تقام غدا /الجمعة/ مباراتي إياب الدور نصف النهائي ببطولة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، حيث يلتقي الأهلي المصري /حامل اللقب/ مع ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، ويلتقي بيراميدز المصري مع أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي. ويسعى الأهلي لتحقيق الفوز على أرضه ووسط جماهيره من أجل التأهل إلى نهائي دوري الأبطال للمرة السادسة على التوالي. ويتطلع كذلك للتتويج باللقب الثالث على التوالي تحت قيادة مدربه السويسري مارسيل كولر. في المقابل يطمح صن داونز للفوز والتأهل للنهائي، ويأمل التتويج باللقب القاري للمرة الثانية في تاريخه بعد أن سبق وتوج به في عام 2016. وكان لقاء الذهاب بين الفريقين قد انتهى بالتعادل بدون أهداف. ويعكس تاريخ مواجهات الفريقين التقارب الكبير بينهما، حيث التقى الفريقان من قبل في 17 مباراة، 15 منهم في دوري أبطال إفريقيا، ونجح الأهلي في الفوز في خمس مباريات، وانتهت سبع مواجهات بالتعادل، وحقق الفريق الجنوب إفريقي الفوز في خمس مباريات. وفي نصف النهائي الثاني، يسعى بيراميدز لتحقيق الفوز أمام أورلاندو والتأهل للنهائي للمرة الأولى في تاريخه. وكانت مباراة الذهاب التي جرت في جنوب إفريقيا قد انتهت بالتعادل بدون أهداف. ويتطلع بيراميدز لاستثمار العرض القوي الذي قدمه خارج أرضه وعودته بالتعادل من لقاء الذهاب، أملا في الفوز على ملعبه والتأهل خلال لقاء الإياب، من أجل استكمال موسمه المميز الذي يتفوق خلاله محليا من خلال تصدره للدوري المصري واقترابه من التتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخه، وكذلك قاريا من خلال وصوله لنصف نهائي دوري أبطال إفريقيا واقترابه من تحقيق إنجاز قاري، لكنه يعلم تمام أن المهمة لن تكون سهلة أمام أورلاندو الذي يعد أحد أقوى فرق دوري الأبطال هذا الموسم، حيث لم يخسر أي مباراة في البطولة حتى الآن.

اعتقلت الشرطة الأمريكية شخصا مسلحا في مطار أورلاندو، بولاية فلوريدا، جنوب شرقي البلاد. ونفت الشرطة الأمريكية، في بيان لها، وقوع إطلاق نار خلال عملية الاعتقال التي وقعت بمنطقة لتأجير السيارات الليلة الماضية في مطار "أورلاندو"، مؤكدة احتواء الموقف. وأكدت شرطة مدينة أورلاندو، أنها ستقدم تقريرا بشأن الحادث إلى الجهات المختصة.

نشب حريق، اليوم الإثنين، يشتبه بأنه "متعمد" بمسجد في ولاية فلوريدا الأمريكية، وفق مسؤول في الشرطة قال إن المسجد ارتاده منفذ الهجوم على النادي الليلي الذي أسفر عن مقتل 49 شخصاً بالولاية نفسها قبل 3 أشهر. ونشرت الشرطة تسجيلاً لكاميرات مراقبة يظهر شخصاً يقترب من المسجد قبل اشتعال النيران. وقال نقيب شرطة المنطقة الواقعة على الساحل الشرقي للولاية، ديفيد ثومبسون "يُشتبه أن الحريق متعمد". وأشار ثومبسون في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى أن المسجد كان يرتاده "عمر متين" منفذ هجوم نادي ليلي في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا، في 12 يونيو الماضي، الذي راح ضحيته 49 قتيلاً و53 جريحاً. ولم يتسبب حادث اليوم بوقوع ضحايا أو إصابات، وفق الشرطة.

