رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
منتدى الخليج الدولي: الوساطة القطرية تضمن تنفيذ الاتفاق بين طهران وواشنطن

أكد منتدى الخليج الدولي أن عملية تبادل الأسرى التي أُعلن عنها مؤخراً بين الولايات المتحدة وإيران أثارت نقاشات حول تداعايتها على أسواق النفط في الخليج والتحولات الجيوسياسية في المنطقة، مبرزا أن مشاركة قطر في الصفقة جديرة بالملاحظة باعتبارها صديقًا لكل من الولايات المتحدة وإيران، ذلك أن وجود قطر كوسيط يعزز الاستقرار في تنفيذ الاتفاق. وقد يكون لتوزيع الموارد أيضًا تأثير على تصرفات إيران الجيوسياسية وعملياتها الإقليمية، والتي بدورها قد يكون لها تأثير على الوضع الأمني العام في منطقة الخليج. وأوضح التقرير أن الاستقرار الاقتصادي في إيران قد يتأثر من خلال إيجاد حلول للمشاكل الناجمة عن العقوبات والوصول إلى الأموال التي حظرتها إدارة ترامب. وأشار التقرير إلى أن صفقة تبادل السجناء المقترحة تمثل خطوة في الاتجاه الصحيح للدبلوماسية. الأمن الإقليمي وفي مقابل الإفراج عن 6 مليارات دولار من أموال النفط المجمدة في كوريا الجنوبية وإطلاق بعض السجناء الإيرانيين في الولايات المتحدة، وافقت إيران على إطلاق سراح خمسة سجناء أمريكيين. وتم التوصل إلى الصفقة بعد أشهر من التوتر وتوسطت فيها قطر وسويسرا وسلطنة عمان. وتم إبرام الصفقة على خلفية التوترات المتصاعدة بشكل مطرد في منطقة الخليج. يبدو أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد اتخذ هذه الخطوات كمقدمة للمفاوضات، وليس كغاية في حد ذاتها. منذ البداية، كان هدف الرئيس بايدن هو العودة عن طريق التفاوض بمهارة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، على الأرجح كنقطة انطلاق نحو اتفاق سلام إقليمي أكثر شمولاً. وفي غضون ذلك، تعتزم الولايات المتحدة حماية مضيق هرمز بإرسال 3000 جندي إضافي، بالإضافة إلى سفن حربية لإنزال القوات والقوات البحرية التي تقدم تحذيرات ضد الزوارق السريعة الإيرانية. وتدعم هذه الإجراءات مطالبة دول مجلس التعاون الخليجي بوجود أمني للولايات المتحدة أكثر قوة في المنطقة. المساعي الدبلوماسية ويسلط اتفاق تبادل السجناء بين طهران وواشنطن، الضوء على الإجراءات الصعبة التي ينطوي عليها التفاوض على إطلاق سراح المعتقلين الأجانب الذين تحتجزهم دول ذات علاقات متوترة مع الولايات المتحدة كثيرا ما تنطوي الحلول الناجحة على التقاء الجهود الدبلوماسية، والضغوط، والعوامل الخارجية، والوسطاء الجيدين. يؤكد تنفيذ الصفقة على الطبيعة المعقدة للدبلوماسية الأمريكية الإيرانية - وميلها إلى الانقطاع مع التغييرات في الإدارة. من الممكن أن يكون لاتفاقية تبادل الأسرى الأخيرة بين الولايات المتحدة وإيران تأثير على أمن الخليج وسوق النفط. سوف يتلقى الاقتصاد الإيراني المتعثر مساعدة مالية حاسمة من خلال فك تجميد أصوله الأجنبية. على الرغم من تدابير وقف التصعيد، فإن احتمال التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران لا يزال قائما، مما يشكل تهديدا للمرور الآمن لناقلات النفط وربما يزعج سوق النفط، الأمر الذي من المرجح أن يؤثر على أسعار النفط. وإذا أدى الاتفاق إلى فترة أوسع من الهدوء بين الولايات المتحدة وإيران، فإنه يمكن أن يبشر بالخير بالنسبة لآفاق الطاقة العالمية. وعلى الرغم من أن الاتفاق يهدف إلى تسوية العديد من النزاعات بين الولايات المتحدة وإيران، إلا أن تداعياته الأوسع على الأمن وسوق النفط في الخليج معقدة. وقد يكون للقدرة على الوصول إلى الأصول المجمدة تأثير على الاستقرار الاقتصادي في إيران، وهو ما قد يؤثر بعد ذلك على تصرفاتها الإقليمية. ومع ذلك، فإن الأعمال العدائية المستمرة بين البلدين، إلى جانب المخاوف بشأن الأمن الإقليمي، تخلق وضعاً متوتراً قد يستمر في التأثير على استقرار سوق النفط والوضع الأمني العام في منطقة الخليج.

510

| 26 سبتمبر 2023

رياضة alsharq
تقلبات حادة تجتاح أسواق النفط.. تقرير لـ كامكو: ارتفاع الفائدة وأسعار السلع يهددان النمو العالمي

