قامت مجموعة القرصنة المعروفة باسم أنونيموس بتعطيل العديد من مواقع الويب الحكومية الروسية بما في ذلك خدمة أخبار روسيا اليوم (RT.com) التي تديرها الدولة. ووفقا للجزيرة نت، أدّى هجوم حجب الخدمة الموزع المعروف تقنيا باسم دي دوس (DDoS) إلى إغراق الموقع الإخباري بحركة مرور ضارة، مما أدى إلى منع الوصول لعدة ساعات على الأقل. وهذا هو الهجوم الأول في موجة متوقعة من النشاط السيبراني ضد الحكومة الروسية. وأعلن قراصنة يتحدون مع مجموعة أنونيموس الجماعية أنهم أطلقوا عمليات إلكترونية أسقطت لفترة وجيزة موقع روسيا اليوم، بالإضافة إلى مواقع الكرملين والحكومة الروسية ومواقع وزارة الدفاع الروسية. وأكد موقع روسيا اليوم وقوع الهجوم، قائلا إنه أبطأ بعض المواقع الإلكترونية، بينما جعل البعض الآخر غير متصل لفترات طويلة من الزمن. هجمات حجب الخدمة تغمر مواقع الويب بحركة المرور وقال خبير أمن الإنترنت روبرت بوتر إن هجوم حجب الخدمة الموزع دي دوس المستخدم؛ هو أنظمة متعددة تستهدف موقعا بقوة بطلبات هائلة للخدمة، بحيث تشل حركة مرور وصول أخرى للخدمة. وأضاف أن الأمر أشبه بمحاولة دفع 5 أشخاص من خلال باب في نفس الوقت. وتعتبر هجمات دي دوس سهلة، والدفاع ضدها أيضا يعتبر سهلا. ويتمثل أحد الإجراءات البسيطة في إيقاف تشغيل حركة المرور الأجنبية إلى موقع ويب، مما قد يفسر سبب سهولة الوصول إلى موقع روسيا اليوم من داخل روسيا في الوقت الحالي مقارنة بالخارج. وقال بوتر نادرا ما يكون دي دوس فعّالا في التأثير، إنه فقط وسيلة مضايقة. وتابع إذا كنت تضرب أمازون بخدمة دي دوس، فإنهم يخسرون الملايين في الدقيقة، ولكن بالنسبة للموقع الإخباري لوكالة الدعاية الروسية، فإن الأمر ليس بهذه الأهمية. لكن بوتر يقول إننا من المحتمل أن نرى المزيد من النشاط السيبراني المجهول.

أعلن هاكرز أنونيموس الشهير، الحرب على المرشح الرئاسي الأمريكي "دونالد ترامب"، والتهديد باختراق جميع حساباته وتعطيل موقعه الرسمي، بعد تصريحاته العنصرية تجاه المسلمين، وإعلانه عن ضرورة حظرهم من دخول الولايات المتحدة. ووفقا للموقع البريطاني "ميرور"، استطاع الهاكرز تعطيل الموقع الرسمي للمرشح الرئاسي المثير للجدل لفترة قصيرة، معلنين قدرتهم على القضاء على جميع حساباته بكل سهولة، حيث طلبوا مساعدات المهتمين بالأمر لإسكات "ترامب" نهائيا على السوشيال ميديا، ومنعه من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لنشر أفكاره المتطرفة التي ستؤدى إلى الكثير من الدمار والقتل. وتعرض "ترامب" لموجة كبيرة من الانتقادات، حيث وصفه البعض بهتلر أمريكا، بسبب أفكاره المتطرفة العنصرية تجاه المسلمين والتي تنادى بالقضاء عليهم واعتبارهم سببا للدمار الذي يحدث في العالم.

سرّب قراصنة تفاصيل تسجيل الدخول الخاصة بما يقرب من 1415 مسؤولًا في محادثات الأمم المتحدة للمناخ في باريس، كاحتجاج واضح ضد اعتقال النشطاء في المدينة. واخترقت "أنونيموس"، مجموعة القراصنة المشهورة، الموقع الإلكتروني لمنظمي القمة، واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ونشرت أسماء، وأرقام الهواتف، وأسماء المستخدمين وعناوين البريد الإلكتروني، والأسئلة والأجوبة السرية على موقع نشر مجهول. وأوضحت مجموعة القراصنة، أن الهجوم جاء احتجاجًا على اعتقال المتظاهرين في مسيرة المناخ في العاصمة الفرنسية باريس، الأحد الماضي. وقال نشطاء المناخ، الذين نظموا احتجاجًا سلميًا، إن المظاهرة اختطفت من قبل مجموعة صغيرة من الفوضويين الذين اشتبكوا مع الشرطة. وحُظرت كل الاحتجاجات العامة في المدينة منذ إعلان حالة الطوارئ بعد وقوع الهجمات الدامية منذ ما يقرب من 3 أسابيع. وينتمي المسؤولون الذين تم تسريب بياناتهم، لمجموعة من البلدان، بما في ذلك المملكة المتحدة، وسويسرا، وبيرو، وفرنسا، والولايات المتحدة. وكان موظفو المجلس الثقافي البريطاني وإدارة شؤون البيئة والغذاء والريف بين المسؤولين البريطانيين الذين سُربت بياناتهم للعموم. ويُرجح أن الضرر الناجم عن الاختراق محدود، وتم الحد من أثره عن طريق تغيير كلمات المرور على كافة الحسابات التي تستخدم كلمات مرور متماثلة.

