أشار ثاني الزراع، عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري لكرة الطاولة، الى أن إعلان دولة قطر نيتها الترشح لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036 يمثل خطوة تاريخية جديدة في مسيرة الرياضة القطرية، ورسالة واضحة للعالم على قدرة الدوحة على استضافة أكبر وأعقد التظاهرات الرياضية بكفاءة واقتدار. وقال الزراع في تصريحات صحفية: “الرياضة في قطر ليست مجرد منافسات أو بطولات، بل هي مشروع وطني متكامل يجسد رؤية القيادة الرشيدة في جعل الرياضة أسلوب حياة، ويعزز مكانة قطر كعاصمة عالمية للرياضة. وتابع بقوله: ترشحنا للأولمبياد ليس مغامرة، بل هو امتداد طبيعي لما حققناه من نجاحات في تنظيم بطولات عالمية كبرى مثل كأس العالم لكرة القدم 2022، وبطولات العالم في ألعاب القوى والجمباز والسباحة، وصولاً إلى استضافة كبرى البطولات القارية والعالمية في كرة الطاولة وآخرها بطولة العالم 2025, وغيرها من الرياضات.” وأضاف: قطر أثبتت للعالم قدرتها على الجمع بين التنظيم المثالي والبنية التحتية المتطورة، وبين الحفاوة والترحيب التي تميز المجتمع القطري. اليوم، عندما نتحدث عن استضافة الأولمبياد، فإننا لا نتحدث فقط عن منشآت جاهزة ومعايير عالمية، بل عن إرث رياضي وإنساني تتركه قطر للأجيال المقبلة، وعن دور بارز في نشر قيم الرياضة والسلام والتواصل بين الشعوب.” وشدد عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري لكرة الطاولة على أن هذا الترشح سيكون حافزًا كبيرًا للاتحادات الرياضية والرياضيين في قطر قائلاً: “استضافة الأولمبياد حلم كل رياضي، ونحن في اتحاد كرة الطاولة نعتبر هذا الملف مسؤولية مشتركة، وسنعمل بكل طاقاتنا على أن نكون جزءًا من هذا الحدث العالمي، عبر تجهيز أبطالنا للمشاركة بفاعلية وتشريف الرياضة القطرية. فالأولمبياد لن يكون مجرد حدث تنظمه قطر، بل فرصة تاريخية لتقديم نموذج عربي مشرّف يليق بمكانتنا وريادتنا.” واختتم الزراع حديثه قائلاً: “باسم الأسرة الرياضية القطرية، وباسم كل من يعمل من أجل رفعة الرياضة في هذا الوطن، نؤكد أن قطر قادرة على إنجاح هذا التحدي، وأن ملفنا الأولمبي سيعكس إصرارنا على كتابة فصل جديد في تاريخ الحركة الأولمبية العالمية.”

