حجز منتخب أنجولا أولى بطاقات الدور ربع النهائي من بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة في كوت ديفوار، بعد فوزه على نظيره الناميبي بنتيجة (3- صفر) في المباراة التي جرت بينهما مساء اليوم على ملعب السلام في مدينة بواكيه في افتتاح مباريات الدور ثمن النهائي. وفرض جاسينتو جيلسون مووندو دالا مهاجم الوكرة القطري نفسه نجما للمباراة بعدما سجل هدفين في الدقيقتين (38 ، 42)، وصنع الثالث لزميله كريستوفاو مابولولو مهاجم الاتحاد السكندري المصري في الدقيقة (66). وخاضت أنجولا المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة (17) التي شهدت طرد حارس مرماه إديلسون دا كروز للمسه الكرة بيده خارج المنطقة، في المقابل أكملت ناميبيا المباراة بعشرة لاعبين هي الأخرى منذ الدقيقة (41) التي شهدت طرد لاعبها لوبيني هاوكونجو لحصوله على الإنذار الثاني. وضرب منتخب أنجولا الذي بات أول المتأهلين الى الدور ربع النهائي، موعدا في الدور التالي يوم الجمعة المقبل الفائز من مواجهة نيجيريا والكاميرون التي ستقام في وقت لاحق من مساء اليوم. وتعد هذه هي المرة الثالثة التي تتأهل فيها أنجولا إلى الدور ربع النهائي من البطولة القارية في تسع مشاركات حتى الآن، وذلك بعد عامي 2008 في غانا و2010 على أرضه.

فرضت أنجولا التعادل 1-1 على تونس في مباراة الفريقين الافتتاحية بالمجموعة الخامسة في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم باستاد السويس أمس الإثنين. وهز القائد يوسف المساكني الشباك من علامة الجزاء بعد مخالفة لصالح المهاجم نعيم السليطي ضد بايزو مدافع أنجولا في نهاية تحرك منظم ليضع المنتخب التونسي في المقدمة بعد 34 دقيقة. وعادل جالما كامبوس النتيجة لأنجولا في الدقيقة 73 بعد متابعة لكرة مرتدة من الحارس فاروق بن مصطفى.

تنتظر الترجي التونسي رحلة محفوفة بالمخاطر إلى أنجولا لمواجهة بريميرو دي أغوستو في ذهاب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم. ويعيش بريميرو دي أغوستو نشوة إنجازه التاريخي المتمثل في بلوغه دور الأربعة للمرة الاولى منذ تأسيسه. وفجر بريميرو دي أغوستو مفاجأة من العيار الثقيل في ربع النهائي بإزاحته مازيمبي الكونغولي الديموقراطي ثاني افضل المتوجين باللقب القاري (5 ألقاب) بفارق 3 ألقاب عن الأهلي. ويدرك الترجي جيدا صعوبة مهمته في لواندا وهو ما أكده مدربه خالد بن يحيى بقوله سنواجه فريقا قويا وبالتالي مهمتنا لن تكون سهلة، مضيفا سنسعى إلى تحقيق نتيجة ايجابية واضعين في أذهاننا أننا سنلاقي فريقا جيدا يتطلب الاحترام سيلعب على أرضه وأمام جماهيره.

يتوجه الأنجوليون، اليوم الأربعاء، إلى صناديق الاقتراع في انتخابات برلمانية من المتوقع أن تمهد الطريق لوزير الدفاع بالحزب الحاكم ليصبح أول زعيم جديد لأنجولا، ثاني أكبر منتج للنفط في إفريقيا، منذ 38 عاما. ومن المقرر أن يرث جواو لورينسو، الذي تعهد بدعم النمو ومحاربة الفساد، اقتصادا يعاني من حالة ركود واتساع الفجوة بين الفقراء والأغنياء وارتفاع التضخم وتصاعد معدلات البطالة مما يخنق السكان الذين لم يستفيدوا بدرجة تذكر من ازدهار قطاع النفط على مدى عشرات السنين. ومن المتوقع أن تظل الحركة الشعبية لتحرير أنجولا في السلطة ولكن بأغلبية أقل. وكانت شعبيتها تراجعت بسبب انتشار المحسوبية السياسية لكن ظل العديد من الانجوليين على ولائهم للحركة التي خرجت منتصرة من حرب أهلية استمرت 27 عاما في عام 2002. وقالت تيلما فرانشيسكو (33 عاما) صاحبة مخبز خارج لجنة اقتراع في العاصمة "اتبع هذا الحزب طول حياتي. كبرت معه". وأضافت "الأحزاب الأخرى غير قادرة على الحكم". وانتظر الناخبون ومنهم فرانشيسكو في طوابير منتظمة في صباح غائم بالعاصمة لواندا حتى تفتح اللجان أبوابها في الساعة السابعة صباحا (0600 بتوقيت جرينتش) في حين انتشر رجال الشرطة وأفراد الجيش على مداخل الشوارع. وثارت تساؤلات عن حجم النفوذ الذي سيتمتع به لورينسو في حال فوزه نظرا إلى أن زعيم البلاد المخضرم خوسيه ادواردو (74 عاما) سيستمر في قيادة الحركة وسيكون له على الأرجح القول الفصل في صنع القرارات.