نصب ثلاثة ملثمين كمينا لطبيب كان في طريقه لأداء صلاة الفجر في مسجد بمدينة هيوستن الأمريكية، وأطلقوا الرصاص عليه وأصابوه، اليوم الأحد، وذلك بعد يوم من تعرض مسلم للضرب خارج مسجد في فلوريدا. وقالت محطة "كيه تي أر كيه" التابعة لشبكة "إيه بي سي" التلفزيونية، إن ضحية حادث تكساس يدعى دكتور أرسلان تجمل وهو طبيب عيون ويخضع لعملية جراحية وأن الإصابة لا تهدد حياته، وأضافت، أن الطبيب أوقف سيارته ثم ترجل لدخول مسجد المدرسة الإسلامية عندما أطلق عليه الرجال الملثمون الرصاص مرتين حوالي الساعة 5.30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ولاذ الثلاثة بالفرار. وقع الحادث بعد يوم من تعرض رجل مسلم للضرب خارج مسجد في فلوريدا، كان يصلي فيه المسلح الذي قتل 49 شخصا في ملهى ليلي في أورلاندو.

استمرت الفوضى داخل مجلس النواب الأمريكي، اليوم الخميس، بعض رفض الجمهوريين لمطالب الديمقراطيين الذي نظموا اعتصاما للتصويت على تشريع يحد من استخدام الأسلحة في أعقاب أسوأ حادث قتل جماعي في التاريخ الحديث للولايات المتحدة. واحتشد عشرات الديمقراطيين في المجلس، لمدة زادت على 14 ساعة وجلسوا على الأرض ورددوا هتافات رغم اضطرار قيادة الجمهوريين في المجلس لغلق كاميرات التلفزيون والميكروفونات لإجبار أعضاء المجلس على العودة إلى النظام. وتعهد الديمقراطيون بمواصلة احتجاجهم حتى يسمح الزعماء الجمهوريون في المجلس بالتصويت على تشريع للحد من استخدام الأسلحة بعد مذبحة أورلاندو بولاية فلوريدا في 12 يونيو. واعتبر الجمهوريون هذا التحرك حيلة دعائية. وقال مارك تاكانو، النائب الديمقراطي عن كاليفورنيا "سيدي رئيس المجلس إنها ليست حيلة دعائية بل جرس إنذار". ورفض رئيس المجلس، بول ريان، مطالب الديمقراطيين باتخاذ إجراء فيما يتعلق بالحد من استخدام الأسلحة، ودفع بدلا من ذلك للتصويت على مشروع قانون غير ذي صلة بالأمر ما أثار الصخب داخل المجلس. وقالت نانسي بيلوسي زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب "سوف نبقى" بينما كانت تجلس على الأرض فيما تعهد أعضاء ديمقراطيون آخرون بمواصلة اعتصامهم حتى يجري التصويت على مشروع قانون حيازة الأسلحة. وأصر ريان على عدم مناقشة أي مشروع قانون يسلب الحقوق الدستورية لمالكي الأسلحة.

أكد المرشح الجمهوري المفترض في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، دونالد ترامب، اليوم الأحد، أنه على سلطات بلاده إنفاذ القانون جمع المزيد من المعلومات، وإعداد ملفات للأشخاص على أساس عرقي في أعقاب المذبحة التي وقعت في ملهى في أورلاندو بولاية فلوريدا. وردا على سؤال في مقابلة مع قناة تلفزيون "سي.بي.اس"، عما إذا كان يؤيد وضع تصنيفات أخرى للمسلمين في الولايات المتحدة قال ترامب "أعتقد أن التصنيف أمر ينبغي علينا كبلد البدء في التفكير بشأنه". وأضاف "أنت تنظر إلى إسرائيل وتنظر إلى الآخرين، وهم يفعلون ذلك بنجاح، وكما تعلم أنا أكره مفهوم التصنيف (عملية جمع البيانات والمعلومات عن شخص أو جهة لتكوين فكرة دقيقة عنه)، لكن علينا أن نبدأ في (تبني) التفكير أو المنطق السليم". وأكد ترامب تأييده لزيادة عمليات الفحص والتدقيق من خلال برنامج يشبه برنامجا للمراقبة أثار جدلا في مدينة نيويورك قبل إلغائه.

