قتل 21 شخصاً وأصيب 40 آخرون، بينهم عسكريون، اليوم الأحد، في حصيلة أولية، في سلسلة تفجيرات بعبوات ناسفة وهجومين انتحاريين بقضاء طوزخورماتو، شرق مدينة تكريت بشمال العراق. وقالت الشرطة العراقية، في بيان لها، إن انتحاريا يقود سيارة مفخخة هاجم نقطة تفتيش للجيش وسط القضاء، ما أسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة 7 آخرين بجروح. وأضافت أن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه وسط سوق شعبي في الحي العسكري بالقضاء، مما أسفر عن مقتل 13مدنيا وإصابة 20 آخرين بجروح، كما تم تفجير 14 عبوة ناسفة بالتعاقب في نفس الحي، ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين بينهم نساء وإصابة 13 آخرين بجروح.

يرى خبراء ومحللون، أن على السلطات العراقية، أن تغير طريقة تعاملها مع الوضع الأمني، وكذلك مع متطلبات الأقلية السنية، وذلك للحد من العنف اليومي الذي يرجح أن يبقى على مساره التصاعدي مع اقتراب الانتخابات التشريعية. ومنذ إبريل الماضي، حين قتل 50 شخصا في اقتحام قوات حكومية لاعتصام سني مناهض لرئيس الوزراء، تعيش البلاد على وقع أعمال القتل والتفجير بمعدلات هي الأسوأ منذ العام 2008، ما دفع بغداد إلى مناشدة المجتمع الدولي دعمها في محاربة الجماعات المسلحة. وتبنت السلطات العراقية على مدى الأشهر الماضية إجراءات أمنية وسياسية واجتماعية جديدة، إلا أن هذه الإجراءات فشلت في السيطرة على معدلات العنف اليومي الذي خلف أكثر من ستة آلاف قتيل منذ بداية 2013، مثيرا المخاوف من إمكانية انزلاق العراق نحو نزاع طائفي شامل. منحنيات خطيرة ويقول المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد عصام الفيلي لوكالة فرانس برس، أن "الإجراءات التي تقوم بها الحكومة حتى الآن لم ترتق إلى مستوى الأحداث". ويضيف "الوضع في العراق يتخذ منحنيات خطيرة، وما تفعله الحكومة لا يمثل معالجة جذرية، وإنما يأتي في إطار الترميم" للأوضاع. وطالب دبلوماسيون وخبراء منذ أشهر رئيس الوزراء نوري المالكي، بالتواصل مع الأقلية السنية في البلاد، وإجراء إصلاحات في قوانين محاربة الإرهاب، وتلك التي تستهدف أزلام النظام السابق في العراق. كما دعا هؤلاء إلى وقف الإجراءات الأمنية المشددة في المناطق ذات الغالبية السنية في بغداد، وفي غرب وشمال البلاد، كالاعتقالات الجماعية والإغلاق الكامل لأحياء السنة الذين حكموا البلاد لعقود قبيل سقوط نظام صدام حسين على أيدي قوات دولية في العام 2003. وينظم العرب السنة تظاهرات واعتصامات متكررة منذ أشهر احتجاجا على سوء معاملتهم، مثل الاعتقال لفترات طويلة والاحتجاز دون محاكمة من قبل السلطات التي تقودها أحزاب شيعية في الغالب. تنظيم القاعدة ويرى المحللون أن غالبية السنة لا يدعمون تنظيم القاعدة، إلا أن عدم ثقتهم في الحكومة تدفعهم إلى عدم التعاون معها في الجهود التي تهدف إلى ملاحقة الشبكات الجهادية في العراق. ويقول المحلل ايهم كامل احد العاملين في مجموعة "اوراسيا الاستشارية"، ومقرها لندن "في الحقيقة لا يوجد إي حل سهل للعراق"، مضيفا أن "ما يجب أن يقوموا به سياسي، وهو ما لا اعتقد أن المالكي سيفعله في الفترة المقبلة: المشاركة الإستراتيجية الحقيقية الشاملة مع الطائفة السنية". ويعتبر كامل أن السنة في العراق في حاجة إلى "سلطة اكبر"، وان على القوات الأمنية القيام بـ"تغيير كامل" في الإجراءات التي تتبعها في الأحياء السنية، وعلى المستوى السياسي يتوجب على الحكومة الالتزام بالعمل بشكل اكبر على مسالة تقاسم السلطة. وتضم الحكومة العراقية بشكل أساسي جميع الأطراف، الشيعة والسنة إضافة إلى الأكراد، غير انه كثيرا ما تواجه عملها عراقيل عدة أساسها الانتقادات التي يوجهها أعضاؤها لبعضهم البعض منذ تأليفها عقب الانتخابات البرلمانية في مارس عام 2010. الفساد المستشري في غضون ذلك، يعاني كثير من العراقيين من نقص الخدمات رغم مرور عشر سنوات على سقوط نظام صدام حسين على أيدي قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، حيث لم تبذل إلا جهود محدودة لمعالجة الفساد المستشري بشكل واسع وارتفاع معدلات البطالة. ويشكو العراقيون من هجمات يومية تشمل السيارات والأحزمة المفخخة والعبوات الناسفة والقذائف والاغتيالات، رغم انتشار نقاط التفتيش والإجراءات الأمنية المشددة التي تتبعها القوات الأمنية في معظم المدن. ويقول خبير الشؤون الأمنية والإستراتيجية علي الحيدري، في هذا الصدد، أن "بعض عناصر الأجهزة الأمنية لا يملكون الكفاءة المطلوبة، فيما أن آخرين منهم جرى دسهم في القوات"، في إشارة إلى ارتباط بعض عناصر الأمن بالجماعات المسلحة.

