أكد عدد من المواطنين والمقيمين أنه وبالرغم من أن شاطئ سميسمة والحديقة المحاذية له شهدا تطورا نوعيا خلال السنوات الأخيرة وأصبح من أجمل الشواطئ في البلاد ويشهد إقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين والسياح إلا أن الحديقه الشاطئية تفتقر للإنارة الكافية، حيث ان أعمدة الإنارة الحالية قليلة ولا تضيء كل مساحة الحديقة، التقت الشرق في جولتها في منطقه سميسمة الساحلية بعدد من مرتادي شاطئ سميسمة الذين طالبوا الجهات المختصة أن تبادر بتركيب أعمدة إنارة كافية تشمل كل مساحة الحديقة التي تشهد زحاما كبيرا يومي الخميس والجمعة حيث يخيم الظلام على أغلب مساحة الحديقة مع غروب الشمس. الحديقة مظلمة أكد المواطن صالح السادة أن كل شيء جميل في شاطئ وحديقة سميسمة يختفي مع غروب شمس النهار ما يجبر العديد من الأفراد والعائلات أن تغادر المكان ويحرمها من الاستمتاع بقضاء إجازة سعيدة في رحلتهم القصيرة الى منطقة سميسمة، لأن اغلب العائلات لا تفضل الجلوس في أماكن تكون فيها الإضاءة قليلة وباهتة خوفا على أطفالهم والظلام في معظم أجزاء الحديقة يجعلهم يشعرون بعدم الارتياح لأن الحديقة مساحتها كبيرة وهي على امتداد الشاطئ والناس تخشى تواجد بعض الحشرات والقوارض والتي قد تجذبها روائح الطعام والمشاريب التي يعدها مرتادو المكان كما أن وجود الحديقة قرب الشاطئ يشجع الناس على المكوث فيها حتى ساعات متأخرة من الليل بعد قضاء نهار جميل في البحر، حيث تحلو الجلسات والاحاديث الودية المسائية ولكن ظلمة المكان يفسد عليهم المتعة والوناسة فليس من المعقول أن يجلس الناس في مكان مظلم بالكاد يشاهدون فيه بعضهم ما يضطرهم الى الاستعانة بأضواء هواتفهم وأجهزة الكشاف الصغيره التي لا تدوم بطاريتها طويلا كونها تحتاج الى شحن مستمر. المنطقة بحاجة لخدمات خالد سليم مقيم مصري الجنسية يقول: أحرص وباستمرار أن أحضر الى شاطئ سميسمة كل أسبوع يوم الجمعة ورغم أني من سكان مدينة الخور ولكن جمال شاطئ سميسمة ساحر ويجذبنا اليه ولكن مثل ما يقول المثل (الحلو ما يكملش) فإن المنطقة تفتقر لبعض الخدمات الضرورية والتي من السهل تنفيذها ومن أبرزها تركيب أعمدة إنارة كافية في كامل الحديقة وبالقرب من الشاطئ حيث إن الحديقة تكون مظلمة بالليل وتجعلنا نشعر بالخوف على أطفالنا وهم يلعبون وحاجياتنا من أن نفقدها لأن الرؤية تكون معدومة على بعد أمتار بسيطة منا فقط والظلام دامس في المكان ما يضطرنا للجلوس متقاربين حتى يمكننا مشاهدة بعض أجهزة الإضاءة الصغيرة التي نحضرها معنا تنطفئ مع مرور الوقت وتحرمنا من الاستمتاع بأوقات جميلة حرصنا أن نقضيها على شاطئ ومتنزه سميسمة في يوم الإجازة الأسبوعية كما أن الحديقة لا توجد فيها حاويات للقمامة ما يجعل بعض المستهترين يتقاعسون ويرمون بالمخلفات على أرضية الحديقة. محمد الكواري: جميلة في النهار وتعيسة بالليل أشار محمد الكواري إلى أهمية تزويد الحديقة المقابله لشاطئ سميسمة بأعمدة إنارة كافية لأن الموجودة حاليا قليلة ومركبة في ممر المشاة وباقي أطراف الحديقة مظلمة ومن خلال تجوالنا في الحديقة مساء نسمع أصوات الموجودين ولا نشاهدهم وكأنهم أشباح دون أن أبالغ في الوصف، حيث إن إنارة المكان بشكل كاف يساعد العائلات على اصطحاب أطفالهم الى الحديقة والاطمئنان عليهم وغالبية مرتادي حديقة سميسمة الشاطئية يفضلون البقاء حتى ساعات متأخرة من الليل للاستمتاع بإعداد الوجبات الخفيفة والمشاوي وما الى ذلك ومن وسائل الترفيه. اضاف الكواري أن شاطئ ومتنزه سميسمة من