كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
شاركت دولة قطر، اليوم، في أعمال الدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية، وتنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم /ألكسو/، بالتعاون مع وزارات الثقافة بالوطن العربي، بحضور عدد من وزراء الثقافة، وممثلي وزارات الثقافة في العالم العربي، إلى جانب ممثلين عن جامعة الدول العربية والمنظمات الدولية والإقليمية. وترأس وفد دولة قطر في المؤتمر الوزاري سعادة السيد فالح العجلان الهاجري مستشار وزير الثقافة. وتطرق المؤتمر إلى موضوع رئيس وهو /الثقافة والمستقبل الأخضر/، بهدف جعل القطاع الثقافي أكثر استدامة. واكد الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة السعودي ورئيس الدورة الثالثة والعشرين للمؤتمر في كلمة افتتاحية أن توظيف الثقافة نحو المستقبل الأخضر يساهم في ترسيخ الثقافة في النقاش التنموي العالمي. من جهتهم شدد أصحاب السمو والسعادة الوزراء المسؤولون عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، خلال المؤتمر على أهمية إعطاء زخم جديد لدور الثقافة في تحقيق التنمية المستدامة، مع العمل على تطوير سياسات فعّالة للقطاعات تحقق القيمة المضافة في الجهود الجماعية الرامية إلى التحول نحو مستقبل أكثر إبداعا واستدامة. كما بحث المؤتمر سبل الاستفادة من قوة الثقافة في زيادة الوعي بالتحدي الذي يفرضه التغير المناخي، ومواجهة الأزمات طويلة الأمد المتعددة الجوانب والمرتبطة بالعواقب الوخيمة للاحتباس الحراري، وفقدان التنوع الأحيائي والتوسع الحضري العشوائي، والتنمية غير المستدامة، إضافة إلى بحث آليات تعزيز الوحدة الثقافية للأمة العربية، من خلال بناء مجتمعات المعرفة المتعددة والشمولية، وتعزيز انفتاح الثقافة العربية على ثقافات العالم، ودعم الأواصر مع الثقافات الإنسانية، والإسهام الفاعل في صياغة المشروع الحضاري الإنساني، في إطار قيم الاختلاف والتنوع، مع مراعاة خصوصيات الثقافة العربية الزاخرة حضاريا وتراثيا وتاريخيا ومعرفيا، لكونها تستمد ديمومتها وصيرورتها من تنوعها وعراقتها وتعدد مناهلها الجغرافية والتاريخية واللغوية. وناقش المؤتمر عدداً من مشاريع العمل الثقافي المشترك التي من شأنها أن تساهم في تحقيق التكامل الثقافي بين الدول العربية، كما صادق المؤتمر على توصيات اللجنة الدائمة للثقافة العربية التي عقدت اجتماعها في الرياض أمس الأول /الاثنين/، إضافة لاستعراض تقارير بشأن متابعة تنفيذ قرارات الدورة السابقة الـ (22) لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، والتي عقدت بدولة الإمارات العربية المتحدة.
884
| 07 ديسمبر 2022
شاركت دولة قطر في اجتماع اللجنة الدائمة للثقافة العربية، الذي عقدته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم /ألكسو/، اليوم، في مدينة سوسة التونسية. ومَثّلت دولة قطر في الاجتماع من وزارة الثقافة السيدة مريم ياسين الحمادي، مدير إدارة الثقافة والفنون وعضو اللجنة الدائمة للثقافة العربية. ويبحث الاجتماع على مدى يومين عددًا من المحاور المهمة التي سيتم مناقشتها في الدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية بالوطن العربي، والمقرر انعقادها في ديسمبر المقبل، كما ناقشت اللجنة الاستعدادات والتحضيرات والموضوع الرئيس لتلك الدورة ..كما تم متابعة تنفيذ توصيات وقرارات الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية التي انعقدت في دولة الإمارات العربية المتحدة في ديسمبر الماضي ، إلى جانب بحث عدد من المقترحات المقدمة من الدول ذات الاهتمام المشترك بالمجال الثقافي. وقد كرم اليوم أعضاء اللجنة الدائمة للثقافة العربية للدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية بالوطن العربي.
580
| 27 يونيو 2022
أشاد سعادة الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم/ ألكسو/، بالتعاون المثمر بين المنظمة ودولة قطر في الشأن الثقافي.. فيما شدد سعادته على دور المنظمة في حماية التراث الثقافي والحضاري في مدينة القدس وسائر الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، والسعي لدى المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية، العاملة في المجال الثقافي، لفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، في هدم المؤسسات الثقافية العربية والإسلامية، مؤكدا أن القضية الفلسطينية بكل مكوناتها وتفرعاتها تحظى باهتمام ودعم خاص من المنظمة وجميع البلدان العربية. وقال مدير عام ألكسو، في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن المنظمة، بناء على الطلب الذي تقدمت به المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في العام 2016، وبالتنسيق مع بقية الدول العربية نجحوا في تقديم مبادرة رائدة لمنح الرواية العربية مكانتها في المشهد الثقافي العربي والعالمي عموما، حيث تم اعتماد الأسبوع العالمي للرواية خلال اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو في دورته 112، والمؤتمر العام لليونسكو في الدورة 41 اللذين انعقدا في شهر نوفمبر من العام الماضي، ومن ثم سيكون هناك احتفال سنوي خلال الفترة 13 - 20 أكتوبر من كل عام بالرواة والرواية في مختلف أصنافها ومواضيعها وأغراضها وكتابها. وأشار إلى أن هذه المناسبة فرصة في كل أنحاء العالم لنشر قيم التسامح والسلام والعيش المشترك والترويج للإبداع الإنساني في هذا المجال وخاصة التعريف بما تزخر به الحضارة العربية وإبرازه للبشرية جمعاء.. موضحا أن المنظمة شرعت في الاستعداد لهذا الأسبوع من خلال التواصل مع كل المهتمين بهذا المجال في كل البلدان العربية وتتجه النية إلى أن يتم اعتماد موضوع لكل دورة، وأن يكون الاحتفال بالنسبة إلى الدورة الأولى عربيا مشتركا مع ترك المبادرة إلى كل بلد عربي للاحتفال بطريقته الخاصة. وشدد سعادته على أن موضوع فلسطين وتراثها حاضران في كل الأنشطة والبرامج والمؤتمرات التي تعقدها الألكسو وخاصة فيما يتعلق بالجانب الثقافي، ويتم إفراد هذه المسألة ببند خاص في كل دورة من دورات مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي وذلك لعرض الأوضاع الثقافية في فلسطين والقدس والتداول بشأنها وحشد الدعم لها، فضلا عن تخصيص جلسة في كل دورة من دورات مؤتمر الآثار والتراث الحضاري للتراث الفلسطيني، وكذا الشأن بالنسبة إلى اجتماعات مرصد التراث العمراني والمعماري بالبلدان العربية الذي خصص اجتماعه الخامس لموضوع المحافظة على مدن التراث الإنساني المهددة بالخطر مدينة القدس. وتابع مدير عام منظمة الألكسو في حديثه لوكالة الأنباء القطرية / قنا/ أن