عقد المجلس البلدي المركزي، اجتماعه الـ 23، صباح أمس، في الدورة السابعة بقاعة سمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني بمقر المجلس برئاسة سعادة السيد محمد بن علي العذبة رئيس المجلس. واستعرض السيد محمد عبدالحميد نصر الله الأمين العام للمجلس الرسائل الواردة الى المجلس، ومن أهمها تقرير عن زيارة وفد المجلس البلدي المركزي إلى المملكة الأردنية الهاشمية، وتمت مناقشة تقرير وتوصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن (إيجاد الحلول اللازمة لمشكلات عزب النخش)، بناءً على المقترح المقدم من العضو محمد بن سالم القمرا – ممثل الدائرة (5)، وقرر المجلس رفع التوصية الى سعادة وزير البلدية، والتي تضمنت دراسة المقترح بمنح أصحاب العزب في منطقة النخش رخصا مؤقتة بشروط ومعايير يتم وضعها من قبل الوزارة تمكن أصحاب هذه العزب من استقدام العمالة اللازمة حسب الإجراءات المتبعة في هذا الشأن. كما تمت مناقشة تقرير وتوصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن (اقتراح تسمية شوارع في منطقة الوسيل).وأيضا مناقشة تقرير وتوصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن (اقتراح تسمية وتغيير شوارع في جزيرة اللؤلؤة) بناءً على الكتاب الوارد من لجنة تسمية المناطق والأحياء والشوارع والميادين، وقرر المجلس اعتماد التوصية ورفعها الى سعادة وزير البلدية. وتمت مناقشة إفادة لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن الرد على توصية المجلس بخصوص (منع مشروبات الطاقة والتدخين داخل محلات الألعاب الإلكترونية). وتمت مناقشة المقترحات المقدمة من السادة الأعضاء بخصوص إضافة بعد المواد الغذائية إلى التموين المدعوم.

أكد عدد من أصحاب العزب أن مبادرة الدولة في شراء الأغنام الأضاحي خلال المناسبات الدينية مثل شهر رمضان وعيد الأضحى بأسعار معقولة وإعادة بيعها على المواطنين بأسعار مناسبة، تعتبر دعما لهم وتسهم في استمرار إنتاجهم للأغنام المحلية التي باتت تنافس الأغنام المستوردة، مشيرين إلى انهم استطاعوا نتيجة دعم الدولة لهم تغطية حاجة السوق من الأغنام المحلية. وطالبوا الجهات المعنية في الدولة بالعمل بشكل اكبر على ضبط أسعار الأعلاف، خاصة بعد تراجع أسعارها عن السابق، متوجهين بالشكر لكافة القائمين على مبادرة الدولة التي ينتظرونها كل عام. وأكدوا انهم ينتظرون المشاركة في مبادرة الدولة كل عام لتعويض خسارتهم من شراء الأعلاف وتوفير الرعاية البيطرية للحلال أيضا، لافتين إلى أن بعض المربين لم يتمكنوا من المشاركة هذا العام بمبادرة الدولة بسبب عدم جاهزيتهم لها بإنتاج الحلال المناسب وفق الاشتراطات المطلوبة. حمد القريصي: إعادة بيع الأغنام بأسعار مدعومة قال حمد القريصي صاحب عزبة: إن مبادرة الدولة في شراء الأغنام من المواطنين تستحق الإشادة، حيث إنها تشجع المواطنين من مربي الحلال على الاستمرار بعملية إنتاج الأغنام المحلية، لافتاً إلى أن الأغنام المحلية خلال رمضان الماضي غطت الأسواق ولبت احتياجات المواطنين والمقيمين، وذلك بسبب زيادة الإنتاج وتوجه الدولة إلى دعم ملاك العزب. ولفت إلى أن الدولة تعمل جاهدة خلال الفترة الماضية والحالية على توفير كل ما يلزم لأصحاب العزب وتلبية جميع مطالبهم في سبيل زيادة الإنتاج المحلي من الأغنام التي أصبحت تنافس الاغنام المستوردة، وكل ذلك يعود على المواطنين بالنفع، ويمكنهم من الاستمرار في تنمية الثروة الحيوانية في البلاد، وزيادة الإنتاج الحيواني، متوجها بالشكر لجميع القائمين على مبادرة الدولة بشراء الأغنام من أصحاب الحلال وإعادة بيعها على المواطنين بأسعار مدعومة. وأضاف إن ارتفاع