ختمت الأسهم اليابانية جلسة اليوم الإثنين، عند مستوى مرتفع جديد في 15 عاما بعد قرار الصين مطلع الأسبوع خفض الفائدة وهو ما دعم الشهية للمخاطرة إلى جانب تراجع الين، لكن المكاسب جاءت محدودة بفعل تخوف المستثمرين من المبالغة في دفع السوق إلى الصعود. وارتفع مؤشر نيكي 0.2% إلى 18826.88 نقطة، مسجلا أعلى مستوى إقفال له منذ أبريل 2000. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.1% إلى 1524.97 نقطة وبلغ حجم التداول 2.17 مليار سهم وهو أدنى مستوى في 3 أسابيع. وتقدم مؤشر جيه.بي.إكس-نيكي 400 بنسبة 0.1% إلى 13837.41 نقطة.

ارتفعت الأسهم اليابانية، اليوم الأربعاء، بعد أن أغلقت وول ستريت عند مستويات قياسية مرتفعة بدعم من بيانات تشير إلى تسارع نمو الاقتصاد الأمريكي. وعززت البيانات شهية المستثمرين للمخاطرة ودعمت التقييم الإيجابي الذي أصدره مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" الأسبوع الماضي. وصعد مؤشر نيكي القياسي 1.2% وسط تداولات هزيلة ليغلق عند 17854.23 نقطة مسجلا أعلى إغلاق له منذ الثامن من ديسمبر ومحققا مكاسب للجلسة الخامسة على التوالي. وكانت الأسواق اليابانية مغلقة، أمس الثلاثاء، بمناسبة عطلة عامة. وسجلت أسهم شركات التصدير أداء قويا اليوم بدعم من تراجع الين الذي نزل عن مستوى 120 ينا أمام الدولار. وارتفع سهم تويوتا موتور 1.6%، بينما زاد سهم باناسونيك 1.5%. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.9% إلى 1426.02 نقطة في حين تقدم مؤشر جيه.بي.اكس-نيكي 400 بنفس النسبة ليغلق عند 12955.65 نقطة.

استقرت أسعار الذهب قرب أعلى مستوى لها في 7 أسابيع أثناء التعاملات الآسيوية، اليوم الأربعاء، إذ دفع تراجع الدولار والأسهم العالمية المستثمرين إلى التماس الأمان في الذهب. واستقر سعر الذهب للبيع الفوري عند 1232.00 دولارًا للأوقية "الأونصة"، بعد أن كان قفز أثناء الجلسة السابقة إلى 1238.70 دولار وهو أعلى مستوى له منذ الثالث والعشرين من شهر أكتوبر قبل أن يغلق مرتفعًا بـ2%.

أغلق مؤشر نيكي القياسي على أعلى مستوى في 7 أعوام في بورصة طوكيو للأوراق المالية، اليوم الثلاثاء، وسط تكهن المستثمرين بأن بنك اليابان المركزي دخل السوق شاريا للأسهم بينما تجاهلوا خفض مؤسسة موديز تصنيف الدين السيادي لطوكيو. وصعد مؤشر نيكي 0.4% إلى 17663.22 نقطة وقادت الاتجاه الصعودي أسهم شركات التصدير مثل دينسو. كما ارتفع مؤشرا توبكس الأوسع نطاقا وجيه.بي.اكس- نيكي 400 بنسبة 0.4%.

ارتفعت الأسهم اليابانية لأعلى مستوى في 7 سنوات، اليوم الأربعاء، إذ ارتفعت أسهم شركة فاست ريتيلينج ذات الثقل بفضل قوة مبيعاتها الشهرية، بينما تلقت شركات التصدير دعما من صعود الدولار أمام الين بعد أن أظهرت نتائج انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي تحقيق الجمهوريين مكاسب كبيرة. وارتفع سهم فاست ريتيلينج 2.3% ليقدم 37.50 نقطة لمؤشر نيكي القياسي بعد أن قالت الشركة، إن مبيعاتها ارتفعت 10.5% في أكتوبر الماضي، مقارنة بالعام السابق. وارتفع الدولار لأعلى مستوى في 7 سنوات أمام الين، مسجلا 114.40 ين، بعد أن أنعش فوز كاسح للجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الآمال بنهاية الجمود السياسي في واشنطن، وعزز الإقبال على المخاطرة وأغلق مؤشر نيكي مرتفعا 0.44% إلى 16937.32 نقطة، مسجلا أعلى مستوى إغلاق منذ أكتوبر 2007. وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.23% إلى 1371.76 نقطة، بينما صعد مؤشر جيه.بي.اكس-نيكي 400 بنسبة 0.1% إلى 12523.76نقطة.

