كغيرها من الأعمال والخدمات التي يمكن أن يقدمها شخص لجهة معينة، يعطي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لأنصاره الذين يساهمون في زيادة أعداد المقاتلين، مكافأة تصل إلى 10 آلاف دولار عن كل شخص يجندونه للانضمام إلى صفوف التنظيم. وقالت إليزابيتا كارسكا الخبيرة بالأمم المتحدة، والتي ترأس مجموعة دولية تدرس هذه المسالة، اليوم الجمعة، إن تنظيم الدولة الإسلامية يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي والشبكات غير الرسمية التي تضم أصدقاء وأقارب العديد منهم في سوريا، لتجنيد مقاتلين جدد في بلجيكا. وصرحت في مؤتمر صحفي في بروكسل "سمعنا عن حالات يحصل فيها المجندون على مبلغ يراوح بين 2 و3 و10 آلاف دولار اعتمادا على الشخص الذي يجندونه"، مشيرة إلى أن نتائج الدراسة أولية. وأوضحت أنه "إذا كان الشخص الذي يتم تجنيده حاصل على تعليم جيد مثل أن يكون مختصا في الكمبيوتر أو طبيبا، يتم دفع مبلغ أكبر لمن يجنده". وعلم خبراء في الأمم المتحدة من أشخاص في بلجيكا أن 500 مقاتل أجنبي يتواجدون في العراق وسوريا جاؤوا من بلجيكا، وهو اعلي عدد في أي بلد أوروبي مقارنة بعدد السكان، بحسب كارسكا.

تنظر محكمة استئناف القاهرة بمنطقة طرة، اليوم الأربعاء، أولى جلسات محاكمة 494 من أنصار الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، في قضية اتهامهم بارتكاب أعمال عنف وقعت خلال شهر أغسطس من العام الماضي بمنطقة رمسيس ومحيط جامع الفتح. وكانت أحداث جامع الفتح، التي وقعت عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، أسفرت عن مقتل 44 قتيلا، وإصابة 59 آخرين، من بينهم 22 من قوات الأمن. وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكابهم جرائم تدنيس جامع الفتح وتخريبه وتعطيل إقامة الصلاة به والقتل العمد والشروع فيه وتنفيذ أغراض إرهابية والتجمهر والبلطجة وتخريب المنشآت العامة والخاصة وإضرام النيران في ممتلكات المواطنين وسياراتهم والتعدي على قوات الشرطة وإحراز الأسلحة النارية الآلية والخرطوش والذخائر والمفرقعات وقطع الطريق وتعطيل المواصلات العامة وتعريض مستقليها من المواطنين للخطر.

قضت محكمتين مصريتين، بمعاقبة 31 من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بالسجن لمدة 3 سنوات لكل منهم، وبراءة 7 آخرين. وقالت مصادر قضائية إن "محكمة جنايات القاهرة قضت في جلستها المنعقدة اليوم الثلاثاء، بمعاقبة 6 متهمين من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بالحبس لمدة ثلاث سنوات وتبرئة 7 متهمين آخرين، وذلك في قضية اتهامهم بارتكاب أعمال عنف واعتداءات على المواطنين". وأضافت المصادر أنه "ثبت لمحكمة جنايات القاهرة ارتكاب المتهمين الستة لما هو منسوب إليهم من اتهامات حيث اشتركوا في التظاهرات التي خرجت من جامع الفتح وسط القاهرة، وتفرقت في أنحاء شتى بالقاهرة. وتابعت أن "المتهمين اشتبكوا مع المواطنين وتعدوا عليهم قبل أن يتصدى لهم أهالي المنطقة الذين قاموا بضبط المتهمين"، مشيرة إلى أن الحكم أولي وقابل للطعن. وأشارت المصادر القضائية إلى أن "المتهمين السبعة الذين قضت بتبرأتهم لم يشاركوا في تلك التظاهرات وأحداث العنف، وكان وجودهم صدفة". وكانت النيابة العامة أحالت المتهمين للمحاكمة، بعدما أسندت إليهم ارتكاب أعمال تجمهر وبلطجة واعتداء على المواطنين وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة.