- قطر نموذج للتطور والإبداع الرياضي والريادة عالميا. -واثقون في قدرة «الدوحة» على الظفر برهان أولمبياد 2036. -رفع الأثقال الكويتية تمضي بثبات نحو التميز. - أبطال الخليج قادرون مستقبلا على اعتلاء المنصات الأولمبية. - آفة المنشطات لا تزال تمثل خطرا على نقاء رفع الأثقال العالمية. -سيدات الأزرق حققن الكثير وننتظر الأفضل دائما. أشاد طلال الجسار رئيس الاتحاد الكويتي لرفع الاثقال، نائب رئيس الاتحاد العربي للعبة وعضو لجنة التطوير والتنمية والتعليم بالاتحاد الدولي لرفع الاثقال، بالتعاون والشراكة القائمة بين الاتحادين القطري والكويتي في سبيل تطوير وتعزيز ونشر ثقافة رياضة الاثقال، وهنأ دولة قطر على خطوة التقدم بملف تنظيم اولمبياد 2036، مؤكدا بأنها قفزة جبارة وتعكس امكانيات وقدرات وثقة قطر في ابنائها، مشيدا أيضا بترشح سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني لرئاسة المجلس الاولمبي الاسيوي وفوزه المرتقب بالرئاسة في يناير القادم مؤكدا بأن مساندة الكويت طبيعية وضرورية لدعم قياداتنا الشابة والقادرة على دعم مسيرة تطوير رياضتنا الآسيوية الى آفاق أرحب بعون الله وتوفيقه، جاء ذلك خلال حوارنا مع القيادي الكويتي طلال الجسار.. •عراقة كويتية في رفع الأثقال ◄ رياضة رفع الأثقال عريقة في دول الكويت وأبطالها مشهود لهم بالكفاءة والتميز، هل لا تزال مسيرة اللعبة بذات الزخم والقوة لديكم؟ بالطبع، رياضة رفع الأثقال في دولة الكويت ما زالت تحافظ على مكانتها وقوتها وعراقتها بفضل الدعم المستمر من الجهات المعنية، وجهود الاتحاد الكويتي لرفع الأثقال، إضافة إلى التزام اللاعبين وتفوقهم في المحافل الإقليمية والدولية. نحن نعمل باستمرار على تطوير اللعبة وصقل مهارات أبطالنا لضمان استمرار التقدم وتحقيق المزيد من الإنجازات. • نوفر البيئة الملائمة للسيدات ◄ تابعنا وشهدنا تميز وتفوق أبطال وسيدات الكويت في البطولة العربية والاساتذة الآسيوية بضيافة قطرية وانجازاتهم اللافتة.. كيف تلمس تطوير اللعبة في ديرة الكويت ؟ بلا شك، إن ما حققه أبطال وسيدات الكويت في البطولات العربية وبطولة الأساتذة الآسيوية هو انعكاس واضح لثمرة العمل المنظم والدعم المستمر للعبة في الكويت. نحن نلمس تطوراً ملحوظاً في مستوى اللاعبين من خلال برامج الإعداد المتطورة، واهتمامنا بالفئات العمرية الناشئة، وتوفير بيئة تدريبية حديثة تواكب المعايير الدولية. هذا التطور لا يقتصر على النتائج فحسب، بل يمتد إلى نشر اللعبة وتعزيز حضورها محلياً وإقليمياً. • أولمبياد 2036 فرصة تاريخية للمنطقة ◄ كيف ترى وتقيّم خطوة اللجنة الاولمبية القطرية بالتقدم بطلب الترشح لدورة الألعاب الاولمبية والبارالمبية لعام 2036 ؟ هي خطوة مدروسة تستند إلى إنجازاتها السابقة وخططها المستقبلية. حيث انها تمتلك مزايا قوية فدولة قطر لديها جميع مكونات النجاح وتستطيع تقديم صورة مشرفة للدول العربية والخليجية حيث ان لديها بنية تحتية جاهزة، وخبرة تنظيمية قوية حيث سبق واستضافت قطر بنجاح أحداثًا كبرى مثل كأس العالم 2022، وفي حال نجاح الطلب، ستكون أول دورة أولمبية تُقام في منطقة الشرق الأوسط ونتمنى من كل قلبنا اقامة الدورة بدولة قطر الشقيقة حيث انها تمنح الشرق الأوسط فرصة تاريخية. •نؤمن بقدرات دولنا ◄ أستاذ طلال.. بصفتك أحد القيادات الخليجية الشابة والتي تحظى بمكانة مرموقة على المستويين الدولي والعربي.. هل تؤمن بقدرة دولنا على احتضان وتنظيم حدث كبير كالاولمبياد الصيفية 2036 ؟ بالتأكيد أؤمن تماماً بقدرة دولنا الخليجية والعربية على احتضان وتنظيم حدث عالمي بحجم الأولمبياد الصيفية 2036. فقد أثبتت دولنا، وفي مقدمتها قطر، من خلال تجارب سابقة نجاحها الباهر في استضافة كبرى البطولات الدولية باحترافية عالية. •الكويت شريك أساسي في دعم آسيا ◄ مؤخرا تابعت القارة الآسيوية والعالم باهتمام كبير.. تقدم سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية.. بطلب الترشح لرئاسة المجلس الاولمبي الاسيوي، لاسيما أن الكويت تستضيف المقر الدائم للمجلس الاسيوي.. ولها أياد بيضاء وساهمت في دفع عجلة الرياضة الاسيوية الى الأمام؟ لا شك أن تقدم سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس الأولمبية القطرية.. بطلب الترشح لرئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي يحظى باهتمام كبير على المستويين القاري والعالمي، لما يمثله من شخصية رياضية بارزة وخبرة تنظيمية عالية وترشح الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني لرئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي مكسب كبير للقارة، والكويت، بصفتها المقر الدائم للمجلس الأولمبي الآسيوي، كانت ولا تزال شريكاً أساسياً وداعماً فاعلاً لمسيرة الرياضة الآسيوية، وقدمت على مدى عقود أيادي بيضاء في دعم المبادرات والبطولات القارية، مما أسهم في دفع عجلة التطوير الرياضي ورفع مكانة القارة على الساحة الدولية. •الأثقال تحظى بشعبية في الكويت ◄ لعبة رفع الأثقال رياضة أولمبية ولها خصوصية ومتطلبات من نواحي البنية الجسدية والمؤهلات الذهنية وغيرها.. ما الصفات الواجب توافرها لدى الرباعين والرباعات الخليجيين أو العرب.. وهل تحظى اللعبة بشعبية جيدة في الكويت ؟ رفع الأثقال رياضة أولمبية عريقة تتطلب مزيجاً من القوة البدنية العالية، واللياقة العضلية المتكاملة، إضافة إلى الانضباط الذهني والتركيز الشديد أثناء المنافسات، أما في الكويت، فاللعبة تحظى بشعبية متنامية بفضل الإنجازات التي يحققها أبطالنا على المستويين الإقليمي والدولي، والدعم الذي يقدمه الاتحاد الكويتي لرفع الأثقال في اكتشاف المواهب. •عناصر عديدة لضمان التميز ◄ بصفتك قياديا كويتيا وخليجيا تملك خبرة وتجربة رائدة في أروقة المنظومة الدولية لرفع الاثقال.. ماذا ينقصنا للوصول الى منصات التتويج العالمية ؟ من واقع خبرتي، أرى أن الوصول إلى منصات التتويج العالمية يتطلب الاستمرار في الاستثمار في العناصر الأساسية للنجاح، وعلى رأسها اكتشاف المواهب في سن مبكرة، وتوفير برامج إعداد طويلة المدى ترتكز على أحدث الأساليب العلمية في التدريب والتغذية، إضافة إلى توسيع قاعدة المشاركة المحلية لضمان وجود نخبة واسعة من اللاعبين واللاعبات المميزين. كذلك، من المهم تكثيف الاحتكاك الخارجي من خلال المعسكرات والبطولات الدولية، والاستفادة من الخبرات التدريبية العالمية. •الأثقال رياضة تنافسية ◄ يلاحظ الإقبال الكبير للشباب الخليجي علي رياضة (بناء الأجسام) بعكس الأثقال.. علما بأن رفع الاثقال رياضة أولمبية عريقة.. ما هو الاختلاف بين الرياضتين ؟ صحيح أن بناء الأجسام يحظى بإقبال واسع بين الشباب الخليجي لما تمنحه من مظهر عضلي وجاذبية بدنية مرتبطة بالجانب الجمالي والشكل الخارجي، بينما رفع الأثقال رياضة أولمبية تنافسية تركّز على الإنجاز الرياضي وقياس القوة الحقيقية من خلال الأداء على منصة المنافسة. •ثلاثة محاور لإستراتيجيتنا ◄ بصفتك عضوا في لجنة التطوير والتنمية والتعليم بالاتحاد الدولي لرفع الاثقال.. ما هي إضافة لجنتكم واستراتيجة عملكم لنشر وتطوير اللعبة دوليا.. وهل من برامج ومبادرات واضحة الأثر؟ تركز الإستراتيجية على ثلاثة محاور أساسية: 1 التعليم والتأهيل: من خلال تنظيم دورات تدريبية وورش عمل للحكام والمدربين والكوادر الفنية، بما يواكب أحدث الأساليب العلمية والفنية في اللعبة. 2 توسيع قاعدة الممارسة: عبر دعم الاتحادات الوطنية وبرامج المدارس والأندية، وتشجيع مشاركة الفئات السنية الصغيرة والمرأة في اللعبة. 3 المبادرات المجتمعية: مثل برامج “رفع الأثقال للجميع” التي تهدف إلى تعزيز الثقافة الرياضية والصحية في المجتمعات. •قطر نموذج للعمل الرياضي ◄ كيف تقيّم مسار علاقاتكم والتعاون بين اتحادكم وشقيقه القطري برئاسة سعادة محمد بن يوسف المانع رئيس الاتحادين القطري والاسيوي للعبة؟ علاقاتنا مع الاتحاد القطري لرفع الأثقال، بقيادة سعادة السيد محمد بن يوسف المانع، تتميز بالتعاون والتنسيق المستمر والمثمر، وهو نموذج يُحتذى به في العمل الرياضي الخليجي والآسيوي. نشترك في رؤية مشتركة تهدف إلى تطوير اللعبة وتعزيز مكانتها على المستويات المحلية والقارية والدولية. •قريبا سنرى بطلا أولمبيا خليجيا ◄بصفتك مواكبا لعجلة تطوير اللعبة عالميا.. هل ترى في الأفق امكانية فوز بطل خليجي بلقب أولمبي يوما ما ؟ بالتأكيد أرى أن إمكانية فوز بطل خليجي بلقب أولمبي أصبحت اليوم أقرب من أي وقت مضى، خاصة مع الجهود الكبيرة المبذولة لدعم المواهب الشابة في دول الخليج. •علاقات متينة مع الاتحاد القطري ◄ طبعا هناك تقارب وعلاقات تعاون تربطكم بالاتحاد القطري.. ولكن بصراحة.. لا نلمس تفعيلا للاتفاقيات أو البرتوكولات المبرمة سابقا، ما هي الأسباب ولماذا القصور وأين الخلل؟ بالعكس، في البداية أؤكد أن العلاقات بين اتحادنا والاتحاد القطري قائمة على الاحترام والتعاون المشترك، وهناك إرادة قوية من الطرفين لتعزيز هذه العلاقات ونعمل مع الأشقاء في الاتحاد القطري لتذليل هذه العقبات، وتحويل الاتفاقيات إلى برامج عملية تثمر نتائج ملموسة تخدم تطوير اللعبة وتعزز مكانتها في منطقتنا. •خطر المنشطات لا يزال قائما ◄ بصراحة وبرأيك الشخصي.. هل تخلصت اللعبة من آفة المنشطات واستطاع الاتحاد الدولي بمؤازرة وتعاون الاتحادات الوطنية كبح جماح ظاهرة تناول المواد المحظورة دوليا؟ بصراحة، آفة المنشطات ما زالت تمثل تحدياً كبيراً للعبة رفع الأثقال على المستوى الدولي والمحلي، ورغم الجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد الدولي بالتعاون مع الاتحادات الوطنية، إلا أن هذه الظاهرة لم تختفِ بالكامل. الاتحاد الدولي وضع أنظمة صارمة وفِرق رقابة دقيقة تعمل على كشف أي تجاوزات، كما يطبق برامج توعية وتثقيف مستمرة. أما على الصعيد المحلي، فنحن نركز بشكل كبير على توعية أبطالنا بمخاطر المنشطات الصحية والأخلاقية من خلال ورش عمل، محاضرات، وبرامج إرشادية، بالتعاون مع الجهات الطبية والهيئات الرياضية، هدفنا حماية صحة اللاعبين، وضمان نزاهة المنافسات، والحفاظ على سمعة اللعبة التي نعتز بها جميعاً. •العمل الجماعي سبيلنا للتطور ◄ كلمة أخيرة؟ أتوجه بخالص الشكر والتقدير لكِ ولكل من يساهم في دعم وتطوير رياضة رفع الأثقال، سواء من لاعبين، مدربين، إداريين، أو جمهور وأدعو جميع الشغوفين برياضة رفع الأثقال في الخليج والوطن العربي وآسيا إلى الاستثمار في أنفسهم، والالتزام بالتدريب المنهجي، واحترام قواعد اللعبة وروح المنافسة الشريفة. كما أؤكد على أهمية العمل الجماعي والتعاون بين الاتحادات الوطنية والقارية لتحقيق المزيد من الإنجازات التي ترفع اسم منطقتنا عالياً على الساحة الدولية.