حوم الذهب، اليوم الأربعاء، قرب أعلى مستوياته منذ بداية سبتمبر الماضي، بدعم من مخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، لكن توقعات بضعف الطلب في السوق الآسيوية الحاضرة كبحت المكاسب. واشتدت المخاوف المتعلقة بالاقتصاد العالمي هذا الأسبوع، بعد أن قالت الصين، إن معدل نمو اقتصادها في الربع الـ3، كان الأبطأ منذ 2009، وهو ما عزز الإقبال على الملاذات الآمنة مثل الذهب. واستقر الذهب في التعاملات الفورية دون تغير يذكر عند 1248.69 دولار للأوقية "الأونصة"، بالقرب من ذروته التي سجلها، أمس الثلاثاء، عند 1255.20 دولار وهو أعلى سعر منذ 10 سبتمبر. وتراجع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.2% إلى 1249.20 دولار للأوقية. وبين المعادن النفيسة الأخرى نزلت الفضة 0.4% إلى 17.43 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.1% إلى 1274.25 دولار للأوقية، في حين صعد البلاديوم 0.18% إلى 773.20 دولار للأوقية.

اتجه مؤشر الدولار، اليوم الجمعة، إلى تسجيل أطول موجة صعود له منذ عام 1997 مع وصوله إلى أعلى مستوياته في 6 سنوات أمام الين، بفعل توقعات متزايدة بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" أسعار الفائدة في 2015. وحقق مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية مكاسب للأسبوع التاسع على التوالي مع اقتراب برنامج التيسير الكمي لمجلس الاحتياطي من نهايته المتوقعة في أكتوبر. وضخ البنك المركزي نحو 4 تريليونات دولار في الاقتصاد بموجب هذا البرنامج. وسيراقب المستثمرون عن كثب اجتماع لجنة السوق المفتوحة الاتحادية، التي تضع السياسة النقدية للبنك المركزي الأسبوع المقبل، للتعرف على توقيت زيادة أسعار الفائدة الأمريكية التي ستكون الأولى من نوعها منذ عام 2006.

سجل الدولار، اليوم الخميس، أعلى مستوى في 6 سنوات أمام الين، واسترد الجنيه الإسترليني بعض خسائره بعد المخاوف التي ثارت مؤخرا بشأن التصويت لصالح استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة في الاستفتاء المقرر الأسبوع المقبل. وأظهر استطلاع الليلة الماضية أن 53% من الاسكتلنديين ينوون التصويت ضد الانفصال عن المملكة المتحدة على عكس استطلاع "يو جوف" في مطلع الأسبوع الذي أظهر أن 51% يفضلون الاستقلال. وساهم أحدث استطلاع في تعافي الإسترليني من أضعف مستوياته في عشرة أشهر أمام الدولار. وارتفع الاسترليني 0.2% إلى 1.6242 دولار بعدما صعد 0.7% أمس بعد نشر نتائج الاستطلاع الأخير. وارتفعت العملة الأمريكية بشكل عام وبلغ مؤشر الدولار 84.257 أمام سلة من العملات الرئيسية قرب أعلى مستوياته في 14 شهرا 84.519 الذي سجله يوم الثلاثاء. والدولار في طريقه لتاسع أسبوع من المكاسب على التوالي في أطول موجة صعود منذ 1997 مع نمو التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" قد يرفع أسعار الفائدة في 2015.