أعلنت الشرطة العراقية، اليوم السبت، مقتل خمسة أشخاص وإصابة خمسة آخرين في حادثين منفصلين، في مدينة بعقوبة. وقالت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الألمانية، إن "عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في حي المعلمين في قضاء المقدادية شرقي بعقوبة"، انفجرت ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة. وحسب المصادر، انفجرت عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق الزراعي لقرية العتبية في قضاء بلدروز جنوبي المدينة، لدى مرور دورية للشرطة ما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الدورية، وإصابة ثالث بجروح.

أفادت الشرطة العراقية بمقتل تسعة أشخاص وإصابة 11 آخرين، اليوم الثلاثاء، في سلسلة حوادث عنف متفرقة في مدينة بعقوبة الواقعة على مسافة 57 كم شمال شرق بغداد. وقالت مصادر أمنية، إن دراجة نارية مفخخة موضوعة بجانب الطريق وسط سوق التحرير جنوبي بعقوبة انفجرت ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة خمسة آخرين بجروح وإن عبوتين ناسفتين مزروعتين بجانب الطريق انفجرتا بالتعاقب مستهدفة دورية للشرطة في الطريق العام المؤدي إلى مقاطعة المنصورية التابعة للأطراف الشمالية لقضاء المقدادية شرقي بعقوبة أسفرتا عن مقتل ثلاثة من منتسبي الشرطة وإصابة ستة آخرين بينهم مدنيان كانا قريبين من مكان الحادث.