-دعم سعودي كامل لـ جوعان بن حمد قائد المرحلة المقبلة. -الأولمبياد تحدي العمر وليس عصيا على الدوحة. -الأثقال السعودية كسبت الرهان وتمضي نحو التميز. - فتيات الأخضر حققن الطفرة وحصدن الانتصارات والإنجازات. - المنشطات آفة العصر وأفسدت الرياضة وحاربناها بقوة. ثمن السيد محمد بن أحمد الحربي رئيس الاتحاد السعودي لرفع الأثقال والامين العام للاتحاد الاسيوي لرفع الاثقال ونائب رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، عاليا التعاون المشترك والروابط المتينة التي تجمع القيادتين الرياضيتين وشباب البلدين الشقيقين، قطر والسعودية، واعتبرهما عنوانا ونبراسا للجميع لصناعة غد مشرق لشباب البلدين.. مؤكداً أن قدرة دولة قطر على التنظيم الرياضي وما تملكه من إمكانات كبيرة وقدرات لادارة المحافل الرياضية تؤهلها لتنظيم محفل عالمي بحجم الاولمبياد، الحدث الرياضي الأكبر على وجه الأرض، وهذا يعد مفخرة عربية نسعد بها جميعا وندعو الله ان يفوز الملف القطري لتكون من أميز وأجمل النسخ ، وليس لدينا شك بأن قطر ستنجح بتميز في تنظيم الحدث الأضخم (أولمبياد 2036) لأنها دائما كذلك تبرهن بنجاح في تنظيم الاحداث الرياضية الكبيرة ومنها دورة الألعاب الاسيوية مرورا بالعديد من بطولات العالم والإقليمية وفي العديد من الالعاب الرياضية وكذلك الأحداث الرياضية والثقافية المتنوعة وليس اخرها بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.. جاء ذلك في حوار الشرق الرياضي مع الحربي ربان سفينة الأثقال السعودية والتي حققت خلال سنوات قليلة طفرة هائلة وإنجازات لافتة ومبهرة وضعت (الأخضر) في مصاف الكبار.. الحربي تناول أيضا العديد من القضايا والملفات الشائكة رياضيا وكشف عن خطط وبرامج اتحاده لدفع عجلة التطوير والترقي للعبة الأثقال.. وكان هذا حصاد حوارنا. - دعم سعودي لـ جوعان بن حمد ◄ استكمالا لدور قطر الرياضي والريادي قاريا.. تقدم سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس الأولمبية القطرية.. بطلب الترشح لرئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي، كيف تفاعلت مع الحدث؟ انطلاقا من تأييد القيادة الرياضية السعودية والدعم الكامل لترشح سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، نرى أنه قائد المرحلة القادمة للقارة الصفراء سيقودها بحنكة ورغبة للانتقال بالقارة الى مستويات أكثر تطورا وتميزا من ذي قبل على كافة الأصعدة. -طموحنا بلا حدود ◄ رفع الأثقال، لعبة أولمبية عريقة ولها خصوصية ومتطلبات عديدة من ناحية القدرات والمؤهلات البدنية والذهنية، هل أنت راض عن مسيرة الأثقال السعودية ومستقبلها قاريا؟ رغم تحقيقنا للعديد من المنجزات القارية والعالمية الا اننا نسعى لتعزيز هذا التواجد بشكل اكبر فنحن نمشي بخطى متزنة في الاثقال السعودية ونبني الرياضي السعودي عبر برامج اعداد مستمرة ونؤكد طموحنا ليس له حدود. -البرامج التعريفية تحفز الشباب ◄ حسب تقديري الشخصي، وقد أكون مخطئة، هناك عزوف تام لشباب الخليج عن مزاولة رياضة الأثقال، باعتبارها لعبة صعبة وتحتاج لمجهود جبار وطاقة هائلة لبلوغ أعلى مستوى تقني وفني يؤهلهم للمنافسة فعليا.. كيف ترى الأمر؟ هناك جزء من الحقيقة في طرحك، ولكن ليس لان الشباب يعزف عن هذه الرياضة الأولمبية العريقة ولكن ليس كل دول الخليج لديها العزوف، ففي الكويت والسعودية اقبال كبير جدا ولعل انتشار الأندية والبرامج التعريفية مثلا في السعودية لها دور كبير جدا في اقبال وتحفيز الشباب والشابات على رفع الاثقال لأن هناك برامج تعاون مع الأندية والعديد من المبادرات تسهم في تعريف المجتمع والاسر تحديدا برفع الاثقال كرياضة هامة تسهم في رفع المفهوم الصحي للممارسات اليومية، وربط الأثقال بالمجتمع. - فتيات الأخضر تميزن رياضيا ◄ لفت نظري واثار اعجابي نجاحكم في إشراك الفتيات السعوديات في رياضة رفع الأثقال.. كيف نجح اتحادكم فى جذب العنصر النسائي لمنصة الأثقال الخضراء وحققن بالفعل أول الألقاب الآسيوية عام 2023 في بطولة آسيا للشابات بالهند ؟ نعم لدينا برامج توسع في رياضة الاثقال السعودية النسوية، فمنذ العام 2018 ظهور اول مشاركة سعودية في بطولة غرب اسيا وبطولة دول مجلس التعاون التي أقيمت في سلطنة عمان ومن هنا ساهم اتحاد الاثقال السعودي في دعم برامج المرأة وتشجيعها من خلال البطولات المحلية وفتح المراكز ودعم الاندية وتشجيعها لتوسيع دائرة ممارستها لرياضة الاثقال لسهولة اختيار المميزات لتمثل بلدهم في المشاركات الخارجية التي أحرزت بها العديد من المنجزات الخليجية والعربية وغرب اسيا مما عزز الشغف لدى اللاعبات حتى بتن يطمحن للتمثيل العالمي المشرف وحصد الالقاب بعد أن حصدت اول لاعبة سعودية نجود خرمي الميدالية البرونزية في دورة الألعاب العربية بالجزائر 2023 والميدالية البرونزية في بطولة اسيا للشباب في الهند عام 2023 للاعبة ليان القرشي بقيادة المدير الفني للفرق النسائية/‏‏ سميرة عواس التي تقود مرحلة مميزة لتكوين جيل صاعد من الشابات السعوديات الشغوفات بالتميز والإنجازات القارية والعالمية بدعم كبير من فرق العمل بالاتحاد وإدارة الأداء العالي برئاسة الخبير الدولي/‏‏ علي عبدالله يوسف وفريق العمل الذي بدأ في تنفيذ الخطة الإستراتيجية الفنية بشكل احترافي. -مبادرات مبدعة بحق ◄ لديكم العديد من المبادرات الخلاقة والمبدعة مثال (شيلها صح) ذات البعد التوعوي للمجتمع، وايضا مبادرة (الـ 100 رباع) ؟ مبادرة #شيلها_صح هي احدى المبادرات التي يتبناها الاتحاد السعودي لرفع الاثقال وهي تعرف المجتمع بالممارسات الصحية للتعامل مع الأحمال اليومية للمجتمع عامة للعاملين لأفراد الأسرة داخل المنزل لضمان سلامتهم من أي اثار صحية كالانزلاقات الغضروفية أو التمزقات العضلية أو آلام المفاصل لا سمح الله وأي ممارسات خاطئة، أما مبادرة الـ 100 رياضي ورياضية هي مبادرة تضم 70% من الشباب و30% من الشابات دون سن السابعة عشرة تم إعداد برنامج باستراتيجية طويلة المدى لاعدادهم للمستقبل وجعلهم ذخيرة للمنتخبات الوطنية باعداد احترافي للمستقبل، وهذه المبادرة تحظى بدعم كبير من اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية ووزارة الرياضة السعودية. -تعاون وثيق مع قطر ◄ ما آفاق التعاون والتنسيق بين اتحادكم ونظيره القطري برئاسة سعادة السيد محمد بن يوسف المانع رئيس الاتحادين القطري والاسيوي لرفع الأثقال ؟ مستمرون بالتعاون والتنسيق مع الاتحاد القطري بقيادة أخي محمد بن يوسف المانع الذي يحظى باحترام كبير في الوسط الرياضي العربي والقاري والعالمي ودائما في تواصل مستمر لدعم رياضتنا المحببة رفع الاثقال على كافة الأصعدة. -أحلامنا مشروعة ◄ هل تحلم أو تتوقع أن يصل رباع سعودي لمستوى عالمي ويحصد لقبا أولمبيا يوما ما؟ الأحلام مشروعة والطموح منهج لدى السعوديين فالحمدلله على مستوى العالم لدينا منجزات كبيرة ونحلم بالاكبر حصدنا الذهب والفضة والبرونز في محافل عالمية مختلفة وحطمت أرقام عالمية بسواعد سعودية، على سبيل المثال لا الحصر في المرحلة الحالية منصور ال سليم وعلي الخزعل وعلي العثمان ومحمد المرزوق ومحمد الحليو وسراج ال سليم وعبدالله المحيميد وعلي خليتيت ومحمد المرزوق ومحمود ال حميد ومحمد الزوري ويوسف المدرهم والكثير مما لا يحضرني اسماؤهم الان وحصدنا ميدالية أولمبية للشباب في العام 2018 بالارجنتين اللاعب علي العثمان ونافسنا في طوكيو 2020 على ميدالياتها بقوة واملنا لايزال في حصد الإنجاز الأولمبي فلدينا شباب سعودي قادر على صعود المنصات العالمية والأولمبية وبجدارة. -حرب ضروس على المنشطات ◄ بصفتك نائبا لرئيس الاتحاد الدولي وعضوا في المكتب التنفيذي وخبيرا في القانون الدولي للعبة، عانت رفع الاثقال سابقا من مشاكل كبيرة، مثل ثبوت تعاطي العديد من الأبطال للمواد المنشطة والمحظورة دوليا؟ كانت رفع الأثقال تعاني من كابوس ملف المنشطات والعديد من القضايا حوله ولكن عقب الانتخابات منتصف عام 2022م وفوز الصديق العزيز محمد جلود برئاسة الاتحاد الدولي لرفع الاثقال انطلق وفريق عمله في رأب الصدع وترميم بناء الاتحاد الدولي والشروع في حرب شرسة ضد المنشطات حيث تم توقيع مع الـ ITA واعطاؤها كافة الصلاحية في الكشف عن المنشطات والفحص المستمر داخل المنافسات وخارجها في أي دولة عضو وأيضا إعادة اشتراطات المشاركات القارية والدولية للوصول الى مستوى عال من نزاهة المنافسات واستمرت حتى وصول الاثقال الى دورتين أولمبية خالية من أي حالة منشطات. - الالتزام والانضباط طريقكم للعالمية ختاما أقول.. شكرا لكم ولصحيفتكم الموقرة، وأقول لرباعي رفع الاثقال، رياضة الابطال وطريقكم نحو منصات الإنجازات الإقليمية والقارية والعالمية وسبيلكم لتمثيل بلدكم في المحافل الدولية، احرصوا على مواصلة التدريبات بانضباطية عالية والتزام في السلوك للوصول إلى المستويات العالمية.

