رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
إتلاف الأدوية عشوائياً يهدد بالعدوى الفيروسية

حذر أطباء وصيادلة من التخلص غير الآمن للأدوية والإبر الحادة من قبل الأفراد لخطر نقلها للعدوى المحتملة بالتهاب الكبد الفيروسي (B)، والتهاب الكبد الفيروسي (C)، وفيروس نقص المناعة البشرية والأمراض المُعدية الأخرى المرتبطة بالإدارة غير السليمة للنفايات الطبية. وأكدَّ المختصون في تصريحات لـ»الشرق» بالاستناد إلى منظمة الصحة العالمية، أنَّ نسبة المخلفات غير الخطرة تبلغ 85% من الكم الإجمالي لمخلفات أنشطة الرعاية الصحية، وتعد النسبة المتبقية 15% مواد خطرة يمكن أن تنقل العدوى أو أن تكون سامة أو مشعة، لافتين إلى أنَّ وزارة الصحة العامة تعتمد على بروتوكول صارم لإتلاف المخلفات الطبية الصادرة عن المنشآت الصحية كافة، إلا أنَّ الخطر يكمن في عدم وعي الأفراد بالطريقة السليمة للتخلص من المخلفات الطبية سواء كانت أدوية منتهية الصلاحية، أو حُقن الأنسولين أو الحقن بصفة عامة، لتأثيرها على الصحة العامة وعلى البيئة. ودعا المختصون لأهمية اتباع بعض التعليمات للتخلص من الأدوية المنزلية أو حقن الأنسولين إما من خلال تسليم حقن الأنسولين للمراكز الصحة لإتلافها من خلال وضعها في صندوق خاص لهذا الغرض، أو من خلال وضعها بعلب بلاستيكية وإحكام إغلاقها ومن ثم وضعها بأكياس داخل مكبات القمامة حرصا على عمال النظافة من الوخز لمنع انتقال العدوى حال تعرضهم للوخز بالحقن، أما بالنسبة لأقراص الأدوية فيتم تفريغها من أشرطتها وإلقائها في القمامة، أما الأدوية السائلة فيفضل إهدارها في المصارف الصحية خاصة الأدوية المخدرة منعا لاستخدامها من البعض بطريقة خاطئة. وبدورها أكدت وزارة الصحة العامة أنَّ إدارة النُفايات الطبية وتقليل كمياتها المنتجة يعتبر من القضايا المهمة التي تواجه الوزارة بسبب خطر احتمال الوخز بالإبر الحادة والإصابة بالعدوى المحتملة بالتهاب الكبد الفيروسي (B)، التهاب الكبد الفيروسي (C)، فيروس نقص المناعة البشرية والأمراض المُعدية الأخرى المرتبطة بالإدارة غير السليمة للنفايات الطبية. د. أحمد عمَّار: الممارسات السيئة تنشر الأمراض دعا الدكتور أحمد عمَّار- مسؤول مكافحة عدوى وسلامة المرضى-، أنَّ التصدي لخطر عدم التخلص الآمن من الأدوية المنتهية الصلاحية أو الحقن بأنواعها من قبل الأفراد، يتطلب إذكاء الوعي بالمخاطر ذات الصلة بمخلفات الرعاية الصحية أو الممارسات المأمونة، انتقاء الخيارات الإدارية المأمونة والصديقة للبيئة من أجل حماية الناس من الأخطار عند جمع المخلفات أو مناولتها أو تخزينها أو نقلها أو معالجتها أو التخلص منها، وهذا الأمر مهم بهدف تلافي عبء المرض الكبير المرتبط بالممارسات السيئة بما في ذلك التعرض للعوامل المعدية أو السامة. وبين د. أحمد عمار وبالاستناد إلى معلومات صادرة عن منظمة الصحة العالمية أن احتمال عدوى الشخص الذي يجرح مرة واحدة من إبرة سبق أن استخدمها مريض مصاب بالعدوى تبلغ 30% إذا كانت العدوى بفيروس التهاب الكبد (B)، و1.8% إذا كانت العدوى بفيروس التهاب الكبد (C)، و0.3% إذا كانت العدوى بفيروس نقص المناعة المكتسبة. د. بشار حمادة: أخطاء إتلاف النفايات الطبية فردية أكدَّ الدكتور بشار حمادة-أخصائي جراحة تجميل-، أنَّ وزارة الصحة العامة تفرض ضوابط قانونية لإتلاف المخلفات الطبية لأي منشأة صحية، من خلال أكياس خاصة للنفايات الطبية، وحاويات الحقن أو المشارط الطبية، فمن حيث تنظيم إلقاء النفايات الطبية هو منظم، وأي خطأ قد يحدث قد يكون بمحض الخطأ من قبل ممرض أو طبيب بمحض الخطأ، كإلقاء مشرط أو حقنة، ونسبة وقوع الخطأ هذا ضعيفة جدا. وحذر الدكتور بشار حمادة من التهاون من إلقاء الحقن مكشوفة أو الادوية دون مراعاة رميها في القمامة المنزلية بطريقة تضمن منع انتقال العدوى لعمال النظافة على وجه الخصوص أو الأطفال، من خلال تغطية رأس الحقنة، أو وضعها في صناديق خاصة، أو من خلال تفريغ الأدوية في القمامة مباشرة لمنع استخدامها من قبل أي شخص. وأضاف د. بشار حمادة قائلا «إن هناك عددا من العدوى التي قد تنتقل بسبب وخز الإبر بعد الاستخدام منها التهابات الكبد الوبائي، وفيروس نقص المناعة المكتسبة». د. رشاد لاشين: التربية الوقائية للتخلص الآمن من الأدوية ضرورة أوضح الدكتور رشاد لاشين- طبيب أطفال ومراهقين-، قائلا « إنَّه من المفترض التخلص من الأدوية بطريقة صحيحة، كما لابد من توعية المجتمع للتعرف على الطرق الآمنة للتخلص من الأدوية فالأدوية المنتهية الصلاحية من المهم إرجاعها إلى شركة الأدوية إما لإعادة تصنيعها أو التخلص منها بالطرق الآمنة، كما أنَّ الحقن تشكل خطراً على الصحة في حال وخزت أحدهم، لاسيما وأنها تسهم في نقل عدوى الأمراض الفيروسية، والميكروبات، لذا من المهم وضعها في صندوق خاص بلون أصفر بالإمكان طلبه من المراكز الصحية لإلقاء الإبر المستخدمة منزلياً لمنع انتقال العدوى خاصة لعمال النظافة، وأشدد هنا على التربية الوقائية التي تسهم في نشر وعي الأطفال بعدم العبث بالحقن، وأيضا تدريب طلبة المدارس على التخلص الآمن من النفايات الطبية.» د. طارق فودة: بروتوكول للتخلص من النفايات الطبية أكدَّ الدكتور طاق فودة- طبيب طوارئ-، أنَّ وزارة الصحة العامة هي الجهة المعنية للتخلص من النفايات الطبية، ضمن بروتوكول صارم للحفاظ على الصحة العامة وعلى البيئة. وعرج د. فودة على أنَّ الخطر قد يكمن في التخلص غير الآمن للأدوية أو للحقن من قبل الأفراد، وخطرها على الأطفال وعلى عمال النظافة، لا سيما وأنَّ لكل دواء تاريخ صلاحية وعليه لابد التخلص منه بما يضمن عدم وصوله إلى الأطفال أو إلى غير الواعين بخطورة استخدام هذه الأدوية. وحول الطريقة المثلى للتخلص من الأدوية أو الحقن، أوضح د. فودة قائلا « إنَّ الحقن الخاصة بالأنسولين أو أي حقن من المهم تغطيتها ومن ثم وضعها بعلب بلاستيكية مخصصة وإن لم تكن متوافرة لا مانع من وضعها في أي علبة بلاستيك وإحكام إغلاقها ووضعها في كيس بلاستيك منعا من وصول الحقن إلى عمال النظافة أو الأطفال لخطرها الجسيم في نقل العدوى، أما الأدوية فالأفضل هدرها في الصرف الصحي أو وضعها في كيس ومن ثم التخلص منها، لاسيما وأنَّ العدوى المحتملة من قبل الحقن ينقل الفيروسات، كما قد ينقل التيتانوس.» د. محمد سامي: إمكانية لإتلاف الأدوية منزلياً قال الصيدلاني محمد سامي، « إنه بالنسبة للنُفايات الصادرة عن القطاع الصحي فهناك نفايات حيوية من المستشفيات فهذه تعد من مسببات الأمراض لاحتوائها على بكتيريا أو فيروسات، واحتمالية نقلها العدوى لعمال النظافة كبير في حال لم يتم التخلص منها بطريقة سليمة، لذا المستشفيات لديها طرق صارمة للتخلص من النفايات الطبية بكافة أنواعها، لاسيما وأنَّ الأدوية من مستحضرات كيميائية فهي قد تكون آمنة، إلا أن عدم اتلافها وتعرضها للشمس يجعل منها مواد سامة تؤدي إلى ضرر في حال استخدمه أي شخص لاسيما وأنَّ البعض قد يبحث عن هذه الأدوية لإعادة تدويرها، علاوة على ضررها على البيئة.» وأشار الصيدلاني محمد سامي إلى أنَّ اتلاف الأدوية منزلياً يكون من خلال تفريغ الأدوية من الشريط الدوائي، أو من قواريرها في المصارف الصحية لضمان عدم استخدامها من آخرين، لافتا إلى أنَّ الصيدليات لديها طرقا وبروتوكولات خاصة للتخلص من الأدوية التي شارفت على الانتهاء من خلال التعاقد مع شركة للتخلص من النفايات يتم تجميعها وإرسالها إلى مستودع للتخلص منها بشكل آمن للحفاظ على الصحة العامة. د. كارلوس نوار: خطر حقيقي في حال عدم إتلافها جيدا رأى الصيدلاني كارلوس نوَّار، أنَّ عدم التخلص من الحقن المستخدمة بطريقة صحيحة تشكل خطرا حقيقيا على الصحة العامة، إذ تعد ناقل عدوى جيدا للفيروسات والميكروبات خاصة من يلقيها مباشرة في القمامة دون تغطيتها أو حفظها في الصناديق الخاصة لإتلاف الحقن لمنع انتقال العدوى لعمال النظافة، لذا من المهم التأكد من إتلافها بطريقة صحيحة. وحول إتلاف الأدوية، بين الصيدلاني نوار إنه من الممكن تغليفها بكيس أو تفريغ أشرطة الأدوية وإلقائها في القمامة لمنع أي شخص من استخدامها، أو تفريغ قوارير الأدوية السائلة في المصارف لمنع الممارسات السيئة حيال الأدوية.