ستكشف السلطات الأمريكية، غداً الإثنين، مقتطفات مكتوبة من آخر مكالمات هاتفية بين الشرطة والرجل الذي أطلق نار داخل ملهى ليلي للمثليين في أورلاندو، ما أسفر عن 49 قتيلاً و53 جريحاً. وقالت وزيرة العدل الأمريكية، لوريتا لينش، لشبكة (سي إن إن) "غداً، سننشر عدداً من المقتطفات المكتوبة من مكالمات (هاتفية جرت) بين القاتل وشرطة أورلاندو في تلك الليلة في الملهى". وفجر الأحد 12 يونيو، أطلق عمر متين النار على رواد ملهى "بالس" للمثليين، قبل أن يتبادل إطلاق النار مع الشرطة، وقد احتجز رهائن في المراحيض ثم اتصل برقم الطوارئ 911 قبل أن يعاود الاتصال به. وفضلت الشرطة عندها التفاوض مع متين، ثم قررت التدخل المسلح قرابة الساعة الخامسة صباحاً وانتهى الأمر بقتله. وأضافت لينش التي ستتوجه الثلاثاء إلى أورلاندو "جرت 3 مكالمات بين القاتل والمفاوضين". وتابعت أنه خلال تلك المكالمات، بايع متين تنظيم (داعش) و"تطرق إلى بعض جوانب السياسة الأمريكية". وعمر متين أمريكي مسلم من أصل أفغاني، والاعتداء الذي نفذه هو الأخطر في الولايات المتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر.

ألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، القبض على نور سلمان، زوجة عمر متين، المسلح الذي قتل 49 شخصاً في ملهى ليلي في أورلاندو بولاية فلوريدا. وأكدت سلطات إنفاذ القانون، أنّ زوجة متين كانت على دراية بخطط زوجها للهجوم، وربما ستواجه اتهامات تتعلق بواقعة إطلاق النار الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة الحديث. وأشار مصدر في مكتب التحقيقات الفيدرالي، إلى أنّ ممثلي الادعاء يسعون لتوجيه الاتهام لنور سلمان زوجة متين للمشاركة في القضاء على 49 شخصاً، ومحاولة قتل 53 آخرين وعدم إبلاغ سلطات إنفاذ القانون.

ظهر الأفغاني الأصل عمر متين، مرتكب "مجزرة الملهى" في مدينة "أورلاندو" بولاية فلوريدا، لاعبا دور حارس ليلي في أحد الأفلام الأمريكية، وهي في الحقيقة وظيفته منذ 2007 بشركة G4S العاملة بالمجال الأمني، وكأن الشركة انتدبته حين كان عمره 25 سنة ليقوم بالدور الذي استمر 53 ثانية في الفيلم البالغة مدته 90 دقيقة. وقبل 4 سنوات، أنتجوا فيلما عن أكبر كارثة نفطية عرفتها الولايات المتحدة في 2010 بتاريخها، والمستمرة مضاعفاتها للآن تقريبا. فيلم The Big Fix هو وثائقي بطعم السينمائي، أخرجه جوش وربيكا تيكل، اللذان قاما برحلة على طول ساحل خليج المكسيك، المطلة عليه 5 ولايات أمريكية، إضافة للمكسيك من الجنوب، وأيضا كوبا من الجنوب الشرقي، وفيه حدثت كارثة أخطر تسرب نفطي، على حد الوارد بأرشيف عنها متوافر في الإنترنت بلغات عدة. أما في الفيلم، وبحسب تقرير أعدته عن المجزرة محطة CBS News التلفزيونية الأمريكية، فنرى فيه الحارس الليلي عمر متين يتحدث بعد الدقيقة 35 إلى صحفية وهي تزور منشآت نفطية منكوبة بالكارثة، فإن هذا هو أول فيديو نرى فيه عمر متين ونسمع فيه صوته. يقول في الفيلم للإعلامية: "هنا، لا أحد يبالي ويعطي (أي هراء).. الكل يظهر فقط ليقبض، كأنهم يأملون أن يخرج (يتسرب) المزيد من النفط، ليشكو الأمر مزيد من الناس، وبهذه الطريقة يحافظون على وظائفهم" ثم أضاف: "يريدون أن تحدث المزيد من الكوارث" راغبا أن يقول إن أحدا لا يهتم لإصلاح ما حدث، لأنهم يريدون للمشكلة أن تستمر وتحتدم، للمحافظة على عملهم فقط، إلى درجة أنهم يأملون أن تحدث كوارث أخرى.

