أكد الإيطالي ماركو ميشيلي مدرب المنتخب القطري للرماية (الأطباق -التراب)، أنه يسعى إلى بناء مشروع متكامل من أجل التأهل لدورة الألعاب الأولمبية 2028 في لوس أنجلوس والصعود على منصات التتويج العالمية، مشيرا إلى أن مهمته الأولى مع المنتخب تتركز في الإعداد الجيد للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية 2026 المقررة اقامتها في اليابان. وقال ميشيلي، خلال مؤتمر صحفي عقده الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم للإعلان عن التعاقد مع المدرب الإيطالي حتى العام 2028 اليوم، إنه على دراية بالمستوى المميز للرماية القطرية، مشيدا بالأجواء في قطر وبيئة العمل مع مسؤولي الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم. وأضاف: حققت العديد من النجاحات والنتائج الجيدة مع المنتخب الانجليزي، وأسعى إلى بناء مشروع متكامل مع رماة المنتخب القطري من أجل ضمان التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية في 2028 والصعود على منصات التتويج. وتابع: قطر لديها كافة الإمكانيات للوصول إلى الألعاب الأولمبية والمنافسة بقوة على منصات التتويج، ويضم المنتخب القطري للرماية عناصر جيدة ورائعة وهي تنسجم مع فلسفتي التدريبية، وأنا على ثقة في قدرتنا للوصول إلى الأهداف المرسومة. وأوضح أن الهدف الأول مع المنتخب هو المنافسة على تحقيق الميداليات خلال المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية المقبلة في اليابان 2026، مشيرا إلى أنها فرصة لمعرفة مدى تحقيق الأهداف قصيرة المدى، وتمنى التوفيق للجميع في هذا المشروع المستقبلي. من جانبه، نوه السيد جاسم شاهين السليطي أمين السر العام للاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم بدعم سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية المتواصل لرياضة الرماية، مشددا على أن الرماية القطرية ستواصل جهودها من أجل رفع الراية الوطنية عاليا في مختلف المحافل الإقليمية والقارية والدولية. وأعرب السليطي عن ارتياحه للتعاقد مع المدرب الإيطالي ماركو ميشيلي صاحب الإنجازات العالمية والأولمبية مع العديد من المنتخبات المعروفة بتقاليدها في رياضة الرماية وآخرها المنتخب الإنجليزي الذي قاده لإحراز ذهبية التراب في أولمبياد باريس 2024. وقال السليطي: اختيارنا للتعاقد مع المدرب الإيطالي يواكب استراتيجية الاتحاد، حيث نتطلع لبناء جيل جديد للرماية القطرية بما يتوافق مع رؤية 2030، والتي ستشهد استضافة قطر لدورة الألعاب الآسيوية. وتابع أمين السر العام للاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم: كنا على تواصل مع المدرب الإيطالي منذ نهاية الموسم الماضي لوضع خطط تطوير للرماية القطرية خلال الفترة المقبلة بما يتناسب مع طموحاتنا، حيث نتطلع إلى تأهيل رماتنا للمنافسة على ميداليات في الأولمبياد المقبل في لوس أنجلوس 2028. بدوره، عبر أحمد مبارك الكواري رئيس جهاز الشوزن المتحدث الرسمي باسم الاتحاد عن تفاؤله بالتعاقد مع المدرب الإيطالي ماركو ميشيلي، مشيرا إلى أن الاتحاد استطاع التعاقد مع مدرب ناجح وصاحب سيرة ذاتية عالمية تخول له قيادة أكبر المنتخبات. وقال الكواري: نتمنى التوفيق للجميع من أجل الوصول بالرماية القطرية إلى أعلى المستويات.. طموحاتنا لا تتوقف ونأمل في الوصول بمنتخباتنا لأعلى مستويات المنافسة قاريا ودوليا.

