رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
رواد أعمال لـ الشرق: 25 % نسبة زيادة الإقبال على المطاعم في مطلع رمضان

كشف عدد من أصحاب المطاعم عن نمو الطلب على المأكولات منذ أول أيام شهر رمضان، واصفين الزيادة الحالية بالموسمية والمتوقعة بالنظر إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه المستهلكون لمختلف الأطباق خلال موسم الصيام، مشيرين إلى أن أكثر المأكولات رواجا في الوقت الراهن هي الوجبات التقليدية وفي مقدمتها الهريس، الذي يعد المطلب الأول للزبائن من مواطنين ومقيمين، منتظرين ارتفاعا أكثر في الطلب خلال الأيام القليلة المقبلة وإلى غاية منتصف رمضان، الذي ينصرف بعده الأفراد إلى قضاء الحوائج الخاصة بعيد الفطر من ملابس ومجوهرات وهدايا، مؤكدين أن الإجراءات الاحترازية المفروضة مؤخرا المبنية في الأساس على تحويل خدمات المطاعم نحو التوصيل، لم ولن تؤثر على حركة السوق مستقبلا بسبب استعدادهم التام لمثل هذه الظروف وتعودعم عليها. في حين رأى البعض الآخر منهم بأن العقبة الوحيدة التي واجهتهم مع بداية موسم الصيام، هو عدم جاهزية بعض شركات التوصيل التي أدت إلى تأخير تسليم الأطباق للمستهلكين، في ظل عدم تمكن هذه الشركات من التغلب على ارتفاع نسب الطلبات في اليومين الأخيرة، داعين المسؤولين على هذه الشركات إلى الإسراع في إيجاد الحلول المناسبة والطرق المثلى لتوصيل الطلبات لأصحابها بأحسن جودة وفي وقتها اللازم. زيادة الطلب وفي حديثه للشرق قال السيد سعود عبد الله انه لا يمكن مقارنة الطلب على الوجبات في أيام الإفطار بوضعها الحالي، كاشفا عن وجود نمو واضح في الإقبال على المطاعم منذ بداية موسم الصيام يوم الثلاثاء الماضي، مقدرا نسب الارتفاع في أول ثماني وأربعين ساعة بـ 25 % على الأقل، مشيرا إلى ان هذا التطور كان منتظرا من طرف ملاك المطاعم، الذين يعتبرون شهر الصيام واحدا من بين أكثر المواسم حركة من حيث المبيعات طوال السنة، بالنظر إلى الأهمية الكبيرة التي يوليها الأفراد للجانب الغذائي في هذه الفترة من كل عام، دون نسيان جوانبه الروحية التي تأتي في المقام الأول. وتوقع عبد الله استمرار ارتفاع الطلب على المطاعم إلى غاية منتصف شهر رمضان، الذي سينصرف بعده الأفراد ككل عام لقضاء الحوائج الخاصة بعيد الفطر من الملابس والمجوهرات ومختلف هدايا، التي تأخذ القسط الأكبر من تركيز المستهلكين في آخر أيام الصيام، داعيا الجميع إلى الاستفادة من الخدمات والعروض التي تقدمها المطاعم في الوقت الراهن، في إطار عملها مقاسمة فرحة قدوم الشهر الفضيل مع الموجودين على أرض قطر من مواطنين ومقيمين. الأطباق التقليدية من جانبه كشف السيد مصعب الدوسري بأن الأطباق التقليدية وفي مقدمتها الهريس هي الأكثر طلبا بالمقارنة مع نظيرتها العصرية، وبالأخص في وقت الإفطار التي يتجه فيه مختلف المستهلكين من مواطنين ومقيمين نحو الإقبال على الوجبات التي تعكس عراقة الموائد القطرية كالثريد، التي تضاعفت كميات تحضيرها في المطاعم بشكل كبير انطلاقا من أول أيام الصيام، وذلك استعدادا لاستقبال ضغط الطلبات مع إعلان انطلاق موسم الصيام. وأضاف الدوسري بأن الأطباق العصرية هي الأخرى، وبالذات الحلويات تحظى باهتمام من طرف المستهلكين لاسيما في مواعيد الغبقة أو السحور التي يفضلون فيها الخروج من دائرة المأكولات الشعبية إلى ما هو جديد ومستحدث، وهو الأمر الذي باتت المطاعم المحلية تعرفه جيدا، وتجيد التعامل معه بشكل مميز من خلال التركيز على توفير قائمة طعام تخدم جميع الأطراف، وتلبي كل الطلبات، مؤكدا على الإجراءات الاحترازية التي تم فرضها مؤخرا من طرف اللجنة العليا لإدارة الأزمات، في إطار الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، المبينة في الأساس على منع تقديم المطاعم خدماتها داخليا وتحويلها نحو التوصيل، لم ولن تؤثر على حركة السوق خلال رمضان، بفضل جاهزية المطاعم التامة لمثل هذه الظروف التي تعودوا عليها بعد أن سبق لهم المرور بها السنة الماضية. خدمات التوصيل من جانبه رأى السيد عبد الرحمن المالكي أن زيادة الطلب على المطاعم في الايام الأولى من رمضان هو أمر واقع، إلا أن المشكلة الوحيدة التي تواجههم كأصحاب مطاعم في الوقت الراهن، عدم جاهزية البعض من شركات التوصيل للضغط المتزايد عليهم، بعد أن حقق الإقبال على الأطباق نموا واضحا منذ يوم الثلاثاء الماضي غرة موسم الصيام، مشيرا إلى عجز البعض من شركات التوصيل عن تسليم الطلبات لأصحابها في الوقت المحدد، بالنظر إلى تغيير طبيعة الحركة التجارية في هذه الفترة، التي تسير فيها الأوضاع على عكس ما كانت عليه قبل أسبوع واحد من الآن. واوضح المالكي كلامه بأن العمل في شركات التوصيل في الأيام العادية يكون على مدار اليوم كاملا، على عكس أيام الصيام التي تكون فيها الحركة قليلة في النهار، لتنشط فيما بعد قبل موعد الإفطار، أو في الساعات التي تليها إلى غاية السحور، الأمر الذي خلق نوعا من التشتت في شركات التوصيل التي لم تتأقلم بعض مع هذا النظام الجديد، داعيا أصحاب هذه الشركات إلى إيجاد حلول في أسرع وقت ممكن من أجل تسليم الطلبات لأصحابها بأحسن جودة وفي وقتها اللازم.