أقصت العاصمة الأنجولية لواندا منطقة هونج كونج من صدارة القائمة السنوية لأعلى مدن العالم في تكلفة المعيشة بالنسبة للمغتربين. ووجد المسح أن تكلفة إيجار شقة من غرفتين مناسبة للمغتربين في لواندا تصل إلى 4800 جنيه إسترليني (6055 دولارا) في الشهر بينما يصل سعر وجبة هامبرجر إلى 11.50 جنيه إسترليني. وهذه هي المرة الثانية في ثلاثة أعوام التي تصل فيها المدينة الأنجولية إلى صدارة التصنيف الذي يقارن بين تكاليف الإسكان والنقل وأسعار الملابس في 209 مدن. ووضع المسح الذي أجرته مؤسسة ميرسر العالمية للاستشارات مدن طوكيو وزوريخ وسنغافورة وسول وجنيف في المراكز من الثالث وحتى السابع على الترتيب. وفي المقابل وجد المسح أن أقل المدن تكلفة للمغتربين هي تونس وبعدها بشكك عاصمة قرغيزستان ثم سكوبي في مقدونيا.

أمر رئيس أنجولا، جوزيه أدواردو دوس سانتوس، بفتح تحقيق في حادث تدافع في استاد لكرة القدم تسبب في مقتل 17 شخصا على الأقل، أمس الجمعة. وأصيب عشرات آخرون في حادث التدافع الذي وقع في مدينة ويجي الشمالية عندما حاول مئات المشجعين دخول الاستاد لحضور مباراة في الدوري المحلي الأول للعبة الشعبية بين فريقي سانتا ريتا دي كاسيا وليبولو. وقال دوس سانتوس، في بيان في ساعة متأخرة من أمس: "أعبر عن تعاطفي ودعمي لأسر القتلى وطلبت من الحكومة المحلية في ويجي تقديم كل المساعدة المطلوبة للمصابين كما أصدرت تعليمات إلى السلطات المختصة بفتح تحقيق لمعرفة أسباب هذا الحادث الخطير". وقالت وكالة "أنجوب" الرسمية للأنباء إن وزارة الرياضة طلبت من اتحاد كرة القدم ومن السلطات المحلية التحقيق في الواقعة أيضا. وقال شهود، إن سبب الحادث هو تدافع أعداد كبيرة من الجماهير عبر بوابة الاستاد محاولين دخول الاستاد الذي يتسع فقط لنحو 8 ألاف مشجع.

لقي 17 شخصاً حتفهم وأصيب عشرات آخرون في تدافع في استاد في أنجولا اليوم الجمعة عندما اقتحم مئات من مشجعي كرة القدم بوابته لمشاهدة مباراة بين فريقين محللين. ووقع حادث التدافع في استاد الرابع من يناير في مدينة ويجي بشمال أنجولا. وقال إرنستو لويز مدير عام المستشفى المحلي "كان هناك تدافع أدى لاختناق الناس، اضطر بعض الناس للسير فوق آخرين. كان هناك 76 مصاباً توفي 17 منهم."

