حقق الجزء الثاني لفيلم أفاتار، إيرادات تجاوز 2 مليار دولار خلال شهر من بدء عرضه في السينمات العالمية. وحسم فيلم (أفاتار: ذا واي أوف ووتر) أفاتار: طريق الماء، للمخرج جيمس كاميرون، وهو الجزء الثاني من سلسلة أفاتار، موقعه ضمن سلاسل الأفلام الناجحة لشركة والت ديزني بوصول إجمالي إيراداته، اليوم الأحد، 2.024 مليار منذ بدء عرضه أواخر ديسمبر بعد 13 عاماً من عرض الجزء الأول الذي أبهر الجمهور بعالم باندورا، بحسب رويترز. وصار الفيلم يحتل المرتبة السادسة في الترتيب بين الأفلام الأكثر تحقيقاً للإيرادات على الإطلاق. وحقق قرابة 1.4 مليار دولار من مبيعات التذاكر من الأسواق الدولية خارج الولايات المتحدة وكندا. لم تكشف ديزني عن ميزانية الفيلم، لكن مجلة هوليوود ريبورتر قالت إن تكلفة إنتاجه بلغت 350 مليون دولار على الأقل، بالإضافة إلى تكاليف التسويق. وتتقاسم الشركة مبيعات التذاكر مع دور العرض. وجرى الترويج لفيلم أفاتار بوصفه أحد الجواهر في صفقة ديزني التي بلغت 71 مليار دولار لشراء أصول شركة 21 سينشري فوكس في 2019، وهي سلسلة مملوكة من شأن ديزني الاستفادة منها بالإضافة إلى مارفيل و(ستار وورز) حرب النجوم. وتقرر موعد عرض فيلم ثالث من أفاتار، صوره كاميرون بالفعل، في ديسمبر 2024. ومن المقرر عرض جزء رابع من السلسلة في ديسمبر 2026 بينما سيُعرض الخامس في ديسمبر 2028. وأبهر فيلم أفاتار الأصلي الجمهور بالتقنيات البصرية الثورية التي سردت قصة شعب باندورا الأزرق طويل القامة. ويظل الفيلم الأول في 2009 الأعلى تحقيقاً للإيرادات على الإطلاق بمبيعات تذاكر عالمية بلغت 2.9 مليار دولار. ‭ ‬ وأخرج كاميرون ثلاثة أفلام من بين الأفلام الستة الأوائل تحقيقاً لأعلى إيرادات على الإطلاق والأفلام هي جزئا فيلم أفاتار وفيلم تيتانيك عام 1997.

شهدت السينما القطرية تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، نظراً للجهود المتصلة التي تبذلها مؤسسة الدوحة للأفلام وذلك بوضعها لخطط قصيرة وطويلة المدى من أجل تدريب وتأهيل الكوادر المحلية وتطوير البنى التحتية. وتضطلع مؤسسة الدوحة للأفلام التي أسستها الشيخة المياسة، بأدوار مهمة منها تمويل كافة الأفلام المميزة وصقل المواهب المدفونة في شتى ضروب السينما وإفساح المجال لها للظهور. كذلك تحفيز صناع السينما بالوصول إلى المنافسات الخارجية. إلا أن مراقبين يرون ألا تترك مؤسسة الدوحة للأفلام وحدها تتحمل تبعات هذا العبء الثقيل وعلى القطاعين الخاص والعام أن يشاركا في مساندة المؤسسة في دعمها للسينما. وبحسب متخصصين تحدثوا لـ (الشرق) شهدت السينما القطرية في 2022 نوعاً من المد والجذر وعزوا ذلك إلى عدة أسباب منها انشغال الجميع بالتحضير والاستعداد لبطولة كأس العالم التي نظمتها قطر مؤخراً، بينما رأى آخرون أن العام شهد حراكاً نوعياً وسط جيل صناع الأفلام الشباب. أما عن تطلعاتهم بشأن السينما القطرية في 2023 فقالوا إنهم يأملون في أن يكون هناك المزيد من الدعم والاتجاه إلى إنتاج أفلام قطرية خالصة تعبر عن ثقافة وتراث وهوية قطر. كما أجمع غالبيتهم أن العام الجديد سيشهد انطلاقة السينما القطرية ووصولها إلى منصات التتويج متى ما انضم القطاعان الخاص والعام لمؤسسة الدوحة للأفلام، بينما أكد آخرون أن هذا العام هو عام صناع السينما الشباب. المخرج أحمد البلوشي: يجب ابتداع شبكات خاصة بعرض الأفلام أكد المخرج السينمائي أحمد البلوشي أن السينما القطرية في 2022 شهدت حراكاً نوعياً في صناعة الأفلام خاصة وسط جيل صناع الأفلام الشباب الذين يجب الاهتمام بهم وتقديم الدعم المعنوي لهم قبل المادي، وفتح باب التوسع في السينما بدخول القطاعين العام والخاص في الإنتاج وعدم ترك مؤسسة الدوحة للأفلام لتحمل العبء وحدها في إنتاج الأفلام ودعم تجارب المبدعين والموهوبين، بدلاً من أن يضطروا لعرض أعمالهم عبر وسائل السوشيال ميديا. البلوشي لخص رؤيته للسينما القطرية في 2023 في شكل أمنيات أولها أن يشهد العام الجديد قيام مهرجان محلي للسينما يتم فيه عرض الأفلام القطرية فقط حتى يزداد الإنتاج السينمائي لدينا، كما سيوفر المهرجان منصة لصناع الأفلام الشباب الذين يتوقون لعرض أعمالهم عبر شاشة سينما احترافية بدلاً من عرضها عبر السوشيال ميديا، كذلك على القائمين على أمر السينما فتح الباب للقطاع العام والخاص بأن يشاركا في دفع حركة تطور وتقدم السينما من خلال ابتداع شبكات خاصة بعرض الأفلام أسوة بشاهد ونتفلكس. عندها سنرى الزيادة المطردة في أعداد صناع الأفلام والمخرجين وكتاب السيناريو والممثلين السينمائيين وكل ما هو متعلق بالسينما. المخرجة هند فخرو: سنشهد تقدماً كبيراً في قطاع السينما قالت المخرجة السينمائية هند فخرو إن السينما في 2022 شهدت نوعا من النشاط وإن كان ليس بقدر الطموح، فالسينما القطرية تمضي حثيثاً في التطور وبات وجود أفلامها في مهرجانات السينما الخارجية يشكل حضوره كمنافس قوي. وتحتاج السينما كغيرها من ضروب الفن إلى الدعم وتوفير الأدوات المساعدة في صناعة السينما، فمتى ما توفرت هذه المطلوبات توفر النجاح في السينما كماً وكيفاً وهذا بالتأكيد يصب في صالح كل فريق العمل من ناحية اكتساب الخبرة والدربة. وتوقعت أن يحدث في العام الجديد تطور كبير في صناعة السينما بقطر خاصة بعد نجاح قطر في تنظيم كأس العالم والذي جعل كل ضروب الفن أمام تحدٍّ خاصة في السينما. وقالت إن العام 2023 ستبدأ فيه استعداداتي لتصوير فيلمي الطويل (خلف الأبواب المغلقة) هذا الفيلم أتوقع أن يسلط الضوء على قطر بطريقة جديدة ويبين اهتمامها بصناع الأفلام وتقديم مستوى عالٍ من محتوى القصص في الخليج والعالم العربي. وأرى أن قطر سوف تشهد تقدما كبيرا جدا في قطاع السينما طالما أن مؤسسة الدوحة للأفلام لا تزال من أكبر الداعمين للسينما القطرية والعربية. ماجد الرميحي: السينما القطرية وصلت للعالمية خلال ثلاث سنوات أكد المخرج السينمائي ماجد الرميحي أن الحركة السينمائية القطرية وصلت خلال ثلاث سنوات تقريباً، إلى مرحلة من التطور لم تصله تاريخياً، ذلك بوصول العديد من المخرجين الشباب مثل أمل المفتاح والجوهرة آل ثاني إلى منصات عالمية لم يحدث من قبل، إضافة إنجاز فيلمي القصير ثم يحرقون البحر وتأهله للأوسكار. الرميحي قال إن الإنتاج السينمائي يحتاج إلى كثير جهد ودعم معنوي ومادي، فهذه المتطلبات متى توفرت كانت هناك سينما ناحجة، وقال إن مؤسسة الدوحة للأفلام هي الجهة الوحيدة الداعمة للحركة السينمائية متمنياً أن تنضم إليها شركات القطاع الخاص والعام في حمل العبء. وعن تطلعاته في 2023 أبان أنه يتطلع إلى ظهور فوج جديد ومتمكن من صناع الأفلام، كما يترقب زيادة في الإنتاج يكون إضافة للمشاريع المستمرة من صناع السينما العاملين بشكل مستمر. كما تمنى تدخل أكثر من مؤسسة لدعم الصناعة كما يحدث الآن في دول الجوار ومساندة القطاع العام والخاص في مواهبهم السينمائية. حسين الصايغ: نطالب بمهرجان للأفلام السينمائية القطرية قال الفنان حسين الصايغ إن السينما القطرية لم تكن بحجم الطموح في عام 2022 وبرر أن الأسباب تعود إلى انشغال الجميع وانخراطهم في التحضير لكأس العالم الذي جلب نجاحه لقطر مكاسب لا تحصى ولا تعد. الصايغ قال إن 2023 سيشهد ظهور أعمال نوعية في السينما، إذا ما كثفت الجهود في الارتقاء بالأعمال السينمائية القطرية بتقديم المزيد من الدعم المعنوي والمادي وهذا لا يتأتي إلا بتضافر الجهود من كافة المهتمين بالسينما، أيضاً اقترح على مؤسسة الدوحة للأفلام إقامة مهرجان لمسابقات الأفلام السينمائية القطرية حتى يكون هناك تطور بشكل عام بكل ما يخص صناعة الأفلام ولترى كل الأعمال السينمائية النور. خالد ربيعة: 2023 هو عام صناع السينما الشباب أكد الممثل خالد ربيعة أن النشاط السينمائي القطري في 2022لم يكن بالحجم المأمول، بسبب انشغال الجميع بمونديال كأس العالم، لكن مع ذلك كانت هناك بعض المحاولات من صناع الأفلام الشباب الذين يجتهدون في النهوض بالسينما القطرية والوصول بها إلى العالمية وحصد الجوائز. وقال إن عام 2023 يحمل في طياته بوادر نجاحات في السينما القطرية، متمنياً أن تمنح المساحات للسينما حتى تستطيع أن تحقق انتشارها داخلياً وخارجياً، مشيراً إلى أن العام الجديد هو عام صناع السينما الشباب متمنياً أن يشاركهم بالتمثيل في أفلامهم التي سينتجونها. وختم حديثه بأن السينما القطرية تحتاج إلى الكثير من الجهود حتى نستطيع الاستغناء عن الأفلام المعلبة التي تأتينا من الخارج. كما تحتاج السينما إلى توفير البنى التحتية وتدريب الكوادر الفنية الوطنية تحديداً حتى تكون لنا بصمتنا في كافة الأعمال. عبدالواحد محمد: نأمل إنتاج الأفلام الكوميدية والواقعية ألمح المخرج والممثل عبدالواحد محمد إلى أن السينما القطرية في عام 2022 لم تكن على قدر الطموح فصناعة السينما في قطر حسب قوله تحتاج إلى الكثير من الجهد والعمل المتصل، إضافة للتدريب، فأغلب الكوادر العاملة في هذا الحقل تحتاج إلى تدريب وتأهيل حتى تستطيع أن تنتج أفلاما تنافس بها في المهرجانت الدولية. فآخر فيلم شاركت به ووصل للعالمية كان مع المخرجة هند فخرو في العام 2016 ووصل إلى الترشح بـ (مهرجان كان). عبدالواحد قال إنه يأمل أن تكون 2023 بداية إنتاج الأفلام القطرية التي تعكس الواقع القطري وثقافته وتراثه وتخاطب الجميع بدلاً من السعي وراء إنتاج الأفلام ذات الطابع الفلسفي الموجهة للنخبة فقط. كما نادى بإنتاج الأفلام الكوميدية والواقعية وأن يتم الالتفات للكوادر القطرية بتدريبهم عبر إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في كل الأفلام التي تنتجها مؤسسة الدوحة للأفلام ولو بأدوار مساعدة.