حقق مكتب التحقيقات الاتحادي "أف.بي.آي" مع زوجة منفذ الهجوم الدامي على ملهى ليلي في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية، بعد أن أشارت تقارير إلى أنها كانت تعلم بخطط الاعتداء. وقام عناصر من الـ"أف.بي.آي" بالتحقيق مع نور سلمان زوجة عمر متين، الذي قتل برصاص الشرطة، عقب الهجوم الذي أسفر عن مصرع 49 شخصا من رواد ملهى "بالس"، حسبما ذكر موقع "سكاي نيوز" البريطاني. ونقلت شبكة "سي.أن.أن" الأمريكية عن عضو لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور أنجوس كينج، "يبدو أنها كان لديها بعض المعرفة عما كان يجري"، في إشارة إلى زوجة متين. وأضاف كينج إن زوجة الرجل، الذي ولد في نيويورك لأبوين من المهاجرين الأفغان، كانت حتما تعلم بخطط الهجوم، مشيرا، في الوقت نفسه، إلى أنها "تبدو متعاونة ويمكن أن تقدم لنا بعض المعلومات المهمة". أما موقع "فوكس نيوز"، فقد نقل عن مصدر في "أف.بي.آي" قوله إن ممثلي الادعاء يسعون لتوجيه الاتهام لنور سلمان، بشأن المشاركة في الاعتداء وعدم الإبلاغ عن الهجوم قبل وقوعه، والكذب على ضباط اتحاديين. وذكرت "أن.بي.سي. نيوز" أن سلمان قالت لضباط اتحاديين إنها حاولت إقناع زوجها بعدم تنفيذ الهجوم، لكن الشبكة قالت أيضا إنها أبلغت المحققين أنها أوصلته ذات مرة بالسيارة إلى الملهى الليلي لتفقد الموقع. الجدير بالذكر، أن سيتورا يوسفي، طليقة متين، كانت قد قالت إن طليقها له ميول مثلية وغير مستقر عقليا وكان يضربها مما دفعها إلى الهروب من المنزل بعد أربعة أشهر فقط من الزواج، قبل الحصول على الطلاق.

أدان العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، الهجوم الذي استهدف مقهى ليلي في مدينة أورلاندو، وذلك في برقية إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حسبما أفاد الإعلام الرسمي السعودي، اليوم الثلاثاء. وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، جاء في البرقية "بلغنا وبأسف شديد نبأ وقوع حادث الهجوم الإرهابي المسلح في ولاية فلوريدا، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات". وأضاف الملك سلمان "وإننا إذ ندين ونستنكر هذا العمل الإجرامي المشين، الذي لا تقره الأديان السماوية والأعراف والمواثيق الدولية، لأعرب لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب الولايات المتحدة الأمريكية الصديق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية، وباسمنا عن بالغ التعازي". وادي إطلاق نار من قبل أمريكي من أصل أفغاني هو عمر متين "29 عاما" فجر الأحد في ناد في أورلاندو، إلى مقتل 49 شخصا وإصابة 53 بجروح. وقتل متين بعدما اقتحمت الشرطة النادي. وأكد العاهل السعودي في برقيته "أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتصدي لكافة أعمال العنف والإرهاب". وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي، مساء الاثنين، أن منفذ الهجوم زار المملكة مرتين في مارس 2011 و2012، لأداء مناسك العمرة.