لا شك أن شهرة مجموعة "أنونيموس" لم تأتي من فراغ، فمجموعة الهاكرز تلك لديها تاريخ حافل بالبطولات وليس فقط إعلانهم الحرب على داعش، وفيما يلي 6 معلومات لا يعرفها الكثيرون عن هذا التنظيم الشهير: 1- لفت أنونيموس اهتمام العالم لأول مرة عام 2008 بعد مهاجمة مواقع السيانتولوجيا والإفراج عن وثائق تتعلق بالكنيسة. 2- دعمت أنونيموس الصحفي الأسترالي "جوليان أسانج" وشاركوا فى الهجمات على المواقع التي تعوق ويكيليكس. 3- شن أنونيموس هجمات على "PayPal" وتسببوا فى خسارة الشركة لـ 5.36 مليون دولار، كما اخترقوا 10 ملايين جهاز بلاي ستيشن وتسببوا في خسارة سوني لنحو 3.2 مليار دولار. 4- استطاع الفريق اختراق موقع وكالة المخابرات الأمريكية CIA والكشف عن عدد من المعلومات الحساسة. 5- هاجم الفريق نحو 40 موقعًا لعرض المواد الإباحية للأطفال عام 2001 وكشفوا عن بيانات 1589 مستخدمًا. 6- يتميز الفريق بالتنظيم وحسن الإدارة رغم عدم وجود قائد عام.

في أعقاب هجمات باريس الجمعة الماضية والتفجيرات التي خلفت وراءها 129 قتيلا ومئات من الجرحى، أعلنت مجموعة "أنونيموس" الأشهر في العالم في مجال القرصنة عن بدء الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" إلكترونيا انتقاما مما فعلوه في فرنسا، وتم نشر فيديو باللغة الفرنسية يتوعدون فيه "داعش". وتم دعوة كافة قراصنة الإنترنت حول العالم للاشتراك في العمليات ضد حسابات "داعش" ومواقعها الإلكترونية من أجل منعهم من التواصل وتكبيدهم خسائر في قوتهم الإلكترونية، ومنذ هذه اللحظة الحرب بدأت وكان لكل جهة خطواتها. وقام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بعدد من الخطوات التأمينية، وهذا ظهر على تطبيق "تليجرام" الذي يعتمدون عليه بشكل كبير في التواصل، حيث نشرت بعض الحسابات التابعة لـ"داعش" معلومات مفصلة عن كيفية تحصين أنفسهم على الإنترنت لصد أي هجمات متوقعة، عن كيفية تجنب الاختراقات المحتملة، ونشرت أهم الإجراءات التي يجب على كل أفراد التنظيم إتباعها إجبارا. "أنونيموس" من جانبها وفي أول خطوة ناجحة كانت بعد ساعات من إعلان التهديد وكانت تنشر نتائج ما تمكنت من فعله واختراقه لحظة بلحظة عبر تطبيق على موقع "تويتر"، وأحدث النتائج التي أعلن عنها مجموعة الهاكرز هي اختراق ما يقرب من 6000 حساب لـ"داعش" على "تويتر" في غضون ساعات. وقال المحللون إنه من أن الوقت مبكر جدا معرفة مدى فعالية هذه الإستراتيجية، لكن مجموعة أنونيموس القوية يمكن أن تساعد في الحد من انتشار "داعش" على الإنترنت.

