لقي أكثر من 30 شخصا حتفهم وسط توقعات بزيادة عدد الضحايا مع استمرار أعمال البحث والإنقاذ بعد أن ضربت العاصفة إيوتا أنحاء في أمريكا الوسطى، وتسببت بفيضانات مدمرة مما أجبر مئات الآلاف على الفرار من بيوتهم. وشهدت عدة مناطق من كولومبيا إلى المكسيك هطول أمطار قياسية أدت إلى فيضان الأنهار وحدوث انهيارات طينية، وتضررت مدن كثيرة بشدة. وفي /سان بيدرو سولا/ وهي المركز الصناعي في هندوراس، غمرت المياه مطار المدينة تماما، فيما اعتبرت /إيوتا/ أقوى عاصفة تضرب نيكاراغوا على الإطلاق. وفي نيكاراغوا تسببت الأمطار بغمر المناطق المنخفضة التي لا تزال تئن تحت وطأة الإعصار /إيتا/ الذي اجتاحها قبل أسبوعين.. واضطر نحو 160 ألفا من سكان نيكاراغوا و70 ألفا من سكان هندوراس للفرار إلى مراكز إيواء خصصت للمتضررين. وفي حين تراجعت شدة العاصفة إلى حد بعيد فوق السلفادور يوم أمس /الأربعاء/، وتجد السلطات في نيكاراغوا وهندوراس صعوبة في مواجهة آثار الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدار أيام. وتوقع المركز الأمريكي للأعاصير، احتمال أن تستمر الفيضانات والسيول المفاجئة في أمريكا الوسطى بسبب الأمطار الغزيرة. ويسلك /إيوتا/ ،الإعصار الثالث عشر الذي يضرب هذه السنة أمريكا الوسطى، المسار نفسه الذي سلكه قبل 15 يوما فقط الإعصار /إيتا/، الذي صنف يومها من الفئة الرابعة وخلف أكثر من 200 قتيل وألحق دمارا واسعا، وشرد الإعصار مئات آلاف الأشخاص وألحق أضرارا جسيمة بالبنى التحتية.

هز زلزال عنيف أمريكا الوسطى قبالة ساحل جواتيمالا، اليوم الخميس، مما أدى إلى اهتزاز المباني وسقوط أشجار كما سبب هزات قوية في السلفادور المجاورة. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع قتلى أو إصابات جراء الزلزال الذي قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن قوته بلغت 6.8 درجة ووقع على بعد 38 كيلومترا جنوب غربي بويرتو سان جوسيه وعلى عمق 46.8 كيلومتر.

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن "الدستور الجديد سيساعدنا في التغلب على ما يعرقل النظام السياسي، والسرعة في اتخاذ قرارات ذات فعالية أكبر بالمسائل العالقة". وفي كلمته الافتتاحية بالمنتدى الثاني لوزراء خارجية "نظام التكامل لأمريكا الوسطى"(سيكا) المنعقد بإسطنبول، اليوم الخميس، أشار جاويش أوغلو إلى أن الدستور الجديد سيجلب دينامية جديدة لعلاقات أنقرة مع أمريكا الوسطى. وأكد إظهار بلاده عبر المنتدى إرادتها في الحوار السياسي والاقتصادي والثقافي والتعاون مع دول أمريكا اللاتينية. وأضاف: "نهدف لتحسين تعاوننا بشكل أكبر عبر استخدام كافة إمكانيات سياستنا الخارجية المبنية على المبادرة والعمل الإنساني". وذكر جاويش اوغلو أن تركيا تعد ضمن قائمة الدول العشر الأولى في جذب السياح، مؤكدا أن بلاده ترمي للتعاون مع بلدان أمريكا الوسطى في مجال السياحة. وأعلن جاويش أوغلو أن بلاده اتخذت قرارا لدعم "سيكا" بـ 500 ألف دولار خلال العام الجاري، للمساهمة في نجاحه وتعزيز الجسور بين الجانبين.

قالت تقارير إعلامية محلية، إن زلزالا قويا ضرب عدة دول في أمريكا الوسطى اليوم الخميس، بالتزامن مع إعصار قوي في المنطقة. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن الزلزال الذي بلغت شدته 7.2 درجة وقع على عمق 33 كيلومترا وعلى بعد نحو 154 كيلومترا جنوب-جنوب غربي بويرتو تريونفو في السلفادور. وذكرت الهيئة، أن من المحتمل حدوث أمواج مد (تسونامي) خطيرة في نطاق 300 كيلومتر من مركز الزلزال.