656

| 23 أكتوبر 2023

منوعات alsharq
دراسة حديثة: شرب القهوة يقيك هذا المرض

خلصت دراسة إلى أن شرب القهوة يقي من مشاكل الكبد في المراحل المتقدمة من العمر، وأعدّ الدراسة باحثون بقيادة أوليفر كيندي من جامعة ساوثهامبتون، ونُشرت فيدورية بي إم سي للصحة العامة، ونقلتها وكالة الأنباء الألمانية وصحيفة ديلي ميل البريطانية والغارديان. وقال الباحثون الذين درسوا التاريخ الطبي وحجم استهلاك القهوة لدى نصف مليون بريطاني، إن من يتناولون القهوة ينخفض لديهم احتمال الإصابة بأمراض الكبد المزمنة بنسبة 21% مقارنة بمن لا يتناولونها، وفقا للجزيرة نت. وأوضحت الدراسة أن مشروب القهوة يحتوي على مادتي الكافيستول (cafestol) والقهويول (kahweol) اللتين يعتقد أنهما تساعدان على الحدّ من الالتهاب الذي يمكن أن يضرّ بالكبد، وتوجد هاتان المادتان بمستويات مرتفعة في البن المطحون. ومن ناحية أخرى، يُعتقد أن مادة الكافيين تعمل على مكافحة تندب الكبد. وقال الباحث كيندي إن المزايا التي نراها قد تعني أن القهوة يمكن أن تقدّم علاجا وقائيا محتملا. ويعتقد أن واحدا من بين كل 3 بريطانيين يعاني مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وتشيع هذه الحالة بين من يعانون زيادة الوزن. وشملت الدراسة 494 ألفا و585 شخصا تراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما من دراسة بيو بنك (Biobank) بالمملكة المتحدة. وخلصت الدراسة إلى أن أكثر من 3 أرباع المشاركين يتناولون القهوة بانتظام، بمعدل كوبين يوميا. وتوصلت الدراسة إلى أن احتمال الإصابة بمرض الكبد المزمن تقل لدى من يتناولون القهوة بانتظام بنسبة 21%، كما تقل لديهم خطورة الإصابة بأكثر الأنواع شيوعا من سرطان الكبد.

2738

| 23 يونيو 2021

محليات alsharq
وزارة الصحة تحتفل باليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي

تشارك وزارة الصحة العامة وشركاؤها في الاحتفال باليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي والذي يوافق الثامن والعشرين من شهر يوليو كل عام، ويقام هذه السنة تحت شعار من أجل مستقبل خال من التهاب الكبد، مع التركيز على وقاية الأمهات والمواليد من فيروس التهاب الكبد (ب). ويمثل اليوم العالمي لالتهاب الكبد فرصة لتعزيز الجهود الرامية إلى تنفيذ الاستراتيجية العالمية الأولى التي وضعتها منظمة الصحة العالمية لقطاع الصحة بشأن التهاب الكبد الفيروسي للفترة 2016-2021 ومساعدة الدول على تحقيق الهدف النهائي المنشود وهو القضاء على التهاب الكبد. وتعتبر مكافحة التهاب الكبد من أولويات النظام الصحي في دولة قطر في ظل المضاعفات التي تنتج عن الاصابة به مثل تليف وفشل الكبد وسرطان الكبد، وهي من المضاعفات التي يصعب علاجها وتشكل عبئا كبيرا على النظام الصحي، كما تنتهج دولة قطر نهجا استراتيجيا للسيطرة والقضاء على التهاب الكبد الفيروسي من خلال الجهود المشتركة لوزارة الصحة العامة ومؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية والهلال الاحمر القطري والقطاع الخاص والعديد من الشركاء المحليين والعالميين. وتحرص وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والشركاء الوطنيين على تنفيذ حملات توعية عن المرض، كما تنفذ كذلك عدد من حملات الفحص المبكر عن التهاب الكبد من النوع (ج)، والتي أوضحت انخفاض نسبة الإصابة بهذا المرض، حيث يبلغ معدل انتشار التهاب الكبد من النوع (ج) /0.8/ في المائة في أوساط جميع السكان وبلغت هذه النسبة /0.25/ في المائة فقط بين المواطنين القطريين، كما تصنف دولة قطر بحسب منظمة الصحة العالمية من الدول ذات العبء المنخفض لاتهاب الكبد من النوع (ب) حيث يبلغ معدل الانتشار أقل من 2 في المائة. يذكر أنه في حال رصد أي من الحالات المصابة بالتهاب الكبد يتم تحويلها لمؤسسة حمد الطبية حيث تم علاجهم بأحدث العقاقير الطبية وأكثرها فعالية لعلاج التهاب الكبد من النوع (ج)، والمعروفة باسم الأدوية المضادة للفيروسات ذات المفعول المباشر، والتي توفرها دولة قطر مجانا لكل المواطنين والمقيمين من خلال قسم أمراض الكبد بمؤسسة حمد الطبية وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري والقطاع الخاص والعديد من الشركاء بالدولة، وتم حتى الآن علاج أكثر من 4000 مريض في وحدة أمراض الكبد بمؤسسة حمد الطبية وتم تحقيق نسب شفاء عالية جدا. وقامت مجموعة العمل الوطنية لالتهاب الكبد الوبائي والتي تضم كل الشركاء الفاعلين في مكافحة المرض بدولة قطر بإجراء العديد من البحوث العلمية بالتعاون مع مؤسسات دولية مرموقة وتم نشرها في أرقي المجلات العلمية الدولية وتم تقديمها في عدد من المؤتمرات الدولية، حيث تلقت دولة قطر العديد من الإشادات الدولية من خلال التقارير العلمية التي قدمت في مؤتمر القمة العالمي لالتهاب الكبد بدولة البرازيل مطلع شهر نوفمبر 2017 والتي أشارت إلى أن دولة قطر ضمن 9 دول في العالم تسير علي الطريق الصحيح للقضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي ج بحلول العام 2030. يذكر أن دولة قطر قامت بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بوضع الإطار الاستراتيجي لمكافحة التهاب الكبد الوبائي بالدولة للفترة من 2018 2022، ويتضمن الإطار خمسة موجهات استراتيجية تغطي أنشطة تعزز من جهود التنسيق بين القطاعات المختلفة، وتضمن توفير مستوي عالي من جودة المعلومات الوبائية عن المرض، وتوفير جميع خدمات مكافحة التهاب الكبد الوقائية والعلاجية وتحقيق التغطية الشاملة بهذه الخدمات مع توفير الموارد اللازمة. ويركز الإطار الاستراتيجي لمكافحة التهاب الكبد على تطبيق الأهداف المتعلقة بالاستراتيجية الوطنية للصحة 2018- 2022 واستراتيجية الصحة العامة 2017- 2022، كما تم اعتماد الإطار الاستراتيجي من قبل المسؤولين في البرنامج الوطني لمكافحة التهاب الكبد.

