تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً مساء اليوم، من فخامة الرئيس أوهورو كينياتا رئيس جمهورية كينيا. وأعرب فخامة الرئيس الكيني، خلال الاتصال، عن خالص شكره لسمو الأمير المفدى على جهود دولة قطر ومساعيها لرأب الصدع بين جمهورية كينيا وجمهورية الصومال الفيدرالية والتي أثمرت عن إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. من جانبه أعرب سمو الأمير المفدى لفخامة الرئيس الكيني عن تهانيه على هذا القرار الحكيم.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس أوهورو كينياتا رئيس جمهورية كينيا، وذلك بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده. وبعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس أوهورو كينياتا رئيس جمهورية كينيا، وذلك بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده.

رفضت المحكمة العليا في كينيا، اليوم الإثنين، طعنين يطلبان إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 26 أكتوبر وأقرت إعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته أوهورو كينياتا. وقال رئيس المحكمة ديفيد ماراغا عند إعلانه القرار إن المحكمة قررت بالإجماع أن طلبي الطعن لا أساس لهما. وأضاف نتيجة لذلك تم تأكيد صلاحية الانتخابات الرئاسية التي جرت في 26 أكتوبر (...) وإعادة انتخاب الرئيس اوهورو كينياتا. وكانت أعلى سلطة قضائية في كينيا اتخذت قرارا تاريخيا بإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية السابقة التي جرت في الثامن من أغسطس وفاز فيها كينياتا أيضا. وقد نظرت في طعنين لتحديد ما إذا كان الانتخابات الجديدة التي جرت في أكتوبر مطابقة للدستور الذي أقر في 2010.

بعد أن تصاعدت أعمال العنف والتوتر في كينيا بسبب مقتل 4 أشخاص خلال ليل السبت في حي فقير في العاصمة نيروبي، قامت الشرطة اليوم الأحد، بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق حشد تجمع للاحتجاج. وشاب التوتر مناطق في المدينة منذ يوم الجمعة، عندما قتل 5 أشخاص على الأقل في أعمال عنف بين الشرطة ومؤيدي المعارضة الذين رافقوا زعيمهم رايلا أودينجا في موكب من المطار بعد رحلة له في الخارج. العثور على 4 جثث وقال جافيث كومي، وهو قائد شرطة العاصمة إن تحقيقات بدأت بعد العثور على 4 جثث في الحي الفقير صباح اليوم الأحد. وقال في مؤتمر صحفي: ذهبنا إلى هناك ووجدنا تلك الجثث وعليها آثار إصابات ووصف عمليات القتل تلك بأنه أفعال إجرامية وليست نتيجة عنف له دوافع عرقية. وفي سياق متصل، أعلنت الشرطة ووسائل إعلام كينية أن الصدامات اندلعت بعد العثور على 4 جثث في شوارع أحد أحياء الصفيح في نيروبي. وعثر على الجثث وهي لثلاثة رجال وامرأة في حي ماثاري العشوائي إحدى المناطق التي شهدت أعمال عنف خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت في 8 أغسطس وألغى القضاء نتائجها ثم الاقتراع الجديد في 26 أكتوبر، حسب المصادر نفسها. وقال مسؤول في الشرطة في المكان بدأنا تحقيقا في مقتل هؤلاء الأشخاص الأربعة في قطاع ماثاري 1. صدامات جديدة وتحدثت وسائل إعلام عن العثور على هذه الجثث لكنها لم تكشف ما إذا كانوا قتلوا بالرصاص أو بسلاح أبيض. واندلعت صدامات بعد العثور على الجثث بين الشرطة وسكان غاضبين. واحرق هؤلاء ثلاث آليات بينها حافلتان لنقل الركاب. ولم تتمكن وسائل الإعلام من دخول الحي الذي تطوقه الشرطة. وذكر مسؤول في الشرطة أن السكان الغاضبين يرون أن عمليات القتل هذه ترتدي طابعا سياسيا اتنيا ويتهمون مجموعة إجرامية تحمل اسم مونجيكي بقتلهم. وتأتي أعمال العنف قبل يوم من إصدار المحكمة العليا حكمها في قضيتين تسعيان لإلغاء إعادة انتخاب الرئيس أوهورو كينياتا في إعادة للتصويت جرت الشهر الماضي. وزار أودينجا موقع عمليات القتل اليوم الأحد، وأطلقت الشرطة فيما بعد الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود التي تجمعت للاحتجاج.