انضمت دولة قطر الى منظمة التكامل لدول امريكا الوسطى (SICA) كعضو مراقب من خارج دول الاقليم وذلك اثناء انعقاد المؤتمر التحضيري لوزراء خارجية منظمة دول امريكا الوسطى خلال القمة 44 للمنظمة والذي عقد بمدينة بلاسينسيا بدولة بليز مساء أمس الثلاثاء، ويستمر يومين . وقام بالتوقيع على اتفاقية الانضمام عن دولة قطر سعادة السيد عبد الرحمن محمد حمدان الدوسري سفير الدولة لدى جمهورية السلفادور وعن المنظمة سكرتيرها العام سعادة الدكتورة فيكتوريا مارينا دي افيليس وذلك بحضور جميع وزراء منظمة دول امريكا الوسطى كما وقع الاتفاقية وزير العلاقات الخارجية لدولة بليز سعادة السيد وولفريد بيتر إرلينغتون بصفته شاهد فخري على هذه الاتفاقية . وفي هذا السياق رحبت السكرتيرة العامة بانضمام قطر الى المنظمة مؤكدة على ان هذا الحدث يعتبر لحظة تاريخية في تاريخ المنظمة لما له من اثر ايجابي في تعزيز وتوطيد اواصر الصداقة والتعاون بين دول قطر والمنظمة . واكد سعادة السفير في كلمة القاها بهذه المناسبة على اعتزاز دولة قطر بانضمامها الى منظمة التكامل لدول امريكا الوسطى كأول عضو مراقب من دول مجلس التعاون الخليجي .. معتبرا ان هذا الترشيح يترجم الطموحات الكبيرة لدى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ورغبته في تعزيز علاقات الصداقة مع جميع الدول والمنظمات الدولية انطلاقا من احترام دولة قطر للتنوع الثقافي وقيم السلام والحرية والتنمية والتعاون الدولي .

ذكر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، أن الجفاف الشديد دمر المحاصيل في أمريكا الوسطى، كما أن 2.81 مليون شخص يواجهون صعوبة في توفير الغذاء لأنفسهم رغم أن محصول البن الذي تنتجه المنطقة لم يتأثر بشكل كبير. وكان الجفاف الذي يؤثر أيضا على أمريكا الجنوبية شديدا بشكل خاص فيما يطلق عليه "ممر الجفاف" بأمريكا الوسطى والذي يشمل جنوب جواتيمالا وشمال هندوراس وغرب السلفادور. وقال اولمان فونيز وهو مزارع يعيش في أوروكوينا، وهي بلدة ريفية في جنوب هندوراس إن"الجفاف يقتلنا، فقدنا محاصيلنا من الذرة والفاصوليا". وسمح رئيس نيكاراجوا دانييل أورتيجا في الأونة الأخيرة باستيراد 40 ألف طن من الفاصوليا الحمراء و73 ألف طن من الذرة البيضاء للمساعدة في خفض الأسعار. وأعلنت جواتيمالا حالة الطوارئ بعد فقد 256 ألف عائلة محاصيلها الزراعية.

ناشد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الآباء في دول أمريكا الوسطى ألا يرسلوا أبناءهم إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، في أقوى تصريحاته عن الأزمة الإنسانية الناشئة التي تسبب له متاعب سياسية. وقال أوباما: "لا ترسلوا أولادكم إلى الحدود، إذا ما فعلوا ستتم إعادتهم، الشيء الأهم هو أنهم قد لا يصلون إلى الحدود"، حسبما ذكرت محطة أيه.بي.سي نيوز التلفزيونية. وعبر عشرات الآلاف من القصر، معظمهم من دول أمريكا الوسطى، الحدود بمفردهم، قاصدين الولايات المتحدة في الشهور القليلة الماضية ليغرقوا مراكز اللاجئين، الأمر الذي فجر انتقادات من جانب الجمهوريين لسياسات الرئيس الديمقراطي بشأن الهجرة. وقال الرئيس الأمريكي: "رسالتنا الواضحة هي لا ترسلوا أولادكم بمفردهم في قطارات أو عن طريق عصابات المهربين، لا نعرف حتى كم عدد الصغار الذين لا يصلون وربما سقطوا في براثن عصابات الاتجار بالبشر أو قتلوا لأنهم سقطوا من القطار".

قالت وزيرة الصحة في السلفادور، ماريا إيزابيل رودريجيز، اليوم الأربعاء، إن خوسيه سلفادور ألفارينجا، الصياد الذي نجا بعد أن قضى 13 شهرا تائها في البحر في حالة صحية جيدة بشكل ملحوظ. وقالت رودريجيز، إن ألفارينجا "37 عاما"، الذي عثر عليه في أواخر يناير الماضي، في جزر مارشال وعاد إلى البلد الواقعة في أمريكا الوسطى في وقت متأخر أمس الثلاثاء، أظهر في الاختبارات التي خضع لها في مستشفى سان رافاييل في مدينة سانتا تكلا، مؤشرات جيدة إلى أنه حالته "قريبة إلى الطبيعية ". ودخل الفارينجا، المستشفى في وقت متأخر أمس الثلاثاء، بعد يوم واحد من مغادرة جزر مارشال على متن طائرة إلى السلفادور عبر الولايات المتحدة. وأضافت رودريجيز، أنه لا يعاني من أعراض جفاف أو التهابات جلدية على الرغم من الظروف التي يقول إنه عانى منها في البحر. وأضافت، إنه يعاني من فقر الدم وجاري السيطرة عليه.