شجع أليكس فيرجسون المدرب السابق لمانشستر يونايتد الإنجليزي رايان جيجز على قبول تحدي التدريب مشيرا إلى أن الوقت قد حان ليشق اللاعب الويلزي السابق طريقه. وأنهى جيجز ارتباطه بيونايتد يوم السبت الماضي بعد 29 عاما توج خلالها بالدوري الانجليزي الممتاز 13 مرة تحت قيادة فيرجسون وخاض 963 مباراة كلاعب. وقاد جيجز الجهاز الفني ليونايتد في أربع مباريات بشكل مؤقت عقب إقالة المدرب ديفيد مويز في 2014. وعمل مساعدا للمدرب لويس فان جال لكنه تبع المدرب الهولندي في الرحيل عن اولد ترافورد بعدما عرض عليه النادي دورا رأى انه يقلص من صلاحياته تحت قيادة المدرب الجديد جوزيه مورينيو طبقا لما ذكرته وسائل إعلام بريطانية. وقال فيرجسون لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "حان الوقت ليقف جيجز على قدميه ويقبل التحدي". وأضاف "هذه صناعة شديدة التنافس وقائمة على النتائج وتحتاج لأشخاص يتمتعون بشخصية خاصة. أعتقد أنه مستعد للعمل بالتدريب فهو يتمتع بكثير من الكفاءة ولا يريد أن يهدر قدراته في ناد يقيل مدربا كل عامين". لكن جيجز قال في بيانه إنه "لا يملك خططا محددة" بشأن خطوة التدريب. واستعان مورينيو في مهمته الجديدة مع يونايتد بمساعده روي فاريا الذي يتعاون معه بشكل مستمر منذ 2002 ولم يجد فيرجسون ما يعيب قراره. وأضاف فيرجسون "أعرف أن مورينيو كان سيختار جيجز لو لم يملك مساعدا بالفعل. يجب أن يكون المساعد شخص تثق به طيلة حياتك. عندما وصلت إلى يونايتد أحضرت أرتشي نوكس ليساعدني لأنه شخص جدير بالاحترام وأثق فيه بنسبة 100% وجوزيه مورينيو يحظى بمساعد منذ سنوات ويحق له الارتباط به".

أكد البرتغالي كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم، أمس الإثنين، إنه ليس ذكيا بما يكفي ليصبح رئيس (الفيفا) في المستقبل. وكان مهاجم البرتغال وريال مدريد الإسباني موجودا في لندن لحضور افتتاح فيلمه "رونالدو" مع أليكس فيرجسون مدربه السابق في مانشستر يونايتد الإنجليزي. وقال رونالدو هداف ريال مدريد عبر العصور "من يعرفني جيدا لن يشعر بمفاجأة تجاه الفيلم". وأكد اللاعب البرتغالي "لست ذكيا بما يكفي لكي أصبح الرئيس.. لا أشعر بقلق تجاه هذا أو بشأن ما سيحدث في مستقبلي". وأضاف "أعتقد أنه يمكنني اللعب لبعض السنوات القادمة لكن في المستقبل أملك مشروعات أخرى ستكون أكثر أهمية من تولي رئاسة الفيفا". ويدور الفيلم حول المشوار الاحترافي لرونالدو كما يضم بعض المشاهد مع ابنه الصغير. وقال وكيل أعمالة "أمامكم فرصة لرؤية رونالدو الحقيقي".

أكد البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني أنه يحتاج لكراهية الجماهير له، حيث يعتبرها دافع قوي للتألق في الملعب. وقال رونالدو في تصريحات لصحيفة "تايمز" الإنجليزية: "لست الرجل الأكثر تواضعًا في العالم بالتأكيد، لكنني لست مزيفا، وأحب دائمًا أن أتعلم". وأضاف:"عليك دائمًا أن تستخلص الإيجابيات من كراهية الجماهير، أنا احتاج العدو أمامي، هذا جزء من اللعبة، فهي تبدأ بالصراخ كلما لامست الكرة". وأكد الدون انه لا يهتم بكراهية الجماهير، وقال:"عندما ألعب خارج "سانتياجو برنابيو"، الجميع يكون ضدي، وهذا أمر جيد". وفي ختام تصريحاته أنه لن ينسى موقف أليكس فيرجسون مدربه السابق في مانشستر يونايتد الإنجليزي السير عندما سمح له بالابتعاد عن الفريق في وقت حرج من أجل البقاء بجوار والده المريض.

