استقبل السيد أمير الملا، المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وفداً من الطلاب المميزين المنتسبين لقسم ذوي الإعاقة بعمادة شؤون الطلاب بجامعة الكويت، ومجموعة من المختصين والعاملين في قسم ذوي الإعاقة بجامعة الكويت، واستمرت الزيارة لمدة أسبوع وشملت زيارات ميدانية لعدد من مؤسسات ومراكز ذوي الإعاقة بالدولة لتبادل الخبرات والتعرف على البرامج والمشروعات الخاصة بتأهيل وتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة، والجوانب التشغيلية والقانونية والتنظيمية المتبعة بالدولة، وخاصة الجمعية. وقال السيد وائل عبد الله العبيد، رئيس الوفد، إن الزيارة الميدانية تأتي في إطار التعاون والتنسيق مع الجمعية، والمؤسسات ذات العلاقة بدولة قطر، وهدفت زيارتنا إلى تبادل الخبرات، والتعرف على البرامج والمشروعات التي تقدمها الجمعية للأشخاص ذوي الإعاقة بدولة قطر، وأهم الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى الدولة، بالإضافة إلى تشجيع الطلبة المتميزين بقسم ذوي الإعاقة بجامعة الكويت على تنمية خبراتهم الحياتية من خلال الزيارات الميدانية، وصقل المهارات والخبرات للطلاب. كما قال وائل العبيد، إن من أهداف الزيارة تحقيق الاتصال الفعال والتفاعل الجماعي بين الطلبة في مختلف الفئات من ذوي الإعاقة بين الدولتين الشقيقتين، والارتقاء بمستوى كفاءتهم ومهارتهم العلمية والعملية، ورفع مستوى وعي الطلبة بالقيمة الحضارية والتاريخية للبلدان الأخرى، وتحقيق المتعة، والترفيه والترويح عن النفس من خلال الزيارات الميدانية التربوية. وأضاف السيد أمير الملا، المدير التنفيذي أن الزيارة الميدانية لوفد جامعة الكويت ترسخ التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين في مجال تأهيل وتدريب وثقل مواهب الأشخاص ذوي الإعاقة، وتبادل ونقل الخبرات خاصة في ظل تقارب العادات والتقاليد والمستوى الاجتماعي والاقتصادي للدولتين، وتبادل الزيارات يعكس العلاقات الطيبة بين الشعبين، ويساهم في تطوير الأداء، وتطوير البرامج والمشروعات التي تدعم الأشخاص ذوي الإعاقة. وتكَوَّن وفد جامعة الكويت من (15) ضيفاً عزيزاً يمثلون قسم ذوي الإعاقة وعلى رأسهم الأستاذة شيخة عبد الله القناعي، والأستاذة نوال مسعد المطيري، ويوسف عبد الله الخالدي، وثامر فرحان العنزي، ومنار العازمي، ومطلق محمد المرشاد، والطلاب المميزين فواز عبد الله الخالدي، إعاقة حركية، وبندر مهدي هادي، كفيف البصر، وشيماء مهدي العازمي، حركية، وعلي مطلق المرشاد، كفيف، وتم الاتفاق على تبادل المزيد من الزيارات، ونقل الخبرات بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة.

أكد أمير الملا المدير التنفيذي للاتحاد القطري لذوي الاحتياجات الخاصة والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة أنه سوف يتم توظيف العديد من التقنيات خلال بطولة كأس العالم 2022 والخاصة بذوي الاحتياجات، وقال الملا في تصريحاته لقناة الريان لقد كان هناك العديد من الاجتماعات مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث بخصوص هذا الموضوع لتسهيل دخول ذوي الاحتياجات لملاعب المونديال خلال بطولة الكأس العالم 2022. وأضاف الملا قائلا: لقد تحدثنا عن ضرورة إيجاد ممرات آمنة من وإلى سواء الملاعب أو المدرجات حتى يمكنهم متابعة المباريات في أفضل الظروف، وقال اللجنة العليا للمشاريع والإرث اهتمت بكل ذوي الاحتياجات بمن فيهم اصحاب الإعاقات الذهنية وليس الحركية فقط مثل مرضى التوحد، وقال ستكون لجنة خاصة بذوي الاحتياجات منها أفراد من هذه الفئة وستكون مفاجأة رائعة خلال البطولة يشاهدها الجميع.

اختتمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة المستوى الثاني من دورة المصطلحات المصرفية بلغة الإشارة، التي نظمتها بالتعاون مع بنك قطر الوطني، وذلك من أجل تطوير وتحسين الخدمات المصرفية المقدمة لذوي الإعاقة السمعية. وتم خلال الدورة، اعتماد أسلوب التدريب العملي باستخدام أحدث الوسائل التعليمية، كما قدمت مادة علمية تحتوي على القواميس الإشارية المعتمدة. وقال السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، إن هذه الدورة تأتي في إطار السعي لدمج ذوي الإعاقة السمعية بالمجتمع لإيجاد سبل التواصل بين الناطق والأصم، مؤكدا أن الجمعية على أتم الاستعداد للتعاون مع المؤسسات والجهات المختلفة، مما يعزز مكانة وحقوق الصم والمساهمة في تقوية الروابط الاجتماعية بين هذه الفئة ومختلف شرائح المجتمع. وأكد الملا أن الجمعية تولي اهتماما كبيرا بمختلف القضايا التي تتعلق بفئة ذوي الإعاقة السمعية على المستوى المحلي والإقليمي. من جهته، أوضح سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، أن أهداف الجمعية تتمثل في الرعاية والاعتناء بذوي الإعاقة؛ بغية تكوين منظومة مؤسسية تحقق لهؤلاء الأفراد كافة الفرص التي يمكنها أن تحولهم إلى طاقات منتجة والى أفراد لا تحاصرهم إعاقاتهم في زوايا معتمة من الحياة. بدوره أوضح محمد الحرقان بطل الراليات القطري الأصم الذي قام بالتدريب، أن هناك حاجة كبيرة لتقديم الخدمات المصرفية لذوي الإعاقة السمعية.. مشيرا إلى أن الكثير من العملاء لا يوجد لديهم مترجم، فضلاً عن ضرورة معرفة كل بنك عدد عملائه من ذوي الاحتياجات الخاصة. وتقدمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بخالص الشكر والتقدير إلى إدارة بنك قطر الوطني وذلك لحرص البنك الشديد على تطوير الخدمات المصرفية المقدمة لذوي الإعاقة السمعية. وفي ختام الدورة قام السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، بمشاركة السيدة اليازي الكواري رئيسة المكتب التنفيذي بدولة قطر للجمعية الخليجية للإعاقة بتوزيع شهادات اجتياز المستوى الثاني.