أشاد سعادة السيد فهد حمد البريدي، عضو المجلس البلدي المركزي، بالجهود الوطنية المتواصلة التي تبذلها دولة قطر في إطار سعيها لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036، مؤكدًا أن مشاركة الدولة في هذا الملف تعكس طموحًا استراتيجيًا ومكانة عالمية متقدمة في مجال الرياضة والتنمية. وأوضح البريدي أن دولة قطر تمتلك اليوم بنية تحتية متكاملة وفق أعلى المعايير الدولية، مدعومة بتخطيط عمراني متطور، مما يجعلها مؤهلة بشكل استثنائي لاستضافة هذا الحدث الرياضي العالمي، الذي يُعد من أكبر وأهم الفعاليات على مستوى العالم. وأشار إلى أن ما حققته قطر من نجاحات في تنظيم البطولات الكبرى خلال السنوات الماضية، وعلى رأسها بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، يشكّل دليلًا واضحًا على جاهزية الدولة وقدرتها على تقديم نسخة متميزة من الألعاب الأولمبية والبارالمبية.

شهد شهر يوليو عدداً من الأحداث والإنجازات المهمة التي حققتها دولة قطر، في مقدمتها الإعلان عن الترشح لاستضافة أولمبياد 2036 وتصدّر دول المنطقة في مؤشر السلام العالمي 2025. واستعرض مكتب الاتصال الحكومي في فيديو نشره بمنصة إكس، اليوم الأحد، بعضالأحداث والإنجازات المهمة التي حققتها دولة قطر في شهر يوليو الماضي، منها: 1- ترشح قطر لاستضافة أولمبياد 2036. 2- قطر الأولى بالمنطقة في مؤشر السلام العالمي 2025. 3- تخرج منتسبي برنامج مندوبي قطر الشباب للأمم المتحدة. 4- مبادرة حاضنات الابتكار المدرسية. أولمبياد 2036: وفي 22 يوليو الماضيأكدت اللجنة الأولمبية القطرية مشاركتها في النقاشات الجارية مع اللجنة الأولمبية الدولية بهدف استضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036، في إطار الآلية الجديدة لاختيار المدينة المستضيفة. وجاءت هذه الخطوة لتعكس التزام دولة قطر الراسخ بدعم الحركة الأولمبية والبارالمبية، وحرصها على الإسهام بشكل فاعل في تطوير الرياضة العالمية، وتعزيز دورها في بناء جسور التواصل وتوسيع آفاق التقارب والتفاهم بين الشعوب، وتمكين الأفراد، لاسيما فئة الشباب، كما تؤكد تبني قطر مفهوم الرياضة من أجل السلام كأحد المبادئ الراسخة في رؤيتها الوطنية، بما يعزز من مكانة الرياضة كوسيلة للتفاهم ونبذ الانقسام وتحقيق الاستقرار. مؤشر السلام العالمي لعام 2025: حققت قطر تميزاً عالمياً جديداً بتصدّرها لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في مؤشر السلام العالمي الصادر عن معهد السلام والاقتصاد (IEP) العالمي في أستراليا لعام 2025، فيما حلت في المرتبة 27 عالمياً من بين 163 دولة شملها التقرير، متقدمة في تصنيفها عن العام السابق بمركزين. وحافظت قطر على صدارتها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا طيلة الفترة الماضية (2015- 2025)، حيث احتلت المركز الأول، فيما جاءت في مراكز متقدمة على المستوى العالمي خلال الفترة ذاتها، بإحرازها معدلات تقييم عالية تفوقت بها على العديد من الدول المتقدمة. برنامج مندوبي قطر الشباب للأمم المتحدة: وشهد برنامج مندوبي قطر الشباب للأمم المتحدةإقبالاً كبيراً من الشباب القطري المتميز، حيث تقدم مئات الشباب والشابات للمشاركة، وتم اختيار 52 مشاركاً ومشاركة للانضمام إلى البرنامج بعد سلسلة من المقابلات الدقيقة التي أظهرت مستوىً عالٍ من الوعي والثقافة والطموح والقدرة على تمثيل الدولة في المحافل الدولية. ويُعد برنامج مندوبي قطر الشباب للأمم المتحدة مبادرة استراتيجية وطنية تهدف إلى إعداد كوادر شبابية قطرية مؤهلة وقادرة على تمثيل دولة قطر في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات الصلة. ويعكس البرنامج رؤية وزارة الرياضة والشباب في تمكين الشباب القطري، وتعزيز مشاركتهم في صنع القرار، وتوسيع قاعدة التمثيل الشبابي المؤثر في المحافل الدولية. مبادرة حاضنات الابتكار المدرسية: هي مبادرةأطلقتها وزارتا التربية والتعليم والتعليم العالي، والرياضة والشباب، والنادي العلمي القطري،وتهدف المبادرة، التي تحظى بدعم صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية دعم، إلى خلق بيئة مدرسية محفزة على الابتكار والتفكير العلمي، وتمكين الطلبة من تطوير مهاراتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والبحث، بما يعزز من مساهمتهم المستقبلية في بناء اقتصاد معرفي مستدام.

أكد عضو المجلس البلدي حسن آل سحاق، أن المشاركة النشطة والجادّة لدولة قطر في ملف الترشح لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036 ليست مجرد طموح رياضي عابر، بل هي تتجسّد كرؤية وطنية استراتيجية طموحة، تهدف إلى ترسيخ مكانة الدولة كوجهة عالمية رائدة في مجال الرياضة والتنمية المستدامة على حد سواء. جاء ذلك من خلال تسلّط الضوء على الأبعاد العميقة لاهتمام قطر بهذا الملف العالمي الكبير، مشيرًا إلى أن الدولة تمتلك رصيدًا متميزًا من الخبرات والإنجازات في تنظيم أضخم الأحداث الرياضية الدولية بنجاح لافت، كان أبرزها كأس العالم FIFA 2022، الذي حظي بإشادة عالمية غير مسبوقة على صعيد التنظيم والبنية التحتية والابتكار والإرث المستدام. وأوضح آل سحاق: ما تقوم به اللجنة الأولمبية القطرية والجهات المعنية في الدولة هو عمل مؤسسي متكامل يعكس إرادة وطنية وتخطيطًا استراتيجيًا بعيد المدى. استضافة الأولمبياد 2036 ستكون تتويجًا طبيعيًا لمسيرة حافلة من الاستثمار في الرياضة كرافد أساسي للتنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية، وكتحفة ثقافية تعكس هوية قطر وتفتح نوافذها على العالم.واختتم العضو حسن آل سحاق تصريحه بالقول: المشاركة في ملف 2036 هي رسالة ثقة من قطر بقدراتها وإمكاناتها، وإعلانٌ للعالم عن استمرار مسيرتها نحو المستقبل بخطى ثابتة. إنها فرصة تاريخية ليس فقط لتقديم دورة أولمبية استثنائية في قلب المنطقة، بل لتعزيز التفاهم الثقافي وترك إرث إنساني ورياضي وتنموي مستدام يخدم أجيالًا قادمة، ويرسخ بالفعل مكانة دولتنا الحبيبة كقطب رياضي ووجهة تنموية عالمية بامتياز.

أكدت وزارة الدفاع أن قطر قادرة على استضافة دورة الالعاب الاولمبية والبارالمبية 2036، ونشرت الوزارة عبر حسابها الرسمي على منصة اكس صورة لاحد الطيارين فوق استاد لوسيل المونديالي مصحوبة بعبارة معاً نحو استضافة الدوحة لدورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036 ومن جهتها توجهت اللجنة الأولمبية القطرية عبر حسابها الرسمي بالشكر الى وزارة الدفاع الوطني وقالت شكراً لوزارة الدفاع، ولسعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن بن حسن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع، على جهودكم المخلصة في حفظ أمن واستقرار الوطن، وحمايتكم لأجواء الدولة، مما كان له بالغ الأثر في ضمان نجاح استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، وتعاونكم مع الشركاء الدوليين على تعزيز الأمن والسلام حول العالم.