أكد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" جيمس كومي، اليوم الإثنين، أن منفذ اعتداء أورلاندو "اعتنق التطرف" عبر الإنترنت وتأثر بمنظمات متطرفة مختلفة ولكن من دون أن تتولى "قيادته". وغداة المجزرة التي خلفت 49 قتيلا و53 جريحا وتبناها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قال كومي: "هناك مؤشرات تطرف قوية لدى هذا القاتل وتأثر محتمل بمنظمات إرهابية أجنبية"، مضيفا "نحن مقتنعون بأن هذا القاتل اعتنق التطرف على الأقل جزئيا عبر الإنترنت". وبحسب وكالة فرانس برس، قال كومي: "وعلى صعيد معرفة هوية المجموعة الإرهابية التي كان يتطلع إلى دعمها، فإن الأمر لا يزال أيضا غير واضح حتى الآن رغم أنه أعلن بوضوح لحظة الهجوم ولاءه لتنظيم الدولة الإسلامية". وأوضح كومي، أنه خلال المجزرة، اتصل مرتكبها برقم الطوارئ 911 ثلاث مرات، و"خلال هذه الاتصالات قال إنه يقوم بذلك من أجل زعيم الدولة الإسلامية الذي سماه وبايعه، لكنه أعرب أيضا عن تضامنه مع منفذي اعتداء ماراتون بوسطن ومع رجل من فلوريدا قتل في اعتداء انتحاري في سوريا لجبهة النصرة، وهي مجموعة تحارب الدولة الإسلامية".

طالب البيت الأبيض، اليوم الإثنين، الكونجرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون بإصدار قانون يحول دون حصول المتطرفين على أسلحة هجومية مثل التي استخدمها منفذ اعتداء أورلاندو الدموي. وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض "هناك أمور منطقية معينة يمكن للكونجرس أن يفعلها تجعل امتلاك أسلحة هجومية أصعب على أي شخص". وأضاف "الرئيس يشعر بالاستياء الشديد، وفي بعض الأحيان بالغضب الشديد حول عدم تحرك الكونجرس في هذا الشأن".

قالت مجلة بيبول اليوم الإثنين، نقلا عن مصدر في جهات إنفاذ القانون الاتحادية الأمريكية إن المشتبه به في إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل 49 شخصا بملهى في أورلاندو بولاية فلوريدا قد استكشف مدينة وولت ديزني بوصفها هدفا محتملا.

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الإثنين، أن عمر متين الذي فتح النار في ملهى ليلي في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا، أمس الأحد، لم يتسلّم تعليمات من "داعش" لتنفيذ عمليته التي أودت بحياة 50 شخصاً وجرح 53 آخرين، بالرغم من مبايعته للتنظيم الإرهابي. جاء ذلك في ظهور متلفز لأوباما، بثته وسائل الإعلام الأمريكية قال فيه "الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله هو أن هذا الأمر يتم التعامل معه كتحقيق في قضية إرهاب، يبدو أن مطلق النار قد تأثر بمعلومات متعددة المصادر للمتطرفين والتي حصل عليها عن طريق الإنترنت". وتابع الرئيس الأمريكي أثناء اجتماعه بنائبه جوزيف بايدن ومدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي بالقول "كل هذه المواد يتم تفحصها وبحثها ليتكون لدينا فهم أفضل للمسار الذي سلكه القاتل وصولاً إلى تنفيذ هجومه". وشدّد على أن "التحقيقات لازالت في مراحلها الأولية"، إلا أنه أوضح أن متين "قد أعلن بيعته لداعش، لكن لا يوجد دليل حتى الآن على أن التنظيم قد وجهه لفعل ذلك". وأكد على أنه "في هذه المرحلة كذلك لا توجد أدلة مباشرة على أنه (عمر متين) قد كان جزءًا من مؤامرة أكبر، ومن هذا المنطلق، يبدو أنها (عملية أورلاندو) شبيهة بما رأيناه في سان برناردينو، لكننا غير متأكدون بعد". وأعلنت شرطة مدينة سان برناردينو بولاية كاليفورنيا الأميركية في ديسمبر الماضي مقتل رجل وامرأة مشتبه بهما في ارتكاب عملية إطلاق النار، التي وقعت في المدينة، وأسفرت عن مقتل 14 شخصا وإصابة 17 آخرين. ولفت أوباما إلى أن حادث أمس الأحد "مثال على نوع الإرهاب الذي يترعرع داخلياً، والذي لطالما أبدينا قلقاً منه نحن كلنا". كاشفاً أن القاتل "استطاع الحصول على الأسلحة التي استخدمها في الهجوم بشكل قانوني لأنه لا يمتلك سجلاً جنائياً، يمكن أن يمنعه من شراء هذه الأسلحة". وقام شاب مسلّح يدعى عمر متين بفتح النار على مرتادي نادٍ ليلي فجر أمس الأحد بالتوقيت المحلي لولاية فلوريدا، متسبباً في مقتل 50 شخصاً وجرح 53 آخرين، حيث انتهى الأمر بمقتله بعد تبادل لإطلاق النار بينه وبين الشرطة. ويحاول الرئيس باراك أوباما وضع تشديدات إضافية لحصول المدنيين على الأسلحة بسبب تزايد حوادث إطلاق النار الجماعي داخل البلاد.