قفز الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له في 6 سنوات أمام العملة اليابانية في بداية التعاملات الأسيوية، اليوم الجمعة، مع حصوله على دعم بعد أحدث تيسير نقدي من البنك المركزي الأوروبي بينما ينتظر المتعاملون التقرير الشهري للوظائف في الولايات المتحدة الذي سيصدر في وقت لاحق، اليوم الجمعة. وصعد الدولار إلي 105.70 ين، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2008 قبل أن يتراجع قليلا إلي 105.35 ين بحلول الساعة 0315 توقيت جرينتش. وقال وزير الاقتصاد الياباني، أكيرا أماري، أنه لم يتفاجأ بصعود الدولار إلي أعلى مستوى في 6 سنوات إمام الين وان الاتجاه في أسواق العملات يميل إلى مزيد من القوة للدولار والضعف للين.

قفز الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى في 7 أشهر أمام الين الياباني، أثناء التعاملات الآسيوية، اليوم الثلاثاء. وسجل الدولار 104.86 ين وهو أعلى مستوى له منذ أواخر يناير الماضي، مع تقلص جاذبية العملة اليابانية كاستثمار آمن بفعل مكاسب الأسهم في بورصة طوكيو. وارتفعت العملة الأمريكية مؤخرا أمام عملات رئيسية، مثل اليورو الذي هبط إلى أدنى مستوى له في عام، بفعل توقعات لمزيد من التيسير النقدي من البنك المركزي الأوروبي. واستقر اليورو قرب أدنى مستوى له في عام، أمام العملة الأمريكية، مسجلا 1.3118 دولار.

سجل مؤشر سوق الأسهم السعودية، اليوم الأحد، أعلى مستوى في نحو 80 شهرا في نهاية التعاملات، بدعم عمليات شراء على الأسهم القيادية بصدارة البنوك وسط ارتفاع معنويات المتعاملين بفضل الإعلان عن خطط فتح السوق للأجانب. وصعد المؤشر 0.48% إلى 10639.04 نقطة وسط تداولات قيمتها 9.3 مليار ريال. قاد الارتفاعات سهما الإنماء والسعودي الفرنسي بمكاسب بلغت 4.2% و2.2% على الترتيب. وارتفعت أسهم بنك البلاد وساب ودار الأركان وكيان والنقل البحري والصحراء وينساب وجرير بين 0.7 و3.03%. في المقابل انخفضت أسهم موبايلي 0.6%، والراجحي 0.3 %، وتصنيع 0.4%، وصافولا 0.2%.

ارتفع الجنيه الإسترليني صوب أعلى مستوى في 18 شهرا مقابل اليورو، وتعافى أمام الدولار، اليوم الثلاثاء، بعد أن أظهرت بيانات نمو الناتج الصناعي في بريطانيا بأسرع وتيرة سنوية له في أكثر من 3 سنوات في أبريل. ونزل اليورو 0.2% إلى 80.68 بنس بعد البيانات من حوالي 80.80 بنس قبلها عندما اقترب من أقل سعر في 18 شهرا 80.64 بنس، الذي سجله الأسبوع الماضي. وعوض الإسترليني خسائره السابقة، ليرتفع مقابل الدولار بعد صدور بيانات القطاع الصناعي. وبلع أحدث سعر للعملة البريطانية 1.6809 دولار، ارتفاعا من حوالي 1.6788 دولار قبل إعلان الأرقام.

سيطر الأداء الإيجابي على بورصة مصر إذ سجلت الأسهم أعلى مستوى منذ سبتمبر 2008 مدعومة بارتفاع معنويات المستثمرين. وقفز المؤشر المصري 1.9% إلى 7721 نقطة متجاوزا أعلى مستوياته في 65 شهرا وتحديدا منذ 14 سبتمبر 2008. ومالت تعاملات الأجانب إلى الشراء بينما اتجه المصريون والعرب إلى البيع. كان محللون تحدثت معهم رويترز قالوا إن عدا من العوامل الإيجابية يدعم الصعود نحو 7500 نقطة على المدى القصير على رأسها مشتريات الأجانب وارتفاع السيولة وتوقع استقرارا سياسيا. وقاد الصعود سهما التجاري الدولي وجهينة بمكاسب 2.5% لكل منهما. وارتفعت أسهم السويدي والقابضة المصرية الكويتية والشرقية للدخان وحديد عز وبايونيرز وأوراسكوم للاتصالات والإعلام وطلعت مصطفى والمجموعة المالية هيرميس وبالم هيلز بين 0.8 و4.5%.

