رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
إطلاق مشروع لإنقاذ أحلام أطفال الصومال بالشراكة مع صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية

أطلقت مبادرة أنقذ الحلم العالمية المرحلة الأولى من مشروع إنقاذ أحلام الأطفال في الصومال من خلال الرياضة، وذلك بالشراكة مع صندوق قطر للتنمية، وقطر الخيرية. ويندرج المشروع تحت مظلة مبادرة /الرياضة من أجل التنمية والسلام/، الرامية إلى تسليط الضوء على الرياضة كأداة فعّالة لبناء المجتمعات، وتمكين الأطفال والشباب في الدول الأقل نمواً. وطور بدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، وجار تنفيذه في مدينة غاروي بولاية بونتلاند الصومالية، ويهدف إلى تعزيز السلام والعدالة الاجتماعية من خلال تمكين الشباب. وبهذه المناسبة، قال السيد سلطان العسيري، نائب المدير لقطاع المشاريع التنموية لدى الصندوق: أثبتت الرياضة أنها أداة مبتكرة للسلام، حيث تلعب دورًا في تعزيز الصحة البدنية، وتحسين نتائج التعلم، ونقل القيم الأساسية، واحترام الآخرين. وأضاف: لهذه الأسباب أطلقنا مبادرتنا الرياضة من أجل التنمية والسلام في عام 2022 ، التي تركز على تمكين الشباب الصومالي، والتوفيق بين السلام من خلال الرياضة. من جهته، أشار السيد ماسيميليانو مونتاناري، الرئيس التنفيذي للمركز الدولي للأمن الرياضي وبرنامج /أنقذ الحلم/، إلى توفر الأدوات اللازمة التي عمل الجميع على تطويرها بمجال الرياضة من أجل التنمية والسلام، حيث يدعم ذلك تحقيق مهمة حماية حلم الأطفال من خلال بناء القدرات المحلية، وتزويدهم بوصول آمن إلى الرياضة وقيمها. وأشار السيد نواف الحمادي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية بـ /قطر الخيرية/، إلى أن المشروع يعد امتدادًا لجهود سابقة، حيث نفذ في دارفور بالسودان، واليوم في الصومال وذلك من أجل تحقيق مزيد من التأثير، وإحداث تغيير إيجابي بحياة الفئات الهشة، والمساهمة في تحقيق السلام، والعدالة الاجتماعية. وكجزء من هذه المرحلة، أطلق برنامج تدريب المدرب، الذي سيقدم أنشطة لبناء قدرات رياضية تستهدف المدارس المحلية، والمنظمات غير الحكومية، والمراكز الاجتماعية، والمدربين الرياضيين، وقادة الشباب وغيرهم. ويتضمن أيضًا برامج ميدانية، وتنظيم عيادات رياضية داخل معسكرات النازحين، والمدارس، والمرافق الرياضية، وملعب مدينة غاروي، استعدادًا للمرحلة الثانية التي تستهدف أكثر من 50 منظمة صومالية. ويندرج مشروع /إنقاذ أحلام الأطفال في الصومال/، تحت مظلة مبادرة /الرياضة من أجل التنمية والسلام/، وفي الوقت الذي يهدف فيه إلى تعزيز القدرات المحلية، فإنه سيستفيد بشكل كامل من الممارسات الدولية، والخبرات التي طورتها المؤسسات القطرية، وعلى رأسها /أكاديمية أسباير/. يذكر أن برنامج /أنقذ الحلم/ بمثابة مبادرة عالمية، أنشأها المركز الدولي للأمن الرياضي، لتمكين الشباب من خلال الوصول الآمن إلى الرياضة وقيمها التعليمية.

