رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قيادات بالرعاية الأولية: علاج جديد للسكري وإضافة تطعيم للأمراض الرئوية قريباً

كشف عدد من القياديين في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية النقاب عن عدد من التطورات والإنجازات التي ستقدم عليها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، انطلاقا من إضافة تطعيمات جديدة لجدول التطعيمات الوطني قريباً، حيث تمت الموافقة على نوع جديد من تطعيم المكورات الرئوية لكبار السن، ويجري دراسة تطبيقه بالنسبة للأطفال، إلى جانب دواء المونجارو، الذي تم بالفعل تسجيله في وزارة الصحة العامة ومن المنتظر توفيره خلال أشهر قليلة، كما تم الكشف عن دراسة حول التدخين وحول مدى تأثير الخدمة المقدمة في عيادات الإقلاع عن التدخين في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية للإقلاع عن التدخين إذ كانت نسبة النتائج الأولوية للإقلاع عن التدخين 63%. وكان ذلك على هامش اختتام أعمال المؤتمر الدولي الخامس للرعاية الصحية الأولية تحت شعار «الرعاية الأولية اليوم.. الدروس المستفادة والعمل المستقبلي لتحقيق الاستدامة» أمس، الذي نظمته مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من 9-12 الجاري، تحت رعاية سعادة الدكتورة حنان الكواري وزيرة الصحة العامة. وشهد المؤتمر حضور ما يقارب الألف مشارك من المتحدثين وأخصائيي الرعاية الصحية وصناع السياسات والمؤثرين والباحثين وغيرهم من المؤسسات الطبية والأكاديمية الرائدة من جميع أنحاء العالم، وناقش مجموعة متنوعة من المواضيع. د. ياسر مرسي: المونجارو تم تسجيله في وزارة الصحة كشف الدكتور ياسر مرسي -مدرب اكلينيكي أول وأخصائي صيدلة إكلينيكية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، النقاب عن توفير دواء المونجارو والذي تم بالفعل تسجيله في وزارة الصحة العامة، وسيتم توفيره خلال أشهر قليلة، موضحا أن له تأثيرا كبيرا فى تقليل الوزن بمعدل 22% من وزن الجسم بالاضافة الى تأثيره الكبير في استقرار معدل السكر بالجسم، ويعد من بين الأدوية الحديثة التى سيتم توفيرها بالرعاية الصحية الأولية، لافتا إلى أن المونجارو يناسب جميع المرضى فوق 18 عاما ممن يعانون من السكري من النوع الثاني الذي يرتبط فى الغالب بمرض السمنة. وأكد د. مرسي ظهور العديد من الأدوية الجديدة التي تعد طفرة في العديد من مجالات الأمراض المزمنة مثل السكري الذي ينتشر بشكل كبير في المجتمع، حيث إن معظم الأدوية المتوفرة لعلاج الأمراض المزمنة لا تعالج هذه الأمراض فقط بل تعالج مضاعفاتها مثل أمراض القلب والضغط، موضحا أن هذه الأدوية تم استعراضها في المعرض المصاحب للمؤتمر أيضا، مؤكدا حرص مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على جلب أحدث الأدوية المتطورة عالميا والتي لا توجد في نظيراتها بالكثير من دول العالم وهو ما يعكس الحرص على توفير أعلى معايير الرعاية الطبية، ومنها أنواع من الانسولين طويل المفعول والذي يستمر مفعوله لمدة 48 ساعة وهو ما يقلل إمكانية حدوث غيبوبة السكر ويقلل إمكانية زيادة الوزن مما يجعل هناك استقرارا فى مستوى السكر بالدم». وعرج د. مرسي على المعرض المصاحب للمؤتمر، والذي اشتمل على 8 شركات عالمية كبرى متخصصة في مجالي الأدوية والأجهزة الطبية الحديثة، كما تم عرض عدد من الأجهزة المستخدمة بالفعل فى عيادات المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مشيرا إلى أن المؤسسة تعد من أكثر المؤسسات تطورا في مجال التكنولوجيا ومجال الرعاية الصحية المتمحرة حول المريض حيث يكون المريض هو المركز وتكون الخدمات تدور من حوله سواء خدمات طبية أو اتصالات أوصيدلانية. وأضاف د. مرسي قائلا «إن من بين الأجهزة الحديثة التي تم عرضها بالمعرض هو وحدة متطورة جدا لعلاج الأسنان خاصة في حشو العصب وعلاج جذور الأعصاب مما يسهل في