قالت شركة كامكو الكويتية للاستثمار إن تقلبات حادة تجتاح أسواق النفط على خلفية تفشي موجة جديدة من فيروس كوفيد-19 والإضطرابات الجيوسياسية. وأضافت الشركة الاستثمارية في تقريرها حول أداء أسواق النفط العالمية لشهر مارس 2022 أن أسعار النفط شهدت تقلبات حادة خلال الأسابيع القليلة الماضية على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية وساهم في تفاقم الأوضاع زيادة حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 في الصين. إذ ارتفع سعر مزيج خام برنت إلى 139 دولارا أمريكيا للبرميل خلال جلسة التداول بعد أن أعلنت الولايات المتحدة وعدة دول أخرى في أوروبا حظر استيراد النفط الخام والغاز الطبيعي الروسي بنهاية هذا العام، في حين خفضت دول أخرى معدلات الشراء من روسيا. كما يذاع أيضاً أن الاتحاد الأوروبي يرسم مساراً لوضع استراتيجية تهدف لتقليل الاعتماد على الغاز الطبيعي الروسي بنسبة 80 في المائة بنهاية العام. كما أن القيود التي فرضتها الأوبك وحلفاؤها فيما يتعلق بزيادة الإنتاج ساهمت ايضاً في تعزيز زيادة الأسعار خلال الأسابيع القليلة الماضية. ومن جهة أخرى، سرعان ما تراجعت أسعار النفط إلى 100 دولار أمريكي للبرميل في 15 مارس 2022 بعد أن تأثرت توقعات نمو الطلب بشكل خطير مع إعلان الصين عن إغلاق بعض مراكز سلسلة التوريد العالمية الرئيسية هذا الأسبوع إثر وصول حالات الإصابة الجديدة بفيروس كوفيد-19 إلى اعلى مستوياتها المسجلة منذ عامين. بالإضافة إلى ذلك، أدت أنباء تقدم محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا إلى انخفاض الأسعار. وتعزى معظم مكاسب أسعار النفط من جانب العرض وتمثلت المسألة الرئيسية في استبدال النفط الروسي بموردين آخرين. إلا انه في ظل تشديد أوضاع سوق النفط بالفعل حتى قبل اندلاع الحرب، فمن المتوقع أن يتفاقم النقص. وصرحت الأوبك وحلفاؤها إنها ستلتزم بسياستها المتمثلة في زيادة الإنتاج بمقدار 0.4 مليون برميل يومياً الشهر المقبل بينما يواجه بعض منتجي المجموعة مصاعب في الإنتاج مما يؤثر سلباً على الزيادة الإجمالية. ووفقاً لوكالة بلومبرج، زاد إنتاج الأوبك الشهري بمقدار 380 ألف برميل يومياً في فبراير 2022 ليصل إلى 28.6 مليون برميل يومياً، فيما يعد أعلى مستويات الإنتاج المسجلة منذ أبريل 2020. وتم رفع إنتاج النفط أيضاً في الولايات المتحدة وكندا، مع الاستفادة أيضاً من الاحتياطي الاستراتيجي، وإن كان على نطاق هامشي، لمواجهة مشكلة نقص الإمدادات على المدى القصير. كما ان المحادثات مع إيران بشأن الاتفاق النووي، وهو الأمر الذي كان من شأنه أيضاً أن يخفف القيود على صادرات النفط الإيرانية، قد تم تعليقها بسبب الطلب الذي تقدمت به روسيا لاستثناء التجارة مع إيران. من جهة أخرى، فإنه سعياً للتغلب على مشكلة حظر الواردات الروسية وهو الأمر الذي أدى إلى اجراء خصومات قياسية على سعر الخام الروسي، قدم المنتجون شروط تمويل مرنة لجذب المشترين. كما تعرض الدولة أيضاً بيع النفط الخام مقابل العملة المحلية، كما شهدنا في حالة اليوان الصيني وكذلك الروبية الهندية. كما أفيد بأن الهند تدرس شراء النفط الروسي بأسعار مخفضة ومن خلال آلية تسوية المعاملات التجارية بين البلدين بالعملات المحلية، الروبية الهندية /‏ الروبل الروسي، لمواصلة التجارة الثنائية بين البلدين على نطاق واسع. أما على صعيد الطلب، ساهم نمو الاقتصاد الصيني بوتيرة أقوى مما كان متوقعاً خلال الشهرين الأولين من العام 2022 في تعزيز معنويات السوق، وهو الأمر الذي قابله إعادة فرض قيود احتواء فيروس كوفيد-19 مرة أخرى، مع فرض تدابير الاغلاق على نحو 45 مليون شخص. وسجلت الدولة زيادة بنسبة 7.5 في المائة في الإنتاج الصناعي خلال الشهرين الأولين من العام بينما زادت مبيعات التجزئة والاستثمارات بنسبة 6.7 في المائة و12.2 في المائة على التوالي. وفي ذات الوقت، فانه في ظل مناقشات رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مع إشارة تقديرات الإجماع إلى رفعها بواقع ست إلى سبع مرات هذا العام تأثرت المعنويات الخاصة بنمو الطلب على النفط هذا العام حيث من المتوقع أن يتأثر النمو الاقتصادي بارتفاع أسعار الفائدة. ويضاف إلى العوامل التي تهدد الطلب أيضاً ارتفاع أسعار السلع الأساسية حيث لا تزال سلسلة التوريد الخاصة بالمكونات الرئيسية والمواد الخام معطلة بسبب الحرب التي أدت إلى ارتفاع معدلات التضخم إلى مستويات لم نشهدها منذ عدة عقود في العديد من الدول. وأدى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي بمستويات قياسية وتزايد أسعار الفحم إلى ارتفاع أسعار الطاقة في أوروبا بنحو 10 أضعاف، مما أثر على الصناعات التحويلية في القارة.

1163

| 18 مارس 2022

اقتصاد alsharq
النفط يسجل خسارة سنوية بـ 20 %

ارتفعت أسعار الخام العالمية الخميس الماضي، لكنها فقدت أكثر من خمس قيمتها في 2020، إذ تسببت إجراءات العزل العام لمكافحة فيروس كورونا المستجد في تقويض نشاط الاقتصاد العالمي، ودفعت أسواق النفط للتخبط، وفي آخر أيام التداول في 2020، صعد برنت 17 سنتا ليبلغ سعر التسوية 51.80 دولارا للبرميل. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنتا، لتجري تسويته عند 48.52 دولارا للبرميل، وعلى أساس سنوي، فقد برنت 21.5 بالمائة، في يحن خسر غرب تكساس الوسيط 20.5 بالمائة، بلغت الأسعار في 2020 قاعها في أبريل، إذ انهار الطلب على الوقود بسبب جائحة كوفيد-19، وهوى غرب تكساس الوسيط لمستوى متدن غير مسبوق عند سالب 40.32 دولارا للبرميل، في حين تراجع برنت إلى 15.98 دولارا للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ 1999، وارتفعت الأسعار عن هذه المستويات، وتسارعت وتيرة الزيادة بفضل التفاؤل في الأسواق حيال اللقاحات، وقال جون كيلدوف الشريك في أجين كابيتال مانجمنت بنيويورك كان النصف الأول استثنائيا وغير مسبوق بما شهده من انحدار شديد ثم العودة المفاجئة للزيادة.