الاجتماع الرابع عشر للجنة الخبراء العرب في التراث الثقافي والطبيعي العالمي خصص لدراسة الملفات العربية المسجلة على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر وتم خلاله التركيز بصفة خاصة على ملف القدس: البلدة القديمة في القدس وأسوارها، وغيرها من المحطات الهامة فالقضية الفلسطينية حاضرة ثقافية في مختلف برامج وأنشطة المنظمة، إلى جانب سعيها إلى إحياء كل المناسبات الرمزية ذات العلاقة بمقاومة الشعب الفلسطيني ونضاله التحرري مثل يوم الأرض واليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وغيرهما. كما دعا سعادة الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم/ ألكسو/ إلى ضرورة تقييم مسار العمل الثقافي العربي أثناء فترة جائحة كورونا كوفيد 19، واقتراح مشروع ثقافي عربي يحمل مواجهات ديناميكية ويستجيب للتحديات التي يواجها العمل الثقافي العربي المشترك. وقال إننا بحاجة إلى مشروع يستشرف الحلول ويدعم تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال القطاعات الثقافية بين الدول العربية والاستفادة منها لتحقيق انتعاش مستدام في الاقتصاديات المحلية القائمة على الإبداع، مشيرا إلى أن المنظمة تعمل حاليا مع الجهات المتخصصة في الدول العربية على تنفيذ هذا المشروع حسب الاحتياجات التي تعبر عنها الدول، مؤكدا على الدور الحيوي والحاسم للثقافة في زمن الأزمات، لأن الثقافة تعزز الإحساس بالانتماء إلى المجتمع البشري وتمنح المعنى لإنسانيتنا ولقيمنا الحضارية. وأوضح أن منظمة الألكسو كانت قد وضعت مشروعا عربيا ثقافيا مشتركا خلال أزمة كورونا، لتعزيز القدرات المهنية والعملية للمشغلين والعاملين في مجال الثقافة والتراث بالدول العربية لدعم شبكة الأمان الاجتماعي للمشتغلين في قطاع الثقافة والتراث، وتعزيز قدرات الأفراد والمؤسسات الثقافية الصغيرة لتتمكن من الصمود أمام تحديات الأزمة الحالية، ليقدم المشروع مجموعة واسعة من الأنشطة، تشمل دعم القدرات والتشبيك والمرافقة، وهيكلة المؤسسات الثقافية ورعاية المؤسسات الصغيرة والناشئة في مجال الثقافة والتراث، منوها بأن هذا المشروع جاء عقب تعرض قطاع الثقافة والإبداع في الدول العربية في ظل جائحة كورونا إلى خسائر مالية كبيرة، وزيادة نسب البطالة في صفوف المبدعين والتقنيين والموظفين والعمال المرتبطين بهذه القطاعات. ونوه إلى أن الدول العربية اعتمدت سياسات متفاوتة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا وتأثيراتها السلبية على القطاعات الثقافية والإبداعية، معتبرا أن معظم هذه السياسات والتدابير لم تكن بالقدر الكافي لإنقاذ هذه القطاعات واحتواء تداعيات الجائحة، ولذلك لا يمكن قياس انعكاس المشروع على الوضع الثقافي الراهن والتحقق من نتائجه قبل الانتهاء من البرنامج التنفيذي المعتمد للسنة الحالية، كاشفا بأنه سيتم تقديم تقرير حول مدى تقدم إنجاز المشروع وما حققه خلال المؤتمر القادم للوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي الذي سيعقد بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية في شهر ديسمبر المقبل. أكد سعادة الدكتور محمد ولد أعمر مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم /ألكسو/، في حديثه لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن المنظمة تعمل منذ نشأتها على تعزيز الوحدة الثقافية للأمة العربية من خلال تثمين المشتركات الثقافية خاصة اللغة العربية والتراث الثقافي، والسعي إلى دعم العمل العربي الثقافي المشترك، والتنسيق بين البرامج الثقافية في الدول العربية مع وضع خطة قومية لتحقيق التكامل بين السياسات الثقافية والإعلامية في الوطن العربي عبر عدة آليات أهمها: التنفيذ الأمين لكل التوصيات والمشاريع التي تصدر عن مؤتمرات الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي وتلك التي تصدر عن المؤتمر العربي للتراث الحضاري. وأشار إلى أن من أهم أليات التكامل الثقافي العربي إطلاق السوق الثقافية العربية المشتركة، للسماح بحرية تبادل السلع والمنتجات الثقافية، وتكثيف المشاركة في الأنشطة والفعاليات، وحرية تنقل المثقفين والمبدعين والفنانين بين الدول المشاركة في السوق، بالإضافة إلى مشروع شبكة المدن العربية المبدعة والمستدامة، ما يعد فرصة هائلة لتأكيد دور المدينة العربية باعتبارها فضاء محفزا للإبداع والتنمية المستدامة. وشدد مدير عام ألكسو على أهمية دور الصناعات الثقافية والاقتصاد الإبداعي في تحقيق أهداف التنمية، حيث تشير الاحصائيات إلى كون الصناعات الثقافية والإبداعية هي الأسرع نموا في العالم، وأنها خيار إنمائي مستدام، كما أن الصناعات الثقافية والاقتصاد الإبداعي يشكلان صناعة خضراء تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدول العربية، لافتا إلى أن المنظمة تعمل حاليا على وضع خطة عربية طويلة المدى للنهوض بقطاع الصناعات الثقافية والاقتصاد الإبداعي في الدول العربية وتوظيفه في خدمة أهداف التنمية البشرية المستدامة ووضع مؤشر هو الأول من نوعه يحدد مساهمة الصناعات الثقافية والاقتصاد الإبداعي في الناتج المحلي في الدول العربية. وأوضح أن أهداف ومبادئ ومشاريع العقد العربي للحق الثقافي ( 2018 -2027 ) والموقع في تونس في يونيو 2018 ، تعتبر إطارا للعمل العربي المشترك من أجل تطوير الثقافة وتوظيفها في التنمية ودعم النمو الاقتصادي عن طريق تطوير الصناعات الإبداعية ، مؤكدا أن هذا العقد الذي يمتد عشر سنوات يمثل فرصة للدول العربية لمزيد من التفكير والتدبر وتعميق النظر حول الحق الثقافي كقضية جوهرية ومستقبلية بالنسبة لأوطاننا لإعادة هيكلة المؤسسات الثقافية وتقريب الخدمة الثقافية من المواطن العربي. ودعا مدير عام ألكسو، خلال حديثه لوكالة الأنباء القطرية/ قنا/، الدول الأعضاء إلى الاستفادة القصوى من مخرجات هذا العقد، مؤكدا أن المنظمة تعمل على دعم قدرات الدول التي تعلن عن احتياجاتها في مجال تطبيق وتفعيل أهداف ومبادئ ومشاريع العقد العربي للحق الثقافي. أشار سعادة الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم/ ألكسو/، في حديثه الخاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إلى أن المنظمة تساند جهود المنظمات الدولية المهتمة بإعادة تأهيل الممتلكات الثقافية المتضررة في الأراضي العربية سواء بالإسهام في نشر الوعي أو الصيانة أو الترميم أو التسجيل المنظم، حفاظا على الذاكرة التاريخية العربية لها، إلى جانب حماية التراث الثقافي في العراق والتعاون مع المنظمات الدولية من أجل استرداد ما نُهب من آثاره، ودعم تعليم اللغة العربية في أوساط أبناء المهاجرين من العرب، ودعم تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، مع الاستعانة في ذلك بالوسائل الحديثة والتقنيات الجديدة. وأكد على أهمية سجل التراث العمراني العربي باعتباره ميثاق المحافظة على التراث المعماري والعمراني وتنميته ، حيث رأت المنظمة أن أفضل آلية لإنجاز هذا السجل هو مرصد التراث العمراني والمعماري في البلدان العربية ، وعليه شرع المرصد في الاستعداد لهذا الاستحقاق على مختلف الأصعدة القانونية والفنية ونظم اجتماعه الثامن العام الماضي حول هذا الموضوع ، وصدر عنه توصية بإنجاز لائحة تفسيرية لهذا الميثاق وتم اعتماد هذه التوصية في الدورة 22 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي الذي عقد في دبي في سنة 2021، لافتا إلى أن المنظمة شرعت في إنجاز هذه اللائحة ليتم اعتمادها في الاجتماع القادم للمرصد وعرضها لاحقا على الدورة القادمة للمؤتمر بالمملكة العربية السعودية للشروع في إعداد هذا السجل، داعيا البلدان العربية للتعاون في إنجاز هذا السجل والاستفادة من التجارب المماثلة. وتناول مدير عام ألكسو في حديثه لـ / قنا/ دور المنظمة في تنسيق العمل العربي المشترك في المحافل والمناسبات والاجتماعات الدولية بغاية الخروج بموقف موحد إزاء بعض القضايا وخاصة المتعلقة بالشأنين الثقافي والتراثي، مشيرا إلى نجاحها والمجموعة العربية في أغلب المناسبات في تنسيق المواقف وخاصة فيما يتعلق بتسجيل الممتلكات الثقافية وعناصر التراث الثقافي غير المادي على قائمة التراث العالمي. وأضاف أنه وجد إقبالا كبيرا من طرف البلدان العربية على تسجيل عناصر التراث غير المادي منذ سنة 2008، فكان لزاما على المنظمة أن تضطلع بمهمة تأطير وترشيد هذه المبادرات، سواء من خلال المساعدة الفنية والتقنية للدول التي تنجز ملفات خاصة بها، ولكن بصفة خاصة من خلال الإشراف على الملفات العربية المشتركة، لافتا إلى أنه حتى عام 2021 بلغ عدد العناصر المسجلة في كل البلدان العربية 58 عنصرا، وقد أشرفت المنظمة على 3 ملفات مشتركة وهي ملف النخلة وقد تم تسجيله في سنة 2019، وملف فنون الخط العربي تم تسجيله في سنة 2021، وملف النقش على المعادن وقد تم إيداعه خلال الدورة المنتهية ومن المنتظر أن يتم تسجيله في الاجتماع القادم للجنة الدولية الحكومية للتراث الثقافي غير المادي في نهاية سنة 2022، موضحا أن المنظمة تواصل الاضطلاع بهذه المهمة وخلال هذه السنة تواصل الإشراف على ملفين الأول حول فن البناء بالطين والتقاليد المرتبطة به وتشارك فيه 12 دولة عربية، والملف الثاني يخص الحناء وتشارك فيه 16دولة عربية حتى الآن.
958
| 18 يونيو 2022
كرّمت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم /ألكسو/، اليوم، سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، النائب السابق لرئيس المجلس التنفيذي للمنظمة، وذلك خلال المؤتمر العام للمنظمة، الذي عقد في الجمهورية التونسية، كما تم تكريم سعادتها في اجتماع المجلس التنفيذي الذي عقد يوم الأربعاء الماضي. وبهذه المناسبة، عبرت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي، في تصريح على هامش حفل التكريم، عن شكرها وتقديرها للمنظمة على هذا التكريم، مشيدة بدور المنظمة المهم في تعزيز الثقافة والتعايش والحوار البناء، وتطوير مكونات المنظومة التعليمية والعلمية في العالم العربي.
779
| 21 مايو 2022
تنظم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم /ألكسو/ بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية في تونس، يوم /الخميس/ المقبل، الملتقى الإقليمي حول الحوكمة في مجال الثقافة، تحت شعار /التجارب العربية في مجال الحوكمة الثقافية/. ويشارك في الملتقى عدد من الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، ومجموعة من مديري ورؤساء المنظمات الدولية والإقليمية والخبراء ممثلي الدول المشاركة. ويبحث الملتقى على مدى ثلاثة أيام سبل تعزيز ثقافة الحوكمة في إدارة المؤسسات الثقافية في الدول العربية، والتعريف بأدوات الحوكمة وآلياتها، والأطر القانونية لتفعيل مبادئها في الشأن الثقافي، ودورها في تعزيز إسهام المؤسسات الثقافية في تحقيق أهداف التنمية، ويتضمن مجموعة من الجلسات العلمية لدراسة واقع الحوكمة الثقافية في الدول العربية، من خلال طرح لجملة من التجارب الناجحة الخاصة بهذا المجال، والتي تم تنفيذها على أرض الواقع، ولتقديم دورها المهم في تحقيق أهداف التنمية وإدارة المشاريع الثقافية وحماية التراث وتثمينه.
502
| 08 مايو 2022
كرمت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع موهبة، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ألكسو 230 موهبة عربية وهم الفائزون في النسخة الأولى من مبادرة الموهوبون العرب، من بينهم 8 طلاب من دولة قطر. وتهدف مبادرة الموهوبون العرب، التي أطلقت بشراكة بين مؤسسة موهبة وألكسو في أبريل 2021، لاكتشاف ورعاية الموهوبين على مستوى العالم العربي. وتم تكريم الفائزين في الحفل الختامي للنسخة الأولى من مبادرة الموهوبون العرب 2021 والحاصلين على أعلى الدرجات في مقياس المبادرة، حيث تم اكتشاف 230 موهبة عربية حصلت على أعلى الدرجات في المبادرة، تمثل 11 دولة عربية، من بينها دولة قطر، إلى جانب تكريم ممثلي وزارات التربية والتعليم من الدول العربية المشاركة، ومنحهم دروعا تكريمية تقديرية نظير جهودهم وتفوقهم موزعين على فئات ثلاث للطلبة الموهوبين، هي: 60 موهبة استثنائية، و87 في فئة موهوب، و83 موهبة واعدة. وأكد الدكتور سعود بن سعيد المتحمي، الأمين العام لمؤسسة موهبة في كلمته خلال الحفل، ضرورة وجود برنامج عربي للاستفادة من المعطيات التي أفرزها عصر الذكاء الاصطناعي والتقنية والإنترنت، لافتا إلى أن ذلك يبدأ من الطالب والأسرة والمدرسة والدولة التي ينتمي إليها هذا الطالب، وأن موهبة قصة نجاح انطلقت من المملكة العربية السعودية لتشاركها مع الدول العربية في اكتشاف ورعاية واستثمار المواهب سعيا لازدهار العالم العربي. وستقدم المؤسسة حزمة من البرامج لتنمية قدرات الموهوبين العرب المتأهلين في المبادرة وصقل مواهبهم، حيث ستقدم لأصحاب المواهب الاستثنائية عدة برامج رعاية حضورية وعن بعد، تشمل برنامج التميز للالتحاق بالجامعات المرموقة، وبرنامج موهبة الإثرائي العالمي، وبرنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي. وخلال الحفل تم تدشين النسخة الثانية من مبادرة الموهوبون العرب للعام 2022، ودعوة الموهوبين العرب للتسجيل فيها والاستفادة من الفرص التي تقدمها لبناء جيل واعد من علماء المستقبل، ودعم التنمية المستدامة والازدهار في الوطن العربي والعالم، من أجل مستقبل مشرق للبشرية جمعاء.
