ضرب زلزال بلغت قوته 6.1 درجة على سلم ريختر، اليوم، قبالة جزيرة "أوكيناوا" اليابانية. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال وقع على عمق 33 كيلومترا وعلى بعد 267 كيلومترا إلى الشرق من الجزيرة. ولم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع خسائر مادية أو إصابات نتيجة الزلزال.

أعلن الجيش الأمريكي، اليوم السبت، حدادا لمدة 30 يوما في قواعده في جزيرة أوكيناوا جنوبي اليابان، حيث أدى قتل امرأة إلى إثارة الاستياء مجددا من الوجود العسكري الأمريكي الكبير في المنطقة. واعتقل مدني أمريكي عمره 32 عاما يعمل في قاعدة عسكرية أمريكية في أوكيناوا هذا الشهر، لتخلصه من جثة امرأة يابانية عمرها 20 عاما، وهي خطوة إجرائية في قضايا القتل. ودفع الهجوم، رئيس الوزراء شينزو آبي، إلى الاحتجاج على هذه الجريمة خلال محادثات مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قبل اجتماع قمة مجموعة السبع وسط اليابان، كما أثار غضبا في اليابان. وقال مسؤول عسكري أمريكي كبير للصحفيين إن كل المهرجانات والاحتفالات والحفلات الموسيقية في القواعد العسكرية الأمريكية ستؤجل خلال فترة الثلاثين يوما، التي بدأت يوم الجمعة.

دفع الجيش الياباني بطائرات مقاتلة طراز "إف16" في مواجهة طائرات حربية صينية تحلق بالقرب من الجزر اليابانية الجنوبية، وذلك حسبما ذكر تقرير، اليوم السبت. وقالت وزارة الدفاع اليابانية، إن 6 طائرات صينية حلقت فوق البحار المفتوحة بين جزيرتى أوكيناوا ومياكو جنوب اليابان، واللتين تقعان على بعد نحو 1700 كيلومتر جنوب غرب طوكيو صباح أمس الجمعة، وذلك حسبما نقلت وكالة "جي.جي.برس" اليابانية للأنباء. وأضافت الوكالة أن الطائرات الصينية كانت تحلق من بحر الصين الشرقي إلى المحيط الهادي واتخذت منعطفا لتسير في نفس المسار، عندما تم تحديد هويات الطائرات بوصفها 4 قاذفات طراز "إتش6" وطائرات لجمع المعلومات طراز "تي. يو154" وطائرة مراقبة طراز "يو8". وكانت تلك أول طلعات تقوم بها الطائرات العسكرية الصينية منذ يوليو الماضي ولم يكن هناك أي اختراق للمجال الجوى الياباني، حسب التقرير، وأضافت الوكالة اليابانية أن أربع قاذفات أخرى طراز "إتش6." وطائرة للإنذار المبكر طراز "يو8-" عادت إلى الصين بدون أن تحلق بين الجزر اليابانية.

تظاهر ألاف النشطاء اليابانيين من دعاة السلام اليوم الأحد، في ناها عاصمة أوكيناوا، للتنديد بمشروع نقل موقع قاعدة عسكرية أمريكية إلى هذا الأرخبيل بجنوب اليابان، بحسب وسائل الإعلام المحلية. ويحتج المتظاهرون على مشروع نقل قاعدة فوتينما الجوية التي يتمركز فيها جنود من المارينز في هينوكو بشمال اوكيناوا، وقد كرر رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي، والرئيس الأمريكي باراك أوباما، تأكيد رغبتهما في نقل قاعدة فوتنما أثناء اجتماعهما في 29 أبريل الماضي، في واشنطن. ويعترض سكان الأرخبيل منذ سنوات على الوجود العسكري الأمريكي، وعلى رغبة الحكومة اليمينية برئاسة "أبي"، في القيام بنقل موقع القاعدة الجوية وفقا لرغبة الحليف الأمريكي. وتستضيف أوكيناوا الأرخبيل الذي احتله الأمريكيون بعد الحرب العالمية، وأعيد إلى اليابان في 1972، أكثر من نصف جنود المارينز الـ47 ألفا المتمركزين في اليابان، وذلك بالرغم من رفض السكان المحليين. ويحتج السكان على الضجيج ومخاطر وقوع حوادث، ويعتبرون أيضا أن وجود هذا الكم من الجنود الأمريكيين قد يفسح المجال أمام الإجرام، مستندين إلى وقائع مختلفة حدثت في السنوات الأخيرة.

اختتم فيلم كوميدي ياباني يدور حول رجل عصابات سابق تحول إلى ملاك يعود إلى الأرض، اليوم الجمعة، عروض المسابقة الرسمية للنسخة الــ 65 لمهرجان برلين السينمائي. ويعد فيلم المخرج الياباني الرائد سابو "تين نو تشاسوكي" (رحلة تشاسوكى) واحدا من بين 19 فيلما تتنافس للحصول على الجائزة الكبرى في مهرجان برلين، الدب الذهبي لأفضل فيلم، والتي سيتم تسليمها في حفل عشاء، يوم غد السبت. وقال سابو في المؤتمر الصحفي لمهرجان برلين السينمائي: "الثقافة اليابانية مرنة للغاية ونحن نستوعب الكثير جدا". وأضاف: "اعتقدت دائما أن الملائكة يجب أن تكون امرأة أو طفل وله أجنحة، لكن عندما فكرت في الفيلم فكرت في رجل". وتابع: "أردت أن أبين أن الناس يمكنهم أن يغيروا مصيرهم". وكان فيلم سابو طريقة مناسبة لختام المهرجان لأنه يدور حول صناعة الأفلام السينمائية. وقال سابو إنه تم تصوير الفيلم في شوارع ضيقة في أوكيناوا، وهي مدينة لم تظهر في الأفلام اليابانية.

ذكر تقرير إخباري اليوم الخميس، أن اليابان دفعت بطائرات مقاتلة بعد رصد 5 طائرات حربية صينية بالقرب من جزيرة أوكيناوا. وتم إرسال الطائرات اليابانية صباح الأربعاء، عندما حلقت طائرة جمع معلومات وطائرتا إنذار مبكر وقاذفتا قنابل جنوبا من ناحية بحر الصين الشرقي وحلقت بين أوكيناوا ومياكوجيما دون دخول المجال الجوي لليابان، بحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة اليابانية "إن إتش كي" نقلا عن مسؤولين بوزارة الدفاع. وأضافت الإذاعة أن هذه هي المرة الثالثة خلال شهر ديسمبر التي تسلك فيها طائرات عسكرية صينية نفس هذا المسار. وكانت الصين قد أعلنت العام الماضي عن منطقة دفاع جوي فوق مساحة شاسعة من بحر الصين الشرقي بما في ذلك جزر سينكاكو الخاضعة لإدارة اليابان، والتي تتنازع مع الصين وتايوان على ملكيتها، حيث تعرف في البلدين باسم دياويو وتياويوتاي على الترتيب. وانتقدت اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة إنشاء منطقة الدفاع الجوي الصينية.