رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
حفرة عميقة تلتهم مركبة وغرق سائق بمياه الأمطار

فوجئ سائق سيارة بحفرة يقدر عمقها ما بين 5 ـ 7 أمتار تعترض مساره.. فسقطت سيارته فيها.. وتوفي السائق غرقاً في مياه الامطار التي كانت تملأ الحفرة. جاء ذلك على لسان محقق مروري، أمام الهيئة القضائية الموقرة لمحكمة الجنايات، ترأسها القاضي المستشار ناصر محمد الدوسري، وعضوية كل من القاضي المستشار مأمون حمور، والقاضي المستشار منتصر صالح، وبحضور وكيل النيابة العامة. وقد أحالت النيابة العامة شركة إنشاءات مكلفة بعمل تصليحات في شارع عام، إلى المحكمة بتهمة عدم وضع علامات إرشادية وحواجز بلاستيكية حول الحفرة، لتنبه السائقين، مما تسبب في وفاة سائق مركبة غرقاً، لأنّ الحفرة تجمعت فيها مياه الأمطار. وقد أحيلت الشركة بتهمة القتل نتيجة الإهمال في وضع إرشادات السلامة والتوعية على الطريق المخصص للتصليحات. أفاد محقق مروري في شهادته امام المحكمة، بأنّ الحفرة عميقة وكانت تأخذ المسار الأيمن من الطريق، وأنه لا يمكن للسائق تفاديها إلا إذا أخذ المسار الأيسر في حالة خلوه من السيارات، منوهاً بأنّ الحفرة كانت خالية تماماً من وضع لوحات إرشادية أو أجهزة إضاءة فسفورية، تنبه السائقين بوجودها. وأضاف أنه لا تتوافر في الشارع إنارة كافية، كما انه لا توجد حواجز اسمنتية، وكان الوقت ليلاً بحيث لم يتمكن السائق من الاستدلال على مساره. وأوضح انّ الحواجز البلاستيكية كانت خفيفة بحيث اصطدم بها السائق، وانقلبت سيارته في الحفرة رأساً على عقب، مبيناً أنه يفترض من الشركة المعنية أن تضع الحواجز بعيدة عن الحفرة بحوالي مترين حتى لو اصطدمت بها السيارات يمكن تفاديها السقوط. وذكر المحقق أنّ الدفاع المدني قام برفع المركبة من الحفرة، وتبين وفاة السائق، وأحيلت الشركة للقضاء.

