أسدل الستار على مباريات دور الـ 16 من كأس سمو الأمير، الذي حمل معه مفاجآت غير متوقعة بإقصاء أندية كبيرة أمام فرق تنتمي إلى الدرجة الثانية، حيث فجر نادي الشحانية أولى المفاجآت عندما أقصى نادي الوكرة بركلات الترجيح بعد انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي، ثم جاء الدور على الريان الذي غادر الكأس الغالية على يد متذيل ترتيب دوري نجوم QNB نادي السيلية، رغم أن كل الترشيحات كانت تصب في مصلحة الرهيب نظرا للفارق في الإمكانيات والمحترفين الذين يضمهم الفريق، ليأتي الدور أخيرا على النادي الأهلي الذي تلقى خسارة مدوية أمام نادي معيذر بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وأرجع النجوم السابقون لمنتخبنا الوطني في استطلاع مع الشرق سبب إقصاء الريان والوكرة والأهلي المبكر من كأس سمو الأمير إلى نقص جدية المدربين واللاعبين من جهة والاستهانة بالمنافسين من جهة أخرى، فضلا عن الروح الكبيرة التي لعب بها لاعبو الشحانية ومعيذر الذين أثبتوا أن المستوى متقارب جدا بينهم وبين أندية دوري النجوم، كما استبعد النجوم السابقون للكرة القطرية حدوث مفاجآت في الأدوار المتبقية من كأس الأمير وتوقعوا تأهل الدحيل والسد والغرافة والعربي إلى الدور نصف النهائي. خالد سلمان: أستبعد حدوث مفاجآت مستقبلاً استبعد خالد سلمان النجم السابق للعنابي حدوث مفاجآت في الأدوار المتبقية من كأس سمو الأمير، وقال: الترشيحات ليست لها أي قيمة في مباريات الكؤوس التي دائما ما كشفت عن مفاجآت كبيرة، أعتقد أن إدارة المباريات لم تكن بالطريقة اللازمة من الأندية التي غادرت المنافسة، شخصيا أحمل مسؤولية خروج الريان للمدرب كوردوفا الذي أخطأ كثيرا في تغييراته بإخراج يوهان بولي وبوفال وكان من المستحيل أن يسجل الرهيب من دونهما، أما الوكرة فإقصاؤه أمام الشحانية كان امتدادا للفترة الصعبة التي يمر بها مؤخرا، مستوى الفريق متدن كثيرا وغياب المحترفين زاد من تعقيد الأمور، أما الأهلي فخسارته بتلك الطريقة أمام معيذر كانت مفاجئة جدا والفريق كان سيئا للغاية، ونفس الشيء بالنسبة للجهاز الفني الذي لم يقم بأي شيء لتغيير الأمور. وتابع خالد سلمان: بصراحة لا أتوقع حدوث المزيد من المفاجآت بداية من دور الثمانية، الفرق الأكثر جاهزية والأقوى هي من ستتأهل إلى الدور قبل النهائي ولو أن كل شيء يبقى وارداً في مباريات الكأس. رائد يعقوب: الأندية استسلمت مبكراً لسيطرة السد والدحيل أرجع رائد يعقوب النجم السابق لمنتخبنا الوطني، الإقصاءات غير المتوقعة لكل من الأهلي والوكرة والريان من دور الـ 16 لكأس سمو الأمير، إلى استسلام هذه الأندية منذ البداية وإدراكها أن النهائي سيكون بين السد والدحيل وقال: من وجهة نظري السبب الرئيسي لإقصاء الأندية الثلاثة من الدور الأول هو نقص جديتها في التعامل مع المنافسة، شاهدنا أن لاعبي الشحانية كانوا اكثر إصرار على الفوز من الوكرة ونفس الشيء بالنسبة لمعيذر الذي كان أكثر مبادرة للهجوم من الأهلي رغم الفوارق في المستوى. وأضاف