رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وزير البلدية يستعرض مع أصحاب المزارع سبل تعزيز الأمن الغذائي

اجتمع سعادة السيد عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية وزير البلدية، اليوم،مع عدد من أصحاب المزارع القطرية، وذلك في إطار الحرص على ترسيخ دعائم الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتماشيا مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وجرى خلال الاجتماع، استعراض سبل تطوير القطاع الزراعي الوطني و مواجهة التحديات التي تعترض المزارعين وتذليلها، بما يسهم في زيادة الإنتاج المحلي من المحاصيل الزراعية وتحسين جودة المنتجات الوطنية. وأكد سعادة السيد عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية، وزير البلدية، أن الوزارة تولي القطاع الزراعي اهتماما استثنائيا باعتباره ركنا أساسيا في منظومة التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن مصالحه تعمل على تهيئة بيئة زراعية متكاملة ومحفزة من خلال تطوير البنية التحتية للمزارع، وتقديم الدعم الفني والإرشادي، وتشجيع تبني أحدث التقنيات الزراعية الذكية التي تسهم في رفع كفاءة الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي طويل الأمد. وشدد سعادته على أن الوزارة تسعى إلى تمكين المزارعين القطريين وتعزيز دورهم كشركاء فاعلين في منظومة الأمن الغذائي الوطني، منوها بأن المزارع القطرية تمثل نموذجا يحتذى في تبني ممارسات زراعية حديثة ومستدامة تسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي ودعم الاقتصاد الوطني. وحضر الاجتماع كل من المهندس فهد محمد القحطاني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الزراعة والأمن الغذائي، والسيد يوسف خالد الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية، وعدد من المسؤولين والمختصين بالوزارة. ويأتي هذا الاجتماع، ضمن سلسلة اللقاءات الدورية التي تعقدها وزارة البلدية مع شركائها في منظومة الأمن الغذائي، في إطار نهج تشاوري وتكاملي يهدف إلى تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، ودعم المزارع الوطنية باعتبارها محورا رئيسيا في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة وضمان الأمن الغذائي للدولة.