943

| 27 يوليو 2020

منوعات alsharq
تعرف على "وقود الكبد".. أطعمة تخلصك من السموم المتراكمة في الجسم

يشكل تراكم السموم في الجسم خطراً كبيراً على صحة الإنسان ويجعله عرضة للإصابة بأمراض مختلفة لأنها تؤثر على الجهاز المناعي، نتيجة تناول أطعمة مضرة أو التدخين أو شرب الكحول. وينضح الخبراء بتناول بعض الخضروات والأطعمة التي تساعد بدرجات متفاوتة في تخليص أجسامنا من السموم المستقرة فيه، بحسب موقع دويتشه فيله الذي رصد أهم الأطعمة والخضروات: (1) العنب يحتوي العنب على العديد من المكونات القيّمة التي تسهم في تنقية أعضاء الجسم، إذ تتمتع هذه الفاكهة اللذيذة بتأثير مدر للبول، ويساعدنا على خفض الكوليسترول وتنقية الدم، كما أن العنب غني بالمواد المضادة للأكسدة. ولكن تأكد بأن تحرص على التقليل من العنب الذي لا يحتوي على البذور، إذ يحتوي على كمية أعلى من المتوسط من السكر. (2) الطماطم الطماطم غنية بمضادات الأكسدة وفيتامين سي الذي يدعم نظام المناعة لدينا وينشط أنزيمات الكبد المسؤولة عن تحلل السموم. يمكن لفيتامين سي تحييد السموم غير المرغوب فيها مثل السيانيد والفورمالديهايد والأسيتالديهيد والنيتروسامينيز والنيكوتين. (3) الكرافس وجد العلماء أن الكرافس يحتوي أيضاً على مركبات الفلافونويد كالابيغينين واللوتيولين، التي لا تعمل على تحفيز تشكيل خلايا الدماغ و تعزز الاتصال بينها فقط، بل وتشير الدراسات إلى أنها تمنع انتشار الخلايا السرطانية في الجسم. كأس من عصير الكرفس سيكون بمثابة منظف طبيعي لطيف ينظف الجسم من السموم ببساطة. (4) الجزر الكثير من الحضارات القديمة استخدمت الجزر كعلاج، لما يتمتع به من تأثير كبير في إزالة السموم من الجسم، إذ يحتوي بيتا كاروتين الذي يؤثر كمضاد للجراثيم ويساعد الكبد على تقليل السموم. (5) الثوم الثوم تلك الثمرة المعجزة التي تعزز الهضم وتساعد على القضاء على الماء الزائد. كما يذّوب الدهون في أعضاء الجسم. ويمكن أن يساعد في تنقية الأوردة الضيقة في الدماغ والشرايين التاجية. (6) الزنجبيل يجب ألا تخلو قائمة طعامنا اليومي من الزنجبيل. وتحفز الزيوت العطرية الموجودة فيه الدورة الدموية وتشعرنا بالدفء. كما يسهل عملية هضم الطعام ويساعد على إزالة السموم من الكبد. (7) الكركم يتمتع الكركم بتأثير إيجابي على المعدة والجهاز الهضمي ويدعم الكبد والصفراء في عملهما الدائم على إزالة السموم. ويمكن استخدامه مع عصير الليمون بسخاء لصنع شراب صحيّ مفيد للصحة. (8) الشاي الأخضر يتمتع بتأثير مضاد للالتهابات وللفيروسات، كما يحمينا من الأشعة فوق البنفسجية ويبطئ عملية الشيخوخة، ويمكنه منع الإصابة بالسرطان. أما غناه بمضادات الأكسدة فيجعله عاملاً فعالاً لإزالة السموم في أعضاء الجسم. (9) الأناناس يساعد على إزالة السوائل المتجمعة في الأنسجة بأجسامنا، كما تعمل مكوناته على نقل السموم التي استقرت في أعضاء الجسم من أجل طرحها خارجه. (10) البقدونس يساعد على إزالة السموم المتجمعة في الكليتين، إذ تساعد مركبات كالأبيول والمريستيسين الموجودة في الأعشاب العطرية على التخلص من الماء الزائد من الجسم، الأمر الذي يحفز بدوره إنتاج البول ويقلل من أعباء العمل على الكليتين. (11) الرمان تعمل مادة البوليفينول الموجودة في الرمان كـوقود للكبد، وتشجع على تكوين إنزيمات الكبد وحماية خلاياه من الإجهاد التأكسدي. كما يذهب العلماء إلى أبعد من ذلك، إذ يؤكدون أن تناول الرمان بشكل منتظم يمكن أن يخفف من أي تلف للكبد بسبب تناول الكحول أو التدخين. (12) البصل الكبريت الموجود في البصل يعزز بشكل خاص النبيت الجرثومي المعوي الصحي، كما يدعم الكبد في عملية التخلص من سموم الجسم. 100 غرام من البصل تحتوي على 50 ملغ من الكبريت، وهو ما يعادل حوالي 10 بالمائة من الجرعة اليومية المُوصى بها. (13) التفاح يقول المثل الإنجليزي: تفاحة في اليوم تبقي الطبيب بعيداً، حيث توجد مادة الفلافونويدات بشكل كبير في قشر التفاح ولبّه. وتساعد هذه المادة الأمعاء في التخلص من المواد السامة. ومن الأفضل تناول التفاح العضوي للتمتع بقشره الخالي من المبيدات الكيماوية أيضاً. (14) الخرشوف لا يقلل الخرشوف من مستوى الكوليسترول لدينا فحسب، بل ويعمل أيضاً على تعزيز عمل الكبد والصفراء، مما يمنحه قيمة كبيرة لإزالة السموم من أعضاء الجسم. (15) الحمضيات تحتوي الحمضيات على كميات كبيرة من فيتامين سي. بالإضافة إلى ذلك فإنها تطهر المعدة وتحسين وظيفة القولون. بالمناسبة تعزز الحمضيات إنتاج خلايا الدم والكولاجين الجديدة، مما ينعكس على جمال البشرة. (16) الهليون يعتبر من أقوى مضادات الأكسدة، حيث يساعد على إزالة السموم من الملوثات وتقليل الإجهاد التأكسدي، الذي يهاجم خلايانا ويؤدي بنا إلى التقدم في العمر بشكل أسرع. إذا عليك بتناوله بانتظام من أجل شباب دائم.

5261

| 06 أكتوبر 2019

منوعات alsharq
دراسة: بدانة الأمهات تصيب الرضع بأمراض الكبد

أفادت دراسة أمريكية حديثة ، أجراها باحثون من كلية الطب في جامعة كولورادو الأمريكية ، بأن الأطفال الرضع الذين ولدوا لأمهات بدينات ، معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بأمراض الكبد والبدانة. ونشرت نتائج الدراسة في العدد الأخير من دورية (Nature Communications) العلمية. ولكشف العلاقة بين بدانة الأمهات وإصابة أطفالهن بأمراض الكبد والسمنة ، تابع الباحثون مجموعة من الأطفال الذين يبلغ متوسط أعمارهم أسبوعين ، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، الأولى ولدت لأمهات بدينات ، فيما ولدت المجموعة الثانية لأمهات يتمتعن بوزن طبيعي. وأخذ الباحثون عينات من البراز لدى الرضع من كلا المجموعتين، ووضعوا تلك العينات في بطون فئران خالية من الأمراض والجراثيم ، واكتشف الباحثون أن الميكروبات المعوية داخل أمعاء الأطفال الذين ولدوا لأمهات بدينات تسببت في تغييرات في عملية التمثيل الغذائي ، وتغييرات في خلايا الكبد ونخاع العظام لدى الفئران. وبعد ذلك ، عند تغذية الفئران بنظام غذائي عالي الدهون ، كانت هذه الفئران عرضة لزيادة الوزن بسرعة ، وتطور الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي ، مقارنة بالمجموعة الأخرى. وقال تيلور سودربورج قائد فريق البحث ، إن هذه الدراسة هي الأولى التي تظهر الدور الذي يلعبه تغيير ميكروبات الأمعاء في بداية حياة الأطفال في تطوير إصابة الأطفال بالسمنة ، مضيفا ان هذا هو أول دليل تجريبي يدعم الفرضية القائلة بأن التغيرات في ميكروبات الأمعاء عند الرضع الذين يولدون لأمهات بدينات تبدأ مباشرة بعد الولادة. وأوضح سودربورج أن الميكروبات التي تعيش في الأمعاء، والتي تتغير طبيعتها وفقا لإصابة الأمهات بالسمنة، يمكن أن تسبب الالتهاب وتغييرات أخرى داخل أمعاء الأطفال ، ما يزيد من خطر السمنة ومرض الكبد الدهني غير الكحولي في وقت لاحق من الحياة. وأشار الباحثون إلى أنه يمكن فحص ميكروبات أمعاء الأطفال حديثي الولادة من أمهات بدينات لمعرفة التغييرات المحتملة في الأمعاء التي تعرضهم للخطر ، وذلك للحد من إصابتهم بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، الذي يؤثر على حوالي 30 % من الأطفال البدناء. هذا ويؤثر مرض الكبد الدهني غير الكحولي على ما يقرب من ربع سكان الكرة الأرضية حاليا، ويكلف نظام الرعاية الصحية في الولايات المتحدة وحدها 32 مليار دولار سنويا.ويصيب المرض في الأغلب الأشخاص الذين يعانون السمنة، وأولئك الذين يعانون السكري، وارتفاع مستويات الكولسترول ، نتيجة تناول الأغذية الغنية بالدهون المشبعة، وعلى رأسها الوجبات السريعة ، وقد يؤدي المرض إلى مشاكل صحية خطيرة ، تصل أحيانا إلى تليف الكبد عند الأطفال، وينتهى بالإصابة بسرطان الكبد أو الفشل الكبدي.