أعلنت مجموعة هاكرز "أنونيموس" الأشهر في العالم، عن نجاحها في اختراق ما يقرب من 6000 حساب لتنظيم داعش الإرهابي على تويتر في غضون ساعات، وهذا بعدما أعلنت عن بدء حربها على التنظيم الإرهابي في أعقاب هجمات 13 نوفمبر على باريس. وقالت الحركة، إن تنظيم داعش أصبح هدفا رئيسيا في الحرب الإلكترونية سيعملون على استهدافه. الجدير بالذكر أنه في البداية تمكنت مجموعة الهاكرز من اختراق 900 حساب لأعضاء التنظيم وأنصاره من مختلف دول العالم، ولكن بعد ساعات وصل الأمر إلى 6000 حساب وهو عدد غير هين، خاصة بعد المعلومات حول تشفير التنظيم الشديد. تفاصيل الاختراق ووفقا لصحيفة التليجراف البريطانية، فإن مجموعة هاكرز Anonymous لا يمكن الاستهانة بهم، لأن لديهم خبرة طويلة في عالم الاختراق، وسبق أن أوقعوا بآلاف من الحسابات، وعلى الرغم من أنه مبكر جدا معرفة مدى فعالية هذه الإستراتيجية، لكن مجموعة أنونيموس القوية يمكن أن تساعد في الحد من انتشار داعش وأعضائها على الإنترنت، وإسقاط هيبة التنظيم التي يفتخر بها بأن التنظيم محصن ولا يمكن اختراقه.

نجحت مجموعة من قراصنة الإنترنت في القضاء على 5500 حساب تويتر أصحابه من الموالين لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وذلك بعد يوم واحد من إعلانها الحرب على التنظيم الإرهابي انتقاما لضحايا باريس. وأكدت المجموعة التي تطلق على نفسها "أنونيموس" الخبر في فيديو أذاعته على موقع التوصل الاجتماعي تويتر، ونشرت قائمة بتلك الحسابات على أحد المنتديات ورافقتهم بوسم #daeshbags، وتباهى المتحدث باسم المجموعة بامتلاكهم أدوات ليست عند قراصنة داعش، مشيراً إلى أنهم حاولوا التصدي لهجوم أنونيموس ولم يتمكنوا من ذلك. 1444 moar #daeshbags for the nukes! https://t.co/JDCDYaw2Nr #opparis #targets #iceisis #OpISIS @ctrlsec @ctrlsec9 pic.twitter.com/kYmhHSoKTx — Anonymous Norway (@AnonFjeldabe) November 18, 2015 HVT #anonymous #isis posers + hm https://t.co/N36T0m19we https://t.co/H00gOOekrD https://t.co/VGMm5CVqJw #targets #iceisis #opParis #OpISIS — Anonymous Norway (@AnonFjeldabe) November 17, 2015

شارك الآلاف من الأشخاص المقنعين، مساء أمس الخميس، في مظاهرة مناهضة للرأسمالية بالعاصمتين البريطانية لندن، والأمريكية واشنطن. وجاءت المظاهرة البريطانية تلبية لدعوة أطلقتها مجموعة "أنونيموس"، يُطلق عليها مجازًا الدماغ العالمي الرقمي اللاسلطوي، للتظاهر ضد الرأسمالية في كافة أنحاء العالم. وانطلقت المظاهرة من شارع "وايت هول" بلندن متجهة إلى مبنى البرلمان، وسط ترديد شعارات "هذه الأحياء لنا.. كاميرون اخجل من نفسك" ورفع المتظاهرون يافطات كتب عليها "ثمة حل وحيد.. الثورة" كما ورفعوا صور السياسيين مكتوب عليها "مطلوب". وفي العاصمة الأمريكية واشنطن تجمع عدد كبير من المقنعين أمام مبنى البيت الأبيض، ونددوا من خلال الشعارات التي أطلقوها بـ"جشع الشركات" و"العنف الذي تستخدمه الشرطة" و"غياب العدالة" و"الرقابة على وسائل الإعلام". كما تظاهر أنصار مجموعة "أنونيموس" في مدينة لوس أنجلوس من خلال رقصات وشعارات أطلقوها ضد "العنف الذي تمارسه الشرطة الأمريكية والفساد. وارتدي أنصار مجموعة "أنونيموس" قناع بطل فيلم "في فور فانديتا" الشهير الذي أنتج عام 2006، وتدور أحداثه في العاصمة البريطانية لندن، حول شخص غامض مقنع يسعى إلى تغيير الواقع السياسي في الدولة وفي الوقت نفسه يسعى للثأر.

