رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
قصة 3 أمريكيات اعتنقن الإسلام وقدمن أفضل نسخة مترجمة للقرآن

كشف تقرير صحفي قصة 3 سيدات أمريكيات اعتنقن الإسلام، وقدمن أفضل نسخة مترجمة من القرآن الكريم بالإنجليزية، حيث غيرن أسماءهن وقررن العيش في السعودية؛ لاستكمال مشروع "صحيح إنترناشيونال" المختص بطباعة نسخ مترجمة من القرآن الكريم للغات الأخرى. ووفقاً لموقع "ديلي بيست" الأمريكي، فإن قصص السيدات إميلي وماري وبانتلي اختلفت في بدايتها وطريقة الوصول للإسلام، لكنهن اتفقن في النهاية على تقديم مشروع مترجم من الدرجة الأولى للقرآن الكريم، موضحاً أن الأولى وتدعى إميلي ولدت بولاية كاليفورنيا لكنها أتقنت دراسة العربية وانتقلت إلى سوريا قبل أن تقرر الدخول في الإسلام والعيش وتُغير اسمها إلى آمنة. والثانية تدعى كينيدي ولدت لأسرة مسيحية بفلوريدا، إلا أنها قررت اعتناق الإسلام والانتقال إلى السعودية مع تغيير اسمها إلى أم محمد، باحثةً عن تقديم مشروع لخدمة القرآن الكريم مستغلةً إتقانها للغة العربية، والثالثة هي بانتلي فكانت ديانتها المسيحية لكنها رأت في نفسها ميولاً للإسلام لتعتنقه عام 1986، وتُغير اسمها إلى أمة الله وانتقلت للمملكة بعد عام واحد من إسلامها. واشتركن في شراء دار نشر لتنفيذ مشروع لترجمة القرآن الكريم إلى الإنجليزية؛ ليتغلبن على الصعوبات وينجحن في تقديم نسخة إنجليزية للقرآن الكريم تعتبر الأكثر انتشاراً بالعالم باسم "صحيح إنترناشيونال"، ليذاع بعدها صيتهن ويطلق عليهن بالوسط النسائي لقب "النسوة السلفيات" لكنهن فضلن لقب"نساء مسلمات".

1379

| 27 مارس 2017

صحة وأسرة alsharq
الأمريكيات ذوات الأصول الإفريقية يفقدن الوزن بصعوبة

أظهرت دراسة طبية أن الأمريكيات ذوات الأصول الإفريقية اللاتي يتبعن نظاما غذائيا يجدن صعوبة ومشقة في فقدان والتخلص من الوزن الزائد، بالمقارنة بالأمريكيات من البيض، وذلك بسبب ضعف آلية حرق الدهون والسعرات الحرارية لديهن. وأوضح الدكتور سميث بارنز أستاذ السمنة والغدد الصماء، أن العديد من الدراسات الطبية قد توصلت إلى أن الأمريكيات ذوات الأصول الإفريقية يملن إلى فقدان كيلوجرام أقل من مثيلاتهن ذات الأصول القوقازية. كان العلماء في الماضي غير متأكدين بصورة كاملة عن الاختلافات بين الأجناس فيما يتعلق بفقدان الوزن، إلا أن الأبحاث التي أجريت مؤخرا تشير إلى أن الأمريكيات ذات الأصول الإفريقية أقل قدرة على التخلص من الوزن الزائد، حيث يرون أن التفسير الوحيد لذلك هو أن أجسامهم بحاجة إلى سعرات حرارية أقل. كان الباحثون قد عكفوا على إجراء أبحاثهم على نحو 39 أمريكية ذات أصول إفريقية، ونحو 66 من البيض، حيث عانت المشاركات من سمنة شديدة وخضعوا بشكل عشوائي إما إلى نظام غذائي محدود السعرات الحرارية، أو نظام غذائي جنباً إلى جنب مع بعض التوجيهات العملية، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". كما قام الباحثون بقياس استهلاك المرأة للطاقة يومياً في أول الدراسة ونهايتها مع تتبع النشاط البدني سواء منفردا أو مع استخدام أجهزة رياضية ليتم تتبعهم لأكثر من ستة أشهر. وأشارت المتابعة إلى أن الأمريكيات من البيض فقدوا في المتوسط 24 كيلوجراما في مقابل 16 كيلوجراما للأمريكيات ذات الأصول الأفريقية، وذلك وفقا لنتائج الدراسة التي نشرت في المجلة الدولية للبدانة.

707

| 05 يناير 2014