أشاد السيد جاسم نجم الخليفي، عضو المجلس البلدي المركزي، بالمشاركة الفاعلة لدولة قطر في ملف استضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036، مؤكدًا أن هذه الخطوة تُجسّد رؤية وطنية طموحة نحو ترسيخ مكانة قطر كوجهة عالمية للرياضة والتنمية. وثمّن الخليفي ما تمتلكه الدولة من بنية تحتية متطورة، وتخطيط عمراني متقدم، يعكس الاستعداد الكامل لاستضافة هذا الحدث الرياضي الكبير، لافتًا إلى أن ما تحقق على أرض الواقع هو ثمرة استثمار طويل الأمد بقيادة حكيمة ورؤية استراتيجية واضحة. كما أشاد بكفاءة الكوادر القطرية الشابة، التي أثبتت جدارتها في إدارة وتنظيم كبرى الفعاليات العالمية، مؤكداً أن الاعتماد على الطاقات الوطنية يعزز من جاهزية الدولة ويترك إرثاً مستداماً للأجيال القادمة. وأكد الخليفي أن هذه الاستضافة تمثل فرصة لتوسيع أفق التنمية، وتعزيز الشراكة بين مؤسسات الدولة والمجتمع، بما يواكب تطلعات رؤية قطر الوطنية 2030.

-الملف القطري دخل المرحلة الثانية من مسار الترشح كشفت اللجنة الاولمبية القطرية عن الخطوات الأربعة التي تتضمنها الآلية الجديدة لاختيار المدن المستضيفة لدورة الالعاب الاولمبية والبارالمبية 2036 والتي أطلقتها اللجنة الاولمبية الدولية باعتبارها الجهة المعنية حصريا باختيار المدن المستضيفة. وتستند عملية اختيار المدن المضيفة، على الحوار والتعاون أكثر من تقديم الملفات التنافسية، حيث تحدد لجنة الدول المضيفة المستقبلية التابعة للجنة الأولمبية الدولية الدول المهتمة وتتواصل معها، لتقييم رؤيتها طويلة المدى ومدى توافقها مع القيم الأولمبية. ويمكن أن يؤدي هذا النقاش المستمر وغير الملزم إلى حوار هادف مع الدولة المضيفة المفضلة، ويؤدى ذلك إلى عرض ملفها في جلسة اللجنة الأولمبية الدولية للموافقة عليه، ويهدف هذا النظام الجديد إلى خفض التكاليف، وضمان الاستدامة، وإيجاد الموقع الأمثل للألعاب. -انفتاح ومرونة تتضمن الخطوة الاولى من آلية الترشح محادثات مفتوحة وغير ملزمة بين اللجنة الأولمبية الدولية والمدن أو المناطق المهتمة بالاستضافة عبر لجانها الأولمبية الوطنية. وقد شاركت اللجنة الاولمبية القطرية في هذه المحادثات باستمرار خلال الفترة الماضية، مؤكدة عزمها على السير قدما في هذه الاستضافة التي تشكل محطة جديدة في مسيرة التفوق الرياضي لدولة قطر. وتسمى المرحلة الثانية الحوار المستمر والتي تصبح فيها المدن أطرافاً مهتمة وهي المرحلة التي بلغتها اللجنة الاولمبية القطرية حاليا في مسارها نحو الفوز بشرف الاستضافة، على ان تتلقى المدن المعنية بالمناقشات دعماً مخصصاً من اللجنة الأولمبية الدولية لتطوير رؤيتها الأولمبية، مع التركيز على تحقيق أقصى فائدة للمجتمعات المحلية، علما وان الحوار مرن ولا يتطلب أي التزامات مالية أو قانونية. أما الخطوة الثالثة فهي الحوار المستهدف، والذي تدعو من خلاله اللجنة الأولمبية الدولية مدينة أو أكثر كمضيف مفضل لإجراء تقييم معمق في مجالات رئيسية، تشمل تكاليف المنشآت والتأثير البيئي المحتمل والرأي العام، وفي الختام يتم التصويت على اختيار المدينة المستضيفة، حيث يقدم المضيف المفضل عرضه النهائي أمام الجلسة العامة للجنة الأولمبية الدولية، قبل ان يصوّت الأعضاء عبر اقتراع سري، لتختتم الاجراءات بتوقيع المدينة المنتخبة لعقد استضافة الألعاب الأولمبية. - تجربة ملهمة تهدف قطر الى توفير تجربة ملهمة توحد العالم وتحتفي بالقيم الإنسانية التي تضمنها المبادئ الاولمبية، ويمثل ملف الدوحة 2036 نموذجاً مميزا لدورة ألعاب قائمة على الجاهزية الشاملة التي تتجاوز 95 %، والتي تستند إلى بنية تحتية قائمة أثبتت كفاءتها عبر استضافتها الناجحة للعديد من البطولات القارية والدولية وعلى رأسها بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. النموذج القطري يعكس ايضا مستوى عالياً من الموثوقية التي تحظى بها الدوحة امام الهياكل الرياضية الدولية، والتي تتماشى مع نهج اللجنة الأولمبية الدولية.

أكد مكتب الإعلام الدولي أن ملف ترشح الدوحة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036 يجسد مسيرة طويلة من الاستثمار في القطاع الرياضي، وخبرة متراكمة في تنظيم أبرز الفعاليات العالمية. وأضاف مكتب الإعلام الدولي – عبر حسابه الرسمي على منصة إكس – يجسد الملف كذلك رؤية طموحة تهدف إلى استضافة الألعاب في العالم العربي للمرة الأولى، مما يعكس قيم التميز والاحترام والصداقة على المستويين الإقليمي والدولي. ويتضمن ملف استضافة الأولمبياد في العالم العربي (الدوحة 2036) إرثاً موثوقاً في تقديم الفعاليات العالمية والضيافة بما فيها: استضافة أكثر من 20 بطولة عالمية في الألعاب الأولمبية أكثر من 40 عاماً من الاستثمار في الرياضة استضافة ناجحة للفعاليات الكبرى، ومنها كأس العالم فيفا 2022 في قطر الأكثر أماناً في التاريخ مع حضور 3.4 مليون مشجع للمباريات الدوحة سجل حافل في استضافة الفعاليات الكبرى 95% من المنشآت تم إنشاؤها واختبارها وفقاً للمعايير الأولمبية 52.7 مليون راكب تم خدمتهم عبر مطار محمد الدولي في 2024 واحدة من أكثر شبكات النقل داخل المدن تطوراً في العالم معدلات جريمة منخفضة للغاية وواحدة من أكثر الدول أماناً في العالم الدوحة تضم حالياً 45000 وحدة سكنية تلبي جميع الفئات السعرية نقل منخفض الانبعاثات وبنية تحتيةخضراءمستدامة

