رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
مكتبة «ألف» تحتضن تدشين كتابين من توزيع دار الشرق

احتضنت مكتبة «ألف» مساء أمس حفل تدشين كتابين هما «الامتنان ثقافة حياة» في نسختين عربية وانجليزية للكاتبة نجاة علي، ورواية «حلم شبه مستحيل» للكاتبة شيماء الكلدي، والكتابان صادران عن دار لوسيل وتتولى دار (الشرق) توزيعهما. حضر حفل التدشين عدد من أصحاب السعادة السفراء لدى الدولة، ولفيف من الكتاب والمثقفين، وقدمه الباحث والأكاديمي المصري المقيم في الدوحة الدكتور علي عفيفي. وقالت الكاتبة نجاة علي مستعرضة محتوى كتابها وأبعاده: هو نتاج تجارب ومواقف مرتبطة بحياتنا اليومية، مؤكدة أن سعادة الإنسان تكمن في الشكر والحمد لله على نعمه، كما تكمن في شكر الناس. وأوضحت أن الامتنان شكل من أشكال التقدير والاحترام بين الأفراد سواء كانوا زملاء في العمل، أو أشقاء، أو أقارب، أو طلاب مدارس. مضيفة: أطمح أن أكون جزءا مؤثرا في المجتمع والثقافة أيضا. عندما يكون هناك مجتمع محافظ ولديه وعي بكيفية التعامل مع بعضه البعض بأسلوب راق وحضاري، وأن يكون هناك رقي في سلوكياتنا اليومية من خلال الشكر والحمد، والنجاح، والطاقة الإيجابية، كل ذلك يجعلنا مجتمعا مميزا. وأشارت الى أن الامتنان يحقق النجاح والتطور، ويقود الى التعامل بشكل إيجابي مع المشاكل والمواقف التي نعيشها في حياتنا الاجتماعية والمهنية، مؤكدة أنها حاولت ربط الامتنان بعدة جوانب منها الديني والروحاني والأسري، والمجتمعي. وحول الدوافع التي قادتها لترجمة الكتاب الى اللغة الانجليزية قالت نجاة علي: بعد تدشين النسخة العربية قدمت عدة محاضرات كان لها صدى كبير، ودعيت من قبل أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا التابعة لمؤسسة قطر، حيث قام الطلاب بإعداد فيلم عن طريق برنامج «تيك توك»، وكان هناك تفاعل كبير بينهم، فطلبت مني إدارة الأكاديمية نسخة باللغة الانجليزية، وهو ما دفعني لترجمة الكتاب. مشيرة الى أن الغرض من الكتاب ليس الربح المادي بقدر ما هي ثقافة، مؤكدة أنها تبحث في الكتب عن الفائدة. ثم أحالت الكاتبة الكلمة إلى ابنتها شهد التي تولت التعريف بالنسخة الانجليزية واستعرضت مضمونها. من جانبها عبرت الكاتب شيماء الكلدي عن سعادتها بتدشين روايتها الأولى التي صدرت في العام الماضي. مضيفة: الكتابة تستهويني منذ الطفولة، واستمرت معي هذه الموهبة على مدى مراحل الدراسة، لكني كنت أكتب وأرمي بالمسودة، وبمرور الأيام اكتشفت أن تلك الكتابات محل إعجاب كل من يقرأها، وقررت أن أحتفظ بما أكتب، ثم جاءت فكرة الرواية تتناول حكاية فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة وهي مستوحاة من قصة حقيقية عاشتها وتعيشها ابنة أخي من ذوي الاحتياجات الخاصة، فأردت أن أكتب رواية توصل ما تشعر به حتى تصل الرسالة في شكل قصة وأحداث وشخصيات، وسلطت الضوء على التفاصيل الصغيرة التي تتعلق بتعامل المجتمع مع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، لكي نعزز ثقتهم بأنفسهم، ويعرف الأشخاص العاديون كيف يتعاملون معهم، فقد ترفع كلمة واحدة معنوياتهم. وتابعت: اعتمدت على شخصيات أغلبها حقيقية، وغيرت في أحداث القصص التي تتعلق بهم، الى جانب أن بعض الأحداث والمواقف عشتها شخصيا، وجعلت البطلة الرئيسية فتاة تحكي معاناتها منذ الطفولة وحتى مراحل دراسية معينة. وأشارت شيماء الكلدي الى أن الرواية أول مغامرة سردية تخوضها، وأوضحت أن بدأت كتابتها ثم توقفت لظروف عائلية، وبعد أن قرأت الجزء الأول وانجذبت لأحداثها وشخصياتها، وهو ما دفعها كي تستكمل كتابتها.