رائد يعقوب: أعتقد أن كل الأندية أصبحت لها قناعة واضحة من البداية بأن ناديي السد والدحيل هما من سيتأهلان إلى نهائي المسابقة، لهذا لم نعد نرى قتالية كبيرة من الأندية، لا أتوقع حدوث مفاجآت أخرى في الأدوار المتقدمة ونصف النهائي الأول سيجمع بين العربي والدحيل والثاني بين الغرافة والسد. مبارك غانم: أفضل رد على من طالب باستبعاد أندية الدرجة الثانية قال مبارك غانم اللاعب السابق للسد ورئيس جهاز الكرة في نادي معيذر عن المفاجأة المدوية التي فجرها فريقه بالفوز على الأهلي بثلاثية مقابل هدف: لكل مجتهد نصيب، إدارة معيذر اجتهدت وعملت وجلبت لاعبين محترفين بمستوى جيد، وفوزنا على الأهلي لم يكن مفاجئا لنا وكان أفضل رد على الأطراف التي طالبت باستبعاد أندية الدرجة الثانية من كأس سمو الأمير، فريقنا لعب مباراة كبيرة وتأهل عن جدارة واستحقاق، كنا ننتظر مستوى أكبر من الأهلي الذي فاز قبل فترة قصيرة على السد، ونفس الشيء بالنسبة للريان الذي توقعت فوزه على السيلية نظرا للفارق في الإمكانيات وجودة اللاعبين المحترفين، أما الوكرة فقد فاجأنا جميعا بتراجعه بعد فترة كأس العالم. وأضاف مبارك غانم بخصوص بقية المشوار: كرة القدم ومنافسات الكأس خصوصا لا تعترف بالكبير، فريقنا سيواصل المشوار بكل قوة وسيلعب بقوة أمام العربي وبحول الله سنواصل انتصاراتنا ونصل إلى أبعد دور ممكن. علي أمين: الكأس الغالية لن تتأثر بخروج أحد اعتبر علي أمين، مدير الشؤون الرياضية في نادي أم صلال، أن تأهل معيذر والشحانية إلى الدور ربع النهائي كان مستحقا ولا غبار عليه. وقال: من شاهد المباريات سيقول لك إن تأهل الشحانية ومعيذر الى الدور ربع النهائي كان مستحقا وليس مفاجئا على الإطلاق، نظرا للمستوى الذي قدمه الفريقان في المواجهتين والإرادة الكبيرة التي لعبا بها، لست مع من يقول إن الوكرة والأهلي تهاونا مع المنافسين لأن في هذا إنقاصا من قيمة ما قدمه الشحانية ومعيذر، ولكن سأقول إن الروح القتالية للاعبي أندية الدرجة الثانية ومثابرتهم كانت العامل الأساسي في تأهلهما المستحق. وبخصوص بقية المشوار في الكأس الغالية قال علي أمين: لا أعتقد أن خروج الريان والأهلي والوكرة سيكون مؤثرا على مستوى ما تبقى من مشوار الكأس، المنافسة قائمة بذاتها والمباريات المتبقية ستكون أكثر إثارة، ولو أنني أستبعد حدوث مفاجآت في ربع النهائي وأرى أن الأندية المرشحة هي من ستتأهل والنهائي بنسبة كبيرة سيكون بين الفريقين الأكثر قوة وهما السد والدحيل. أحمد الماجد: تفكير الأندية المقصاة لم يكن في الكأس أرجع أحمد الماجد الحارس السابق لمنتخبنا الوطني إقصاء أندية الريان والأهلي والوكرة المبكر من كأس سمو الأمير إلى عدم جدية هذه الفرق في التعامل مع مواجهاتها أمام السيلية ومعيذر والشحانية على التوالي، حيث قال: مستوى الأندية الثلاثة التي أقصيت من الكأس الغالية كان سيئا للغاية، والكل تابع أنها لم تقدم الشيء الكثير لتحقيق الفوز والتأهل إلى الدور المقبل، والظاهر أن تفكير هذه الأندية لم يكن تماما