755

| 17 نوفمبر 2018

محليات alsharq
حمد الطبية تستضيف استشاريين زائرين الشهر الجاري

تستضيف مؤسسة حمد الطبية مجموعة من الاستشاريين الزائرين من تخصصات طبية مختلفة خلال شهر نوفمبر الجاري، وتتضمن قائمة الاستشاريين الزائرين الذين ستستضيفهم المؤسسة كلا من الدكتور مارك فيرانت، الأستاذ المساعد بجامعة لوفان في بلجيكا واختصاصي أمراض الجهاز الهضمي بمستشفى لوفان الجامعي. ومن المقرر أن يزور مؤسسة حمد الطبية خلال الفترة من 10 إلى 13 نوفمبر الجاري الدكتور أنطونيو توريس، أستاذ الجراحة بجامعة " كومبلوتنسي" بمدريد ورئيس خدمات الجراحة العامة وجراحة الجهاز الهضمي وجراحة الصدر بمستشفى " كلينيك سان كارلوس" بمدريد في إسبانيا، وستستمر زيارته للمؤسسة من 10 إلى 15 نوفمبر الجاري، الدكتور دنكان ويتويل، استشاري جراحة العظام بمركز نافيلد للعظام بأكسفورد في إنجلترا. وسيزور مؤسسة حمد الطبية خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر الجاري الدكتور جيريمي كوبولد، استشاري أمراض الكبد والجهاز الهضمي بمستشفى "جون رادكليف" ومستشفى "مانور" بمدينة أكسفورد في إنجلترا. كما سيزور الدكتور جيريمي مؤسسة حمد الطبية خلال الفترة من 18 إلى 22 نوفمبر الجاري الدكتور باتريك فيلاندر-استشاري الجراحة التجميلية بمستشفى " سكانيا"- الجامعي بالسويد. ومن المقرر أن يزور المؤسسة خلال الفترة من 18 إلى 24 نوفمبر الجاري الدكتور حسين غريب -أستاذ الطب الباطني بكلية الطب التابعة لـ "مايو كلينيك" في الولايات المتحدة الأمريكية واختصاصي الغدد الصمّاء والسكري وأمراض الأيض في مدينة روتشستر بولاية مينيسوتا الأمريكية-، وسيزور المؤسسة خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 7 ديسمبر. وتأتي استضافة المؤسسة لنخبة من أبرز الأطباء والجرّاحين الدوليين من مختلف أنحاء العالم، تماشياً مع سياسة المؤسسة الهادفة للاستفادة من خبرات الاستشاريين الدوليين وتوفير أفضل الخدمات الطبية المتخصصة لسكان دولة قطر. ويمكن للمرضى الراغبين في مقابلة أحد الاستشاريين الزائرين طلب ذلك من أطبائهم المعالجين، حيث يقوم الطبيب المعالج بدوره بتحويل الحالات المناسبة من الناحية الطبية لعرضها على الاستشاري الزائر.

642

| 05 نوفمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
دواء جديد لمرض الكبد الدهني

قال باحثون أمريكيون، إنهم طوروا دواء جديدا يساعد في علاج مرض الكبد الدهني غير الكحولي أحد أمراض الكبد الأكثر شيوعا حول العالم. وطور الدواء الجديد باحثون في المركز الطبي التابع لجامعة روتشستر الأمريكية، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية (journal JCI Insights) العلمية. ولاختبار فاعلية الدواء الجديد الذي يحمل اسم "أورمك-099" (URMC-099)، أعطى الباحثون مجموعة من الفئران المصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي الدواء، فيما أعطوا مجموعة من الفئران المريضة أخرى دواء وهميا. ووجد الباحثون أن الفئران التي تلقت الدواء الجديد، انخفضت لديها الالتهابات المناعية، كما تقلص لديها الضرر بالكبد، دون آثار جانبية كبيرة، بالمقارنة مع المجموعة الأخرى. وقال هاريس جيلبارد، قائد فريق البحث إن نتائج الدراسة أثبتت قدرة الدواء الجديد، على كسر حدة الالتهابات المستمرة، وخاصة الناجمة عن الاستجابات المناعية ضد المرض، ما يسمح للكبد باستعادة وظائفه الطبيعية. وأضاف أن فريق البحث يخطط لمزيد من الاختبارات من أجل تجربة الدواء الجديد على عينة محدودة من البشر. وكانت دراسة سابقة، كشفت أن مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، يؤثر على ما يقرب من ربع سكان الكرة الأرضية حاليًا. ويصيب المرض فى الغالب الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وأولئك الذين يعانون من السكري، وارتفاع مستويات الكولسترول، نتيجة تناول الأغذية الغنية بالدهون المشبعة، وعلى رأسها الوجبات السريعة. وقد يؤدي المرض إلى مشاكل صحية خطيرة، تصل أحيانا إلى تليف الكبد عند الأطفال، وينتهى بالإصابة بسرطان الكبد أو الفشل الكبدي. وقُدّرت التكاليف الطبية المباشرة السنوية لعلاج مرضي الكبد الدهني غير الكحولي بما يقرب من 103 مليارات دولار، في الولايات المتحدة وحدها.

5328

| 06 أغسطس 2017

محليات alsharq
فحص 7600 مراجع للكشف عن التهاب الكبد "ج"