أعلنت اللجنة الانتخابية في كينيا، اليوم الإثنين، أن انتخابات رئاسية جديدة ستجري في 17 أكتوبر المقبل، بعد أن ألغت المحكمة العليا الانتخابات التي أجريت في الثامن من أغسطس الماضي، وفاز فيها الرئيس المنتهية ولايته أوهورو كينياتا. وألغت المحكمة العليا في كينيا الانتخابات التي "لم تجر وفقا للدستور"، وهي أول مرة تبطل فيها محكمة عليا نتائج انتخابات رئاسية في عموم القارة الإفريقية. وقالت اللجنة الانتخابية ، في بيان وقعه رئيسها وافولا شيبوكاتي، إن "انتخابات رئاسية جديدة ستجري في 17 أكتوبر بناء على قرار المحكمة العليا التي ألغت الانتخابات الرئاسية التي جرت في الثامن من أغسطس الماضي". وقال شيبوكاتي إن الانتخابات ستجري بين كينياتا وزعيم المعارضة رايلا اودينغا الذي رفع شكوى أمام المحكمة العليا التي قضت بأن الانتخابات الأخيرة "لم تجر طبقا للدستور وان تجاوزات أثرت على نزاهتها". وأوضحت اللجنة الانتخابية أن المنافسة ستكون بين مرشحين اثنين فقط، هما كينياتا (55 عاما) الذي أعلن فائزا في الحادي عشر من أغسطس جامعا 54،27% من الأصوات، والمعارض الرئيسي اودينغا البالغ 72 عاما، الذي نال 44،74%. أما المرشحون الستة الآخرون الذين نالوا أقل من 1% من الأصوات فلن يسمح لهم بالمشاركة في هذه الانتخابات.

حمل الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، المنتهية ولايته بشدة، اليوم السبت، على القضاء لإبطاله نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 8 أغسطس، رافضاً مطالب المعارضة بتبديل اللجنة الانتخابية المثيرة للجدل على خلفية الشكوك في قدرتها على تنظيم عملية اقتراع جديدة. وفيما جدّد كينياتا قوله إنه يحترم قرار المحكمة العليا الذي أبطل إعادة انتخابه لولاية جديدة، قال في اجتماع مع ممثلين عن حزبه في القصر الرئاسي "في كل مرّة نفعل شيئاً، يأتي قاض ويصدر حكماً. الأمور لا يمكن أن تسير بهذا الشكل، هناك مشكلة لا بد من تصحيحها". وأضاف "اعتقد أن ثوب القضاة الذي يرتدونه يجعلهم يظنّون أنهم أذكى من سائر الكينيين". وندد رئيس نقابة المحامين إسحق أوكيرو بهذه التصريحات ووصفها بأنها "تهديدية" و"غير لائقة". وركز كينياتا هجومه على القاضي ديفيد ماراغا رئيس المحكمة العليا، قائلاً "مارغا يعتقد أن بإمكانه تغيير الإرادة الشعبية إرادة الشعب لا يمكن أن يغيّرها بضعة أشخاص". ورفض كينياتا أي تعديل على اللجنة المشرفة على الانتخابات، والتي اتهمها القضاء بأنها "فشلت وأهملت أو رفضت" تنظيم العملية الانتخابية بما يتوافق مع الدستور. وقال "ليس لدينا الوقت لأي تعديلات إضافية"، علماً أن اللجنة أعلنت الجمعة أنها ستجري تغييراً في أعضائها استعداداً للانتخابات الجديدة. واتهم خصمه زعيم المعارضة رايلا أودينغا بأنه يريد التلاعب بالانتخابات "ليصل إلى الحكم من الباب الخلفي". وقال "لندع اللجنة تقوم بعملها، وليعلنوا موعد (الانتخابات)، ولنتواجه في الاقتراع". وكان أودينجا انتقد بشدة اللجنة، قائلاً إنه لا يثق بتاتاً في قدرتها على تنظيم انتخابات جديدة. وأضاف "ينبغي أن يرحل هؤلاء المفوضون، ومعظمهم ينبغي أن يكونوا في السجن". واحتفل أنصار المعارضة بهذا القرار تحت أنظار وحدات الشرطة التي كانت تعمل بانضباط. ووصفت الصحافة الكينية يوم صدور قرار المحكمة بأنه "يوم كبير"، وبدا المشهد هادئاً مع إعلان كينياتا الجمعة احترامه للقرار، في اختلاف تام عما جرى يوم إعلان النتائج بفوزه بنسبة 54,27 % من الأصوات، حين قمعت الشرطة التظاهرات وأعمال الشغب بعنف وسقط فيها 21 قتيلاً على الأقل. لكن التصريحات التي أدلى بها السبت أوحت بانطلاق معركة قاسية حول اللجنة الانتخابية.