المناطق الجميلة في البلاد خاصة ان المتنزه العشبي قريب من البحر وهو ما يضفي على المكان جمالا ورونقا لأنه من الشواطئ النادرة في قطر التي تحتوي على متنزه عشبي أمامها كما أن وجود منطقة العاب ترفيهية للاطفال ومسجد حديث في المكان يشجع الناس للحضور الى منطقة سميسمة ولكن الرحلة الجميلة في النهار تنقلب الى رحلة تعيسة في المساء نتيجة الظلام الحالك الذي يخيم على المكان بسبب عدم وجود الإنارة الكافية وانا أرى أن بقاء الأطفال والعائلات في منطقة مظلمة قد يعرضهم لخطر لدغات العقارب وبعض القوارض. أحمد الجيدة: المنطقة بحاجة إلى مطاعم واستراحات قال أحمد الجيدة إن شاطئ وحديقة سميسمة رغم التطوير الذي شهدتها خلال السنوات الأخيره الا انها تفتقر للعديد من الخدمات فهي بأمس الحاجة الى مطاعم واستراحات لأن ما شاء الله الاعداد التي ترتاد شاطئ سميسمة كبيرة خاصة يومي الخميس والجمعة ومن أهم الخدمات التي تحتاجها شبكة إنارة واسعة لأن غالبية الأسر والعوائل التي تقصدة ليلا لقضاء ساعات المساء في أجوائه الساحرة وفيما يتعلق بالشاطئ الرملي الذي تستخدمه الغالبية العظمى من رواد الشاطئ فإن الشاطئ يحتاج الى معالجة وتعميق حيث يعاني الشاطئ وبشكل مستمر من انحسار المياه أوقات الجزر، حيث إن المياة تنحسر الى مسافات كبيرة في عمق البحر.

انتشرت مؤخراً إعلانات شخصية مثل عرض بيع أجهزة كهربائية وإلكترونيات وأغراض منزلية، وعرض منازل أو غرف للإيجار على أعمدة الإنارة في الشوارع أو على جدران المجمعات وعلى نوافذ المركبات. وعلى الرغم من توافر وسائل ميسرة للإعلان مثل وسائل التواصل الاجتماعي، إلا انّ البعض يشوه المظهر الجمالي لأعمدة الإنارة، بلصق الأوراق أو نزعها ولصق غيرها. وقد نص القانون رقم 1 لسنة 2012 بشأن تنظيم ومراقبة وضع الإعلانات على منع وضع الإعلانات على عقار مملوك للغير وألا يؤدي تثبيت وسيلة الإعلان للإلحاق الضرر بالمرافق العامة أو الإخلال بالمظهر العام للمدينة. وتحظر المادة 11 من القانون وضع أو تعليق أو لصق أو تشييد الإعلانات أو تشويهها على العلامات المرورية والإرشادية.

في ظل النهضة العمرانية الشاملة التي تشهدها الدولة، وتنفيذ الكثير من المشاريع المختلفة، ما زالت بعض المناطق الخارجية، تحتاج إلى الاهتمام والتطوير، من قبل الجهات المختصة، خاصة تلك التي أصبح يقطنها عدد كبير من المواطنين والمقيمين، وتعتبر منطقة سيلية الحصى أو سيلية أبو نخلة كما يطلق عليها البعض، من المناطق التي تعاني نقص الخدمات الأساسية بها، فالشوارع الداخلية غير معبدة ولا يوجد بها أعمدة إنارة، كما أن المنطقة بالكامل لايوجد بها أي محلات بقالة أو سوبر ماركت، إضافة إلى عدم وجود شبكة صرف صحي. حفريات وأعمال وتحتاج منطقة سيلية الحصى إلى إعادة النظر من قبل الجهات المختصة، حيث أعرب عدد من السكان عن استيائهم الشديد، بسبب حفريات الطرق والأعمال الموجودة بجميع الشوارع، والتي حولت المنطقة بالكامل إلى متاهة، فلا يستطيع السكان الوصول إلى منازلهم إلا بعد رحلة معاناة طويلة، لافتين إلى أن الخروج من المنازل والعودة إليها، أصبح يستغرق وقتا طويلا جدا، فضلا عن الزحام الشديد بسبب ضيق الطرق، كما تتسبب هذه الحفريات والأعمال في عدم وجود أي مواقف للسيارات، فيضطر البعض من السكان، لترك سياراتهم بعيدا عن منازلهم، ويمشون مسافة بعيدة جدا، لعدم وجود أي مساحة يستطيعون ترك سياراتهم فيها، وأشاروا إلى أن حافلات المدارس تمثل أزمة كبيرة في الصباح الباكر، وذلك نظرا لإصرار سائق الحافلة على الوقوف أمام