أسعار الأعلاف خلال الفترة الماضية تسبب في تكبد المربين خسائر كبيرة، إذ إن المبادرة سوف تعوضهم تلك الخسارة التي تعرضوا لها، منوها إلى أن الجهات المعنية في الدولة استجابت لمطالب ملاك الحلال بالعمل على خفض أسعار الأعلاف، وتراجعت الأسعار عن السابق بشكل معقول، متمنيا تراجعها بشكل اكبر خلال الفترة القادمة حتى يتمكن صاحب الحلال من التوسع في إنتاج الحلال. وأكد أن الدولة تعمل جاهدة على توفير كل ما يلزم لأصحاب العزب والحلال وذلك بتوفير الرعاية الكاملة للأغنام، علاوة على دعم جزء من الأعلاف الاساسية. خليفة السيد: نفوق الحلال منعني من المشاركة في المبادرة أكد خليفة السيد - صاحب مزرعة - أنه لم يتمكن من المشاركة في مبادرة الدولة هذا العام بسبب تعرض حلاله للنفوق، ويعود ذلك إلى انتشار الأمراض المعدية بينها، موضحا انه وبحسب تشخيص الطبيب البيطري أن النفوق عادة ما يكون نتيجة الفيروسات المعدية التي تصيب الأغنام والطيور. ويرى أن مبادرة الدولة تشجع المربين على الاستمرار في تربية الحلال وتعوضهم عن الخسارة، خاصة أن شراء الأغنام يكون بأسعار مناسبة من المربين وبيعها بأسعار مدعومة، لافتا إلى أن المربين اصبحوا يعملون لهذه المبادرة طوال العام، ويحرصون على تربية الأغنام وزيادة الإنتاج، حتى تمكنوا من إنتاج أعداد كبيرة من الأغنام غطت الأسواق المحلية وحاجة المواطنين أيضا. وطالب الجهات المختصة بأن توفر كل ما يلزم من أدوية وغيرها للوقاية من انتشار العدوى بين الحلال والطيور، إذ انه من مربي الطيور أيضا ونفقت أعداد كبيرة من الطيور في عزبته بسبب العدوى المنتشرة بينها أيضا، آملا ايجاد الحل المناسب لهذه المشكلة التي تعترض طريق غالبية المربين وتحول دون مشاركتهم في مبادرة الدولة. عبدالله المالكي: المبادرة تشجع أصحاب العزب على الإنتاج قال عبدالله المالكي - صاحب عزبة - إنه يحرص على المشاركة في مبادرة الدولة، حيث سبقت له المشاركة في المبادرة خلال شهر رمضان الماضي واستفاد كثيرا من ذلك، وأيضا في عيد الأضحى حيث تم شراء 20 رأس من الأغنام السورية المنتجة محليا، لافتا إلى أن المبادرة جيدة وتعتبر اهتماما ودعما بالمربين، متمنيا دعم الأعلاف وإضافتها على الشعير والشوار. وأضاف إنه يحرص على الانتاج طوال العام، وذلك بهدف المشاركة في مبادرة الدولة التي تعتبر دعما لهم، خاصة أن أسعار الشراء ضمن المبادرة ليست متوافرة في عملية البيع بالأسواق، متوجها بالشكر لجميع القائمين على مبادرة الدولة، وجهودهم في توفير أعلاف تعمل على زيادة وزن الأغنام قبل فترة كافية من شرائها من المربين، وذلك حتى تتماشى مع احتياجات السوق والمشتري أيضا، مشيرا إلى انهم يبيعون الأغنام بسعر 1400 ريال للدولة التي تعيد بيعها على المواطنين بسعر معقول اقل من سعر الشراء بكثير. وأكد أن ملاك الحلال يعملون جاهدين للمشاركة في مبادرة الدولة وذلك بتوفير الأغنام المناسبة، وتعويض الخسارة التي يتعرضون لها طوال العام بسبب شراء الأعلاف وتوفير الرعاية البيطرية للأغنام، اذ ان البيع على الدولة يعوض هذه الخسارة ويضمن الربح المناسب للمربين، ويسهم في استمرارهم في الإنتاج والتوسع بذلك. صلاح الكواري: نتمنى إدراج الأعلاف الخضراء ضمن المدعومة يرى صلاح الكواري، أن مبادرة الدولة مناسبة جدا للمربين المشاركين فيها وتعوض خسارتهم، لافتا الى ان اشتراطات المشاركة في المبادرة واضحة للجميع، ولا يستطيع الجميع المشاركة بها بسبب حرص القائمين على المبادرة أن تكون الأغنام ضمن المبادرة مطابقة للشروط، لافتا إلى أن المربين المشاركين في المبادرة، تُوفر للأغنام أعلاف بالمجان في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف في الوقت الحالي وهو دعم إضافي وآخر للمربين. وأوضح الكواري، أن المربين تعرضوا لخسارة كبيرة بسبب ارتفاع الأسعار خلال الفترة الماضية، وأن البيع ضمن المبادرة يعوض الخسارة لأصحاب الحلال. وطالب بأن يتم تشجيع جميع المربين على المشاركة في المبادرة حتى يتمكن المربي من التوسع في الإنتاجية مما يسهم في زيادة الإنتاج الحيواني بالدولة، مطالبا أيضا بإدراج الأعلاف الخضراء ضمن الأعلاف المدعومة حيث إنها تقلل التكلفة على المربي وتشجعه على الاستمرار في تربية الأغنام. وتمنى أن تدعم الدولة جميع مربي الحلال الذين يعملون بكل جهد على المشاركة في المبادرة ولكن بسبب عدم تمكنهم من توفير الحلال وفق اشتراطات المبادرة يحرمون من المشاركة فيها، حيث انهم يتطلعون خلال المرات القادمة إلى أن يكونوا ضمن مبادرة الدولة والبيع على الدولة، وذلك لما في ذلك فوائد عدة منها توفير أغلاف للمشاركين بالمبادرة بالمجان بالإضافة إلى الشراء منهم بأسعار مناسبة تعوض خسارتهم.

استعرض المجلس البلدي المركزي الرد الوارد من سعادة وزير البلدية والبيئة، على توصيات المجلس بشأن إيجاد البدائل لأصحاب العزب التي تم إزالتها من مناطق خارج التخطيط والصادرة في الدورة الخامسة للمجلس، وذلك خلال اجتماعه الثالث في الدورة السادسة، بقاعة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. وأجمع الأعضاء على أن الرد الوارد إلى المجلس مكتمل، موضحين أنه يتعين على المجلس متابعة ما يستجد حول ذلك مستقبلاً. كما ناقش البلدي خلال جلسته أمس الرد الوارد من سعادة وزير البلدية والبيئة، على توصيات المجلس بشأن إعادة تسمية شوارع وتقاطع في الدائرة (24) والصادرة في الدورة الخامسة للمجلس، حيث اكتفى المجلس بالرد الوارد اليه من وزارة البلدية. في حين شهدت الجلسة انتخاب 5 أعضاء لعضوية مكتب المجلس، وكذلك جرى انتخاب 4 أعضاء لعضوية لجنة التنسيق والمتابعة. وفي سياق متصل، ناقشت اللجنة القانونية بالمجلس البلدي أمس في اجتماعها الثاني بالدورة الحالية الرد الوارد على توصية المجلس بشأن حظر سكن تجمعات العمال داخل مناطق سكن العائلات، وتم تأجيل البت في الموضوع للمزيد من الدراسة. كما ناقشت اللجنة الرد الوارد على توصية المجلس بشأن زيادة ارتفاعات مساكن المواطنين الى 3 أدوار وبنت هاوس، وتمت موافقة السادة الأعضاء على ما جاء في رد سعادة وزير البلدية والبيئة. حضر الاجتماع السادة أعضاء اللجنة راشد بن مبارك الكعبي نائب رئيس اللجنة، علي بن فهد الشهواني، علي بن خلف الكبيسي، بدر بن سلطان الرميحي، حمد بن عبدالله آل حنزاب، مبارك بن فريش السالم، عبدالله بن خالد اليافعي، مشعل بن عبدالله النعيمي، جبر بن محمد السويدي، محمد بن عبدالله الوارد، محمد بن ظافر الهاجري، محمد بن سيف المنصوري، سعيد بن مبارك الراشدي. ومن الأمانة العامة للمجلس الدكتور فتحي عبد الرحمن العربي المستشار القانوني للمجلس، السيد خالد محمد الأسود رئيس قسم شؤون الاجتماعات، والسيدة موضي علي السادة أمين سر اللجنة.

ناشدت وزارة البلدية والبيئة جميع أصحاب العزب والمخيمات الشتوية بضرورة أخذ الحيطة والحذر نظرا للحالة الجوية التي تمر بها البلاد خلال الأيام القادمة. وقالت الوزارة ، في بيان لها اليوم ، إن إدارة الحماية البيئية والمحميات والحياة الفطرية التابعة لها قد أكملت استعداداتها على مستوى كافة الوحدات البرية والبحرية لتقديم أية خدمة أو مساعدة لأصحاب العزب والمخيمات الشتوية وكافة رواد البر، بالإضافة إلى تلقي البلاغات عن أية مخالفات أو تعديات تقع على البيئة في كافة مناطق الدولة وذلك من خلال الاتصال بغرفة العمليات البيئية على الرقم 998.