1270
| 31 مارس 2022
اختارت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم /ألكسو/، الشاعر الأردني الراحل مصطفى وهبي التل ، رمزا عربيا للثقافة للعام 2022.والذي يأتي بالتزامن مع اختيار مسقط رأسه إربد عاصمة للثقافة العربية لهذا العام. وأوضحت وزارة الثقافة الأردنية ، في بيان لها اليوم، أن اختيار /ألكسو/ للشاعر التل قد جاء عملا بقرار من مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي بدورته الثانية والعشرين، باعتماد توصية اللجنة الدائمة للثقافة العربية الخاصة باختيار رموز الثقافة العربية، وذلك لأهمية الشاعر في وجدان الأردنيين خاصة والعرب عامة. ومن جهتها قالت السيدة هيفاء النجار وزيرة الثقافة الأردنية إن الشاعر مصطفى التل يعد من رواد حركة إحياء التراث في العصر الحديث، ونقل القصيدة الأردنية من مساحاتها المحلية إلى فضاءاتها العربية، وحملت نصوصه الشعرية الكثير من الإرث التراثي المحلي، ودفاعه المستمر عن عروبة فلسطين. وأضافت النجار ان اعتماد هذا الشاعر رمزا وعنوانا للثقافة العربية، يأتي بالتزامن مع اختيار مسقط رأسه إربد عاصمة للثقافة العربية. وكانت قد أعلنت وزارة الثقافة الأردنية، /السبت/ الماضي عن اطلاق احتفالية مدينة /إربد/ عاصمة للثقافة العربية 2022، والتي من المقرر أن تبدأ بعد عيد الفطر المبارك،وستشتمل على إقامة عدة فعاليات في مجالات الفنون الموسيقية والأدائية والشعر والنقد وقضايا وشؤون محلية وعربية وأدب المرأة والطفل والثقافة العلمية والابتكار والفنون التشكيلية والمعارض، كما ستستعرض تاريخ المدينة ونشأتها وجمالياتها، وسيتم تسليط الضوء كذلك على عدد من الشخصيات السياسية والأدبية والاجتماعية من أبناء مدينة /إربد/ الذين كانت لهم بصمات واضحة في مجالاتهم. يشار إلى أن عاصمة الثقافة العربية هي مبادرة لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ على غرار عاصمة الثقافة الأوروبية، وقد بدأ تطبيق الفكرة عام 1996، بناء على اقتراح للمجموعة العربية في اليونسكو، وتمت الموافقة على أن تكون المدن العربية التالية عواصم للثقافة العربية وهي مدينة قسطنطينة الجزائرية عام 2015 ومدينة صفاقس تونس عام 2016 ومدينة البصرة العراقية عام 2018، وبورتسودان السودانية عام 2019، وبيت لحم عام 2020، وتم اعتماد ترشيح مدينة /إربد/ عاصمة عربية للثقافة لعام 2021 خلال اجتماعات اللجنة الدائمة للثقافة العربية المنعقدة في تونس. يذكر أن مصطفى التل ولد في مدينة إربد في عام 1899، وتوفى في عام 1949 ، وقد أتقن اللغة التركية والفرنسية والفارسية، وانفتح على الثقافة العربية من خلال العلاقة التي نسجها مع الأدباء العرب، كما انفتح على الأدب العالمي، وترجم رباعيات الخيام، فضلا عن اهتمامه بالقضايا الأدبية واللغوية والفكرية، وتنوع إنتاجه بين الشعر والتاريخ والدراسة اللغوية والقضايا الفكرية والترجمة. وتعتبر إربد مدينة زهرة الأقحوان ولها أهمية كبيرة في التاريخ الإسلامي والعربي، فقد كان لها دور كبير في معارك المسلمين الحاسمة في اليرموك وحطين، ومع مجيء الهاشميين بعد العام 1923 ازدهرت المدينة، فقد قاموا بتطوير وتنمية وتحديث المدينة حتى أصبحت تضم العديد من المعالم الحضارية والعلمية، والمدينة تقع في شمال غرب الأردن، في حوض نهر الأردن ووادي الأردن.