200

| 04 نوفمبر 2025

محليات alsharq
مزارعون لـ الشرق: تدخل مهندسي البلدية للقضاء على سوسة النخيل

طالب عدد من أصحاب المزارع المشاركة في فعاليات النسخة الثامنة من مهرجان سوق واقف للرطب المحلي الذي تنظمه لجنة الاحتفالات بسوق واقف بالتعاون مع وزارة البلدية بمشاركة واسعة من المزارع المحلية « البلدية « المزيد من الاهتمام بالمزارع وتوفير مدخلات الإنتاج، بالإضافة إلى استغلال الرطب بالشكل الأمثل بإنتاج أنواع عديدة من مشتقاته مثل الدبس والحلوى بانواعها، لافتين إلى أنهم عملوا جاهدين على تحسين جودة الإنتاج هذا الموسم، ويعود ذلك لوعيهم في عملية الإنتاج وما توصلوا إليه من تطور. ودعوا لمكافحة سوسة النخيل التي تعتبر الآفة الوحيدة التي تقضي على انتاج النخيل من الرطب، وتؤثر بشكل مباشر على شجرة النخيل، آملين المزيد من الدعم فيما يخص هذه الآفة التي تعد احدى المشكلات التي تواجه أصحاب المزارع. وأكد المزارعون لـ الشرق أن المهرجان جاء في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لدعم وتشجيع كافة المنتجات الوطنية ومن بينها الرطب، وذلك بالتزامن مع موسم إنتاج الرطب في البلاد، كذلك من ضمن الجهود الرامية لتحقيق الأمن الغذائي، والاهتمام والحرص والدعم من لجنة تنظيم احتفالات سوق واقف على تطوير قطاع الزراعة بما فيها النخيل، ودعم أصحاب المزارع والمهتمين بزراعة النخيل، والارتقاء بأصناف الرطب والتمور بالدولة. محمد البدر: دعم مناسب من وزارة البلدية قال محمد إبراهيم البدر صاحب مزرعة: نشارك للمرة الثانية في مهرجان الرطب الذي يعتبر احد المهرجانات المهمة بالنسبة للمزارع القطري لكونه يعتبر نافذة تسويقية دعائية للمنتج القطري والمزارع القطرية أيضا، مشيرا إلى أن المزارع القطري اليوم باتت لديه الخبرة والمعرفة لتطوير الانتاج الزراعي من الرطب والتحكم في حجمه وجودته، مشيرا الى ان المزارع القطرية استفادت كثيرا من خلال مشاركاتها السابقة في نسخ المهرجان الماضية التي دفعتهم التركيز على أصناف الرطب التي عليها طلب واقبال كبير من المستهلك القطري، وتوجههم لزيادة الانتاج الزراعي من النوع المرغوب في الرطب والتركيز على جودة الانتاج. وأكد أن لديهم خططا توسعية تسهم في زيادة الإنتاج خلال المواسم المقبلة، إذ انهم سيعملون جاهدين على تنوع الإنتاج وزيادته بما يخدم السوق القطرية والمستهلك القطري. مبارك فريش: استغلال الرطب بتنوع المنتجات قال مبارك فريش عضو المجلس البلدي: إن المهرجان انطلق بمشاركة واسعة من المزارع القطرية التي باتت تحرص على تواجدها في مثل هذه المهرجانات، لافتا إلى ان تنوع المنتجات يدل على مدى الاهتمام من قبل وزارة البلدية بالمزارع القطري الذي تحسن انتاجه كثيرا ويختلف عن السنوات الماضية والنسخ الأخرى. ولفت فريش، الى أن أصحاب المزارع اليوم أصبحت لديهم الخبرة الكافية التي تجعلهم يجودون ويحسنون من انتاج المزارع، موضحا انه يزور المهرجان في كل عام منذ انطلاقته، ووجد التميز في هذه النسخة من المهرجان مقارنة بالنسخ الماضية من حيث جودة الإنتاج وزيادة عدد المزارع القطرية المشاركة فيه، التي تعكس مدى وعي المزارع القطري اليوم بانه شريك في تنمية الثروة الزراعية في البلاد. وأشاد بالدعم غير المحدود الذي تقدمه وزارة البلدية للمزارعين القطريين في كل وقت، وان هذا الدعم سبب رئيسي في جودة الانتاج الزراعي القطري، وسبب آخر في اهتمام المزارعين في تحسين