قال أليكس فيرجسون، إن إصراره على إعلاء قيمة الانضباط على ما سواها ربما كلف مانشستر يونايتد الذي ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الفوز بعدة ألقاب، خلال فترة بقائه مدربا للفريق والتي امتدت لنحو 26 عاما. وفي كتابه الجديد "القيادة" قال انجح مدرب في تاريخ كرة القدم البريطانية، إن هذا لا يعني انه لم يفعل أي شيء مختلف. وكان ديفيد بيكام وروي كين وياب ستام ورود فان نيستلروي من أبرز اللاعبين الذين رحلوا عن النادي عقب مشكلات مع فيرجسون. وقال فيرجسون في واحدة من المقتطفات التي نشرت على الصفحة الرسمية ليونايتد على موقع فيسبوك "كنت أعلي قيمة الانضباط على ما سواها وربما كلفنا هذا بعض الألقاب". وأضاف "لكن إذا ما سنحت لي الفرصة لتكرار بعض الأمور فإنني سأكررها بحذافيرها، لأن الانضباط يجب أن يعلو على أي شيء آخر". وتابع "تمنح الناس المدرب عدة فرص للتصرف بحزم، لذا فانه من الأفضل أن تنتقي وتختار اللحظات المناسبة لك".واستطرد "يجب ألا تنزل العقوبات بشكل متواصل قبل أن تصل الرسالة إلى الجميع". ونال فيرجسون نحو 50 لقبا جميعها في اسكتلندا وإنجلترا، بما في ذلك الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز 13 مرة، إضافة للقبين لدوري أبطال أوروبا قبل أن يعتزل عام 2013. وقال فيرجسون "يحتوي الكتاب على الصفات والمهارات الأكثر أهمية وأبرز الفلسفات التي طورتها خلال 38 عاما قضيتها كمدرب لكرة القدم، كما ترسم ملامح لخبرتي التدريبية مع بعض من أكبر المواهب في عالم الرياضة في ظل أجواء شديدة الضغط".

قال المدير الفني السابق لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، السير أليكس فيرجسون، إنه يرى ديفيد جيل الرئيس التنفيذي السابق لنادي مانشستر، الرجل المناسب لتولي رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وإعادة بناءه. وكان جيل قد رفض حضور اجتماع اللجنة التنفيذية للفيفا في اليوم التالي لانتخاب السويسري جوزيف بلاتر لرئاسة الاتحاد لفترة خامسة. ولكن بلاتر أعلن بعدها نيته للاستقالة من رئاسة الفيفا المنغمس في قضايا فساد تشكل أزمة غير مسبوقة في تاريخه، ويعتقد فيرجسون أن جيل يمكنه بخبرته أن يقود عمليات الإصلاح في الفيفا. وقال فيرجسون في تصريحات لصحيفة "ذا صن " البريطانية نقلتها شبكة "إي اس بي إن" اليوم الأربعاء "ديفيد هو الرجل المطلوب لإصلاح الضرر الذي لحق بعالم كرة القدم بعد الادعاءات الأخيرة حول الرشي والفساد. إنه أفضل إداري كرة قدم في بريطانيا بلا شك". وأضاف "إنه أمين وواضح ولديه معرفة هائلة بكرة القدم.. كما أنه بليغ للغاية ويتمتع بحضور هائل.. لقد استفدت بالتأكيد من كفاءته ن خلال العمل معه في مانشستر يونايتد طوال نحو 20 عاما. كنا نشكل فريقا رائعا".