1543

| 01 يناير 2021

عربي ودولي alsharq
مشاركون: التهديدات في منطقة الخليج تؤثر على أسواق النفط

أكد خبراء مشاركون في جلسة الأمن الاقتصادي وخطوط الإمداد ضمن فعاليات مؤتمر نحو نظام أمني خليجي جديد مساء أمس أن التهديدات في منطقة الخليج تؤثر على أسواق النفط. وفي هذا الإطار تحدث نيكولاي كوزانوف، أستاذ الطاقة والاقتصاد في مركز دراسات الخليج بجامعة قطر، عن تطورات المنطقة والتصعيد فيها على أسعار النفط، حيث أشار إلى أن أسعار النفط العالمية قد تأثرت بعد الهجوم على أرامكو، واغتيال قاسم سليماني. ونبه إلى أن الوضع على المستوى العالمي قد تغير أيضا في الآونة الأخيرة وذلك بالمقارنة مع العقد الماضي. وقال هناك تزايد في الاحتياطات العالمية من النفط خاصة الدول المصدرة وكذلك الدول المستهلكة على السواء، وهذا بالتأكيد يساعد على تلافي التقلبات في الأسعار، وعلاوة على ذلك نطاق الخطر والمجازفة قد تغير كثيرا في منطقة الخليج. كما أن هناك مصادر أخرى من الطاقة مثل النفط الصخري خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية والنرويج وروسيا، وهذا بالطبع يؤثر على إمدادات النفط من منطقة الخليج. وأوضح أن سوق النفط العالمي بات يشهد مضاربة كبيرة، وخاصة مع التوترات في منطقة الخليج، فقد ارتفع السعر مع اغتيال سليماني ومع الرد الإيراني، مشيرا إلى أن الوقت الحالي فإنه يمكن استخدام أدوات بسيطة لكنها تلحق أضرارا كبيرة في البنى التحتية للمنشآت النفطية وهو ما يؤثر على الأسعار. وأضاف بأن البنى النفطية في الخليج تتعرض بشكل مستمر لتهديدات، فضلا عن حالة عدم الاستقرار السياسي في المنطقة بشكل عام كالعراق على سبيل المثال. وكل تلك العوامل تؤثر على الأسواق النفطية. وأشار إلى أن هناك تغيرا آخر في سوق النفط العالمي وهو الولايات المتحدة الأمريكية التي لم تعد تعتمد على نفط الخليج من جانب، وتحولها إلى مصدر للنفط ومنافس لدول الخليج من جانب آخر. إمكانية التنوع من جانبه، ركز خالد الخاطر، خبير في السياسات المالية والنقدية، على فكرة التنوع الاقتصادي، وقال إن دول الخليج مازالت تعتمد في مدخولاتها وصادراتها على الطاقة بنسبة 80 %، وهذا يبقى الحال عرضة لتقلبات أسعار الطاقة عالميا ولدورات الرواج والانهيارات النفطية ومفاجآت التكنولوجيا كالنفط الصخري، وعلل الاقتصاد الريعي الكثيرة. وأكد أن هذا الموضوع يمكن أن يصل إلى تهديد الاستقرار في المنطقة، منبها إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي لم تنوع اقتصاداتها بشكل كافي وهذا يرجع إلى سببين أساسيين، وهما الوفرة الاقتصادية من الموارد الطبيعية الهائلة، وبالتالي لم يكن هناك سبب ضاغط للتنويع الاقتصادي. وضرب الخاطر المثل بدول شرق آسيا التي لم يحدث فيها تنوع اقتصادي إلا بعد نضوب مواردها الطبيعية، وتزامن ذلك مع تحولات سياسية واسعة هناك. وكذلك نفس الحال حدث في بعض الدول الأوروبية. وقال إن التنويع الاقتصادي يمكن اعتباره ضد طبيعة الدولة الريعية لأنه يجردها من آلية توزيع هذا الريع. وأوضح أن التنوع الاقتصادي سوف يقود دول الخليج إلى مرحلة التكامل بسبب التبادلات التجارية بينهم، ففي الدولة الريعية لا يوجد مجال للتكامل التجاري لأنها تعتمد على النفط وتستورد المنتجات والعمالة من الخارج. ولذلك نجد التجارة البينية بين دول الخليج تراوح مكانها منذ عقود بحوالي 10%. وقال إن التنوع الاقتصادي في دول الخليج بات أمرا ضروريا ومهما، مشيرا إلى أنه كانت هناك مبادرات جيدة مثل الربط الكهربائي وشبكات السكك الحديدة والغاز واتحاد جمركي واتحاد نقدي وغيرها من المشروعات التكاملية بين دول المجلس، ولكن معظم تلك المبادرات لم ترى النور. بدوره، قال عبدالرسول ديفسالار، زميل في معهد دراسات الشرق الأوسط الاستراتيجية، إن المنطقة الآن رهينة لقوتين رئيسيتين هما الولايات المتحدة وإيران، فهما يبذلان اقصى جهد لتنفيذ أهداف كل منهما. يمكن الحديث عن عدة عناصر رئيسية تتعلق بمعضلة الأمن في الخليج أولها أن كل اللاعبين قد اخطأوا في حساباتهم فيما يخص الإستراتيجية الفاعلة في المنطقة، مشيرا إلى أن هناك مصالح عالمية في المنطقة وخاصة لدول آسيا وأولهم الصين، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي. ونبه أيضا إلى أن روسيا تهتم كثيرا باستقرار المنطقة بحكم مصالحها مع دولها. وقال إن هناك بيئة تهديدات معقدة في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، حيث إن هناك تهديدات داخلية تتلاقى مع التهديدات الخارجية.

484

| 20 يناير 2020

اقتصاد alsharq
وكالة الطاقة: ضبابية بأسواق النفط

حذرت وكالة الطاقة الدولية من أن أسواق النفط تدخل فترة غير مسبوقة من الضبابية بسبب عدم الاستقرار الجيوسياسي وهشاشة الاقتصاد العالمي. وقال مدير الوكالة فاتح بيرول في مقابلة على هامش مؤتمر تنظمه إكينور النرويجية للطاقة، ندخل فترة غير مسبوقة من الضبابية في أسواق النفط. ودعا المنتجين الرئيسيين للتحلي بالحس السليم في اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) المقرر في ديسمبر المقبل. وردا على سؤال حول ما إذا كان سعر النفط سيقفز العام القادم، قال بيرول إن الأمر يعتمد على عوامل عدة، بينها مستوى الطلب على النفط، ومخرجات اجتماع أوبك المقبل. وأضاف «رغم حالة الضعف للاقتصاد العالمي، لا يزال الطلب على النفط قويا، وطاقة الإنتاج الزائدة هزيلة للغاية، ولا نعرف شيئا عن القرار الذي سيتخذه منتجون رئيسيون في أوبك في ديسمبر المقبل». ولفت بيرول إلى أن قرار الولايات المتحدة بشأن الإعفاءات من العقوبات الإيرانية فاجأ بعض اللاعبين في السوق، ونتيجة لذلك «نرى اليوم أن الأسواق تتلقى إمدادات جيدة، والسعر انخفض بواقع عشرين دولارا». واستدرك بيرول بالقول «لكن الاقتصاد العالمي لا يزال يمر بفترة صعبة جدا وهو هش للغاية، وبسبب زيادة الإنتاج لم يتبق سوى فائض عالمي محدود للغاية من الطاقة الإنتاجية في عالم يزداد خطورة». ورغم أن واشنطن تعهدت بوقف جميع مبيعات إيران الدولية من النفط في نهاية المطاف، فإنها في الوقت الحاضر قالت إن ثمانية مشترين - وهم الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا واليونان وتايوان وتركيا- يمكنهم مواصلة الاستيراد دون التعرض لعقوبات.