أكد أطباء بريطانيون على فشل العلاج الرئيسي لمرض الملاريا في تحقيق نتائج إيجابية منذ أول مرة، حيث لم تتمكن التركيبة الدوائية من علاج 4 من المرضى في بريطانيا كانوا جميعهم زاروا بلدانا أفريقية. وذكر فريق من كلية لندن للصحة العامة والطب الاستوائي، إنه من المبكر جدا الشعور بالانزعاج لهذه النتائج، مضيفا أن هذا المرض الطفيلي يكتسب مناعة ضد العلاج. كما حذر الفريق الطبي من أن الأمور قد تسوء فجأة وطالب بتقييم عاجل لمستويات مقاومة المرض للعقار في أفريقيا. وقال الدكتور كولن سزرلاند، لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "إنه من المثير للاهتمام حدوث أربع حالات فشل للعلاج من الملاريا، ولم يكن هناك أي رواية أخرى مماثلة نشرت في بريطانيا عن فشل العقار المضاد للملاريا". وأضاف "أنه لا يوجد على ما يبدو شيء قد تغير، لكننا لم نصل إلى مستوى أزمة بعد.. ويجب علينا أن نتعامل مع الأمر بجدية كبيرة لأن الوضع قد يتفاقم إلى شيء له تداعيات أكبر"، مشيرا إلى أنه كانت هناك شهادات تتحدث عن وجود فشل في العلاج في أفريقيا بحجم يمثل تحديا لوسائل العلاج. وأوضح سزرلاند أن الأطباء في بريطانيا ينبغي عليهم أن يدركوا أن العقاقير ربما لا تكون فعالة، معتبرا أن الإرشادات العلاجية الحالية قد تكون بحاجة إلى مراجعة ودراسة فاعلية العقار بشكل دقيق. وأصيب اثنان من أربعة من المرضى بالملاريا بعد أن سافرا إلى أوغندا بينما الثالث سافر إلى أنجولا والأخير إلى ليبيريا، وهو ما يشير إلى أن الملاريا المقاومة للعقاقير ربما تنتشر على مناطق واسعة من القارة الأفريقية. وعادة ما تنتشر الملاريا جراء لدغات من البعوض المصاب، وهي من بين المسببات الرئيسية لوفيات الأطفال الأقل من الخمس سنوات، إذ أنه يقتل طفلا واحدا كل دقيقتين. ويعالج ما بين 1500 إلى 2000 شخص من الملاريا في بريطانيا كل عام، وغالبا بعد قيامهم بزيارة خارجية.

لم يكن فوز تونس 43-34 على أنجولا كافياً لحسم تأهلها لدور الستة عشر لبطولة العالم لكرة اليد بفرنسا بعد تعادل أيسلندا 27-27 مع مقدونيا ضمن الجولة الخامسة للمجموعة الثانية اليوم الخميس. ولم يجد منتخب تونس وصيف بطل افريقيا صعوبة للفوز على منافسه القاري وأنهى الشوط الأول متفوقاً 23-16 ليحقق انتصاره الأول في البطولة. وواصل المنتخب التونسي أفضليته في الشوط الثاني ليحسم المواجهة بفارق تسعة أهداف. ورفعت أيسلندا رصيدها لأربع نقاط في المركز الرابع متفوقة على تونس بفارق سبعة أهداف فقط لتحسم تأهلها لدور الثمانية. وتحتل تونس المركز الخامس في المجموعة بأربع نقاط تليها أنجولا في ذيل الترتيب بدون نقاط. وتتصدر إسبانيا المجموعة بثماني نقاط متقدمة بفارق نقطة واحدة عن سلوفينيا الثانية قبل مباراتهما في وقت لاحق اليوم وتأتي مقدونيا ثالثة بخمس نقاط ثم أيسلندا. وحصدت فرنسا صاحبة الضيافة وحاملة اللقب النقطة العاشرة بفوزها 26-25 على بولندا التي فشلت في التأهل للدور التالي بعد تجمد رصيدها عند نقطتين في المركز قبل الأخير. وفازت روسيا 28-24 على البرازيل بالمجموعة ذاتها لتحتل المركز الثالث بست نقاط خلف فرنسا والنرويج التي تلتقي في وقت لاحق اليوم مع اليابان في ختام الجولة الأخيرة بالدور الأول. وتأهلت منتخبات فرنسا والنرويج وروسيا والبرازيل عن هذه المجموعة.