أعلن السيد محمد حسن جلود رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، أن نسخة بطولة كأس قطر الدولية المقررة في عام 2026 ستكون إحدى المحطات المؤهلة إلى نهائيات دورة الألعاب الأولمبية المقبلة /لوس انجلوس 2028/. وقال جلود ، في تصريح صحفي ، إن بطولة كأس قطر الدولية من أبرز بطولات رفع الأثقال في أجندة الاتحاد الدولي، وأن اختيارها لتكون إحدى المحطات المؤهلة إلى الأولمبياد يعكس الأهمية الاستراتيجية للبطولة من حيث عدد الدول المشاركة سنويا، فضلا عن أبرز الرباعين والرباعات الذين يحرصون على المشاركة فيها. وأضاف أن كأس قطر الدولية من أقوى بطولات رفع الأثقال في المنطقة، وقد كانت حاضرة بقوة أيضا خلال الفترة الماضية، حيث كانت إحدى المحطات المؤهلة سواء في دورة الألعاب الأولمبية /طوكيو 2020/ أو دورة أولمبياد /باريس 2024/. ونوه رئيس الاتحاد الدولي بالمستوى التنظيمي المميز لمنافسات كأس قطر الدولية والبطولة العربية لرفع الأثقال للرجال والسيدات اللتين استضافهما الاتحاد القطري للعبة على مدار أربعة أيام، لافتا إلى أن البطولتين حققتا أرقاما مميزة، وشهدتا بروز رباعين مميزين ورباعات صاعدات سيكون لهم مستقبل كبير على المستويين القاري والعالمي. وأوضح جلود أن منافسات البطولتين أقيمت في أجواء مميزة من كافة الأوجه، سواء على صعيد صالة المنافسات أو فندق الإقامة، فضلا عن توفير كافة وسائل الأمن والأمان والراحة للوفود والرباعين والرباعات المشاركين، معتبرا أن النجاح الكبير الذي تحقق يرجع إلى امتلاك دولة قطر قدرات وخبرات واسعة في رياضة رفع الأثقال، فضلا عن توفير كافة الإمكانات على الصعيدين الفني والتنظيمي. ونوه رئيس الاتحاد الدولي بالدور المميز الذي تلعبه دولة قطر ممثلة في اتحاد رفع الأثقال، في تطوير ونشر رياضة رفع الأثقال سواء على الصعيد الدولي أو القاري أو العربي، مشيدا بجهود سعادة السيد محمد يوسف المانع، رئيس الاتحادات القطري والعربي والآفروآسيوي لرفع الأثقال، والذي ساهم في تطوير وتعزيز مكانة اللعبة دوليا وإقليما ومحليا.

ذكرت صحيفة لوس انجليس تايمز، اليوم الإثنين، نقلا عن مصادر قريبة من المفاوضات لم تكشف عن اسمها أن لوس أنجلوس ستستضيف دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2028 بعدما توصلت إلى اتفاق مع اللجنة الأولمبية الدولية. ويمهد الاتفاق أيضا الطريق أمام منح تنظيم نسخة 2024 إلى باريس. ومن المقرر أن تصدر اللجنة الأولمبية الدولية بيانا في هذا الشأن في وقت لاحق اليوم.

وافقت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم على التصويت المشترك على ملف دورتي 2024 و 2028، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية الذي سيعقد في شهر سبتمبر المقبل في ليما عاصمة بيرو. ويأتي القرار بعد إطلاع أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية في مدينة لوزان السويسرية على خطط مدينتي لوس أنجلوس وباريس فيما يتعلق بالتنافس على استضافة أولمبياد 2024. وصوتت الجلسة الاستثنائية للجنة الأولمبية الدولية بالإجماع على مقترح المجلس التنفيذي بالتصويت المشترك بعد إبداء باريس ولوس أنجلوس رغبتهما في استضافة أولمبياد 2024. وسيتم تشكيل لجنة ثلاثية من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية وممثلين عن المدينتين وسيتم إعلان مدينة منهما كمرشحة جديدة لاستضافة أولمبياد 2028 حيث سيصوت أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية على اتفاق اللجنة الثلاثية في ليما، وإذا لم ترغب أي من المدينتين في استضافة أولمبياد 2028 ستصوت اللجنة الأولمبية الدولية على اختيار واحدة منهما لاستضافة أولمبياد 2024. واقتصرت قائمة المدن المتنافسة على استضافة أولمبياد 2024 على باريس ولوس أنجلوس فقط بعد انسحاب مدن بودابست وروما وهامبورج وبوسطن، وبعدها ظهرت فكرة منح المدينتين المتنافستين حق استضافة دورتي 2024 و2028 من خلال تصويت مزدوج يجرى في نفس اليوم.