630

| 23 مارس 2016

محليات alsharq
الأرصاد تطالب بالحذر وتجنب ارتياد البحر

واصلت امطار الخير، هطولها على البلاد اليوم، منذ الصباح الباكر، حيث ازدادت حدتها تدريجيا على كافة المناطق، وتحولت الى امطار رعدية، وذلك بالتزامن مع توجه الموظفين الى جهات عملهم، والطلبة الى مدارسهم، حيث ملأت الغيوم سماء الدوحة مع سماع اصوات البرق والرعد، الأمر الذي دفع بعض المدارس المستقلة والخاصة الى منح الطلاب اجازة. ونظرا لسرعة الحدث، واشتداد غزارة الامطار في دقائق ، بالتزامن مع مواعيد دخول الطلبة الى المدارس، لم تتمكن ادارات المدارس من ارسال رسائل نصية لأولياء الامور، فاضطروا الى ارجاعهم مرة ثانية الى المنازل، وهم داخل سياراتهم الخاصة، كما تم اصدار تعليمات لقائدي باصات المدارس والمشرفين بعودة الطلاب، والطالبات الى بيوتهم مرة اخرى نظرا لغزارة الامطار بشكل مفاجئ، كذلك الأمر بالنسبة لبعض المدارس الخاصة فقد قامت ايضا بإرجاع الطلبة الى منازلهم وهم بصحبة آبائهم وأمهاتهم، اما الأغلبية العظمي من أولياء الأمور، فقد اتخذوا القرار بعدم ذهاب أبنائهم وبناتهم إلي مدارسهم حرصا على سلامتهم . حوادث متفرقة وفي نفس السياق، دعت وزارة الداخلية وإدارة الارصاد الجوية، على صفحتهما الرسمية ب "تويتر" ، إلى ضرورة توخي الحذر في القيادة والتعاون مع رجال المرور لتسيير الحركة المرورية ، بينما أشارت وزارة الداخلية إلي وقوع حادث تصادم بين عدة سيارات صباح الأربعاء على طريق 22 فبراير، نتيجة انعدام الرؤية بسبب غزارة المطر ، مما تسبب في خلق حالة من الاختناق المروري، وتأخر العديد من الموظفين في القطاع الحكومي، من وزارات ومؤسسات وهيئات عن الدوام الرسمي، حيث وصل العديد بعد السابعة صباحا نظرا للأمطار الرعدية، وحوادث الطرق وانعدام الرؤية. كما شهدت اشارات ريجنسي عطلا فنيا في جميع الاتجاهات ، فتم الدفع فورا بسيارات الدوريات المرورية لتسهيل حركة السير، ولم يكن كورنيش الدوحة بعيدا عن الازدحامات ، فقد شهد تكدس للسيارات أيضا . كما اسرعت هيئة اشغال ووزارة البلدية، على الفور بتذكير الجمهور بأرقام الطوارئ الخاصة ببلديات الدوحة المختلفة، لسحب مياه الامطار من الشوارع والمناطق التي شهدت تجمعات، كثيفة لمياه الامطار في وقت قصير . أين التنسيق؟ وتساءل أولياء أمور، عن التنسيق المفترض ان يكون موجودا ، بين وزارة التعليم والتعليم العالي والأرصاد الجوية ، لاتخاذ القرار المناسب بشأن الطلبة، كما حدث في بعض الدول المجاورة، في ظل تعرض البلاد لأمطار الخير و "البرد" الذي تساقط بكثافة على عدد كبير من مناطق الدوحة، مشيرين إلى خطورة خروج الأبناء خاصة الصغار في الصباح الباكر في ظل الأجواء المناخية الممطرة بغزارة ، وبعد وصولهم للمدرسة يتم صرفهم قبل نزولهم من السيارات للعودة الى المنزل مرة اخرى ، مما تسبب ايضا في تأخير بعض الموظفين عن جهات عملهم ، لذلك رأى الكثيرين ان التنسيق واتخاذ القرار المبكر، حرصا على سلامة الأبناء ، يصب في مصلحة الجميع . وانتقد البعض حالة الصمت ، التي ظهرت عليها وزارة التعليم في التواصل مع اولياء الامور عبر موقع التواصل الاجتماعي ، بشأن الأمطار في الوقت الذي تفاعلت فيه الوزارات الاخرى مع الجمهور، وفي مقدمتها وزارة الداخلية ثم اشغال والبلدية وهيئة الأرصاد ، ورغم وجود اكثر من 300 الف طالب وطالبة ملتحقين بالمدارس، وفي ظل تشتت الاباء والأمهات بسبب المطر والأجواء التي عايشوها صباح الأربعاء لم تخرج الوزارة بأي تغريدة الا بعد مرور اكثر من 4 ساعات بعد نزول الامطار اى قبل ساعتين من انتهاء اليوم الدراسى للطلاب. وافادت الوزارة بان الدراسة مستمرة فى جميع المدارس وتوقفت فقط فى 4 مدارس ، ولم تتفاعل الوزارة مع الوضع وكان ينتظر منها ان تكتب نصيحة او ارشاد للطلبة وأولياء امورهم في هذه الحالة ، واكتفت بالصمت ، الأمر الذي اصاب العديدين بحالة من الاستياء، موضحين ان التفاعل في ظل هذه الظروف امرا ضروريا، خاصة أن العديد من أولياء الأمور كانوا في حالة حيرة من أمرهم، حيث تشهد العديد من المدارس الخاصة، هذه الأيام بعض الاختبارات الشفهية والتحريرية، وازداد تخوفهم من عدم إرسال أبنائهم للمدارس حرصا على مستقبلهم.

593

| 09 مارس 2016

محليات alsharq
الأمطار ترفع الطلب على "الشماسي"

ارتفعت أسعار الشماسي الواقية من الشمس والأمطار الخميس، بصورة مفاجئة مع استمرار هطول الامطار طوال ليلة الأربعاء حتى صباح الخميس لتصل إلى أكثر من 25 ريالا للمظلة الصغيرة مزركشة الألوان التى يستخدمها الأطفال عادة، بينما وصلت أسعار الشمسيات الكبيرة ذات اللون الواحد مابين 35 إلى أكثر من 50 ريالا حسب جودة المادة الشمعية المصنوعة منه وبلد المنشأ . وشهدت بعض محلات السوبر ماركت فى الدوحة زحاما كبيرا فى الصباح الباكر وقبل وصول الباصات التى تقل تلاميذ المدارس، حيث تنبهت أسر إلى ان استمرار تدفق الأمطار بحاجة إلى تزويد طلاب المدارس بالشماسي حتى لايتعرضون إلى زخات المطر عند نزولهم من الباصات. ويتسبب ذلك فى اصابتهم بالتهابات فى الجهاز التنفسى بفعل تيارات الهواء الباردة، ونفدت الشماسى من بعض المحلات سريعا، وبعضها استغل الموقف ورفع الأسعار رغم ان بضاعة بعض المحلات كانت مكدسة ويعلوها الغبار .

582

| 26 نوفمبر 2015