بهدف التغلب على شعور الخوف من الحيوانات الضارية، عمد المواطن التركي فردي دمير، إلى تربية عدد من الحيوانات البرية والعيش معها في منزله الكائن في ولاية صامسون الشمالية. ويربي دمير في منزله أنواعاً من الأفاعي، والعناكب الذئبية، والسحالي، وسمك البيرانا. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول" قال دمير، إنّه بدأ بتربية الحيوانات الضارية في منزله قبل 6 أعوام، بهدف التغلب على شعور الخوف منها. وأوضح دمير أنّه بدأ مسيرة العيش مع هذه الأنواع من الحيوانات، بتربية قرد، ومن ثم جاء بأفعى البيثون بناءً على رغبة ابنته. وتابع دمير: "اشتريت فيما بعد حوضاً لتربية الأسماك وجلبت سمك البيرانا الضاري، ولم أكتف بذلك فقد أحضرت إلى المنزل أفعى البواء الذي يبلغ طولها 1.5 متراً، وأضفت إلى المجموعة العناكب الذئبية والسحالي". وأشار دمير، إلى أنّ منزله تحول إلى حديقة للحيوانات الضارية، ما أثار قلق زوجته التي تخشى سموم تلك الحيوانات. ونتيجة للمطالب المتكررة من قِبل زوجته بخصوص إخراج تلك الحيوانات من المنزل، قام دمير بنقلها إلى محل أحد أصدقائه وتابع تربيتها هناك. ولفت دمير أنّ الحيوانات التي يقوم بتربيتها ليست سامة، مشيراً أنه ينوي زيادة أعدادها خلال الفترة القادمة. تركي يعيش مع حيوانات ضارية تركي يعيش مع حيوانات ضارية تركي يعيش مع حيوانات ضارية تركي يعيش مع حيوانات ضارية

أظهر مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، وحظي بعدد مشاهدات كبير، قطة شجاعة وهي تتحدى أفعى سامة في معركة حامية الوطيس كانت الغلبة فيها للقطة في نهاية المطاف. فقد قامت القطة الشجاعة بمهاجمة أفعى سامة والتغلب عليها في أحد الشوارع الكولومبية بعد معركة دامت عدة دقائق، أظهرت خلالها القطة شجاعة كبيرة وإصراراً واضحاً على السيطرة على فريستها. وصور الفيديو أحد المارة في الثامن من مارس الحالي في منطقة فلوريدابلانكا الكولومبية، بعد أن قامت قطة جائعة بمباغتة أفعى وضربها بعنف بينما حاولت الأفعى الدفاع عن نفسها دون جدوى. وعلى الرغم من صمود الأفعى لعدة دقائق، إلا أنها استسلمت لخصمها العنيد في نهاية المطاف. و لم تتوقف القطة عن مهاجمة الأفعى حتى بعد استسلامها، ونجحت في وضع الأفعى بين فكيها وأخذها بعيداً عن المكان لتبدأ بالتهامها وفق ما ورد في موقع "يو بي آي" الإلكتروني.

التهمت أفعى جائعة دمية دب، بعد أن ظنت بأنها حقيقية، الأمر الذي استوجب إجراء عملية جراحية لها لإخراج الدمية من أمعائها. ونقلت إحدى الأفاعي إلى مستشفى بيطري، بعد أن افترست دمية صغيرة وردية اللون من أحد المنازل في أستراليا، واستدعى أصحاب المنزل صائد الأفاعي توني هاريسون، بعد أن شاهدوا الأفعى وهي تلتهم بنهم الدمية الصغيرة. وأظهرت صورة الأشعة السينية التي التقطها الأطباء للأفعى، دمية الدب داخل بطن الأفعى. وقال طوني هاريسون، لصحيفة الدايلي ميل الأسترالية: " لقد رأيت أفاعي تأكل المناشف والأكياس البلاستيكية والبيض الصناعي. إن أعجبتها رائحة أي شيء فإنها لا تتردد في التهامه". وأضاف هاريسون: "من حسن حظ الأفعى بأنها نقلت إلى المستشفى في الوقت المناسب، لأن معدتها لا يمكن أن تهضم الدمية، كان من الممكن أن تسد الدمية أمعاء الأفعى الأمر الذي قد يؤدي إلى موتها".

