نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
استعدت أسواق الدوحة والمجمعات التجارية، لاستقبال العام الدراسي الجديد، حيث تم طرح كافة المستلزمات المدرسية، فيما تنافست المحلات وأسواق القرطاسية فيما بينها فى التسعير وإطلاق العروض الترويجية، لجذب واستقطاب أكبر عدد من الزبائن، خاصة مع عودة الآلاف من العائلات القطرية والمقيمة بعد انقضاء الإجازة الصيفية، مع تزايد الإقبال على شراء المستلزمات المدرسية. رصدت عدسة «الشرق»، إطلاق الحركة بالأسواق وعروض العودة للمدارس في مختلف المجمعات التجارية والاستهلاكية، من خلال توفير مجموعة واسعة من المستلزمات الأساسية بأسعار متفاوتة، إذ تشهد المجمعات التجارية، والمكتبات ومحلات الملابس والأحذية، هذه الأيام إقبالا كبيراً من العائلات وأولياء الأمور لشراء مستلزمات الدراسة؛ من زي مدرسي وحقائب ودفاتر وأقلام وغيرها، ومن المتوقع أن تشهد الأيام القادمة ذروة الإقبال الموسمي على الأدوات المدرسية. إقبال كبير وشهدت المكتبات والمحلات حالة من التنافس الشديد في عرض كميات كبيرة من مستلزمات المدارس، وبأسعار تختلف من مكان إلى آخر حسب المجمع التجاري وشهرته، وهناك بعض المجمعات تقوم ببيع الحقائب بأسعار منخفضة، وتناسب مستوى الأسر متوسطة الدخل، على عكس المجمعات الشهيرة ومحلات الأطفال المعروفة، التي رفعت السعر بشكل واضح وصريح، معتمدة في ذلك على شهرتها، وتنوعت الرسومات الموجودة على الحقائب المدرسية والأدوات المدرسية، حيث إن معظمها مستوحى من أفلام وشخصيات الكرتون الشهيرة والمعروفة للأطفال. فروقات في الأسعار وتَبيّن خلال الجولة، وجود فروقات هائلة فى الأسعار، رغم ان مصدر التوريد قد يكون واحداً لكل المنتجات المدرسية، مما يدل على استغلال بعض المحلات لموسم العودة للمدارس، لتحقيق أرباح كبيرة، قد تصل الى الضعف فى بعض المنتجات، لذلك طالب أولياء أمور الجهاتِ المختصةَ بتكثيف الرقابة، على مثل هذه المجمعات والمحلات التجارية ـ خاصة مع اقتراب انطلاق العام الدراسي الجديد ـ التي تقوم برفع الاسعار واستغلال موسم المدارس للتربح. وكانت الشرق قد أجرت استطلاعاً مع أولياء الأمور حول التحديات التي تؤرقهم مع اقتراب العام الدراسي، إذ أكدوا ارتفاع أسعار مستلزمات الأدوات المكتبية، خاصة مع بدء انتعاش سوق المدارس، نظراً لانطلاق العام الدراسي الجديد في 27 أغسطس الجاري، مشددين على ضرورة تفاعل الخط الساخن الخاص بحماية المستهلك، مع كافة الشكاوى والملاحظات الخاصة بالمستهلكين، والمتعلقة بالتلاعب في أسعار المنتجات المدرسية، مؤكدين ضرورة ضبط الأسعار، ومخالفة المتسببين في مثل هذه الوقائع. وتحرص المجمعات على تلبية احتياجات العملاء من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات المخصصة والأنشطة والفعاليات التعليمية داخل متاجرها، لتشكل أفضل الوجهات باعتبارها متاجر متكاملة لكافة احتياجات ومستلزمات موسم العودة إلى المدارس وغيرها من المنتجات والسلع في قطر، حيث توفر الحقائب المدرسية وعلب الطعام إلى الأدوات الإلكترونية والقرطاسية. حملة العودة إلى المدارس وكانت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية قد أعلنت تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد 2023 /2024، عن استعدادها لإطلاق حملة العودة إلى المدارس تحت شعار (العيادة المدرسية الذكية أفضل طريقة للعناية بصحة أبنائك) وذلك