رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مواطنون لـ "الشرق": «عيد الميلاد» في الأماكن العامة ظاهرة تخالف التقاليد

في مشهد بات يتكرر بالأماكن العامة وعدد من المطاعم والكافيهات، تفاجأ رواد بعض الأماكن العامة بدخول مجموعة من موظفي المطعم يحملون قالبًا صغيرًا من الكعك، يرافقهم تصفيق حار وأناشيد «هابي بيرثداي»، يتوجهون بها إلى طاولة تجلس عندها مجموعة من النساء، أو رجل وزوجته غالبا ما تكون تحتفل بعيد ميلادها، وسط أجواء صاخبة تتعارض وفقا للبعض مع الذوق العام،وتخالف تقاليد المجتمع القطري المحافظ. واللافت في هذه الظاهرة، أن القائمين على هذه الاحتفالات المؤقتة هم في الغالب من جنسيات عربية أو من الزوار والمقيمين، فيما يرى عدد من المواطنين أن هذه الممارسات تخالف العادات الاجتماعية، وتنقل من ثقافات أخرى دون مراعاة خصوصية المجتمع القطري، ويبقى السؤال من يحدد ما هو «الذوق العام»؟ وهل من الممكن إيجاد نقطة توازن بين احترام خصوصية المجتمع، وحرية الأفراد من مواطنين ومقيمين في التعبير عن أنفسهم واحتفالهم بمناسباتهم الخاصة بالأماكن العامة؟. وفي استطلاع أجرته «الشرق» حول الظاهرة، عبر عدد من المواطنين عن استيائهم من هذا النوع من الاحتفالات غير المعتادة في الأماكن العامة، معتبرين أن المطاعم والكافيهات أماكن مخصصة لتناول الطعام والهدوء، لا لتحويلها إلى مسارح مفتوحة للاحتفالات الشخصية. - د.عايش القحطاني:احتفالات مخالفة للدين والقيم والعادات قال الدكتورعايش القحطاني مستشار أسري ومرشد نفسي ومجتمعي إن الدين الإسلامي حرم الاحتفال بأعياد الميلاد بشكل عام، فكيف لو تم الاحتفال بها في الأماكن العامة وأمام الجميع، لافتا إلى أن اقامة حفلات أعياد الميلاد الشخصية بالأماكن العامة مثل المطاعم والكافيهات أمر مخالف للقيم وللعادات والتقاليد القطرية، معتبرا هذه التصرفات دخيلة على المجتمع وينبغي التصدي لها وردعها حتى لا تصبح عادة مستمرة مع مرور الوقت. وأضاف أن مثل هذه الظواهر الخطيرة تضيع الدين والهوية لكونها بعيدة كل البعد عن عاداتنا وتقاليدنا، وما هي إلا تشبه بالكفار، مؤكدا أن ديننا الإسلامي واضح وصريح، ويرفض مثل هذه الظواهر الدخيلة على ديننا وعلى دولنا الإسلامية ومجتمعاتنا المحافظة. ولفت إلى أن الخطر الأكبر باستمرار وقيام مثل هذه التصرفات، ومشاهدة أبنائنا لها ومن ثم اعتياد رؤيتها في الأماكن العامة، وبعد ذلك يظنون انها من عاداتنا التي لابد من القيام بها والاستمرار عليها وفي النهاية تتناقلها الأجيال لأن الإنسان ابن بيئته، موضحا أن من يقومون بمثل هذه التصرفات آثمون ويحملون وزر كل من شاهد المنظر واستمع إلى ما يردد من أغان مصاحبة له، كما أنهم يحملون وزر من نقل هذه الظاهرة وقام بتنفيذها فيما بعد. - محمد العمادي:الاحتفالات الشخصية بالأماكن العامة مرفوضة قال محمد عبد الله العمادي