قتل 7 أشخاص وأصيب أكثر من عشرين آخرين اليوم الإثنين، في 3 هجمات استهدفت موظفين حكومين وشرطيين ومتطوعين في محافظتي صلاح الدين ونينوى شمال البلاد، بحسب مصادر أمنية وأخرى طبية. ووقع الهجوم الأعنف في بلدة "الشرقاط" شمال بغداد، حيث استهدفت شاحنة مفخخة مركزا للشرطة في الساحل الأيسر من المدينة. وأوضح عقيد في الشرطة أن "التفجير لم يسفر عن وقوع إصابات لكن انتحاريين آخرين استهدفا الشرطة لدى تفقدها الانفجار الأول، ما أسفر عن مقتل 4 وإصابة 12 آخرين بجروح". وفي تكريت مركز محافظة صلاح الدين، أصيب 10 متطوعين بتفجير سيارة مفخخة استهدفتهم أثناء التجمع أمام أكاديمية الشرطة وسط المدينة، بحسب مصادر أمنية وأخرى طبية. وفي الموصل، قتل 3 موظفين يعملون في ديوان المحافظة وأصيب 4 بجروح خطيرة، في هجوم مسلح وسط المدينة المضطربة بحسب نقيب في الشرطة. وتشهد مدينة الموصل أعمال عنف يومية تستهدف قوات الأمن وموظفي الحكومة وحتى الإعلاميين.

لقي أربعة جنود عراقيين مصرعهم وأصيب خمسة، بينهم أربعة مدنيين، اليوم الأحد، في انفجار عبوتين ناسفتين بالموصل شمال العراق. وقالت الشرطة العراقية، في بيان صحفي، إن عبوة ناسفة انفجرت بدورية تابعة للجيش في منطقة (الصديق) شرقي الموصل، مما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة ثالث بجروح. وأضافت أن عبوة ناسفة أخرى انفجرت مستهدفة رتلا للشرطة في منطقة (وادي حجر) جنوبي الموصل، ما أسفر عن مقتل شرطيين وإصابة أربعة مدنيين. من جانبه، قالت الشرطة إن مهاجما فجر نفسه قرب منزل رجل شرطة كبير، ما أسفر عن مقتل ستة من أقاربه في سامراء بشمال العراق. وقالت الشرطة إن الانتحاري قاد سيارته وسط مجموعة من الأفراد تجمعوا اثر انفجار أصغر وقع في وقت سابق قرب منزل الضابط ناصر داود. فيما، فجّر انتحاري نفسه داخل مبنى قائم مقامية قضاء رواه بمحافظة الأنبار غرب العراق، ما أدّى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 10 آخرين بجروح، بينهم القائم مقام ورئيس المجلس المحلي وأعضاء في المجلس. وقال مصدر أمني بمحافظة الأنبار، إن انتحارياً فجّر نفسه بحزام ناسف داخل مبنى قائم مقامية قضاء رواه غرب الرمادي مركز المحافظة صباح اليوم.

قتل 30 شخصا على الأقل، وأصيب 39 بجروح، عندما فجر انتحاري نفسه، مساء اليوم الأحد، داخل مقهى شعبي في حي العامل في جنوب بغداد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية مسؤولة. وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، ومصدر طبي رسمي لوكالة فرانس برس، أن الهجوم وقع في منطقة حي العامل التي تسكنها غالبية شيعية.

قتل شخص وأصيب ستة آخرون في تفجير عبوة ناسفة في منطقة الطارمية، شمالي بغداد. وقال مصدر أمني، إن عبوة ناسفة انفجرت، مساء اليوم الإثنين، على جانب الطريق في قرية مسعود التابعة لمنطقة الطارمية، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة، كما أصيب ستة مدنيين بجروح بتفجير عبوة ناسفة بمنطقة البياع، جنوبي بغداد. وقتل شخص وأصيب أربعة آخرون بانفجار عبوة ناسفة في قضاء التاجي شمالي بغداد، وقتل ضابط صف في الجيش العراقي بهجوم مسلح في ناحية الرشيد جنوبي بغداد. وقالت الشرطة إن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة، أطلقوا، مساء اليوم، النار من أسلحة رشا