خلال الفترة من 27 أغسطس وحتى 7 سبتمبر 2023، حيث ستنطلق فعاليات الحملة في ستة مراكز صحية وهي كل من (مركز الوكرة، مركز عمر بن الخطاب، مركز معيذر، مركز الوجبة، مركز جامعة قطر، ومركز أم صلال)، كما ستنفذ فعاليات الحملة في كافة المدارس الحكومية ورياض الأطفال خلال نفس الفترة. وستنطلق الحملة تحت إشراف إدارة برنامج وخدمات الصحة المدرسية بالمؤسسة حيث تستهدف الحملة جميع أبنائنا الطلبة في كافة المراحل العمرية، رياض الأطفال، والابتدائي، والإعدادي والثانوي، وأولياء أمورهم وكافة العاملين بالمدارس الحكومية، وذلك بهدف الوصول لأكبر شريحة ممكنة من المجتمع المحلي. وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على إنجازات مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في تحويل العيادة المدرسية المألوفة إلى عيادة ذكية، وذلك تماشياً مع التطورات الحديثة التي طرأت على العيادة المدرسية والخدمات الصحية المقدمة والتي تهدف إلى تقديم رعاية تمريضية وصحية متميزة ومتكاملة تتمحور حول صحة أبنائنا الطلبة، حيث يعمل التمريض المدرسي كمنسق رعاية صحية وحلقة وصل بين العيادة المدرسية والمؤسسات الصحية في الدولة مثل المراكز الصحية التابعة للمؤسسة، وسدرة للطب ومؤسسة حمد الطبية ووزارة الصحة العامة وذلك لتوفير أفضل مستوى من الرعاية الصحية.
1848
| 19 أغسطس 2023
احمد الشيب: تفاوت الاسعار تتطلب من المستهلك رسم نفقاته بشكل جيد نورة المعضادي: ضرورة التأني عند الاستهلاك لتفادي المشاكل المالية مستهلكون يقترحون طرح مبادرة لتحديد اسعار اللوازم المدرسية تستعد اسواق الدوحة هذه الايام لموسم العودة الى المدارس والجامعات، من خلال طرح الاحتياجات الدراسية والقرطاسية في المحلات باسعار تنافسية وضمن بعض العروض الخاصة، الامر الذي دفع بالعديد من المستهلكين المواطنين والمقيمين من المبادرة بشراء اهم اللوازم التي يحتاجها الطلاب، وهو ما خلق نوعاً من النشاط الاستهلاكي خلال الاسبوع الماضي، وهذا النشاط يتزامن مع عودة العديد من المواطنين والمقيمين من الخارج بعد قضاء اجازاتهم السنوية، هذا ويوصي عدد من المستثمرين بضرورة الانفاق المعتدل خلال الاستعداد للموسم الدراسي، وان يكون على مراحل بتوفير الاكثر اهمية الى اقلها، من لوازم دراسية، وذلك لتفادي الاستهلاك العشوائي والوقوع في مشاكل مالية بسبب الاندفاع الشرائي، خاصة وان هذه المحلات سوف تلبي احتياجات الطلبة حتى نهاية هذا الموسم، هذا وتوقع مستثمرون ان يصل الانفاق على المدارس لاكثر من مليار ريال خلال العام الدراسي 2016-2017 تماشياً مع زيادة اعداد الطلبة في المدارس والجامعات المحلية والمعاهد الخاصة. هذا وطالب عدد من المستهلكين من ذوي الدخول المنخفضة، ان تبادر وزارة الاقتصاد والتجارة بطرح مبادرة لتحديد اسعار اهم الادوات المدرسية التي يحتاجها الطالب، وذلك للتخفيف من على كاهل المستهلك عبأ الميزانية لايفاء احتياجات المدارس، مشيرين الى ان مثل هذه المبادرة سوف تحقق النجاح المطلوب على غرار المبادرات الرمضانية، في ظل تفاوت وتبذبذب الاسعار في المحلات والمجمعات التجارية، وحول هذا الموضوع رصدت " الشرق " الاراء التالية: بداية قال المستثمر احمد الشيب ان التخطيط الجيد في جميع المواسم الرئيسية التي يزداد الطلب الاستهلاكي عليها، هو امر يجب ان يعي اهميته المستهلك، حيث ان التكلفة والشحن يعانون من ارتفاعات