باحث اجتماعي: أصبح من المألوف أن ترى فجأة مجموعة من العاملين بالمطعم يدخلون وهم يغنون بصوت مرتفع ويحملون كيكة لشخص يحتفل بعيد ميلاده، الأمر مزعج ومحرج خاصة إذا كان المكان فيه عائلات أو أطفال، ناهيك عن أن مثل هذه الأجواء ليست من عاداتنا وتقاليدنا. وأكد، إن مثل هذه الظواهر تنتشر نتيجة لوجود عدد كبير من الزوار والمقيمين، وكذلك تأثر بعض فئات المجتمع خصوصا من الجيل الجديد بمظاهر الحياة في الخارج، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن الاحتفال بهذه المظاهر في الاماكن العامة أمر يرفضه المجتمع، خاصة أنه مصحوب بأساليب دخلت إلى مجتمعانا وفرضت نفسها والمجتمع رافضها جملة وتفصيلا. وأضاف: ما نحتاج إليه اليوم مع الانفتاح ووجود العديد من الجنسيات والديانات التي تعيش معنا، التوعية والتنظيم، والتركيز على عاداتنا وتقاليدنا والحفاظ عليها. ولفت أنه من الممكن أن تخصص صالات أو غرف مغلقة لهذه المناسبات داخل المطاعم، وأن يراعى فيها عدم التصوير أو التسبب بإزعاج الآخرين، وأن هذه حلول وسط تحفظ خصوصية المجتمع دون أن تكون قمعية. - فهد النعيمي: استياء من توسع انتشار الظاهرة عبر فهد النعيمي، عن استيائه من توسع وانتشار ظاهرة الاحتفال بأعياد الميلاد في المطاعم والكافيهات المزدحمة، حيث إنه من غير المقبول أن تفرض علينا مثل هذه الاحتفالات في الأماكن العامة، وخصوصا عندما تكون موجهة لنساء، وغالبا ما تكون صاخبة ومصحوبة بأغان وتصفيق حار، موضحا أن المجتمع يحترم خصوصية الجميع، ولكن من الضروري احترام النظام العام والعادات السائدة في الدولة. وطالب الجهات المعنية بالتدخل العاجل لوقف مثل هذه الظواهر التي ربما تتحول مع مرور الزمن إلى عادة تتناقلها الأجيال فيما بينها، متمنيا من وزارة التجارة أو وزارة البلدية وضع ضوابط لهذه التصرفات، وأن تمنع مثل هذه الاحتفالات في الأماكن العامة كما تم منع التدخين في المجمعات التجارية المغلقة، وذلك حفاظا على خصوصية المكان ومراعاة للذوق العام. - صالح العثماني:مظاهر غير مألوفة على مجتمعنا وقال صالح العثماني: لا شك أن التغيرات الاجتماعية والثقافية خلال السنوات الأخيرة في ظل الانفتاح السياحي والاستضافة المتكررة للفعاليات العالمية ساهمت في ظهور مظاهر لم تكن مألوفة سابقا، ومنها ظاهرة الاحتفال بأعياد الميلاد في الأماكن العامة. وأضاف: ربما يكون الحل في الاعتدال، كما يراه الكثيرون، بحيث لا يتحول أي جانب من جوانب الحياة الاجتماعية إلى مصدر للانقسام أو الجدل، بل إلى فرصة لفهم أوسع واحترام أعمق بين مختلف فئات المجتمع. وأوضح، أن الجدل حول مثل هذه الظواهر يعكس تباينا في نظرة المجتمع القطري إلى مسألة الانفتاح الثقافي، فبينما يرحب كثير من المواطنين بالتنوع والحضور الثقافي المتعدد، هناك حرص كبير على ألا يكون هذا الانفتاح على حساب الخصوصية الثقافية والدينية للمجتمع.

