تلقى سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، اليوم، اتصالا هاتفيا من السيد عادل عبدالمهدي رئيس الوزراء العراقي. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن رئيس الوزراء العراقي اطمأن خلال الاتصال على صحة سمو أمير الكويت، كما جرى استعراض العلاقات بين البلدين، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

أكد سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، على عدم السماح بما قد يهدد أمن البلاد واستقرارها والدخول في متاهة الفوضى والعبث المدمر، داعيا الجميع إلى الانتباه إلى مصلحة الوطن وصيانة أمنه واستقراره والوقوف صفا واحدا في وجه من يحاول العبث بأمنه وشق وحدته الوطنية. وقال سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في كلمة وجهها اليوم إلى الشعب الكويتي أوردتها وكالة الأنباء الكويتية، إن الدولة لديها دستور وقانون ومؤسسات تكفل للجميع حق اللجوء للقضاء في مواجهة شبهات الفساد أو التجاوز على المال العام، مؤكداً الحرص الدائم على الحفاظ على الأموال العامة وحماية حرمتها. وشدد على أنه لن يفلت من العقاب أي شخص مهما كانت مكانته أو صفته تثبت إدانته بجرم الاعتداء على المال العام، وقال لا حماية لفاسد وسيكون هذا الملف محل متابعتي شخصياً، داعياً الجميع إلى الحكمة والتروي والالتزام بقيم وأخلاق المجتمع الكويتي الحريص على عدم الإساءة إلى سمعة المواطنين وكرامتهم وعدم إطلاق الأحكام دون دليل أو برهان. وتابع سموه قائلا وإذ نؤكد إيماننا الصادق بحرية الرأي والتعبير، فإن ذلك لا يعني أبدا أن نسمح بما قد يهدد أمن البلاد واستقرارها والدخول في متاهة الفوضى والعبث المدمر وهي تجربة مؤلمة عاشها الشعب الكويتي وعانى مرارتها وقساوتها. وعبر أمير دولة الكويت، في ختام كلمته، عن أمله في أن يتصدى التشكيل الجديد للحكومة لمعالجة قضايا البلاد الجوهرية وكل ما يمس مصالح المواطنين وهمومهم، معربا عن ثقته التامة لخطورة المرحلة التي تعيشها المنطقة وما تقتضيه من وعي ويقظة وحرص على وحدة الصف والكلمة. وكان سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، قد أصدر أمرا أميريا اليوم، أعفى بموجبه كلا من وزيري الدفاع والداخلية في البلاد من مهام منصبيهما. يشار إلى أن أمير الكويت قبل يوم /الخميس/ الماضي، استقالة الحكومة الكويتية، وأمر باستمرار الوزارة في تصريف العاجل من الأمور إلى حين تشكيل الوزارة الجديدة.

اعتذر سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي ، لسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، عن قبول اعادة تعيينه في المنصب وترشيح أعضاء الوزارة الجديدة. وكان أمير دولة الكويت، أصدر في وقت سابق اليوم، أمرا أميريا، عين بموجبه الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيسا للوزراء، ونص على تكليفه بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة. وقال الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، في كتاب الاعتذار الذي وجهه لسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إنه تلقى بالتقدير أمر أمير الكويت ، بتعيينه مجددا رئيسا لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة، مؤكدا أنها ثقة يعتز بها وتعني له الكثير. وأوضح الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح ، في كتاب الاعتذار الذي بثته وكالة الأنباء الكويتية ، أن ما عجت به وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من افتراءات وادعاءات بها شبهة مساس بذمته وإخلاله بالقسم العظيم الذي أقسمه مرارا أمام الله ثم أمام سمو أمير الكويت وأمام مجلس الأمة الموقر وأهل الكويت، يحول بينه وبين تنفيذ الأمر الأميري. وأضاف مخاطبا سمو أمير الكويت أما وقد أصبح الأمر بين يدي قضائنا العادل النزيه الذي يحظى باحترامنا وتقديرنا جميعا فإنه احتراما لثقة سموكم الغالية وتقديرا لأهل الكويت الكرام، أجد من الواجب علي أولا أن أثبت براءتي وبراءة ذمتي وإخلاصي في خدمة وطني وما يستلزمه ذلك من أن أرفع لمقام سموكم، الاعتذار عن هذا التعيين راجيا تفضلكم بقبوله. وكان سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، قبل يوم/ الخميس/ الماضي، استقالة الحكومة الكويتية، وأمر باستمرار الوزارة في تصريف العاجل من الأمور إلى حين تشكيل الوزارة الجديدة.

