رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مختصون لـ الشرق: تحدي "كسر الأعناق" يقود المراهقين للهلاك

وجه عدد من ذوي الاختصاص أصبع الاتهام للمناهج الدراسية في انخفاض وعي المراهقين حيال ما يختارون مشاهدته على مواقع التواصل الاجتماعي خاصين بالذكر تطبيق «تيك توك» الذي يعد الأوسع انتشاراً بين فئة المراهقين، لاستهدافه هذه الفئة من خلال ترويج عدد من التحديات أغلبها مميتة، فضلاً عن نقل أيِّ فكرة أو معتقد دون أدنى تقدير منهم على أنها تتناقض مع مجتمعاتهم. ورأى المختصون في حديثهم لـ»الشرق» أنَّ حجب تطبيق «تيك توك» ليس الحل، فوسائل التواصل الاجتماعي جميعها تقدم الغث والسمين، إلا أنَّ الحل الأمثل هو تعزيز دور الأسرة في التنشئة، إلى جانب دور المدرسة على أن تواكب المناهج الدراسية الثورة التكنولوجية التي أرغمت الجميع على التعامل معها وعدم إنكارها، حتى يستطيع المراهق أن تُنمى لديه ثقافة انتقاء ما يتناسب ومجتمعه وثقافته، وترك الغث دون أن يتطلب الرقابة المطلقة من الوالدين. وتجدر الإشارة إلى أنَّ تطبيق «تيك توك» من أكثر التطبيقات شعبية بين فئة المراهقين، وعادة ما يُروج لتحديات وكان آخرها هو تحدي «القفز من القارب» أو «كسر الأعناق» الذي توفي على أثره 4 مراهقين في ألاباما، ويعتمد التحدي على قفز الأشخاص من مؤخرة السفينة المتحركة بسرعة هائلة، إذ إنَّ التحدي المنتشر على تطبيق «تيك توك»، ينطوي على مشاركة الأفراد في أنشطة مائية خطيرة، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية. د. ناصر اليافعي: حظر المنصة ليس حلاً أكد الأستاذ الدكتور ناصر اليافعي- أستاذ الخدمة الاجتماعية بكلية الآداب جامعة قطر، أنَّ حظر «تيك توك» ليس الحل في محاربة ما يبثه من غث، لا سيما وأنه من المنصات الأكثر شعبية بين فئة المراهقين، إلى جانب عدم تبنيه لسياسات صارمة تحمي المستخدمين من الأطفال والمراهقين مما يحتويه من معلومات وأفكار لا تتماشى والمجتمعات العربية المحافظة. ورأى الدكتور اليافعي أنَّ الحل يتمثل في مواءمة المناهج الدراسية لما تفرضه متطلبات العصر، ورفع وعي الأطفال والمراهقين حيال كل ما يعرض عليهم لاختيار ما يتناسب معهم ومع ثقافتهم، دون أن يمس مجتمعهم، فضلا عن الرقابة والتوجيه والإرشاد من قبل الوالدين، وتقوية علاقتهما بأبنائهما حتى يمنحوهم مساحة للتعبير عن أنفسهم، وطرح كل ما يجول برأسهم من تساؤلات. د. بتول خليفة: «المنصة» تُروج لتحديات قاتلة رأت الدكتورة بتول خليفة - أستاذ الصحة النفسية المشارك غير المتفرغ بجامعة قطر، أنَّ «تيك توك» منصة ليست بالغث المطلق، بل تقدم السمين أيضا، إلا أنَّ الغث يتجلى في صورة معلومات غير دقيقة وغير حقيقية، وعادات شاذة عن عادات المجتمع العربي الشرق أوسطي، فضلا عن تحديات تدعو المراهقين إلى الانتحار، والغاية في المقام الأول الكسب المالي، بالنسبة لمن يقوم بالتحدي أو بترويج ما هو شاذ، وبالتالي يبدأ المشاهد من فئة المراهقين بمنطقتنا العربية بالتأثر، ويبدأون بالتحول للجانب غير الإيجابي، إلى جانب تمرير فكرة الكسب السريع، وبالتالي خفض الشغف حيال تحقيق الأهداف من خلال الدراسة، وكل هذا يراه المراهقون تحت مسمى «الترفيه» والتسلية. وأكدت أنَّ المناهج الدراسية بحاجة إلى وقفة جادة، وصياغتها بما يتناسب ومتطلبات العصر، وتعليم الأطفال والمراهقين كيفية الاختيار وانتقاء ما يتناسب وأفكارهم ومعتقداتهم وما يفيدهم وترك بمحض إرادتهم الغث وكل ما يتنافى والأعراف العربية، إلى جانب ضرورة تفعيل دور المساجد، من خلال الخطاب الديني الذي يواكب العصر ويرفع وعي الجيل ليتصدى للغزو الفكري. عائشة الجابر: تغيير المناهج الدراسية ضرورة دعت السيدة عائشة الجابر- خبيرة تربوية، إلى تغيير المناهج الدراسية من مرحلة الروضة، لافتة إلى أنَّ المناهج الدراسية الحالية في الميدان