يحقق مسؤولو إنفاذ القانون الأمريكيون اليوم الإثنين، فيما إذا كان هناك من ساعد المسلح الذي قتل 49 شخصا في ملهى ليلي في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا لكنهم قالوا إنهم لا يعتقدون أن أحدا له صلة بإطلاق النار يمثل خطرا على المواطنين في الوقت الحالي. ويسعى مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالات أخرى لجمع الأدلة من داخل ملهى بالس الليلي وفي الشوارع المغلقة حوله حيث نفذ المسلح -الذي أفادت أنباء بأنه بايع الدولة الإسلامية- الهجوم الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة. وبعد حصار دام ثلاث ساعات اقتحمت الشرطة الملهى بالسيارات المدرعة في ساعات الصباح الأولى أمس الأحد وقتلت بالرصاص المسلح الذي يدعى عمر متين وهو أمريكي مولود في نيويورك ويسكن في فلوريدا وابن لمهاجرين أفغانيين. وكان مسؤولون قالوا أمس الأحد، إن عدد القتلى بلغ 50 لكنهم أوضحوا اليوم الإثنين أن هذا العدد يشمل متين الذي قتلته الشرطة. وقال لي بنتلي وهو ممثل الإدعاء الأمريكي في منطقة وسط فلوريدا إن مسؤولي إنفاذ القانون يبحثون عن إشارات عما إذا كان هناك من ساعد متين في التخطيط للهجوم. وقال بنتلي في مؤتمر صحفي "هناك تحقيق مع أشخاص آخرين.. نعمل بجد قدر الإمكان.. وإذا كان هناك أي شريك آخر في هذه الجريمة فستتم محاكمته". وعبر المسؤولون عن اعتقادهم بأنه لم يكن هناك أي مهاجمين آخرين وأنه ليس لديهم ما يدل على وجود خطر على حياة الناس. وأعلنت إذاعة البيان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية اليوم الإثنين، مسؤولية التنظيم عن الهجوم. وقال التنظيم في بيان بثته الإذاعة "فقد يسر الله تعالى للأخ عمر متين أحد جنود الخلافة في أمريكا القيام بغزوة أمنية تمكن خلالها من الدخول إلى تجمع للصليبيين في ناد ليلي لأتباع قوم لوط في مدينة أورلاندو.. حيث قتل وأصاب أكثر من مئة منهم قبل أن يقتل". ورغم إعلان التنظيم مسؤوليته فإن هذا لا يعني بالضرورة أنه أصدر أوامر بشن الهجوم إذ لا يوجد في البيان ما يشير إلى تنسيق بين المسلح والدولة الإسلامية قبل الهجوم. وأثار الهجوم الذي وصفه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنه أحد أعمال الإرهاب والكراهية الجدل من جديد بشأن أفضل السبل لمواجهة التشدد وهي قضية ساخنة في حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الثامن من نوفمبر. وتطرقت المرشحة الديمقراطية المحتملة هيلاري كلينتون ومنافسها الجمهوري المفترض دونالد ترامب إلى المسألة اليوم الإثنين. من جانبه، قال رئيس بلدية أورلاندو بادي داير إنه تم تحديد هوية 48 من بين 49 ضحية وتم إبلاغ نصف عائلات القتلى.