رفضت الحكومة البوروندية، قرار الأمم المتحدة القاضي بنشر 228 شرطياً أممياً على أراضيها، حسبما أفادت وسائل إعلام، اليوم الأربعاء. ودعت بوجمبورا، في بيان صدر اليوم، مجلس الأمن الدولي إلى نشر الشرطة الأممية في رواندا، (وتحديدا) في مواقع تجنيد وتدريب العناصر التي "تأتي لزعزعة استقرار بوروندي"، بدل اعتزام نشرها على أراضي البلد الأخير، في إشارة إلى الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية، في فبراير الماضي، لكيجالي، بالعمل على "زعزعة استقرار" بوروندي المجاورة، من خلال تجنيد لاجئين بورونديين للمشاركة في معارضة مسلحة ضد نظام رئيسهم. وأضافت الحكومة البوروندية، في السياق نفسه، أن "قرار نشر الشرطة الأممية ينبغي أن يحصل أولا على موافقة البلد المعني أو المضيف طبقا للفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة، من أجل أن يكون فعالا"، و"بناء على ما تقدم"، خلص البيان إلى أن "الحكومة البوروندية ترفض أي حكم من أحكام القرار ذات الصلة بإرسال أي قوة إلى أراضيها، (لما في القرار) من انتهاك للمبادئ الأساسية للأمم المتحدة، وخصوصا للسيادة الوطنية لبوروندي". وكان مجلس الأمن الدولي، قد اعتمد في وقت متأخر من مساء الجمعة الماضية قراراً تقدمت به فرنسا، يقضي بنشر عناصر من ضباط الشرطة لفترة أولية مدتها سنة، بهدف "تعزيز الحالة الأمنية ودعم المفوضية السامية لحقوق الإنسان في رصد الانتهاكات والتجاوزات في بوروندي"، وصوت، لصالح القرار، 11 بلدا، في حين امتنعت 4 بلدان وهي: الصين، وأنجولا، ومصر، وفنزويلا، بحسب بيان أممي. والسبت الماضي، تظاهر نحو ألفي بوروندي، بينهم نواب عن الحزب الحاكم، في شوارع العاصمة البوروندية بوجمبورا، احتجاجاً على القرار المعتمد من قبل مجلس الأمن الدولي.

تأهلت مصر إلى نهائيات بطولة افريقيا تحت 20 عاما لكرة القدم في زامبيا العام المقبل، بعد فوزها برباعية نظيفة على أنجولا في إياب الدور الأخير للتصفيات، اليوم السبت. وفازت مصر على أرضها في مباراة الذهاب 1-صفر، لتتأهل بالتفوق 5-صفر في مجموع المباراتين. وافتتح كريم وليد "نيدفيد" التسجيل في الدقيقة العاشرة، وأضاف أحمد رمضان "بيكام" الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الأول مباشرة. وعزز أحمد أبو الفتوح تقدم مصر بإضافة الهدف الثالث في الدقيقة 70، قبل أن يختتم أحمد ياسر ريان الأهداف في الوقت بدل الضائع. وتقام نهائيات بطولة أفريقيا بمشاركة ثمانية منتخبات على أن يصعد أصحاب المراكز الأربعة الأولى إلى نهائيات كأس العالم في كوريا الجنوبية في مايو 2017.

أكدت منظمة الصحة العالمية، أن حالات الوفاة الناجمة عن الملاريا في أنجولا هذا العام، من المتوقع أن تتجاوز حالات الوفاة التي حدثت في عام 2015 مع تفاقم أزمة صحية تشمل واحدة من أسوأ تفش للحمى الصفراء في البلاد منذ عشرات السنين. وبحسب وكالة أنباء "رويترز، قالت المنظمة، أمس الإثنين، إن أنجولا سجلت 2915 حالة وفاة من الملاريا خلال الربع الأول من العام الجاري مقابل 8 آلاف حالة خلال عام 2015 كلها و5500 خلال العام السابق. وأضاف ممثل منظمة الصحة العالمية في أنجولا، هرناندو اجوديلو أوسبينا: أن"هذا التفشي الجديد للملاريا يدمر البلاد كلها حتى في الأقاليم التي يقل فيها تفشي المرض نرى انتشار (المرض) والزيادة في حالات". وأضاف إن القمامة المكدسة في لواندا بسبب تخفيضات الميزانية الحكومية وهطول الأمطار على نحو قياسي أسهمت في زيادة حالات الملاريا والحمى الصفراء والإسهال المزمن. وتشير بيانات قبل أسبوعين إلى أن تفشي الحمى الصفراء أدى إلى وفاة 225 شخصا على الأقل في أنجولا و21 في جمهورية الكونجو الديمقراطية.

