اعتبر المدرب الفرنسي لمنتخب الصين ألان بيران، أنه إذا لعب لاعبوه بالروحية التي أظهروها في المباريات الثلاث من الدور الأول، فهو واثق من قدرتهم على تحقيق النتيجة المرجوة أمام أستراليا المضيفة غدا الخميس. وتتواجه الصين مع أستراليا غدا في بريزبن في الدور ربع النهائي من كأس آسيا 2015 في مواجهة صعبة للغاية أمام أصحاب الضيافة لكنها تتطمح إلى البناء على النتيجة الجيدة التي حققتها في الدور الأول لمواصلة حلم الفوز باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخها. وتتواجد الصين في الدور ربع النهائي للمرة الأولى منذ 2004 بعد أن خرجت فائزة وللمرة الأولى في تاريخها من جميع مبارياتها في الدور الأول بتغلبها على السعودية (1-صفر) وأوزبكستان (2-1) وكوريا الشمالية (2-1). "كل شيء كان على ما يرام حتى الآن"، هذا ما قاله بيران عشية مواجهة البلد المضيف الذي يتواجد في بريزبن عوضا عن ملبورن بسبب خسارته في الجولة الأخيرة أمام كوريا الجنوبية (صفر-1)، مضيفا "الجو بارد جدا في بكين حاليا ونريد الاستمتاع بالمزيد من الطقس الدافئ هنا. أستراليا فريق جيد، قوي لكننا سنواصل تقدمنا".

اختتم المنتخب الصيني الذي يقوده المدرب الفرنسي ألان بيران استعداداته لخوض نهائيات كأس آسيا لكرة القدم بصورة طيبة اليوم السبت عندما قلب تأخره بهدف إلى الفوز 4-1 على نظيره العماني في مباراة ودية. وتقدم المنتخب العماني بهدف في الدقيقة 18 من زمن المباراة التي أقيمت خلف أبواب مغلقة ودون جمهور في أجواء حارة في سيدني. وأوقف الحكم المباراة مرتين للسماح للاعبين بتناول السوائل والمرطبات بسبب ارتفاع درجة الحرارة. ورد المنتخب الصيني الذي يغلب عليه الطابع الشبابي بقوة بعد ذلك كما تظهر النتيجة ليعزز مسيرته الخالية من الهزيمة إلى عشر مباريات قبل مباراته الأولى في النهائيات الآسيوية في مواجهة المنتخب السعودي في برزبين السبت المقبل. وستلعب الصين في البطولة الآسيوية ضمن المجموعة الثانية إلى جانب أوزبكستان وكوريا الشمالية في حين تنافس سلطنة عمان في المجموعة الأولى إلى جانب استراليا صاحبة الضيافة والكويت وكوريا الجنوبية. وكان من المقرر إقامة مباراة ودية ين منتخبي الإمارات والكويت إلا إنها ألغيت.

وضع مدرب منتخب الصين الأول لكرة القدم، ألان بيران، ثقته في عدد من اللاعبين الشبان عندما اختار اليوم الأربعاء، تشكيلة من 23 لاعبا لتمثيل البلاد في كأس آسيا التي ستقام في أستراليا في يناير المقبل. واللاعب الوحيد الذي يتجاوز عمره 30 عاما في التشكيلة هو القائد تشينج تشي الفائز بجائزة أفضل لاعب في آسيا في 2013. وتضمنت التشكيلة الجديدة ستة لاعبين آخرين من قوانغتشو إيفرجراند إلى جانب تشينج. وفي البطولة الآسيوية التي ستقام ما بين التاسع و31 من يناير المقبل ستلعب الصين في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات السعودية وأوزبكستان وكوريا الشمالية. وتضمنت التشكيلة كلا من ليو بين بين لاعب شاندونج لونينيج ولي أنج مدافع جيانغسو سينتي ولياو ليشينج لاعب وسط قوانغتشو وهم في الحادية والعشرين من العمر، وسبق للصين أن احتلت المركز الثاني في البطولة الآسيوية مرتين في سنغافورة في 1984 وعلى أرضها في 2004. وجاء التشكيلة الصينية الجديدة على النحو التالي: حراس المرمى: وانج دالي (شاندونج لونينج) وشينج تشينج (قوانغتشو إيفرجراند) ويان جونلينج (شنغهاي). المدافعون: تشانج لينبينج (قوانغتشو إيفرجراند) ورين هانج (جيانغسو سينتي) وتشانج تشنج دونج (بكين جوان) وجيانج تشيبينج (قوانغتشو أر آند إف) ومي فانج (قوانغتشو إيفرجراند) وجي شيانج (جيانغسو سينتي) ولي أنج (جيانغسو سينتي). لاعبو الوسط: تشينج تشي (قوانغتشو إيفرجراند) ووو شي (جيانغسو سينتي) وهاو جونمين (شاندونج لونينيج) ويو هانتشاو (قوانغتشو إيفرجراند) ووو لي (شنغهاي) ويو هاي (قويتشو رينهي) وسون كي (جيانغسو سينتي) وليو جياني (جيانغسو سينتي) وليو بين بين (شاندونغ لونينيغ) ولياو ليشينج (قوانغتشو إيفرجراند) وكاي هوكانج (شاندونج لونينج). المهاجمون: جاو لين (قوانغتشو إيفرجراند) ويانج شو (شاندونج لونينج).