أصدر سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، أمرا أميريا اليوم ، أعفى بموجبه كلا من وزيري الدفاع والداخلية في البلاد من مهام منصبيهما. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية ، أن الأمر الأميري ، قضى بإعفاء كل من: ناصر صباح الأحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، والفريق م. خالد الجراح الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، من تصريف العاجل من شؤون منصب كل منهما. كما عهد الأمر الأميري، إلى كل من: صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، بتصريف العاجل من شؤون وزارة الدفاع، بالإضافة إلى عمله، وأنس خالد ناصر الصالح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، بتصريف العاجل من شؤون وزارة الداخلية بالإضافة إلى عمله، وذلك إلى حين تشكيل الوزارة الجديدة. وجاء في حيثيات الأمر الأميري الكويتي، أن على رئيس مجلس الوزراء تنفيذ هذا الأمر وإبلاغه إلى مجلس الأمة ويعمل به من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية. وكان سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، قبل يوم/ الخميس / الماضي ، استقالة الحكومة الكويتية، وأمر باستمرار الوزارة في تصريف العاجل من الأمور إلى حين تشكيل الوزارة الجديدة.

تسلم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رسالة خطية من أخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، تتصل بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين وأوجه تعزيزها، وأبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. قام بتسليم الرسالة معالي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، خلال استقبال سمو الأمير المفدى له، في مكتبه بالديوان الأميري ظهر اليوم. وفي بداية المقابلة، نقل معالي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ، تحيات صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة إلى أخيه سمو أمير البلاد المفدى، وتمنياته لسموه بدوام الصحة والسعادة وللشعب القطري التقدم والرفاه. ومن جانبه، حمل سمو الأمير المفدى، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، تحياته لأخيه سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وتمنياته له بموفور الصحة والعافية وللشعب الكويتي الشقيق المزيد من التطور والازدهار.

ظهر أمیر الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في صورة جديدة رفقة حفيده الشيخفهد ناصر صباح الأحمد الصباح، وهو يرتدي الزي العسكري. ونشرت وسائل إعلام كويتية الصورة الجديدة على موقع تويتر، مما أدى إلى تفاعل واسع معها، وعلق مغردون كويتيون وخليجيون على الصورة، معبرين عن حبهم لأمير الإنسانية وحمدوا الله تعالى على تعافيه بعد الوعكة الأخيرة التي ألمت بسموه . وعاد الأمير صباح الأحمد الصباح إلى بلاده يوم الأربعاء 16 أكتوبر الجاري قادما من الولایات المتحدة الأمریكیة، بعد استكماله الفحوص الطبیة هناك. وكانت وكالة الأنباء الكويتية كونا قد أفادتقبل أسابيع بأن أمير الكويت دخل إحدى المستشفيات الأمريكية، الأمر الذي دعا إلى تأجيل اللقاء المقرر مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى موعد يحدد لاحقا.

أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالا هاتفيا مساء اليوم، بأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، هنأه خلاله على عودة سموه بالسلامة بعد استكمال الفحوصات الطبية التي أجراها بالولايات المتحدة الأمريكية والتي تكللت بالنجاح، متمنيا له دوام الصحة وتمام العافية.

عاد حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، إلى الكويت، صباح اليوم، قادما من الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد أن تم استكمال الفحوصات الطبية والتي تكللت نتائجها بالتوفيق والنجاح. وكان الشيخ علي جراح الصباح وزير شؤون الديوان الأميري قد أعلن في سبتمبر الماضي، أن سمو أمير دولة الكويت دخل أحد المستشفيات في الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال الفحوصات الطبية، الأمر الذي دعا إلى تأجيل اللقاء الذي كان مقرراً لسموه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 12 سبتمبر الماضي، إلى موعد يحدد لاحقا.