تعرض صالات السينما القطرية هذا الأسبوع، مجموعة من الأفلام السينمائية المتنوعة، بالتزامن مع عرضها في مختلف دور العرض في أنحاء العالم، والتي تتنوع بين الأكشن والمغامرة. ومن ضمن الأفلام المعروضة هذا الأسبوع فيلم الأكشن /بلاك بانثر: واكاندا فورافر/ وتدور أحداثه حول أمة واكاندا تواجه تدخل القوى العالمية وهي حزينة على فقدان ملكها تشالا، الفيلم من إخراج ريان كوجلر، وبطولة ليتيتيا رايت ولوبيتا نيونغو وداناي جوريرا. كما تشهد صالات السينما هذا الأسبوع، استمرار عرض فيلم المغامرات والأكشن /بلاك آدم/ وتتناول قصة الفيلم شخصية (بلاك آدم)، وهو الرجل الذي وقف محايدا ما بين كونه بطلا أو شريرا، كما أنه يتمتع بقدرات سحرية غير عادية، الفيلم من إخراج جومي كوليت سيرا، وبطولة دواين جونسون وفيولا ديفيس وسارا شاهي. كذلك تشهد صالات السينما هذا الأسبوع استمرار عرض فيلم الأكشن /ذا سيستم/ وتتناول أحداثه عندما يتم القبض على جندي شاب، عاد حديثا من الحرب، في عملية ضبط مخدرات، يتم تجنيده من قبل السلطات للتخفي في سجن معروف بالخطورة من أجل معرفة ما يحدث بالفعل، الفيلم من إخراج دالاس جاكسون، وبطولة تيريز جيبسون وتيرينس هوارد وجيريمي بيفن.