الإنتاج والعمل على زيادته، متمنيا استغلال موسم الرطب والإنتاج الوفير منه في أمور أخرى مثل دخول هذا المنتج في العديد من الصناعات كما هو حال الدول الأخرى التي تستغل موسم الرطب في تنوع انتاج المواد الأخرى منها الدبس. محمد سعيد: الإنتاج القطري وصل أعلى مستوياته قال محمد سعيد مزارع: ان مزرعته تشارك للمرة الثانية في مهرجان الرطب، لافتا إلى أن المهرجان يوفر لهم المساحة بالمجان، وكذلك التنافس المحلي والترويج للمنتجات القطرية، مشيرا إلى أن الإنتاج القطري اليوم وصل الى أعلى مستويات الجودة، وهناك فارق كبير بين المنتجات الأمس واليوم، موضحا أن وزارة البلدية تقدم الدعم اللازم والمتابعة الفورية للقضاء على الآفات التي تواجه المزارع القطرية ومنها سوسة النخيل. ولفت إلى ان زيادة عدد المزارع القطرية المشاركة في المهرجان تدل على الاهتمام الكبير من قبل وزارة البلدية بهذه المزارع وتوفير كل ما تحتاجه لها، آملا الاستمرار على هذا الدعم للوصول الى اعلى المستويات في المستقبل. علي الحنزاب: توجه للإنتاج الزراعي بلا محسنات أكد علي الحنزاب صاحب مزرعة، أن مشاركته في مهرجان الرطب الثامن جاءت بعرض منتجات مزرعته من الرطب التي لاقت اقبالا كبيرا على شرائها، لافتا إلى ان تحسين جودة الإنتاج الزراعي القطري يؤكد اهتمام الجهات المعنية بالمزارع القطرية وتوفير كل ما يلزم للمزارعين القطريين الذين اجتهدوا وعملوا كل ما بوسعهم لزيادة عدد الإنتاج الزراعي من الرطب هذا الموسم. ولفت إلى وزارة البلدية توجه المزارع القطري اليوم على ان يكون الإنتاج بلا محسنات وان يكون طبيعيا خاليا من الآفات الزراعية والمواد الأخرى من المبيدات التي تستخدم في رش النباتات والأشجار. متوجها بالشكر إلى وزارة البلدية لتقديمها الدعم المجاني واللا محدود للمزارع القطري، وكذلك إلى القائمين على هذا المهرجان الذين يوفرون المكان المناسب بالمجان لبيع المنتجات الزراعية القطرية من الرطب. ولفت إلى أن وزارة البلدية تعمل كل جهدها لمكافحة الآفات التي تعاني منها المزارع القطرية ومنها سوسة النخيل، حيث يقوم مشرفون ومهندسون بمتابعة الأوضاع في المزارع والتدخل لرش المبيدات للقضاء على سوسة النخيل والمساهمة في جودة الإنتاج الزراعي لاسيما انتاج الرطب الذي بات المزارع القطري اليوم يراهن عليه. وأوضح الحنزاب، أن وزارة البلدية تعمل اليوم بكل جهد لجعل المزارع القطري يحظى بأفضل حصيلة بيع في المهرجانات، لضمان تغطية التكلفة وتحقيق الربح المناسب. أحمد السعدي: مكافحة سوسة النخيل يرى أحمد السعدي مزارع، أن المزارع القطرية اليوم باتت تنافس بانتاجها اجود المنتجات الأخرى العالمية، وإنتاج الرطب هذا العام أكبر دليل على ذلك، حيث توافر أصناف عديدة من الرطب بالمهرجان، وكذلك جودة الرطب التي تعكس مدى الخبرة التي اكتسبها المزارع القطري اليوم. وأضاف السعدي، من المشاكل الأساسية التي يعاني منها المزارع القطري والتي قد تؤدي إلى الحرمان من المشاركة في مثل هذه المهرجانات، هي سوسة النخيل التي تعتبر تحديا كبيرا بالنسبة للمزارع، لكن مع جهود وزارة البلدية في مكافحة سوسة النخيل أدى ذلك إلى تحسين انتاج الرطب، لافتا إلى انه يشارك للمرة الأولى في المهرجان ووجده من المهرجانات التي تستحق التواجد فيها كل عام لكونها تعتبر منفذا رئيسيا ومباشرا للبيع ويتمكن المزارع من تعريف المستهلكين بالإنتاج القطري الذي اصبح قريبا من المستهلك.