أشار الدكتور أحمد بن عبد الله البوعينين الأمين العام لدار الوثائق القطرية الى أن ترشح دولة قطر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036 يجسد امتدادا لرؤية استراتيجية وضعت الرياضة في صميم المشروع التنموي الوطني، وجعلت منها أداة لتعزيز الحضور الدولي وترسيخ القيم الحضارية والإنسانية. وأضاف لقد بلغت قطر مكانة ريادية في المجال الرياضي خلال العقدين الماضيين عبر استضافة كبرى البطولات العالمية، من دورة الألعاب الآسيوية 2006 وبطولة العالم الألعاب القوى 2019 إلى كأس العالم FIFA قطر 2022، والتي عززت مكانة الدولة كنموذج عالمي في التنظيم والابتكار.. لم تعد هذه البطولات مجرد فعاليات رياضية، بل أصبحت منصات لتعزيز التقارب بين الشعوب وإرساء الحوار الحضاري في إطار التنمية المستدامة والانفتاح على العالم. وتابع تضطلع دار الوثائق القطرية بدور محوري في توثيق هذا التحول الاستراتيجي، ليكون سجلا يبرز خصوصية النموذج القطري في توظيف الرياضة لخدمة التنمية والرؤية الوطنية 2030.. وأعبر عن اعتزازي العميق بهذا الترشح الطموح، متمنيا التوفيق للجنة الأولمبية القطرية، وداعيا الله أن يبارك الجهود لخدمة وطننا وتعزيز مكانته الدولية، وبإذن الله، سنوثق معا مرحلة جديدة وإنجازا يُضاف إلى أرشيفنا الرياضي، وستستمر قطر في كتابة التاريخ.

أكد سعادة الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني الرئيس التنفيذي لشركة أريد قطر ان ترشح دولة قطر لاستضافة دورة الالعاب الأولمبية والالعاب البار المبية 2036 هو امتداد لاستضافة الأحداث الرياضية العالمية الكبرى والتي تميزت فيها دولتنا الحبيبة وتأكيد على مكانة قطر كوجهة رياضية عالمية والإيمان بأهمية دور الرياضة في التواصل والتقارب وتجسيد لطموحات لا حدود لها. واضاف سعادته كل التوفيق لدولتنا الحبيبة وللجنة الأولمبية القطرية في مساعيها لاستضافة الألعاب الأولمبية.

أكد سعادة الشيخ أحمد بن ثامر آل ثاني رئيس نادي الخريطيات أن ترشح قطر لاستضافة أولمبياد 2036 هو طموح وطني مشروع مبني على إرث طويل لبلدنا التي اكتسبته من تنظيم كبرى البطولات الرياضية العالمية والتي عكست تماما للعالم قدرتها على تحقيق النجاح والإبهار على أعلى مستوياته عندما نظمت كأس العالم 2022، والذي كان بمثابة تتويج لمسيرة رياضية حافلة بالنجاحات. وأضاف رئيس النادي أن قطر قادرة على تنظيم أولمبياد تاريخي واستثنائي مثلما هي قادرة الإبهار وتحقيق النجاحات في البطولات الكبرى حيث سبق وأن حققت نجاحا مذهلا في تنظيم 18 بطولة عالمية واقليمية خلال العشرين عاما الماضية منها على سبيل المثال لا الحصر بطولة دورة الألعاب الآسيوية 2006، وكأس العالم لكرة القدم 2022، وبطولة العالم لكرة اليد 2015، وبطولة العالم للألعاب المائية 2024، وبطولة العالم لكرة الطاولة 2025، وبطولة العالم لألعاب القوى 2019، وغيرها الكثير من البطولات الآسيوية والعربية والخليجية. وقال سعادة الشيخ أحمد بن ثامر آل ثاني إن خطوة المشاركة في النقاشات الجارية لإستضافة أولمبياد 2036 تعكس التزام دولة قطر الراسخ بدعم الحركة الأولمبية والبارالمبية، كما أنها تنسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تضع التنمية البشرية والمجتمعية والاقتصادية في صميم أولوياتها. وشدد رئيس نادي الخريطيات على أن العالم يدرك جيدا بأن قطر باتت تملك كل المقومات التي تؤهلها لاستضافة حدث كبير بحجم الألعاب الأولمبية، حيث شاهد الجميع من خلال البطولات والأحداث التي احتضنتها قطر مدى التميز في المنشآت الرياضية المتطورة والخبرات البشرية والتقنية المتميزة، وكذلك البنية التحتية الحديثة التي تؤهل بلادنا لتنظيم دورة أولمبية استثنائية تبرز التنوع الثقافي، وتعزز القيم الأولمبية وتخدم تقارب الشعوب.

أكد سعادة الشيخ أحمد بن ثامر آل ثاني رئيس نادي الخريطيات أن ترشح قطر لإستضافة أولمبياد 2036 هو طموح وطني مشروع مبني على إرث طويل لبلدنا التي اكتسبته من تنظيم كبرى البطولات الرياضية العالمية والتي عكست تماما للعالم قدرتها على تحقيق النجاح والإبهار على أعلى مستوياته عندما نظمت كأس العالم 2022، والذي كان بمثابة تتويج لمسيرة رياضية حافلة بالنجاحات. وأضاف رئيس نادي الخريطيات – في تصريح صحفي - أن قطر قادرة على تنظيم أولمبياد تاريخي واستثنائي مثلما هي قادرة الإبهار وتحقيق النجاحات في البطولات الكبرى حيث سبق وأن حققت نجاحا مذهلا في تنظيم 18 بطولة عالمية واقليمية خلال العشرين عاما الماضية منها على سبيل المثال لا الحصر بطولة دورة الألعاب الآسيوية 2006، وكأس العالم لكرة القدم 2022 ، وبطولة العالم لكرة اليد 2015، وبطولة العالم للألعاب المائية 2024، وبطولة العالم لكرة الطاولة 2025 ، وبطولة العالم لألعاب القوى ،2019 ، وغيرها الكثير من البطولات الآسيوية والعربية والخليجية. وقال سعادة الشيخ أحمد بن ثامر آل ثاني إن خطوة المشاركة في النقاشات الجارية لإستضافة أولمبياد 2036 تعكس إلتزام دولة قطر الراسخ بدعم الحركة الأولمبية والبارالمبية، كما إنها تنسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تضع التنمية البشرية والمجتمعية والاقتصادية في صميم أولوياتها. وشدد رئيس نادي الخريطيات على أن العالم يدرك جيدا بأن قطر باتت تملك كل المقومات التي تؤهلها لاستضافة حدث كبير بحجم الألعاب الأولمبية، حيث شاهد الجميع من خلال البطولات والأحداث التي احتضنتها قطر مدى التميز في المنشآت الرياضية المتطورة والخبرات البشرية والتقنية المتميزة، وكذلك البنية التحتية الحديثة التي تؤهل بلادنا لتنظيم دورة أولمبية استثنائية تبرز التنوع الثقافي، وتعزز القيم الأولمبية وتخدم تقارب الشعوب.