نظم أنصار تحالف دعم الشرعية، المؤيد للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، تظاهرات مناوئة ضد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الذي يعتبرونه العقل المدبر لانقلاب أطاح بشرعية انتخابية وخلف مئات القتلى. وخرجت مسيرات، اليوم الجمعة، في أحياء غرب مدينة الإسكندرية شمال البلاد، ضمت مئات المعارضين لتولي رئيس ذي خلفية عسكرية قيادة البلاد، فيما أسموه أسبوع "سنحيا كراما". ولم تقتصر مطالب المتظاهرين على عودة الرئيس المعزول محمد مرسي، وإنما شملت التنديد بأوضاع معيشية متردية، نظرا لارتفاع أسعار السلع الأساسية بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك. وردد المتظاهرون شعارات أبرزها، "قولها وسمع كل حقود المرسي هيعود هيعود"، كما رفعوا لافتات ضمت صورا للشهداء ومعتقلي الرأي الرافضين للنظام الحالي، متعهدين باندلاع انتفاضة شعبية في الذكرى الأولى لعزل مرسي. وفي سياق ذي صلة، تباشر التشكيلات الشرطية تمشيطها للمواقع المتوقع خروج التظاهرات منها، لإحباطها وتوقيف المشاركين بها لمخالفتهم قانون أقرته الحكومة يمنع تنظيم أي تجمعات دون إذن السُلطات.

أجّلت محاكم مصرية، اليوم الخميس، 7 قضايا يحاكم فيها 142 من مؤيدي الرئيس المعزول، محمد مرسي، بتهم ارتكاب أعمال عنف وتخريب وتحريض على القتل إلى شهري يوليو وأغسطس المقبلين، بحسب مصادر قضائية. ففي القاهرة، أجّلت محكمة جنايات شبرا الخيمة محاكمة 11 متهمًا من عناصر جماعة الإخوان في أحداث شغب قسم شبرا الخيمة، لجلسة 12 يوليو المقبل لاستكمال سماع مرافعة الدفاع، بحسب مصدر قضائي. وقررت محكمة جنايات بنها تأجيل محاكمة القيادي بجماعة الإخوان محسن راضي إضافة إلى 8 متهمين آخرين إلى جلسة 5 يوليو المقبل لطلب الدفاع الاستماع إلى شهود جدد بقضية ارتكاب أعمال عنف وتخريب الممتلكات العامة أمام قسم شرطة بنها في شهر يوليو الماضي. كما أجّلت محكمة جنايات أمن الدولة العليا محاكمة 86 متهمًا في أحداث شغب قسم أول كفر الشيخ لجلسة 12 يوليو المقبل لإعادة الإجراءات. وفي المنيا حجزت محكمة الجنايات 3 دعاوى قضائية إلى جلسة اليوم الأخير من دور أغسطس المقبل للنطق بالحكم والمتهم فيها 25 من مؤيدي مرسي بمراكز العدوة وبنى مزار وديرمواس. وقررت ذات المحكمة تأجيل النظر في الدعوى الرابعة إلى جلسة اليوم الثالث من انعقاد أكتوبر المقبل للاطلاع وإعلان الشهود والمتهم فيها 11 من المتهمين. وفي بني سويف حفظت التحقيقات مع 72 من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من مدينة ناصر، لأن النيابة لم تقدم الأدلة والمستندات الكافية لإحالة القضية للجنايات.

أصدرت محكمة جنايات السويس، اليوم الأربعاء، حكما بمعاقبة 11 مصريا من أنصار الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما لاتهامهم بالمشاركة في أحداث العنف بالسويس والاعتداء على قوات الأمن بالسويس وإشعال النيران بكنائس بالسويس. وقال أشرف حسين، محامي المتهمين، إن 10 من المتهمين بالقضية صدرت ضدهم أحكام غيابية. مشيرا إلى أننا سوف نقوم بالطعن على الأحكام الصادرة من محكمة جنايات السويس والتي عاقبت المتهمين بالقضية غيابيا. ومن جهة أخرى قضت الدائرة 20 بمحكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بعابدين، اليوم الأربعاء، بمعاقبة 16 متهما بالحبس المشدد لمدة 15 عاما, والحبس 3 سنوات لمتهمين آخرين وذلك في أحداث الشغب التي شهدتها منطقة بولاق أبو العلا عقب فض اعتصام رابعة. كانت النيابة قد وجهت إلى المتهمين تهم التجمهر وتعريض السلم العام للخطر, وارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص, والتأثير على السلطات العامة، مستعملين القوة والعنف، حاملين أسلحة بيضاء, بهدف التعدي على القوات الأمنية التي حاولت فضهم، محاولين تعطيل السلطات الأمنية, وتعطليهم عن تنفيذ مهامهم.