قفزت العقود الآجلة لمزيج برنت خام القياس الأوروبي، اليوم الإثنين، مسجلة أعلى مستوى لها منذ سبتمبر، بدعم في البداية من بيانات بشأن نمو قطاع الصناعات التحويلية في كل من الصين والولايات المتحدة، وعززت مكاسبها بعد تقارير عن إلغاء شحنات روسية. وزادت العقود الآجلة لمزيج برنت 1.76 دولار إلى 111.45 دولار للبرميل عند التسوية، بعدما سجلت أعلى مستوى في الجلسة بلغ 112.34 دولار للبرميل. وصعد الخام الأمريكي 1.10 دولار إلى 93.82 دولار للبرميل. وبلغت علاوة برنت على الخام الأمريكي عند التسوية 17.63 دولار، بعدما تأرجحت بين 16.22 و18.44 دولار خلال الجلسة.

قال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر اليوم الثلاثاء، إن تضخم أسعار المستهلكين في المدن بلغ 13% على أساس سنوي في نوفمبر، مقارنة مع 10.4% في أكتوبر، مسجلا أعلى مستوى منذ 2010. وكانت نسبة التضخم في يناير 2010 نحو 13.6%. وعزا أبو بكر الجندي رئيس جهاز الإحصاء ارتفاع التضخم هذا الشهر إلى "زيادة شرائح استهلاك المياه وبسبب أزمة اسطوانة البوتاجاز". وشهدت مصر الشهر الماضي أزمة في توفير اسطوانات الغاز للمواطنين. ويعيش نحو 40% من المصريين تحت خط الفقر بدخل لا يزيد على دولارين للفرد في اليوم ويعتمدون على سلع تدعمها الحكومة مثل الخبز.

دفعت بيانات مطمئنة بشأن نتائج شركتي فيليبس وساب، مؤشرا رئيسيا للأسهم الأوروبية للارتفاع لمستوى قياسي جديد في خمسة أعوام، اليوم الإثنين. وفي حين رأى بعض المتعاملين أن أسواق الأسهم الأوروبية قد تتراجع خلال أسبوعين أو ثلاثة، مع تطلع المستثمرين لجني الأرباح من الصعود في الآونة الأخيرة، يتوقع الأغلبية صعودا بوجه عام بنهاية 2013. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3 % إلى 1281.09 نقطة، ليسجل مستوى إغلاق قياسيا مرتفعا جديدا في خمس سنوات. وسجل مؤشر داكس الألماني مستوى مرتفعا جديدا بلغ 8876.14 نقطة قبل أن يتراجع ليغلق مستقرا عند 8867 نقطة، في حين اخترق ايبكس الأسباني حاجز العشرة آلاف نقطة للجلسة الثانية على التوالي حيث ارتفع 0.4 % إلى 10037.80 نقطة ليسجل أعلى مستوى في أكثر من عامين. وكانت شركة برمجيات الشركات ساب وشركة الأجهزة المنزلية الاستهلاكية فيليبس أكبر الداعمين ليوروفرست 300. وزاد سهم فيليبس 5.3 % بعدما أعلنت ارتفاع صافي ربح الربع الثالث إلى ثلاثة أمثاله تقريبا، في حين زاد سهم ساب 4.8 %، بعدما أبقت على توقعاتها لنتائج العام بأكمله دون تغيير رغم مخاطر مرتبطة بأسعار الصرف.