قالت مصادر بالشرطة العراقية، أن هجمات لانتحاريين ومسلحين في محافظة الانبار في غرب البلاد، قتلت 16 فردا على الأقل من قوات الأمن في وقت متأخر، مساء اليوم الثلاثاء. وأضافت المصادر، أن 35 على الأقل من قوات الأمن أصيبوا. وذكر مصدر أمني محلي، أن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت بنقطة تفتيش تابعة للشرطة الاتحادية، في ناحية جرف الصخر،التابعة لقضاء المسيب شمال الحلة مركز محافظة بابل، ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصرها وإصابة ثلاثة آخرين بجروح. وذكر مصدر أمني آخر، أن عدة قذائف هاون سقطت على عدد من المنازل في الحي العسكري بناحية جرف الصخر التابعة للقضاء نفسه، أسفرت عن مقتل طفلة وثلاث نساء وإصابة مدنيين اثنين آخرين بجروح. من جهة ثانية فرضت القوات الامنية حظراً شاملاً للتجوال على قضاء الرطبة بغرب الرمادي مركز محافظة الانبار في غرب العراق، على خلفية هجوم انتحاري استهدف إحدى نقاط الشرطة الاتحادية، أعقبه هجوم بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

شن مسلحون وانتحاريون، مساء أمس الثلاثاء، سلسلة هجمات استهدفت نقاط تفتيش للشرطة في محافظة الانبار غرب العراق، قتل فيها 28 شخصا هم 25 شرطيا وثلاثة مدنيين، بحسب ما أفادت مصادر في الشرطة. وأوضحت المصادر، اليوم الأربعاء، أن الهجمات وقعت في مدينة الرمادي، ومنطقة الرطبة، القريبة من الحدود العراقية السورية.

قتل 8 أشخاص بينهم 7 عسكريين اليوم الخميس، في حوادث عنف متفرقة بالعراق. ونقل موقع "السومرية نيوز" عن مصدر في شرطة محافظة نينوى قوله إن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة حديثة أطلقوا النار، صباح اليوم، من أسلحة رشاشة تجاه سيارة تقل ضابطا برتبة رائد وجنديين كانوا متوجهين في إجازة لدى مرورهم في منطقة الحي الزراعي شرقي الموصل، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة الضابط والجندي الآخر بجروح. من جهة أخرى، قتل مدني عراقي و ضابط في الأسايش "الأمن الكردي" وجرح مدني آخر في سقوط قذائف هاون على عدد من أحياء قضاء الدبس ومقر تابع للجيش شمال غرب محافظة كركوك. في غضون ذلك قال مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين،أن أربعة من عناصر الشرطة قتلوا، فيما أصيب مدنيان في حوادث أمنية متفرقة بالمحافظة. وقال المصدر إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار، في ساعة متأخرة من مساء أمس من أسلحتهم باتجاه نقطة تفتيش تابعة للشرطة الاتحادية في ناحية الصينية بقضاء بيجي شمال تكريت، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصرها في الحال. من جانب آخر، قال المصدر ذاته أن مجموعة مسلحة هاجمت مساء أمس بأسلحة رشاشة ،شرطيا قرب مصرف الرافدين وسط قضاء بيجي، ما أدى إلى مقتله وإصابة اثنين من أقاربه كانا برفقته بجروح متفاوتة".

قتل ضابط شرطة و7 من أفراد أسرته في انفجار سيارة مفخخة استهدفت منزله بقضاء الشرقاط في صلاح الدين شمال العراق. وقالت الشرطة إن سيارة مفخخة انفجرت مساء اليوم السبت، مستهدفة منزل ضابط شرطة برتبة ملازم أول في قرية "شكرة" بالساحل الأيمن لقضاء "الشرقاط" شمال تكريت بشمال العراق. وأضاف أن الانفجار أسفر عن مقتل الضابط وسبعة من أفراد أسرته وإصابة تسعة مدنيين آخرين بينهم خمس نساء وتدمير المنزل وإلحاق أضرار مادية بعدد من المنازل المجاورة. على جانب آخر، فرضت قيادة عمليات الجزيرة في الأنبار حظرا على سير حركة المركبات في مدينة عنة غربي الأنبار غرب العراق. وقالت الشرطة إن الحظر فرض على حركة المركبات بكل أنواعها ابتداء من مساء اليوم وإلى إشعار آخر. وأوضح أن هذا الإجراء اتخذ على خلفية معلومات استخبارية باحتمال استهداف مقرات عسكرية ومؤسسات حكومية في المدينة. وفي شأن آخر، أعلن مصدر في مديرية الوقف السني في البصرة عن اختطاف شيخ عشيرة الغانم وأحد مرافقيه إلى جهة مجهولة اليوم وسط المحافظة جنوب العراق.