بيوت العائلات، لانتظار الطلاب والطالبات، مدة تتجاوز 5 دقائق أمام كل منزل، مما يتسبب في تفاقم السيارات وتكدسها، متسائلين عن حالة اللامبالاة من قبل بعض السائقين، ما يتسبب في تعطيل الموظفين عن أعمالهم والطلاب عن مدارسهم، موضحين أنه من الممكن عمل أماكن تجمعات تقف فيها الحافلات، وتقوم العائلة بتوصيل الأبناء إليهم، بدلا من الوقوف والتسبب في الزحام اليومي. معاناة شديدة وعبر سكان وأهالي المنطقة عن معاناتهم الشديدة للوصول إلى منازلهم، حيث تُعد عملية بالغة الصعوبة، فلا توجد طرق ممهدة بين المنازل للوصول إليها، لافتين إلى أن معاناتهم تتضاعف مع هطول الأمطار، وكان لهطول الأمطار الأسبوع الماضي، أثر سلبي كبير في دخولهم وخروجهم إلى منازلهم، حيث تتجمع برك المياه بشكل واسع، لتتحول الطرق التي يعبرونها بسياراتهم إلى برك مياه، مطالبين الجهات المختصة بالعمل على سرعة إنجاز هذه المشروعات في أقرب وقت، وأشاروا إلى أن المنطقة تعاني من نقص الخدمات بها، وأقل تلك الخدمات عدم وجود سوبرماركت أو فرع لجمعية الميرة مما يترتب عليه، معاناة كبيرة من المواطنين والسكان في حالة احتياجهم لأي من مستلزمات البيت الضرورية، فأقرب محل يبعد 10 كم عن المنطقة، مما يضطر السكان للذهاب لمنطقة أبو نخلة في الاتجاه المقابل أو الذهاب لمنطقة العزيزية، كما أن المنطقة تفتقر إلى وجود حدائق ومتنزهات لخدمة السكان، أو منطقة ألعاب للأطفال، فالشوارع تخلو من أي مظهر من مظاهر الجمال، فلا توجد أرصفة أو مسطحات خضراء أو أشجار، وكذلك عدم وجود أعمدة إنارة في الشوارع الداخلية، حيث تتحول المنطقة خلال فترة المساء إلى الظلام الدامس، خاصة وأن الإنارة في شوارعها تقتصر على إنارة البيوت والمنازل، مما قد يتسبب في وقوع بعض الحوادث ليلا، خاصة مع الضيق الشديد للشوارع بسبب الحفريات. وناشد سكان سيلية الحصى الجهات المختصة، بضرورة إعادة النظر في المنطقة، ووضعها في دائرة الاهتمام، والتركيز على إمدادها بالخدمات الاساسية اللازمة قبل أن يهجرها سكانها بسبب نقص الخدمات، مطالبين بضرورة العمل على تذليل كافة العقبات، والقضاء على كافة المعوقات التي تواجه سكان المنطقة، ومن أهمها إنارة الطرق والشوارع الداخلية والرئيسية وتعبيدها، وتوفير أرصفة مشاة وزراعات تجميلية تساعد على تجميل الشوارع وهذا أمر بسيط للغاية، ولا يتوجب الانتظار لسنوات قادمة من أجل وضع الخطط والدراسات.

اشتكى عدد من رواد الطريق الدائري الرابع من الظلام الحالك الذي يواجهونه اثناء سيرهم . حيث إن الطريق يعاني من انقطاع الكهرباء عن عدد من أعمدة الانارة الموجودة فيه لأكثر من أسبوع والتي حولت المكان الى ظلام شديد وحالك مما جعل الرؤية تتدنى وقد تسبب ذلك في جعل عملية قيادة السيارات في الطريق ليلا تتعرض للعديد من المشاكل خاصة هذه الايام التي تشهد اجواء طقس صعبة من تدن في مدى الرؤية بسبب الضباب. وطيلة الايام الماضية عانت اعمدة الانارة في الطريق الرابع وفي الجزء الاقرب لشارع المطار من انقطاع التيار الكهربائي مما يجعل جزءا من الطريق مظلما للحد الذي يجد فيه قائدو السيارات صعوبة في القيادة مما جعلهم يطالبون كهرماء بضرورة العمل على اصلاح الانارة في الطريق واعادتها من جديد. ويعتبر الطريق الدائري الرابع من الطرق التي تشهد ازدحاما مروريا في معظم ساعات اليوم خاصة في الفترة المسائية حيث توجد به عدد من المجمعات التجارية والخدمية التي يتوافد اليها جموع المواطنين والوافدين اضافة الى مطاعم الوجبات السريعة الموجودة قرب المطار القديم.