3064

| 07 يوليو 2025

محليات alsharq
د. المريخي: النفاق صفة ذميمة لا تتناسب مع أخلاق المسلم

حذر فضيلة د. محمد بن حسن المريخي من خطورة تهنئة غير المسلمين بأعيادهم ومشاركتهم احتفالاتهم الدينية وغير الدينية كمشاركتهم في حفلات رأس السنة وأعياد الميلاد وغير ذلك، مستشهدا بحديث النبي صلي الله عليه وسلم (من تشبه بقوم فهو منهم).وقال في خطبة الجمعة أمس بمسجد عثمان بن عفان بالخور إن أكبر ذنب يرتكبه العبد في حياته هو الشرك بالله عز وجل فيجعل لله نداً وهو خلقه ويصرف شكر النعم لغيره وهو رزقه ويبذل لغيره وهو أعطاه وسواه (يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم).وبيّن ان حقيقة الشرك هو أن يجعل العبد شيئاً من العبادة لغير الله تعالى كالدعاء والذبح والنذر والخوف والرجاء والرغبة والرهبة، بالإضافة إلى الخضوع والتذلل للأصنام والأوثان والإنس والجان بقصد عبادتهم من دون الله (وإنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا).الشرك ذنب عظيموأضاف فضيلته بأن الله تعالى قد سخط على الشرك وأهله وحذر عباده منه ومن أسبابه وما يتعلق به وأمر بتوحيده والاعتصام والاستعانة به وسؤاله (إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار) ويقول جل وعلا (إن الشرك لظلم عظيم) ووجه التحذير لرسوله مباشرة وللأمة من بعده فقال (لأن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين)..وأخبر أن المشركين هالكون بشركهم وكفرهم فقال (إن هؤلاء متبَر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون )كما أخبر أن الشرك به ذنب لا يغفره الله تعالى فمن مات مشركاً بالله فإنه يخلد في جهنم أبداً كما قال جل جلاله (ثم لا يموت فيها ولا يحيى) (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر — ثلاثاً — الإشراك بالله وعقوق الوالدين وشهادة الزور أو قول الزور) رواه البخاري ومسلم، وقال صلى الله عليه وسلم (اجتنبوا السبع الموبقات قيل: يا رسول الله، وما هن؟ قال: الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق) رواه البخاري ومسلم.التحذير من شاركوخاطب فضيلته المصلين قائلاً: عندما يسمع البعض من المسلمين التحذير من الشرك والشركيات يظن أن الشرك فقط هو عبادة اله آخر مع الله تعالى وذلك صحيح ولكن هناك أمورا أخرى شركية وكفرية أيضاً وخاصة في هذا الزمان الذي نعيشه والذي أرخى البعض حبل التقوى أو حبل التمسك بالدين الحق فتابع اليهود والنصارى واغتر وغلبته الدنيا ونفسه الأمارة بالسوء وغره طول الأمل، والذي يفزع القلوب ويخوفها هو أن الله تعالى أخبر في كتابه أن أكثر الناس ما هم بمؤمنين فقال (وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين) بل في إيمان بعضهم شرك أو يخالطه شيء من الشرك كالرياء والسمعة والنفاق والتشبه بالكفار ومشاركتهم شركياتهم وكفرياتهم والرضى عنهم ومودتهم، فيقول جل وعلا (وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون)، وخوف النبي صلى الله عليه وسلم أمته بأن الشرك في هذه الأمة خفيّ دقيق لا يكاد يرى أو يعرف، فقال (يأيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل) وفي رواية (الشرك في أمتي أخفى من دبيب النمل على الصفا) وقال (الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل).وأكد د. المريخي ان التوحيد لا يكون إلا لله تعالى وهو من أعظم المنن التي يتفضل الله بها على عباده وذلك للخير العميم الذي ينزل بالعبد المؤمن الموحد في الدنيا والآخرة من مدافعة الله تعالى عن الموحدين ونصرته لهم وتوفيقهم وتيسير أرزاقهم ودفع البلاء عنهم ودحر أعدائهم، يقول صلى الله عليه وسلم (من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة) رواه ابن حبان وهو صحيح، وقال عليه الصلاة والسلام (أتاني جبريل فبشرني أنه من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة) رواه البخاري ومسلم.كيف الفوز بالمراتب؟وأوضح ان الفوز بهذه المراتب والدرجات وهذه البشارات لا تكون إلا لمن حرص على دينه وتوحيده لربه عز وجل ولم يساوم على عقيدته وكان حذراً من الشركيات، مشيراً إلى أن أصحاب الصراط السوي لهم براهين وعلامات ورايات يعرفون بها وذلك لأن اقتضاء الصراط المستقيم يقتضي مخالفة أصحاب الجحيم، ولا يعقل أن يساير المؤمن الموحد الكفار أصحاب الجحيم أو يقرهم على شركيات وخرافات وبدع أو يساوم على عقيدته.. وواصل كلامة قائلاً إن أبلى البلاء اليوم أن يتقارب العالم ويجامل الناس على دينهم وعقائدهم ويستخف البعض بالتحذيرات من مشاركة الكفار أعيادهم ومناسباتهم التي بنيت على الكفر والشرك فيجالسوهم ويباركون أعيادهم ويودوهم ويفرحونهم ويركنوا إلى ما عندهم من الغفلة عن الله والدار الآخرة كهذه الأيام التي يستعد فيها الكفار لإقامة أعيادهم الشركية ويستعد معهم بعض المسلمين بمخالطتهم في تلك الأعياد ومشاركتهم أو بمشابهتهم بإقامة أعياد الميلاد في البيوت وعلى مستوى الأسرة، أو يهدون لهم الهدايا، وكل هذا حرام يخشى على الفاعلين لها أن يقعوا في زواجر الشريعة وتحذيراتها.

559

| 25 ديسمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
أولياء أمور ينتقدون منح أبنائهم إجازة "الكريسمس"

انتقد مواطنون قوانين بعض المدارس الخاصة غير العربية؛ حيث إنها أعطت إجازة لمدة عشرة أيام لجميع الطلاب منذ عدة أيام، واعتادت تلك المدارس على إعطاء مثل هذه الإجازات كل عام خلال هذه الفترة من شهر ديسمبر تحت مسمى إجازة "الكريسمس " ، وحرصاً من العاملين في هذه المدارس على الاحتفال بهذه المناسبات غير الإسلامية يتم إعطاء كافة الطلاب إجازة.

281

| 27 ديسمبر 2014