عالمية، الامر الذي ينعكس على اسعار البضائع في الاسواق، ولذلك يجب ان تكون هنالك ميزانية محددة ومخطط لها مسبقاً لشراء اهم الادوات المدرسية واللوازم الاخرى كالاحذية والملابس وخلافه، مع ضرورة كتابة كل الاحتياجات على ورقة ووضع الميزانية المخصصة لها، مؤكداً ان الزيارة الطلابية في المدارس والجامعات المحلية والاقبال على التعليم محلياً، ساهم في انتشار المشروعات الخاصة بالاحتياجات المدرسية والقرطاسية والحقائب وغيرها، مع وجود تنافس كبير في الاسعار والمعروضات، الا ان العديد من المستهلكين مازالوا يشتكون من ارتفاع او تفاوت الاسعار من مكان لاخر، وهو ما يجعلهم حذرين عند الشراء والبحث عن ارخص الاسعار، واضاف: واعتقد ان تحديد اسعار الاحتياجات المدرسية خلال فترة العودة الى المدارس، سوف يسهل عملية الشراء خاصة بالنسبة للمستهلكين من ذوي الدخول المحدودة او المنخفضة، كما ان هذه المبادرة سوف تسهم بشكل او بآخر على توفير مبالغ مالية لايفاء المتطلبات الاخرى عند البدء في الدراسة، حيث ان العديد من المدارس تطلب بعض النشاطات والمساهمات الفصلية، وهذا يحتاج من الطالب ان يكون مستعداً لها، خاصة في مدارس اللغات والمدارس الخاصة، وعموماً وكما اسلفت الذكر يجب ان يراعي المستهلكون حجم الميزانية التي تناسبهم والشراء على ضوؤها لتفادي الانزلاق في مشكلات مالية كبيرة منها القروض الشخصية على سبيل المثال . الاستهلاك المدروس وقالت سيدة الاعمال د. نورة المعضادي بضرورة التأني عند الاستهلاك لتفادي المشاكل المالية، مع التريث عند الاقبال على الشراء واقتناص العروض التجارية الخاصة التي غالبا ما توفر على المستهلك النقود، لايفاء احتياجات اخرى، مشيرة الى ان زيادة اعداد المدارس والجامعات والمعاهد محلياً، سوف يسهم بشكل كبير على دفع عجلة الانفاق الاستهلاكي على اللوازم المدرسية نحو الارتفاع، وهو ما قد يشجع العديد من المستثمرين بالولوج في مشروعات تخدم طلبة المدارس بتوفير جملة احتياجاتهم، الى جانب اعداد الملازم الدراسية الخاصة بالمراجعات والابحاث وغيرها، حيث تشهد الدوحة حاليا نشاطاً كبير في سوق القرطاسيات والادوات المكتبية، والتي تنتشر في معظم مناطق الدولة، مع توفير العديد من الادوات والمعروضات الجديدة من نوعها والتي تلاقي طلبا عليها من قبل المستهلكين، ويمكننا ان نورد هنا بعض النصائح عند الشراء للمدارس بحسب احد المواقع الالكترونية: القيام بعمل جرد للمنتجات المدرسية المتاحة حالياً، ثم إعداد قائمة تسوق لضمان شراء المستلزمات المطلوبة، والاستعانة بأطفالك فيما يتعلق بقرار الشراء، وشراء المنتجات التي تناسب مع شخصياتهم واهتماماتهم، وتحمل صور الشخصيات التي يفضلونها، الى جانب شراء كميات كبيرة من المستلزمات الضرورية مثل أقلام الرصاص، والمساحات، وأقلام الغراء، والمفكرات حتى لا يضطر إلى الخروج كثيرًا لشرائها، من المهم ضمان راحة أطفالك من خلال شراء الحقائب المتحركة أو الحقائب التي لها أشرطة كتف منحنية وعريضة يمكن توسيعها، وشراء علبة غداء ملونة ومكونة من عدة أقسام، وذلك لتشجيع الأطفال على تناول طعام صحي محضر منزليًا، هذا واشارت المعضادي الى انه لو طرحت محليا مبادرة تحديد اسعار اهم الاحتياجات المدرسية للطلاب قبيل بدء المدارس، سوف يكون لها دور كبير في المساهمة الفاعلة في دعم العائلات والطلاب خلال الموسم الدراسي وايفاء جميع متطلباتهم باقل الاسعار .