1044

| 29 يوليو 2023

محليات alsharq
أصحاب مزارع لـ الشرق: ترتيبات جارية لمهرجان الرطب المحلي 26 الجاري

أكد عدد من أصحاب المزارع لـ الشرق على ان بشائر إنتاج النخيل من الرطب المحلي بدأت بظهور بكميات معقولة، وتم طرحها في الأسواق، مؤكدين على أنه غالبا ما يكون ظهور الرطب في شهر يوليو من كل عام، إلا انه قد يؤدي إلى تأخر الانتاج أو ليس بالغزارة المطلوبة نتيجة عوامل الظروف المناخية. وكما أعلنوا جاهزيتهم للمشاركة في مهرجان الرطب المحلي والذي تنظمه وزارة البلدية سنويا، وسوف يقام هذا العام المهرجان الموافق السادس والعشرين من الشهر الجاري، مشيرين إلى أنهم لم يألوا جهدا لإنتاج الرطب المحلي خاصة انه يجد إقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين نظرا لجودته العالية ومذاقه الجيد. ورصدت «الشرق» في جولة ميدانية بسوق السيلية المركزي، بدء توافر بشائر إنتاج النخيل من الرطب من المزارع المحلية، إذ استقبل سوق السيلية المركزي أنواعا عديدة من الرطب المحلي مثل الشيشي والإخلاص والقرع. وأضافوا: بدأ الرطب يتوافد على الأسواق منذ 10 أيام تقريبا، حيث انه في البداية تشهد الأسعار في الارتفاع، ثم مع اكتمال نضج محاصيل النخيل خلال الأسابيع القادمة، سوف تنخفض الأسعار تدريجيا مع تزايد الكميات المطروحة من الرطب في الأسواق، حيث يصل سعر الكيلو الواحد من الرطب الإخلاص إلى 40 و50 ريالا. الظروف المناخية تؤخر الإنتاج في البداية قال يوسف أحمد الطاهر صاحب مزرعة الطاهر، انه بالفعل بدأ إنتاج المزارع القطرية من الرطب المحلي، إلا ان الانتاج خلال هذه الأيام بكميات قليلة قد تصل في اليوم ما بين 10 إلى 15 كيلو، مشيرا إلى أن الرطب المحلي موجود في الأسواق، ولكن احيانا الظروف المناخية تلعب دورا كبيرا في تأخر الإنتاج، فهي أسباب خارجة عن اصحاب المزارع أو العاملون بها الذين يهتمون بأشجار النخيل الشكل المطلوب. ولفت إلى أنه غالبًا ما تتأثر عملية سرعة نضج الرطب بمدى ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة والهواء، ولذلك فإن كل دولة لها ظروفها المناخية التي تختلف عن الدولة الأخرى وبالتالي قد تظهر طلائع الرطب في موعدها او تتأخر لعدة أيام، مشيرا إلى أن مزرعته تنتج أنواعا عديدة من الرطب، حيث يتم بيعه كرطب، بينما البعض الآخر قد يتم تحويله إلى تمر. وأكد الطاهر استعداده للمشاركة في مهرجان الرطب المحلي والذي تنظمه وزارة البلدية سنويا، وسوف يقام المهرجان هذا العام خلال الفترة من 27 يوليو الجاري، وذلك يكون هناك غزارة في إنتاج المزارع المحلية من الرطب بمختلف أنواعه. جاهزية للمهرجان اكد السيد علي المطوع، صاحب مزارع الريم، على جاهزيته واستعداده للمشاركه في مهرجان الرطب المحلي والذي تنظمه وزارة البلدية اخر الشهر الجاري، مشيرا إلى حرصه على المشاركة نظرا لأهمية المهرجان السنوية حيث يستعد بما يقارب طن ونصف من الرطب… ويرى ان موسم الانتاج للرطب كل عام يكون في شهر يوليو، خاصة وانه يعتمد على حالة الجو والمناخ وكذلك اشجار النخيل وانواعها الموجودة في قطر، منوها إلى ان مزرعته تنتج انواعا مختلفة منها الاخلاص والشيشي والبرجي والخنيزي… ونوه المطوع إلى ان الاسعار دائما تعتمد على العرض والطلب، إذ انه في بداية الموسم تكون الاسعار مرتفعة ثم تبدأ في الانخفاض التدريجي وتستقر عندما يزداد الانتاج ، معتبرا ان الرطب المحلي يلقى اقبالا كبيرا من كافة المواطنين والمقيمين نظرا لكونه متميزا وذات جوده عالية ومذاق جيد، كما انه هناك الكثير من انواع الرطب المحلي منها المتميز ومنها انواع اخرى عادية اى انه يناسب كافة الاذواق. الأسعار متفاوتة من جانبه قال صقر كوته - بائع - ان بشائر الرطب المحلي قد ظهرت بالأسواق منذ عدة أيام، خاصة انه يوجد عليها إقبال كبير، حيث يأتي المستهلكون ويسألون عنها باستمرار، مشيرا إلى أن النوع المتوفر من الإخلاص والشيشي بكميات معقولة، إلا أن الأسعار في البداية تكون مرتفعة ولكن مع زيادة الانتاج يبدأ السعر في الانخفاض تدريجيا في الأسواق، حيث يصل سعر كيلو الرطب المحلي من الإخلاص إلى 40 و50 ريالا للكيلو الواحد. أوضح انه أول ما ظهر في الأسواق مع بداية الموسم الرطب العُماني ثم الرطب السعودي ويليه الرطب المحلي، حيث يصل سعر الكيلو الرطب العُماني نوع الإخلاص إلى 35 ريالا للكيلو الواحد والرطب القرع 25 ريالا والرطب الخنيزي الأحمر إلى 20 ريالا. أنواع مختلفة بدوره قال البائع ماهيبال، انه بدأت طلائع الرطب المحلي تتوافر في الأسواق منذ ما يقارب 10 أيام، حيث توافرت بالأسواق أنواع مختلفة مثل القرع والذي يصل سعره إلى 15 ريالا للكيلو الواحد، والشيشي بـ 35 ريالا للكيلو، ثم الإخلاص وهو الأعلى سعر والأكثر إقبال من المواطنين ويصل سعر الكيلو إلى 45 ريالا، منوها إلى أن أول ما وصل الأسواق هو الرطب العُماني، ثم الأنواع الأخرى، حيث يلقى الرطب اقبالا كبيرا من المواطنين حيث يتم بيع يوميا كمية تتراوح بين 50 و 100 كيلو. وأكد على أنه دائما ما تظهر بشائر الرطب القطري في الأسواق خلال شهر يوليو، وغالباً ما تكون الأسعار الأولية مرتفعة بالبداية، ولكن مع زيادة الكميات المعروضة ينخفض السعر. إقبال كبير ويرى البائع محمد الأمين أن هناك اقبالا كبيرا على شراء الرطب من مختلف الأنواع وخاصة النوع المحلي، خاصة انه دائما ما يزين المجالس القطرية مع القهوة، وقد بدأت بشائر انتاج النخيل من الرطب المحلي في الظهور، ومنها القرع والذي يصل سعر الكيلو منه إلى 25 ريالا، بينما الشيشي فسعره 35 ريالا للكيلو الواحد، والخنيزي يباع بـ 25 ريالا، مؤكدا على انه مع زيادة الانتاج من المزارع القطرية وطرحها في الأسواق يبدأ السعر في الانخفاض تدريجيا ثم يصل لمرحلة الاستقرار يكون مثلا سعر الكيلو الواحد من الرطب الاخلاص يتراوح بين 20 و 25 ريالا، مضيفا ان الرطب يعتبر إحدى مراحل نضج ثمار شجرة النخيل وهي التمور بشكل عام، والتي ثبت علميا فوائدها الغذائية العظيمة وتحتوي التمور على نسبة عالية من السكريات والتي قد تزيد عن 72 % من وزنها الجاف.