أعربت الراميات القطريات عن فخرهن واعتزازهن لترشح قطر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036، التي تمثل فرصة ذهبية لتطوير المواهب، وتعزيز دور الرياضة في دعم التماسك المجتمعي، إلى جانب إبراز القدرات التنظيمية التي تمتلكها قطر في أكبر المحافل العالمية. - ريم الشرشني: حلمي المشاركة في الأولمبياد أكدت ريم الشرشني لاعبة منتخبنا للرماية صاحبة ميدالية ذهبية وبرونزيتين في بطولة العالم للرماية التي أقيمت في القاهرة 2024، أن إعلان ترشح قطر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036 يمثل لحظة طال انتظارها بالنسبة لها ولكل الرياضيات القطريات. وقالت ريم: منذ أن بدأت مشواري في الرماية، كنت أحلم بالمشاركة في الأولمبياد، وتمكنت بفضل الله ثم دعم الوطن عندما توجت بميدالية ذهبية وبرونزيتين في بطولة العالم للرماية بالقاهرة 2024 وصاحبة البرونزية في بطولة العالم في الهند، واليوم أرى حلمًا جديدًا يولد، وهو أن نستضيف هذا الحدث العظيم على أرضنا. وأضافت: استضافة الأولمبياد في الدوحة ستكون فرصة لا تُقدّر بثمن للرياضيين القطريين، حيث تعني المنافسة أمام جمهورنا، في منشآت عالمية اعتادت على احتضان أكبر البطولات العالمية. - هاجر محمد: للمرأة القطرية بصمة في المحافل الرياضية وأشارت اللاعبة هاجر محمد صاحبة برونزية والمركز الثاني في فريق السيدات ببطولة كأس آسيا للرماية في الصين 2025 خلال سنوات قليلة تحقق الكثير من النجاحات، وأصبح لدى قطر الكثير من المنتخبات النسائية على مستوى أكثر من لعبة وأيضا تحققت العديد من البطولات التي رفعت اسم قطر عاليا في أبرز المحافل الرياضية الكبرى سواء على المستوى الخليجي والعربي أو على المستوى الآسيوي والدولي. وأشادت بالدور الكبير والدعم اللامحدود من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، لرياضة المرأة القطرية. وأكدت أن للمرأة القطرية بصمة مميزة في رحلة التحضير لمونديال قطر 2022 وستكون لها بصمة واضحة في الأولمبياد. - خلود الخلف:فرصة للقطرية لتعزيز تواجدها على منصات التتويج قالت خلود الخلف لاعبة منتخبنا للرماية صاحبة تصنيف الثالث على آسيا في الرماية في الشوزن وذهبية الفرق وفضية الفردي في البطولة العربية 2024 بمصر وفضية الفرق وبرونزية فريق مختلط في البطولة الآسيوية في كازاخستان ان استضافة الأولمبياد تمثل فرصة ذهبية لتطوير المواهب، وتعزيز دور الرياضة في دعم التماسك المجتمعي، إلى جانب إبراز القدرات التنظيمية التي تمتلكها قطر في أكبر المحافل العالمية. وأشارت إلى أن قطر تمتلك بنية تحتية رياضية عالمية المستوى، وخبرة واسعة في استضافة الفعاليات الكبرى، مما يجعلها مؤهلة لتقديم نسخة أولمبية استثنائية بكل المقاييس. وقالت إن استضافة الأولمبياد فرصة مثالية للمرأة القطرية لتعزيز تواجدها على منصات التتويج نظرا ما تمتلكه من مهارات وإمكانيات رياضية اكتسبتها خلال مشاركتها في العديد من الفعاليات والبطولات على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

أكد حسن يوسف الملا رئيس النادي الأهلي أن ترشح قطر لاستصافة أولمبياد 2036 يعد مصدر فخر كبيرا لكل الرياضيين في الدولة. وقال : ترشح دولتنا الحبيبة قطر لاستضافة الأولمبياد مصدر فخر لنا وشرف رفيع لمجتمعنا الرياضي في إعلاء قيمة الرياضة بالمنطقة العربية والشرق الأوسط.

أشاد حمد بن عبد الرحمن العطية رئيس مجلس ادارة نادي قطر للسباق والفروسية ترشح دولة قطر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية ، منوها بقدرة دولتنا على تنظيم أكبر البطولات بشكل مميز. وقال العطية: ترشح دولة قطر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية يعد محطة مفصلية في مسيرتها الرياضية والدولية، وخطوة جديدة نحو تجسيد رؤيتها الطموحة في أن تكون مركزاً عالمياً للرياضة والسلام والتقارب بين الشعوب. وأضاف: ان هذا الترشح ليس مجرد طموح، بل انعكاس لقدرات دولة أثبتت للعالم أنها على قدر التحدي، بتنظيمها لأكبر البطولات بأعلى المعايير، وبنجاحها في جعل الرياضة أداة للتنمية المستدامة.

اشار سعادة الشيخ عبد الرحمن بن فهد بن فيصل آل ثاني الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الدوحة الى ان ترشيح قطر لاستضافة الأولمبياد يُعد امتداداً طبيعياً لمسيرة نجاحاتها في تنظيم كبرى الفعاليات العالمية، ويُجسد الرؤية الوطنية التي تجعل من الرياضة أداة للتنمية، والتقارب، والسلام. وتابع نحن في بنك الدوحة نعتز بهذه اللحظة التاريخية ونتطلع الى نجاح جهود اللجنة الاولمبية القطرية برئاسة سعادة الشيخ جوعان في الفوز بتنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي.

أعرب السيد مبارك بن فريش السالم، نائب رئيس المجلس البلدي المركزي، عن فخره واعتزازه بالخطوات الوطنية الجادة التي تتخذها دولة قطر في سبيل استضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية – الدوحة 2036، معتبرًا أن هذا الترشيح يمثل امتدادًا طبيعيًا لما حققته الدولة من إنجازات متميزة في مجال تنظيم الفعاليات الكبرى. وأكد السالم أن قطر، بما تمتلكه من بنية تحتية متقدمة وتجربة غنية في استضافة الأحداث الرياضية العالمية، أثبتت قدرتها على أن تكون وجهة مثالية لتنظيم أكبر البطولات، مشيرًا إلى أن نجاح كأس العالم FIFA قطر 2022 شكّل نقطة تحول ورسالة واضحة على جاهزية الدولة وتفوقها.

أشار السيد فهد بن حمد السليطي مدير عام صندوق قطر للتنمية الى ان ترشح دولة قطر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبار المبية لعام 2036 يمثل رسالة سلام تتجاوز حدود الملاعب ويعكس إيماننا العميق بأن الرياضة تعد أداة فاعلة لتعزيز التنمية المستدامة وبناء جسور التفاهم بين الشعوب. واضاف يأتي هذا التوجه انسجاما مع رؤية صندوق قطر للتنمية، التي تهدف إلى تحقيق السلام وتعزيز التنمية في مختلف أنحاء العالم، انطلاقا من قناعتنا الراسخة بالدور المحوري الذي تضطلع به الرياضة في مد جسور الوحدة وترسيخ القيم الإنسانية بين الأمم.