448
| 24 أغسطس 2016
ساعات قليلة ويهل علينا عيد الفطر المبارك وهو ما جعل الأسواق كلها في حالة استنفار وتأهب لكي توفر لروادها الاحتياجات التي يريدونها قبل دخول العيد والتي تتوزع ما بين الملابس لجميع أفراد الأسرة والمأكولات والمشروبات والحلويات والمخبوزات والمشغولات الذهبية والاكسسوارات ومواد التجميل والعطور، ونظرا لتشابه احتياجات الأسر والأفراد من هذه المستلزمات فإن الوصول للأسواق والدخول فيها والخروج منها أصبح أمرا في غاية الصعوبة هذه الأيام نسبة للزحام المتواصل والمتصل الذي يكون هو العنوان الأبرز طيلة أيام الشهر الفضيل إلى قبيل ساعات من التوجه لصلاة العيد . الحلويات هامة هذه الأيام تجد محلات الحلوى الكثير من الرواج، حيث يتواجد بها المواطنون والمقيمون بصورة مستمرة لكي يقوموا بتجهيز كل الحلوى التي يحتاجون إليها في أيام عيد الفطر، وهذا يعتبر من المواسم المهمة في أسواق الحلوى وينتظره البائعون بفارغ الصبر فالشراء يكون بكميات كبيرة ويكون الزحام متواصلا على المحلات فيخلق انتعاشا في الأسواق بصورة واضحة وهو ما جعل الجميع في حالة انتظار لهذا الشهر الفضيل لما يحمله من خيرات وبركات على الجميع. ويؤكد محسن الداوودي ويعمل بائعا في أحد محلات الحلويات أن الإقبال الكبير الذي يشهده المحل في هذا الوقت من كل عام يجعل الموسم ناجحا بكل تأكيد وأضاف: الجميع يحضر إلى المحل لشراء الحلويات بمختلف أنواعها وهذا الحضور لا يقتصر على المواطنين فقط بل هناك المقيمون الذين نوفر لهم كل المتطلبات التي يريدونها. وعن الأسعار قال الداوودي: منتجاتنا مختلفة وأسعارها تختلف بحسب الحجم وطريقة العمل أي المواد المستخدمة في صناعة الحلوى، ولكن رغم ذلك فإنها تجد الإقبال الجيد من الجميع والحمد لله مبيعاتنا تسير بصورة جيدة. وواصل قائلا: شهر رمضان يعتبر من المواسم الناجحة بالنسبة لنا في سوق الحلويات ويكون الإقبال جيدا للغاية ويبدأ منذ منتصف رمضان بصورة واضحة ويستمر حتى اللحظات الأخيرة من آخر أيام رمضان وهو ما يوضح الحرص الكبير للجميع على توفير الأجواء المثالية لمناسبة عيد الفطر، ورغم أنها تأتي في وقت الإجازة السنوية إلا إن هذا الأمر أيضا له أشياء إيجابية فالجميع يحضر لكي يشتري ما يلزمه ويحمله معه إلى بلاده. وختم الداوودي قائلا: كل المحلات لا تعتمد على أصناف محددة في عملية البيع بل هناك تنوع واضح في الحلويات فتجد كل المذاقات وكل الأذواق وهو ما يجعل عملية البيع مفتوحة وتشمل عددا كبيرا من الزبائن الذين يبحثون عن أشياء مختلفة فنحن نحاول توفير كل الأصناف التي ترضي جميع الأذواق . التركيز على الأطفال تعتبر مناسبة عيد الفطر من المناسبات الهامة التي ينتظرها الأطفال بفارغ الصبر كل عام ففيها يجدون كل ما يتمنون من هدايا وألعاب وملابس وحتى البرامج الترفيهية التي يرغبون فيها، ولهذا كان لهم نصيب مقدر في الأسواق من حيث توفير كل المستلزمات التي يريدونها من ألعاب وملابس زاهية تخطف الأبصار وبالتأكيد هذا الأمر جعلهم من الشرائح الهامة والمؤثرة بقوة في مبيعات العيد لدى الأسواق والمحلات التجارية الكبرى. لمعان الذهب في أحد المحلات المتخصصة ببيع الذهب البسيط والخاص بالأطفال والمواليد الجدد أكد لنا البائع فادان باباي ان الإقبال على شراء الذهب يكون جيدا خلال فترة رمضان والعيد، وقال باباي: معظم الآباء