العلاج والنتائج». د. خالد العوض: تطعيمات لكبار السن أعلن د. خالد العوض - مدير حماية الصحة بإدارة الصحة الوقائية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، إضافة تطعيمات جديدة قريباً لجدول التطعيمات الوطني، حيث تمت الموافقة على نوع جديد من تطعيم المكورات الرئوية، حيث تمت الموافقة عليه بالنسبة لكبار السن، ويجري دراسة تطبيقه بالنسبة للأطفال، كما يتم دراسة إضافة تطعيم اخر لجدول التطعيمات، لافتا إلى أن دولة قطر دائماً رائدة في ذلك، وسباقة في الوصول إلى التطعيمات الحديثة المتوفرة بالعالم. وبين د. العوض قائلا «إن المؤتمر هو الخامس للرعاية الصحية الأولية، والهدف منه كان التعلم من التجارب السابقة في مجال طب الأسرة، والوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة بالنسبة للمجتمع، وقد حققت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية العديد من الإنجازات في الفترة الأخيرة، ومن ضمنها الحصول على الاعتماد الكندي، ونحن بصدد تجديد الاعتماد، وما زالت الرعاية الأولية تحقق الأهداف المرجوة لرؤية قطر 2030، من أجل الوصول لحياة أفضل للمواطنين والمقيمين، وقد حققت الدولة العديد من الإنجازات في الفترة الأخيرة». وحول الأبحاث التي تناولها المؤتمر، تابع د. العوض: «تعد السمنة هي المشكلة الصحية الأكبر في دولة قطر، والرعاية الصحية الأولية تعمل من خلال برامج عديدة في نظام الصحة والمعافاة لتقليل نسبة الإصابة بالسمنة في دولة قطر، وتعزيز حياة النمط الصحي، ومراكز الصحة والمعافاة الموجودة في دولة قطر ترعى العديد من البرامج التي تساعد على تحسين صحة الفرد وتبني نمط صحي سليم، وتم عرض العديد من الأبحاث التي تدرس معالجة مرض السكري الناتج عن السمنة، وكيفية الوقاية من السكري والمتابعة للمرض، وكيف تساعد الرعاية الصحية الأولية على تخفيض نسبة الإصابة بالمرض في دولة قطر». وأشار إلى أن المؤسسة، ومن خلال برامج الصحة المدرسية، تعزز بصورة عامة كيفية محاربة السمنة، ومحاربة العادات الضارة كاستهلاك التبغ، وغيرها من العادات. د. عبد الجليل زينل: 63 % نسبة أولية للإقلاع عن التدخين أعلن الدكتور عبد الجليل زينل- استشاري أبحاث صحة عامة بإدارة الأبحاث الإكلينيكية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية- نتائج دراسة حول التدخين وحول مدى تأثير الخدمة المقدمة للإقلاع عن التدخين في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ونسبة المراجعين لعيادات الإقلاع عن التدخين، وأهم العوامل التي أثرت على تقديم الخدمات، وفعالية العيادات، إذ كانت نسبة النتائج 63%، والدراسة استمرت على مدى 3 سنوات ونصف السنة، ولكن البداية كانت نسبة المقلعين عن التدخين 63% ثم تراجعت النسبة فهناك من عاد للتدخين بعد 6 أشهر، وآخرون بعد سنة ومنهم بعد 3 سنوات، إلا أنه وبعد سنة ونصف من إنجاز الدراسة تبدأ النسبة بالثبات». وتابع د. زينل قائلا «لدينا دراسة حول الصحة السلوكية والنفسية لدى الأطفال، والنتائج كانت حول فترة كوفيد-19 حيث تأثر الأطفال بهذه الفترة وأثر الأمر على صحتهم النفسية، وتطرقت الدراسة لأهم الاستراتيجيات التي اُتبعت لتجاوز هذه المرحلة الحرجة». وأشار د. زينل إلى أن المؤتمر خلال فترة انعقاده ركز على الدروس المستفادة من تجارب مؤسسة الرعاية الصحية الأولية سيما وأنها لها قرابة الـ12 عاما تعمل كمؤسسة مستقلة، وتم التطرق إلى الدراسات والأبحاث التي من الممكن الاستفادة منها في تطوير العمل، بهدف تقديم خدمة أفضل على مدار 12 سنة، فالمؤسسة على مدار الـ12 عاما شهدت تطورا ملحوظا على مستوى عدد المراكز الصحية والتي وصل عددها حتى الآن 31 مركزا، وباتت مؤهلة وهذه الخبرات اكتسبت من خلال التعاون مع جهات مختلفة داخل وخارج الدولة، والفكرة هو المحافظة عليها وتطويرها خلال الفترة المقبلة، بغرض الاستدامة والاستفادة من الإمكانيات.