فوجئ مواطن من أصحاب العزب وملاك الإبل بنفوق 15 من الإبل خلال أجازة العيد نتيجة الإهمال الكبير الذي تعاني منه كافة العزب في مجمع أبو نخلة، من حيث غياب الرعاية والاهتمام وكذلك عدم وجود أطباء بيطريين مناوبين في الإجازات الرسمية رغم أن الثروة الحيوانية تعني الكثير لاقتصاد البلد. وأكد المواطن لـ "الشرق" أنه قام بشراء كميات كبيرة من الأعلاف التي تم صرفها حديثاً، وأن هذه الاعلاف مستوردة من إحدى الدول المجاورة، وبعد تناول الإبل للأعلاف ظهرت عليها بعض الأعراض الغريبة، مثل التقيؤ والخمول، وعدم القدرة على المشي أو الحركة، وهو ما أدى إلى نفوقها في اليوم التالي، موضحاً أن بعض الابل مصابة بنفس تلك الاعراض ولم تنفق بعد. محصول الإمارات وأوضح أنه تردد عدة مرات على إدارة الثروة الحيوانية التابعة لوزارة البيئة خلال أجازة العيد ولم يجد طبيباً مناوباً، مما اضطره للبحث عن أطباء في العيادات البيطرية الخاصة، وبعد عدة محاولات تم العثور على أطباء قاموا بدورهم بفحص الابل وإعطائها بعض الأدوية، ولكن كان الامر منتهيا، ولم تتحسن صحتها بالأدوية ما أدى إلى نفوق مجموعة من الابل الأصيلة التي تشارك في سباقات مختلفة وهذه خسارة كبيرة. بداية قال سعيد القحطاني صاحب عزبه ومالك ابل: صرفت كمية من الاعلاف من محصول مستورد من احدي الدول المجاورة قبل اجازة العيد، ومن ثم تم تقديمها للإبل، ولكن بعد تناول الابل الاعلاف ظهرت عليها بعض العلامات والأعراض الغريبة مثل الخمول وعدم الحركة وبعد ذلك التقيؤ بشكل متواصل، واستمرت على هذا الحال لمدة يوم أو بضع ساعات ومن ثم نفقت على الفور، مضيفا نفقت لدي 15 من الإبل من أصل 45 ليبقى 30 منها، والبعض مصاب بذات المرض الذي أدى إلى نفوق الإبل الاخرى، ولا أعلم كيف أتصرف. وأَضاف توجهت عدة مرات بعض ظهور أعراض المرض الغريب على الإبل للثروة الحيوانية ولم اجد أي موظف او حتى طبيبا مناوبا خلال إجازة العيد، مما يؤكد الاهمال واللامبالاة تجاه كافة أصحاب وملاك الإبل والأغنام في البلاد، لافتا إلى ان الدولة تدعم المواطنين من ملاك العزب من كافة الجوانب وتشجع الثروة الحيوانية، ومن جهة أخرى لا نجد أي اهتمام بهؤلاء المواطنين من قبل الجهات المعنية متمثلة بالثروة الحيوانية التي لم توفر خدمات كافية لملاك العزب وأصحاب الحلال في مجمعات العزب. وطالب الجهات المختصة بتخصيص اطباء بيطريين للمناوبة المستمرة والتدخل عند حدوث أي طارئ وعمل اللازم وصرف الأدوية للحالات المرضية التي تصيب الإبل فجأة، لعل وعسى أن يساهم ذلك في عدم نفوقها كما حدث. 15 ألف ريال مصاريف وأكد انه صرف في بداية اجازة العيد بعد اصابة الإبل بالمرض الذي أدى إلى نفوقها قرابة 15 ألف ريال مصاريف للأطباء البيطريين والفحوصات الطبية والادوية، ولكن لم تأتِ تلك الأدوية وكافة الاجراءات والفحوصات الطبية بأي نتيجة تذكر. وطالب الثروة الحيوانية بالاهتمام بالعزب من جميع الجوانب وتوفير كافة حاجاتهم من أطباء وفحوصات دورية خاصة مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، مؤكدا ان معظم الحلال يحتاج للرعاية والفحوصات الدورية من قبل الأطباء، لذا فمن الواجب التواجد الدائم للأطباء البيطريين في مختلف مجمعات العزب للجوء إليهم في حال حدوث أي طارئ بأي وقت، مشيرا إلى ضرورة عمل فحص مستمر ايضا للأعلاف والمواد الاخرى التي