1930

| 11 يونيو 2022

محليات alsharq
تكريم المشاركين في جائزة فيصل بن قاسم للبحث التربوي

نظمت مؤسسة الفيصل بلاحدود "ألف" حفل تكريم الباحثين التربويين الذين شاركوا في جائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للبحث التربوي. أقيم الحفل في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.وشهد الحفل حضور سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، والدكتور حسن الدرهم، رئيس جامعة قطر، وسعادة السيد ربيعة بن محمد الكعبي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي. أقيمت جائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للبحث التربوي لتحتفي بالباحثين التربويين المميزين بما في ذلك مدراء المدارس والمعلمين وطلاب الجامعات. تهدف مؤسسة الفيصل بلا حدود من تنظيم هذه الجائزة السنوية إلى الاستثمار وتشجيع البحث والتطوير في المجال التربوي وذلك بهدف خلق جيل جديد من الباحثين والمربيين. وفي تعليق له قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني: "لقد جاء تنظيم هذه الجائزة تعزيزا لأهم ركيزة في رؤية قطر 2030 وهي التنمية البشرية، فطبقا لرؤية قطر 2030 تسعى الدولة إلى توفير نظام تربوي وتعليمي يضاهي أرقى الأنظمة التعليمية في العالم، ويساهم في اعداد الطلاب القطريين كي يخوضوا التحديات العالمية، ويصبحوا أهم المبتكرين والمحترفين وأصحاب المبادرات في المستقبل. وانطلاقا من ذلك كان للبحث التربوي دورا هاما في توفير مثل هذه الأنظمة التي تساعد على تحقيق التنمية المستدامة واقتصاد قائم على المعرفة قادر على مواكبة المعايير العالمية. نسعى دائما إلى تشجيع الأجيال الجديدة من الباحثين والمبتكرين في المجال التربوي الأمر الذي سيثري التنمية البشرية في بلادنا العزيزة". مشاركة القطاع الخاص من جهته قال الدكتور حسن الدرهم، رئيس جامعة قطر في كلمة ألقاها بهذه المناسبة: "إن هذه الجائزة تعكس مشاركة حقيقية للقطاع الخاص ورجال الأعمال في الشأن التعليمي، وتترجم إيمانهم بأن تطوير التعليم هو مفتاح الأمم للترقية والنمو. ولا شك أن تعدد الفئات المشاركة والتي تشملها الجائزة هي أكبر تعبير عن القناعة بأهمية تطوير مهارات البحث العلمي في سنوات مبكرة من حياة الباحثين. كما أن اتساع نطاق الجائزة لتشمل دول مجلس التعاون الخليجي هي خطوة حقيقية نحو توحيد جهود البحث التربوي على مستوى المنطقة، وتركيز الجهود على إيجاد حلول مبتكرة للقضايا التعليمية المشتركة". ومن جانبها قالت الدكتورة حصة الصادق، عميد كلية التربية بجامعة قطر: "يسعد جامعة قطر وكلية التربية أن تكونا طرفا مؤسسا لهذه الجائزة والتي تستهدف تنشيط حركة البحث العلمي وإنتاج المعرفة التربوية وتطوير الممارسات التعليمية وتوليد نظريات تربوية تتناسب مع البيئة الخليجية. هذه الجائزة هي الجائزة الأولى على مستوى الوطن العربي