تعاني العديد من الشوارع الداخلية في بعض المناطق مثل أم غويلينة وفريج عبد العزيز ومسيمير من عدم إنارة الأعمدة وتعطل بعضها بسبب عدم الصيانة الدورية، وقد ناشد الكثير من سكان هذه المناطق هيئة الأشغال العامة العمل على توصيل الإنارة لا سيما في المناطق الخارجية التي تم فيها تركيب أعمدة الإنارة الجديدة . كما طالبوا الهيئة بمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى عدم إنارة هذه الأعمدة لفترات طويلة وكذلك عدم صيانة بعضها وقالوا: يفترض أن تكون هناك قاعدة بيانات لمشاريع الإنارة بالدولة من أجل متابعتها والتعرف على الأحياء التي تتوقف فيها عملية الإنارة لافتين إلى أن عملية إنارة الشوارع الداخلية تعتبر من الأشياء الهامة في الوقت الحاضر ويجب أن تضعها هيئة الأشغال العامة من ضمن أولويات العمل . وأكد البعض لـ(الشرق) أن هناك أعمدة تعمل خلال فترة المساء حتى السادسة صباحا إلا أن حجم الإضاءة فيها ضعيف ولا يؤدي الغرض الملطوب منها حيث يتطلب الأمر من الإخوة المسؤولين في قسم الصيانة إجراء الصيانة الدورية لمثل هذه الأعمدة وتغيير الفوانيس الخاصة بها بأخرى جديدة ذات قوة تكفي لإنارة الشارع والعمل على تفادي مثل هذه المشاكل مستقبلا وذكر البعض أهمية قيام هيئة الأشغال العامة بالتعاون مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء بوضع برنامج زمني لتوصيل التيار الكهربائي لأعمدة الإنارة للشوارع الداخلية بكافة مناطق الدولة للمشاريع التي قامت هيئة الأشغال بتنفيذها .

عبر عدد من أهالي وسكان منطقتي الوكير والمشاف عن بالغ استيائهم، بسبب توقف أجزاء من أعمدة الانارة عن العمل، في الطريق الذي يربط المنطقتين بمدينة الوكرة، وتحديدا عند دوار محطة بترول التيسير، وتسبب هذا الانقطاع المفاجئ في عدم وضوح الرؤية لمرتادي الطريق ليلًا، مما دفع العديد من قائدي السيارات التزام الحارة اليمنى، وتخفيف السرعة مع تشغيل أقصى اضاءة لسياراتهم، لكشف الطريق أمامهم وعدم الوقوع في حوادث غير محسوبة. وارجع البعض هذا العطل المفاجئ، لأعمال الطرق الواقعة على طول الطريق بداية من دوار المستشفى في مدينة الوكرة حتى دوار محطة بترول التيسير وما بعده، حيث يجري من بعده إنشاء مشروع طريق الوكرة الالتفافي، الذي من المرجح أن ينهي المشاكل المرورية الخانقة، التي تعاني منها مدينة الوكرة ومنطقتا الوكير والمشاف في الآونة الأخيرة، نتيجة تزايد التعداد السكاني.