1713
| 23 فبراير 2022
أكدت الدكتورة حمدة حسن السليطي أمين عام اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، أن انتخاب دولة قطر نائبا لرئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ألكسو يعد تقديرا لجهود دولة قطر ولمكانتها وإسهاماتها الكبيرة على مختلف المستويات في مجالات العلوم والثقافة والتربية وحفظ التراث وصيانته، ولدور عضو المجلس التنفيذي النشط والكفء والمتمكن، عن دولة قطر وشراكاتها القوية مع تلك المنظمة. جاء ذلك في تصريح خاص أدلت به الدكتورة حمدة السليطي لوكالة الأنباء القطرية قنا بمناسبة اختيار المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم خلال دورته الثانية عشرة بعد المائة بتونس مؤخرا، دولة قطر ممثلة في الدكتورة السليطي، أمين عام اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، وممثل الدولة في المجلس التنفيذي للمنظمة، نائبا لرئيسه. ونوهت بالدور المتميز والفعال الذي تضطلع به اللجنة الوطنية القطرية في تعزيز مكانة دولة قطر في المحافل الدولية والإقليمية وعلى المستوى الوطني من خلال مجالات عملها المختلفة، لا سيما فيما يتعلق بأهداف التنمية المستدامة 2030، وبالأخص منها الهدف الرابع حول ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل وتعزيزه مدى الحياة للجميع، فضلا عن تمكين ودعم المؤسسات والجهات الحكومية وغير الحكومية بالدولة من الاستفادة المثلى من البرامج والأنشطة التي توفرها بالتعاون مع شركائها في المنظمات الإقليمية والدولية المختصة. وقالت إن من أولويات برامج عمل اللجنة هو الهدف الرابع من الأهداف التنموية الدولية حول التعليم الذي تركز عليه دولة قطر عبر العديد من الإستراتيجيات والخطط والبرامج والأنشطة، سيما وأن العالم قد وضع خطة أكثر طموحا للتعليم وأعلن التزامه بها، وبذل كل الجهود لضمان تحقيق الأهداف التنموية للتعليم. وثمنت الدكتورة حمدة السليطي التعاون الوثيق بين كل من اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ألكسو والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو في كافة المجالات والقطاعات التي تعنى باختصاصات كل منها، بما يصب في خدمة المجتمعات والكرامة الإنسانية والتنمية المستدامة وتعزيز مجالات العمل المشتركة. وأكدت أن اللجنة الوطنية القطرية تسعى من خلال هذه الشراكات إلى أن تجعل من عضوية دولة قطر في المنظمات الدولية والإقليمية بما في ذلك العربية والإسلامية منها، استثمارا ناجحا يعود بالفائدة على كافة أوجه النشاط التربوي والعلمي والثقافي بالدولة، ويسهم في مسيرة التنمية الوطنية وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030. وأشارت إلى وجود برامج وأنشطة تعمل اللجنة على تنفيذها خلال المرحلة القادمة منها ما يتعلق بالتعليم والعلوم والتراث والثقافة وحقوق الإنسان من خلال عدد من الأنشطة والفعاليات وورش العمل التدريبية. على صعيد متصل أشادت الدكتورة حمدة السليطي بالدور المتميز لشبكة المدارس المنتسبة لليونسكو في قطر، وأوضحت أن انضمام مجموعة من المدارس القطرية إلى هذه الشبكة العالمية جاء استجابة للمبادئ الأساسية التي حددها الميثاق التأسيسي لليونسكو، من حيث نشر مبادئ السلام والتعاون والتفاهم الدولي، وإطلاع الأبناء الطلاب على ثقافات الشعوب الأخرى، وتعزيز فهم واحترام مبادئ وحقوق الإنسان، وكذلك تعزيز ودعم التواصل وتبادل المعلومات والخبرات بين المدارس المنتسبة على مستوى دول العالم. وذكرت أن دولة قطر انضمت إلى عضوية الشبكة عام 1983 بمدرسة واحدة هي مدرسة الدوحة الثانوية بنين، وفي عام 1989 انضمت مدارس ثانوية وإعدادية للبنين والبنات، حتى بلغ عدد المدارس القطرية المنضمة للشبكة حتى الآن 26 مدرسة للبنين و13 مدرسة للبنات في المراحل التعليمية الثلاث. يشار إلى أن اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم قد أنشئت في 25 فبراير 1962، وانضمت إلى اليونسكو عام 1972، وإلى ألكسو عام 1975، ثم إلى إيسيسكو عام 1982.
1484
| 25 ديسمبر 2019
انتخب المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ألكسو خلال دورته الثانية عشرة بعد المائة بتونس، دولة قطر ممثلة في الدكتورة حمدة حسن السليطي، أمين عام اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، وممثل الدولة في المجلس التنفيذي للمنظمة، نائبا لرئيسه. وتم في الجلسة الختامية اعتماد مشروع موازنة المنظمة للدورة المالية 2021-2022 ، والملامح الرئيسية لخطتها الاستراتيجية 2023-2028 ، كما اعتمد المجلس الأنشطة المبرمجة من قبل إدارات المنظمة وأجهزتها الخارجية ومشاريع الشراكات مع المنظمات والمؤسسات الأخرى، بالإضافة إلى تحديد موعد عقد الدورة 113 للمجلس التنفيذي والدورة 25 للمؤتمر العام لتكون في الفترة من 15 إلى 18 أبريل عام 2020. واشتمل برنامج عمل الدورة على جملة من الأمور والمسائل الإدارية والمالية والتربوية والخطط الاستراتيجية والمستقبلية للمنظمة وغيرها من المواضيع.
1025
| 14 ديسمبر 2019
دعا المؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ألكسو في ختام أعماله اليوم، المنظمة والدول الأعضاء، إلى دعم جهود إدراج ملف فلسطين عموما والقدس الشريف خاصة في المناهج التربوية والكتب المدرسية في كامل الوطن العربي. شاركت دولة قطر في المؤتمر بوفد يترأسه سعادة الدكتور محمد عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي. وأعلنت ألكسو في ختام أعمال المؤتمر العام الـ 24 للمنظمة التي انطلقت أمس الأربعاء تحت شعار القدس فلسطينية بمشاركة وزراء وممثلين عن وزارات التربية والتعليم بالدول العربية، أنها ستنفذ مشاريع لإصلاح التعليم والتربية في العديد من الدول العربية لا سيما تلك التي تعاني من صعوبات مثل سوريا والصومال وفلسطين وجيبوتي وجزر القمر. وصادق المؤتمر على مشاريع القرارات التي أحالها عليه المجلس التنفيذي للمنظمة الذي عقد دورته الـ 109 في مقر المنظمة منذ أيام، بالإضافة إلى مشاريع القرارات والتوصيات التي أحالتها لجان المؤتمر، حيث شملت القرارات المصادقة على ميزانية المنظمة لعامي (2019 - 2020) ودعم وتفعيل برامج ألكسو ومشاريعها الثقافية والتربوية والعلمية في مختلف الدول العربية.
830
| 10 مايو 2018
شاركت دولة قطر في اجتماعات الدورة غير العادية السادسة للمؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" التي عقدت هنا اليوم. ترأس وفد دولة قطر في اجتماعات هذه الدورة سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي. وقد تم خلال جلسة مغلقة لهذا المؤتمر انتخاب الدكتور سعود الحربي من دولة الكويت، مديرا عاما للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم من بين مرشحي خمسة دول وهي تونس والكويت وموريتانيا وليبيا والعراق. وكان المؤتمر قد بدأ بجلسة افتتاحية ألقيت فيها عدة كلمات أكدت على أهمية العمل العربي المشترك ودعم الدول للمنظمة وعملها في جميع مجالات التربية والثقافة والعلوم، وأهمية الاختيار الجيد لمرشح منصب المدير العام من بين مرشحي الدول المتقدمين الذين امتازوا بالخبرة الثرية. والتقى سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي على هامش الاجتماع مع الدكتور عبدي طاهر عثمان وزير التربية والثقافة والتعليم العالي بجمهورية الصومال. وتم خلال اللقاء بحث مجالات التعاون التربوي بين البلدين وتنفيذ اتفاقية التعاون المبرمة بينهما، وأكد الوزيران على عمق وقوة العلاقات التي تربط بين دولة قطر وجمهورية الصومال في كافة الجوانب.