607

| 26 نوفمبر 2018

اقتصاد alsharq
أسواق النفط تتجه نحو ضبابية غير مسبوقة

قال فاتح بيرول مدير وكالة الطاقة الدولية امس إن أسواق النفط تدخل في فترة غير مسبوقة من الضبابية بسبب عدم الاستقرار الجيوسياسي. وقال بيرول لمؤتمر تنظمه إكينور النرويجية ”ندخل فترة غير مسبوقة من الضبابية في أسواق النفط... لذلك من المهم للغاية أن تكون النرويج موردا للنفط والغاز يمكن التعويل عليه“.

789

| 21 نوفمبر 2018

اقتصاد alsharq
هبوط قوي في أسواق النفط

تراجعت أسعار النفط امس عن أعلى مستوياتها في 3 أعوام ونصف العام مع انتظار المستثمرين إعلانا من الرئيس دونالد ترامب بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستعيد فرض عقوبات على إيران. وانخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.1% إلى 69.95 دولار للبرميل، بعد أن أغلق الخام الجلسة السابقة فوق 70 دولارا للمرة الأولى منذ نوفمبر 2014. في حين تراجعت عقود خام برنت بنسبة 0.9% إلى 75.50 دولار بعد أن قفزت أمس الاثنين بنسبة 1.7% ليبلغ الخام عند التسوية مستوى 76.17 دولار للبرميل. وتترقب الأسواق قرار الرئيس الأمريكي بشأن تمديد رفع العقوبات عن طهران بموجب الاتفاق النووي، فإذا سحب ترامب التزام الولايات المتحدة من الاتفاق ستتضرر صادرات الخام الإيراني، مما سيزيد شح المعروض بسوق النفط، الذي يتجه صوب التوازن بعد سنوات من التخمة.

592

| 09 مايو 2018

اقتصاد alsharq
مكاسب قوية للنفط في 2017 بدعم قوة الطلب واتفاق خفض الإنتاج

ارتفعت أسعار النفط بقوة خلال تداولات العام 2017، لتستمر في مكاسبها للعام الثاني على التوالي. واستفادت أسواق النفط بشكل رئيس، من قوة الطلب وجهود منظمة أوبك لإعادة التوازن للأسواق عبر خفض الإنتاج بالتعاون مع منتجين مستقلين من خارجها. ووفق حسابات الأناضول، ارتفع خام برنت خلال 2017 بنسبة 17 بالمائة، وبنحو 16 بالمائة خلال الربع الرابع وبنسبة 5.2 بالمائة في ديسمبر الجاري. وزاد الخام الأمريكي بنسبة 12.5 بالمائة في 2017، وبنحو 17 بالمائة خلال الربع الرابع و5.3 بالمائة خلال ديسمبر الجاري. وفي آخر جلسات 2017، ارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم فبراير بنسبة 1.07 بالمائة، أو ما يعادل 71 سنتاً إلى 66.87 دولار للبرميل. فيما زادت عقود الخام الأمريكي نايمكس تسليم فبراير بنسبة 1 بالمائة أو ما يعادل 58 سنتاً ليغلق عند 60.42 دولار للبرميل، محققة أعلى مستوياتها في عامين ونصف. ويتوقع المراقبون أن تستمر مكاسب النفط في العام الجديد 2018، مع استمرار انكماش المعروض العالمي من الخام، خصوصا بعدما جرى تمديد اتفاق خفض الإنتاج حتى نهاية العام القادم. وبدأ الأعضاء في أوبك ومنتجون مستقلون بقيادة روسيا، مطلع 2017، خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا، لمدة 6 شهور، ثم تم التمديد حتى نهاية مارس 2018. واتفقت منظمة الدول المصدرة للبترول في 30 نوفمبر الماضي، على تمديد خفض إنتاج النفط 9 أشهر إضافية تنتهي في ديسمبر 2018، وسط خطوات تنفذها المنظمة ومنتجون مستقلون لخفض مخزونات النفط. وعانى النفط الخام من انحدار كبير على مدار عامي 2014 و2015، مع وصول الأسعار إلى 27 دولار للبرميل في يناير/ كانون ثاني، بسبب تخمة المعروض العالمي من الخام. وفي 2018، تتوقع منظمة أوبك ارتفاع الطلب على النفط بمقدار 1.51 مليون برميل يومياً، فيما تتوقع وكالة الطاقة الدولية مع زيادة المعروض بنحو 1.6 مليون برميل يومياً خلال الفترة ذاتها.

