رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
أقفال الحب.. قصص وحكايات رومانسية تزين جسر الفنون

إن عزمت على زيارة باريس؛ وتعددت بك الخطى بين برج إيفل وقوس النصر والشانزليزيه وحاولت اكتشاف كنوز التاريخ والفنون بروائعه الفنية والاثرية التي تسرد أهم حضارات البشر ستجدها بهدوء في متحف اللوفر ؛ المطل على ضفاف نهر السين الجميل. فما عليك إلا قطع النهر بين الدائرتين الباريسيتين، الأولى والسادسة وأنت على أحد أجمل جسور باريس يعود الى عام 1804 ألا وهو " جسر الفنون"، حارس قصص الحب ومقصد العشاق، كوجهة رومانسية بسرديات تجدها مجسدة أمامك في إبداعات فنون الحب ومذاهبه في كوكبة العشاق الذين قدموا من مشارق الأرض ومغاربها بأقفال من حديد ؛ حيث سيجذب انتباهك أكثر من مليون قفل معلق على سياجه البرونزي ؛ تشاهد حلم العاشقين في حب أبدي، قفل يغلق وترمى مفاتيحه في نهر السين:. وهذه ظاهرة تسمى أقفال الحب التي جاءت من أسطورة إغريقية قديمة واحياها ضابط صربي في الحرب العالمية الثانية فأصبحت عادة منتشرة في القارة الأوروبية خصوصاً في باريس وروما ثم انطلقت لتغزو فينيا وموسكو وكولونيا ونيويورك ولندن وسيدني ونيودلهي. والقاهرة. ساركوزي والجسرالجسر تم تشييده بين عامي 1801 و1804 وكان مكوناً من 9 أقواس. وبفضل أغلال الحب فمنذ 17 سنة، وسعت شهرته أنحاء العالم كافة، ليلحق بركب أهم الجسور في العالم، وقد حوله الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي رسمياً منذ سنة 2007، الى جسر للمحبين والعشاق حيث كان يعيش وقتها حبا كبيرا مع المغنية الايطالية كارلا بروني أثمرت بالزواج بعدما وضعا قفلهما والقيا بمفتاحه في السين ؛ فزادت معالم باريس معلما أثريا لكن من نوع خاص جداً. لونت الأسطورة عواصم العالم بالرومانسية. فكرة صربيةيعود تاريخ أقفال الحب على الأقل 100 سنة، في حكاية حرب صربية سوداوية عن الحرب العالمية الأولى، التي تتحدث عن جسر موست ليوبافي (وتعني جسر الحب) في مدينة فرنياتشكا بانيا. وقعت معلمة تدعى نادا في حب ضابط صربي اسمه ريليا. بعد أن ارتبطا ببعضهما البعض، ذهب الضابط إلى الحرب في اليونان حيث وقع في حب امرأة من كورفو. ونتيجة لذلك انفصل ريليا عن نادا. لم تتعاف نادا من تلك الضربة المؤلمة، وبعد مرور وقت ماتت من الحسرة على حبها. ولهذا أرادت شابات فرنياتشكا بانيا حماية من تحب. فشرعن في كتابة أسمائهن مع أسماء أحبائهن على الأقفال وتثبيتها على جدار الجسر الذي كانت نادا تلتقي مع حبيبها ريليا، ويلقين المفاتيح في البحر. 50 طناً من "أقفال الحب"سنويا تسحب باريس كل عام من 700 ألف الى مليون من "أقفال الحب" المُعلقة على الجسر الشهير والتي تزن في مجملها نحو نصف طن من الحديد وذلك بعد أن سقط جزء من سياجه عام 2015 تحت ثقلها ولم يتسبب بوقوع ضحايا. وقد انتقلت عدوى "أقفال الحب" إلى عواصم أخرى، مثل روما وبرلين مرورا بموسكو، واتخذت أشكالا قصوى في الكثير من المدن الأوروبية في ظاهرة تسمح بها السلطات بنسب متفاوتة. لكن قررت فرنسا ان تزيلها واستبدال السياج والألواح الخشبية بأعمال لفنانين عدة ووضع ألواح زجاجية؛ اعتبارا من الخريف المقبل. وتستبدلها بلوحات فنية وطلب الرئيس الفرنسي استدعاء الفنان الفرنسي من أصل تونسي السيد بنزرتي للرسم بالجرافيتي والخط العربي عليه في مكان الأقفال لعلهم ينتهون لكن هيهات فسعى رئيس فرنسا أن يبلغ العشاق بنفسه إلى الحفاظ على صورة المدينة كـ"عاصمة للرومانسية والحب"، لكن من دون الأقفال الشهيرة المنتشرة على جسورها، والتعبير عن حبهم بريقة أخرى لكن "مافيش فايدة" فوضعت سلطات باريس لافتات بالفرنسية والإنجليزية تتضمن شروحات ودعوات للامتناع عن وضع هذه الأقفال من بينها لافتة "ممنوع وضع الأقفال، باريس تشكركم" أو "عبروا عن حبكم بطريقة أخرى" لكن كثرت شكاوى عمال النظافة من الفرنسيين وهم ينزعون مئات الآلاف من الأقفال كل اسبوع في عمل اضافي شاق لا يؤجرون عليه.

