رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مصر: حبس أم سودانية قتلت رضيعتها بإلقائها من الطابق الخامس

أمرت النيابة العامة المصرية بتجديد حبس أم سودانية، كانت قد قتلت رضيعتها الصغيرة عمدا، عبر إلقائها من الطابق الخامس في شقتها بمدينة أكتوبر بالجيزة (جنوب البلاد). وحسب وسائل إعلام مصرية، فقد جددت النيابة العامة حبس المتهمة 15 يوما على ذمة التحقيقات، حتى ورود تقرير طبي حول مرضها، حيث أن زوجها أكد أنها كانت تخضع للعلاج النفسي. وفي تفاصيل الحادث، بررت الأم السودانية جريمتها بأنها مرت بأزمات نفسية عدة جعلتها تلجأ إلى أطباء نفسيين لتحسين حالتها، لكن بلا جدوي، وكانت تداعيات هذه الحالة تتسبب في اختلاق مشاكل مع زوجها الذي كان حملا إضافيا عليها بسبب سوء تصرفاته، فانتهى الأمر بينهما بالانفصال. وقالت الأم بردها على النيابة العامة: زهقت منها ومن أبيها. وأثناء فترة انفصال المرأة السودانية عن زوجها، التي تقترب من الشهرين، ساءت حالتها النفسية أكثر، ولم تستطع تقبل فكرة الابتعاد عن زوجها وأطفالها، حيث قرر الأب أن يقوم هو برعاية الأبناء الكبار، وترعى هي رضيعتها الصغيرة، فألقت برضيعتها من الطابق الخامس بمدينة السادس من أكتوبر. وتلقى قسم شرطة منطقة أكتوبر بلاغا يفيد بإلقاء أم لرضيعتها من شرفة الطابق الخامس بمنزلها، وعلى الفور انتقلت قوة إلى مكان الواقعة وتبين صحة البلاغ، وتم اصطحاب الأم إلى القسم وتحرر المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق. في حين قامت النيابة العامة باصطحاب المتهمة، بعد القبض عليها، إلى محل سكنها لتمثيل جريمتها، بعد الاستماع لأقوالها، إذ أنها لفتت إلى أن السبب وراء فعلتها هو بكاء الطفلة المستمر وخلافات مع طليقها. وقامت النيابة العامة أيضا بالاستماع لأقوال والد الرضيعة، الذي أقر بأن طليقته كانت تخضع للعلاج النفسي.

2669

| 02 مايو 2021

تقارير وحوارات alsharq
بالفيديو.. أم سودانية تلتقي إبنها السعودي بعد فراق 30 عاماً

في مشهد عاطفي حزين ومؤثر إلتقت أم سودانية كانت متزوجة من رجل سعودي بإبنها بعد فراق إستمر لـ 30 عاماً، حيث أنفصلت الأم عن زوجها وبقي الأبن ذو العام والنصف مع والده بالمملكة العربية السعودية وعادت هي إلى السودان.وكان لبرنامج "الثامنة" الذي يقدمه الإعلامي القدير داوود الشريان القدح المعلى في أن يجمع بينهما مرة أخرى بعد أن تسرب الأمل من بين يدي الأم وتملكها الحزن طيلة هذه الفترة.وإستضاف البرنامج الأبن عبدالله خوجلي لاعب النصر السعودي السابق في حلقة خاصة، وعند بدء بث الحلقة إجرى مقدم البرنامج إتصالاً هاتفياً مع الأم وتحدث الأبن مع أمه عبر الهاتف وفي إعتقاده أنها مازالت في السودان، حيث أنه ينوي السفر إلى لقائها بعد غياب إستمر لـ 30 عاماً.وأثناء الأتصال والأم في الهاتف على الهواء مباشرة، سأل الشريان ضيفه عن متى سيذهب إلى زيارة أمه، وكان رد الأبن" خلال اسبوعين إن شاء الله يا أمي وانا عندك بإذن الله".وكانت المفاجأة الكبرى في إنتظار الأبن بعد إنتهاء الإتصال وذلك بدخول الأم إلى الإستديو، وما أن ظهرت وإلتفت نحوها إبنها ليصرخ "يُما" .. ثم إهتزت المشاعر وإنتابتهما الإثنين نوبة من البكاء والنشيج، وضمت الأم أبنها إلى حضنها الذي إفتقده لثلاثة عقود متواصلة فكان العناق حاراً وباكياً، في مشهد عاطفي وإنساني مؤثر أبسط ما يمكن أن يقال عنه أنه فطر قلب كل من شاهده.وتقول الأم "إنشراح" أن طليقها إتصل عليها قبل وفاته بقليل واعطاها الهاتف لتتحدث إلى إبنها الذي كان في ذلك الوقت صغيراً جداً وعندما أخبرته بانه قد حدث كذا وكذا فلم يتذكر شيئاً لحداثة سنه.ودخلت الأم في حالة بكاء عندما تحدثت عن ما تشعر به وأن أبنائها يشعرون بألمها الذي تعيشه جراء هذا الفراق القاسي وكثيراً ما يقفوا معها ليخففو عنها موجة الحزن العصيبة التي تنتابها بصورة يومية على فراق إبنها الذي لم تنعم بإحتضانه في طفولته ولم تشاهده وهو ينمو أمام عينيها.وكشفت حلقة برنامج "الثامنة" أن الأبن تربي عند جدته لأبيه بعد أن طلق والده أمه بعد ولادته بعام ونصف، ولم تخبره جدته بأن أمه على قيد الحياة وتعيش الأن في السودان إلا بعد أن بلغ عبدالله سن الـ 15 عاماً.ولخص التقرير المصاحب للحلقة حزن الأم حيث جاء فيه: " لبست ثوب الحزن ثلاثين عاماً، تركت إبنها مرغمةً وهو في مهده وهي إبنة الإثني عشرة عاماً، تركته وتركت معه شيئاً من روحها".وعبرت الأم عن تمنياتها و"الغصة تقف في حلقها" بأن لا تعيش أي أم في العالم ما عاشته هي بفراق إبنها كل هذه المدة.وأضافت أنها في كل صباح وفي كل لحظة تدعو لإبنائها وتخصص دعاءاً مستفيضاً لإبنها الغائب الحاضر عبدالله، وأثناء حديثها لمراسل "الثامنة"غطت الدموع وجهها وحملت ملامحها الأسية التي ظلت تصاحبها منذ فراقها إلى إبنها وحتى قبل أن تلتقيه بثواني ليتجمع حولها أبنائها يمسحون عن وجهها دموع الشقاء والحزن ويخففون عنها مشاعر اللوعة والأسى والحزن. ومضى التقرير في وصف حالة حزن الأم العصيبة: "إكتفت معظم سنين عمره بسماع صوته عبر الهاتف ولسان حالها يقول هل العين بعد السمع تكفي مكانه، أم السمع بعد العين يهدي كما تهدي".وقدم برنامج "الثامنة" انموذجاً فريداً لتبني القضايا الإنسانية المؤثرة والتي يعاني منها كثيرين في عالمنا العربي والإسلامي، ولم يقف البرنامج عند حد طرح القضية فحسب بل ظل يسعى بكل السبل حتى الوصول إلى مرحلة الحل النهائي لها.ويقوم البرنامج بطرح العديد من القضايا الإجتماعية على الرأي العام والبحث عن الحلول الجذرية لهذه القضايا، ولم تكن قضية الأم إنشراح والأبن عبدالله إستثناءاً. أم سودانية تلتقي إبنها السعودي بعد فراق 30 عاماً

6247

| 03 يونيو 2014