1009

| 30 ديسمبر 2017

اقتصاد alsharq
بورصة قطر: 170.98 مليون ريال قيمة التعاملات

السعيدي:السوق متماسك مع توقعات بتواصل الصعودعقل: المستثمرون يترقبون مراجعة مؤشر مورغان استانليأنهى مؤشر بورصة قطر تعاملات اليوم مرتفعاً 0.56%، عند النقطة 10118.13، رابحاً 56.63 نقطة، مقارنة بمستوى إقفاله يوم الأحد. وارتفعت جميع القطاعات بالمؤشر العام بإستثناء قطاع الخدمات، حيث تراجع 0.59%؛ بضغط من 5 أسهم، على رأسها زاد القابضة المتصدر لتراجعات السوق بنحو 3.66%.السوق يتماسكوتوقع المستثمر ورجل الأعمال راشد السعيدي ان يواصل المؤشر العام الصعود الذي حققه اليوم. وقال ان السوق سيتماسك خلال الفترات المقبلة على صعود في ظل المحفزات والعوامل الإيجابية الداخلية والخارجية . مشيراً للتصريحات الايجابية من قبل دول الأوبك والمنتجين من خارجها حول تثبيت الإنتاج ، والتي دعمت حركة أسواق النفط ،حيث إرتفعت الأسعار وعززت الحركة الإيجابية لأسواق المال .ولفت الى ان السوق بحاجة الى مزيد من السيولة لتعزيز الصعود الذي تحقق ودعم المؤشر العام لمواصلة ارتفاعه .وتوقع السعيدي في ظل البيانات الايجابية في الأسواق أن تحقق الشركات المدرجة في البورصة نتائج جيدة خلال إفصاحات النصف الثاني من العام . وقال ان الإجراءت الأخيرة التي اتخذتها العديد من الشركات المدرجة في البورصة ستقود الى تحقيق نتائج جيدة ،الى جانب العوامل الايجابية المحيطة بالسوق .وحث السعيدي المستثمرين الى إقتناص الفرص والعمل على بناء مراكز مالية بالإستفادة من الأسعار المغرية للأسهم . مؤشر مورغانوقال المحلل المالي احمد عقل ان السوق شهد اليوم عمليات إرتفاع جيدة ، اليوم وسط حالة من الترقب بين المستثمرين لعمليات المراجعة الدورية المنتظرة اليوم من قبل مؤشر مورغان استانلي للأسواق الناشئة لشركات مدرجة في بورصة قطر .وقال ان المستثمرين نفذوا عمليات شراء جيدة على بعض الأسهم القيادية ،وعمليات مضاربية على بعض الاسهم الخفيفة ،مشيرا الى حاجة السوق لمزيد من السيولة ،خاصة بعد الهدوء الذي اعترى العديد من العوامل الخارجية مثل أسعارالنفط التي كانت تضغط على السوق ،حيث شهدت الأسعار إرتفاعاً بفعل قرار دول الاوبك والمنتجين من خارجها بتمديد خفض الإنتاج الى مارس من العام 2018 الذي ادى للإرتفاع وانعكس على اسواق المال.واشار عقل الى اهمية مراجعة مؤشر مورغان استانلي للأسواق الناشئة على حركة السوق خلال الفترة المقبلة ، حيث يتوقع مواصلة المؤشر العام للصعود الى جانب دخول المزيد من المستثمرين الى السوق ،في ظل الأسعار المغرية للأسهم وعلميات الشراء وبناء المراكز المالية التي يقوم بها المستثمرين .قطاع العقاراتوتصدر قطاع العقارات ارتفاعات السوق امس بنحو 1.13%؛ بدعم من 3 أسهم، تقدمها بروة، وإزدان القابضة بـ1.35% و1.27% على التوالي، فيما زاد قطاع التأمين 0.61%.وارتفع قطاع البنوك بنسبة 0.48%؛ متأثراً بصعود عدة أسهم، تقدمها الإجارة القابضة بنحو 1.75%، تبعه بنك الدوحة، والمصرف بـ1.27% و0.79% على الترتيب. وزاد الصناعات 0.36%، بعد ارتفاع 4 من أسهمه، تقدمها التحويلية بـ 2.6%، تلاه صناعات قطر، والأسمنت الوطنية بنسبة 0.87% و0.71% على التوالي. وتقلصت كميات التداول إلى 8.5 مليون سهم مقابل 9.3 مليون سهم يوم أمس، كما تراجعت السيولة إلى 170.98 مليون ريال مقابل 205.88 مليون ريال بجلسة الأحد. وتصدر سهم فودافون قطر التداولات حجماً وقيمة بنحو 29.89 مليون ريال، من خلال تداول 3.18 مليون سهم.الأفراد القطريونبلغت كمية الأسهم المتداولة في الشراء على مستوى الأفراد القطريين اليوم 4.6 مليون سهم بقيمة 66.7 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 38 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة في البيع على مستوى الأفراد القطريين 4.7 مليون سهم بقيمة 80.8 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 37 شركة.الأفراد الأجانببلغت كميات الأسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الأفراد الأجانب اليوم 1.1 مليون سهم بقيمة 17.2 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 35 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم في عمليات البيع على مستوى الأفراد 700.96 ألف سهم بقيمة 14.1 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 37 شركة.لمت أبتصدر سهم الخليج التكافلي أمس القائمة الخضراء بـ3.54%. وسجل مؤشر قطاع التأمين الذي شهد تداول 190.6 ألف سهما بقيمة 8.7 ملايين ريال نتيجة تنفيذ 115 صفقة ارتفاعا بمقدار 26.1 نقطة، أي ما نسبته 0.6% ليصل إلى 4.3 ألف نقطة.لمت داونتصدر سهم العامة من قطاع التأمين القائمة الحمراء اليوم بنسبة 6.40%، حيث زاد قطاع التأمين 0.61%. وكانت جميع القطاعات قد ارتفعت باستثناء قطاع الخدمات، الذي تراجع 0.59%. وارتفعت أسهم 24 شركة وانخفضت أسعار 13 شركة وحافظت 4 شركات على سعر إغلاقها السابق.

428

| 15 مايو 2017

اقتصاد alsharq
وزير النفط الكويتي: توازن أسواق النفط بدأ بالفعل

قال وزير النفط الكويتي عصام المرزوق اليوم الأربعاء إن المؤشرات تؤكد الالتزام بالخفض المتفق عليه بين أعضاء أوبك والمنتجين المستقلين وإن التوازن في أسواق النفط قد بدأ فعليا. وقال المرزوق في كلمة أمام المنتدى الخليجي الثالث لإستراتيجية الطاقة :"تؤكد المؤشرات التزام الدول بتعهداتها حول الخفض" مضيفا أن ذلك بدا واضحا من خلال إخطارات تم توجيهها للزبائن ترسم خططا للخفض في برامج التحميل الشهرية وتصريحات رسمية تؤكد الالتزام. وأضاف "نحن مطمئنون إلى أن التوازن في أسواق النفط قد بدأ فعليا ونتوقع بروز التأثير الإيجابي على الأسواق مع نهاية الربع الأول من عام 2017". كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" اتفقت العام الماضي على خفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا إلى 32.5 مليون برميل يوميا في الأشهر الستة الأولى من 2017 بالإضافة إلى تخفيضات قدرها 558 ألف برميل يوميا في إنتاج دول مثل روسيا وسلطنة عمان والمكسيك.