استكشف الحكام الصغار والشباب في مهرجان أجيال السينمائي في دورته العاشرة والخاصة العديد من الجوانب الجديدة في عالم السينما، منها استخدام تقنيات جديدة والتركيز على قصص مؤثرة في مجالات تحظى باهتمام أقل وتترك انطباعات مستدامة مثل وصمة العار الاجتماعية، الصحة العقلية، التأثير السلبي للتكنولوجيا على العقل البشري. الحكام الأصغر في فئة محاق من عمر 8 إلى 12 عاماً شاهدوا فيلم الدراما العائلي الرجل الكبير (هولندا، ألمانيا، 2022) ويدور حول فتى صغير يجد نفسه مختلفاً جسدياً عن أصدقائه. الفيلم من إخراج كميل شوينار ومقتبس من القصة الحقيقية لكاتب السيناريو توب تيشلمان كونه لاعب كرة قدم من ذوي الاحتياجات الخاصة. وخلال حواره مع الحكام الصغار بعد عرض الفيلم، قال المخرج كميل شوينار بأن رسالة الفيلم هي عدم الاستسلام بسهولة، حتى عند مواجهة المشاكل الصغيرة أو الكبيرة في الحياة. الفيلم يدور حول التمكين وكيف يجب الكفاح من أجل الأحلام، وكيف يمكن للأسرة والأصدقاء المساعدة في التغلب على هذه التحديات. يجب أن يكون لدينا أحلام ونؤمن بها ونحارب من أجلها. وأشار إلى أن الفيلم استغرق ثلاث سنوات من العمل، حيث تدرب الممثل مع كاتب السيناريو لفهم أعماق الشخصية. إن هدف صناعة هذا الفيلم هو تقديم قصة عظيمة يحبها الناس والأسر ويرغبون بمشاهدتها. نحن نرى العديد من الأهالي يقومون بحماية أبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة بطريقة استباقية ويفرضون عليهم قيوداً. مع هذا الفيلم، نريد أن نقول بأن كل طفل يجب أن يحظى بطفولة حرة وحق اللعب والتعلم من الحياة، وبالتأكيد يجب أن يحصلوا على الحماية اللازمة. جلسة حوارية فيلم بعد يانغ (الولايات المتحدة - 2022) للمخرج الأميركي من أصل كوري كوغونادا، عُرض لحكام هلال من عمر 13 إلى 17 عاماً وتبعه جلسة حوارية. الفيلم مستوحى من قصة قصيرة للكاتب ألكسندر وينشتاين، وهو دراما مؤثرة تدور أحداثها في المستقبل القريب حيث تسود الروبوتات حياتنا اليومية. استمتع الحكام بالفيلم وحظيوا بفهم قوي لجوهر وتعقيدات الفكرة التي جسدها. كما عرض فيلم أختي ليف (أستراليا، الولايات المتحدة الاميركية - 2022) للمخرج آلان هيكس الفائز بجائزة جرامي، للحكام في فئة بدر من عمر 18 إلى 25 عاماً. يتتبع الفيلم الوثائقي الطويل والملهم قصّة حياة الأختين اللّتين لا يمكن تفرقتهما، تِس وليف. حمل الفيلم المشاهدين في رحلة حميمة داخل مشاعر ليف ومخاوفها بينما حياتها على حافة الهاوية، وكفاح تِس ومحاولاتها اليائسة لإنقاذ أختها. يكشف الفيلم عن وصمة العار التي تصاحب الأمراض النفسية والعقلية، ومرحلة ما بعد النجاة من محاولة انتحار. صُور الفيلم من دون فريق تصوير لكنه عبارة عن لقطات فيديو التقطتها ليف وتِس، ليشكل الفيلم رؤية مهمة عن الصحة العقلية ولماذا يجب على الناس وخصوصاً الصغار الحديث عما في داخلهم ليجدوا الدعم المناسب. وانضمت تِس إلى المخرج آلان هيكس في الجلسة الحوارية مع الحكام بعد العرض، وقالت: سجلت ليف بنفسها اللقطات عندما كانت صغيرة جداً. عندما توفيت، كانت هذه التسجيلات مؤلمة للغاية وأظهرت لي الكثير من الأمور التي لم أكن أعرفها أو رأيتها من قبل، لهذا هي ثمينة جداً وخاصة. وأوضحت تِس أن صناعة الفيلم وسرد قصتها كان طريقة للتعويض عن خسارتها. لقد تعلمت بأن مشاركة الأمور التي حرمت منها ليس أمراً مخجلاً. من الجيد أن تشارك مشاعرك، فهذا يمنحك قوة كبيرة وأنا أشجع الآخرين على القيام بذلك من خلال مشروع ليف. ولفت المخرج آلان إلى أنه من المهم مقاربة الفيلم بعناية. لست صانع أفلام مبتذل، لكنني أبحث عن القصص التي يمكن للناس التواصل معها. يمكن أن تكون ليف مكان أي شخص آخر لأننا جميعاً نعاني من أمور مشابهة، خصوصاً الجيل الصغير. جزء من المشكلة هو الصحة الذهنية التي لا نحب الحديث عنها. اليوم، أنا مرتاح جداً للحديث عن هذا الأمر وأشجع الآخرين على الحصول على المساعدة المتخصصة بذلك.

أعلنت عائلة المخرج المصري الكبير علي عبد الخالق وفاته اليوم الجمعة عن 78 عاماً بعد معاناة مع مرض السرطان. وكتب ابن شقيقه أحمد عبد الخالق على صفحته على فيسبوك، بحسب رويترز: توفي إلى رحمة الله تعالى يوم الجمعة عمي الحبيب الغالي الأستاذ علي عبد الخالق، توفاه الله وهو يصارع الوحش القاتل السرطان. وللمخرج الراحل المولود في 9 يونيو 1944 العديد من الأفلام المميزة منها أغنية على الممر عام 1972 من بطولة محمود مرسي ومحمود ياسين وصلاح السعدني وصلاح قابيل، والذي خلد فيه إحدى بطولات الجيش المصري خلال حرب الاستنزاف. وشكل مع صديقه السيناريست محمود أبو زيد ثنائياً ناجحاً، فقدما معاً أفلام العار والكيف وجري الوحوش والبيضة والحجر وعتبة الستات في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي. ومن أبرز أعماله: إعدام ميت في 1985 وبئر الخيانة 1987 والكافير 1999، وشادر السمك والوحل ودرب الرهبة والحناكيش والإمبراطورةومدافن مفروشة للإيجار وأربعة في مهمة رسمية والحقونا، فيما قدّم للدراما التلفزيونية، أصحاب المقام الرفيع وأحلامنا الحلوة والبوابة الثانية.

تعرض صالات السينما في الدوحة هذا الأسبوع أفلاما سينمائية متنوعة، بالتزامن مع عرضها في مختلف دور العرض في أنحاء العالم، حيث تتنوع بين الرعب والدراما والكوميديا، والتي يقوم ببطولتها مجموعة من نجوم السينما العالمية. ومن الأفلام المتوقع حصولها على أفضلية مشاهدة هذا الأسبوع فيلم الرعب /نوب/، الذي يتناول قصة مجموعة من الأشخاص تربطهم ظواهر غامضة تحدث لهم، الفيلم من إخراج جوردن بيلي، وقام بدور البطولة فيه كيكي بالمر ودانيل كالويا وستيفن يون. وتضم قائمة الأفلام الجديدة فيلم الدراما /وير ذا كراوداد سينغ/ الذي يحكي قصة امرأة ترعرعت في المستنقعات، حيث تصبح المشتبه به الرئيسي في جريمة قتل رجل، الفيلم من بطولة ديزي إدجار جونز وهاريس ديكنسون وتايلور جون سميث، وإخراج أوليفيا نيومان. أما بالنسبة للأفلام العربية، سيعرض الفيلم الكوميدي /خطة مازنجر/ الذي تتمحور أحداثه حول الشاب (ماهر) الذي يهوى تصوير الأفلام، ويقرر مع مجموعة من أصدقائه خطف طفل وطلب فدية، ويتخفى (ماهر) في زي مازنجر أثناء تنفيذه عملية الخطف، الفيلم من إخراج رامي رزق الله، وبطولة ياسمين رئيس وحمدي الميرغني ومحمود حافظ.

تعرض صالات سينما الدوحة هذا الأسبوع أفلاما سينمائية متنوعة، بالتزامن مع عرضها في مختلف دور العرض في أنحاء العالم، حيث تتنوع بين الأكشن والكوميديا، والتي يقوم ببطولتها مجموعة من نجوم السينما العالمية. ومن ضمن الأفلام المعروضة هذا الأسبوع، فيلم الأكشن /بوليت تراين/، وتدور إحداثه حول 5 من القتلة المأجورين في رحلة على متن قطار فائق السرعة لتنفيذ مهمة دون معرفة أحدهم بالآخر، وسرعان ما يكتشف أن هناك عاملا مشتركا يجمعهم جميعا بالمهمة المطلوب إنجازها، الفيلم من إخراج ديفيد ليتش، وبطولة براد بيت وجوي كينج وميراج جربيك. أما بالنسبة لأفلام الكوميديا، سيتم عرض فيلم /إيستر سانداي/، وتتمحور أحداثه حول اجتماع عائلي للاحتفال بيوم الفصح يوم الأحد، ويستند العمل إلى تجارب جو كوي الحياتية والعروض الكوميدية التي يشتهر بها، الفيلم من بطولة جو كوي وليديا جاستون وكارلي بوب، ومن إخراج جاي شاندراسيكار. فيما يتواصل عرض فيلم الرسوم المتحركة /دي سي ليغ أوف سوبر بيتس/، المصنف ضمن أفلام المغامرات والأكشن، وتدور أحداث الفيلم حول سوبرمان بينما ينشغل في عطلته الخاصة بعيدا عن محاربة الجريمة، حيث يصبح على كلبه الأليف التدخل لإنقاذ الأمور وتكوين تحالف بمساعدة قطة تمتلك القدرة على الطيران ولديها قدرات خارقة، الفيلم من إخراج جاريد ستيرن وسام ليفين، وبطولة دواين جونسون وكيفن هارت وفانيسا باير.

