رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مدير أف بي آي: فيروس كورونا نشأ على الأرجح نتيجة "حادثة معملية محتملة" في الصين

قال كريستوفر راي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي /أف بي آي/، إن الوكالة خلصت إلى أن فيروس كورونا (كوفيد-19) نشأ على الأرجح نتيجة حادثة معملية محتملة في مدينة /ووهان/ الصينية. وذكرت وكالة /بلومبيرغ نيوز/ الأمريكية اليوم، أن تصريحات راي تأتي في أعقاب تقارير تفيد بأن تقييما سريا لوزارة الطاقة الأمريكية، خلص إلى أن الفيروس كان نتيجة لتسريب معمل، ولكن هذا الاستنتاج حصل على تصنيف ثقة مخفضة من قبل الوزارة. وصرح مدير الـ/أف بي آي/ أن الوكالة قامت منذ فترة طويلة بتقييم أن الوباء جاء على الأرجح نتيجة حادثة معملية محتملة في ووهان، مضيفا أن الحكومة الصينية تبذل قصارى جهدها لمحاولة إفشال وتشويش العمل هنا، العمل الذي نقوم به. ويأتي تأكيد راي في وقت حرج في مسار العلاقات الصينية-الأمريكية، حيث تضاعفت التوترات بين البلدين بسبب قضايا مثل تايوان، والتكنولوجيا والمراقبة، ودعم الصين المحتمل لحرب روسيا في أوكرانيا. ومن الجانب الصيني، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، حول تقرير وزارة الطاقة الأمريكية يوم /الأثنين/ الماضي، إن بعثة مشتركة من منظمة الصحة العالمية والصين، وجدت بالفعل أن النظرية حول وجود تسرب مختبري غير مرجحة للغاية. وأضافت أن تتبع أصول الفيروس هو أمر عملي لا ينبغي تسييسه، مشددة على أن الصين دعمت وتشارك بنشاط في تعقب أصول الفيروس دوليا. وقالت إن بعض الأطراف يجب أن تتوقف عن إعادة صياغة قصة 'التسريب المخبري'، ووقف تشويه الصين وتسييس تعقب أصول الفيروس.

678

| 01 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
قصة عميلة أمريكية تزوجت سراً من داعشي

المترجمة دانييلا غرين العاملة لصالح جهاز أف بي آي، نجحت في التسلل إلى سوريا في عام 2014 لتتزوج من ديسو دوج، مغني الراب الألماني السابق الذي انضم إلى تنظيم داعش، ضاربة عرض الحائط بكامل مسؤولياتها المهنية ومعرضة جهاز المخابرات الأمريكي لخطر حقيقي. عند عودتها إلى الولايات المتحدة، حُكم عليها بالسجن لمدة عامين. في نظر وسائل الإعلام الأمريكية هذه العقوبة "خفيفة جداً" مقارنة بخطورة ما ارتكبته المترجمة. هذا الخبر ليس حلقة من حلقات "هوملاند" المسلسل الأمريكي الشهير بل هو "كابوس حقيقي لمكتب التحقيقات الفيدرالي" كما تلاحظ قناة سي إن إن CNN، مصدر الخبر. دانييلا غرين، التي انضمت إلى وكالة الاستخبارات في عام 2011 وحصلت على تصريح أمني عالي السرية من أجل العمل إنطلاقاً من مكتبها في ديترويت، تحايلت على كل المعايير السرية التي يستوجبها عملها لتتزوج من داعشي. هذا الأخير إشتهر لدى الرأي العام عندما أشاد بأسامة بن لادن في أغنية من أغانيه، وهدد الرئيس السابق باراك أوباما وظهر في شرائط فيديو دعائية لداعش. في واحدة منها، أعلن فيها ولاءه لتنظيم داعش وهو ممسك برأس بشرية. وفي يونيو 2014، وفي الوقت الذي كانت لا تزال فيه متزوجة من جندي أمريكي، ابتاعت المترجمة تذكرة سفر إلى إسطنبول، ومن ثم قصدت سوريا لتتزوج من غيسبارت دينيس، مغني الراب الألماني السابق الملقب بـ "ديسو دوج"، والذي أصبح أبو طلحة الألماني تحت الراية السوداء.عميلة مكتب التحقيقات الفدرالي أدركت بسرعة فداحة خطئها. وبعد أسابيع قليلة من زواجها، تمكنت من مغادرة سوريا والعودة إلى الولايات المتحدة، حيث تم إيقافها على الفور ووافقت على التعاون مع السلطات، معترفة بأنها مذنبة بشأن ادعاءات كاذبة حول الإرهاب الدولي. وحكم عليها بالسجن لمدة عامين، قبل أن يفرج عنها في الصيف الماضي. وترفض دانييلا غرين منذ ذلك الوقت التوجه بتصريحات لوسائل الإعلام قائلة "إذا تكلمت، ستكون عائلتي في خطر".في حين قال جون كيربي، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية السابق "دانييلا لا يمكن أن تكون قد تمكنت من زيارة سوريا، والوصول إلى المنطقة التي يسيطر عليها داعش دون موافقة من القادة الرئيسيين للمنظمة الإرهابية، وهذا أمر محرج جداً لمكتب التحقيقات الفيدرالي دون شك، فمن أجل أن تسافر هناك كأمريكية، وكامرأة، وكموظفة في مكتب التحقيقات الفدرالي وتكون قادرة على الزواج من زعيم إرهابي معروف، كان لابد أن يكون كل شيء منسقاً، ولكنهم لم ينتبهوا لذلك... " ووفقاً لصحف ألمانية، نقلت عنها صحيفة الواشنطن بوست، فإن هذا الزواج ليس سوى عملية مدبرة من الاستخبارات الأمريكية، ولكن الصحف والجهات الأمريكية سارعت في نفي ذلك بشدة.