365

| 25 يناير 2017

اقتصاد alsharq
هبوط 6 بورصات عربية والسعودية تغلق مستقرة

هبطت ست بورصات عربية في نهاية تداولات اليوم الإثنين، مع استمرار خسائر أسواق النفط، فيما صعدت بورصة دبي وأغلقت بورصة السعودية مستقرة دون أي تغيير. وقال محمد الجندي، مدير إدارة البحوث الفنية لدى "أرباح" السعودية لإدارة الأصول: "ما تزال هناك حالة من عدم اليقين تحيط بأداء أسواق الأسهم العربية في ظل غياب المحفزات واستمرار هبوط النفط". وبحلول الساعة (13:50 ت.ج) انخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم أكتوبر بنسبة 1.6% إلى 49.12 دولاراً للبرميل، فيما نزلت عقود الخام الأمريكي "نايمكس" تسليم أكتوبر بنسبة 1.72% إلى 46.82 دولاراً للبرميل. وأضاف الجندي في اتصال هاتفي مع الأناضول من السعودية: "نعتقد أن الأسواق ستعاود الصعود في تداولات الغد لكن سيظل ذلك مرهون بظهور أنباء إيجابية جديدة تشجع المستثمرين على الشراء وضخ مزيد من السيولة". وفي الإمارات، صعدت بورصة دبي بعد هبوطها على مدار الثلاث جلسات الماضية، وزاد مؤشرها الرئيس بنسبة 0.12% إلى 3494.3 نقطة بدعم ارتفاع الأسهم القيادية في قطاعات الاستثمار والنقل والعقارات. فيما هبطت بورصة العاصمة أبو ظبي مع تراجع مؤشرها الرئيس بنسبة 0.1% إلى 4495.13 نقطة مدفوعاً بهبوط أسهم قطاعي البنوك والطاقة يتصدرها "أبوظبي للطاقة" بنسبة 1.85% و"بنك الخليج الأول" بنسبة 0.4%. وانخفضت بورصة مسقط مدفوعة بتراجع معظم الأسهم الكبرى ونزل مؤشرها الرئيس بنحو 0.51% إلى 5779.6 نقطة مع تراجع أسهم القطاع المالي بنسبة 0.59% و"الصناعي" بنسبة 0.45%. وهبطت بورصة الأردن مع تأثرها بتراجع الأسهم القيادية، وانخفض مؤشرها الرئيس بنسبة 0.25% ليغلق عند 2081.37 نقطة متضرراً من تراجع أسهم "جوبترول" بنسبة 1.2% و"الإقبال" بنسبة 3.02%. وانخفضت بورصة البحرين، ونزل مؤشرها الرئيس بنسبة 0.31% إلى 1135.82 نقطة متضرراً من تراجع أسهم مثل "تصليح السفن" بنسبة 5.88% و"مؤسسة ناس" بنسبة 2.73% و"بتلكو" بنسبة 0.7 %. وتراجعت بورصة مصر مع استمرار ضغوط الأجانب البيعية على الأسهم القيادية، ونزل مؤشرها الرئيس بنسبة 0.25% إلى 8032.43 نقطة، فيما انخفض مؤشر "إيجي أكس 70"، للأسهم الصغيرة والمتوسطة" بنسبة 0.68% إلى 356.22 نقطة. وفي الكويت، أنخفض المؤشر السعري بنسبة 0.12% إلى 5404.7 نقطة، فيما هبط المؤشر الوزني بنسبة 0.18% ومؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، بنحو 0.17%، وسط هبوط 6 قطاعات يتصدرها النفط والغاز بنسبة 2.34%. واستقرت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، دون تغيير يذكر عند مستوى 6071 نقطة بتداولات جاوزت 2.6 مليار ريال (693.4 مليون دولار)، مع تراجع أسهم مثل "كيمانول" بنسبة 1.1% و"البنك الأهلي التجاري" بنسبة 0.51% و"سابك" بنسبة 0.04%، فيما صعد سهم "مصرف الراجحي" بنسبة 1.06%.