انخفاض كبير في معدل انتشار المرض في قطر مسح لطلاب المدارس للكشف عن التهاب الكبد من النوع "ب" لم يتم تسجيل أي إصابات بالتهاب الكبد "ب" بين الطلاب 0.8 % نسبة انتشار التهاب الكبد "ج" في قطر 2 % نسبة انتشار التهاب الكبد "ب" في الدولة تصنيف قطر ضمن الدول ذات العبء المنخفض للمرض من النوع "ب" تشارك قطر دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي، والذي يوافق الثامن والعشرين من شهر يوليو كل عام، ويقام هذا العام تحت شعار "القضاء على التهاب الكبد". ويمثل اليوم العالمي لالتهاب الكبد فرصة لتعزيز الزخم في إطار الجهود الرامية إلى تنفيذ الإستراتيجية العالمية الأولى التي وضعتها منظمة الصحة العالمية لقطاع الصحة بشأن التهاب الكبد الفيروسي للفترة 2016-2021 ومساعدة الدول في تحقيق الهدف النهائي المنشود، وهو القضاء على التهاب الكبد. وفي هذا الإطار، قامت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بتنفيذ حملة فحص مبكر عن التهاب الكبد من النوع (ج) في جميع المراكز الصحية تم من خلالها الكشف على أكثر من 7600 مراجع، وأظهرت النتائج انخفاضاً كبيراً في معدل انتشار المرض وتم اكتشاف عدد من الحالات الموجبة تم تحويلها إلى مؤسسة حمد الطبية، حيث تم علاجهم بأحدث العقاقير الطبية وأكثرها فعالية لعلاج التهاب الكبد من النوع (ج)، والمعروفة باسم "الأدوية المضادة للفيروسات ذات المفعول المباشر"، والتي توفرها دولة قطر مجاناً لكل المواطنين والمقيمين من خلال قسم أمراض الكبد بمؤسسة حمد الطبية، وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري والقطاع الخاص والعديد من الشركاء بالدولة. طلاب المدارس وقامت وزارة الصحة العامة، بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، بتنفيذ مسح لطلاب المدارس للكشف عن التهاب الكبد من النوع (ب)، حيث أظهر المسح عدم وجود أي حالات مرضية على الإطلاق، مما يعكس التغطية العالية لبرنامج التحصين ضد هذا المرض بدولة قطر. وتقوم وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والشركاء الوطنيون بتنفيذ حملات توعية عن المرض للمجتمع، كما عقدت الوزارة عدداً من الندوات الوطنية وورش العمل للكوادر الطبية لرفع كفاءتهم في التعرف على المرض وعلاجه تماشياً مع توجهات منظمة الصحة العالمية التي تحث صناع القرار والعاملين بالقطاع الطبي وأفراد المجتمع على التعرف على التهاب الكبد الفيروسي واتخاذ الخطوات العملية التي تمكن من الفحص المبكر عن المرض والحصول على العلاج المناسب. وتعتبر مكافحة التهاب الكبد من أولويات النظام الصحي في دولة قطر في ظل المضاعفات الوخيمة التي تنتج عن الإصابة به مثل تليف وفشل الكبد وسرطان الكبد، وهي من المضاعفات التي يصعب علاجها وتشكل عبئا كبيرا على النظام الصحي. ويبلغ معدل انتشار التهاب الكبد من النوع (ج) 0.8% في أوساط جميع السكان وبلغت هذه النسبة 0.25% فقط بين المواطنين القطريين، كما تصنف دولة قطر بحسب منظمة الصحة العالمية من الدول ذات العبء المنخفض لالتهاب الكبد من النوع B ، حيث يبلغ معدل الانتشار أقل من 2 في المائة. وتتبنى دولة قطر إستراتيجية محكمة للقضاء على هذا المرض من خلال الجهود المشتركة لوزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والهلال الأحمر القطري والقطاع الخاص والعديد من الشركاء المحليين والعالميين، مما يمثل نموذجاً للتعاون المثمر والمستمر بين القطاع الحكومي والمؤسسات والجمعيات الخيرية والقطاع الخاص في مجال الصحة العامة في دولة قطر ونموذجا يحتذي به في دول المنطقة وفي العالم. وترتكز هذه الإستراتيجية على رفع الوعي الصحي حول المرض والكشف المبكر عنه وتوفير العلاج الفعال للمرضى مع نظام متابعة دقيق. كما تعتمد علي الحفاظ علي معدلات تطعيم عالية جداً ضد الالتهاب الكبد من النوع (ب). الوضع العالمي وعلى المستوى العالمي أكدت منظمة الصحة العالمية أن التهاب الكبد الفيروسي مازال يمثل مشكلة صحية عالمية رئيسية ويتطلب استجابة عاجلة، حيث كان هناك حوالي 325 مليون شخص مصاب بالتهاب الكبد المزمن في أواخر عام 2015. كما أشارت التقديرات العالمية إلى إصابة 257 مليون شخص بالعدوى بفيروس التهاب الكبد (ب) وإصابة 71 مليون شخص بالعدوى بفيروس التهاب الكبد (ج) في عام 2015. كما أشارت منظمة الصحة العالمية إلى حصول عدد قليل جداً من الأشخاص المصابين بالعدوى، على خدمات التحري والعلاج، وخاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، وهو ما تحاول المنظمة التعامل معه من خلال الغايات العالمية لعام 2030، وهي: خضوع 90% من الأشخاص المصابين بالعدوى بفيروس التهاب الكبد B والعدوى بفيروس التهاب الكبد (ج) لاختبار التحري وحصول 80% من المرضى المؤهلين على العلاج. وتنصح منظمة الصحة العالمية بإجراء الفحص المبكر عن المرض من خلال فحوصات معملية. وهذه الفحوصات المعملية متوفرة في دولة قطر لتمكين المواطنين والمقيمين من إجرائها وأخذ العلاج المناسب المتوفر بالدولة. الجدير بالذكر أن التهاب الكبد الفيروسي تسبب في 1.34 مليون حالة وفاة على مستوى العالم في عام 2015، مما يشابه عدد حالات الوفاة الناجمة عن السل ويفوق عدد حالات الوفاة الناجمة عن فيروس العوز المناعي البشري. ويزداد عدد حالات الوفاة الناجمة عن التهاب الكبد، كما يتواصل ظهور حالات جديدة للعدوى بالتهاب الكبد ويتألف معظمها من حالات العدوى بفيروس التهاب الكبد (ج).

1475

| 28 يوليو 2017

محليات alsharq
إقبال كبير على حملة الهلال الأحمر القطري للتوعية بالتهاب الكبد الوبائي

تشهد الحملة الرمضانية للهلال الأحمر القطري للتثقيف الصحي والتوعية بمرض التهاب الكبد الوبائي إقبالاً كبيراً حيث يتم تنظيمها في عدد من المولات والمجمعات التجارية بالدولة. وكان الهلال الأحمر القطري قد أطلق حملة بعنوان "الهلال يحمي الكبد" في شهر أبريل الماضي بالتعاون مع شركة "أبفي" العالمية للأدوية وبرعاية وزارة الصحة العامة وضمن الحملة الوطنية للقضاء على "فيروس سي" في دولة قطر بحلول عام 2020. وتقوم كوادر الهلال الأحمر القطري الطبية طوال أيام شهر رمضان المبارك بإجراء فحوصات الضغط والسكر مجاناً للزوار وجمع التبرعات لتغطية تكاليف علاج المصابين بالتهاب الكبد الوبائي من المقيمين محدودي الدخل ونشر مواد التوعية الصحية بالمرض على وسائل التواصل الاجتماعي والتنبيه بضرورة الوقاية من المرض بإتباع العادات الصحية السليمة وأهمية الفحص الدوري لجميع أفراد الأسرة وكذلك خدم المنازل للتأكد من عدم الإصابة به وكذا الاكتشاف المبكر للحالات المصابة بالفعل حتى يمكن تقديم العلاج المناسب لها قبل انتقال العدوى لأشخاص آخرين. وحول مرض التهاب الكبد الفيروسي قال الدكتور معتز دربالة استشاري أمراض الكبد والجهاز الهضمي بمؤسسة حمد الطبية إن دولة قطر تعد من أوائل الدول على مستوى العالم التي بادرت بالسيطرة على انتشار "فيروس سي" من خلال وضع خطة لجعل قطر خالية من الفيروس بحلول عام 2020. وأوضح أن المسح الطبي الذي أجرته مؤسسة حمد الطبية عام 2016 بالتعاون مع شركة "أبفي" العالمية ووزارة الصحة العامة على 7 آلاف شخص من القطريين والمقيمين أظهر أن نسبة الإصابة بين القطريين هي 0.2 بالمائة وبين المقيمين 1 بالمائة مما يعكس نجاح تطبيق الخطة الوطنية.

1333

| 17 يونيو 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة: الشبان السمان أكثر عرضة لأمراض الكبد

أظهرت دراسة أجريت في السويد، أن الشبان الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة تزيد فرص إصابتهم بأمراض الكبد في أوقات لاحقة من أعمارهم إلى مثلي فرص نظرائهم من أصحاب الأوزان العادية. وكتب الباحثون في نشرة جوت على الإنترنت يوم 20 مارس، إنه إذا كان الشبان السمان يعانون كذلك من مرض السكري من الدرجة الثانية تزيد فرص إصابتهم بأمراض الكبد في منتصف العمر 3.3 مرة. وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن مرض السكري يزيد احتمالات الإصابة بأمراض الكبد وسرطان الكبد لكن الدراسة الراهنة تشير إلى أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم يعد في حد ذاته عامل خطر. وقال الطبيب هانس هاجستروم، المعد الرئيسي للدراسة: "ارتفاع مؤشر كتلة الجسم في سن مبكرة عند الرجال مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض الكبد في وقت لاحق من العمر وهذا لا يمكن تفسيره بزيادة استهلاك المشروبات الكحولية أو بالتهاب الكبد الفيروسي". وأضاف هاجستروم وهو باحث بمركز أمراض الجهاز الهضمي بجامعة كارولينسكا في ستوكهولم "وزادت هذه المخاطر كذلك بين الرجال الذين مرضوا بالسكري من الدرجة الثانية أثناء فترة المتابعة بصرف النظر عن مؤشر كتلة الجسم". وفحص فريق البحث بيانات مليون و220261 رجلا عندما جندوا في الجيش السويدي في الفترة من 1969 إلى 1996 وكانت أعمارهم تتراوح بين 17 و19 عاما في ذلك الوقت. وباستخدام سجلات الصحة العامة تابع الباحثون الرجال حتى عام 2012. وعندما جند الشبان كان متوسط مؤشر كتل أجسامهم يبلغ 21.5 وكان مئة ألف منهم فقط تزيد أوزانهم عن المتوسط و20 ألفا يصنفون بأنهم يعانون من السمنة. لكن الباحثين قالوا إن معدلات السمنة اختلفت خلال فترة تجنيدهم. وفي عام 1969 كان نحو 6% من الرجال تزيد أوزانهم عن الطبيعي وأقل من 1% يعانون من السمنة لكن بحلول 1996 كان 12% منهم أزيد من الوزن الطبيعي ونحو 3% يعانون من السمنة. وخلال فترة المتابعة أصيب 5281 رجلا بأمراض كبد خطيرة منها التليف الكبدي والفشل الكبدي وأصيب 251 رجلا بسرطان الكبد. وبالمقارنة بالرجال الذين قل مؤشر كتل أجسامهم عن مستوى 22.5 في سنة الأساس فإن مخاطر الإصابة بأمراض الكبد الخطيرة زادت: فالرجال الذين كانت أوزانهم تزيد عن الطبيعي زادت مخاطر إصابتهم بأمراض الكبد بنسبة 50% والسمان زادت مخاطر إصابتهم إلى مثلي مخاطر أصحاب الأوزان الطبيعية. وأدى استبعاد الرجال الذين شخصت حالتهم بأنها أمراض كبد مرتبطة بتناول الكحول من التحليل إلى زيادة المخاطر المرتبطة بالسمنة قليلا. وفيما يتعلق بسرطان الكبد وجد الباحثون أن الذين كانت أوزانهم زائدة في سنة الأساس زادت مخاطر إصابتهم به بنسبة 60% لكن المخاطر ذادت عن 3 أمثالها بين السمان. وقالت كارن باسن-إنجكويست مديرة مركز موازنة الطاقة في الوقاية من السرطان التابع لجامعة تكساس "السمنة عامل خطر مهم في العديد من أنواع السرطان وسرطان الكبد أحد هذه الأنواع". وأضافت "هذه الدراسة تظهر أنه حتى السمنة في فترات المراهقة المبكرة مرتبطة بمخاطر لاحقة. من المهم بالنسبة لنا أن نحافظ على وزن صحي في مختلف المراحل العمرية".