قال جون مينا، مفوض الشرطة الأمريكية لمنطقة أورلاندو، إن عمر متين المشتبه بتنفيذه الهجوم الذي استهدف ملهى ليلي، قتل بعد أن خرج بنفسه من فتحة شقتها سيارة مصفحة للشرطة في جدار المبنى حتى يتسنى للمحتجزين بالخروج. وبحسب "سي إن إن"، تابع مينا أن مفاوضي الشرطة حاولا التفاوض والتحدث مع مطلق النار في محاولة للحصول على أكبر عدد من المعلومات، لافتا إلى أنه لم يكن يطلب أمورا، مشيرا إلى أنه وخلال اتصاله الهاتفي مع الشرطة كان صوته هادئا. وقتل في الهجوم 50 شخصا، بما فيهم عمر متين، منفذ الهجوم، في حين أصيب 53 آخرون بمناطق مختلفة من أجسادهم. تأتي هذه الأنباء في الوقت الذي ذكر فيه تقرير بثته إذاعة البيان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، أو ما يُعرف بـ"داعش،" أن متين هو أحد جنود "دولة الخلافة،" بحسب زعمهم.

تشير التقارير الأولية عن خلفية عمر متين، المسلح الذي قتل 50 شخصا في ملهى ليلي في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية، إلى أنه كان شابا متعصبا شديد الانفعال وسرعان ما يلجأ للعنف. ومتين، البالغ من العمر 29 عاما أمريكي مسلم ذو أصول أفغانية، وتحقق الشرطة فيما إذا كانت لديه دوافع إرهابية، وخصوصا فيما إذا كانت له ارتباطات بتنظيم "الدولة الإسلامية" أو إذا كان ملهما بذلك التنظيم. وتقول وسائل الإعلام الأمريكية نقلا عن مصادر أمنية، إن متين اتصل بالشرطة أثناء الهجوم مبايعا تنظيم "الدولة الإسلامية". موظف أمني لكن أقاربه يقولون، إن عمر، الذي كان يعمل موظفا أمنيا، لم يكن متدينا بشكل مفرط، ولكن كانت لديه مواقف معادية للمثليين، كما أنه كان يعتدي بالضرب بشكل مستمر على زوجته السابقة. وقع الهجوم، الذي يعد الأسوأ من نوعه في تاريخ الولايات المتحدة، في ملهى "بالس" الليلي. وقال لوالده مير صديق "صدمنا كما صدمت البلاد بأسرها، ولكن هذا الهجوم ليس له أي علاقة بالدين". وفي مقابلة صحفية أخرى، أكدت زوجة عمر متين السابقة التي تركته عام 2011، خشية على حياتها، أن شخصيته تتسم بالعنف. يعنف زوجته وقالت الزوجة السابقة، لصحيفة "واشنطن بوست"، التي لم تذكر اسمها خوفا على سلامتها "لم يكن أنسانا سويا، كان يضربني، كان يعود إلى المنزل ويضربني لأتفه الأسباب مثل تلكؤي في إتمام غسيل ملابسه". وقالت الزوجة السابقة، إنها التقت بعمر متين في نيويورك، وانتقلت معه إلى بلدة فورت بيرس بولاية فلوريدا في مارس 2009. وأنقذ والداها ابنتهما لاحقا، وتم طلاقها من عمر متين. ووصفت الزوجة السابقة متين بأنه "شخص منطو"، وانه لم يكن يعبر عن معتقده الإسلامي بشكل استثنائي. وكان عمر متين يمتلك مسدسا من العيار الصغير، وكان يعمل موظف أمن في دار للجانحين الأحداث. وتقول مصادر في مكتب التحقيقات الاتحادي، إن المكتب حقق في إمكانية أن يكون متين على علاقة بمنظمات متطرفة في عامي 2013 و2014، ولكن لم يوجه إليه أي تهم.