أودى تفشي الحمى الصفراء في أنجولا، والذي بدأ في أواخر العام الماضي، بحياة 158 شخصا ارتفاعا من 50 قبل شهر مع تزايد أعداد ضحايا المرض الذي ينقله البعوض، حسبما ذكرت منظمة الصحة العالمية. وأضاف مسؤولو المنظمة، إن العاصمة لواندا ومدنا أخرى تشهد أيضا زيادة في الملاريا والكوليرا والإسهال الحاد ويرجع ذلك جزئيا إلى تدهور مستوى الخدمات الصحية والنظافة وتراكم القمامة. وخفضت السلطات من الميزانية المخصصة لجمع القمامة، وذلك لمواجهة أزمة في الموازنة العامة ما أدى إلى تراكم تلال من النفايات في الضواحي الفقيرة، ومنها فيانا حيث اكتشفت أول حالة إصابة بالحمى الصفراء في أواخر ديسمبر الماضي. وقال هيرناندو اجوديلو، ممثل منظمة الصحة العالمية في لواندا "إنه نموذج معقد لتفشي الحمى الصفراء في المناطق العمرانية ومن الصعوبة بمكان مجابهته والتعامل معه". وأضاف "احتمالات انتشاره -إلى أقاليم أخرى وحتى إلى بقية أرجاء البلاد- عالية وأكبر مما إذا كانت في المناطق الريفية". وأشار إلى أن التفشي كان يقتصر على العاصمة لواندا أساسا وضواحيها حيث سجل المرض لأول مرة.

لقي 24 شخصا على الأقل، بينهم كثير من الأطفال حتفهم، بينما لا يزال عشرات في عداد المفقودين، بعد أن غمرت مياه الفيضانات سوقا في مدينة لوبانجو الجنوبية، حسبما قالت وسائل إعلام رسمية في أنجولا اليوم الخميس. وقالت وكالة أنجوب للأنباء، إن المياه الناجمة عن فيضان نهر كابياتو، إثر أمطار غزيرة استمرت قرابة 24 ساعة غمرت السوق الذي كان يتجمع به الكثير من الشبان لغسيل سياراتهم ودراجاتهم. وذكرت الوكالة أنه يعتقد أن أكثر من 30 شخصا في عداد المفقودين.

لقي 125 شخصا مصرعه في أنجولا، بسبب وباء الحمى الصفراء من أصل 664 أصيبوا بالمرض منذ نهاية ديسمبر، في ارتفاع لحصيلة الضحايا رغم جهود السلطات، حسبما أعلنت وزارة الصحة الأنجولية، اليوم السبت. وحسب أرقام أعلنتها الوزارة، ينتشر المرض خصوصا في العاصمة لواندا حيث توفي 92 شخصا، وكانت الحصيلة الرسمية للوفيات تبلغ مطلع الأسبوع الجاري 99 شخصا وشبهات في 461 إصابة. وحتى الآن لا علاج محددا للحمى الصفراء المرض النزفي الناجم عن فيروس وينتشر في المناطق الاستوائية في إفريقيا والأمازون بأمريكا. لكن يمكن الوقاية منها باللقاح وإن لم يتوفر بتفادي لسعات البعوض.

أعلن أديليد دي كارفالهو مدير خدمات الصحة العامة في أنجولا، اليوم الخميس، إن 37 شخصا توفوا جراء تفشي الحمى الصفراء في البلاد منذ ديسمبر الماضي، فيما رصدت ثماني حالات إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. وبدأ ظهور الإصابات بالحمى الصفراء الناجمة عن لدغات البعوض في ضاحية فيانا بالعاصمة لواندا، لكن العدوى انتشرت إلى مناطق أخرى في البلاد مع إصابة 191 شخصا حتى الآن بالفيروس. وقال دي كارفالهو، إن مسؤولي الصحة يقومون بالتفتيش والرصد حول العاصمة حيث تتفاقم الإصابات جراء غياب الظروف الصحية السليمة المتعلقة بالنظافة مع انتشار القمامة، وقال "يتعين القيام بإجراءات لتحسين ظروف الصحة العامة المتعلقة بالنظافة وجمع المخلفات". وتقول المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن من بين أعراض الإصابة بالحمى الصفراء الارتفاع المفاجئ في درجة حرارة الجسم والصداع الحاد والغثيان والقيء والإرهاق العام.

فاز منتخب مصر على نظيره الأنجولي 25-15 اليوم الجمعة، في المباراة الثانية بالدور قبل النهائي لبطولة إفريقيا لكرة اليد والمقامة حاليا بالصالة المغطاة باستاد القاهرة ليتأهل لملاقاة نظيره التونسي في النهائي، غدا السبت. انتهى الشوط الأول بتقدم مصر 12-8 في ظل تألق الحارس كريم هنداوي الذي تصدى لأكثر من هجمة خطيرة لانجولا. وضمن منتخبا مصر وتونس التأهل لبطولة العالم في فرنسا عام 2017، وسيلحق بهما الفريق الفائز بالمركز الثالث عندما تلتقي انجولا مع الجزائر في لقاء سيقام غدا قبل انطلاق المباراة النهائية. وستلتقي مصر مع تونس غدا في النهائي، حيث سيتوج الفائز باللقب رقم 22 وسيتأهل لدورة الألعاب الاولمبية بريو دي جانيرو الصيف المقبل.