1468

| 13 نوفمبر 2023

محليات alsharq
د. إبراهيم الجناحي: 80% من إصابات كورونا لا تستدعي التنفس الصناعي

أوضح البروفيسور د. إبراهيم الجناحي رئيس قسم أمراض الرئة والمدير الطبي لمركز سدرة للطب أنّ الجهاز التنفسي هو المقر الرئيسي لفيروس كورونا في جسم الإنسان ومن خلال دخوله الرئة يبدأ في التأثير على بقية أجزاء الجسم، مضيفاً إنّ الأعراض التي تصاحب الفيروس تشابه أعراض الإنفلونزا العادية وهي ضمن سلسلة من مجموعة من الفيروسات الكثيرة التي تسمى بالفيروسات التنفسية وتؤدي إلى سعال وارتفاع في درجة الحرارة وآثار مصاحبة أخرى مثل آلام في العضلات. وأضاف في حديث لتلفزيون قطر أنه لا يمكن التفريق بين أعراض كورونا والإنفلونزا العادية إلا من خلال مخالطة المرضى من الذين أصيبوا بكورونا أو الذين قدموا من خارج الدولة من مناطق موبوءة، منوهاً بأنّ الكشف الطبي يعول على التاريخ المرضي للحالة وللأعراض وفترة حضانة الفيروس التي تمتد لـ 14 يوماً وفي بعض التقارير الطبية العالمية تشير إلى استمرار الرقابة الطبية على المريض حتى الأسبوع الثالث أيّ لمدة 21 يوماً. وبالنسبة لاستخدام أجهزة التنفس الصناعية نوه د. الجناحي بأنّ 80% من الحالات تكون خفيفة جداً والكثير منها لا يحتاج لعلاج وما بين 10% إلى 15% من تلك الحالات يستدعي دخولها المستشفى ومنهم يبقى في العناية المركزة تحت إشراف طبي مباشر ويحتاجون في هذه الحالة لأجهزة تنفس صناعية حيث تمر إصابة الجسم بكورونا بمراحل عدة يبدأ الجسم فيها مقاومة الفيروس مقاومة عنيفة وفي الكثير من الحالات يقضي الجهاز المناعي على الفيروس والبعض قد يؤدي إلى فشل بعض وظائف الجسم وهنا يتطلب استخدام أجهزة التنفس الصناعية. وقال د. الجناحي: إذا كان المريض يعاني أصلاً من خلل في الجهاز التنفسي فإنه يكون أكثر عرضة من غيره للإصابة الأدوية التي تعلن عنها الجهات الصحية العالمية قيد التجربة، والبعض منها يقلل من ضرر الفيروس مثل الكلوركين أو مضادات الفيروسات والتي جربت كثيراً في الصين وغيرها وهي تعطى فقط للحالات الشديدة. وبالنسبة لإصابات الأطفال، أوضح البروفيسور الجناحي أنّ الثابت علمياً من الحالات التي تمت دراستها أنّ إصابة الأطفال أقل نسبياً من البالغين، وأنه في منطقتنا العربية تكاد تكون إصابة الأطفال قليلة جداً، منوهاً بأنّ الأطفال ممن هم أقل من سنة معرضين للإصابة لكوفيد 19 والسبب في ذلك أنّ مستقبلات الفيروس في الجهاز التنفسي للطفل لم تكتمل بعد وتلتصق فيروسات الكوفيد في الخلايا الرئوية للطفل من خلال هذه المستقبلات إلا أنّ ضررها محدود ولكن الطفل قد يحمل الفيروس وينقله للبالغين كما أنّ الأعراض لا تظهر على الأطفال في حال حملهم للفيروس إنما يتأثر بها كبار السن أو ممن لديهم أمراض مزمنة. وعن ارتداء الكمامات، أوضح أنّ الكمامات نوعان: الأولى تمنع انتقال الفيروس عن طريق التنفس، والثانية تمنع انتقال الرذاذ والكمامات العادية هي التي تمنع انتقال الرذاذ، منوهاً بأنه المتفق عليه علمياً وعالمياً أنّ كل شخص لابد من ارتداء كمامة وفي بعض الدول طبقت نظام ارتداء الكمامة حال الخروج من المنزل مثل جمهورية التشيك.