بحاجة إلى تنويع وتجديد في بعض المقررات الدراسية الموجودة كمادة التربية الإسلامية إذ كانت تحتوي على جرعة مركزة من القيم الدينية التي اتضح تأثيرها على أجيال الثمانينيات والتسعينيات، أما في الوقت الحاضر بعض المناهج لا تضم مواضيع تغرس في الطفل القيم الدينية والأخلاقية والاجتماعية والهوية الوطنية، فالمناهج بحاجة إلى صياغة جديدة، وإعادة النظر بالمقررات الحالية، فالحاجة ماسة للتجديد والتنويع لتضمين المناهج الدراسية ما يحاكي متطلبات المجتمع الآن، وتنويع المناهج بحيث تتضمن بعض القضايا التي تُعنى بالمجتمعات العربية والإسلامية للتصدي للأفكار الخارجية الهدامة التي لا تتناسب والمجتمعات العربية المحافظة. وشددت الخبيرة التربوية عائشة الجابر على أهمية دور الأسرة، لافتة إلى أنَّ تنشئة الجيل لا تقع على عاتق المدرسة فقط، بل على الوالدين دور مهم جدا في التوعية والتوجيه والنصح، والرقابة إذا لزم الأمر، واختيار المحتوى المناسب لأبنائهما لحمايتهم من كل ما يمرر لهم قد ينال من القيم والأخلاق المستمدة من الدين. د. خالد المهندي: يعانون من أمراض نفسية وعقلية قال الدكتور خالد المهندي- استشاري نفسي، «إنَّ من يقومون بالتحديات الخطيرة على منصات التواصل الاجتماعي «التيك توك» نموذجا يعانون من أمراض نفسية وأمراض عقلية كـ»مرض الزهو» – على سبيل المثال لا الحصر، لذلك بعض الأشخاص الذين يعانون من «الزهو» في حال لم يجد تفاعلا مع المتابعين يصاب بحالة من الاكتئاب كمشاهير منصات التواصل الاجتماعي أو من يقوم بأي عمل فيه تحد خطير، فبعض الأشخاص لا يفكر بالنتائج بل يتلذذ عندما يرى عدد المشاهدات والمتابعين بازدياد». وتابع د. المهندي قائلا «إنَّ سيكولوجية منصات التواصل الاجتماعي تتقاطع مع سيكولوجية المراهقين التي تعتمد على جناحي «الإثارة والتحدي»، فكلما استثار الشخص الناس كلما حظي بعدد من المتابعين وعدد من مرات الإعجاب على منشوره، فبعض رواد منصات التواصل الاجتماعي وطلبا في الشهرة قد يقوم بأفعال مشينة أو تحديات قاتلة بغرض الحصول على المشاهدات، فالمشكلة أنَّ لا حدود للإثارة ولا للتحديات على منصات التواصل الاجتماعي التي أيضا تتقاطع مع تفكير المراهق الذي يفكر بنهم لتحقيق لفت الانتباه من خلال الإثارة دون الالتفات إلى التبعات، إذ كل ما يُعرض على منصات التواصل الاجتماعي هو للفت الانتباه حتى وإن كان غير مألوف وقد يتعارض مع القيم والأخلاق، ويدعو للتمرد على عادات وتقاليد المجتمع لا لهدف إيجابي بل لهدف سلبي». د. حمد فياض: عالم منفتح بدون قيود أو رقابة شدد الدكتور حمد فياض- إعلامي، على أهمية تطوير المناهج الدراسية للتصدي لما تروجه وسائل التواصل الاجتماعي، وطرح مقرر في المدارس يناقش القضايا المعاصرة التي يفرزها المجتمع، وتدرس من قبل خبراء أكاديميين ليرفعوا الوعي لدى الطلبة بطرق التعامل مع قضايا مجتمعهم، لافتا إلى أنَّ المناهج الدراسية لا تزال محلك سر، ولا تحاكي متطلبات العصر. وأكد د. حمد أنَّ حظر منصات التواصل الاجتماعي ليس حلا، سيما وأنَّ العالم بات قرية عالمية صغيرة، وعالما منفتحا دون قيود أو رقابة، فقد يكون من الحلول هو التوقيع على ميثاق إعلامي لوسائل التواصل الاجتماعي والعالم الجديد، مشيرا إلى أنَّ هذا الميثاق لابد أن يدعم من الجهات المختصة، لتوعية المجتمع وتوجيهه نحو الاستخدام الإيجابي لمنصات التواصل الاجتماعي لحماية المجتمع من الغث الذي يُصدَّر من مجتمعات لا تشارك المنطقة العربية والخليجية ثقافتها أو منظومة قيمها الأخلاقية، إذ إنَّ القيود تصنع الرهبة وتدفع نحو الرغبة غير المسؤولة فالمجتمعات العربية والخليجية لا تزال محافظة على قيمها، لكن الحاجة ماسة للجانب الأكاديمي ليوجه ويرشد، مستشهدا بتجربة اليابان التي طورت مجتمعها ورسخت لمنظومة من القيم والأخلاق والالتزام من خلال المدرسة.