تعرض صالات السينما القطرية هذا الأسبوع مجموعة من الأفلام العالمية، بالتزامن مع عرضها في مختلف دور العرض في أنحاء العالم، تتنوع بين الدراما والكوميديا والآكشن والتشويق والرسوم المتحركة للأطفال والعائلة. ومن ضمن الأفلام المعروضة هذا الأسبوع، فيلم المغامرات والرسوم المتحركة للأطفال والعائلة /باوز أوف فيوري: ذا ليجند أوف هانك/ وتدور أحداثه حول كلب صيد صغير يجد نفسه في بلدة مليئة بالقطط، تحتاج إلى بطل للدفاع عنها في مواجهة مؤامرة من شرير قاسٍ يسعى لمحو البلدة من الخريطة. وكان عليه تقمص دور ساموراي مخيف، في إطار مفارقة أن الجميع يكرهون الكلاب. والفيلم من إخراج روب مينكوف ومارك كويتسير، وبطولة مايكل سيرا، وريكي جيرفيس، وجورج تاكي، وغابرييل إغليسياس، وميشيل يوه، وصامويل إل جاكسون. كما تعرض صلات السينما هذا الأسبوع فيلم الدراما والتشويق /غارجي/ (تاميل) ويروي رحلة معلمة مدرسة شابة لإثبات براءة والدها بمساعدة أحد المدافعين عن الأحداث الذي لم يدخل قاعة محكمة قط. والفيلم للمخرج: جوثام راماشاندران، وبطولة: ساي بالافي، وكالي فينكات، وجايابراكاش، وايشواريا ليكشمي. وسيتم أيضا عرض الفيلم الهندي /هيت: ذا فيرست كيس/ المصنف ضمن أفلام الآكشن والتشويق، عن معاناة الشرطي فيكرام النفسية مع ماضيه الشخصي المؤلم، ومواجهته للمخاطر في سعيه لحل لغز اختفاء فتاة تدعى بريثي في ظروف غامضة في حيدر أباد. الفيلم من إخراج سيلش كولانو، وبطولة: راجكومار راو، وسانيا مالهوترا، وشانو كومار، وروهان سينغ.

تعرض صالات السينما القطرية هذا الأسبوع مجموعة من الأفلام العالمية المتنوعة، بالتزامن مع عرضها في مختلف دور العرض في أنحاء العالم، حيث تتنوع بين الخيال العلمي والمغامرات والرعب والدراما والجريمة والموسيقى ، إلى جانب أفلام الاكشن والتشويق والرسوم المتحركة للأطفال والعائلة، والتي يقوم ببطولتها مجموعة من نجوم السينما العالمية. ومن ضمن الأفلام المعروضة هذا الأسبوع، فيلم الخيال العلمي والمغامرات /بروجيكت جمناي/ وتتمحور أحداث الفيلم المقتبس عن روايات الخيال العلمي الروسي لعام 2022، حول مشروع استصلاح كوكب بعيد، الفيلم من إخراج سيريك بيزيو، وبطولة إيجور كوريشكوف وأليونا كونستانتينوفا وساموكوف كوستيا. وسيعرض كذلك فيلم الرعب والدراما /شات إن/ وتدور أحداثه حول امرأة محبوسة داخل مخزن مؤن في منزلها من قبل مجرم سابق عنيف، ويصبح عليها استخدام براعتها وذكائها لحماية طفليها والهروب إلى بر الأمان وسط أحداث مرعبة تجدها أمامها، الفيلم من بطولة ريني كوالي وجيك هوارتز ولوسيانا فانديتي ، وللمخرج دي.جيه. كاروسو. وستشهد شاشات السينما أيضا فيلم الاكشن والتشويق/برسوت/ وتتناول قصة الفيلم المحقق (بريسلين) الذي يلتقي مع (كالواي)، وهو قرصان إلكتروني لا يرحم يحاول إنقاذ زوجته المخطوفة من عصابة مخدرات، وعندما يهرب (كالواي) من حجز الشرطة، ينضم (بريسلين) إلى قواته مع شرطي لاستعادة سجينه، الفيلم من إخراج براين سكيبا، وبطولة إيميل هيرش وإليزابيث فيث لودلو وجون كوزاك. وحول أفلام الكوميديا والدراما سيتم عرض فيلم/ اوفيشال كومبيتيشن/ وتروي قصته في إطار درامي كوميدي، حيث يعين رجل أعمال ثري صانع أفلام ومنتج، وذلك على أمل إنتاج فيلم سينمائي ناجح، ولكن تمر المهمة بالعديد من التحديات والمواقف العصيبة، الفيلم من بطولة أنطونيو بانديراس وبينيلوبي كروز وإيرين إسكولار، ومن إخراج ماريانو كون وجاستون دوبرات . وتضم قائمة الأفلام الجديدة فيلم الجريمة والتشويق /نيكد سنغلرتي/ وتدور أحداثه المشوقة حول مدافع عام واعد في مدينة نيويورك يخسر قضيته الأولى في مسيرته المهنية، وسرعان ما تبدأ حياته في الانهيار والسقوط إلى الهاوية، والفيلم من إخراج تشيس بالمر، ومن بطولة جون بويجا وأوليفيا كوك وبيل سكارسجارد. وسيتم كذلك عرض فيلم الرعب /اوف سيزون/، ويحكي الفيلم قصة امرأة تسافر إلى بلدة على جزيرة معزولة، وذلك بعد تلقيها رسالة غامضة من أحد الأشخاص، ولكن سرعان ما تصبح محاصرة في مواجهة العديد من المخاطر والكوابيس المرعبة، الفيلم من بطولة جوسيلان دوناهو وجو سوانبيرج وريتشارد بريك ، ومن إخراج ميكي كيتينج . أما بالنسبة لـ أفلام الدراما الموسيقية، سيعرض الفيلم التركي /بيرغن/ وتتمحور أحداثه حول السيرة الذاتية للمغنية التركية التي لقبت بـامرأة الأحزان(بيرغن) وحطمت الرقم القياسي في المبيعات بألبومها، وكانت واحدة من رموز العنف ضد المرأة في تركيا، حيث يجسد الفيلم الظروف الصعبة التي عاشتها في حياتها، ونهايتها من خلال قتلها على يد زوجها (هاليس سارباس) عن عمر يناهز الـ30 عاما في مدينة اضنة بعد طلاقهما، الفيلم من إخراج انر ألبر و محمد بيناي ، وبطولة فرح زينب عبد الله وإردال بشيكجي أوغلو وتيلبي ساران. ويعرض أيضا فيلم الرسوم المتحركة والعائلة /ذا إلفكينز/، المصنف ضمن أفلام الأنيميشن والفنتازيا وتروي قصة الفيلم حياة الأقزام الذين عاشوا مختبئين لأكثر من 200 عام، حتى قررت أحداهن وهي (إلفي) الصغيرة الانفصال عن عشيرتها وزيارة العالم البشري، الفيلم من بطولة الممثلين مايكا مونرو وسوني هوريل وستيوارت راميرز، ومن إخراج يوت فون مونشو بول.