20904

| 12 مايو 2017

منوعات alsharq
باريس تطلق حملة ضد "أقفال الحب" التي تنتشر على جسورها

تسعى بلدية باريس، إلى الحفاظ على صورة المدينة "كعاصمة للرومانسية والحب" لكن من دون الأقفال الشهيرة المنتشرة على جسورها، إذ تنوي إطلاق حملة لثني السياح عن تعليق "أقفال الحب" في العاصمة الفرنسية. فبعد "بون ديزار" (جسر الفنون)، يشهد جسر "بون نوف" وهو أقدم جسر حجري في العاصمة، تغطية تدريجية لشبكاته بهذه الأقفال. وأشار المساعد الأول لرئيسة بلدية باريس برونو جوليار، بعد اجتماع فني لتحديد الأطر التنفيذية لهذه الحملة إلى أن التدابير المزمع اتخاذها تشمل "وضع لوحات وإشارات على الأرض في الأيام المقبلة على جسور عدة خصوصا (بون نوف)". وكانت "أقفال الحب" التي يعلقها العشاق تعبيرا عن الحب في باريس ومدن أخرى، اجتاحت قبل سنوات جسر "بون ديزار" الحديدي قبل أن تتم إزالتها العام الماضي مع إقامة واجهات زجاجية بدل الشبكات، لكن هذه الإقفال عادت للظهور مذاك على جسور أخرى مع انتشار باعة متجولين ما ساهم في التحفيز على استخدامها. كذلك تعتزم البلدية نشر لافتات بالفرنسية والانجليزية تتضمن شروحات ودعوات للامتناع عن وضع هذه الأقفال من بينها لافتة "ممنوع وضع الأقفال، باريس تشكركم" أو "عبروا عن حبكم بطريقة أخرى" بحسب برونو جوليار.

456

| 03 أغسطس 2016

منوعات alsharq
فرنسا تزيل الآلاف من "أقفال الحب" فوق جسر الفنون في باريس

أزالت سلطات العاصمة الفرنسية باريس اليوم الإثنين، آلاف الأقفال التي يطلق عليه اسم "أقفال الحب" والتي يعلقها العشاق في سور جسر "بونت دي أرت" أو جسر الفنون الواقع بوسط المدينة للتعبير عن الحب الأبدي الذي يربط بينهم. وأعلن مجلس بلدية باريس الأسبوع الماضي أنه سوف يتم إزالة الأقفال التي ثبتها العشاق على أسوار الجسر وألقوا بمفاتيحها في النهر في إشارة رمزية على الحب الأبدي بينهم، ولن يتم السماح بوضع أقفال مرة أخرى. وليست هذه المرة الأولى التي يتدخل فيها مجلس بلدية المدينة لوقف هذه العادة التي امتدت إلى جسور أخرى في باريس وفي مختلف أنحاء أوروبا، حيث يمكن رؤية مئات الأقفال معلقة على جسور أخرى تعبر نهر السين. وتخشى السلطات من أن وزن الأقفال -التي تقدر بأكثر من نصف مليون قفل على جسر الفنون وحده- يمكن أن يضر بالجسر التاريخي. ولكن المحاولات السابقة لمنع وضع الأقفال وعادة باستخدام ألواح خشبية لم تدم طويلا وكان يتم تشويهها. كما أنشأ المدافعون عن الجسر التاريخي موقعا الكترونيا متوسلين للزوار بأن يجهروا بحبهم الأبدي رقميا بالتقاط صورة سيلفي سويا بدلا من وضع قفل آخر على الجسر المثقل.

9176

| 01 يونيو 2015