2058

| 02 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
"أف بي آي" يتحدى ترامب

تداولت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة، أنباء تفيد أن مكتب التحقيق الفيدرالي "أف بي آي" رفض طلبًا قدمه البيت الأبيض لوقف تداول أخبار عن تواصل شخصيات مقربة للرئيس دونالد ترامب مع عناصر روسية. وذكرت قناة سي إن إن الأمريكية، نقلا عن مسؤولين رفيعي المستوى (لم تسمهم)، أن البيت الأبيض قدم طلبا إلى (أف بي آي) أعرب فيه عن انزعاجه من الادعاءات التي تتداولها وسائل إعلام في الفترة الأخيرة حول أشخاص مقربين من ترامب، وطلب دعما من المكتب لوقف ذلك. وأضافت أن مسؤولين في البيت الأبيض طلبوا من "أف بي آي" الإدلاء بتصريحات صحفية تقول إن "هذه الأخبار ليست صحيحة"، لكن الطلب قوبل بالرفض. وقبل 10 أيام نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن أسماءً مقربةً من ترامب ناقشت بشكل مباشر مع شخصيات روسية موضوعات تُهم الحكومة، وأجرت مفاوضات حولها. وتلت هذه الأنباء موجة نقاشات وردود فعل غاضبة، من قبل الرأي العام الأمريكي، وسلطت عديد من وسائل الأعلام اهتمامها حول الموضوع، ما أدى إلى ظهور كثير من الإدعاءات والشائعات الجديدة في المجتمع الأمريكي. ونفى البيت الأبيض أكثر من مرة هذه الأنباء، ووصفها بالكاذبة، وأنه لا أساس لها من الصحة. ولم يدل البيت الأبيض ولا "أف بي آي"، أي تصريحات تنفي أو تثبت صحة هذه الأنباء. ومنذ توليه منصبه الشهر الماضي، يهاجم ترامب وسائل الإعلام بشدة، ويصفها بأنها "لا تريد أن تنقل الحقيقة ولها أجندتها الخاصة".

181

| 24 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
ارتفاع عدد الشرطيين الأمريكيين الذين قتلوا العام الماضي

أفاد مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي"، اليوم الإثنين، أن أكثر من 50 شرطيا أمريكيا قتلوا أثناء أداء خدمتهم العام الماضي أي بزيادة بنسبة 89% مقارنة مع عددهم في 2013. وقتل 51 رجل شرطة في العام 2014 من بينهم 46 قتلوا بالرصاص، مقارنة مع 27 في العام 2013. ورغم هذه الزيادة يبقى عدد القتلى من رجال الشرطة في 2014 اقل من المعدل منذ العام 1980 الذي بدأ فيه أف بي آي جمع البيانات، وقد بلغ معدل رجال الشرطة الذين يقتلون كل عام 64 شرطيا. وتأتي هذه الأرقام على خلفية تصاعد التوتر في البلاد بين الشرطة والمجتمعات المحلية في أعقاب سلسلة من عمليات قتل رجال سود عزل أثارت اضطرابات في البلاد.

353

| 11 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
أف بي آي: زيادة المقاتلين الأمريكيين بسوريا

أعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" جيمس كومي أنه "مصمم" على عدم السماح لأي اعتداءات شبيهة بـ11 سبتمبر بأن تنفذ على خلفية النزاع في سوريا، وذلك مع تزايد عدد الأجانب الذين يتوجهون للقتال هناك. وقارن كومي النزاع في سوريا بالحرب في أفغانستان في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي عندما شكل المجاهدون بعد ذلك تنظيم القاعدة وأعلنوا الحرب على الولايات المتحدة مما أدى لاحقا إلى اعتداءات 11 سبتمبر 2001. وقال كومي أمام صحفيين في مقر الـ"أف بي آي" "كلنا نتذكر الخط الذي سارت عليه الأمور في أفغانستان من الثمانينات والتسعينات إلى 11 سبتمبر. ونلاحظ النمط نفسه في سوريا لكن أسوأ بكثير". وأشار إلى الميل المتزايد لعشرات الأمريكيين وآلاف الأوروبيين الذين يسافرون إلى سوريا للمشاركة في المعارك، وأضاف كومي أن المشكلة "تزداد سوءا لأنه ومع مرور الوقت المزيد من الأشخاص يسافرون إلى هناك من هنا ومن كل أنحاء العالم" للقتال. وتوقع كومي "خروج المقاتلين في مرحلة ما من سوريا ولن نسمح بان يشكل ما يحصل اليوم في سوريا نواة لاعتداءات 11 سبتمبر مستقبلية".

257

| 03 مايو 2014