1552

| 12 يوليو 2023

تقارير وحوارات alsharq
"الشرق" تنشر حالات مرضية وتشخيصها: فقدان الأمل الأسري يدفع فتاة للانتحار

شراكة بين الشرق ووياك لتوعية المجتمع بالمرض النفسي تواصل جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، تقديم خدماتها الاستشارية لأفراد المجتمع، حيث يقوم نخبة من المرشدين النفسيين والمجتمعيين بتلقي الشكاوى سواء عبر الهاتف أو الموقع الإلكتروني، ويقومون بدراسة الحالة لتقديم الاستشارة التي تناسب كل حالة على حدة. وتقوم «الشرق» عبر الشراكة مع جمعية «وياك»، بنشر بعض القصص لأشخاص يعانون من اضطرابات نفسية تواصلوا مع الجمعية، بالإضافة الى نشر الاستشارة المتعلقة بكل حالة، وذلك بهدف توعية المجتمع للتعامل مع المرض النفسي، فضلاً عن إيجاد منصة آمنة للأشخاص الذين لا يرغبون في الذهاب إلى الطبيب النفسي، من أجل تشخيص حالتهم. وتوفر «وياك» خدمة مجانية للحصول على الاستشارات الهاتفية والتواصل مع الجمعية خلال 5 أيام في الاسبوع على فترتين صباحية ومسائية، كما يمكن للمتصل حضور الجلسات الإرشادية خلال الفترة المسائية بعد الحجز في نفس الفترة كما يمكنهم تقديم استشاراتهم النفسية أو الأسرية أو التربوية أو السلوكية على برنامج «استشارة أون لاين على موقع الجمعية، أو على تطبيق «WEYAK» على الهواتف المحمولة، والذي يتضمن طلب استشارة والاستفادة من الاستشارات المبوبة، والتعرف على الأخصائيين والاستشاريين. ستينية تتهم بناتها ووالدهن بتسميمها على مدار 20 عاماً عرضت فتاة مشكلة لدى والدتها البالغة من العمر 60 عاماً، حيث تتهم والدها منذ 20 سنة، بمحاولة تسميمها من بعد ذلك اتهمت بناتها واحدة تلو الأخرى على حسب من تعيش معها بالمنزل، مما تسبب في طلاقها بالنهاية، لتعتقد على مدار السنوات الماضية أن طليقها يلاحقها ويتجسس عليها أحيانا. تقول أنها تحس بطعم السم و أحيانا تقول أنها شعرت أنه تم إعطاؤها إبرة في ساقها وهي نائمة. وأي محاولة للنقاش لإثبات عدم صحة هذه الاتهامات والتخيلات باءت بالفشل، فهي مقتنعة تماما بما تعتقده. وفي آخر عشرة أعوام هي تعيش مع أختها الصغرى وتعتقد أيضاً أنها تسممها وتريد الموت لها، وأنها تسمم أخاها. يجيب الدكتور وائل محمود مصطفى، أنه بصفة عامة هذا المرض يُشخص على أنه نوع من الذهان؛ والذهان عبارة عن أنواع ومسميات مختلفة يمكن تحديدها بدقة بعد العرض علي الطبيب النفسي، وعمل التقييم الطبي النفسي المناسب. وفي هذه الحالة فإن نوع الذهان يكون عبارة عن «ضلالات»؛ بمعنى أن هناك أفكاراً سلبية تكون مسيطرة علي الشخص المريض، ويؤمن بصحتها وصدقها على الرغم من سخافتها و لا يستطيع التخلص منها بسهولة، وهو يرضخ لتلك الأفكار على الرغم من تحذيرات وتلميحات المحيطين به بعدم صحة ما يفكر به، إلا أن كل ذلك لن يجدي نفعا ولا بد من العلاج الدوائي؛ لأن هذه الأعراض ببساطة من أهم مسبباتها اختلال التوازن الكيميائي بالدماغ، ومن ثم يكون دور الدواء هو إعادة التوازن الكيميائي مرة أخرى، وبعد ذلك يبدأ التحسن التدريجي. جامعة تحرم طالبة من الدراسة لإصابتها بالاكتئاب تعرضت طالبة في الجامعة منذ 3 أشهر لمشكلة، وكان قرار الجامعة فصلها لمدة عام دراسي كامل، على الرغم من انها طالبة متميزة والجميع يشهد لها بالخلق والاحترام، لكن قرار الجامعة الأخير سبب لها أزمة نفسية حادة، جعلتها تدخل في حالة اكتئاب، وشعور دائم بالاحباط، وكأن الحياة انتهت بالنسبة لها، كما دخلت في نوبات بكاء مستمرة، ورغبة في البقاء منعزلة عن الناس، حتى أصبحت لا