شهدت فعاليات درب الساعي المقامة ضمن احتفالات الدولة باليوم الوطني الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام إقبالاً جماهيرياً كبيراً، ولعل أكثر الأجنحة التي جذبت الجماهير في اليوم الثاني من الفعاليات كان جناح كلية الشرطة، حيث تجمع الحضور حول الجناح لمشاهدة عروض الصاعقة الشاقة التي يقوم بها الأطفال القطريين "أطفال الصاعقة". أطفال الصاعقة القطرية وحوش بشرية في درب الساعي تسلق الأطفال بواسطة الحبال الخشنة على الجدران العالية، والعبور من مكان مرتفع لمكان أكثر انخفاضاً وهم معلقين في الهواء، أظهر بأن الأطفال قد نالوا تدريبات شاقة لأداء هذه المهام الصعبة التي لا يستطيع الكثير من ممن يماثلهم في العمر بأن يقوم بها. أطفال الصاعقة القطرية وحوش بشرية في درب الساعي وظهر الأطفال القطريين وكأنهم "وحوش بشرية"، كما وصفتهم الجماهير التي التفت حول مكان العرض، حيث علت الأصوات والهتافات لتشجيع هذه الوحوش وتحيتهم لما يقومون به من حركات رائعة نالت إعجاب كل من حضر. أطفال الصاعقة القطرية وحوش بشرية في درب الساعي وقال الملازم عبد سعيد النعيمي المسؤول عن تدريب الأطفال لأداء مهام "صاعقة الوحوش البشرية" في لقاءه مع "بوابة الشرق"، قال بأن جناح كلية الشرطة وفر أعلى معاير الأمن والسلامة للمشاركين من الخوذ لحماية الرأس، بالإضافة لوضع أدوات لحماية مفاصل اليد والقدم، وذلك للحفاظ على الأطفال أثناء أداء المهام وتجنب وقوع أي حوادث مؤسفة. أطفال الصاعقة القطرية وحوش بشرية في درب الساعي وأضاف النعيمي بأن عدد الأطفال المشاركين في أداء مهام الصاعقة 22 طفل لا تتعدى أعمارهم الـ 13 عام، وتم تدريبهم وتأهيلهم بأسلوب شاق وصعب، لزرع حب الوطن في قلوبهم وليكونوا رجال قطر المستقبل. أطفال الصاعقة القطرية وحوش بشرية في درب الساعي النعيمي أكد بأن أهالي الأطفال هم من شجعهم على المشاركة، وكان الآباء والأمهات يحضرون التدريبات بشكل مستمر، وهم الآن في غاية الفخر بأطفالهم أمام المسؤولين والجماهير الكبيرة الحاضرة في درب الساعي.