استهدف قراصنة على الإنترنت شركة الاتصالات الحكومية في تايلاند، ونشروا معلومات مهمة، في ظل حالة من الغموض بشأن خطط الحكومة لإقامة بوابة واحدة للإنترنت على مستوى البلاد. واخترقت مجموعة القرصنة الإلكترونية الدولية المعروفة باسم "أنونيموس" أمس الخميس شبكة شركة الاتصالات الحكومية في تايلاند "سي.إيه.تي"، حسبما جاء في تغريدات لبعض أعضاء المجموعة على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي اليوم. وكانت المجموعة قد أعربت عن قلقها بشأن خطط نظام الحكم العسكري في تايلاند لتشديد قبضته على شبكة الانترنت في البلاد، رغم إعلانه في وقت سابق التخلي عن هذه الخطط. ويقول المنتقدون إن إقامة خط واحد لشبكة الانترنت تسيطر عليه الدولة يتيح سهولة مراقبة متصفحي الشبكة الدولية والمحتويات التي يقومون بنشرها، وكان قراصنة الإنترنت التايلانديون قد هاجموا مواقع إلكترونية حكومية احتجاجا على هذه الخطوة. وأفادت تقارير إخبارية بأن قراصنة أنونيموس نشروا بيانات تتعلق بحسابات شخصية خاصة بعملاء الشركة صباح اليوم الجمعة، كما عطلوا الموقع الإلكتروني لشركة الاتصالات لعدة ساعات. وأضافت التقارير بأن القراصنة اطلعوا أيضا على وثائق تظهر الإستراتيجية طويلة المدى للجيش في تايلاند لفرض سيطرته على شبكة الإنترنت.

هددت مجموعة "أنونيموس" المتخصصة في التسلل إلى مواقع الإنترنت، بشن هجوم عبر الإنترنت على الشركات الراعية لكأس العالم في البرازيل، احتجاجا على ما تصفه بالإنفاق المسرف على بطولة كرة القدم. وتسللت "أنونيموس"، في وقت سابق الأسبوع الماضي إلى شبكات عمل الحاسوب الخاصة بموقع وزارة الخارجية البرازيلية، وسرّبت العشرات من رسائل البريد الإلكتروني السرية. من جهة أخرى، تواصلت الاحتجاجات في البرازيل ضد البطولة التي من المقرر أن تبدأ في الثاني عشر من شهر يونيو الجاري. ويحتج المتظاهرون، ومن بينهم موظفون حكوميون، على التكاليف الباهظة لاستضافة البطولة، فيما تعاني البلاد من نقص في الخدمات العامة ومن تدني الأجور.

أفادت تقارير إعلامية كمبودية، اليوم الأربعاء، بأن الشرطة ألقت القبض على طالبين جامعيين يشتبه بانتمائهما للفرع الكمبودي من مجموعة قراصنة الانترنت الدولية المعروفة باسم "أنونيموس"، وذلك بعد تحقيقات جرت بمشاركة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف.بي.آي". وذكرت صحيفة "كمبوديا ديلي" أن بون خينج مونجكول وتشو سونجهينج يدرسان تكنولوجيا المعلومات. واتهم الطالبان باختراق عدة مواقع إلكترونية ،من بينها مواقع خاصة باللجنة الوطنية للانتخابات ووحدة مكافحة الفساد ووزارة الشؤون الخارجية، وسرقة معلومات سرية، ويواجهان حال إدانتهما عقوبة السجن لمدة تصل إلى عامين.

حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي"، هذا الأسبوع، من أن متسللين مرتبطين بالجماعة المعروفة باسم "أنونيموس" اخترقوا أجهزة كمبيوتر حكومية أمريكية في وكالات متعددة، وسرقوا معلومات حساسة في حملة بدأت قبل نحو عام. وأضاف المكتب، في مذكرة اطلعت عليها وكالة "رويترز"، أن النشطاء المتسللين استغلوا نقطة ضعف في برنامج شركة "أدوبي سيستيمز"، لبدء سلسلة من عمليات التسلل الإلكتروني والتي بدأت في ديسمبر الماضي، ثم تركوا بعد ذلك "أبواباً سوداء" للعودة لكثير من أجهزة الكمبيوتر، كان آخرها شهر أكتوبر الماضي. ووصفت المذكرة التي وزعت، أول أمس الخميس، هذا الهجوم بأنه "مشكلة واسعة النطاق يجب معالجتها"، كاشفة أن هذا الاختراق شمل الجيش الأمريكي ووزارات الطاقة والصحة والخدمات الإنسانية وربما وكالات حكومية أخرى. ومازال المحققون، يجمعون معلومات حول حجم هذه الحملة الإلكترونية التي تعتقد السلطات أنها مستمرة، وأبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي مديري الأنظمة الإلكترونية في المؤسسات الحكومية الأمريكية، بما يجب أن يتحققوا منه لتحديد ما إذا كانت أنظمتهم معرضة لخطر الاختراق هذا. وفي سياق متصل، كشفت رسالة بريد إلكتروني من موظف كبير في وزارة الطاقة أن البيانات المسروقة تتضمن معلومات شخصية عن ما لا يقل عن 104 آلاف موظف ومتعاقد في الوزارة، وأفراد عائلاتهم وأشخاص آخرين لهم صلة بوزارة الطاقة، إضافة إلى معلومات عما يقرب من عشرين ألف حساب مصرفي.