في المنافسة في بطولة أغلى الكؤوس ، وكل تركيزها ربما كان منصبا على مباريات الدوري بما أنها تعيش كلها وضعيات غير مناسبة وشهدت تراجعا في النتائج خلال الفترة الماضية. وختم أحمد الماجد قائلا: على نقيض الريان والوكرة والأهلي شاهدنا أن لاعبي السيلية والشحانية ومعيذر كانوا أكثر إرادة وإصرارا على الفوز ومواصلة المغامرة في كأس سمو الأمير واستحقت تأهلها عن جدارة، وبخصوص باقي المشوار لا أتوقع حدوث المزيد من المفاجآت وبنسبة كبيرة سنشهد وصول العربي والغرافة والسد والدحيل لنصف النهائي وبعدها كل شيء وارد. فهيد الشمري: معظم أنديتنا تملك 11 لاعباً فقط قال فهيد الشمري، اللاعب السابق لنادي الغرافة إن ناديي الوكرة والأهلي تهاونا كثيرا مع الشحانية ومعيذر ودفعا ثمن هذا التهاون غاليا. واضاف: لاحظنا تساهلا كبيرا من الأندية التي أقصيت بالفرق التي واجهتها، على سبيل المثال لم يظهر الوكرة بمستواه المعروف أمام الشحانية وهذا من خلال الفرص الكثيرة التي تمت إضاعتها في الشوط الأول، فضلا عن عدم إشراك اللاعبين المحترفين، ونفس الشيء حدث تقريبا مع الأهلي الذي تساهل كثيرا أمام معيذر ودفع الثمن غاليا، مباريات الكأس أكدت أن معظم أنديتنا تملك 11 لاعبا فقط وحين يجري المدربون تغييرات بإراحة بعض الأساسيين الفرق يظهر بصورة غير جيدة ، وهنا يجب أن نتساءل أين هم لاعبو الرديف؟ لماذا لا يتم منح الفرصة لأفضل العناصر في الرديف ليقدموا الإضافة؟. تابع فهيد الشمري وقال: كأس سمو الأمير أكدت أن بعض أندية الدرجة الثانية تملك مستوى أفضل من أندية دوري النجوم، وماعدا فريقين أو ثلاثة على الأكثر كل الفرق المتبقية مستواها متقارب وخسارتها من اندية الدرجة الثانية في الكأس ليست مفاجأة. عادل لامي: المستويات متقاربة والمفاجآت واردة أكد عادل لامي نجم الكرة القطرية السابق أن الرغبة الكبيرة التي لعبت بها أندية الدرجة الثانية رجحت كفتها على حساب الأهلي والوكرة وقال: المفاجآت محتملة وموجودة في منافسة الكأس وهنا تكمن جماليتها والإثارة الموجودة فيها مقارنة بالدوري الذي عادة ما يفوز بمبارياته الفريق الأقوى على الورق، فوز معيذر على الأهلي والشحانية على الوكرة أكد أن المستويات متقاربة جدا بين الكثير من فرق دوري النجوم وأندية الدرجة الثانية، وتأهلها كان بفضل الإرادة الكبيرة التي لعبت بها مقارنة بالمنافسين. وأضاف عادل لامي: شخصيا أرى من الصعب أن تحدث مفاجآت في الأدوار المتبقية من الكأس، كل الفرق الآن ستقدم كل ما بوسعها وتلعب بقوة للتأهل إلى الدور نصف النهائي، ولو أنني أتمنى تواصل المفاجآت وأن نرى نهائيا مختلفا عن الذي تعودنا على مشاهدته في السنوات الأخيرة وأن ينجح فريق اخر في رفع الكأس الغالية، سيكون هذا صعبا بطبيعة الحال ولكن كل شيء ممكن في منافسة الكأس. خميس دهام: المدربون يتحملون المسؤولية حمل خميس دهام نجم الكرة القطرية السابق مسؤولية خروج الأهلي والوكرة من دور الـ 16 لكأس سمو الأمير لمدربي الفريقين نيبوشا وماركيز لوبيز وقال: أرى أن السبب