يحضرون لشراء هدية العيد لبناتهم وغالبا ما تكون من المشغولات الذهبية البسيطة والتي لا تكلف الكثير من الأموال ولكن وقعها يكون مميزا عند البنات، وقال باباي: البيع عموما يسير بصورة متوسطة في كل شهر ولكنه يرتفع عند الأعياد والتي تشهد إقبالا كبيرا طيلة الأيام التي تسبق المناسبة مما يجعل عملنا مضاعفا لكي نكون متواجدين لساعات طويلة خلال اليوم. المجمعات سهلت الانتقاء رغم سرعته في السير إلا إننا استطعنا أن نقف مع المواطن عبد الله الشهواني الذي تحدث إلينا قائلا: الحمد لله كل الأشياء التي نريدها توفرت لنا في مكان واحد وهذا أبعد عنا الإرهاق والتعب من الشراء المتفرق في كل محل ولكن الشيء الواضح بالنسبة لنا هو الزحام الكبير والمجهود الذي نبذله في الحصول على موقف ولكن عموما الأجواء جميلة للغاية والجميع مستمتع فنحن حينما كنا صغارا كنا نستمتع للغاية بالذهاب مع والدينا إلى الأسواق وانتقاء ملابس العيد وحتى الهدايا كنا نتسابق لحجزها والمحلات كانت تعرض بضاعتها بصورة مثيرة للغاية مما يجعل الإقبال عليها متواصلا وهذا يحدث الآن أيضا ولكن بصورة مختلفة، وواصل عبد الله حديثه قائلا: الاستعدادات لعيد الفطر تبدأ مبكرا بشراء كل احتياجات المنزل في البداية وتوفير كل متطلبات العيد ثم بعد ذلك نتوجه لتوفير مستلزمات الأطفال من ملابس وحلويات وهدايا أخرى يطلبونها وفي بعض الأحيان ننتهز مناسبة العيد لشراء شيء مميز لأحد الأبناء إذا ما كان متفوقا وناجحا حتى يصبح العيد بالنسبة له عيدين. وختم عبد الله حديثه قائلا: الآن أصبح تسوقنا في الفترة النهارية فقط بعد أن اكتشفنا أن الأسواق أهدأ بصورة واضحة في الفترة النهارية. زحام متواصل ومن جانبه قال محمد موسى إن أكثر ما يكون مزعجا في شراء مستلزمات العيد هو الزحام الذي نجده في كل المحلات، وأضاف: لا يمكن أن ندلف إلى أي من الأسواق أو المجمعات التجارية إلا ونجد الزحام الكبير والذي يكون متواصلا طيلة اليوم خاصة في الفترة المسائية الذي أصبح سمة مميزة ليس هنا في الدوحة فقط بل في كل دول الخليج والدول العربية المسلمة التي تحتفل بعيد الفطر حيث نجد دوما الزحام في الأسواق في أواخر أيام شهر رمضان حيث يتسابق الجميع لشراء كل مستلزماتهم ومتطلبات العيد والحمد لله كل ما نريده متوفر هنا في أسواقنا وهو ما يجعلنا نقوم بشراء كل الاحتياجات بكل سهولة رغم الزحام الذي نجده والذي يجعلنا نقسم مشترياتنا لأكثر من يوم واحد أو نقوم بعملية الشراء نهارا وربما يحتاج الواحد منا إلى إجازة نهارية قصيرة حتى يستطيع إنجاز مشترياته بكل هدوء. الإفطار في الأسواق من جهته تحدث كريم محمد وهو مقيم مصري قائلا: هذه الأيام تعتبر من الأيام الهامة لنا جدا من حيث الاستعدادات لتجهيز كل مستلزمات عيد الفطر المبارك وهو ما يتطلب منا الضغط على أنفسنا في الكثير من الأحيان، وهو ما يجعلنا في بعض الأحيان نتناول إفطارنا في السوق أو المركز التجاري حتى نقوم بمواصلة عملية الشراء بعد الإفطار مباشرة لكي ننتهي منها مبكرا قبل الدخول في الزحام الكبير والذي يبدأ من بعد التاسعة مساء بقليل ويستمر إلى ما بعد منتصف الليل وتكون مهمة الشراء في ذلك الوقت شاقة للغاية بل وعسيرة في بعض الأحيان فيمكن أن تنتقي ما تريد وتتأكد من قياسه أو جودته ولكن تكون عملية الدفع والخروج من المكان صعبة للغاية بسبب الزحام الشديد .