التي تستهدف العديد من الفئات: فئة الباحثين الأكاديميين، المعلمين، قادة المدارس وطلاب الدراسات العليا وطلاب البكالوريوس. لا شك أن هذه الجائزة ستتيح الفرصة للباحثين لتطوير شراكات بحثية على مستوى دول المنطقة وستوحد الجهود لدراسة القضايا التعليمية الملحة، كما تهدف الجائزة الذي أطلقها الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني إلى تعزيز التوجه نحو تطوير نظريات تربوية خليجية من شأنها العمل على تطوير الممارسات التربوية وتطوير سياساتها". أبحاث فردية وجماعية وقال السيد علي طلال مرعي، المدير التنفيذي لمؤسسة الفيصل بلا حدود: "فتحت مؤسسة الفيصل باب قبول الأبحاث شهر فبراير، وقد تلقينا العديد من الأبحاث من جميع دول مجلس التعاون الخليجي وتنوعت الأبحاث بين فردية وجماعية. تضم الجائزة خمس فئات وهي: الأكاديميين، والمعلمين، والقادة التربويين، والطلاب (درجة البكالوريوس)، والطلاب (الدراسات العليا)، ففي فئة الأكاديميين تلقت المؤسسة 31 بحثا، أما في فئة المعلمين فقد تلقينا تسعة أبحاث، وبخصوص القادة التربويين فقد تلقينا أربعة أبحاث، أما فئة طلاب الدراسات العليا فقد ساهمت بـ 16 بحثا، أما طلاب البكالوريوس فقد شاركوا ببحثين، وتتراوح القيمة المالية للجوائز من 10،000 إلى 40،000 ريال". وأضاف: "تماشيا مع رؤية وأهداف المؤسسة نعمل على تعزيز نظام فعال لتنشيط حركة البحث التربوي بين طلبة كليات ومعاهد التربية وأعضاء الهيئات التدريسية بهدف إنتاج معرفة تربوية تتناسب مع طبيعة النظام التعليمي في دول الخليج". يذكر أن الدكتورة عائشة فخرو قد فازت بالمركز الأول من فئة الأكاديميين وقدمت بحثا بعنوان: "واقع مشاركة الوالدين في تحسين مستوى أداء الأبناء في الاختبارات الوطنية بالمدارس الابتدائية المستقلة بدولة قطر"، أما المركز الأول في فئة المعلمين فقد فازت به عائشة عبدالله، أما فئة طلاب البكالوريوس فقد فازت الطالبة شيماء الضاهر بالمركز الأول وقدمت بحثا تحت عنوان: "واقع الحقيبة المدرسية في المدارس القطرية"، وكذلك فازت أمل حمدان الكعبي بالمركز الأول في فئة القادة التربويين وقدمت بحثا تحت عنوان: إستراتيجية الكتابة كحل مشكلة في تعليم العلوم الـ "SWH "، كما فازت الأستاذة غادة النعيمي من فئة طلاب الدراسات العليا بالمركز الأول وقدمت بحثا تحت عنوان: " أثر استخدام برنامج الجيولوجيا في تنمية مهارات الترابط الرياضي لدى طالبات الصف الأول الثانوي بمدينة الرياض". الجدير بالذكر أن جائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للبحث التربوي هي جائزة تعليمية تمنح سنويا للمتميزين في البحث العلمي من الباحثين والأكاديميين والعديد من الفئات المهتمة بالبحث التربوي بدول مجلس التعاون الخليجي بهدف تعزيز حركة النشاط البحثي وإنتاج المعرفة التربوية وتحسين الممارسات التربوية وتطوير السياسات التعليمية.