314

| 29 أغسطس 2016

اقتصاد alsharq
السادة: سوق النفط إيجابية وتسير في اتجاه التوازن

إختتمت منظمة أوبك إجتماعها اليوم الخميس دون الإتفاق على أي تغيير في سياستها الإنتاجية كما لم تحدد سقفاً للإنتاج. وقال سعادة د. محمد بن صالح السادة اليوم الخميس إن سوق النفط إيجابية في الوقت الحالي وتسير في اتجاه التوازن، مضيفا أن جميع الخيارات مطروحة بما في ذلك سقف جديد لإنتاج النفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك". السادة: سوق النفط إيجابية وتسير في اتجاه التوازن وأضاف السادة أن المناخ في اجتماع أوبك إيجابي في إشارة إلى أسواق النفط، وقال إن السعر العادل للنفط الذي يشجع الاستثمار ينبغي أن يكون فوق 50 دولاراً للبرميل.وقال متحدث باسم أوبك إن المنظمة أكدت التزامها بإستقرار سوق النفط في حين قال وزير الطاقة الإماراتي إن أوبك قررت التريث قليلا مع تراجع الإمدادات.وقال مندوب في أوبك لرويترز إن المنظمة امتنعت عن تغيير سياستها النفطية أمس الخميس وهو ما يعني أنها أخفقت في التوصل إلى اتفاق على سقف جديد للإنتاج.واتفقت أوبك على اختيار المرشح النيجيري محمد باركيندو لتولي منصب الأمين العام الجديد للمنظمة.وأشاد بعض الوزراء بالاجتماع إذ قال وزير النفط الكويتي بالوكالة أنس الصالح إن الاجتماع كان إيجابيا بينما وصفه وزير الطاقة السعودي خالد الفالح بالممتاز.وأوضح وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه إنه سعيد بشكل عام بنتائج اجتماع اليوم حيث لم تصدر أي إشارات من باقي أعضاء أوبك على رغبتهم في زيادة الإنتاج بشكل حاد.وقال المتحدث إن المنظمة قررت عقد اجتماعها المقبل في 30 نوفمبر، وذكر المتحدث أن أوبك وافقت على قبول عضوية الجابون في المنظمة. وصرح الأمين العام الحالي للمنظمة عبد الله البدري أن المنظمة لم تتفق على تحديد سقف جديد للإنتاج مؤكدًا "من الصعب جدا الاتفاق على كمية الإنتاج، ولكن في الوقت ذاته فإن الكمية التي ننتجها الآن معقولة بالنسبة للسوق التي تتقبلها". ولم يكن الإبقاء على سقف الإنتاج دون تغيير مفاجئا للأسواق التي توقعت أن تبقي المنظمة على سقف إنتاجها. وتقليديا كانت المنظمة تلجأ إلى خفض الإنتاج لدفع الأسعار إلى الارتفاع، إلا أنه ورغم انخفاض الأسعار إلى أقل من النصف لتصل إلى 25 دولارا للبرميل في يناير مقارنة بأكثر من 100 دولار في 2014، اختارت أوبك بقيادة السعودية أن لا تخفض الإنتاج. ويقول خبراء إن المنظمة التي تضم 13 بلدا أبقت على إنتاجها من النفط كما هو للضغط على منافسيها خاصة منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة، والمحافظة على حصتها في السوق. ويبدو أن هذه الخطة بدأت تعطي ثمارها رغم أنها استغرقت وقتا طويلا ووضعت ضغوطا مالية على السعودية وكذلك على فنزويلا. ويشهد إنتاج الدول غير الأعضاء في أوبك انخفاضا، وارتفعت أسعار النفط الأسبوع الماضي إلى ما فوق 50 دولارا للبرميل لفترة وجيزة لأول مرة منذ ستة أشهر، رغم أنها عادت إلى الهبوط بعد ذلك. وتعني الخصومة بين السعودية وإيران العضوين في أوبك، أنه من غير المستبعد التوصل إلى اتفاق لخفض الإنتاج على أي حال. وتخلت أوبك في اجتماعها الأخير في ديسمبر عن هدف إنتاجها وهو 30 مليون برميل يوميا والذي عادة ما تتجاوزه المنظمة إلى نحو 32 مليون برميل يوميا. وزادت إيران إنتاجها من النفط بشكل كبير منذ يناير بعد بدء سريان الاتفاق النووي الذي توصلت إليه مع الدول الكبرى في 2015، ويستبعد أن تكون مستعدة لوقف إنتاجها الآن. لا تغيير في السياسة الإنتاجية .. والاجتماع المقبل 30 نوفمبر وقال وزير النفط الإيراني بيجان زنقانة الأربعاء إن زيادة صادرات إيران النفطية بمقدار الضعف عقب رفع العقوبات الدولية عنها لم يؤثر سلبا على أسواق النفط العالمية. وقال اليوم الخميس إن تحديد سقف مشترك لإنتاج دول الأوبك "لا يعني شيئا" دون الاتفاق على حصص إنتاج الأعضاء. وأبدت دول أعضاء في المنظمة وهي فنزويلا والجزائر والعراق أمس الخميس استعدادا لفرض سقف على إنتاج كل منها. وقال وزير النفط الفنزويلي يولوغيو ديل بونو "نقترح نظاما يحدد مدى للإنتاج بسقف أدنى وأقصى"، واكتفى الفالح بالقول إن ذلك هو مجرد خيار. ولم تشارك إيران في الاجتماع بين الدول الأعضاء وغير الأعضاء في أوبك ومن بينها روسيا، والذي عقد في الدوحة في 17 أبريل، ولم يتم خلال الاجتماع الاتفاق على تجميد إنتاج النفط الذي تم اقتراحه لرفع الأسعار.

299

| 02 يونيو 2016

اقتصاد alsharq
السادة: حاجة ملحة لحد أدنى لسعر برميل النفط عند 65 دولار

قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة إن أسواق النفط تستعيد توازنها لكن الخام لم يصل بعد إلى السعر العادل، مضيفاً أن هناك حاجة ملحة في الوقت الحاضر لحد أدنى للسعر عند 65 دولاراً للبرميل.ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن السادة وهو أيضا الرئيس الحالي لمنظمة أوبك قوله في مقابلة إن الأسواق تتعافى ببطء لكن بشكل مطرد.وأضاف أن من حسن الحظ أن المقومات الأساسية تظهر أن السوق تمضي في الاتجاه الصحيح.وأشار إلى أن النفط لم يصل بعد إلى سعر عادل وأن هناك حاجة لسعر عادل بشكل أكبر بهدف تحفيز الإستثمار في سبيل ضمان إمداد العالم بالطاقة وتفادي أي صدمة سعرية.و تراجعت أسعار النفط لليوم الخامس على التوالي اليوم الثلاثاء بفعل زيادة إنتاج كبار المصدرين وقوة الدولار.وانخفضت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت 45 سنتا إلى 47.90 دولار للبرميل بحلول الساعة 0845 بتوقيت جرينتش بعد أن أغلقت على انخفاض 37 سنتا في الجلسة السابقة.ونزلت عقود الخام الأمريكي 34 سنتا إلى 47.74 دولار للبرميل بعد أن هوت 33 سنتا قبل يوم.وأنهت عقود الخامين التعاملات بخسائر متواضعة للجلسة الرابعة على التوالي أمس الاثنين وهي في طريقها لأطول سلسلة خسائر منذ يناير.وذكرت شبكة الإعلام العراقي نقلاً عن فياض نعمة وهو مسؤول في قطاع النفط أن إجمالي إنتاج البلاد من الخام وصل إلى 4.7 مليون برميل يوميا وأن الصادرات سجلت رقما قياسيا بلغ 3.9 مليون برميل يوميا.وقال مندوب العراق لدى أوبك فلاح العامري اليوم الثلاثاء إن المنظمة تركز على الحصة السوقية وليس دعم أسعار النفط وذلك في تصريحات من شأنها أن تحد من التوقعات بأن أوبك قد تتفق على خطوات لدعم الأسعار خلال اجتماع الأسبوع المقبل.

396

| 24 مايو 2016

اقتصاد alsharq
"العربية": إعلان الميزانية السعودية الإثنين المقبل

أعلنت قناة "العربية" في خبر عاجل لها اليوم الإثنين، إن السعودية ستعلن موازنة 2016 يوم الإثنين المقبل الموافق 28 ديسمبر، وذلك حسبما صرح مصدر لها. وتترقب أسواق النفط والأسواق المحلية والعالمية الموازنة السعودية لعام 2016 عن كثب لمعرفة كيف ستواجه المملكة انخفاض أسعار النفط العام المقبل في ظل توقعات بخفض كبير في الإنفاق الحكومي.