قام شاب أمريكي بتسليم يده بكل إرادته لأفعى كوبرا كان يربيها في متجر عائلته المخصص لبيع الحيوانات، فيما لم يتضح الدافع الذي جعله يقتل نفسه بهذه الطريقة. وعثر على الشاب جرانت تومبسون مقتولاً في سيارته رباعية الدفع المتوقفة بجانب الطريق في مدينة أوستن الأمريكية، ولم يظهر آثار اعتداء على جسده سوى بعض الجروح في ذراعه بجانب بعض الأفاعي الموضوعة في أقفاص داخل السيارة، بحسب صحيفة ذا دايلي نيوز الأمريكية. وخلال تشريح جثته، تبيّن أنه أصيب بأزمة قلبية نتيجة اضطراب في مجرى التنفس، دون وجود أي آثار تدل على تعرضه للاعتداء أو القتل، فيما أصيبت والدته بصدمة لأنه كان من أشد المحبين للحيوانات منذ طفولته. ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن الشاب كان ينوي الانتحار من خلال تعليق كتبه قبيل الحادثة على الفيسبوك قائلاً: "اعتذر".

في فعل قد لا يجرؤ عليه الكبار، لم يخف الطفل لورينزو، ابن السنة والنصف من الأفعى التي اقتحمت حديقة منزله في جنوب البرازيل، بل قام بعضّها بالقرب من رأسها ما أدى إلى موتها في الحال. وأصيبت والدة الطفل بالذعر عندما رأت طفلها يدخل المنزل وهو يمسك بأفعى وفمه ملطّخ بالدم، ونادت زوجها على الفور ونقلا الطفل إلى المستشفى ووضعا الأفعى في زجاجة لعرضها على الخبراء لتحديد نوعها. وأظهرت التحاليل أن الأفعى من نوع "أفعى الحفرة"، وهي أفعى سامة قد تتسبب بموت الشخص الذي يتعرض لسمّها، ولكن الطفل عضّها بالقرب من رأسها فجمدها وقتلها على الفور.

هاجمت أفعى بنية اللون يبلغ طولها مترين الكاميرا بشكل عنيف أثناء محاولة الخبراء إعادتها إلى موطنها الأصلي في البراري. وكان صياد أفاعي يدعى جيف دي لوز، قد أمسك بهذه الأفعى بعد أن شوهدت في مرآب سيارات في مقاطعة نيو ساوث ويلز الأسترالية. ويظهر مقطع الفيديو الرجل وهو يطلق الأفعى السامة من كيس قماشي، حيث تبدأ الأفعى بالتراجع إلى الخلف والهجوم على الكاميرا لعدة مرات قبل أن تختفي وراء شجيرة صغيرة. وقال دي لوز لصحيفة الدايلي ميل الأسترالية، بأن الأفعى بلغ وزنها حوالي 3 كيلوجرام، مضيفا أن هذه الأفعى هي أكبر أفعى رآها طوال مدة عمله كصائد للأفاعي. وكان دي لوز قد استدعي في نفس اليوم إلى مرآب سيارات أمام مطعم ماكدونالدز للإمساك بأفعى أخرى شوهدت في المكان، بالإضافة إلى أفعى أخرى شوهدت في حديقة أحد المنازل. وقد تم إعادة الأفاعي الثلاثة التي أمسكها السيد دي لوز في يوم واحد إلى موطنها في البراري.

يظهر مقطع فيديو جديد تحت عنوان "اكتشاف أكبر أفعى في العالم" رأس ثعبان ضخم في حجم قزم بشري وجسم مخيف يبدو أنه لا بداية ولا نهاية له، في مشهد تقشعر له الأبدان. ويشير مقطع الفيديو إلى وجود انتفاخات في جسد الثعبان، بما يدلّ على شهيته القوية، بحسب ما ورد في موقع ميرور البريطاني. يُذكر أنه في أغسطس الماضي، عثر على ثعبان ضخم بطول 26 قدم داخل مطعم في بانكوك بتايلاند. كما عثر أيضاً في فبراير الماضي، على أفعى من نوع "أناكوندا" بطول 26 قدم في البرازيل داخل مزرعة تبحث عن فريسة لالتهامها.