تعرض صالات السينما القطرية هذا الأسبوع، مجموعة من الأفلام السينمائية المتنوعة، بالتزامن مع عرضها في مختلف دور العرض في أنحاء العالم، حيث تتنوع بين الأكشن، إلى جانب أفلام المغامرات والكوميديا. ومن ضمن الأفلام المعروضة هذا الأسبوع فيلم الأكشن /جوراسيك وورلد دومينيون/ وتدور إحداثه بعد فشل السيطرة على عالم الديناصورات، وجشع العلماء في استغلال الأمور لأغراض الاستنساخ والكسب المادي، تنجح الديناصورات في التحرر ليصبح العالم بأكمله في خطر كبير، الفيلم من إخراج كولين تريفورو ، وبطولة كريس برات و برايس دالاس هوارد و سام نيل و جيف جولدبلوم. وسيعرض أيضاً فيلم المغامرات والكوميديا /جيم بوتون ذا وايلد 13/ وتتمحور أحداث الفيلم حول مورولاند، حيث يتعرض لتهديد جديد، ويتعين على جيم ولوك الانطلاق معا في رحلة مليئة بالمخاطر، بينما يحلم جيم خلال رحلته باكتشاف الحقيقة وراء كل الغموض من حوله وسط مفارقات مليئة بالمغامرة والمواقف الكوميدية، الفيلم من بطولة هينينج باوم وسولمون جوردون وكاو شينمين، ومن إخراج دنيس جانسيل.

تهدف مشاريع الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة من العالم العربي التي تشارك في ملتقى قمرة السينمائي 2022 إلى بناء الجسور والتواصل مع الجمهور العالمي من خلال طرحها لمواضيع جريئة تعالج آلام الصراعات الأهلية والسياسية، وتطرح قصصا شخصية واقعية. وخلال لقاء إعلامي عبر الإنترنت لصناع الأفلام خلال الملتقى، شارك هؤلاء السينمائيون تجاربهم المهنية، مشيدين بالدعم الكبير الذي تلقوه من مؤسسة الدوحة للأفلام لمساعدتهم على صقل أعمالهم وقدراتهم السينمائية لتقديم قصصهم إلى العالم بإقناع وثقة. وفي هذا الصدد، ساق صانع الأفلام كريم بن صلاح، مخرج فيلم /الضوء الأسود/ (الجزائر، فرنسا، قطر) والذي يعيش حاليا في فرنسا، حيثيات وتفاصيل هذا الفيلم الذي يحمل قصص وطنه الأم، مشيرا إلى أنه يستخدم السينما كوسيلة للتعبير عن القضايا الشخصية والسياسية. وأضاف في الأفلام أحاول أن أخلق هويتي الخاصة وأعرض مشاعري الداخلية وأخرجها إلى العالم، وأن أفتح فضاءات من الثقافات المختلطة التي أراها، وأبني جسور تفاهم مع الناس في مختلف أرجاء العالم، لافتا إلى فيلمه الذي يروي قصة سفيان، الطالب الجزائري الذي يعيش في فرنسا ويقع ضحية قرار إداري وتصبح إقامته غير شرعية، وفي محاولة لتصحيح وضعه، يجد عملا في دار جنائز إسلامية فيعيش تجربة غيرت حياته. ويقول كريم عن ذلك: إن الرحلة الشخصية في الفيلم تحددها عناصر الروحانية وعلاقتها مع الموت، ومن خلال ذلك كله أحاول أن أعرض عالمية المعاناة البشرية. بدورها، بسطت السيدة كريمة سعيدي، مخرجة فيلم /أولئك الذين يراقبون/ (بلجيكا، فرنسا، قطر) الذي استلهمته من جدتها وهي من الجيل الأول من المهاجرين المغاربة إلى بلجيكا، قائلة إنها قصة أجدادنا الذين عاشوا في هذا البلد وكيف تغيرت المفاهيم وتطورت على مدار الأجيال الثلاثة السابقة.. ومن خلال تقديم قصتي في مدفن متعدد الأديان، أقدم جانبا آخر للهجرة، عن الذين ماتوا بعيدا عن وطنهم الأم، وعن أحبائهم الذين أقاموا علاقات جديدة معهم. وفي جوابها على سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ عن مغزى ورسالة الفيلم، قالت كريمة سعيدي: لدينا في بروكسيل مكان فريد واستثنائي يتيح إمكانية أن ندفن فيه أمواتنا إلى جانب موتى من ديانات أخرى، مشيرة إلى أن المهاجر الذي كان مجرد شخص عابر، أصبح الآن مواطنا ومقيما دائما، وبذلك وقع تغير في نمط التفكير، وأصبحت له قصة داخل هذه الأرض، لافتة في الآن ذاته، إلى أن وجهة نظرها وتركيزها وهدفها تمحور حول هذه العلاقة بين الموتى والأحياء للإخبار بقصة جديدة عن الهجرة. أما المخرج علي الفتلاوي، صاحب فيلم /البصير سائق العربة الأعمى/ (سويسرا، العراق، قطر)، فإن فيلمه ذو صبغة سياسية تدور حول رجل أعمى يجوب في طرق جنوب العراق ويلتقي بامرأة غامضة، موضحا أن فيلمه مستوحى من تجربة حياته الشخصية، لاسيما أن اثنتين من عماته كانتا كفيفتان، وعاش الحروب في العراق في طفولته في ثمانينيات القرن الماضي، وعندما ترك العراق وانتقل إلى زيورخ، دفعته الحرب الأهلية في عام 2007 إلى الغضب الشديد، وأراد حينها أن يكون جميع العراقيين مثل عمتيه حتى لا يطلقوا النار على بعضهم البعض، وشكل هذا المعطى نقطة البداية لعمله السينمائي. كما قدمت المخرجة فاطمة الرياحي نبذة عن فيلمها الوثائقي الطويل من إنتاج (تونس، قطر)، مشيرة إلى أنه يدور حول قصة شخصية، حيث يتتبع الفيلم بحث المخرجة عن قصة والدها الذي بدأ بعد 15 عاما من وفاته، متحدثة عن مشروع فيلمها قائلة: الأمر صعب للغاية، ليس من السهل أن تضع حياتك الشخصية في سبيل الحقيقة.. لكني اعتقدت بأنه من المهم أن أسرد قصتي، بحيث تعكس الجوانب النفسية للتجارب السياسية في تونس. إلى ذلك، يروي المخرج أنس خلف، المقيم في قطر، وصاحب مشروع المصور(سوريا، قطر، ألمانيا)، قصة مصور فوتوغرافي عمل في منصب فريد داخل الحكومة السورية خلال الثورة في عام 2011، ويقرر أن ينشق ويهرب معه الدليل الذي برأيه يمكن أن يدين نظام بشار الأسد. وقال أنس إنه بنى قصته مرتكزا على تجارب شخصية خصوصا بعد مشاهدته للمفاهيم الخاطئة والمغلوطة حول الذي يجري على الأرض، قائلا بسبب اللوبيات والدعايات الكاذبة، الكثير من الناس من العالم العربي يواصلون الدفاع عن النظام.. رسالتي هنا مشابهة للفيلم الذي صنعته من قبل /المترجم/، وهي إبلاغ الجمهور حول العالم عن الذي يجري حقيقة في سوريا. وتجسد المخرجة أسماء جمال موضوعا ملهما في مشروع فيلمها /حلمي أطير/ (مصر، قطر)، الذي يدور حول مجموعة من الشباب من الأحياء الشعبية المزدحمة في القاهرة، ويهربون من واقعهم اليومي الصعب على الدراجات النارية حيث يجوبون الشوارع في الليل، وقالت لقد نشأت في العشوائيات في القاهرة، وكنت مهتمة بحياة الشباب الذين لديهم شغف بالدراجات النارية.. القاهرة مكونة من مجمعات سكنية وطرقات سريعة، وخلف ذلك، تدخل إلى عالم العشوائيات والأحياء الشعبية.. ويظهر فيلمي كيف يبتكر هؤلاء الشباب في العشوائيات حياة موازية لواقعهم ويحققون أحلامهم وشغفهم.. وأحاول أن أربط بين العالمين لهؤلاء الناس الذين يطيرون بأحلامهم بأشياء بسيطة، منها هذا النوع من وسائل النقل على سبيل المثال. وشدد صناع الأفلام على أهمية مبادرات مؤسسة الدوحة للأفلام وخصوصا /قمرة/ في القيام بدور رئيسي في بناء جسر بين الثقافات من خلال السينما، وتوفير مساحة أفضل لأفلامهم لمشاهدتها من الجمهور في العالم العربي.