282

| 21 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
النفط يظل قرب أدنى مستوى في 6 أعوام

تعافت أسواق النفط الخام قليلا، اليوم الثلاثاء، بعد أن منيت بخسائر 6% في الجلسة السابقة في حين ظلت الأسعار قرب أدنى مستوياتها في 6 أعوام ونصف العام مع استمرار ضعف الأسهم الصينية الذي أذكى مخاوف من تراجع اقتصادي في المنطقة. وفي حين لاحت بوادر على اتجاه الأسواق لالتقاط الأنفاس بعد الخسائر الحادة الأخيرة منيت الأسهم الصينية بمزيد من الخسائر ونزلت 4% نتيجة مخاوف المستثمرين من انكماش اقتصادي في ثاني اكبر اقتصاد في العالم وأكبر دولة مستهلكة للسلع الأولية. وارتفع الخام الأمريكي 52 سنتا إلى 38.76 دولار للبرميل بحلول الساعة 0649 بتوقيت جرينتش في حين زاد برنت 42 سنتا إلي 43.11 دولار. ولا يزال الخامان قرب أدنى مستوياتهما أمس عند 37.75 دولار للأمريكي و42.23 دولار لبرنت وهما الأدنى منذ عام 2009 ما يشير إلى أن المخاوف بشان الآفاق الاقتصادية في الصين تضارع في الوقت الحالي تلك الخاصة بتخمة المعروض التي يشهدها السوق منذ أكثر من عام.

1158

| 25 أغسطس 2015

اقتصاد alsharq
رئيس الوزراء يخاطب إجتماع معهد التمويل الدولي غداً

يخاطب معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء و وزير الداخلية، اجتماع أعضاء معهد التمويل الدولي – ربيع 2015 – والذي تجري فعالياته في فندق ريتز كارلتون الدوحة يومي الأحد والإثنين. كما يخاطب الإجتماع سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية، وسعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي، والسيد علي الكواري الرئيس التنفيذي لمجموعة QNB، والسيد بن كروجر الرئيس التنفيذي لمجموعة ستاندارد بنك، والسيد لويس ماريا ليندي محافظ بنك أسبانيا المركزي، والعديد من المتحدثين البارزين من العديد من دول العالم . وأعلن QNB عن رعايته لاستضافة الاجتماع الذي يجري بمشاركة 700 وفدا من كبار المتخصصين في قطاع الخدمات المالية من مختلف أنحاء العالم يبحث العديد من الموضوعات الاقتصادية الملحة وقال على الكواري الرئيس التنفيذي لمجموعة QNB: "بوصفنا راعيا أساسيا والمضيف لهذه ألاجتماعات فقد قام QNB بالعمل مع معهد التمويل الدولي IIF للتنسيق لاجتماعات هذا العام والتي تضم عددا من كبار الخبراء البارزين ومتخذي القرار في قطاع صناعة الخدمات المالية ومسؤولي القطاع العام ".من جهته، قال السيد تيم آدامز الرئيس التنفيذي لمعهد التمويل الدولي: إن هذا الحدث يمثل فرصة استثنائية لكل من أعضاء معهد التمويل الدولي ومسؤولي القطاع العام لبحث التقلبات الجارية في أسواق النفط وثبات الأسواق المالية العالمية وغيرها من الموضوعات الهامة التي تؤثر علينا في قطاع صناعة الخدمات المالية".

274

| 14 مارس 2015

اقتصاد alsharq
البورصة السعودية تغلق على ارتفاع

صعدت بورصة السعودية في نهاية تداولات، اليوم الخميس، رغم تخفيض التصنيف الائتماني لثلاث شركات قيادية، فيما تراجعت أغلب أسواق المنطقة مع صعود أسواق النفط بنسبة تجاوزت 2%. وقال محمد الأعصر، مدير إدارة البحوث الفنية لدي بنك الكويت الوطني: "صعدت البورصة السعودية متجاهلة الأنباء السلبية بشأن تخفيض التصنيف الائتماني لشركات قيادية". وقالت ستاندر آند بورز للتصنيف الائتماني، في تقرير لها اليوم، أنها خفضت التصنيفات الائتمانية لثلاث شركات سعودية تمتلك فيهم الحكومة نسب مسيطرة وهي :"سابك" و"الكهرباء السعودية" و"الاتصالات". يأتي ذلك بعد أيام من قيام "ستاندر آند بورز" بخفض تصنيفها الائتماني للسعودية من مستقرة إلى سلبية بفعل هبوط أسعار النفط العالمية.

278

| 12 فبراير 2015

اقتصاد alsharq
أسعار النفط تواصل الهبوط

تراجعت أسعار النفط الخام اليوم الإثنين، بعدما دعت اتحادات عمالية أمريكية إلى إضراب في عدد من مصافي النفط وجني المتعاملون الأرباح بعد المكاسب القوية التي سجلتها الأسعار في الأسبوع الماضي حين صعدت السوق بفعل هبوط حاد في عمليات التنقيب بالولايات المتحدة. وبحلول الساعة 0733 بتوقيت جرينتش انخفض سعر مزيج برنت 1.06 دولار في العقود الآجلة ليصل إلى 51.93 دولار للبرميل بينما نزل سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة 1.01 دولار إلى 47.24 دولار للبرميل. وأثر تباطؤ نمو الصناعات التحويلية في الصين بالسلب أيضا على أسواق النفط. وأظهر مسح نشرت نتائجه اليوم الإثنين انكماش نشاط قطاع المصانع في الصين في يناير للشهر الثاني على التوالي مع ضعف أداء ثاني أكبر اقتصاد في العالم في بداية السنة الجديدة. وجاء نزول أسعار النفط اليوم عقب صعودها من أدنى مستوياتها في ست سنوات يوم الجمعة بدعم من تراجع قياسي لعمليات التنقيب في الولايات المتحدة. وقال بعض المحللين إن تراجع الأسعار اليوم جاء نتيجة جني الأرباح بعد مكاسب الأسبوع الماضي وارتفاع إنتاج أوبك الذي طغى على انخفاض عمليات التنقيب الأمريكية. ومما قد يقوض الطلب على الخام في الأجل القصير تنظيم إضراب أمريكي في تسع مصاف ومصانع للكيماويات منذ أمس الأحد.

285

| 02 فبراير 2015