851

| 02 أبريل 2017

صحة وأسرة alsharq
المشروبات الغازية في الصغر تجلب أمراض الكبد

حذّرت دراسة حديثة من أن تناول المشروبات الغازية والعصائر المحلاة بالسكر يزيد من فرص إصابة الأطفال والمراهقين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي. الدراسة أجراها باحثون بمستشفى "بامبينو جيسو" بالعاصمة الإيطالية روما، بالتعاون مع باحثين بريطانيين، ونشروا نتائجها في دورية "أمراض الكبد". وللوصول إلى نتائج الدراسة، تابع الباحثون حالة 271 طفلاً يعانون من السمنة المفرطة، بالإضافة إلى 155 مراهقًا يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي تبلغ متوسط أعمارهم 12 عامًا. وراقب الباحثون نوعية الأطعمة التي يتناولها الأطفال والمراهقون، بالإضافة إلى مقدار ونوعية المشروبات وخاصة المصادر الرئيسية لسكر الفركتوز، مثل المشروبات الغازية والعصائر المحلاة. ووجد الباحثون أن ما يقرب من 90% من الأطفال المشاركين في الدراسة يتناولون المشروبات الغازية باستمرار بنسب متفاوتة، وأن 95% منهم يستهلكون بانتظام وجبات خفيفة تتألف من البيتزا والأغذية المالحة والبسكويت. ووجد الباحثون أيضًا أن تناول المشروبات الغنية بسكر الفركتوز قد يزيد من تركيز حامض اليوريك في الدم، وهو مرتبط بالإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي. ويصيب مرض الكبد الدهني فى الغالب الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وأولئك الذين يعانون من السكري، وارتفاع مستويات الكولسترول، وقد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، قد تصل إلى تليف الكبد عند الأطفال، و ينتهي بالإصابة بسرطان الكبد أو الفشل الكبدي. وحسب الدراسة، فإن المرض يصيب حوالي 25% من سكان العالم، وينتشر بصورة كبيرة في البلدان ذات الدخول المرتفعة، وعلى رأسها الولايات المتحدة. كانت دراسات سابقة كشفت أن سكر الفركتوز يرتبط بحدوث تغييرات فى مئات الجينات بالدماغ، إضافة إلى مجموعة من الأمراض مثل السكر وأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض الزهايمر. وأفادت بأن المشروبات الغازية المحلاة بالسكر يمكن أن تؤدي إلى إصابة الخلايا المناعية بالشيخوخة المبكرة، وترك الجسم عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة، بطريقة مشابهة لآثار التدخين.

633

| 14 فبراير 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة: مرض الكبد الدهني يؤثر على ربع سكان العالم

يعد مرض الكبد الدهني غير الكحولي، أحد أمراض الكبد الأكثر شيوعاً حول العالم إذ يؤثر على ما يقرب من ربع سكان الكرة الأرضية حاليا، حسبما كشفت دراسة أمريكية حديثة. وأجرى الدراسة باحثون بمستشفى "ينوفا فايرفاكس هوسبيتال" في ولاية فيرجينيا الأمريكية، لكشف العبء الاقتصادي والطبي لمرض الكبد الدهني غير الكحولي، ونشروا نتائج دراستهم في دورية "طب الكبد". وكشف البحث أن هناك 64 مليون شخص يعانون من هذا المرض في الولايات المتحدة، و52 مليون شخص في 4 بلدان بالاتحاد الأوروبي هي ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، وبريطانيا. وقدرت الدراسة التكاليف الطبية المباشرة السنوية لعلاج هذا المرض بما يقرب من 103 مليارات دولار، في الولايات المتحدة وحدها، فيما بلغت تكاليف علاج المرض بالدول الأوروبية الأربعة التي أجريت فيها الدراسة 35 مليون يورو سنويا. ويحدث مرض الكبد الدهني غير الكحولي نتيجة تراكم جزيئات من الدهون الثلاثية في خلايا الكبد، ويحدث هذا لدى معظم الناس، ولا يسبب عادة أي مشاكل، ولكن عندما تتراكم الكثير من الدهون على الكبد، عندها يسمى بالكبد الدهني.

725

| 31 أكتوبر 2016

محليات alsharq
وزارة الصحة: انخفاض عدد المصابين بالتهاب الكبد الوبائي ج

أظهرت مسوحات حديثة نفذتها وزارة الصحة العامة خلال العام الجاري، انخفاض عدد المصابين بمرض التهاب الكبد الوبائي من نوع (ج). وأوضح المسح الوطني الذي شمل 5 آلاف عينة حتى الآن أن نسبة الإصابة بالمرض لا تتجاوز 0.8% بين سكان قطر و0.3% بين القطريين مقابل 2% نسبة الإصابة بالمرض بين جميع السكان في 2010. تم عرض هذه الأرقام خلال ندوة وطنية نظمتها وزارة الصحة العامة اليوم، السبت، حول التهاب الكبد الوبائي (ج) وذلك بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية والهلال الأحمر القطري. وجاءت هذه الندوة في إطار الجهود المبذولة للتوعية بمرض التهاب الكبد الوبائي (ج) وتسليط الضوء على المسح الوطني على المرض والذي شمل حتى الآن 5 آلاف عينة من أصل حوالي 13 ألف عينة سيتم الانتهاء من إجراء الفحوصات لهم خلال الأشهر القليلة القادمة. وتم خلال الندوة الإعلان أيضاً عن اتفاق بين مؤسسة حمد الطبية والهلال الأحمر القطري لتغطية علاج المقيمين بالتهاب الكبد الوبائي (ج) باستخدام عقاقير جديدة تقضي على المرض بنسبة شفاء تصل إلى 90% حيث تتكفل حمد الطبية بتغطية 80% من تكلفة العلاج في حين يتكفل الهلال الأحمر بنسبة 20%. وأكد الدكتور حمد عيد الرميحي مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة أن العقاقير الجديدة التي أصبحت تستخدم في دولة قطر وتعطى مجاناً للموطنين عبارة عن حبوب ليس لها آثار جانبية وتأخذ لمدة 12 أسبوعاً، مشيراً إلى أن العلاج يتم تقديمه للمواطنين والمقيمين دون قوائم انتظار. ولفت في تصريح للصحفيين إلى أن الهدف من حملات التوعية بمرض التهاب الكبد الوبائي (ج) وكذلك المسوحات التي يتم إجراؤها عن المرض تهدف إلى حصر جميع الإصابات في قطر ثم العمل على تقليل نسبة الإصابة بالمرض إلى 30% بحلول 2020. كما كشف الدكتور الرميحي عن أن نسبة الإصابة بمرض التهاب الكبد الوبائي من النوع (ب) بلغت صفر بالمائة بين الأطفال في قطر وذلك بفضل نظام التطعيمات الذي يتم إعطاؤه للأطفال منذ ولادتهم، مُشدداً على أهمية التوعية بإجراء فحوصات روتينية للكشف عن التهاب الكبد الوبائي (ج) خاصة وان العلاج المستخدم حاليا يحقق نسبة عالية من الشفاء. من جهته قال الدكتور سعد الكعبي رئيس قسم أمراض الكبد والجهاز الهضمي بمؤسسة حمد الطبية إن خطة العمل التي وضعتها وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد للتحكم والسيطرة على التهاب الكبد الوبائي (ج) حققت نجاحا بالنظر إلى تقلص نسبة الإصابة بالمرض خلال السنوات الأخيرة. وأشار إلى أن المشروع القطري في التحكم بمرض التهاب الكبد الوبائي (ج) حظي بتقدير الجهات الدولية حيث تم عرضه وتقييمه دوريا وسنويا في اللجنة الدولية المستقلة لبحث التحكم في فيروس (ج) المشكّلة من قبل خبراء بمنظمة الصحة العالمية وخبراء الكبد بالجمعيات الأوروبية والأمريكية والآسيوية حيث كان المشروع القطري من المشاريع المثالية. واستعرض بعض الانجازات التي حققها قسم أمراض الجهاز الهضمي والكبد بمؤسسة حمد الطبية خلال السنتين الماضيتين ومنها معالجة حوالي 1000 مريض بالتهاب الكبد الوبائي (ج) بنسبة شفاء بلغت 90% تقريباً وهي نسبة مطابقة لنسبة الشفاء بمستشفيات أمريكا وأوروبا، كما تم إنشاء وحدة بيانات خاصة للمرضى فضلا عن نشر أكثر من 20 بحثاً بخصوص المرض في مجلات طبية عالمية.