2928

| 12 أبريل 2020

صحة وأسرة alsharq
تلوث الهواء يصيب الإنسان بأمراض خطيرة.. تعرف عليها

حذّرت دراسة صينية حديثة من أن استنشاق الهواء الملوث يرفع هرمونات التوتر، ويزيد فرص الإصابة بأمراض القلب والجلطات والسكري. الدراسة أجراها باحثون بجامعة فودان في شنجهاي بالصين، ونشروا نتائجها الأربعاء في دورية (Circulation) العلمية. وللوصول إلي نتائج الدراسة، ركز الباحثون على الآثار الصحية للجسيمات الدقيقة، التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر، المنبعثة من مصادر صناعية، والتي يمكن استنشاقها فتستقر في الرئة. وشملت الدراسة 55 طالبا جامعيا يتمتعون بالصحة في مدينة شنجهاي التي تعتبر مستويات التلوث بها متوسطة بالمقارنة بمدن صينية أخرى. ووضع الباحثون منقيات للهواء تعمل في غرف نوم مجموعة من الطلاب وأخرى لا تعمل في غرف نوم مجموعة أخرى وتركوها 9 أيام. واختبر الباحثون مستويات مجموعة واسعة من الجسيمات الدقيقة في الدم والبول لدى المجموعتين. ووجد الباحثون أن مستويات هرمونات التوتر والكورتيزول والكورتيزون والأدرينالين ارتفعت في الأجواء الأكثر تلوثا وكذلك مستويات السكر في الدم والأحماض الأمينية والأحماض الدهنية والدهون. وارتبط التعرض للجسيمات الدقيقة أيضا بارتفاع ضغط الدم وضعف الاستجابة للأنسولين وظهور علامات التوتر على الأنسجة، وكلها أعراض يمكن أن تزيد مع الوقت من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. وقال الباحثون إن الجسيمات الدقيقة يمكن أن تؤثر على جسم الإنسان بطرق أكثر مما ندركه حاليا، لهذا تزداد أهمية معرفة الناس بضرورة الحد من التعرض للجسيمات الدقيقة. ويعتبر تلوث الهواء عامل خطر مساهم لعدد من اﻷمراض، بما فيها مرض القلب التاجي، وأمراض الرئة، والسرطان، والسكري. وحسب تقرير صدر عن البنك الدولي في 2016، يتسبب تلوث الهواء في وفاة شخص من بين كل 10 أشخاص حول العالم؛ ما يجعله رابع أكبر عامل خطر دوليًا، واﻷكبر في الدول الفقيرة حيث يتسبب في 93% من الوفيات أو اﻷمراض غير المميتة. وقدر التقرير أن تلوث الهواء يكلف الاقتصاد العالمي حوالي 5.1 تريليون دولار سنويًا؛ حيث يعيش 87% من سكان العالم في مناطق تتجاوز معايير منظمة الصحة العالمية لجودة الهواء، ومعظمهم من الفقراء.

897

| 16 أغسطس 2017

صحة وأسرة alsharq
المبيدات الحشرية مرتبطة بمشاكل التنفس لدى الأطفال

أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة كاليفورنيا في مدينة بيركلي الأمريكية أن الكبريت العنصري وهو الأكثر استخداماً في مبيدات الحشرات الزراعية في كاليفورنيا، قد يضر بصحة الجهاز التنفسي للأطفال الذين يعيشون بالقرب من المزارع التي تستخدم هذه المبيدات. وربطت الدراسة التي أجريت في المجتمع الزراعي في وادي ساليناس جنوب خليج سان فرانسيسكو، بين استخدام الكبريت العنصري وتقلص وظائف الرئة والأعراض المرتبطة بالربو والاستخدام العالي لأدوية الربو لدى الأطفال الذين يعيشون على مسافة نصف ميل من الأماكن التي تستخدم الكبريت العنصري. وقالت راشيل رانان، القائمة على الدراسة "أنه تم فحص وظائف الرئة والأعراض التنفسية المرتبطة بالربو لدى مئات الأطفال الذين يعيشون بالقرب من الحقول التي تستخدم الكبريت، واكتشفنا عدة روابط بين صحة الجهاز التنفسي واستخدام الكبريت العنصري". وكانت دراسات سابقة أظهرت أن الكبريت العنصري مهيج للجهاز التنفسي للمزارعين والعمال، ولم يتم دارسة تأثيره على الذين يعيشون بالقرب من الحقول الزراعية. يذكر أنه تم استخدام أكثر من 21 مليون كيلوغرام من الكبريت العنصري في الزراعة في كاليفورنيا وحدها عام 2013. وتعتبر الوكالة الأمريكية لحماية البيئة الكبريت العنصري آمناً للبيئة وصحة الإنسان، ويسمح باستخدامه في المحاصيل التقليدية والعضوية للتحكم في الفطريات والآفات الأخرى .