يصل سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، إلى الكويت يوم غد الأربعاء، قادماً من الولايات المتحدة الأميركية، وذلك بعد أن تم استكمال الفحوصات الطبية والتي تكللت نتائجها بالتوفيق والنجاح، بحسب وكالة الأنباء الكويتية. وكان الشيخ علي جراح الصباح وزير شؤون الديوان الأميري قد أعلن في سبتمبر الماضي، أن سمو أمير دولة الكويت دخل أحد المستشفيات في الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال الفحوصات الطبية، الأمر الذي دعا إلى تأجيل اللقاء الذي كان مقرراً لسموه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 12 سبتمبر الماضي، إلى موعد يحدد لاحقا.

نشرت وسائل الإعلام الكويتية، اليوم الجمعة، مقطع فيديو لسمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بمنزله في الولايات المتحدة، بعد خروجه من المستشفى مساء أمس. وأفادت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية بأن الأمير شكر كل من اطمأن على صحته بعد إجرائه الفحوصات الطبية. وأرجأ الشيخ صباح اجتماعا كان مقررا عقده مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع بعد دخوله المستشفى

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتمنى لسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشفاء العاجل ويتطلع لاستقباله في واشنطن بمجرد تماثله للشفاء. وذكر البيت الأبيض ،في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء الكويتية اليوم، أنه تم إبلاغ الرئيس الأمريكي أن سمو أمير الكويت سيؤجل زيارته المقررة في الـ 12 سبتمبر الجاري إلى البيت الأبيض بعد أن أدخل إحدى المستشفيات في الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال الفحوصات الطبية. وأكد البيان أن سمو أمير الكويت هو قائد يحظى باحترام كبير وقد ظل شريكا هائلا للولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة التحديات في المنطقة.

أعلن الديوان الأميري الكويتي تأجيل لقاء سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى موعد يحدد لاحقاً. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الشيخ علي جراح الصباح وزير شؤون الديوان الأميري قوله إن سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت دخل أحد المستشفيات في الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال الفحوصات الطبية، الأمر الذي دعا إلى تأجيل اللقاء المقرر لسموه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى موعد يحدد لاحقا. وكان من المقرر أن يجري سمو أمير الكويت مباحثات رسمية مع الرئيس الأمريكي، يوم 12 سبتمبر الجاري.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ببرقية تعزية إلى أخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة بوفاة الشيخة انوار فيصل السعود الصباح . كما بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير ببرقية تعزية إلى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة بوفاة الشيخة انوار فيصل السعود الصباح . كما بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ببرقية تعزية إلى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة بوفاة الشيخة انوار فيصل السعود الصباح.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برسالة خطية إلى أخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، تتعلق بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين وسبل تطويرها، والقضايا ذات الاهتمام المشترك. قام بتسليم الرسالة سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير، خلال استقبال سمو أمير دولة الكويت لسموه بدار سلوى صباح اليوم. وفي بداية المقابلة، نقل سمو الممثل الشخصي للأمير، تحيات سمو الأمير المفدى إلى أخيه سمو أمير دولة الكويت، وتمنياته لسموه بموفور الصحة والعافية، وللشعب الكويتي الشقيق التقدم والنماء. من جانبه، حمل أمير دولة الكويت، سمو الممثل الشخصي للأمير تحياته إلى أخيه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وتمنياته لسموه بدوام التوفيق والسداد، وللشعب القطري المزيد من التطور والازدهار. حضر المقابلة من الجانب الكويتي معالي السيد مرزوق بن علي الغانم رئيس مجلس الأمة، ومعالي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية .

يبدأ سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، في الثاني عشر من الشهر الجاري زيارة رسمية للولايات المتحدة الأمريكية، يجري خلالها مباحثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية، أن سمو أمير دولة الكويت سيغادر البلاد غداً، الإثنين، متوجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة خاصة، ثم يتوجه سموه إلى العاصمة واشنطن لإجراء مباحثات مع الرئيس الأمريكي يوم 12 سبتمبر الجاري.