1147

| 18 مايو 2016

محليات alsharq
"الفيصل بلا حدود" تنظم ورش عمل لتنمية مهارات الطلاب

نفذت مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية "ألف" سلسلة من ورش العمل الهادفة إلى صقل المهارات وتنميتها في مجالات الهندسة الكهربائية، والتكنولوجيا، والمسرح، وإدارة المشاريع، وتحرير الصور وإبداع الأزياء وتصميم المشاهد، مع تركيزٍ كبيرٍ على توفير فرص تنمية مبتكرة للطلاب الشباب في قطر. وبمساعدة 33 مدرباً متخصصاً متطوعاً، أقيمت 57 ورشة عمل شارك فيها 900 طالب من مختلف المدارس المستقلة والدولية بما فيها تلك المشاركة في برنامج "وجّه وجهتك". وبادرت كل من جامعة "ستندن" ومركز قطر الوطني للمؤتمرات، إلى استضافة ورش العمل بالتعاون مع جامعة كارنيجي ميلون. وبهذه المناسبة، قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية "ألف": "تسير مؤسسة "ألف" بخطى ثابتة ونشطة لتعزيز مسيرة التعليم وتمكين الشباب؛ ويتجلى هدفنا في توفير فرص تعلّمٍ إضافية من شأنها تمكين الشباب للمساهمة بشكل إيجابي في خير البشرية والمجتمع". واستضافت جامعة ستندن 19 ورشة عمل باللغة الإنجليزية شارك فيها 240 طالباً، كما انطلقت 38 ورشة عمل باللغة العربية في مركز قطر الوطني للمؤتمرات خلال الفترة بين 13-15 ديسمبر، وشارك فيها 660 طالباً. وخصصت بعض ورش العمل هذه للطلاب البنين من مدارس مستقلة في 13 ديسمبر، بينما خصصت ورش عمل أخرى للطالبات من مدارس مستقلة في 14 ديسمبر، علاوة على ورش عمل إضافية في 15 ديسمبر لجميع الطلاب الآخرين الذين لم تسنح لهم فرصة المشاركة في ورش العمل يومي 13 و14 ديسمبر. ومن جانبه، قال عبداللطيف اليافعي، المدير العام لمؤسسة الفيصل بلا حدود: "يعتبر التعليم وتنمية المهارات من العناصر الرئيسية المساهمة في تحقيق اقتصاد مستدام مبني على المعرفة في قطر انسجاماً مع ’الرؤية الوطنية 2030‘ التي تسعى الدولة لتحقيقها. وفي إطار برامجنا الرامية لتحقيق التنمية والتوظيف والإدارة، وفي مجال التعليم على سبيل المثال لا الحصر، فإننا نسعى لتقديم برامج يمكنها المساعدة في معالجة أي ثغرات أو أوجه نقص في المهارات". وضمّت قائمة المدربين المتطوعين في ورش العمل كلاً من عمار خورشيد، وديريك أوسايورموانبور، وفهد الباكر، وحسين حيدر، ومحمد الجراح، وعبدالرحمن رميحي، وصابر حركاتي، ودون ريكلي، وتريش سليد، ونيكيل رافي، والدكتور فهد عبدالعزيز، ومريم بودوخة، ونورول فردوس، وسينشاي زونبوث، ومهنا راجاكومار، ونيرمالا شانموجابانديان، ولينا لطفي، ومريم ناصر، وليلى الحاج، وأحمد علي، ومحمود الخيشي، وعائشة غالب، وروان إسماعيل، ونور قصيني، ووليد حسن، وأحمد حسن. وبدوره، قال علي طلال مرعي، المدير التنفيذي لمؤسسة الفيصل بلا حدود: "جلبت مؤسسة ’ألف‘ برنامج ’وجّه وجهتك‘ المبتكر إلى قطر في نوفمبر 2013 نظراً لاشتراكهما بفلسفة البرنامج التي تتجلى في توفير منصة نوعية لتعزيز مهارات التفكير القائم على البحث وحل المشكلات بطريقة إبداعية. وبناء على ذلك، أجرينا ورش العمل هذه بهدف الارتقاء بمستوى التعلم المستقل وتنمية المهارات بين الطلاب، وخاصة أولئك الذين هم في أشد الحاجة إليها". وأضاف مرعي: "أود توجيه الشكر لجامعة ستندن ومركز قطر الوطني للمؤتمرات وجامعة كارنيجي ميلون لاستضافتهم ورش العمل؛ وأيضاً أشكر جميع المدربين المتطوعين الذي وهبونا معارفهم ووقتهم الثمين وساهموا في تحقيق نجاح ورش عمل تنمية المهارات التي أقمناها". ويركز برنامج وجّه وجهتك – قطر على تنمية المهارات والقدرات والكفاءات بين الطلاب من كافة الأعمار. ويهدف إلى إلهام الطلاب ودفعهم للاهتمام بمختلف المواد الدراسية مثل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وتعلم المزيد عن مفاهيمها هذا بالإضافة إلى اكتشافهم لقدراتهم في التواصل الاجتماعي والتفكير النقدي والبحث العلمي والعمل على تطويرها وتنميتها. كما أنه يمنح الطلاب فرصة متميزة لمعرفة واختبار العملية الإبداعية، والتي تتعلق بالتفكير والعمل بطريقة مبتكرة. واعتماداً على مهاراتهم المكتسبة عبر ورش العمل، سيمتلك الطلاب المشاركون في تحدي ’وجّه وجهتك‘ القدرة على تطبيق وتبادل وتعليم هذه المهارات لفرقهم المدرسية. وسيتم تقييم فاعليتهم في دمج مثل هذه المهارات خلال بطولة ’وجّه وجهتك – قطر 2016‘، والتي يستضيفها ’مركز قطر الوطني للمؤتمرات‘ في الفترة بين 25-28 فبراير 2016. وسيقوم الخبراء المدربون بتقييم الفرق والمشاركين في البطولة من حيث مدى فاعلية مهاراتهم المكتسبة حديثاً وأساليب إدراجها في حلولهم الخاصة ضمن ’وجّه وجهتك‘. وستجرى عمليات التقييم هذه عبر جلسات صارمة من الأسئلة والأجوبة مع كل فريق طوال فترة البطولة التي تستمر 10 أسابيع.

670

| 04 يناير 2016