أفاد تقرير كويتي اليوم الثلاثاء بأن جهازي أمن الدولة والاستخبارات العسكرية يتعقبان مناصري تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في الكويت وذلك بعد نشر صورة لزي عسكري عليه مبايعة لأمير التنظيم. ونقلت صحيفة "السياسة" في عددها اليوم عن مصادر أمنية مطلعة قولها إن جهاز أمن الدولة يرصد جميع ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي والاشخاص الذين ينشرون صورا لمركبات تحمل شارات تنظيم "داعش". وأشارت إلى أن الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع جهاز الأمن والاستخبارات في وزارة الدفاع، يتحققان من صورة تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لزي تابع لوزارة الدفاع وعليه ورقة كتب عليها إن صاحبه يبايع أمير التنظيم أبو بكر البغدادي. وبينت المصادر أن عمليات الرصد للأشخاص الذين ينشرون ويبايعون تنظيم "داعش" هم تحت المجهر، موضحة أن ثمة بعض الصور التي تنشر تكون مزورة وغير صحيحة حيث يجري التحقق منها قبل ضبط من وراءها.

طالب المفتي العام الليبي، الشيخ الصادق الغرياني، تنظيم "أنصار الشريعة" بإعلان "براءته من كل ما نسب إليها من عدم اعترافه بالحكومة وتكفيره للجيش والشرطة والخروج على النظام". كما دعا المفتي في رسالة نُشرت على الموقع الرسمي لدار الإفتاء الليبية التنظيم اليوم الأحد، إلى "الانخراط في أجهزة الدولة ومؤسساتها والمشاركة في انتخابات مجلس النواب المقبلة". وكان المفتي دائم الدفاع عن "أنصار الشريعة"، ويطالب الجهات التي تتهم التنظيم بالوقوف وراء عمليات القتل والتفجير بضرورة تقديم أدلة على تورطه في ذلك في حين تتهم عدة جهات مدنية وسياسية وحزبية التنظيم بالوقوف وراء سلسلة الاغتيالات في كل من بنغازي ودرنه (شرق). وتنظيم أنصار الشريعة الذي يصفه السكان المحليون بالـ"متشدد" تأسس بعد ثورة 17 من فبراير 2011 التي أطاحت بحكم الرئيس الراحل معمر القذافي، فيما يرفض التنظيم الاعتراف بالحكومة ويكفر الجيش والشرطة ويدعو لإقامة الشريعة الإسلامية في البلاد.

عاقبت محكمة مصرية اليوم السبت، 34 من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بالسجن لمدة عامين، وغرامة ألف جنيه (130 دولار) لكل منهم، فيما قضت ببراءة 2 آخرين، في قضية "إثارة الشغب والفوضى" أثناء الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، بحسب مصدر قضائي. وأوضح المصدر أن محكمة جنح مصر القديمة، والمنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة أصدرت الحكم (وهو قابل للطعن) بحق المتهمين الذين تغيبوا عن حضور الجلسة اليوم، نظرا لإخلاء سبيلهم من قبل النيابة العامة، قبل إحالة القضية إلى المحاكمة. ووجهت النيابة للمتهمين تهم "خرق قانون التظاهر، والانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين، على خلاف أحكام القانون، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، والتعدي على قوات الأمن، في منطقة أثر النبي وأمام مسجد عمرو بن العاص" بوسط القاهرة.

فرقت الشرطة المصرية، اليوم الجمعة، مسيرات قادها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى في عدة مناطق شهدتها مدينة الإسكندرية شمال البلاد. وقال اللواء ناصر العبد مدير إدارة البحث الجنائي لـ"بوابة الشرق" إن تظاهرات انطلقت بمنطقتى المنتزة ورمل ثان، تم تفريقها إعمالا لقانون التظاهر الذي يحظر تنظيم أية تجمعات دون إذن السُطات. وأضاف: "ألقينا القبض على 20 شخصا من المشاركين بتلك الفعاليات الاحتجاجية وعُثر بحوزتهم على منشورات مناوئة ضد الجيش". ولم تسفر تلك المناوشات الدائرة بين قوات الشرطة ومؤيدي الرئيس المعزول سقوط أي مصابين, وفقا لمصدر طبي.