أعرب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن عظيم شكره وامتنانه لكل من اطمأن على صحته، إثر العارض الصحي الذي تعرض له، من المسؤولين الكويتيين، وقادة الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة، سائلاً المولى عز وجل أن يمن على الجميع بوافر الصحة والعافية وأن يديم المودة والتراحم والتواصل. وقالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عقد أول اجتماعاته العلنية في قصر بيان، منذ تعرضه لعارض صحي في الأسبوع الماضي، مع ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الأمة (البرلمان) مرزوق علي الغانم ورئيس الوزراء الشيخ جابر الحمد الصباح. وفي 18 أغسطس قال الديوان الأميري إن أمير الكويت تعافى من العارض الصحي الذي تعرض له سموه وبعد إجراء الفحوصات الطبیة المعتادة التي تكللت نتائجھا بفضل الله بالتوفیق والنجاح. من جهته، أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) مرزوق الغانم، أن أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، بصحة جيدة، وأن ما تنشره بعض الحسابات الوهمية والمشبوهة مشين ومعيب ولا أخلاقي. وفي سلسلة تغريدات له على تويتر أكد الغانم أنه يلتقي الأمير بشكل يومي ومستمر، وأن الكويتيين يرجون من الأمير أخذ قسط من الراحة، وأن لا يضغط على نفسه كثيرا لقضاء فترة استشفائه ونقاهته كاملة. وانتقد الغانم ما تنشره حسابات وصفها بالوهمية والمشبوهة عن صحة أمير الكويت الذي مر بعارض صحي بسيط وتجاوزه. وقال الغانم إن الأمير بصحة وعافية، ولمواجهة هذه الحسابات أطلق مغردون كويتيون وسوما من قبيل صباح الأحمد الصباح وأيضا وسم صباح الأحمد. وقد تفاعل الكثير من المغردين داخل الكويت وخارجها مع الموضوع، معبرين عن مشاعرهم تجاه الأمير وعن دعواتهم له بموفور الصحة والعافية. وذلك بحسبالجزيرة نت.

بعد تداول الأحاديث في الساعات الماضية حول الوضع الصحي لأمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ، ظهر الشيخ صباح اليوم الاثنين، مستقبلا ولي العھد الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئیس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم، وفقًا لما أعلنته وكالة الأنباء الرسمية الكويتية كونا. وقالت الوكالة إن الاستقبال جرى في قصر بیان، في مؤشر على أنه رسالة طمأنة للكويتيين على الوضع الصحي لأمير البلاد. وكان الديوان الأميري كشف في الـ 18 من الشهر الجاري أن الشيخ صباح تعافى من عارض صحي ألمّ به بعد أن أجرى فحوصات طبية وكانت نتائجها جيدة، وخلال الساعات الماضية تصدر هاشتاغ “صباح الأحمد الصباح” و”صباح الأحمد خطاك السوء”، قائمة الوسوم الأكثر تداولا في الخليج على موقع “تويتر”، تفاعل فيه عدد كبير من الإعلاميين والمشاهير الكويتيين والخليجيين وتمنوا فيه دوام الصحة والعافية لأمير الكويت . كما حذر ناشطون من تداول ونشر بعض التقارير الإعلامية التي وصفوها ببث الإشاعات المغرضة حول صحة أمير الكويت. وكان وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي بالإنابة محمد ضيف الله أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قد تعافى من “العارض الصحي” الذي تعرض له. وقال الوزير الكويتي، إنه تم إجراء “الفحوصات الطبية المعتادة” للشيخ صباح وتكللت نتائجها بـ”التوفيق والنجاح”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا).

بحث رئيس الوزراء العراقي السيد عادل عبد المهدي مع سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، العلاقات بين البلدين وأوضاع المنطقة. واستعرضت مباحثات الجانبين، وفقاً لوكالة الأنباء الكويتية، العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين والسبل الكفيلة بدعمها وتنميتها على كافة الأصعدة بما يحقق تطلعات الشعبين وتوسيع أطر التعاون الى آفاق أرحب بين الكويت والعراق لخدمة مصالحهما المشتركة. وقد عبر الجانب الكويتي خلال المباحثات عن دعمه للجهود المبذولة لتعزيز أمن واستقرار العراق في مواجهة المنظمات الإرهابية وسعيه لتحقيق وحدة وسلامة أراضيه وجهوده لإعادة الاعمار. كما تطرقت المباحثات الى التشاور والتنسيق حول أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات في المنطقة وتبادل وجهات النظر بشأنها. وأشار المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي إلى أن الطرفين بحثا أيضا، موضوع الديون العراقية المتبقية للكويت، بالإضافة إلى الخلاف بين واشنطن وطهران. وكان أمير دولة الكويت وصل إلى بغداد في وقت سابق اليوم في زيارة رسمية، حيث عقد اجتماعا مشتركا مع الرئيس العراقي برهم صالح ومسؤولين عراقيين آخرين.