1238

| 17 أبريل 2021

محليات alsharq
تعميم جديد لأصحاب المطاعم واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين .. تعرف على التفاصيل

أصدرت وزارة التجارة والصناعة تعميماً جديداً لأصحاب المطاعم بإلزام العاملين بالاشتراطات الصحة والسلامة عند إعداد الوجبات وتسليمها. وجاء في تعميم الوزارة – الذي نشرته على حسابها الرسمي بموقع تويتر – على المطاعم ضرورة الالتزام بمنع تواجد ووجلوس الزبائن وعدم إقامة التجمعات داخل وخارج المطعم، ويستثنى من ذلك تسليم الطلبات للزبائن خارج المحل وخدمة توصيل الطلبات الخارجية (شركات التوصيل). وحسب التعميم، يتعين قياس درجة حرارة العاملين مرتين يوميا، وتوفير المعقمات والمطهرات لجميع العاملين، وإلزام العاملين بالحفاظ على مسافة آمنة بينهم بحيث لا تقل عن متر ونصف، وتوفير الكمامات والقفازات للعاملين وإلزامهم باستخدامها بالشكل الصحيح عند إعداد وتجهيز الوجبات وعند التعامل مع الأشياء المستخدمة من قبل أشخاص آخرين والتخلص منها بشكل صحي. كما أكد التعميم ضرورة غسل العاملين لأيديهم بانتظام قبل إعداد الوجبات وعند التعامل مع وسائل الدفع سواء كان الدفع نقدا أو عبر بطاقات الائتمان، وكذلك وضع الطلبات في أكياس بلاستيكية حافظة يتخلص منها المستهلك عند استلامه للطلب. وأكدت وزارة التجارة والصناعة على ضرورة التزام العاملين في المطاعم باشتراطات الصحة والسلامة وأنها ستتخذ بحق المخالفين كافة الاجراءات القانونية الواردة في القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية المستهلك.

23291

| 14 أبريل 2020