خرج أليكس فيرجسون عن صمته إزاء فترة تولي ديفيد مويز تدريب مانشستر يونايتد، وقال إن مدرب إيفرتون السابق أخفق في تقدير حجم المنصب بينما نفى أن يكون ترك النادي وهو في مرحلة تراجع. وفي نسخة جديدة من كتاب "سيرتي الذاتية" قال فيرجسون إنه "من غير المنطقي" أن يكون هو بمفرده صاحب قرار تعيين مويز، لكنه في المقابل شارك في عملية اختياره. ولم يتحدث فيرجسون من قبل عن فترة تولي مويز تدريب يونايتد خلفا له على مدار عشرة أشهر، لكنه فعل ذلك في فصل جديد من كتابه الذي نشر العام الماضي بعد اعتزاله عقب 26 عاما في قيادة الفريق. ونفى فيرجسون أيضا أن يكون ترك لمويز تشكيلة مسنة غير قادرة على العطاء، وقال إن 11 لاعبا من التشكيلة الفائزة بلقب الدوري في 2013 خلال موسمه الأخير كان يبلغ عمرهم 25 عاما أو أقل. وأضاف أن المهمة كانت كبيرة على مويز بعد انتقاله من إيفرتون إلى مانشستر يونايتد. وقال فيرجسون بعدما احتل يونايتد المركز السابع في الموسم الماضي والذي شهد إقالة مويز "لم يدرك مدى كبر يونايتد كفريق. كل هزيمة كانت تمثل ضربة قوية له". وأقيل مويز من تدريب يونايتد بعد الخسارة 2-صفر أمام فريقه السابق إيفرتون قرب نهاية الموسم، لكن فيرجسون أكد أن النادي لم يسأله عن رأيه قبل اتخاذ هذا القرار.

أكد سير أليكس فيرجسون المدير الفني الأسبق لنادي مانشستر يونايتد أن الهولندي لويس فان جال المدرب الجديد للنادي الإنجليزي له كل الحق في إجراء تغييرات بالجملة على الفريق في أول موسم له في أولد ترافورد. وأنفق فان جال أكثر من 150 مليون جنيه إسترليني على تدعيم صفوف الفريق في فترة الانتقالات الصيفية، متضمنة الصفقة القياسية للتعاقد مع صانع اللعب الأرجنتيني انخيل دي ماريا من صفوف ريال مدريد الاسباني مقابل 7 .56 مليون جنيه إسترليني. كذلك باع فان جال، الذي ملأ الفراغ الذي أحدثه رحيل خليفة فيرجسون، ديفيد مويس عن منصب المدير الفني، عدة لاعبين من بينهم داني ويلبيك الذي انتقل إلى ارسنال. وقال فيرجسون لمحطة تليفزيون مانشستر يونايتد في تصريحات نقلتها صحيفة "تيليجراف" اليوم الخميس "لويس فان جال أجرى الكثير من التغييرات، وربما هو فعل الصواب، في سبيل بناء فريقه الخاص". وأضاف فيرجسون "إنه يمتلك الخبرة والقدرة التدريبية من أجل القيام بذلك، الطريقة التي فعل بها ذلك أعتقد أنها مذهلة". وبعد بداية باهتة للموسم الحالي من الدوري الإنجليزي الممتاز، بات مانشستر يونايتد يحتل المركز الرابع بفارق 8 نقاط خلف تشيلسي المتصدر.