اشتبكت الشرطة الأنجولية مع أكثر من 50 من المحتجين المناهضين للحكومة اليوم السبت، في العاصمة لواندا، واعتقلت العشرات منهم ومن بينهم الناشط رافائيل ماركيز دي مورايس. ويطالب المحتجون بالإفراج عن 15 من النشطاء المتهمين بالتخطيط للإخلال بالنظام والأمن العام، وكانوا يرددون هتافات منها "اخلوا سبيلهم الآن". وينفي القادة العسكريون هذه المزاعم ووجهوا للناشط اتهامات بالقذف والتشهير بهم في البرتغال، حيث نشر كتابه لكن القضية رفضت لعدم كفاية الأدلة. واستخدمت الشرطة الهراوات لفض الحشود اليوم، واحتجزت دي مورايس في سيارة للشرطة نحو 45 دقيقة، فيما لا يزال محتجون آخرون رهن الاحتجاز. ويتعرض حكم الرئيس الأنجولي خوسيه ادواردو دوس سانتوس المستمر منذ 37 عاما للبلاد -ثاني أكبر دولة منتجة للنفط في إفريقيا- لضغوط فيما تكابد من تدني أسعار النفط.

يخوض منتخبنا الوطني للشباب لكرة اليد مساء غد الخميس، المباراة الثالثة له بمونديال البرازيل أمام المنتخب الانجولي وذلك في العاشرة والربع مساء وهي المباراة التي تأتي في إطار منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الثانية التي تضم بجانب المنتخب القطري والأنجولي منتخبات اسبانيا وصربيا والبرتغال ورومانيا. ويعد لقاء اليوم في غاية الأهمية بالنسبة لمنتخبنا الذي يسعى لمواصلة تقديم العروض القوية في البطولة وذلك بعد الفوز الثمين والتاريخي على المنتخب الاسباني في الجولة الأولى والمستوى الجيد الذي قدمه خلال مباراته أمام رومانيا الأمر الذي يجعل العنابي مطالب بتحقيق الفوز في مباراة الغد أمام انجولا من اجل الوصول إلى أفضل مركز في الترتيب العام للمجموعة وذلك من اجل تجنب مواجهة المنتخبات الكبيرة في الدور الثاني وهو الأمر الذي يدفع منتخبنا إلي ضرورة حسم مواجهة الغد ومواصلة تحقيق النتائج الايجابية في المباريات المتبقية أمام البرتغال وصربيا. وفي الوقت نفسه فان مباراة الغد لن تكون سهلة لاسيما وأن المنافس يسعى لتعويض خسارته في المباريات التي خاضها أمام المنتخب الصربي والمنتخب الاسباني وبالتأكيد سيسعى لتقديم أفضل أداء له خلال مباراته أمام العنابي والتمسك بفرصته في الظهور بأفضل صورة خلال المونديال ومحاولة تحقيق أفضل أداء ونتيجة خلال مباراتيه المتبقيتين له أمام المنتخب البرتغالي والمنتخب الروماني وهو ما سيجعل لقاء اليوم في غاية الأهمية حيث من المتوقع أن يقدم المنتخب الأنجولي أفضل ما لديه من أداء فني أمام العنابي. وبالنسبة لمنتخبنا الوطني فان الأنظار أصبحت معلقة عليه بعد العروض المميزة التي قدمها حتى الآن في البطولة وهو ما جعل الجهاز الفني بقيادة المدرب المخضرم فاليرو ريفيرا يقوم بمطالبة اللاعبين بضرورة التركيز وعدم الاستهانة بالمنافس ومحاولة تقديم نفس الأداء والمستوي الفني الذي ظهر عليه العنابي في مبارياته التي خاضها حتى الآن وهو ما ظهر بوضوح علي اللاعبين خلال التدريبات لاسيما وأن العنابي يحتاج للفوز ليس من أجل مواصلة العروض القوية فقط ولكن أيضا من أجل الوصول إلى أفضل ترتيب عام في المجموعة بعد نهاية دور المجموعات.