1021

| 15 أكتوبر 2016

محليات alsharq
بعد أزمة الفراولة المصرية.. وزارة الصحة تتخذ إجراءات احترازية "مؤقتة"

أكدت وزارة الصحة أنها "تتابع مع الجهات الدولية المختصة نتائج التحقيق فيما يتعلق بموضوع إصابة عدد من المستهلكين في الولايات المتحدة الأمريكية بفيروس التهاب الكبد (أ) جراء تناولهم للعصائر المحتوية على فراولة مجمدة منشأ جمهورية مصر العربية". وأوضحت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني وحسابها على موقع "تويتر"، اليوم الأحد، أنها "اتخذت بالتعاون مع الجهات المختصة الأخرى إجراءات احترازية مؤقتة في منافذ الدولة للتأكد من عدم دخول أي أغذية ملوثة للدولة". وناشدت المواطنين بضرورة إتباع أساليب السلامة الغذائية في تداول الخضروات والفواكه والتأكد من غسلها جيداً، مُشدّدة على أهمية الرجوع إلى الجهات المختصة لتحري المعلومات من مصادرها الرسمية وتؤكد الوزارة أنها لم تتلق أي معلومات أو تحذيرات من هيئات سلامة الأغذية ومراكز الطوارئ العالمية فيما يتعلق بمنتجات أخرى تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. بيان وزارة الصحة حول الفراولة المصرية

697

| 18 سبتمبر 2016

صحة وأسرة alsharq
الشعور بالضغط أعلى البطن.. علام يدل؟

قالت الجمعية الألمانية لأمراض الكبد، إن الشعور بالضغط أعلى البطن جهة اليمين قد يشير إلى الإصابة بالكبد الدهني، شأنه في ذلك شأن الانتفاخ والغثيان وفقدان الشهية والإنهاك. وأضافت الجمعية أنه يمكن للمرضى مواجهة الكبد الدهني من خلال التغذية الصحية وممارسة الأنشطة الحركية على نحو كاف والإقلاع عن المشروبات الكحولية، وإلا فقد يتفاقم الأمر ويصل إلى حد الإصابة بتشمع الكبد أو سرطان الكبد.

1296

| 14 أغسطس 2016

صحة وأسرة alsharq
الاكتشاف المبكر يجنبك العواقب الوخيمة لالتهابات الكبد

قالت الجمعية الألمانية لأمراض الكبد إن خطورة التهابات الكبد تتمثل في أنها صامتة؛ حيث لا يشعر المريض في البداية بأية متاعب، وبالتالي لا يتم في الغالب اكتشافها مبكراً. لذا تنصح الجمعية بفحص وظائف الكبد في إطار الفحوصات الروتينية وأخذ القيم المرتفعة للإنزيمات على محمل الجد؛ لأنه كلما تم اكتشاف التهاب الكبد الوبائي مبكراً، زادت فرص العلاج، وأمكن تجنب العواقب الوخيمة، مثل تشمع الكبد وسرطان الكبد. وأوضحت الجمعية أنه ليس هناك تطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي من النوع C، الذي ينتقل عبر الدم الملوث، على سبيل المثال عند استخدام الإبر الملوثة أثناء عمل الوشم أو ثقب البشرة. وعلى الجانب الآخر توجد تطعيمات ضد التهاب الكبد الوبائي من النوع A و B و D.

298

| 23 يوليو 2015

صحة وأسرة alsharq
الإكثار من الأطعمة الدهنية ينذر بأمراض الكبد!

حذرت المؤسسة الألمانية لعلاج أمراض الكبد من أن الإكثار من الأطعمة الدهنية وقلة الحركة قد يتسببان في الإصابة بمرض الكبد الدهني. وأضافت المؤسسة أن مرض الكبد الدهني قد يؤدي إلى نشوء التهابات بالكبد، وبالتالي الإصابة بمرض التهاب الكبد الدهني. وفي أسوأ الحالات قد يصل الأمر إلى حد الإصابة بسرطان الكبد. وأشارت المؤسسة الألمانية إلى أنه من الصعب على المصابين بمرض الكبد الدهني اكتشاف المرض بأنفسهم؛ حيث أن أعراضه غير محددة أو قد لا تظهر له أية أعراض، موضحةً أن الشعور بضغط في الجزء العلوي من البطن وفقدان الشهية والحمى قد تكون علامات محتملة لمرض الكبد الدهني. ولتجنب الإصابة بالكبد الدهني والمخاطر الجسيمة المترتبة عليه، تنصح المؤسسة بالفحص المنتظم لإنزيمات الكبد لدى الطبيب، بالإضافة إلى إتباع نظام غذائي صحي والمواظبة على ممارسة الأنشطة الحركية.