فجّر علماء في البرازيل مفاجأة من العيار الثقيل عندما عثروا على متحجرة لأفعى يعود تاريخها إلى 113 مليون سنة كانت تملك 4 أطراف. وأشار العلماء إلى أن هذه الأفعى هي الأولى بـ4 أطراف والتي تُعتبر من الأسلاف المباشرين للأفاعي المعاصرة في عصرنا الحالي، موضحين أن أطرافها، المزودة بـ5 أصابع، لم تكن تُستخدم للمشي، بل للقبض على الفريسة والتهامها، وأضافوا أنها المتحجرة الأكثر قدماً لأفعى في التاريخ. وأضاف العلماء أن الأطراف ساعدت الأفاعي على الاختبار تحت الرمال، وليست للسباحة، مما ينفي واحدة من أبرز النظريات التي تقول إن الأفاعي تطّورت في البحر. وكان العلماء عثروا في الماضي على عدد من متحجرات الأفاعي ذات الأرجل الخلفية، لكنّ اكتشاف هذه الأفعى التي يبلغ طولها نحو 20 سنتيمتراً يفتح آفاقاً علمية جديدة تتطلب دراسة وتحقيقاً واسعين.

أقدم تمساح ضخم على أكل صغار أفعى وقتلهم، والأمر الذي أثار غضبها وعزمت على الانتقام منعه. ويظهر فيديو على موقع الـ"يوتيوب"، عدم انتظار هذه الأفعى الضخمة طويلا لتنتقم لصغارها من التمساح، الذي التهمهم، وهاجمته بطريقة "مدروسة"، حيث التفت حوله وتمكنت من إيقاف قلبه في أقل من دقيقة، قبل أن تبتلعه بالكامل.

أثارت أفعى الرعب بين موظفي التنظيف في عيادة مختصة بجراحة الأسنان بعد أن عثروا عليها مختبئة بين الملاءات المتسخة. استطاع شرطيان روسيان أن يسيطرا على الأفعى ذات اللون الأسود والأحمر، بعد أن عثر عليها عمال التنظيف في كومة من الغسيل القذر. وبحسب موقع "دايلي ميرور"، كان عمال التنظيف يغسلون ملاءات عيادة مختصة بجراحة الأسنان، عندما عثروا على أفعى تختبئ بين ملاءتين كانوا على وشك وضعهما في الغسالة. وهاجمت الأفعى الغاضبة إحدى عاملات التنظيف، قبل أن تهرب من الغرفة وتتصل بخدمة الطوارئ، وقالت عاملة التنظيف بأنها التقطت إحدى الملاءات الموجودة على الكرسي، ورأت الأفعى ونظرت إليها معتقدة بأنها أفعى مطاطية، وكانت تنظر إلى عينيها عندما أخرجت لسانها فجأة، فهربت من الغرفة على الفور وطلبت الطوارئ. وصلت الشرطة إلى عيادة الأسنان في مدينة كيميكروف جنوبي روسيا خلال بضع دقائق وكان الشك يساورهم بوجود الأفعى في الداخل، وتمكن شرطيان من السيطرة على الأفعى بواسطة عصا قبل وضعها في كيس، وأخذاها إلى خبيرة الزواحف آنا كراسفيتينا في جامعة كيرميكوف. وحددت الخبيرة نوع الأفعى بأنها من النوع الأمريكي، وهي من النوع الباهظ الثمن وغير المؤذي للإنسان.

فوجئ فلسطيني أثناء جمعه الخردة في بلدة شرق قلقيلية بالضفة الغربية، بالعثور على أفعى بايثون ضخمة ملتفة حول سيارة قديمة، فسارع إلى إبلاغ السلطات عنها. وقال خبير الأفاعي الفلسطيني، جمال عمواسي، إن الأفعى من النوع الأليف التي تستخدم بغرض التصوير، وقد وجدها فلسطيني كان يجمع قطعاً حديدية قديمة قرب المكان الذي وجد فيه هذه الأفعى الضخمة. ورجح خبير الأفاعي أن تكون الأفعى ماتت نتيجة موجة البرد التي تضرب الأراضي الفلسطينية، مقدراً أن ثمنها قد يبلغ أكثر من 900 دولار. ويظهر في الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الإجتماعي مجموعة من الأشخاص يتجمهرون حول الأفعى التي ماتت على سيارة قديمة، متهافتين على التقاط الصور بجانبها، فتحولت إلى حديث الساعة بين المعلقين الذين راحوا ينشغلوا في تحليل سبب وصولها إلى هذه السيارة وتفسير أسباب وفاتها. ورجح أحد الفلسطينيين أثناء لمسه وجهها في مكان الحادثة أن تكون "ماتت مسمومة" على حد قوله، بينما اكتفى آخرون بالتقاط صور بجانها قبل أن تقوم السلطات بسحبها من المكان.