تستطيع النوم، وشعورها الدائم بالصداع. فتقول: أنا فعلا اشعر بانني تدمرت، كنت طوال حياتي من الطالبات المثاليات ولم اتعرض فى حياتي لمشكلة،حاليا انا غير مستوعبة كيف اتعرض لمثل هذه المشكلة في اخر فصل لي،انا فعلا غير متقبلة للموضوع ولا اعلم كيف سأخبر عائلتي وزميلاتي ولا اعلم ما يمكنني فعله.. التفكير يقتلني وبدأ يؤثر على صحتي واصبحت اشكو من آلام جسدية واشعر بصداع واصحو في بعض الايام مع سخونة وأعراض غريبة، ولا أريد ان يراني اى أحد مكسورة وأنا من اعتاد الجميع على رؤيتي متفائلة وضاحكة. رد وياك يجيب المرشد النفسي محمد كمال، بأن هذا القرار لا شك انه أثر سلبا على طريقة تفكيرها، وصحتها الجسدية والنفسية على حد سواء، وهذا أمر بالطبع ليس باليسير على شخص مثلها متميز، كما ذكرت، بالتميز الأخلاقي والأكاديمي. وتابع: أختنا الفاضلة، أنت الآن أمام أمر واقع، ولا نعلم إذا حاولتي التقدم بالتماس للنظر في أمر الفصل من الدراسة أم لا، ولكن على اعتبار أن هذه المحاولة لم تنجح، نود أن نلفت نظرك الى أنك أمام أمر حدث بالفعل، وأنه عليك أن تواجهي هذا الأمر بشجاعة أمام نفسك وأمام جميع من حولك، وللأسف الشديد فإنه مع الوقت سوف يعلم الجميع بأمر الفصل من الدراسة، ولذلك عليك أن تصارحي أولا أهلك بالمنزل، وان تشرحي لهم بكل شجاعة ما حدث لك، لأن إخفاء هذا الأمر سيعود بالضرر النفسي عليك أولا، والدليل على ذلك هو ما تم ذكره في رسالتك من معاناة على المستويين الجسدي والنفسي. وأضاف: نقترح عليك أن تختارى الشخص الأقرب لك في المنزل من (أب، أم، أخ، أخت)، وتحكي له بكل وضوح ما حدث، وان تبتعدي عن استخدام المبررات لكي تثبتي صحة وجهة نظرك، فما دمتي متأكدة من أنك لم تتعمدي الخطأ في الجامعة، فعليك أن تكوني شجاعة في طرحك للأمر، وان تطلبي من الشخص القريب منك بالمنزل أن يساعدك في تخطي هذه المحنة، ثم عليك ان تقومي بطرح الموضوع على جميع أفراد الأسرة بكل شجاعة، لأنه عاجلا أم آجلا سوف يعرفون، وبالتالي عندما يتم اخبارهم، فإن ذلك يمنحك المزيد من القوة والثقة بالنفس، حتى ولو تلقيتي لوما أو عتابا منهم، فمواجهتك للموضوع أمامهم أيضا يعطيهم رسالة بأنك مسؤولة عن كل ما يحدث لك، ويجعلهم مع الوقت يحترمون فيك صراحتك وقوتك. فقدان الأمان الأسري يدفع فتاة للتفكير في الانتحار تقول فتاة إنها ومنذ كان عمرها 5 سنوات وهي فاقدة للأمان والحنان الأسري، فوالدتها توفيت، ووالدها تزوج في السر، وعاشت مع والدها، وعندما كبرت وجدت اخوانها غير الأشقاء يتهمونها بأنها جاءت نتيجة علاقة غير شرعية لأبيهم، مما جعلها تدخل في حالة من الاكتئاب، وتفكير دائم في الانتحار لإنهاء معاناتها اليومية، وتجاهل أفراد عائلتها لها، وشعورها بالوحدة الدائمة. يجيب الدكتور عاشور ابراهيم عبد الرحمن اختصاصي نفسي اكلينيكي، أن الخطوة الأولى والمهمة والعاجلة، هي أن تخضع للعلاج النفسي، للعلاج من حالة الاكتئاب التي ظهرت على شكل ( حزن وأفكار انتحارية ) بأسرع ما يمكن، وهذا متوافر بالدولة الآن وبكثرة من خلال مستشفى الطب النفسي، أو جمعية أصدقاء الصحة النفسية، أو أحد المراكز العلاجية الخاصة. وأضاف: « لمنع الأفكار الانتحاريه من التنفيذ كما ذكرتي لابد من الاعتراف اولا أنكي تعانين من الاكتئاب، والاستعداد لتلقي العلاج المناسب حيث ان العلاج النفسي والطبي هما من أهم أسباب الوقاية من تلك الأفكار الانتحارية. ولا تخفِي مشاعرك، وأبعدي عنكِ الخطر إن كنتي معرضه للجوء إلى وسائل يمكن أن تشكل خطراً عليكي كالسكين والحبوب.