لقي 11 شخصا مصرعهم جراء أعمال العنف التي شهدتها كينيا، عقب الإعلان عن فوز الرئيس أوهورو كينياتا بولاية ثانية. وذكر مصدر أمني أن 9 أشخاص لقوا مصرعهم في المواجهات التي جرت بين أنصار المعارضة، الرافضين لنتائج الانتخابات الرئاسية، والشرطة الكينية، فيما ذكرت وسائل إعلام في وقت سابق اليوم أن شخصين على الأقل لقيا مصرعهما في مدينتي "كيسومو"، و"سيايا" خلال مواجهات بين أنصار المعارضة والشرطة. وشهدت بعض مناطق كينيا أعمال عنف وشغب عقب إعلان لجنة الانتخابات مساء أمس فوز الرئيس الحالي أوهورو كينياتا بولاية ثانية مدتها 5 سنوات. وأكدت اللجنة أن الرئيس كينياتا، حصل على نسبة 54.27% من أصوات الناخبين، فيما حصل منافسه رئيس الوزراء السابق رايلا أودينجا على نسبة44.74% ، وهي النتيجة التي رفضتها المعارضة، متهمة النظام بالتزوير.

قتل اثنان من المحتجين الرافضين لنتيجة الانتخابات الرئاسية في كينيا، اليوم الأربعاء، إثر إصابتهما بطلق ناري من قبل الشرطة. وأظهرت النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الكينية التي جرت أمس الثلاثاء، فوز الرئيس المنتهية ولايته، أوهورو كينياتا، بنسبة 54.8% من الأصوات. ولاقت النتيجة رفضا من قبل المعارضة في البلاد، ووصفتها بـ "غير الشرعية". وأفادت وسائل إعلام محلية وعالمية، اليوم، أنّ الشرطة أطلقت الرصاص الحيّ على محتجين في مدينة "كيسومو" قاموا برشق عناصرها بالحجارة. ووفق المصدر نفسه، فإن المحتجين على نتائج الانتخابات بالمدينة من أنصار زعيم المعارضة رايلا أودينغا، والذي رفض بدوره النتائج الأولية بسبب ما أسماه بـ "الاحتيال على نظاق واسع" الذي شاب الإقتراع. من جانبه، قال رئيس شرطة نيروبي، جافيث كومي، في تصريحات إعلامية، إنّ الشخصين اللذين قتلا "كانا يحاولان الاستفادة من الاحتجاجات والقيام بالسرقة". ويسود التوتر كينيا عقب حملة انتخابية محمومة شابتها اتهامات من المعارضة بـ "وجود مخطط لتزوير الانتخابات".