تستضيف مؤسسة الدوحة للأفلام النسخة المقبلة من ملتقى /قمرة السينمائي/ 2022 بطريقة افتراضية، في الفترة من 18 إلى 23 مارس القادم . ويعد الملتقى السنوي حاضنة للمواهب السينمائية العربية والعالمية بهدف دعم الأصوات السينمائية الجديدة والمستقلة ، وسيضم قمرة 2022 في نسخته الافتراضية القادمة مجموعة متنوعة من الأنشطة المصممة لدعم المواهب الناشئة خلال مسيرتهم العملية ابتداءً من الفكرة وكتابة النص وصولاً إلى عرض الفيلم على الشاشة. وفي هذا السياق، قالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام على الرغم من كل التحديات التي يشهدها العالم حالياً، نستضيف ملتقى قمرة السينمائي 2022 بطريقة افتراضية لإيماننا القوي بأهمية مواصلة مسيرة الدعم للأصوات الجديدة خصوصاً في هذه الأوقات التي يكون فيها العمل الإبداعي أكثر أهمية، ومن خلال قمرة، تركز مهمتنا على مساندة المشهد السينمائي العالمي وتمكين الأصوات الناشئة والواعدة بهدف تقديم أفلام ملهمة ومساعدتهم على ممارسة تعبيرهم الإبداعي لتحويل القصص إلى أفلام مشهورة. وأضافت الرميحي بهدف المحافظة على الزخم الحالي لتحقيق النجاح للمشاريع المميزة، ستواصل المؤسسة برامجها عبر الإنترنت لدعم صناع الأفلام طيلة هذه الفترة الصعبة .. مشيرة أنه على مدار السنوات السبع الماضية، كان ملتقى /قمرة السينمائي/ عاملاً ضرورياً وأساسياً لنجاح صناع الأفلام من المنطقة العربية والعالم، ودعم الأصوات المهمة في السرد القصصي العالمي، ونأمل بأن يواصل ملتقى قمرة الافتراضي عبر الإنترنت تقاليده التي يعتز بها في مساندة المواهب الواعدة ومساعدتهم على مشاركة قصصهم مع مجتمع قمرة العالمي الذي يشهد نمواً متواصلاً. يعتمد ملتقى /قمرة السينمائي/ في نسخته الافتراضية برنامجاً إلكترونياً متقدماً لمشاريع مختارة تتضمن جلسات توجيهية، مائدات مستديرة، اجتماعات وجلسات تعارف، كما سيضم جلسات مكرسة لاستكشاف وتطوير مشاريع جديدة من المنطقة، في خطوة تؤكد مواصلة التزام المؤسسة بدعم المواهب الناشئة لتقديم أنماط مختلفة من الإبداع واستكشاف الفرص الجديدة.

أعلنت رابطة هوليود للصحافة الأجنبية (HFPA) المانحة لجائزة غولدن غلوب أسماء الفائزين لعام 2022 من دون حفل وتغطية إعلامية ومشاهير يسيرون على السجادة الحمراء، بل اكتفت بإعلان أسماء الفائزين عبر حسابها على موقع تويتر، وذلك بسبب الإجراءات المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا. وفاز فيلم قوة الكلب (The Power of the Dog) من بطولة البريطاني بنديكت كومبرباتش بجائزة أفضل فيلم دراما، فيما فاز فيلم قصة الحي الغربي (West Side Story) بجائزة أفضل فيلم موسيقي أو كوميدي، وفازت بطلة الفيلم راشيل زيجلر بجائزة أفضل ممثلة سينمائية في فيلم موسيقي أو كوميدي. كما توج فيلم (إنكانتو) بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، وفاز فيلم قم بقيادة سيارتي بجائزة أفضل فيلم أجنبي، وتوج مسلسل الخلافة بجائزتي أفضل مسلسل دراما تليفزيونية، وأفضل ممثل دراما تليفزيونية وفاز بها جيرمي سترونج ، في حين ذهبت جائزة أفضل مسلسل كوميدي إلى مسلسل (هاكس). وتصدرت نتفليكس شركات الإنتاج الفائزة بعدما فازت بأربع جوائز في فئة الأفلام.

تتصدر أفلام التشويق صالات عرض سينما الدوحة هذا الأسبوع، بالتزامن مع عرضها في مختلف دور العرض في أنحاء العالم، إلى جانب أفلام الرعب والاكشن والكوميديا والخيال العلمي ، إلى جانب الرسوم المتحركة للأطفال والعائلة، والتي تقوم ببطولتها مجموعة مميزة من نجوم السينما العالمية. ومن الأفلام المتوقع حصولها على أفضلية المشاهدة هذا الأسبوع، فيلم الرعب والتشويق /هالوين كيلز/ وتتمحور أحداثه حول امرأة تدعى /لوري/ تنجو من الموت على يد القاتل /مايكل مايرز/، وتقرر بعد ذلك الانضمام لمجموعة من الناجين في محاولة لتشكيل فريق لمطاردة القاتل والتخلص منه على أمل إيقاف سلسلة الدم التي لا تنتهي، الفيلم من إخراج ديفيد جوردون جرين، وبطولة جيمي لي كرتيس وأنطوني مايكل هال وجودي جرير وندي. وسيتم عرض أيضا فيلم التشويق والدراما /فلاغ دي/ وتستند قصة الفيلم إلى أحداث ووقائع حقيقية حول حياة رجل يدعى ( جون فوجيل)، يعيش حياة مزدوجة بين الاحتيال والتزوير وسرقة البنوك، وبين رعاية ابنته وتوفير كل سبل الراحة لها، الفيلم من بطولة ديلان بين وجوش برولين وكاثرين وينيك، وإخراج شون بن. كما تشهد شاشات السينما كذلك فيلم التشويق والغموض /اند جريج بيسيس/ وتدور أحداثه حول عائلة أمريكية ثرية تسافر إلى البرية الإفريقية الشاسعة في كينيا على أمل قضاء إجازة الأحلام مليئة بالأحداث المشوقة، ولكن سرعان ما تهاجمهم الطبيعة وتترك الأسرة محاصرة على بعد أميال من المساعدة، الفيلم من إخراج إم جي باسيت، وبطولة ريبيكا رومجن وفيليب ونشيستر وإيزابيل باسيت. وحول أفلام الأكشن والتشويق سيعرض الفيلم /ياكوزا برنسيس/ وتتناول قصة الفيلم الوريثة لعصابة (ياكوزا) التي تجمع ما تبقى من الأعضاء الغير منشقين، وتقيم تحالفا مع شخص غريب فاقد للذاكرة على أمل التصدي للنصف الأخر المنشق من العصابة وإعادة الأمور إلى نصابها السليم، قام بدور البطولة في الفيلم جوناثان ريز مايرز، وتسويوشي إيهارا، وكيني لو ،وياجارو أوزاكي، وأخرجه فنسنت أمورم. وتضم قائمة الأفلام الجديدة فيلم الخيال العلمي /كوسمك سن/ وتدور أحداثه حول سبعة جنود مرتزقة يقومون بضربة استباقية ضد حضارة غريبة مكتشفة حديثا على أمل إنهاء حرب بين النجوم قبل أن تبدأ بالفضاء الخارجي، والفيلم من إخراج إدوارد دريك، وبطولة بروس ويلس وفرانك جريلو وأديلايد كين. أما بالنسبة لأفلام الرسوم المتحركة للأطفال والعائلة، سيعرض فيلم المغامرات والكوميديا/ رونز غان رونغ/ وتروي قصة الفيلم حول شخصية (بارني)، وهو طالب متوسط وخجول، والذي يحصل على صديقه الروبوت الجديد (رون)، وحينما يكتشف بارني معاناة رون من العديد من الأعطال، ينطلق الثنائي في رحلة اكتشاف المعنى الحقيقي للصداقة، وسط أحداث مليئة بالمغامرات والمواقف الكوميدية، الفيلم بطولة زاك جاليفينكس وجاك ديلان جرازر وأوليفيا كولمن، ومن إخراج سارة سميث وجان فيليب فاين.