339
| 28 سبتمبر 2017
بدعوة من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، قام وفد من المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، برئاسة سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة، بزيارة رسمية الى مقر المنظمة في العاصمة تونس، ومقابلة الدكتور عبدالله حمد محارب المدير العام للمنظمة، والاتفاق على تفعيل مبادرات التعاون بين الطرفين. وفي الاجتماع المشترك، أكد سعادة الدكتور خالد السليطي، أن الزيارة تهدف الى تفعيل الشراكة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، بموجب مذكرة التفاهم التي تم توقعيها في الدوحة في اختيار "كتارا" لتكون بوابة للثقافة العربية، في مبادرة مميزة من نوعها وتعاون جديد بين الطرفين لخدمة الثقافة العربية في مختلف المستويات، إلى جانب مناقشة الأجندة الخاصة بالاجتماع القادم للجنة الدائمة للثقافة العربية والذي تستضيفه "كتارا والذي سيعقد على هامش "مهرجان كتارا للرواية العربية" في الدورة الثانية والتي تقام خلال الفترة من 10 وحتى 13 أكتوبر الجاري. من جانبه رحب د.محارب بزيارة وفد كتارا للمنظمة واطلاعهم على جهود المنظمة وإنجازاتها، وناقش الاجتماع عددًا من مشروعات المنظمة وبرامجها التي يُخطِّط لها، كما استعرض البرامج والأعمال التي تم تنفَّيذها أو يتم الاستعدّاد لإطلاقها قريبًا. وثمن التعاون بين "ألكسو" وكتارا بهدف إثراء الفضاء الثقافي العربي، معتبرا أن هذه الخطوة ستشكل نقلة نوعية لتعزيز الثقافة واللغة العربية والارتقاء بها، ضمن عمل مؤسسي واحترافي، كون "كتارا" أحد أكبر المشاريع في قطر ذات الأبعاد الثقافية المتعددة، حيث إنها مكان يزوره الجمهور للتعرف على ثقافات العالم، عبر مرافقها المتنوعة والشاملة لمختلف الجوانب الثقافية والفنية والحضارية. واشار إالى أنه سيكون هناك المزيد من آفاق التعاون بين منظمة الألكسو وكتارا من أجل صياغة برامج تعليمية وتربوية ذات طبيعة ملائمة لواقع المجتمعات العربية، تنفتح على قيم إنسانية تغني المنظومة التعليمية وتؤهلها لتجاوز عوائق التخلف والأمية وتعزيز دور اللغة العربية. وبجوره، شدد د.خالد السليطي على أهمية ما تقوم به كتارا كصرح ثقافي حضاري خليجي وعربي في مد جسور التواصل بين الثقافات والشعوب من خلال مختلف الفعاليات والمهرجانات والأنشطة التي تنظمها على مدار العام. حيث نظمت العديد من المهرجانات و الفعاليات و الأنشطة غير المسبوقة على مستوى العالم، حيث نظمت خلال السنوات القليلة الماضية عددًا من الفعاليات من أكثر من 55 دولة، وحققت تلك الفعاليات نجاحا باهرا.
379
| 04 أكتوبر 2016
في إطار استعدادات دولة قطر لاستضافة الملتقى العربي الأول للألعاب التراثية الذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة خلال الفترة من 24 إلى 30 إبريل المقبل، يعقد حاليا في الدوحة الاجتماع التنسيقي بين وفد المنظمة المكون من السيدة حياة القرمازي مدير إدارة الثقافة بمنظمة /ألكسو/، والسيد بوزيد عز الدين خبير الألعاب التراثية، واللجنة العليا المنظمة للملتقى للوقوف على آخر الاستعدادات المتعلقة بالتنظيم والاستضافة ووضع التصور النهائي لبرنامج الملتقى. ويأتي هذا الاجتماع بهدف التنسيق لتنظيم الملتقى العربي الأول للألعاب التراثية ليكون منطلقاً نحو ترسيخ الهوية الثقافية لدى الفتية والشباب وتنمية مواهبهم ومد جسور التفاهم بين الشعوب وفهم الوظائف السلوكية والتربوية للعب، وإسهاماته المتعددة في تكوين الثقافات، ونقلها عبر الأجيال. وقال السيد حمد حمدان المهندي رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى، في تصريحات له، إن وزارة الثقافة والرياضة قد استعدت مبكرا لاستضافة الملتقى وشكلت العديد من اللجان العاملة في الملتقى للتحضير والتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة للخروج بخطط وآليات تنفيذية تضمن نجاح الملتقى الذي يعد صورة من صور الدعم القطري لمسيرة العمل العربي المشترك. وأكد أهمية عقد هذا الاجتماع الذي يمثل المحطة الأخيرة التي يقف عندها قطار الاستعدادات لعقد الملتقى والانطلاق نحو تنفيذه بصورته المتكاملة، مشيراً إلى قيام الوزارة بالتواصل الدائم مع المنظمة، وتلقي تصوراتها ومقترحاتها حول خططها التنظيمية للملتقى، حيث ناقشتها بعناية وأبدت ملاحظاتها وتصوراتها حول انجع السبل لاستضافة الملتقى وتنفيذ فعالياته ليظل مناسبة تراثية عالقة في أذهان المشاركين. وأشار إلى أن الاجتماع سيتضمن قيام اللجنة المنظمة للملتقى بعرض خططها التنفيذية أمام وفد المنظمة بهدف وضعه أمام كافة الجهود التي بُذلت، والاستماع إلى خطط المنظمة للوصول إلى مقاربة تلبي تطلعاتنا في قطر للخروج بملتقى يؤسس لبناء متين لمستقبل الملتقيات العربية. يذكر أن هذا الملتقى يعد ثمرة من ثمرات بروتوكول بشأن التعاون العلمي والإداري لصون الألعاب التراثية وإحيائها وترويجها الذي وقعته دولة قطر مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم " ألكسو". ويهدف الملتقى إلى التعريف بالتراث الثقافي غير المادي في مجال ثقافة الألعاب التراثية والأنشطة الترفيهية التقليدية للبلدان العربية وبعض التجارب غير العربية التي ستتم استضافتها من أوروبا وأمريكا اللاتينية، وتعزيز التواصل والتبادل الثقافي بين الشعوب العربية وغير العربية، بالإضافة إلى تثمين دور ثقافة الألعاب الشعبية في تحقيق التنمية المستدامة على المستويين الوطني والإقليمي والمحافظة على سماتها الثقافية وتشجيع التجارب الفنية، والعملية، والحرفية وأعمال المبدعين في كل بلد عربي.