1788

| 28 نوفمبر 2018

منوعات alsharq
سوداني ينتحر في مصر.. "كان يتصور أن الشيطان يجرى وراءه"

أنهى سوداني حياته وانتحر بإلقاء نفسه من الطابق الرابع في منطقة عين شمس بمصر، اليوم الأحد. بدأت تفاصيل الواقعة بتلقي قسم شرطة عين شمس بلاغا من الأهالي بسقوط شخص من عقار، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وتبين من التحريات والتحقيقات، حسبما ذكرت "اليوم السابع"، أن المتوفى سوداني الجنسية، كان يعانى من أمراض نفسية، حيث قالت والدته وشيقيته "كان يتصور أن الشيطان يجرى وراءه". وأضافت أسرته أمام رجال المباحث بأنهم اضطروا لتقيده بالحبال، ولكنه أستطاع أن يفلت منها، وأسرع نحو شرفة الشقة، وألقى بنفسه منها، وكان دائما ما يقول لهم بأن الشيطانين تجرى وراءه.

2770

| 22 مايو 2016

صحة وأسرة alsharq
الأغذية الغنية بالدهون تسبب أمراضا نفسية

أجرى علماء النفس من كندا وإسبانيا دراسة مشتركة لتحديد تأثير المواد الغذائية الغنية بالدهون، اشترك فيها 12000 شخص واستمرت 6 سنوات، بينت نتائجها أن هذه الأغذية تسبب الكآبة. وكان جميع المشتركين في الدراسة يتمتعون بصحة جيدة ولا يعانون من أي مرض نفسي حين طلب منهم الباحثون، اتباع حمية غذائية غنية بالدهون المتحولة "دهون مهدرجة سيئة صعبة الهضم موجودة في مختلف المواد الغذائية مثل البطاطس المقلية ورقائق البطاطس والهامبرجر والدهون النباتية الجافة وغيرها". وتبين في نهاية الدراسة أن 657 مشاركا أصيب بكآبة سريرية "بعضهم عدة مرات"، وأن الذين كانت وجباتهم الغذائية غنية بهذه الدهون السيئة أكثر من الآخرين ازداد احتمال تطور الكآبة لديهم بنسبة 42 بالمائة مقارنة بالآخرين. وسمحت هذه النتائج للباحثين باستنتاج أن الإكثار من تناول الدهون السيئة يسبب الكآبة. أما تناول الأحماض الدهنية غير المشبعة "أوميجا 3" الموجودة في الأسماك البحرية والزيوت النباتية وخاصة في زيت الزيتون فيساعد على استقرار الحالة النفسية .

389

| 31 مارس 2015