741

| 16 أغسطس 2017

محليات alsharq
طلاب وايل كورنيل قطر ينقلون تجاربهم الى نيويورك

عاد ثلاثة طلاب قطريين من بين أربعة فازوا بمسابقة كتابة المقال "الأيادي الشافية" إلى وايل كورنيل للطب – قطر بعد أن إستعرضوا تجربتهم البحثية في نيويورك. وكان الطلاب الأربعة قد فازوا بمنحة أطباء المستقبل في شهر مايو الفائت، بعد أن نجحت مقالاتهم حول موضوع "التقنية في الطب: آمالٌ معقودة ومحاذير" بتقييم اللجنة المختصة، وحصلوا على رحلة صيفية مدفوعة التكاليف تمتد لأسبوعين إلى نيويورك مع أحد أفراد عائلتهم.وأقيم حفل لتسليم شهادات إتمام البرنامج حضره الدكتور جاويد شيخ عميد وايل كورنيل للطب – قطر، الدكتور ماركو أميدوري العميد المشارك لبرنامج ما قبل الطب، الدكتور رشيد بن ادريس العميد المساعد لإستقطاب الطلاب والتواصل المجتمعي والبرنامج التأسيسي، السيدة نهى صالح مديرة استقطاب الطلاب والتواصل المجتمعي، الدكتورة كـريـسـتـيـنـا جولكوسكا أستاذ مشارك للغة الإنجليزية. وشمل البرنامج لأول مرة هذا العام أسبوعاً في إيثاكا بعد أن اقتصر في الأعوام السابقة على قضاء أسبوعين كاملين في وايل كورنيل للطب – نيويورك. وقد صمّمت الدكتورة جولكوسكا برنامج زيارة إيثاكا لإعطاء الطلاب فكرة كافية عن طبيعة الدراسة الجامعية للحصول على درجة البكالوريوس، وأيضاً لتعريفهم بجامعة كورنيل كمؤسسة جامعية عالمية عريقة. وخلال إقامتهم في إيثاكا، حضر الطلاب صفوفاً إلى جانب جلسات تعلُّم تجريبية مثل زيارات إلى مستشفى الطب البيطري التابع لجامعة كورنيل وأيضاً إلى عدد من المختبرات العلمية.ثم انتقل الطلاب إلى مقرّ وايل كورنيل للطب – نيويورك وأمضوا هناك أسبوعاً في مختبرات الدكتور راندي سيلفر العميد المشارك في كلية وايل كورنيل العليا للعلوم الطبية وأستاذ الفسيولوجيا والفيزياء الحيوية، والدكتور ستيفن وورغل الأستاذ المتميز لطب أمراض الرئة لدى الأطفال ورئيس قسم طب أمراض الرئة والحساسية والمناعة لدى الأطفال. وفي نهاية الأسبوع، قدّم الطلاب القطريون نتائج بحوثهم لطواقم المختبرات، كما قاموا بجولة في مستشفى نيويورك بريسبيتريان/مركز وايل كورنيل الطبي، أحد أفضل المراكز الطبية الأكاديمية في الولايات المتحدة الأميركية.ومن جهته قال الدكتور جاويد شيخ عميد وايل كورنيل للطب - قطر: "نحن سعداء للغاية باستجابة الطلاب القطريين الفائزين بالمنحة للتجارب المكتسبة خلال زيارتهم إلى الولايات المتحدة، وهناك كانوا خير سفراء للمدارس الثانوية التي يمثلونها ولوايل كورنيل للطب – قطر ولبلدهم قطر. ونأمل أن يواصل هؤلاء رحلتهم مع العلم والمعرفة وأن يتقدّموا للالتحاق بوايل كورنيل للطب – قطر عند إكمال المرحلة الثانوية ليتخرجوا من الكلية أطباء وعلماء يسهمون في نهضة بلدهم".