أثار فيديو متداول على يوتيوب لوالد يعلم طفلته على الشجاعة بتشجيعها على الإمساك بأفعى، انتقادات لسلوك الوالد في تربية طفلته، تظهر الطفلة في الفيديو المتداول على يوتيوب الطفلة تلاحق أفعى ثم تمسكها بيديها وكأنها لعبة مطاطية، لتنفذ تعليمات والدها وتحصل بالمقابل على التقدير والإعجاب منه.ويتضح من الفيديو أن الوالد من جنسية عربية غير أنه لم يذكر في المعلومات المرفقة بالفيديو تفاصيل تحدد مكان الحادثة التي أثارت غضباً بين الكثير من المعلقين على الفيديو.وفيما اعتبر البعض أن الأفعى غير سامة ولا يحتاج الأمر هذا الغضب المبلغ فيه على حد تعبير أحدهم، غير أن البعض الآخر أكد عدم أهلية هذا الوالد لتربية أطفال لأنها حتى ولو كانت هذه الأفعى غير سامة غير أن الطفلة بالمقابل ستظن أن التلاعب مع الثعابين أمر مسل مما قد يعرضها ليوم ما لسعة سامة لن تستطيع النجاة منها.

وصف خبير الحياة البرية، بول روسولي، اللحظات الأولى لقيام أفعى أناكوندا عملاقة بابتلاعه في إطار خطة لزيادة الوعي بشأن الحياة البرية والمخاطر التي تتعرض لها هذه الحياة. وقامت قناة "ديسكفري" الأحد ببث المغامرة الخطرة ونقل الحدث المثير للجدل من داخل الأفعى عبر كاميرا خاصة بصحبة "بول". واستعداداً لهذا الحدث، ارتدى بول بذلة خاصة لحمايته من الأفعى العاصرة، ثم غطى نفسه بدم الخنزير حتى يجعل من نفسه فريسة لأفعى الأناكوندا البالغ طولها 18 قدماً. وقال بول إنه الأناكوندا رفضت في البداية الاقتراب منه، لذلك اضطر إلى التصرف بوصفه صيداً، ما جعل الأفعى تدافع عن نفسها. وأشار إلى أن الأفعى هاجمته في البداية في وجهه، وأن آخر ما شاهده قبل ابتلاعه هو فم الأفعى المفتوح بأكمله، قبل أن يصبح كل شيء مظلماً. وأوضح في مقابلة مع "إنترتينمنت ويكلي" أن الأفعى بدأت تلتف حوله وتعصره وأنه شعر أن البذلة تتفسخ وأن ذراعيه تنشقان من مكانهما. وكانت الخطة تقتضي أن تقوم الأفعى بابتلاعه حتى خصره، قبل أن يتم سحبه من فم الأفعى. ولم يكشف روسولي كيفية نجاته من أفعى الكوبرا، بحسب ما ذكرت صحيفة الاندبندنت. يشار إلى أن الأناكوندا من الأفاعي العاصرة التي تعتمد على خنق ضحاياها وتكسير عظامهم بالضغط عليها بشكل هائل قبل أن تقوم بابتلاعهم. وأثارت المغامرة انتقادات لدى المدافعين عن حقوق الحيوان لما قد تسببه من خطر على الأفعى، وهو ما رد عليه بول روسولي مؤكداً أنه لن يقوم بأي شيء يضر بالأفعى، داعياً المنتقدين في نفس الوقت لمشاهدة المغامرة للتأكد من صحة كلامه.

لقي طاهٍ صيني كان يقوم بإعداد طبق من حساء لحم الكوبرا مصرعه، بعد أن عضه رأس كوبرا مقطوع من يده بعد 20 دقيقة من فصل رأس الكوبرا عن جسدها. كان بنج فان وهو طاه من مدينة فوشان بمقاطعة قوانجدونج، جنوب الصين، يقوم بإعداد طبق خاص مصنوع من لحم أفعى الكوبرا، وهو طبق من الأطباق النادرة عندما أصيب في يده بعضة من الرأس المقطوع. وذكرت الشرطة الصينية أن بنج توفي قبل أن يتم حقنه بالمصل في المستشفى، إذ إن ضحايا الكوبرا الهندية الصينية النافثة للسم يتعرضون للاختناق بعد أن يشل السم العصبي جهازهم التنفسي. قال خبير الثعابين يانج هونج تشانج، الذي قضى 40 عاما في دراسة الكوبرا، إن أعضاء جميع الزواحف يمكن أن تظل تعمل لمدة تصل إلى ساعة بعد فقدها لأجزاء الجسم أو حتى جسمها كله.