2668

| 15 يوليو 2023

محليات alsharq
هل من نهاية لمسلسل الحوداث على طريق الزبارة؟

يبدو أن مسلسل الحوادث الدامية على طريق الزبارة لا نهاية له، ورغم المطالب المستمرة من قبل المواطنين الذين تقدموا بها لعضو مجلس البلدي بإقامة مشاريع تطويرية على الطريق متمثلة في تجديده بالكامل وتوسعته وتركيب أعمدة الإنارة عليه إلا انه لا استجابة حيث لا زال يعاني زوار موقع الزبارة الأثري والمناطق الأخرى من تهالك الطريق الرئيسي المؤدي إلى ذلك الموقع الذي تم تسجيله على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، ويزوره السياح من مختلف دول العالم للاطلاع على محتويات الموقع الأثري وما يتضمنه من آثار قطرية ترمز لعراقة التراث القطري وتأصيله، ويواجه مستخدمو الطريق الممتد إلى قرابة 50 كم صعوبة في الوصول إلى ذلك الموقع، وذات المشكلة يعاني منها أيضا مستخدمو الطريق باتجاه المناطق الواقعة على جانبيه.«الشرق» خلال جولتها على الطريق ذهابا وإيابا من الدوحة إلى موقع الزبارة والعكس رصدت ضيق الطريق وتهالكه وتعرجه، علاوة على انه طريق واحد باتجاهين للذهاب والإياب وتستخدمه الشاحنات المحملة بالأوزان الزائدة والسيارات طوال الوقت، وتوجد عليه منحنيات حادة وخطيرة عادة ما تكون سبب استمرار وقوع الحوادث وزهق الأرواح، ومنافذ تؤدي إلى المزارع والمناطق الجانبية كذلك. تشققات بالطريق ويتضح على الطريق انتشار التشققات التي تم ردمها بطبقة اسفلتية جديدة لتؤكد على تهالك الطريق بالكامل ما عدا أجزاء بسيطة منه تم تجديدها كاملة. ويتحول طريق الزبارة المتفرع من الطريق الرئيسي من الدوحة إلى حلبة للسباقات والاستعراضات الليلية، حيث غياب الرقابة عنه، مما يجعله موقعا يستغله الشباب للاستعراض وتفريغ طاقاتهم عليه بعيدا عن الأنظار. ويعتبر الطريق اليوم خطرا يهدد حياة مستخدميه بشكل يومي، حيث انه متهالك وضيق لا يستوعب اعداد السيارات والشاحنات، ويستخدمه المواطنون بشكل يومي للوصول الى المناطق الأخرى مثل منطقة الجميل، الركيات، الثقب، العريش، فريحة، الزبارة، مروب، وغيرها. طريق قديم بلا تطوير قال سعادة السيد ناصر بن حسن الكبيسي عضو مجلس الشورى في تصريحات لـ»الشرق»: تم انشاء طريق الزبارة بداية السبعينيات من القرن الماضي، ولم يتم تطويره او تجديده منذ ذلك الوقت، وأصبح ضيقا جدا مقارنة باعداد السيارات التي تستخدمه يوميا باتجاه المناطق التراثية والأخرى التي يؤدي إليها نفس الطريق، حيث إنه طريق واحد باتجاهين وتوجد عليه منعطفات خطيرة تكون سببا في استمرار وقوع الحوادث على الطريق. وأضاف: إن الطريق متهالك جدا وتقع عليه الحوادث المميته باستمرار، لافتا إلى انه طالب في السابق عندما كان عضوا في المجلس البلدي تجديد الطريق وتوسعته وتطويره بالكامل، ولكن الجهات المعنية اكتفت بوضع حواجز على يمين ويسار الطريق مما ادى الى تفاقم المشكلة بشكل أكبر ليصبح الطريق ضيقا ولا توجد منافذ للخروج من الطريق في حال تعطل السيارات وأثناء الحوادث ليبقى الطريق مزدحما وضيقا في نفس الوقت بسبب عدم قدرة السائقين من الخروج منه الى المساحات الواقعة على جانبيه بسبب الحواجز الحديدية التي تم وضعها. ودعا إلى ضرورة تجديد الطريق بالكامل أسوة بالطرق الاخرى في الدولة التي شهدت أعمال تطوير خلال السنوات الاخيرة وتراجعت نسبة وقوع الحوادث عليها بعد توسعتها وانارتها، لافتا إلى أن الطريق أصبح حيويا ويوصل الى العديد من المناطق التراثية ومن الضروري تطويره اليوم ليتسنى للجميع الوصول إلى وجهاتهم دون أي خطر. السكان يعانون وأكد جابر الكبيسي الذي يسلك الطريق باستمرار أن سكان المناطق الواقعة على الطريق ويستخدمونه بشكل يومي تحدثوا مرارا وتكرارا مع عضو المجلس البلدي لمطالبته في تقديم مقترحات إلى المجلس للعمل على صيانة الطريق وتجديد طبقته الاسفلتية وتوسعته وانارته بالكامل، وذلك منذ عدة سنوات، ولا تزال الأوضاع على حالها حتى اليوم حيث تهالك الطريق وتأثرت طبقته الإسفلتية وظهور التعرجات والتشققات عليها، ما يجعله من الطرق الخطيرة في الدولة التي تقع عليها الحوادث الخطيرة والمميتة باستمرار، موضحا مضى على انشاء الطريق عشرات السنين ولم تجر له اعمال الصيانة والتوسعة وبات لا يستوعب أعداد السيارات والشاحنات اليومية. أصحاب المزارع يعانون ولفت الكبيسي إلى أن الطريق يؤدي الى مزارع ومناطق عديدة منها الجميل، الركيات، الثقب، العريش، وإلى قرية عين محمد التراثية وموقع الزبارة الأثري وغيره، وبالرغم من ذلك لا يوجد أي اهتمام به، حيث تسلمت احدى الشركات قبل مدة اعمال تطوير الطريق وتوقفت فجأة عن العمل عليه دون أي أسباب تذكر، مطالبا وعدد من المواطنين معرفة أسباب توقف الشركة المتسلمة لمشروع تطوير الطريق، خاصة انها عملت على تجديد جزء بسيط منه ليبقى الآخر مهملا حتى الآن. وتابع، إن مسلسل تكرار الحوادث التي ذهب ضحيتها الشباب لا نهاية له، متسائلا هل تعجز الجهات المعنية عن إقامة مشاريع تطويريه لهذا الطريق الخطر؟، أم انها تنتظر حتى وقوع حوادث أخرى مميتة وكوارث كبرى لا يحمد عقباها حتى تتدخل وتعمل على تطويره بعد فوات الأوان؟ وطالب عضو المجلس البلدي الذي يعتبر مسؤولا في جذب المشاريع التطويرية للطريق وايصال مناشدات السكان من المواطنين والمقيمين إلى المجلس البلدي الذي من شأنه مخاطبة الجهات المختصة في البلاد لإقامة وتنفيذ مشاريع التطوير على الطريق. وتابع الكبيسي، توجد على الطريق منحنيات خطيرة تلتقي عندها في نفس الوقت السيارات العادية مع الشاحنات، وتعتبر هذه المنحنيات الجزء الأخطر على ذات الطريق لكونها حادة والطبقة الاسفلتية عليها متهالكة، وعادة ما تكون سببا في وقوع الحوادث خاصة خلال الضباب والأمطار والرياح الشديد التي تحجب الرؤية أمام السائقين.وشدد على ضرورة وجود نقاط دائمة للإسعاف على نفس الطريق للتدخل فورا في حال وقوع الحوادث، بالإضافة الى وجود خدمات أيضا مثل محطات الوقود ومرافقها. وأكد أن تطوير الشارع بالكامل يسهم في تنشيط الحركة السياحية في موقع الزبارة ومدينة الشمال بالكامل، اذ ان غالبية الزوار اليوم عند مرورهم للمرة الأولى على الطريق يخشون استخدام نفس الطريق مرة أخرى بسبب خطورته عليهم وعلى كل من يستخدمه أيضا.وأضاف، بعض الشاحنات المحملة بالأطنان والمخالفة للحمولة القانونية تمر على الطريق عبر الطرق الأخرى هربا من محطات وزن الشاحنات للوصول الى وجهاتهم، ما جعل الطريق تظهر عليه تشققات وتعرجات.. وطالب بوجود نقاط لرصد الشاحنات المخالفة للوزن المحدد ومعاقبتها على الفور، لكونها سببت في تدمير الطريق بالكامل.