842

| 29 يناير 2023

محليات alsharq
أطفال الصومال يواجهون الخطر.. هل من مغيث؟

دفع الجفاف الخطير الذي أصاب منطقة القرن الإفريقي خاصة الصومال مئات الآلاف من العائلات إلى مغادرة منازلها، للعيش في مخيمات النزوح التي تشهد ازدحاما مع شح الخدمات الصحية والغذائية مما يعرضهم وأطفالهم لخطر سوء التغذية بشكل أكبر، الأمر الذي يتطلب من الجميع الاستجابة الفورية لإنقاذ الطفولة التي تتعرض لخطر داهم جراء الجفاف والمجاعة. ولأن المخيمات البدائية بيئة غير مهيأة فهي مدعاة لانتشار الأمراض بسرعة لا سيما لدى الشرائح الضعيفة والفئات الهشة، فقد انتشرت في أوساط الأطفال الأمراض الناتجة عن سوء التغذية مثل توقف النمو البدني والعقلي، والإصابة بفقر الدم، والكساح، والاكتئاب. معاناة متصاعدة وكانت وكالات الامم المتحدة في الصومال قد حذرت في وقت سابق، من تفاقم الجفاف الشديد في الصومال، ومواجهة البلاد مستويات كارثية جراء انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية والمجاعة، وأظهرت عدة تقييمات قامت بها الوكالات أن 7.1 ملايين شخص، أو ما يقرب من نصف سكان الصومال، سيواجهون بحلول سبتمبر المقبل أزمة في انعدام الأمن الغذائي، أو أسوأ من ذلك، وذكرت في بيان لها أن من بين هؤلاء 213 ألف شخص معرضون لخطر مباشر من الجوع الكارثي والمجاعة، في زيادة كبيرة عن التوقعات التي بلغت 81 ألف شخص في أبريل الماضي. ووفقًا لأحدث تقرير لمنظمة أنقذوا الاطفال Save The children وهي منظمة دولية غير حكومية، يواجه ما يقدر بنحو 1.5 مليون طفل دون سن الخامسة سوء التغذية الحاد بحلول نهاية العام، بما في ذلك 386400 بالفعل يعانون من سوء التغذية الحاد، ومن المتوقع أن تستمر تلك الأرقام في الارتفاع، وبنفس الوتيرة يرتفع معدل الوفيات بين الفئات الأشد ضعفًا، ولا سيما الأطفال الصغار. كما أعلنت المنظمة أن عيادات الأطفال الذين يعانون سوء التغذية لم تعد قادرة على استيعاب عددهم الكبير خاصة في بيدواة، التي تعد واحدة من أكثر المناطق تضرراً في جنوب البلاد. والوضع الحالي للصومال يعيد إلى الأذهان ذكرى المجاعة التي اجتاحته في 2011/2012؛ عندما أودى الجفاف بحياة 260 ألف شخص. أوقفوا مجاعة الصومال واستجابة للوضع الإنساني المتفاقم لملايين الصوماليين وازدياد معاناتهم تواصل قطر الخيرية حملتها تحت شعار أوقفوا مجاعة الصومال، تناشد من خلالها أهل الخير للتبرع للحملة اسهاها في إنقاذ حياة الفقراء والمحتاجين لمواجهة موجة الجفاف الجديدة، وتقديم مساعدات إغاثية عاجلة وتوفير الاحتياجات الضرورية للمتضررين من تأثيرها الذي يهدد حياة أكثر من نصف السكان. ويتاح التبرع من خلال موقع قطر الخيرية QCH.QA/SO أو تطبيق قطر الخيرية QCH.QA/APP وكذلك طلب خدمة المحصل المنزلي، أو عبر الاتصال المباشر على مركز الاتصال 44290000 لجميع خيارات التبرع، أو من خلال نقاط التحصيل في المجمعات التجارية. 10×10 فرصتك للتصدق يومياً في عشر ذي الحجة تتيح قطر الخيرية لأهل الخير والعطاء فرصة اغتنام العشر الأولى من ذي الحجة، من خلال التبرع لمبادرة 10×10، لدعم عشرة مشاريع تصنع فرقاً كبيراً في حياة آلاف المحتاجين، كل مشروع في يوم من هذه الأيام المباركة مثل مشاريع الإغاثة وحفر الآبار وكفالة المحتاجين، ودعم الصحة والتعليم. وتحث قطر الخيرية أهل الخير في قطر للمساهمة في هذه الصدقة؛ لأن تبرعاتهم ينتظر أن تكون عونا لمن يستهدفونهم، وإسهاما في التخفيف من معاناة أصحاب الحاجة، وفرصة ثمينة للمتبرعين من أجل الاستزادة من فعل الخير والبر. ويتم التبرع لهذه الخدمة عبرالتطبيق الإلكتروني لقطر الخيرية على الرابط: qch.qa/10

317

| 04 يوليو 2022

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: 200 ألف طفل صومالي مهددون بالموت

قال مسؤولون بالأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، إن ما يصل إلى 200 ألف طفل دون سن الخامسة في الصومال معرضون لخطر الموت بسبب سوء التغذية الحاد بحلول نهاية العام ما لم تتلق المنظمة الدولية تمويلا طارئا لتفادي المجاعة. وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، إنها تلقت 15 مليون دولار فقط بعد مناشدتها الدول المانحة لتقديم 150 مليون دولار لتوفير الخدمات الصحية الحيوية لأكثر من ثلاثة ملايين امرأة وطفل في الصومال هذا العام. وقال كريستوف بوليراك المتحدث باسم يونيسيف: "إذا لم يتم تقديم التمويل فورا فسيتعين على يونيسيف تعليق خدمات صحية حيوية لانقاذ الحياة في غضون شهر واحد." وأضاف في مؤتمر صحفي في جنيف "يواجه 200 ألف طفل دون سن الخامسة في الصومال خطر الموت بنهاية عام 2014 بسبب سوء التغذية الحاد إذا لم يتلقوا مساعدة علاجية لانقاذ حياتهم." وتقول يونيسيف إن نحو 50 ألف طفل صومالي دون سن الخامسة يعانون حاليا من سوء التغذية الحاد.

1734

| 27 مايو 2014