توجه الناخبون الكينيون اليوم إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة الكينية "الرئاسية والبرلمانية والمحلية". ويتنافس للمرة الثانية الرئيس المنتهية ولايته أوهورو كينياتا ومرشح المعارضة رايلا أودينجا وسط مخاوف من حصول أعمال عنف. ودعي حوالي 19,6 مليون ناخب إلى اختيار الرئيس والحكام والنواب وأعضاء مجلس الشيوخ والمسؤولين المحليين وممثلات عن النساء في البرلمان. وتأتي عملية الاقتراع هذه بعد عشر سنوات على الانتخابات السابقة التي جرت عام 2007 وطبعتها أسوأ أعمال عنف منذ استقلال هذه المستعمرة البريطانية السابقة عام 1963.

أعلنت كينيا حالة الكارثة القومية اليوم الجمعة، وطلبت المساعدة لمواجهة الجفاف الذي يجتاح البلاد معرضاً الناس والماشية والحياة البرية لمخاطر جمة. وقدر الصليب الأحمر الكيني أن نحو 2.7 مليون شخص بحاجة لمساعدات غذائية بعد أن شح المطر في أكتوبر ونوفمبر، فيما لا يحل موسم الأمطار المقبل قبل أبريل. ودعا الرئيس أوهورو كينياتا في بيان صدر عن مكتبه "الشركاء المحليين والدوليين إلى دعم جهود الحكومة لاحتواء الموقف". وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إنه يحتاج إلى 22 مليون دولار على مدى يتراوح بين ستة و تسعة أشهر مقبلة لتوفير الدعم الذي يشمل تقديم وجبات مدرسية لما يصل إلى 428 ألف طفل عادة ما يعتمدون على تلك الوجبة باعتبارها وجبتهم الأساسية خلال اليوم. ومن بين مقاطعات كينيا البالغ عددها 47 قالت السلطات إن 23 مقاطعة تواجه جفافا كارثيا، وأضاف البيان الرئاسي "الحكومة تعتزم تطوير تدخلها بما يشمل مضاعفة حصص الغذاء والتحويلات النقدية من بين إجراءات أخرى".

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس أوهورو كينياتا رئيس جمهورية كينيا، بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده. وبعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس أوهورو كينياتا رئيس جمهورية كينيا ، بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده. كما بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس أوهورو كينياتا رئيس جمهورية كينيا ، بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده.

استخدمت الشرطة الكينية، اليوم الإثنين، الغاز المسيل للدموع لتفريق حشود من المحتجين على مفوضية الانتخابات. وأوضحت وسائل الإعلام الكينية، أن قوات الشرطة استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه والهراوات لتفريق التظاهرات، وطوقت الشرطة مكاتب المفوضية المستقلة للانتخابات والحدود. وقاد الاحتجاجات زعيم المعارضة رايلا أودينجا، الذي خسر في انتخابات عام 2013 أمام الرئيس أوهورو كينياتا، واتهم المفوضية بالفساد وطالب بحلها. وتأتي المظاهرات في كينيا، قبيل انطلاق الحملة الخاصة بالانتخابات الرئاسية التي ستجرى في شهر أغسطس العام المقبل. وتشهد كينيا في الآونة الأخيرة، العديد من الاحتجاجات على مفوضية الانتخابات هناك، ويتهم المتظاهرون المفوضية بالتحيز والفساد ويطالبون بحلها.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس أوهورو كينياتا رئيس جمهورية كينيا بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده. وبعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس أوهورو كينياتا رئيس جمهورية كينيا بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده. كما بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس أوهورو كينياتا رئيس جمهورية كينيا بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده.

أفادت تقارير صحفية محلية، أن إرهابيا مشتبه به ظهر اليوم الأربعاء في محكمة كينية، بعد أن تم إلقاء القبض عليه داخل منزل الرئيس الكيني أوهورو كينياتا. وذكرت صحيفة ديلي نيشن المحلية، أن الشرطة اعتقلت سيد مراد بعد الحادث الذي وقع في مدينة جاتوندو، الواقعة على بعد 40 كيلومترا من العاصمة نيروبي، أمس الثلاثاء، إلا أنها لم تعلن عن اعتقاله إلا قبل ظهوره في قاعة المحكمة. واتهم سيد "40 عاما" بتنفيذ مهمة مراقبة تحضيرا لهجوم إرهابي. وقضى القاضي إيدا اجادا بحبس سيد لمدة 15 يوما على الأقل، للسماح لرجاء الادعاء بالتحقيق معه في القضية.