424
| 27 يناير 2016
عقد المجلس الأعلى للتعليم ممثلاً بمكتب الإشراف التربوي بهيئة التعليم، بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) اجتماعاً مصغراً لخبراء التعليم في الوطن العربي وذلك لإعداد تصور ومخطط لهيكلية أدلة رفع مهارات معلمي الرياضيات والفيزياء والكيمياء في الوطن العربي. ونوّهت الدكتورة حمدة السليطي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم في كلمة الافتتاح بجهود المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في تطوير التعليم والبرامج التي ضمنتها خطتها من أجل النهوض بالعملية التعليمية في الوطن العربي. كما أثنت على تعاون المنظمة مع دولة قطر في تنفيذ الفعاليات والبرامج ومن بينها هذا البرنامج الذي يبين مدى اهتمام "الألكسو" بعنصر أساسي من عناصر المنظومة التعليمية ألا وهو المعلم، الذي يعد المحور الرئيسي لنجاح العملية التعليمية، مشيرة إلى أن التقارير الدولية كشفت عن أن 60%من نجاح العملية التعليمية مرتبط بالمعلم و40% منها مرتبط بالعناصر الأخرى. وأكدت الدكتورة السليطي على مدى الاهتمام الذي توليه دولة قطر للمعلمين وتأهيلهم وتدريبهم من خلال إنشاء مركز التدريب والتطوير المهني بالمجلس الأعلى للتعليم وتنفيذ العديد من البرامج التدريبية وإجراءات الاستقطاب والتعيين الدقيقة. ولفتت إلى أن المواد العلمية والاهتمام بها وتدريسها مطلب ضروري لخدمة الطالب في حياته العلمية والعملية والشخصية، لأنه يستخدم المفاهيم والمعادلات ليفهم ما حوله ويوظفها في حياته، موضحة أهمية كل ذلك في عمليات التنمية المستدامة وربطها بالتغييرات المناخية وغيرها من الأمور ذات الصلة. وبيّنت أن إعداد الدليل سيكون رقمياً وليس ورقياً لما يتيحه ذلك من تعديل وتحديث بكل سهولة على صياغة مكوناته لاحقا، وحتى يصل إلى أكبر شريحة من منسقي ومعلمي المواد العلمية في الوطن العربي. وقال الدكتور أبو القاسم البدوي، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" إن من أهم أهداف هذا الاجتماع تقديم تصورات متنوعة لإعداد أدلة مناهج الرياضيات والكيمياء والفيزياء، باعتبار هذه العلوم من ضروريات التعليم في المجتمعات العربية والعالمية، وأنه من خلال هذا التصور يمكن للخبراء إنجاز أدلة تخدم معلمي ومنسقي المواد الثلاث في المنطقة العربية. وقد تضمن الاجتماع ثلاثة عروض تقديمية أولها للدكتور جلال الدين السعدي مدير الدراسات بالمعهد العالي للتربية والتكوين المستمر في تونس واختصاصي تعليم الكيمياء والفيزياء حيث استعرض عدة مهارات من المفترض اكتسابها من المعلم، كما قدم مجموعة من الحلول المقترحة لتنمية المهارات العلمية للمتعلم، وأشار أيضا إلى المشروع الأوروبي وغيره من الأمور المتصلة في مجال تكوين معلمي العلوم، والمهارات الواجب تطويرها لدى معلمي العلوم. وفي العرض التقديمي الثاني، استعرضت الدكتورة حنان ملكاوي من جامعة اليرموك بالأردن، غايات وأهداف ومخرجات التعلم، متناولة كذلك مقترحات تتعلق بإرشادات التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف فئاتهم وأيضا مقترحات دليل المعلم لمنهجي الأحياء والرياضيات للصف العاشر وأطر تقويم الرياضيات وتقييم أداء الطلبة في هذه المادة. أما العرض الثالث، للدكتور أبو بكر خالد سعدالله من قسم الرياضيات بالمدرسة العليا للأساتذة في الجزائر، فتضمن عدة أسئلة استفهامية لكيفية معرفة المطلوب من رفع مهارات المعلم. وأشار سعدالله في عرضه الذي استعرضه نيابة عنه مدير إدارة العلوم والبحث العلمي في "الألسكو"، إلى وجود الكثير من الاختلافات حاليا في تدريس الطلبة بمختلف مستوياتهم، داعيا إلى التركيز على ما هو مشترك في معظم بلدان العالم، ومنها الدول العربية.
719
| 17 يناير 2016
أعلنت "كتارا" عن عقد شراكة استراتيجية مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، تتضمن إشراف المنظمة على لجان تحكيم جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثانية بشكل كامل، بدءاً من مرحلة فرز المشاركات ووصولاً إلى اعتماد النتائج، لضمان الشفافية والمصداقية الكاملة للجائزة. وبهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا": إن هذه الشراكة الاستراتيجية تأتي في إطار مذكرة التفاهم الموقعة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"في وقت سابق، لما تمثله المنظمة من مكانة رفيعة، حيث إنها إحدى الجهات المنبثقة عن جامعة الدول العربية التي أقرت بأن جائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة عربية بامتياز. وأشار الدكتور السليطي إلى أن جائزة كتارا للرواية العربية، تعزز مكانتها في وقت قياسي من خلال التعاون مع المنظمات العربية المميزة، لتكون الجائزة بحق في إطار عربي يضم الجميع، إضافة إلى الشمولية التي تمتاز بها الجائزة عبر الشراكة الاستراتيجية مع "الألكسو" التي تمتلك الخبرات والكفاءات العربية الرائدة في مجال الثقافة من تراث وآداب وفنون بشكل عام، وفي مجال الرواية العربية بشكل خاص، وهو ما سينعكس بمزيد من الإيجابية والنجاح على جائزة كتارا. وفي هذا الإطار عُقد اجتماع بين اللجنة المنظمة لجائزة كتارا للرواية العربية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" في مقر المنظمة بتونس، حيث شارك في الاجتماع الأستاذ خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على الجائزة، والدكتورة حياة القرمازي مدير إدارة الثقافة في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، وفريق العمل في المنظمة. وقد جرى خلال الاجتماع بحث كافة الجوانب المتعلقة بتعزيز التعاون لضمان مزيد من النجاح للدورة الثانية من جائزة كتارا للرواية العربية، ومن بينها الاتفاق على استمرار جائزة كتارا للرواية العربية كجائزة سنوية، تتضمن مهرجان كتارا للرواية العربية وحفل توزيع الجوائز، وعلى أن تصدر الأعمال الناتجة عن الجائزة من نشر للروايات الفائزة وترجمتها، أو تحويلها إلى عمل درامي، خلال عامين من كل دورة، لضمان جودة المخرجات وتحقيق أهداف الجائزة. كما بحث الاجتماع آلية إشراف المنظمة على كافة مراحل تحكيم الجائزة لتحقيق مزيد من الشفافية والمصداقية. وفي هذا السياق، قال الأستاذ خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية: إن توصيات الاجتماع رُفعت إلى الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، حيث تم اعتمادها. مضيفاً أن إدارة جائزة كتارا للرواية العربية التي تولت الإشراف على لجان التحكيم في الدورة الأولى، والتي ضمت أساتذة متعددي الاختصاصات ونقاداً، وجدت من المناسب أن تخطو خطوة جديدة في إطار تعميق مكانة الجائزة وريادتها وتميزها، عبر التعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو". وفي هذه الأثناء، تواصل إدارة جائزة كتارا للرواية العربية استقبال المشاركات للدورة الثانية للفئات الثلاثة للجائزة وهي: الروايات المنشورة، والروايات غير المنشورة، والدراسات النقدية، والأخيرة هي فئة جديدة في هذه الدورة، حيث يتم قبول الأعمال التي صدرت في الفترة من أول يناير 2015 إلى 31 ديسمبر 2015، وقد استقبلت اللجنة حتى الآن نحو 330 مشاركة ما بين رواية منشورة وغير منشورة ودراسة نقدية. وأعرب الأستاذ خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية عن ترحيب إدارة الجائزة بتلقي المشاركات من الروائيين العرب وفق الشروط المحددة، وهي أن الجائزة خاصة بالرواية فقط، وبالتالي لا تقبل القصص القصيرة وغيرها، وأنه للأعمال المكتوبة باللغة العربية، وبالتالي لا يسمح بمشاركة الروايات والدراسات المترجمة من لغة أخرى. إضافة إلى أن الجائزة لا تمنح لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو أجنبية، مع ضرورة احترام حقوق الملكية الفكرية. وبالنسبة للجائزة المستجدة الخاصة بفئة الدراسات النقدية؛ يجب أن تُعنى بالنقد الروائي تحديداً، ويشترط أن تتوفر فيها الضوابط العلمية المتعارف عليها، وأن لا تكون موضوعاً لرسالة جامعية، أو مترجمة من بحث أجنبي. يشار إلى أن عدد الأعمال المشاركة في الدورة الأولى بلغ 711 رواية منشورة وغير منشورة، وشملت عامي 2013 و2014. وجائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة سنوية أطلقتها "كتارا" في بداية العام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها من خلال لجنة لإدارة الجائزة.