دعت الحكومة الليبية المؤقتة مواطنيها إلى "رفع الغطاء عن التنظيمات المتطرفة والوقوف صفًا واحدًا أمام هذه التنظيمات التي تحاول هدم الوطن وزرع ثقافات وافدة ذات تصورات مشوهة للدين الإسلامي لا تمت بأي صلة لثقافة وأخلاق وانتماء الليبيين". وقالت الحكومة الليبية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إن "جماعة أنصار الشريعة خرجت على الملأ ببيان يكشف أهدافها في استباحة دماء الليبيين وتقويض مساعيهم لبناء الدولة الليبية الجديدة متخذين من ستار الدين الإسلامي الحنيف، بكلام حق أريد به باطل، شعارًا لتحقيق مآربهم في التحكم في رقاب الناس باسم الدين، وكأن الليبيين ليسوا مسلمين". وأكدت الحكومة، في البيان الذي نشرته صحيفة "الوسط" الليبية، أن حديثها يعزز ما نبهت إليه في بيان سابق من "أن ليبيا تتعرض للإرهاب الممنهج من قبل مجموعات متطرفة تسعى إلى أن تكون ليبيا وكرًا للإرهاب العالمي"، ودعت للوقوف صفًا واحدًا ضد الظلم والإرهاب والظلام. وأكد البيان أن "إسلام الليبيين ليس محلاً للمزايدة من أحد، مهما كان، فالليبيون مسلمون وسطيون متمسكون بدينهم لا يمكن التشكيك في عقيدتهم ولن يرضوا باحتكار أحد تفسير الإسلام". ودعت الحكومة جميع الأطراف - وعلى رأسها مفتي الديار الليبية ومجلس علماء ليبيا والمؤتمر الوطني العام- إلى تحديد موقفها من هذه الجماعة وغيرها من الجماعات وبيان الرأي الشرعي والسياسي فيها بكل وضوح حتى يكون الليبيون على بينة من الذي قد تشهده الأيام المقبلة وتحديد كيفية التعامل معها.

أطلقت الشرطة المصرية اليوم الجمعة, قنابل مسيلة للدموع بمنطقة سيدى بشر شرق مدينة الإسكندرية، لتفريق مسيرة احتجاجية قادها أنصار تحالف دعم الشرعية الداعم للرئيس المعزول محمد مرسى. وقال اللواء ناصر العبد مدير إدارة البحث الجنائي إن التشكيلات الأمنية فضت مناوشات اندلعت بينهم ومتظاهرين أثناء تمشيطهم مراكز انطلاق التظاهرات، مما أسفر إلقاء القبض على 10 أشخاص جارى فحصهم. وأضاف العبد لم نعثر على أية أسلحة بحوزة المقبوض عليهم، وسوف نواصل مهامنا بملاحقة المخالفين لقانون التظاهر، والمُتسببين في إشاعة الفوضى. في المقابل احتشد أنصار المشير عبد الفتاح السيسي على مسجد القائد إبراهيم وسط المدينة لإعلان تأييدهم ترشحه بالانتخابات الرئاسية المُرتقبة. وقام العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي اليوم الجمعة، في القاهرة، بإحراق عدة سيارات تابعة للشرطة، بمحور 26 يوليو وشارع فيصل، حيث تدور الآن اشتباكات متقطعة بينهم وبين الشرطة. الأمر الذي أدى إلى دفع قوات الأمن بتعزيزات من الجنود والآليات المدرعة، على محور 26 يوليو، عقب إحراق سيارتين عائدتين للشرطة. كذلك تظاهر المئات من المناهضين للحكومة الحالية، في مدن شباس الملح ودسوق بمحافظة كفر الشيخ الساحلية، وشبين الكوم والسادات بمحافظة المنوفية، وميدان الممر بمدينة الإسماعيلية. وتأتي تلك المسيرات تلبية لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب المناصر لمرسي، للتظاهر تحت شعار "جمعة لن يحكمنا الصهاينة". جدير بالذكر أن هناك 4 مسيرات، انطلقت بعدة أحياء بمديني حلوان والمعادي جنوبي القاهرة، وسط هتافات منددة بتقرير تقصي الحقائق، الذي صدر قبل أيام عن "المجلس القومي لحقوق الإنسان" حول فض اعتصام رابعة العدوية، مُتهمين المجلس بالانحياز للسلطات الحالية. وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز على المشاركين في مسيرة المعادي، وسادت حالة من الكر والفر بين الجانبين، وفق شهود عيان. وشهدت أحياء مدينة نصر وعين شمس والمرج والمطرية شرقي القاهرة، كذلك خروج مسيرات منددة بالتقرير، كما رددوا هتافات منددة بإسرائيل وأمريكا والإمارات بدعوى أن تلك الدول تدعم السلطات الحالية. وفرقت قوات الأمن مسيرة مدينة نصر باستخدام قنابل الغاز، وفق مشاركين في المسيرة.