يتم استيرادها من الخارج، والتأكد من طريقة تخزينها، حيث ان الابل التي نفقت من المتوقع أن السبب في ذلك يعود إلى الاعلاف التي تناولتها لان اعراض المرض بدأت بالظهور بعد تناولها الاعلاف المستوردة. من جانبه قال معيض القحطاني ان مجمع عزب أبو نخلة يعاني من الاهمال والتقصير من قبل الجهات المعنية، مما ادى إلى انتشار الاغنام والإبل النافقة التي يتم رميها بشكل عشوائي، وهو ما يؤدي إلى انتشار الروائح الكريهة ووصولها إلى العزب، فضلا عن ان بقاء تلك الاغنام والإبل في مكانها لأسابيع وأشهر ينتج عنه انتشار الأمراض مشيرا إلى ان أماكن رمي المخلفات وكذلك "المحرقة" غير مناسبة حيث انها قريبة من مجمع العزب ولا تبعد عنه سوى امتار قليلة، وأثناء هبوب الرياح تصل الروائح الكريهة إلينا، كما ان مواقع رمي المخلفات تحيط بمجمع العزب من اتجاهين من الشمال والجنوب وخلال هبوب الرياح الشمالية نجد انفسنا في مشكلة كبيرة نتيجة أن المحرقة الشمالية تعد الاكبر من الاخرى الواقعة جنوب مجمع العزب. طرق غير معبدة وطالب القحطانى بسرعة نقل مواقع رمي المخلفات وكذلك المحرقة من مكانها الحالي على ان تكون بعيدة عن مجمع العزب، لافتا إلى ان المجمع يعاني من امور أخرى عديدة، مثل عدم توصيل المياه والكهرباء، وقد اكتفت الجهات المختصة بتوصيل طريق معبد إلى مجمع العزب، ولا يصل إلى كافة العزب، بينما يطالب كافة أصحاب العزب بأن تصل الطرق المعبدة إلى جميع العزب، موضحا أن الطريق الحالي يمر من امام بعض العزب ولا يمر من بينها وهو ما يتسبب في مشاكل كبيرة لأصحاب العزب وملاك الحلال الذين يعانون من سنوات طويلة من التقصير والإهمال في مجمع عزب أبو نخلة. وأوضح أن الجهات المختصة تتأخر في تنظيف موقع رمي المخلفات، مما يتسبب في انشار الروائح ووصولها إلى العزب، بالإضافة إلى انها تتسبب ايضا في انتشار الامراض بين الحلال، ورغم تأخر تنظيف مواقع المخلفات في مجمع العزب فإنها لا تتم بالشكل المطلوب لان كميات المخلفات التي تتوافد إلى هذه المواقع أكبر بكثير من مساحة الموقع، فضلا عن ان الموقع يقع وسط روضة برية من الواجب المحافظة عليها ولكن الجهات المعنية خصصته ليكون موقع رمي المخلفات، علاوة على انه مكشوف ولا توجد أي حواجز تمنع انتشار المخلفات هنا وهناك وقد تتطاير مع هبوب الرياح، مما ينتج عنه انتشار واضح لأكياس الاعلاف بسبب عدم وجود شباك محيطة بهذه المواقع. أسعار الأعلاف وأضاف أن السيارت المتواجدة بالقرب من مجمع العزب والتي تقوم ببيع بعض انواع الاعلاف تبالغ بالأسعار وتستغل حاجة اصحاب العزب برفع الأسعار وهذه الانواع من الاعلاف تباع في الدوحة بقرابة 16 ريالا بينما السيارات القريبة من العزب تبيعها بـ 23 ريالا، مما يعتبر استغلالا واضحا لأصحاب الحلال الذين من المفترض ان يتم تشجيعهم على الاستمرار في تربية الحلال وتوفير ما يلزم لهم وتذليل كافة المصاعب التى تصادفهم وتعوق تقدمهم، ولكن الامر على ارض الواقع يختلف تماما من حيث المبالغة بالأسعار والجهد والمعاناة التي يتعرضون لها باستمرار. ولفت إلى أن بعض السائقين من الشباب وكذلك العاملين يقودون السيارات بدون رخصة قيادة، وسبق ان وقعت حوادث اصطدام بالإبل بسبب جهل السائقين بكيفية التصرف في حال مرور الابل أمام السيارات أثناء القيادة، مما يستوجب رقابة مستمرة من قبل الجهات ذات الاختصاص.