2259

| 25 يناير 2023

محليات alsharq
وزير البلدية يجتمع مع عدد من أصحاب المزارع المنتجة لتطوير الإنتاج المحلي

اجتمع سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية، اليوم، مع عدد من أصحاب المزارع القطرية المنتجة، في إطار اللقاءات التشاورية المستمرة التي يجريها سعادته مع المنتجين المحليين بشأن سبل تطوير وتنمية الإنتاج الزراعي المحلي. وخلال الاجتماع، أطلع سعادة الوزير أصحاب المزارع على عدد من المبادرات والبرامج التي تبنتها وزارة البلدية لدعم المزارع المنتجة، مؤكدًا الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للقطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي. وأكد سعادته على دعم الوزارة المستمر لأصحاب المزارع لإزالة كافة المعوقات والتحديات التي تواجه الإنتاج الزراعي، مشيدًا بالنقلة النوعية التي شهدتها المزارع القطرية خلال السنوات الأخيرة في مجال الإنتاج الزراعي، واستخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة في الزراعة. بدورهم، ثمن أصحاب المزارع الجهود التي تبذلها وزارة البلدية لدعم المنتجات المحلية، من خلال العديد من المبادرات والبرامج في مجالات الزراعة والري والتسويق في المجمعات التجارية الكبرى.

867

| 28 يونيو 2022

محليات alsharq
وزارة البلدية تعلن إحصائيات مبادرة برنامج الدعم لأصحاب المزارع 2021

أعلنت وزارة البلدية إحصائيات مبادرة برنامج الدعم الزراعي للعام الماضي 2021 للنهوض بالإنتاج المحلي وتشجيع أصحاب المزارع لاتباع الطرق المثلى للزراعة وتقليل تكاليف الإنتاج. وبحسب وزارة البلدية عبر حسابها بموقع تويتر اليوم الأحد، قامت إدارة الشؤون الزراعية بالوزارة بتقديم الدعم الزراعي لأصحاب المزارع بمختلف مراحل الإنتاج وذلك ضمن مبادرة برنامج الدعم الزراعي للمزارعين المنتجين المستحقين: - البذور: 13632 باكيت بذورة 2691 كيلو بذور وورقيات 496 مزرعة (نسبة التوزيع 100%) - الأسمدة: 8004 أكياس من أسمدة (زنة 25 كلجم) 2665 لتر أسمدة سائلة 457 مزرعة (نسبة التوزيع 100%) 288564 كيس سماد عضوي - المبيدات: 14537 لتر مبيدات 500 مزرعة (نسبة التوزيع 100%)