شارك مجلس قطر للمباني الخضراء مع المجلس العالمي للمباني الخضراء وهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، في إنتاج فيلم ضمن سلسلة أفلام بعنوان بناء مستقبل أفضل، حيث يستكشف الفيلم التأثير العميق للمباني على مستوى حياة السكان وأساليب معيشتهم، والدور الذي تقوم به المباني الخضراء في مواجهة أزمة التغير المناخي . وتسلط السلسلة أيضا الضوء على النماذج والتطبيقات المبتكرة لأفضل ممارسات قطاع البناء من أجل زيادة الوعي ودفع عجلة التغيير في أساليب وطرق تصميم المباني وبنائها وتشغيلها. ويركز الفيلم، الذي تم إصداره في 18 نوفمبر الجاري، على مبادرات الضيافة والفنادق الخضراء في قطر في إطار الاستعدادات لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، ويتناول الفيلم دور مجلس قطر للمباني الخضراء في التطور السريع الذي يشهده قطاع الضيافة والفنادق ضمن الاستعدادات لإقامة البطولة العالمية. ويبرز الفيلم الممارسات المستدامة للفنادق الحاصلة على اعتماد المفتاح الأخضر في قطر، والمجتمعات والمنشآت الخضراء في قطر، لا سيما إستاد المدينة التعليمية والاستادات الأخرى التي ستستضيف مونديال 2022، والإنجازات التي حققتها مبادرات مجلس قطر للمباني الخضراء لدعم وتسريع تحقيق أهداف الاستدامة في البلاد. كما يسلط الفيلم الضوء على الممارسات الخضراء في ثلاثة فنادق متميزة هي فندق ومنتجع شيراتون الدوحة، وفندق دبليو الدوحة، وفندق ماندارين اورينتال الدوحة، التي تطبق سياسات واستراتيجيات المفتاح الأخضر وأفضل الممارسات الخضراء التي يتم مراعاتها في العمليات. وصرح السيد مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء بأن المجلس العالمي للمباني الخضراء شريك مهم وداعم لمجلس قطر للمباني الخضراء في تعزيز التوجه نحو تبني المباني الخضراء في البلاد، ونحن نعتز بالتعاون معه وهيئة الإذاعة البريطانية في هذا المشروع المبدع. جدير بالذكر أن مجلس قطر للمباني الخضراء يقدم نموذجا عمليا لتطبيق أفضل ممارسات الاستدامة القابلة للتوسيع والتطبيق، سواء على المستوى المحلي أو العالمي. ويوفر المجلس نموذجا لبقية المؤسسات والمنظمات يوضح سبل تحقيق الفنادق للريادة في معايير الفخامة والرفاهية والاستدامة، ومواكبة رحلة قطر في السعي نحو الاستدامة.

تتصدر أفلام الدراما صالات عرض السينما القطرية هذا الأسبوع بالتزامن مع عرضها في مختلف دور العرض في أنحاء العالم، إلى جانب أفلام الرعب والكوميديا والحركة، والتي تقوم ببطولتها مجموعة مميزة من نجوم السينما العالمية. ومن ضمن الأفلام المعروضة فيلم الدراما /ذا نيست/ الذي تدور قصته حول رجل أعمال بريطاني يصطحب زوجته الأمريكية وأبنائهما إلى المملكة المتحدة من أجل السعي وراء فرصة جديدة في مجال الأعمال، لكن نمط الحياة الخاص في إحدى المزارع البريطانية يهدد العائلة بأسرها، الفيلم من إخراج شون داركين، وبطولة جود لو، كاري كون، آن ريد، تشارلي شوتويل، أديل أخطر وتيتيوانا جونس. وتضم قائمة الأفلام الجديدة فيلم الرعب /أنتي بلم/ من بطولة جانيل موناي، كيرسي كليمونز، روبرت آرامايو، جابوري سيدبي، إريك لانج وجاك هوستن، وأخرجه كل من جيرارد بوش وكريستوفر رينز، ويروي الفيلم الذي بلغت تكلفة إنتاجه 15 مليون دولار أمريكي، قصة الكاتبة الناجحة فيرونيكا هينلي التي تجد نفسها حبيسة حقيقة مروعة، ويجب عليها أن تكشف غموض اللغز قبل فوات الأوان. كما تشهد دور العرض السينمائية فيلم الحركة /بيكي/ الذي تبدأ قصته عندما تتحول عطلة فتاة مراهقة مع عائلتها بمنزل بالقرب من بحيرة إلى كابوس، حينما يهجم عليهم مجموعة من المجرمين فيعرضوا حياتها وحياة الجميع للخطر، الفيلم من بطولة لولو ويلسون، جويل مكهيل، كيفن جيمس، أماندا بروجل، روبرت مالييت ورايان ماكدونيل، وإخراج كل من جوناثان ميلو وكاري مورينيون. وحول الأفلام العربية سيعرض فيلم الكوميديا المصري /الخطة العايمة/ الذي يتناول قصة أحد الأشخاص الذي يتطلع إلى سرقة أحد البنوك لوجود أوراق هامة في الخزانة، فيتفق مع (جلال وياسمين) لتولي المهمة، واللذان يختاران اللصان الساذجان (حمزون وعلى الله) لتنفيذ تلك المهمة، ويبدآن في تدريبهما، الفيلم من إخراج معتز التوني، و بطولة علي ربيع، محمد عبدالرحمن، غادة عادل، عمرو عبدالجليل، صلاح عبدالله وبيومي فؤاد. وسيتم كذلك عرض فيلم الدراما /ذا واريور كوين أوف جانسي/ الذي يروي قصة لاكشيميباي الملكة المحاربة للملكة جانسي التي قادت قواتها وجيشها في شجاعة منقطعة النظير أمام شركة الهند الشرقية البريطانية في العام 1857، الفيلم من بطولة جودي ماي، ديريك جاكوبي، روبرت إيفيريت، ناثانيال باركر وبين لامب، وأخرجته سواتي بايز.