269

| 08 ديسمبر 2014

محليات alsharq
توفير أحدث جهاز في العالم لتصوير الأمعاء الدقيقة للأطفال قريباً

تسعى مؤسسة حمد الطبية الى تعزيز قدرات قسم أمراض الجهاز الهضمي لدى الأطفال بشكل مستمر سواء من خلال ادخال أحدث التقنيات الطبية المستخدمة في هذا المجال أو من خلال تطوير قدرات الكوادر الطبية والتمريضة العاملة في القسم.وفي هذا السياق، أكد الدكتور كمال عثمان حسن — استشاري أول ورئيس قسم الجهاز الهضمي للأطفال بمؤسسة حمد الطبية أن القسم يوفر خدمات عالية الجودة طبقا لأفضل المعايير العالمية لمرضاه، موضحاً توفير التقنيات العلاجية الخاصة بأمراض الكبد والأمعاء والطحال ومشاكل الحساسية ضد الأغذية، مضيفا "كما نوفر تقنيات علاجية متطورة لحديثي الولادة والأطفال من ذوي الاعاقة ممن يعانون من مشاكل الجهاز العصبي".وأشار استشاري أول ورئيس قسم الجهاز الهضمي للأطفال خلال حديثه لـ" بوابة الشرق" الى توفير وحدة تخصصية للتعامل مع حالات فشل الأمعاء، مبينا توفير أحدث تقنيات التغذية الوريدية التي يحتاج اليهم هؤلاء المرضى، مشيرا الى أن هؤلاء المرضى يحتاجون في نهاية المطاف الى زرع الأمعاء. الدكتور كمال عثمان حسن وفريق أمراض الجهاز الهضمي خلال حديثهم لـ"بوابة الشرق"5 استشاريين وطبيب مقيمولفت الدكتور كمال الى أن قسم أمراض الجهاز الهضمي للأطفال يضم 8 كوادر طبية منهم 5 استشاريين وطبيب مقيم والباقي كوادر تمريضية متخصصة، مشيراً الى توفير القسم لبرنامج زمالة الجهاز الهضمي.وحول عدد المرضى الذين استقبلهم القسم العام الماضي، ذكر أن قسم أمراض الجهاز الهضمي استقبل 2000 مريض خلال العام الماضي 2013، موضحا أن حالات سوء امتصاص الطعام الخلقية تعد أبرز الأمراض التي تراجع القسم، منوها بأن هذه الحالات هي الأكثر انتشارا في قطر.وأفاد بأن حالات سوء امتصاص الطعام تعد من الأمراض الوراثية الناجمة عن زواج الأقارب، موضحا أن هذه الحالات تخضع الى التغذية الوريدية مدى الحياة.أجهزة متطورةوأشار الى تلقي هذه الفئة من المرضى للتغذية الوريدية من خلال وحدة التغذية الوريدية الجديدة في مدينة حمد بن خليفة الطبية، مشيرا الى تدريب الأمهات لتقديم العناية الخاصة بأطفالهن في المنزل.وبين الدكتور كمال أن حمد الطبية وفرت أحدث أجهزة التغذية الوريدية في العالم، مبينا توفير تلك الأجهزة للأسر من خلال القسم، لافتا في السياق ذاته الى أن حالات سوء امتصاص الطعام وفشل الأمعاء تعد حالات نادرة عالميا ولكنها شائعة في منطقة الخليج، مضيفا" والأجهزة التي نوفرها للمرضى سهلة الحمل وصغيرة الحجم". تقنيات علاجية متطورة لأمراض الكبد والأمعاء والطحال ومشاكل الحساسية ضد الأغذية ووحدة تخصصية للتعامل مع حالات فشل الأمعاء.. وإدخال أحدث تقنيات التغذية الوريدية التي يحتاج إليها مرضى فشل الأمعاءوحول الجهود البحثية التي يبذلها القسم لمعرفة آليات تطور هذا المرض، أشار الى تنفيذ بحث حول الطفرات الجينية التي تسبب هذا المرض، مشيرا الى أن هذا البحث سيوفر معلومات عن تلك الطفرات التي ستسهم في عمليات التشخيص وتجنب الاصابة.وأكد أن تلك الحالات تظهر نتيجة لزواج الأقارب، منبها الى أن البحث يسعى الى التعرف على الجينات المسببة للاصابة بالمرضى.أمراض الكبدوحول أمراض الكبد لدى الأطفال في قطر، أوضح استشاري أول ورئيس قسم الجهاز الهضمي للأطفال أن التهابات الكبد الفيروسي B وC تعد الأبرز بين الأطفال، اضافة الى التهاب الكبد نتيجة مشاكل المناعة والتي تؤدي الى فشل كامل في وظائف الكبد مما يتطلب اجراء عمليات الزرع، مشيرا الى أهمية التشخيص المبكر في مثل هذه الحالات مما يتلافى الكثير من المضاعفات التي تؤدي الى فشل وظائف الكبد.ونوه بأن القسم يوفر العناية الطبية اللازمة حاليا لـ 5 حالات تحتاج الى اجراء زراعة الكبد، مشيرا الى وجود عدد من الحالات التي تخضع لبرنامج علاجي مكثف، ومبينا في ذات السياق اجراء عمليات زراعة الكبد للأطفال في الخارج حاليا نظرا لعدم وجود برنامج مخصص لزراعة الكبد للأطفال في قطر.وكشف أن القسم يسعى بالتعاون مع الجهات المعنية في مؤسسة حمد الطبية ومركز سدرة لاطلاق برنامج زراعة الكبد للأطفال في قطر، مبينا أننا نحتاج في قطر لمثل هذا البرنامج نظرا لزيادة عدد المرضى نتيجة للزيادة السكانية المتسارعة في قطر. أحدث أجهزة التغذية الوريديةزرع الكبدولفت الى أن القسم يستقبل مرضى ممن أجروا زراعة الكبد في الخارج، مبينا أن زراعة الكبد تعد من أنجح برامج زراعة الأعضاء نظرا لنتائجها العالية حيث يعيش المريض حياة شبه طبيعية ولا يعاني من أي مضاعفات تذكر بعد الزراعة شريطة الالتزام بارشادات الطبيب وتناول أدوية المناعة بشكل دقيق.واكد أن متوسط عمر مرضى زراعة الكبد يصل الى 50 عام، مشيرا الى أن الأمر مختلف بالنسبة لمرضى زراعة الأمعاء حيث يعاني المرضى من مشاكل مزمنة وذلك نتيجة للجرعات العالية من أدوية المناعة التي يخضعون لها، مما يعرضهم للكثير من الالتهابات وربما الاصابة بالسرطان.وأوضح التعامل مع احد أكبر مراكز زراعة الأعضاء في العالم وهو مستشفى "بتسبرج" الأمريكي، مشيرا الى عقد زيارات متعاقبة من قبل خبراء المركز لقسم أمراض الجهاز الهضمي بحمد الطبية لمتابعة مرضى الزراعة اضافة الى تقييم الحالات التي تحتاج الى اجراء عمليات زراعة الاعضاء.كبسولة الأمعاءوذكر أن القسم يوفر أحدث أجهزة تشخيص أمراض الجهاز الهضمي لدى الاطفال، كاشفا السعي لتوفير جهاز الكبسولة التي تستخدم في تصوير الأمعاء خصوصا الدقيقة للأطفال، موضحا أن الجهاز تم ادخاله حاليا ويتم الاعداد لتوفير الخدمة للمرضى في اقرب فرصة ممكنة.وأكد أن قسم الجهاز الهضمي للأطفال ينتظر الانتقال الى مركز سدرة للبدء في تنفيذ الكثير من الخطط الجديدة التي سيكون لها أثرها في تطوير الخدمات المقدمة للمرضى.ولفت الى أن عدد المصابين بفشل الأمعاء في قطر يصل الى 20 حالة، مشيراً الى وجود 5 حالات فقط مازالوا على قيد الحياة ويتلقون العلاج في قسم أمراض الجهاز الهضمي. قسم أمراض الجهاز الهضمي للأطفال يضم 8 كوادر منهم 5 استشاريين.. واستقبلنا 2000 مريض خلال العام الماضي.. مرض سوء امتصاص الطعام من الأمراض الوراثية الناجمة عن زواج الأقاربالتدريب الطبيوحول برامج التعليم والتدريب الطبي، بين أن القسم يوفر فرص التدريب لطلاب كلية طب وايل كورنيل — قطر، اضافة الى توفير برنامج البورد العربي حيث يدرس طبيب مقيم واحد في القسم حاليا.ونوه بأن القسم يستقطب طبيبا واحدا كل 3 سنوات ضمن برنامج البورد العربي، مشيرا الى تخريج طبيبين من البرنامج وتم استقطابهما ضمن الفريق الطبي العامل في القسم.التثقيف الصحيومن جهتها أوضحت مهلا علي محمد — ممرضة تثقيف صحة المرضى واسرهم بقسم الجهاز الهضمي بمستشفى حمد العام، أن القسم يوفر خدمات التثقيف الصحي للمرضى واسرهم لضمان جودة عالية لحياة المرضى.ولفتت الى أن دورها يركز على توفير المعلومات التي تساعد الأسرة على توفير حياة طبيعية للمريض، مشيرة الى أن التغذية الوريدية من العلاجات طويلة الأمد التي تحتاج الى معايشة من قبل المريض وأسرته.وتابعت قائلة" وتتم تهيئة الطفل لاستخدام هذه التغذية بشكل مريح، فضلا عن تدريب الأسرة على تقنيات العناية بأنابيب التغذية بشكل صحي، اضافة الى اعداد الأهل في الأساس لقبول هذا الواقع والتعامل معه بالطريقة التي تكفل حياة طبيعية للمريض". أحدث جهاز محمول للتغذية الوريديةالعناية بالجلد والبطنونبهت الى أن التثقيف الصحي يهتم بالعناية بجلد البطن المحيط بالانبوب بهدف تجنب المريض للاصابة بالالتهابات والفطريات التي قد يكون لها تأثير غير مرغوب فيه للطفل.واشارت الى وجود نوعين من التغذية الاول خلال فترات معينة من اليوم والثانية خلال فترة الليل اثناء نوم الطفل، موضحة أن أبرز الصعوبات التي تواجه الأسر سقوط الانبوب وهو ما يسبب الكثير من الازعاج للأمهات.وتابعت قائلة" ومن ثم فنحن ندرب الأمهات على طرق العناية بالانبوب وكذلك طرق تركيبه بشكل صحيح بعد تعقيمه بالطريقة الصحيحة، حيث تصاب فتحة تركيب الانبوب بالضيق في حالة عدم تركيب الانبوب بعد سقوطه مباشرة وهو ما يحتاج الى تدخل طبي". تدريب الأمهات لتقديم العناية الخاصة بأطفالهن في المنزل.. بحث حول الطفرات الجينية التي تسبب فشل الأمعاء.. 5 حالات تحتاج الى إجراء زراعة الكبد تراجع القسم حالياً.. وندعو لاستحداث برنامج لزراعة الكبد للأطفال في قطرخوف الامهاتومن جانبها أشارت رنا حسين شاويش — ممرضة تثقيف صحة المرضى وأسرهم بقسم الجهاز الهضمي بمستشفى حمد العام، الى أن دور التثقيف يبدأ قبل اجراء العملية الجراحية التي يتم من خلالها تثبيت أنبوب التغذية في المعدة، موضحة أن العامل النفسي يعد من العوامل المهمة لانجاح العلاج.وحول أبرز الأسئلة التي ترد من الأسر، بينت أن العناية بأنابيب التغذية وطريقة تركيبها في حالة الحاجة الى تغييرها، اضافة الى الطرق التي يتم من خلالها العناية بنظافة الأنبوب فضلا عن طرق التغذية تعد أبرز الأسئلة التي ترد الى التثقيف الصحي.واضافت" كما تتساءل الامهات عن المشاكل التي قد تصيب أنبوب التغذية الخاص بالطفل وتأثيرات ذلك، ونحن نوفر كافة المعلومات التي تحتاج اليها الامهات في هذا السياق".واشارت الى توفير خط ساخن مباشر مع كوادر التثقيف الصحي في قسم أمراض الجهاز الهضمي يتم من خلاله توفير المعلومات التي تحتاج اليها الامهات، وذلك خلال الفترة الصباحية، فضلا عن توفير عيادتين أسبوعيا للتثقيف.ودعت رنا الشاويش في ختام حديثها الأمهات لتقبل نصائح الطبيب باستخدام التغذية باستخدام الانبوب، مشيرة الى أن الكثير من الأمهات يرفضن اخضاع ابنائهن لهذه التقنية العلاجية، وذلك نظرا للفوائد الناجمة عن استخدام هذه التقنية.

952

| 27 أبريل 2014