أعلنت مدعية المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الجمعة، إسقاط التهم الموجهة إلى الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، الذي كان متهما بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بعد أعمال العنف التي تلت الانتخابات في 2007 و2008. وقالت المدعية فاتو بنسودة، في وثيقة رسمية إن "الاتهام يسحب التهم الموجهة إلى كينياتا" مؤكدة عدم توفر أدلة كافية "لإثبات المسؤولية الجنائية المفترضة لكينياتا بعيدا عن أي تشكيك".

قال الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، اليوم الإثنين، إنه سيحضر جلسة تحضيرية أمام المحكمة الجنائية الدولية بعد غد الأربعاء بتهمة "تدبير مذابح عرقية" عقب انتخابات 2007. وبهذا المثول سيصبح كينياتا، أول رئيس دولة يمثل أمام المحكمة في لاهاي أثناء فترة حكمه. وقال الرئيس الكيني في خطاب أمام البرلمان اليوم، وبثته وسائل إعلام كينية، إنه سيعين نائبه ويليام روتو قائما بأعمال الرئيس في غيابه لتفادي وضع "سيادة أكثر من 40 مليون كيني أمام المحاكمة" مضيفا أنه لن يمثل أمام المحكمة بصفة موقعه كرئيس للدولة، ولكن بصفته الشخصية. والثلاثاء الماضي أمر3 قضاة من المحكمة الجنائية الدولية بمثول الرئيس الكيني خلال جلسة تحضيرية بغد غد الأربعاء 8 أكتوبر الجاري تمهيدا لبدء محاكمته.

قال الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، إنه لن يسمح للصراع في جنوب السودان المجاور بأن يصل إلى حد الإبادة الجماعية لكنه لم يحدد أي تحركات لإنهاء القتال الذي يغلب عليه الطابع العرقي بشكل متزايد. وأثار القتال المستمر منذ أربعة أشهر بين الحكومة والمتمردين في أحدث دولة في العالم المخاوف من اندلاع صراع أوسع نطاقا قد يؤدي لزعزعة استقرار منطقة هشة بالفعل ونزوح مئات آلاف آخرين من اللاجئين عبر الحدود. وقال كينياتا في بيان، مساء أمس الجمعة: "نرفض أن نشهد هذه الفظائع وأن نقف عاجزين وبلا حيلة بعدها". وأضاف: "نرفض على وجه التحديد احتمال أن نكون مقبلين على إبادة جماعية مرة أخرى في منطقتنا. لن نقف مكتوفي الأيدي ونسمح بحدوث ذلك". وأعلن جنوب السودان استقلاله عن السودان في 2011 بموجب اتفاق سلام أنهى عقودا من الحرب الأهلية التي اندلعت على أسس عرقية ودينية وأيديولوجية بالإضافة للنزاع على حقوق النفط.

أشاد فخامة الرئيس الكيني أوهورو كينياتا بالجهود الإنسانية والإجتماعية الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" والتي لها أنشطة مهمة حول العالم وفي كينيا، كما أشاد بالمشروع الذي تنفذه "راف" في كينيا ويتضمن بناء جامعة كبرى، وقال: "تقوم راف بمشروع كبير يتضمن جامعة كبرى ونحن نقوم بالتنسيق مع راف وستكون لهم زيارة قريبا الى كينيا لمواصلة التنسيق في تأسيس هذه الجامعة ونشكرهم عليه اذ انه يسهم في تطوير التعليم في كينيا ويمنح آلاف الطلاب الكينيين فرصة للتعلم.وكان سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني، النائب الثاني لرئيس رابطة رجال الأعمال القطريين قد أقام مأدبة عشاء في مجلسه مساء أمس على شرف زيارة فخامة الرئيس أوهورو كينياتا رئيس جمهورية كينيا والوفد المرافق له من وزراء ورجال أعمال، وبحضور سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، وعدد من اعضاء الرابطة.