تعرض صالات السينما في الدوحة هذا الأسبوع مجموعة من الأفلام الجديدة والمشوقة بالتزامن مع عرضها في مختلف دور العرض العالمية، والتي تنوعت بين الحرب والخيال العلمي والتشويق إلى جانب أفلام التاريخ وأفلام العائلة، والتي تقوم ببطولتها مجموعة من نجوم السينما العالمية. ومن ضمن الأفلام المعروضة فيلم الحرب /ذا اوت بوست/، الذي تدور قصته عن حرب بين مجموعة صغيرة من الجيش الأمريكي ، ضد مئات من جماعة في أفغانستان ، والفيلم الذي بلغت تكلفة إنتاجه 18 مليون دولار أمريكي، من إخراج رود لوري، وبطولة أورلاندو بلوم وسكوت إيستوود وسيلينا سندين وتايلورجون سميث وكاليب لاندري جونس. وحول أفلام الخيال العلمي، سيعرض فيلم /فيفاريوم/، الذي أخرجه لوركان فينيجان، ولعب دور البطولة جيسي إيزنبرج و إيموجين بوتس وإينا هاردويك وجوناثان آريس ودانيال ريان، وتبدأ قصة الفيلم عندما يحاول زوجين البحث عن المنزل المثالي للعيش به، فيكتشفان أنهما دخلا متاهة كبيرة غامضة، حيث تتشابه جميع المنازل، وتبدأ رحلة البحث عن المخرج من هذه المتاهة. كما تشهد دور العرض السينمائية، الفيلم العائلي /ذا وور وذ غراندبا/، الذي يتناول قصة (بيتر) وجده حيث يقعان في خلاف معا عندما ينتقل الجد إلى منزل العائلة، ويضطر (بيتر) للتنازل عن أثمن شيء بالنسبة له، وهي غرفة نومه، ثم يصبح شغله الشاغل منذ ذلك الحين هو فعل أي شيء يساعده على استرداد غرفته من جديد، وبهذا يتفق (بيتر) مع أصدقائه على وضع الجد في سلسلة من المقالب، الفيلم الذي بلغت تكلفة إنتاجه 27.5 مليون دولار أمريكي، من إخراج تيم هيل، وبطولة روبرت دي نيرو وأوما ثورمان وجين سيمور وكريستوفر واكن وروب ريجل ولورا مارانو. وتضم قائمة الأفلام الجديدة الفيلم التاريخي /ذا سكيند/، الذي يسرد قصة (أوليفيا) وهي تستعد للعودة لمنزلها مع سائق العائلة الجديد الذي لم تراه من قبل، حيث يشك زميل لها في هوية السائق، وسرعان ما يكتشف الثنائي أن السائق قاتل مأجور مكلف بخطفها، الفيلم من إخراج براين سكيبا وبطولة كاسبر فان دين وساماير أرمسترونج وريان فيليب ووليام كات وريتشارد بورجي وجاك غريفو. وسيعرض أيضا فيلم التشويق /دونت غيت اوت/، الذي يحكي قصة رجل يصبح أب وزوج محبوب مهددا بفقدان حياته وثروته وعائلته، وذلك حينما يجد نفسه في مواجهة مع شخص مجهول يهدد كل شيء، الفيلم من بطولة وتان ويلك موهرينج ونورا هويتز وكريستيان بول وفاهري يارديم كارلو ثوما، و إخراج كريستيان الفارت.

تعرض صالات السينما القطرية هذا الأسبوع، مجموعة من الأفلام السينمائية العالمية، بالتزامن مع عرضها في مختلف دور العرض في أنحاء العالم، حيث تتنوع بين الكوميديا والدراما والمغامرات، إلى جانب أفلام الرعب والاكشن والرسوم المتحركة للأطفال والعائلة، والتي تقوم ببطولتها مجموعة من نجوم السينما العالمية. ومن ضمن الأفلام المعروضة فيلم الرعب والغموض / ذا جردج / وتدور أحداثه حول منزل ملعون من قبل شبح انتقامي يلقي بلعناته على كل من يدخل البيت، ويؤدي به للمصير المجهول، ومن ثم إلى الموت العنيف، الفيلم من إخراج نيكولاس بيسكي، وبطولة كلا من جون تشو وأندريا ريسبوروج ودميان بيشير كما يعرض فيلم /ريمس/وتتمحور أحداثه حول لجوء اثنان من اللصوص وثلاثة من الرهائن إلى الاحتماء داخل قصر غامض في الغابة، وذلك بعد مطاردة عالية السرعة من قبل رجال الشرطة تسببت في تصادم كبير، وحينما يخطط المجرمون لخطوتهم التالية ومحاولة الرهائن الفرار، يبدأ الجميع في إدراك أنه لا يوجد أحد في مأمن من الشر الذي يسكن القصر، الفيلم من بطولة برايا لوندبرج وريان كيلي وجولف بيتشايا، وللمخرج داريك جيتس. ويعرض كذلك فيلم الكوميديا والدراما /كاتس/ وتتناول قصة الفيلم مجموعة من القطط تسمى (جليكلس) يتنافسون سنويا للفوز بفرصة رائعة والصعود لمرحلة جديدة والعيش في حياة أخرى سعيدة، الفيلم من إخراج توم هوبر، ومن بطولة إدريس ألبا وجيسون دريلو و جينيفر هادسون وتايلور سويفت. كما تشهد دور العرض السينمائية فيلم الرسوم المتحركة للأطفال والعائلة / نورم اوف ذا نورث ثري: كنغ سايزادفينتشر/ وتدور أحداث الفيلم في قالب الكوميديا والمغامرات حول قطعة أثرية صينية قديمة يتم سرقتها على يد عالم آثار يدعى (دكستر)، حيث يخوض شخص يدعى (نورم) بمساعدة مجموعة من أصدقائه مغامرة كبرى من أجل استرجاع تلك القطعة ا?ثرية لصالح الشعب الصيني وسط مفارقات كوميدية ومواقف مضحكة، الفيلم من بطولة براين دوبسون ومايكل دوبسون وليزا دوروبت، وللمخرج ريتشارد فين وتيم مالتبي. وحول أفلام الأكشن سيعرض فيلم دستربينغ ذا بيس/ وتدور أحداثه حول شخص يدعى (مارشال) يعمل في إحدى البلدات الصغيرة في مدينة /تكساس/، حيث يتوجب عليه أن يحمل السلاح من جديد لمواجهة إحدى عصابات الدراجات النارية الخطرة، وذلك بعد فترة طويلة من الزمن قرر فيها عدم حمله لأي سلاح مرة أخرى بعد حادثة إطلاق نار مأساوية.

عرض مهرجان أجيال السينمائي فيلمين لمخرجين عالميين هما: 1982 لوليد مونسو، أعطني الحرية لكيريل ميخانوفسكي ما يقدم أسساً لقصص متنوعة مستوحاة من أحداث واقعية من جميع أنحاء العالم. وفيلم 1982 (لبنان، الولايات المتحدة الأمريكية، النرويج، قطر/2019) الحاصل على منحة من مؤسسة الدوحة للأفلام، حاز على جائزة الترويج لسينما آسيا والمحيط الهادئ NETPAC للعرض الأول لفيلم عالمي أو آسيوي في مهرجان تورنتو السينمائي 2019. في سياق حديثه عن فيلمه الروائي الأخير، قال مونسو: اخترت تناول قصة حب طفولي وقعت في لبنان عام 1982 كي يتمكن الجمهور من تفهم تلك اللحظات التي كانت حاسمة في تاريخ بلادنا في العقود التي تلتها. ومن شأن فرصة عرض عملي في مهرجان مميز كمهرجان أجيال السينمائي أن تسمح لي بأن أفتح نوافذ للعقول المتفتحة على قصص من ماضينا وأن أرفع الوعي حول تشكل موروثنا الثقافي في المنطقة من خلال التاريخ. أما فيلم أعطني الحرية (الولايات المتحدة الأمريكية/2019) من إخراج كيريل ميخانوفسكي فهو مستوحى من تجربة ميخانوفسكي كسائق طبي روسي في الولايات المتحدة الأمريكية. تطرق مخرج الفيلم في المؤتمر الصحفي الخاص بصناع الأفلام إلى أهمية الأعمال الإبداعية بقوله: قبل عملي على فيلم أعطني الحرية، كنت أعمل على مجموعة من الأفلام القصيرة والأعمال الإنتاجية التلفزيونية، التي ساهمت كل منها في تشكيل خبرتي الإخراجية وصقلها. وأضاف لعب معظم الأدوار في فيلمي الأخير أشخاص من خارج مجال التمثيل، والذين كانوا في شوارع ميلوواكي حيث تدور الأحداث الرئيسية للفيلم. وقمنا بتوظيف تقنيات تمثيل مجتمعية كي تكون التجربة حقيقية بشكل أكبر بالنسبة للجمهور.