خيم الظلام مساء أمس على كل من طريق الوكير وشارع عبد الرحمن بن جاسم بمدينة الوكرة، حيث انعدمت الرؤية تمامًا بكلا الطريقين بسبب انطفاء اعمدة الانارة فجأة بدون معرفة للاسباب. وكانت مصابيح السيارات هي مصدر الإضاءة الوحيد بطريق الوكير، بينما كانت المحلات التجارية بجانب مصابيح السيارات مصدري الإضاءة في الشارع الأقدم بالمدينة الساحلية، وقد خيم الظلام على اثنين من أكثر الطرق حيوية في المدينة، منذ ساعات مبكرة من المساء نتيجة انطفاء أعمدة الانارة، التي لم تؤثر على المحال التجارية أو العمارات السكنية القابعة على جانبي الطريق، بالنسبة إلى شارع عبد الرحمن بن جاسم، حيث استمرت إضاءتهما دون أن تُغلق، بينما لم يكن هناك بدٌ لمرتادي طريق الوكير سوى إنارة مصابيح سياراتهم بأقصى درجاتها حتى تتضح لهم الرؤية ، الأمر الذي أثر على مستوى الرؤية لسائقي السيارات من الجهتين، حيث كانت مصابيح الإنارة تستمر بعملها حتى وصول دوار المستشفى، الذي يكون الطريق من بعده مضاء. طرق حيوية وقد استمر الظلام مخيمًا على طريق الوكير وشارع عبد الرحمن بن جاسم حتى شروق الشمس من اليوم التالي، الأمر الذي أثار حفيظة العديد من مرتادي الطريقين، نتيجة غياب الجهة المعنية عن استمرار توقف أعمدة الإنارة في اثنين من أكثر الطرق حيوية وأهمية، حيث تتواجد أكثر من 95% من الأنشطة التجارية على طول طريق عبد الرحمن بن جاسم، كما يُعتبر طريق الوكير واحدا من المنافذ الرئيسية لمناطق الوكير والمشاف والخرارة، بالإضافة إلى المجمعات السكنية التي استطاعت أن تستقطب المزيد من العائلات للسكن فيها في السنوات الأخيرة ، كما عبر عدد من الباعة في المحلات التجارية بشارع عبد الرحمن بن جاسم عن غضبهم الشديد، نتيجة التوقف المفاجئ لعمل أعمدة الإنارة الليلية، واستمرار توقفها حتى ساعات متأخرة من الليل، مشيرين إلى توقف أعمدة الإنارة غير اتجاه العديد من الزبائن، فمداخل ومخارج الشارع التجاري لم تكن واضحة بالشكل الكافي، نتيجة انطفاء أعمدة الإنارة الليلية.

تلقى السيد سعود بن عبد الله آل حنزاب رئيس المجلس البلدي رسالة من سعادة وزير البلدية رداً على توصية المجلس بشأن النظام المستخدم في إنارة الشوارع الداخلية والخارجية ونوعية أعمدة الإنارة المستخدمة والمقدم كمقترح من المهندس جاسم بن عبد الله المالكي نائب الرئيس. وتضمنت رسالة الوزير توضيحاً من هيئة الأشغال العامة (أشغال) والمؤسسة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء)، حيث أكد المجلس البلدي أن رد "أشغال" غير مكتمل، حيث أوضحت الهيئة أن إدارة صيانة الطرق تقوم حالياً بتطوير نظام إدارة الأصول الذي يشمل جميع بيانات أصول الطرق ومن بينها أصول إنارة الطرق والمسح الفني للطرق الداخلية والخارجية للتأكد من خصائص ومكونات كافة الأصول. ونوهت "أشغال" إلى أنها تعمل حالياً على تطوير مواصفات نظام غرفة التحكم عن بعد لجميع مصابيح الإنارة مما يسمح بأعمال المراقبة والكشف عن الأعطال من هذه الغرفة . فيما أوضحت "كهرماء" أنها تولي أهمية خاصة بجميع مشاريع الدولة حيث تم توفير كادر فني متخصص لأعمال "أشغال" وذلك حسب الاتفاق الذي تم بين الطرفين بهدف تسهيل إجراءات التوصيل. وأكدت "كهرماء" أنها لم تتلق أي طلب من "أشغال" بشأن تأخر المؤسسة في عملية التشغيل حيث أن جميع الأعمال تتم حسب البرنامج المتفق عليه.