665

| 04 ديسمبر 2016

صحة وأسرة alsharq
الرضاعة الطبيعية تقي الأطفال من أعراض مرض الربو

أثبتت دراسة سويسرية حديثة، فائدة جديدة للرضاعة الطبيعية، تتمثل في وقاية الأطفال من أعراض مرض الربو، أحد الأمراض المزمنة الأكثر شيوعًا بين المواليد. وأجرى الدراسة باحثون بمستشفى الأطفال، التابعة لجامعة بازل السويسرية، وقدموا نتائجها اليوم الإثنين، أمام المؤتمر الدولي لجمعية التنفس الأوروبية، الذي يعقد حاليًا في الفترة من 3 إلى 7 أغسطس الجاري، بالعاصمة البريطانية لندن. وأوضح الباحثون أن الرضاعة الطبيعية قد تقلل من أعراض أمراض الجهاز التنفسي للأطفال المعرضين وراثيًا لتطور مرض الربو، الذي يؤثر على حوالي 8.6٪ من الأطفال والمراهقين في الولايات المتحدة، ويعتبر من الأسباب الرئيسية لدخول المستشفى، والسبب الرئيسي لتغيب الأطفال عن المدرسة في أمريكا. وأجرى فريق البحث دراسته على 368 من الرضع الذين كانوا يعانون من أمراض الرئة في سويسرا، ووجدوا أن الرضاعة الطبيعية خفضت أعراض مرض الربو بنسبة 27% لدى الأطفال الذين يعانون من طفرات جينية، تجعلهم أكثر عرضة للمرض. وكانت دراسة دولية كشفت أن تحسين معدلات الرضاعة الطبيعية، يمكن أن ينقذ حياة حوالي 820 ألف طفل سنويا حول العالم، وهذا الرقم يمثل حوالي 13% من مجموع وفيات الأطفال دون سن الخامسة سنويا.

953

| 05 سبتمبر 2016

صحة وأسرة alsharq
استنشاق الأطفال لدخان السجائر يعرضهم للإصابة بالسرطان

حذرت الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى السرطان من خطورة استنشاق الأطفال لدخان السجائر عند التدخين حولهم. وأوضح المدير التنفيذي للجمعية، جرد نتكوفن، في تصريحات لصحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونج" الألمانية، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن استنشاق الطفل لدخان السجائر يضر بالرئة التي لا تزال مرحلة النمو ويزيد أيضا من خطر إصابته بأمراض الجهاز التنفسي والتهابات الأذن الوسطى. وحذر نتكوفن من إمكانية أن يسفر الأمر في النهاية عن الإصابة بسرطان الرئة. ولهذا السبب دعمت الجمعية الألمانية الحملة التي تدعو لحظر التدخين في السيارات، إذا تم اصطحاب قصر في السيارة. قائلا، إنه لابد ألا يقتصر هذا الحظر على تدخين السجائر العادية فحسب، ولكن يفضل أن يسري أيضا على السجائر الإلكترونية، حيث يتأثر الأطفال بشكل كبير، إذا ما تم التدخين حولهم بشكل عام. وكانت مفوضة الحكومة الألمانية لمكافحة المخدرات مارلينه مورتلر دعت لحظر التدخين في السيارات إذا كان برفقة المدخن قصر من أجل حمايتهم من دخان السجائر.

366

| 01 سبتمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
الفستق يساعد على الوقاية من السرطان

أكدت المؤسسة الألمانية لعلاج أمراض الرئة، أن تناول الفستق يومياً يساعد على الوقاية من سرطان الرئة وغيره من الأمراض السرطانية. وأوضحت المؤسسة، التي تتخذ من مدينة هانوفر مقراً لها، أن الفستق غني بمادة "جاما توكوفيرول"، التي تعد أحد أشكال فيتامين "هـ"، والذي يندرج بدوره ضمن مضادات الأكسدة؛ حيث يعمل على محاربة ما يعرف بـ "الجذور الحرة"، ومن ثم يقي من تقدم عمر الخلايا، الأمر الذي يحد بدوره من خطر تكون خلايا سرطانية. وللاستفادة من هذا التأثير، أوصت المؤسسة الألمانية بتناول نحو 68 جراماً من الفستق يومياً، مشيرة إلى أنه ليس هناك داع للقلق من خطر زيادة نسبة فيتامين "هـ" بالجسم؛ نظراً لأنه لا يستقر في الأنسجة الدهنية للجسم بخلاف غيره من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، كما أنه سرعان ما يتم تصريفه عبر الكُلى والكبد مع الفضلات. وأشارت المؤسسة، إلى أن التخوف الوحيد من تناول الفستق بكثرة يتمثل في إمكانية حدوث زيادة طفيفة في الوزن؛ نظراً لاحتواء الفستق على نسبة عالية من الدهون.

1524

| 05 مايو 2014