رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
سكان روضة راشد وأم الزبار الغربية يشتكون من التلوث

اشتكى سكان منطقة روضة راشد وأم الزبار الغربية من تحول مناطقهم إلى بيئة ملوثة بالغبار والمخلفات الناتجة عن مكب النفايات ومواقع إعادة التدوير ومواقع المشاريع الواقعة بالقرب من مناطقهم، لافتين إلى انهم يجدون معاناة يومية في الدخول والخروج من مناطقهم نتيجة تجمع الشاحنات الفارغة والمحملة على الطرق الرئيسية المؤدية إليها. وقالوا إن تجمع الشاحنات يسبب زحاما شديدا ووقوع الحوادث المرورية على سكان تلك المناطق، مؤكدين انهم تحدثوا مرارا وتكرارا مع ذوي الاختصاص للتدخل وعمل اللازم حيال تلك الاشكاليات التي يعانون منها منذ عدة سنوات، إلا أن جميع مطالبهم لم يتم الاستجابة لها، ليبقى الصمت سيد الموقف تجاه ذلك. «الشرق» زارت منطقة روضة راشد ومنطقة أم الزبار الغربية، ووقفت على شكاوى سكانها، ورصدت الزحام الشديد للشاحنات التي تقدر أعدادها بالمئات، وهي تتوافد يوميا على مدار الساعة إلى مكب النفايات وموقع إعادة التدوير ومواقع المشاريع. ويقول سكان من المنطقة: نعاني منذ عدة سنوات من وجود مواقع غير مناسبة وتتسبب بتلوث البيئة قرب مناطقنا، الامر الذي يجعل السكان يستنشقون الهواء الملوث طوال اليوم وتسبب ذلك في تفاقم الامراض الصدرية ومن لديهم أزمات الربو، كما أن المنازل والشوارع هي أيضا تتلوث وتنتشر عليها الأتربة والغبار. وأضافوا: في الوقت الذي ترفع فيه شعارات الحفاظ على البيئة نجد أن التلوث قد طال بعض المناطق التي تقع بالقرب منها كسارات واعمال حفريات وغيرها من المواقع الاخرى التي ينتج عنها انتشار الغبار في الهواء ووصوله إلى السكان طوال اليوم، حيث تسبب لهم استنشاق الهواء الملوث بأمراض مزمنة يراجعون على إثرها المستشفيات، متمنين من الجهات المعنية وضع الحلول الناجعة لمشاكلهم، مع ضرورة العمل على نقل جميع المواقع إلى أماكن أخرى بعيدة عن السكان. وأوضحوا انهم محاصرون من جميع الاتجاهات حيث يوجد موقع للنفايات ومحرقة بين منطقة روضة راشد ومنطقة أم الزبار الغربية، وفي الجهة المقابلة من تلك المناطق يوجد موقع إعادة التدوير، وبالقرب من طريق سلوى «جسر روضة راشد» يوجد سوق الحلال «الإبل» وكل تلك تعتبر مواقع تلوث لا ينبغي تجاهلها أو التغاضي عنها، لأنها سبب في معاناة حقيقية يعيشها سكان المناطق بشكل يومي. وتساءلوا عن الأسباب التي أدت إلى قدوم كل المواقع الآنف ذكرها لتكون بالقرب من مناطق سكنهم، ولم يتم اختيار مواقع صحيحة تكون بعيدة عن المناطق والاحياء السكنية بما يضمن سلامة السكان من الامراض. وناشدوا أصحاب القرار بمختلف جهات الدولة إلى التدخل لحل مشاكلهم ومعاناتهم المستمرة معهم حتى اللحظة، خاصة مع وجود آباء وامهات من كبار السن وأطفال يتضررون من تلوث الهواء. ولفتوا إلى أن تجمع الشاحنات بأعدادها الكبيرة من مدخل موقع إعادة التدوير وحتى الطريق الرئيسي، وكذلك من مدخل موقع مكب النفايات والمحرقة إلى الطريق الرئيسي ينذر بوقوع حوادث لا يحمد عقباها، حيث ان بقاء الشاحنات على الطريق وإغلاقها للمسارات يتسبب في إرباك حركة السير وخلق زحام شديد بين السيارات والشاحنات الاخرى التي تتوافد إلى تلك المواقع على مدار اليوم.

1446

| 09 ديسمبر 2023

محليات alsharq
أشغال: لا تغيير في مسمى منطقة أم الزبار الغربية

نفت هيئة الأشغال العامة "أشغال" تغيير مسمى منطقة أم الزبار الغربية إلى أم قرن، مشيرة إلى أن اللوحات باللون البني لا تعبر عن اسم المنطقة، حيث إن هذه اللوحات تستخدم للإرشاد إلى المراكز الخدمية والصحية والسياحية وغيرها، ولا يتم استخدامها لأسماء المناطق. وأوضحت الهيئة خلال ردها على ما نشر بـ "الشرق" تحت عنوان " أهالي أم الزبار: تفاجأنا بتحويل منطقتنا إلى أم قرن" أنه لم يتم تغيير اسم منطقة أم الزبار الغربية لتصبح أم الزبار الشرقية، وأن لكل منطقة منهما حدودها المعروفة، واسما المنطقتين موجودان على اللوحات الإرشادية على الطرق المؤدية إليهما. كما أوضحت الهيئة رداً على ما نشر تحت عنوان "انتشار الحفر بالشوارع المحيطة لمجمع اللاند مارك"، أنه قد تم عمل اللازم نحو معالجة الحفر التي تم رصدها بتلك الشوارع.

1874

| 03 يونيو 2017