494
| 27 أكتوبر 2015
بدأت هنا صباح اليوم أعمال اجتماع اللجنة الدائمة للثقافة العربية لمناقشة العقد العربي للحق الثقافي، الذي تستضيفه دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة والفنون والتراث بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" ويستمر على مدى يومين .وألقى السيد حمد حمدان المهندي مدير إدارة التراث بوزارة الثقافة والفنون والتراث عضو لجنة الثقافة العربية عن دولة قطر خلال الجلسة الافتتاحية كلمة وزارة الثقافة أكد فيها ترحيب قطر باستضافة هذا الاجتماع المهم .وأكد المهندي أن هذا الاجتماع يعد محوريا لأنه يضمن الحقوق الثقافية للإنسان العربي مثل حقوقه السياسية والمدنية، معربا عن أمله في أن يتوصل الاجتماع إلى توصيات ونقاط عمل محددة تعمل على تنفيذ توصيات أصحاب السعادة الوزراء المسؤولين عن الثقافة في الدول العربية وأن يحقق أهداف الجامعة العربية في تحقيق وحدة ثقافية بين أبناء الأمة العربية .ومن جانبها، أعربت الدكتورة حياة قرمازي مديرة إدارة الثقافة في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" في كلمتها باسم المنظمة عن شكرها لدولة قطر ووزارة الثقافة على استضافة هذا الاجتماع، موضحة أنه بمثابة ورشة تفكير لوضع بنود العقد العربي للحق الثقافي في إطار التنمية الثقافية ، وتأكيدًا على إيمان الدول العربية بهذا الحق المعرفي الذي يعمل على زيادة الوعي الثقافي، كما أن له علاقة بحقوق الإنسان الأخرى والتي صادق عليها أغلب الدول العربية .وأشارت إلى أن "ألكسو" تستهدف توحيد الأمة العربية حول القاسم المشترك بين الجميع وهو الثقافة ومن هنا فهناك ضرورة إلى إيجاد عقد عربي يكون متوازنا مع العقد الراهن (2005-2014) من جانب و مبادئ الدين الإسلامي السمح وما تتميز به الثقافة العربية من قيم وعادات من جانب آخر، مشددة على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك في المجال الثقافي وخاصة في ظل الظروف التي تهدد بتقويض الأسس الثقافية المبنية عليها الأمة ، وصارت الثقافة العربية ذاتها مهددة من قبل الجماعات المسلحة فضلا عما تشهده الأرض العربية المحتلة من انتهاكات صارخة ضد تاريخها وتراثها وثقافتها .وأوضحت أن هذا الاجتماع سوف يكون بمثابة خريطة طريق للعقد العربي في شأن الحق الثقافي حتى يتم تقديمه من قبل المنظمة إلى الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي.
424
| 29 سبتمبر 2015
التقى سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، اليوم الثلاثاء، أعضاء اللجنة الدائمة للثقافة العربية الذين يزورون الدوحة حالياً. تم خلال اللقاء استعراض الواقع الراهن للأوضاع الثقافية العربية.تم خلال اللقاء استعراض الواقع الراهن للأوضاع الثقافية العربية، والملامح الجديدة بشأن "عقد عربي للحق الثقافي"، بعد انتهاء العقد العربي للتنمية الثقافية (2005- 2014). وتطرق الحديث إلى الاستعدادات التي اتخذتها اللجنة لعقد الدورة العشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية بالوطن العربي والتي سيكون موضوعها الرئيسي "الإعلام الثقافي في الوطن العربي في ضوء التطور الرقمي" وذلك بالتنسيق مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو".
315
| 19 مايو 2015
تشارك دولة قطر بوفد يرأسه سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، في اجتماع الدورة غير العادية الخامسة للمؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) الذي بدأ أعماله في العاصمة الأردنية عمان اليوم الثلاثاء. بدأ المؤتمر أعماله بمناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال ومن بينها خطة العمل المستقبلية للمنظمة (2017 – 2022م) والتي تضمنت الملامح الأساسية والأهداف العامة للخطة ومرجعيات الخطة ومراحل إعدادها والتحديات والمعوقات والفرص المتابعة ومرتكزات الخطة واعتبارات تحديد الأولويات وآليات التنفيذ والمتابعة وآليات الدعم والتمويل ومحاور أنشطة وبرامج الخطة. وأعقب عرض الخطة مجموعة من المداخلات والاستفسارات، حيث أكد سعادة الدكتور الحمادي في مداخلة له على أهمية ترتيب البرامج وفق أولويات مراحل تطبيق للخطة وأهمية وجود بكالوريا عربية لمعالجة تعليم الأطفال اللاجئين والأطفال في مناطق الصراعات والنزاعات.
487
| 12 مايو 2015
أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" عن فتح باب الترشح لنيل جائزتها السنوية المخصصة للشباب العربي، والتي تدور حول موضوع "التطرف والإرهاب وآليات مقاومتهما الفكرية في الوطن العربي ". وأوضح المجلس الأعلى للتعليم أن من أهم شروط وضوابط المسابقة ألا يتجاوز عمر الباحث 35 عاما، وألا يكون العمل المقدم للجائزة نال به صاحبه درجة علمية ، أو حصل على جائزة أخرى . وتبلغ قيمة الجائزة عشرة آلاف دولار لصاحب المركز الأول و خمسة آلاف دولار للمركز الثاني، علما بأن آخر موعد للتقدم الى هذه المسابقة هو 30 سبتمبر القادم .
349
| 01 أبريل 2015
مساحة إعلانية
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
72436
| 21 أكتوبر 2025
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
20018
| 22 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
14032
| 21 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
10566
| 22 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم...
2942
| 22 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (44) لسنة 2025 بتعيين السيد خليفة...
2632
| 21 أكتوبر 2025
نفذت وزارة التجارة والصناعة حملة تفتيشية موسعة استهدفت محلات بيع الذهب في مختلف مناطق الدولة، وذلك استجابة لتزايد الشكاوى الواردة من المستهلكين بشأن...
2596
| 23 أكتوبر 2025