رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
وزارة الثقافة تطلق "أوتار" لدعم المواهب

أعلنت وزارة الثقافة عن إطلاقها قريباً لمبادرة جديدة، تستهدف تنمية المواهب الفنية. وذكرت الوزارة عبر حسابها الرسمي على تويتر أنه سيتم قريباً إطلاق أوتار، كفرصة لاكتشاف المواهب الفنية لعازفي العود والبيانو. وبث حساب الوزارة مقطع فيديو، عرض خلاله لعدة معزوفات من العود والبيانو، وذلك في تنويه عن هذا الحدث، والذي من المقرر الإعلان عن تفاصيله خلال الفترة القليلة المقبلة. وعلى نحو آخر، نظم مركز شؤون الموسيقى، التابع لوزارة الثقافة، ندوة حملت عنوان نغمات إيرانية، شارك فيها العازف الإيراني د. مجيد ناظم، وأدارها السيد عبدالحميد اليوسف، نائب مدير المركز. وخلال الندوة، قدم د. مجيد ناظم مقتطفات من الموسيقى الإيرانية، ورصد بواكير نشأتها والمراحل التي مرت بها حتى العصر الحديث. كما شهدت الندوة تقديم عدة فقرات موسيقية، تفاعل معها الحضور. وأقيمت الندوة في قاعة بيت الحكمة، بمقر وزارة الثقافة، وجاءت في إطار فعاليات صالون بيت السليطي الموسيقي، والذي يستضيف مجموعة من الموسيقيين والفنانين، بغية إثراء المشهد الموسيقي، في ظل ما يطرحه الصالون من نقاشات مهمة، حول كل ما يتعلق بفنون الموسيقى، إذ سبق له أن سلط الضوء عبر سلسلة من الندوات على محاور مختلفة من الثقافة الموسيقية، منها فن النهمة، وآلة الكمان، والتوزيع الموسيقي. ميزان اللحن، إلى غير ذلك من محاور مختلفة، تناولت جوانب موسيقية مختلفة، حرص المركز على أن يتوجه بها إلى مختلف شرائح المجتمع، بعيداً عن النمطية، أو الجانب الأكاديمي. ويحرص مركز شؤون الموسيقى منذ نشأته عام 2016، على نشر الوعي بالثقافة الموسيقية والتعريف بأهمية الفنون ودورها في المجتمع، وذلك انطلاقاً من أهدافه الرامية إلى خلق جيل من المبدعين الموسيقيين، وتبني المشاريع الموسيقية التي ترتقي بذوق المجتمع وتحافظ على هويته الثقفية، وإقامة الورش والدورات الفنية المتعلقة بشؤون الموسيقى بغرض التطوير.

718

| 19 أغسطس 2022

منوعات alsharq
حصيلة الفيضانات في جنوب آسيا تتجاوز ألف قتيل

ارتفعت حصيلة الفيضانات التي تجتاح جنوب آسيا إلى ما يزيد عن ألف قتيل، بحسب ما أعلن مسؤولون، اليوم الخميس، فيما تحاول فرق الإنقاذ الوصول إلى ملايين الأشخاص المحاصرين في أسوأ كارثة للأمطار الموسمية في السنوات الأخيرة. ونشر الآلاف من الجنود وعناصر الإنقاذ في مختلف أنحاء الهند وبنجلادش والنيبال، حيث أكدت السلطات انتشال ما مجموعه 1009 جثة منذ 10 أغسطس الحالي عندما بدأ تساقط الأمطار بغزارة. وارتفعت حصيلة الضحايا في ولاية بيهار شرق الهند إلى 367 قتيلا، بحسب مسؤولين في إدارة الكوارث في الولاية. وفي ولاية أوتار براديش المجاورة، اجتاحت الفيضانات نحو نصف مساحة الولاية البالغ عدد سكانها 220 مليون نسمة. وقال مسؤولو إدارة الكوارث إن 82 شخصا قتلوا وأكثر من مليوني تأثروا بالكارثة. وفي نيبال المحاذية لاوتار براديش، لقي 146 شخصا مصرعهم ودمر 80 أف منزل في الكارثة التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها أسوأ فيضان في 15 سنة. وحذر وزير الداخلية في النيبال من احتمال ارتفاع عدد الضحايا فيما تحاول فرق الإغاثة الوصول إلى الأماكن النائية في الدولة الجبلية الفقيرة. وبدأ الوضع يعود إلى طبيعته في ولايتي البنغال الغربية وآسام في شرق وشمال شرق الهند، حيث قضى 223 شخصا. وفي بنغلادش بدأت المياه بالعودة إلى مستوياتها الطبيعية في نهري براهمابوترا والغانج. وقالت السلطات الخميس، إن 137 شخصا قضوا، وأكثر من 7.5 ملايين تضرروا منذ بدء الفيضانات.

600

| 24 أغسطس 2017