قفزت أسعار العقود الآجلة للقمح في مجلس شيكاجو للتجارة، اليوم الأربعاء، مقتربة من أعلى مستوى في أربعة أشهر وسط مخاوف بشأن المحاصيل في عدة مناطق رئيسية منها البحر الأسود وأستراليا والأرجنتين. وقال تيد سيفريد المحلل لدى زانر آي هيدج "الاعتقاد السائد هو أن أمريكا الجنوبية ستكون مستوردا كبيرا للقمح الأمريكي هذا العام. محصول أمريكا الجنوبية من القمح في وضع سيء وتفاقم بسبب التحول لزراعة الذرة والصويا". وأضاف أن البرازيل ثالث أكبر مستورد للقمح في العالم وتحصل عادة على أغلب وارداتها من الأرجنتين لكن مشكلات بشأن الطقس والمحاصيل ربما تحول الاتجاه إلى الولايات المتحدة. وأغلقت عقود القمح الأمريكي تسليم ديسمبر في مجلس شيكاجو للتجارة مرتفعة سنتا واحدا إلى 7.01 دولار للبوشل. وارتفعت عقود الذرة تسليم ديسمبر 4.5 سنت إلى 4.42 دولار للبوشل وعقود الصويا تسليم نوفمبر 7.75 سنت إلى 13.10 دولار. وحصلت أسعار القمح على دعم أيضا من توقعات بطقس جاف في أستراليا ثاني أكبر مصدر له في العالم.

ارتفع اليورو فوق 1.3800 دولار، اليوم الخميس، لأول مرة منذ نوفمبر 2011 إذ استمرت الضغوط على الدولار بسبب توقعات بإبقاء مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" على التحفيز النقدي حتى العام المقبل. وارتفع اليورو إلى 1.3817 دولار على منصة "إي.بي.إس" للتداول الإلكتروني وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر 2011. وفي أحدث التعاملات بلغ سعر اليورو 1.3814 دولار مرتفعا 0.3% عن الجلسة السابقة.

حوم الذهب قرب أعلى مستوى في خمسة أسابيع، اليوم الإثنين، مع مراهنة المتعاملين على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي، سيقرر في اجتماعه هذا الأسبوع مواصلة إجراءات التحفيز والتي تدعم أسعار المعدن النفيس. وتراجع الذهب نحو 20 % هذا العام، مع قيام المستثمرين ببيع حيازاتهم للشراء في أسواق الأسهم الأفضل أداء، وتخوفا من انتهاء التيسير النقدي الأمريكي، وهو ما سينال من جاذبية المعدن كأداة تحوط. لكنه ارتفع نحو 6% في الأسبوعين الأخيرين، حيث بدا أن بيانات أمريكية ضعيفة ومعارك الميزانية في واشنطن، قد تثني مجلس الاحتياطي عن تقليص مشتريات الأصول. وبحلول الساعة 0628 بتوقيت جرينتش، تراجع السعر الفوري للذهب 0.2 % إلى 1349.96 دولار للأوقية. وصعد البلاتين 0.7 % لمخاوف من إضرابات في جنوب إفريقيا، قد تؤثر في المعروض، وفي وقت لاحق قلص المعدن مكاسبه إلى 0.3 % مسجلا 1449.49 دولار للأوقية. وزادت الفضة 0.3 % إلى 22.56 دولار للأوقية، بينما هبط البلاديوم 0.1 % مسجلا 738.97 دولار للأوقية.

أنهىمؤشر سوق الأسهمالسعوديةتعاملات، اليوم الأحد، الجلسة الأولى بعدعطلة عيد الأضحىعند أعلى مستوى إغلاق في نحو شهرين بدعم من مكاسب قوية سجلتها أسهم البتروكيماويات بقيادة سابك في ظل الأوضاع الإيجابية بالأسواق العالمية بعد التوصل لتسوية بشأن أزمةالميزانية الأمريكية. وقفز المؤشر 1.9% إلى 8133.24 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ أواخر أغسطس. لكنقيم التداولظلت عند مستوياتها المعهودة مسجلة بنهاية اليوم 5.6 مليار ريال. وقاد سهم سابك ارتفاعات السوق وقفز 5.25 نقطة عند الإغلاق تلاه سهم كيان الذي قفز 9.6% على خلفية تحول الشركة إلى الربحية في الربع الثالث من العام. وارتفعت أسهم تصنيع والاستثمار الصناعي وموبايلي وجبل عمر وصافولا وبنك الرياض والمتقدمة والصحراء وبنك الجزيرة بنسب تراوحت بين 1.2 و 6.3%. من ناحية أخرى أغلقت أسهم الراجحي على هبوط نسبته 1.9% بعد نتائج دون التوقعات في الربع الثالث. وانخفضت أسهم ساب واسمنت الجنوبية والخزف السعودية والمملكة بنسب تراوحت بين 0.2% و 0.4%.