يعتبر هذا الموسم بائسا بجميع المقاييس بالنسبة لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، حيث جاءت الفترة الانتقالية بعد رحيل المدير الفني السابق للفريق سير أليكس فيرجسون بأسوأ شكل ممكن. وتمكن ديفيد مويز، خليفة فيرجسون في تدريب مانشستر يونايتد، من المحافظة على هدوئه حتى الآن. خاصة بعدما قابلت جماهير الفريق طائرة تحمل لافتة تدعو لإقالته ومرت من فوق ملعب "أولد ترافورد" أمس الأول السبت بصفارات الاستهجان. ولكن الفريق أيضا يقدم العديد من العروض السيئة ، ولا يبدو أن مانشستر لديه أي نوع من التخطيط أو التقدم لكي يشعر مويز بالأمان تجاه وظيفته. وتعتبر مواجهة بطل ألمانيا بايرن ميونيخ في دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث يستضيف مانشستر مباراة الذهاب من هذه المواجهة غدا الثلاثاء، فرصة جيدة بالنسبة لمويز لإثبات أنه يستحق شغله وظيفة مدرب مانشستر يونايتد. وقال مويز: "عندما أوقعتنا القرعة في مواجهتهم ، شعرت أننا سنواجه أفضل فريق في أوروبا في الوقت الراهن .. أعتقد أن غالبية الناس ستتفق معي في ذلك". وأضاف: "استمتعت حقا بمتابعتهم في الموسم الماضي حيث يتمتعون بطاقة مذهلة. إنني في الواقع أستمتع بمشاهدة الكرة الألمانية والذهاب لمبارياتها. ولكن ميونيخ يتمتع حقا بمستوى أعلى من باقي الفرق الألمانية بما فيهم بوروسيا دورتموند". ويبدو أن بايرن لم يعد حتى بحاجة لتحقيق الفوز لتحسين سمعته.فهناك حالة من القبول حاليا لفكرة أن بطل أوروبا الألماني أصبح فريقا أفضل وأقوى تحت قيادة الإسباني بيب جوارديولا عما كان في الموسم الماضي تحت قيادة يوب هاينكيس ، لذا فإن حتى الفوز بشرف أمام بايرن ربما يعتبر نتيجة إيجابية بالنسبة للعديد من الفرق. وقال مويز: "تنتظرنا مباراة في غاية الصعوبة ونعرف تماما ما سنواجهه فيها، ولكننا سنحاول استغلال نقاط الضعف القليلة بفريقهم". وأضاف: "لقد تولى بيب قيادة فريق جيد بالفعل ، وأضاف إليهم بعض التحسينات بأسلوبه الخاص. لقد فازوا بالفعل بلقب البوندسليجا بكل سهولة، مما يعني أن تركيزهم تحول إلى دوري الأبطال الآن". وستكون مهمة موييس غدا أكثر صعوبة بسبب بعض المشاكل الدفاعية بفريقه. ومع إيقاف باتريس إفرا ، ينتظر أن يلعب ألكسندر باتنر في مركز الظهير الأيسر. وتردد أن استبدال رافاييل فيما بين شوطي مباراة مانشستر السابقة التي فاز فيها 4/1 على أستون فيلا كان مجرد إجراء احترازي، ولكن في حال غيابه عن مباراة بايرن لعدم اكتمال لياقته البدنية فلن يكون أمام موييس خيار آخر في مركز الظهير الأيمن سوى فيل جونز، وهو ما سيقلل بدوره من خيارات موييس في خط الوسط. كما يرجح غياب المدافعين كريس سمولينج وجوني إيفانز عن لقاء الغد أن يكون الخيار المنطفي الوحيد هو الدفع بكل من ريو فيرديناند ونيمانيا فيديتش في مركز قلب الدفاع.

اتصل مشجع محبط لنادي مانشستر يونايتد برقم طوارئ الشرطة، وطلب الحديث مع المدير الفني السابق للفريق أليكس فيرجسون، كي يحاول العثور على حل للوضع الذي يمر به النادي عقب الخسارة الأخيرة أمام سندرلاند.وتعاملت الشرطة بفكاهة مع اتصال المشجع، الذي كان يبدو في حالة سكر.ورد عليه من أجاب مكالمته من الشرطة قائلا "من الطبيعي أن تشعر بالحزن والإحباط عندما يخسر فريقك، لكن فكر في أن 999 هو هاتف للطوارئ. إذا أردت الحديث مع السير أليكس، يمكننا أن ننصحك بالاتصال بالنادي، فربما تسنح لك فرصة أكبر للحديث معه".وسقط مانشستر يونايتد أمس في الدور قبل النهائي لبطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية بضربات الترجيح أمام سندرلاند، الذي خسر لقاء الإياب في الوقت الأصلي 1/2.وبحسب وسائل الإعلام، اقترب نادي الشياطين الحمر من التوصل إلى اتفاق مع تشيلسي للتعاقد مع الأسباني خوان ماتا، الذي قد يكون بمثابة طوق النجاة للمدرب والتر مويس وفريقه.