قتل سبعة أشخاص بينهم امرأة وضابط في الجيش برتبة مقدم، في هجمات متفرقة، اليوم الثلاثاء، في العراق، حيث قتل أكثر من 670 شخص خلال الشهر الحالي، وفقا لمصادر أمنية وطبية. وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة أن "ضابطا برتبة مقدم في الجيش قتل وأصيب أربعة أشخاص، بينهم جنديان بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة عند مقر للجيش في ناحية المدائن ". كما أصيب ضابط برتبة عقيد في الجيش بجروح بليغة جراء انفجار عبوة لاصقة على سيارته الخاصة لدى مروره في حي القاهرة، في شمال بغداد، وفقا لمصادر أمنية وطبية. وفي الموصل، قال ضابط برتبة رائد في الشرطة أن "مسلحين مجهولين اغتالوا اثنين من العاملين في شركة "اسياسيل"، للاتصالات، لدى مرورهما في حي البلديات، في شرق الموصل". وأضاف كما "قتلت سيدة ورجل في هجوم مسلح داخل منزلهما في حي سومر، في جنوب الموصل، ولدى تصدي دورية للجيش للمهاجمين أصيب جنديان بجروح، ولاذ المهاجمون بالفرار". واغتال مسلحون مجهولون شخصا لدى مروره في حي الصديق في شرق الموصل، وفقا للمصدر، وأكد مصدر طبي حصيلة الضحايا. وفي كركوك، قال مصدر في الشرطة أن "شخصا قتل وأصيب ستة بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة في قضاء طوزخورماتو.

ذكرت الشرطة العراقية أن اثنين من قوات الصحوات قتلا اليوم السبت، وأصيب 3 آخرون في هجوم شنه مسلحون على نقطة تفتيش لقوات الصحوات غربي مدينة سامراء شمالي بغداد. وأبلغت المصادر "أن مسلحين هاجموا اليوم نقطة تفتيش لقوات الصحوات في منطقة الجزيرة في مدينة سامراء مما تسبب بمقتل 2 وإصابة 3 من قوات الصحوات".

ارتفعت حصيلة ضحايا العنف في العراق خلال أكتوبر، إلى 964 قتيلا وهو أعلى مستوى يسجل منذ إبريل 2008، بعد تصاعد الهجمات في عموم البلاد خلال الأسابيع الماضية، حسبما أفادت مصادر رسمية عراقية. وأكدت أرقام أعلنتها وزارات الصحة والدفاع والداخلية، اليوم الجمعة "مقتل 964 شخصا وإصابة 1600 آخرين بجروح، في هجمات متفرقة خلال شهر أكتوبر". وسجل في شهر إبريل 2008، مقتل 1073 شخصا، وهي أعلى حصيلة منذ ذلك الحين.

قتل شرطيان عراقيان، صباح اليوم الجمعة، في حادثين أمنيين ببغداد وسامراء. ونقل موقع "السومرية نيوز" عن مصدر في الشرطة قوله، إن مسلحين مجهولين فتحوا النار، صباح اليوم، على نقطة تفتيش تابعة للشرطة الاتحادية في قضاء التاجي، شمال بغداد، ما أسفر عن مقتل أحد عناصرها وجرح آخر. من جهة أخرى قال مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين إن عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب طريق في منطقة الحويش، غربي سامراء، انفجرت، في ساعة متقدمة من ليل أمس، بدورية للشرطة، ما أسفر عن مقتل أحد عناصرها وجرح آخر.