رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
ذا أوبزرفر: قطر ترسخ صورتها كـ"وسيط العالم"

أشارت صحيفة ذا أوبزرفر البريطانية إلى موقع قطر المتقدم على المستويين الإقليمي والدولي، مبرزةً أن منتدى الدوحة كان من أبرز الأحداث الأخيرة التي عكست تنامي الدور القطري في المنطقة والعالم. فقد اجتمع آلاف الأشخاص تحت الردهة الشاسعة لأحد فنادق الدوحة في مشهد نادر يصعب تكراره في أي مكان آخر؛ إذ شوهد أعضاء من حركة طالبان يتجولون في مركز المؤتمرات عقب خطاب ألقاه بيل غيتس أشاد فيه بالإمكانات البشرية، فيما جلست هيلاري كلينتون ودونالد ترامب الابن على مقعدين متقاربين. كما شقّ حاخام طريقه وسط الحشود لتحية وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الذي استُقبل بحفاوة لافتة أشبه باستقبال نجوم الموسيقى، في حين تجول مسؤولون سابقون في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في الأروقة، وناقش وزير الخارجية الإيراني الأسبق محمد جواد ظريف نفوذ طهران في المنطقة. وبين التقرير أن منتدى الدوحة عكس عرضًا واضحًا للقوة الناعمة لدولة قطر، التي تسعى إلى ترسيخ صورتها بوصفها «وسيط العالم»، مستندة في ذلك إلى ثروتها من الغاز الطبيعي التي مكّنتها من استضافة كأس العالم لكرة القدم وتوسيع نفوذها الخارجي. ورغم عامٍ شهد تعرّض الدوحة لضربات جوية من قوتين إقليميتين كبيرتين، ترى قطر أنها خرجت من تلك التطورات في موقع أقوى. ويشير دبلوماسيون في الدوحة إلى تزايد النجاحات التفاوضية وإلى تجدد العلاقة مع واشنطن، حيث أصدر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في أعقاب إحدى الضربات، أمرًا تنفيذيًا اعتبر فيه أي هجوم على قطر «تهديدًا للسلام والأمن في الولايات المتحدة». من جانبه، علّق مايكل هانا، من مجموعة الأزمات الدولية، بأن قطر تتمتع بموقع قوي، سواء بوصفها لاعبًا إقليميًا مؤثرًا أو من حيث علاقاتها الثنائية مع الولايات المتحدة، مؤكدًا أن الدوحة نجحت في ترسيخ حضورها السياسي والدبلوماسي في مشهد إقليمي بالغ التعقيد.

144

| 15 ديسمبر 2025

صحافة عالمية alsharq
تقرير يكشف هوية وشخصية فلسطينيو "انتفاضة الخناجر"

مع تصاعد أعمال العنف بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي، نشرت صحيفة "الأوبزرفر" تقريرا عن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي محاولة، لفهم شخصية وهوية هؤلاء الفلسطينيين الذين يهاجمون الجنود والشرطة الإسرائيلية بالخناجر، حاول كاتب التقرير، بيتر بومونتيقول بومونت، أن يتحدث إلى عائلاتهم وأقاربهم، ليعرف الدوافع التي جعلتهم يختارون هذا الأسلوب. وقال في تقريره، إن هذه الهجمات تختلف عن الانتفاضات السابقة، إذ أن المهاجمين يتحركون فرديا ولا تربطهم علاقات إلا وسائل التواصل الاجتماعي. وتحدث الكاتب عن تطور مسميات وأساليب الانتفاضات الفلسطينية، حيث أنه عرفت الانتفاضة الأولى بانتفاضة "الحجارة"، ثم جاءت بعدها انتفاضة العمليات "الانتحارية"، وهذه تسمى انتفاضة "الخناجر". وجاء في تقرير الأوبزرفر على لسان أقارب أحد المهاجمين الذي قتلته الشرطة الإسرائيلية أن هؤلاء الشباب يمثلون "جيلا جديدا من الفلسطينيين الأذكياء والمتعلمين، الذين لا يتحملون الإهانة، وهم يقولون إذا كان سنقتل في كل الأحوال، فالأفضل أن نبادر بالهجوم على من سيقتلنا". وينقل كاتب المقال تحليل خبير عسكري إسرائيلي لهذه الانتفاضة إذ الهجمات بأنها لا يمكن توقعها، لأنها لا تخضع لا تنظيم ولا لترتيب معين، كما أن نجاح أحد المهاجمين يغري أفرادا آخرين بتقليده. ويرى الخبير الذي تحدثت معه الأوبزرفر، أن استعمال الخنجر دليل على عدم دعم الفصائل المسلحة لهؤلاء المهاجمين، فلجأوا لأبسط سلاح عثروا عليه، هو الخنجر أو السيارة.

891

| 18 أكتوبر 2015

صحافة عالمية alsharq
أوبزيرفر: تحذيرات للعالم من دفع ثمن الإعدامات في مصر

حذر مصريون من ردة فعل عنيفة تجاه الحكم الذي صدر ضد الرئيس المنتخب ديمقراطيا محمد مرسي، وعدد من قادة الإخوان المسلمين، فقد صدر عليه حكم بالإعدام بعد عامين من الإطاحة به، بعد انقلاب قام به الجيش وتظاهرات شعبية. وتقول صحيفة "أوبزيرفر" إن مرسي كان ضمن أكثر من 100 شخص أصدرت عليهم محكمة في القاهرة أحكاما بالإعدام، بتهمة الهروب من السجن أثناء ثورة عام 2011، التي أنهت حكم حسني مبارك. وأدين مرسي ورفاقه بالتآمر مع حركة حماس، التي قال القاضي إنها ساعدت السجناء على الهروب في يناير 2011. ويشير التقرير، إلى أن الحكم يظل مبدئيا حتى ينظر فيه المفتي العام لمصر، وسيتم اتخاذ الحكم النهائي في 2 يونيو، وتبين الصحيفة أنه حتى لو ثبتت المحكمة الحكم، فإن المراقبين يشكون في تنفيذ المحكمة حكما مثيرا للغضب كهذا. وكان مرسي قد حكم عليه في قضية أخرى بالسجن لمدة 20 عاما. ويرى التقرير أن الحكم بالإعدام هو آخر الأحداث في عملية القمع والملاحقة التي تمارسها السلطات ضد الإسلاميين منذ 23 شهرا، ويرى مؤيدو مرسي أنه حكم انتقامي من بعض أزلام النظام، الذين عادوا إلى السلطة في ظل مغتصبها وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي. وتنقل الصحيفة عن المسؤولة البارزة في الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين هدى عبد المنعم، قولها إن الحكم شمل 2 ماتا في عام 2008 و2009، وثالثا تسجنه إسرائيل منذ سنين، وتضيف أنهم "يريدون الانتقام، نحن أمام مهزلة يقودها الجيش، ويهيئ لها الإعلام الفاسد، وينفذها القضاء الفاسد". ويلفت التقرير إلى أن من بين الذين حكم عليهم بالإعدام غيابيا أحمد رامي الهوفي، الذي حذر من ردة فعل عنيفة، حيث قال: "العالم كله سيدفع ثمن هذا الموت، وسيدفع ثمن صمته على هذا الموت، لخيانته مبادئ الحرية والعدل". وتذكر الصحيفة أن مرسي كان في السجن لبضعة أيام في الوقت الذي اتهم فيه بالهروب عام 2011ـ فقد اعتقل هو وعدد من قادة الإخوان بطريقة عشوائية بعد بداية الثورة، حيث حاول نظام مبارك إسكات المعارضة ووقف الثورة.

240

| 17 مايو 2015