1535

| 02 يناير 2022

محليات alsharq
توزيع 4500 بيت محمي و100 حراثة ومناحل النحل مجاناً على أصحاب المزارع خلال عامي 2021 و2022  

كشف السيد عادل اليافعي مساعد مدير إدارة الشوؤن الزراعية بوزارة البلدية والبيئة عن توزيع 4500 بيت محمي ومبرد و100 حراثة ومناحل لإنتاج عسل النحل مجاناً على المزارعين خلال عامي 2021 و2022 . وقال اليافعي – في مقابلة مع برنامج مساء الدوحة على إذاعة قطر مساء اليوم الأحد - خلال العامين القادمين، سيتم توزيع 4500 بيت محمي وتوفير شبكات الري ليخدم أصحاب المزارع وكذلك توفيراً للمياه بدولة قطر . وأضاف: مدخلات الإنتاج الزراعي ستستمر خلال العام الجاري 2021 بتوفير 100 حراثة سيتسفيد منها 100 مزرعة، كما سيتم توزيع مناحل لإنتاج عسل النحل على المزارع مجاناً بالإضافة إلى عبوات التسويق وشعارات منتج مميز . وأشار مساعد مدير إدارة الشؤون الزراعية إلى أن الإدارة لديها برامج لخدمة أصحاب المزارع لرفع الأمن الغذائي في دولة قطر، مشيراً إلى استهداف الاكتفاء الذاتي بنسبة 70 % أو أكثر من المنتجات النباتية خلال عام 2023 . وأكد أن أصحاب المزارع مجتهدون في الإنتاج، ونطلب منهم الاهتمام في الخضراوات الأساسية والآن بدأوا يطورون أنفسهم ويزرعون منتجات أخرى موجودة أو قابلة للزراعة وهناك تنسيق دائم معهم بخصوص عمليات التسويق. وقال اليافعي : بدأنا نعمل على منافذ تسويقية تخدم أصحاب المزراع المنتج المحلي .

3066

| 17 يناير 2021

اقتصاد alsharq
فعالية إرشادية حول تجفيف رطب النخيل

نظمت وزارة البلدية والبيئة، ممثلة بإدارة البحوث الزراعية، وبمشاركة إدارة الشؤون الزراعية، صباح أمس، يوماً حقلياً إرشادياً حول تجفيف رطب النخيل، وذلك في محطة البحوث الزراعية في روضة الفرس.وأكد السيد إبراهيم الحداد رئيس قسم البحوث النباتية بالإنابة أن الهدف الأساسي من تنظيم هذا اليوم الحقلي الإرشادي هو تعريف الجمهور من المزارعين وأصحاب المزارع القطرية بهذه التقنية المميزة لتجفيف الرطب من خلال غرف التجفيف؛ حتى يستفيد منها أكبر عدد ممكن من المزارعين القطريين، مشيراً إلى أن هذه الفعالية تأتي بالتزامن مع مهرجان الرطب المحلي الذي اختتم أعماله مؤخراً.وأشار إلى أن هناك عددا من المزارعين القطريين قاموا فعلاً باستخدام هذه التقنية وتطبيقها عملياً في مزارعهم من خلال الاستعانة بغرف تجفيف الرطب، كما أن طريقة التجفيف تعد طريقة سهلة ومبسطة للاستخدام في جميع الأحوال، وهو ما دفع الكثير من المزارعين للإقبال عليها. ويأتي اليوم الحقلي ضمن الاهتمام بأشجار النخيل وثمار النخيل بالدولة ودعم منتجاتها، حيث قدم المهندس الزراعي عامر فياض الكحيص من إدارة البحوث الزراعية، شرحاً مفصلاً عن آلية وعملية تجفيف الرطب بشكل نظري منذ بداية الحصاد، حيث يتم تجميع الرطب وتعريضها لتيار مائي خفيف لإزالة الأتربة ثم يتم فرشها في غرف التجفيف ضمن الصواني الموجودة بها بدرجة حرارة 55 درجة مئوية للغرفة حتى تصل رطوبة الماء في الرطب إلى 25‎‎ %، وبعد 4 - 5 أيام تصل إلى مرحلة التمر ثم يتم تجميعها في مغلفات لحمايتها.