لوحظ في الفترة الاخيرة وجود عدد من اعمدة الانارة في بعض الشوراع مضاءة خلال فترة النهار، مما يعد إهداراً للمال العام واسرافا في استهلاك الكهرباء، وقد أبدى عدد من المواطنين استياءهم البالغ نتيجة استمرار أعمدة الإنارة بالشوارع في العمل صباحاً، موضحين أن هذا المنظر ينتشر في العديد من الشوارع بـ الدولة، كما أنه ليس وليد اللحظة، فهذا المنظر يعتري الشوارع منذ سنوات طويلة، ولا بد من سرعة إنهائه بأسرع ما يمكن، في مختلف الطرق والشوارع والمناطق، حملات الترشيد واضافوا انه في الوقت الذي انطلقت فيه حملات ترشيد لتوعية المواطنين والمقيمين بالاقتصاد في الكهرباء مع دخول فصل الصيف، في الوقت نفسه نلاحظ هدر الطاقة من خلال عمل وإضاءة بعض أعمدة الإنارة خلال النهار على الطرق الرئيسية في المناطق، وهو ما يستدعي تدخل الجهات المعنية لحل هذه المشكلة التي تتكرر على الكثير من الطرق وتكون سببا في هدر الطاقة. وقالوا لـ "الشرق" إن الشكاوى قد زادت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، نتيجة استمرار أعمدة الإنارة الليلية في العمل حتى صباح اليوم التالي ولوقت متأخر يقترب من الظهيرة، حيث انتشرت تلك الشكاوى في الصحف اليومية وفي المحطات الإذاعية، وقال المواطنون إن استمرار أعمدة الإضاءة في العمل حتى الصباح، يُعد استنزافا للطاقة الكهربائية، مشيرين إلى أنه لا بد من ترشيدها والعمل على الحفاظ عليها، مثلما تدعو المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، وهذا من خلال الحملات التوعوية التي تطلقها بهدف الحفاظ على الطاقة وعدم إهدارها، حيث كانت آخر حملة توعوية بعنوان "ترشيد"، التي لقيت تفاعلاً كبير بين المواطنين، الذين أثنوا عليها، وطالبوا كهرماء باستمرار العمل عليها حتى تحقق أهدافها، المتمثلة في تقليل الاستهلاك والحفاظ على الطاقة الكهربائية بالإضافة إلى المياه، الأمر الذي يضع علامة استفهام كبيرة نحو استمرار عمل أعمدة الإنارة الليلية بالشوارع حتى صباح اليوم التالي، فالمسؤول عن إنارة هذه المصابيع هو المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، مما يتطلب من "كهرماء" إعادة النظر في المسؤولين والموظفين المختصين بـ إنارة الأعمدة في الطرق العامة ومختلف المناطق، كما أن استمرار عمل أعمدة الإنارة الليلية حتى الصباح يُشكك في مصداقية الحملات التوعوية التي تدعو للترشيد، فكيف تتطلب المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" الترشيد من المواطنين، وأعمدة الإنارة الليلية التي هي مسؤولة عن تشغيلها لا تتوقف عن العمل حتى الصباح. واقترح المواطنون على المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، لتشغيل جميع أعمدة الإنارة الليلية على نظام الموقت الآلي "التايمر" لكي يتم تنظيم عمل أعمدة الإنارة الليلية مع اختلاف مواعيد شروق وغروب الشمس، حيث يتم ضبط مواعيد إغلاق وتشغيل الأعمدة في مواعيدها المحددة لها، حسب غروب وشروق الشمس، الأمر الذي سيُرشد كثيراً من استهلاك الكهرباء بالنسبة لأعمدة الإنارة الليلية، كما أنه سيمنع اضطراب عمل أعمدة الإنارة بشكل كلي، وهذا عن طريق عمل شبكة واحدة تربط جميع أعمدة الإنارة ببعض، لتشغيلها وإغلاقها في وقت واحد. الطاقة الشمسية كما اقترحوا على "كهرماء" اقتراحا آخر وهو أن يتم تعميم عمل جميع أعمدة الإنارة الليلية عن طريق الطاقة الشمسية، حيث تعمل الأعمدة طوال النهار على شحن نفسها من خلال أشعة الشمس، لتبدأ بالعمل طوال الليل، وبهذه الطريقة يتم ضمان عمل أعمدة الإضاءة في الليل فقط، كما يتم توفير الطاقة الكهربائية، حيث يتم استثمار أشعة الشمس بشكل مجاني، يوفر على الدولة ما تقوم بإنفاقه سنوياً على توليد الكهرباء، واكدوا ان مشروع إنارة الشوارع بالطاقة الشمسية ستكون له فوائد اقتصادية كبيرة وسيوفر مبالغ مالية ضخمة على الخزانة العامة للدولة، إضافة إلى إمكانية الحصول على كهرباء صديقة للبيئة تقلل من التلوث البيئي الناتج عن انبعاث الغازات والدخان المتصاعد من مولدات الطاقة التي تعمل بالديزل. واقترح مواطن ضرورة تخصيص ارقام محددة بكهرماء للإبلاغ عن أي أعمدة كهربائية مضاءة نهارًا للمساعدة في العمل على اصلاح هذا العطل فورا للمساهمة في الحد من هذه الظاهرة التي اصبحت متكررة في بعض الشوارع.