الرئيسي للخروج المفاجئ للأهلي والوكرة من الكأس يعود للمدربين اللذين لم يتحرما معيذر والشحانية كما ينبغي، حيث كانا يتوقعان تحقيق تأهل سهل إلى الدور المقبل، بدليل أنهما لم يشركا العديد من اللاعبين الأساسيين في المواجهتين، وهو ما كان له تأثير سلبي مباشر على أداء الأهلي والوكرة، كما أن لاعبي الفريقين لم يكونوا في المستوى المطلوب ولم يقدموا الشيء الذي يستحقون به التأهل إلى الكأس الغالية. وأضاف خميس دهام قائلا: من الصعب أن نشاهد مفاجآت أخرى في الأدوار المقبلة، الأندية القوية هي التي ستتواجد في الدور نصف النهائي، وأقصد هنا العربي والغرافة والسد والدحيل، المعطيات تصب في مصلحة الزعيم والطوفان للتواجد في المباراة النهائية ولكن أنتظر الكثير من العربي وأتمنى أن يكون اللاعبون في المستوى المطلوب وأن يقودوا الفريق للنهائي ولم لا نيل الكأس الغالية.

خضعت أندية الدرجة الثانية الخمس الخريطيات والمرخية ومعيذر ومسيمير والشمال للفحوصات الطبية الخاصة بفيروس كوفيد -19 المستجد، وذلك بفندق جراند حياة ابتداء من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثانية ظهراً، وذلك تمهيداً للانتقال للمرحلة الثانية من بروتوكول اتحاد كرة القدم ووزارة الصحة، حيث تسعى فرق الدرجة الثانية لخوض مباريات القسم الثالث والحاسم، وستخرج جميع الفرق من الفندق منتصف نهار اليوم بعد ظهور النتائج. وتقرر ان تنطلق مباريات القسم الثالث بالاسبوع السابع عشر، حيث يلتقي الخريطيات والشمال على ملعب حمد الكبير بالنادي العربي في السابعة والربع مساء يوم الثلاثاء الرابع من أغسطس2020، وفي نفس التوقيت تجري مباراة معيذر ومسيمير على ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر.

أعلن اتحاد الكرة جدول الفحص الطبي لفرق أندية الدرجة الثانية (الخريطيات والمرخية ومعيذر ومسيمير والشمال) والمتطوعين وذلك في إطار الاستعدادات النهائية لانطلاق مباريات القسم الثالث من دوري الدرجة الثانية في الرابع من أغسطس المقبل. وسيقام الفحص الطبي على صالة علي بن حمد العطية يومي الثلاثاء والخميس الموافقين 23/‏25 يونيو الجاري، وستكون البداية مع العاملين في إدارة التحكيم مع سائقي الباصات بالقاعة رقم (1)، بينما سيجرى الفحص الطبي للحكام بالقاعة رقم (2) في توقيت واحد من التاسعة وحتى الحادية عشرة صباحاً وذلك يوم الثلاثاء. أما يوم الخميس فهو موعد الفحص الطبي للأندية وستكون البداية مع ناديي معيذر بالقاعة رقم (1)، ونادي الخريطيات بالقاعة رقم (2) وذلك في توقيت واحد من التاسعة وحتى الحادية عشرة صباحاً. ومن الساعة الحادية عشرة حتى الواحدة ظهراً سيكون مخصصاً لنادي مسيمير بالقاعة رقم (1)، بينما سيجري نادي الشمال الفحص الطبي في الوقت نفسه بالقاعة رقم (2). أما نادي المرخية فهو آخر الأندية التي ستجري الفحص الطبي يوم الخميس وذلك من الساعة الواحدة ظهراً وحتى الثالثة عصراً بالقاعة رقم (1)، وفي التوقيت نفسه سُيجرى الفحص الطبي للمتطوعين وسائقي الباصات بالقاعة رقم (2).