3588

| 28 أغسطس 2017

محليات alsharq
الأيدي القطرية تمتد بعطائها لمزارعي غزة

لم يتوقع المزارع الفلسطيني نافع أبو دراز، والكائن في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، أن يعيد بناء مزرعته بعد أن دمرها الاحتلال الإسرائيلي قبل سنوات خلال تصعيد عسكري شنه على الحدود الشرقية الفاصلة بين القطاع والداخل المحتل، سعادة وسرور اعتلت فؤاد الحاج أبو دراز فور توقيعه لعقود مشروع إعادة تأهيل قطاع الدواجن واللحوم الحمراء في شهر ديسمبر من العام الماضي. وجاء المشروع ليخفف من معاناة المزارعين الفلسطينيين، خاصة أصحاب المزارع المتضررة خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2008، وما سبقه من اجتياحات إسرائيلية استهدفت جميع محافظات القطاع، بتنفيذ مكتب قطر الخيرية بغزة، وبتمويل من دول مجلس التعاون الخليجي، وبإدارة البنك الإسلامي للتنمية بجدة، وبلغت قيمته المالية 2 مليون دولار، لدعم حوالي 533 من المزارعين المتضررين. وثمن أبو دراز (60) عامًا، الجهود التي تبذلها القيادة والحكومة القطرية، والشعب القطري، والمؤسسات الخيرية والإغاثية، وخص بالذكر مؤسسة قطر الخيرية التي أسهمت بشكل كبير لإطلاق مشروع نوعي يخفف من معاناة المزارعين في القطاع، مشيدًا بالدور الريادي الملموس من برنامج دول مجلس التعاون الخليجي وحرصهم على تمويل المشاريع والبرامج الهادفة لتعزيز صمود وثوابت الشعب الفلسطيني. وقال لـ"الشرق": "منذ دمار مزرعتي قبل ثماني سنوات، وأنا أعاني من ضيق شديد في حياتي، ولم أتحسس يومًا أن يكون هناك بصيص أمل يعيد حياتي لطبيعتها، ويخفف الأوجاع والآلام التي تجرعناها لحظة تدمير الاحتلال لمزرعتي التي كانت تحوي الأغنام والدواجن، ولعل المشروع جاء بعد سنوات من المعاناة، لكن الحمد لله الذي من علينا بمؤسسات شقيقة تقدم لنا يد العون والمساعدة لتقضي على كرباتنا". وأضاف: "وبعد الإعلان عن التسجيل لمشروع إعادة تأهيل المزارع المدمرة، سارعت لذلك، والحمد لله فور توقيعي للعقود في ذلك الوقت أشعر بسعادة لا توصف، وكأنني أعيش في حلم، ولا أنسى أن أقدم وافر شكري وتقديري للقائمين على المشروع من ممولين ومشرفين ومنفذين ومتابعين وكل من له دور في رفع المعاناة عن الفلسطينيين بمختلف أماكن تواجدهم". "الحلم أصبح حقيقة"، هكذا عبر الحاج عبد العزيز أبو طعيمة (55) عامًا عن فرحته لتدشين المشروع، مرحبًا بالجهود الخليجية الحريصة على مساندة الشعب الفلسطيني عامة وقطاع غزة خاصة، وتنفيذ وتمويل المشاريع الإغاثية والإنشائية التي تخدم الفلسطينيين وتساهم في تخفيف معاناتهم. وقال لـ"الشرق": "كانت لي مزرعة دواجن وأغنام على مقربة من الحدود الشرقية لخانيونس، وخلال جولة تصعيدية للاحتلال على الحدود عام 2004، تم تدميرها وقتل كل الدواجن والأغنام فيها، وأدى ذلك إلى تدني في المستوى المعيشي لأسرتي وعدم قدرتي على توفير قوت يومي". وتابع حديثه: "وتعد مزرعتي من المزارع النموذجية والناجحة في مجال تربية الدواجن والمواشي وتكلفتها بلغت أكثر من 30 ألف دولار، لكن السياسة المجرمة التي يتخذها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني تحرمنا من أبسط مقومات الحياة والعيش بسعادة وسلامة تامة". وأوضح استشاري المشروع في قطر الخيرية، محمد شبلاق، أن المشروع يأتي ضمن المشاريع الإنمائية والتطويرية وليس الإغاثية كبقية المشاريع التي يتم تمويلها وتنفيذها بغزة، وقال لـ"الشرق": "يقوم المشروع على إعادة تأهيل قطاع الدواجن بصفة عامة وقطاع اللحوم الحمراء بصفة خاصة، وله العديد من الأهداف منها رفع الكفاءة الفنية والعلمية للعاملين في قطاع الإنتاج الحيواني من مهندسين زراعيين وأطباء بيطريين ومزارعين عن طريق ابتعاثهم لدورات خارجية عديدة، وجلب خبرات خارجية مختصة بنفس القطاع". وأوضح أن وزارة الزراعة المنسق الرئيسي للمشروع بالتنسيق مع قطر الخيرية، مضيفًا: "يعمل المشروع وفق آلية معينة ومتبعة وقامت الوزارة بتسليمنا أسماء المتضررين بناءً على تسجيلات أعدتها بعد كل ضرر وقياس درجة الحاجة على مستوى الإنتاج الحيواني فقط، وقمنا في قطر الخيرية بأخذ الأضرار ووصلنا لكل مزارع".

394

| 08 أبريل 2016