650
| 15 يوليو 2015
مع بدء العد التنازلي لحلول عيد الفطر المبارك تشهد أسواق الدوحة عامة وأسواق الملابس خاصةً نشاطا تجارياً ملحوظاً، ورغم تأكيدات حماية المستهلك على ضبط الأسعار وفرض سيطرتها على السوق، إلا أن هناك الكثير من العائلات فوجئت بارتفاع أسعار ملابس الأطفال بشكل غير مبرر، الأمر الذي أصاب الكثير بحالة من الإحباط والاستياء الشديد، مؤكدين أن تلاعب التجار في أسعار ملابس الأطفال وغيرها ما زال مستمرا، مطالبين بزيادة عدد المفتشين وتشديد الرقابة خاصة في المناطق الخارجية للدوحة ومعاقبة المخالفين، خاصة أن البعض من العائلات كشف أن التنزيلات المطروحة تعد في معظمها وهمية.وأشار البعض من المواطنين أن سيناريو رفع الأسعار قبل حلول عيد الفطر المبارك مستمر كل عام، مطالبين بفرض آليات جديدة تمنع هذا التلاعب على المستهلك، ومؤكدين أن التاجر في شتى الأحوال يحصل على الكثير من الربح سواء كان هناك تنزيلات أم لا، لذلك لا بد من تفعيل العقوبات اللازمة لافتين أن معظم العقوبات على محلات الأطعمة لو تم تطبيق هذه العقوبات المماثلة على محلات الملابس وغيرها، فسوف تكون رادعا لكل من تسول له نفسه في رفع الأسعار، خاصة التجار.وأوضح البعض انه لا بد من مشاركة المجتمع في الإبلاغ عن التلاعب والزيادة في الأسعار لأنها في النهاية مسؤولية مجتمعية، ومشاركة بين المواطن والجهات المختصة مضيفين انه لا بد من بذل المزيد من الجهد قبل العيد من اجل السيطرة على الأسعار خاصة أن تاريخ أيام العيد متوافقة مع الإجازات السنوية وموسم الشراء، مؤكدين أن الحل الوحيد في ضبط الأسعار يأتي من خلال فرض العقوبات اللازمة سواء بالغرامة المالية أو بغلق المنشأة أو غيرها من العقوبات التي تكون بمثابة الرادع بالنسبة للتاجر وغيره من التجار في السوق.وناشد الكثير من المستهلكين ضرورة إحكام الرقابة على الأسواق ومتابعة الأسعار التي طالت كل شيء حتى أسعار الملابس، بل لم تسلم حتى الكماليات من شبح الارتفاع، وشددوا على ضرورة إبراز دور وزارة الأعمال والتجارة في التأكد من الارتفاعات الشرسة التي هاجمت المستهلك في كل شيء، لافتين إلى أن الأسعار بحاجة إلى الرقابة المشددة خلال فترة المواسم لاسيما، ونحن مقبلون على فترة أعياد وإجازات، هذا بالإضافة إلى أن الأسعار عادة ما تكون مناسبة جداً في غير أوقات المواسم والأعياد، بل إن عليها تخفيضات وفيها بضائع جيدة والمشكلة أنه مع اقتراب المواسم مثل شهر رمضان والأعياد خصوصا الأيام الأخيرة تشهد الأسواق ارتفاعاً كبيراً في أسعارها، مما يضطر الكثير من ذوي الدخل المحدود على شراء احتياجاتهم وأغراضهم من ملابس وأحذية وقمصان قبيل العيد بفترة طويلة، وذلك من أجل إيجاد فرصة للشراء بعيدا عن الأسعار المرتفعة.
2908
| 23 يوليو 2014
شهدت أسواق الدوحة منذ إسابيع نشاطاً استهلاكياً كبيراً، خاصة على قطاع السياحة والترفيه، فقد شهد النشاط نمواً كبيراً خلال الفترة الماضية بزيادة قدرها البعض بـ 20 %، حيث تزامن هذا النشاط مع نهاية العام إلى جانب حصول طلبة بعض المدارس الخاصة على اجازات بمناسبة إحتفالات نهاية سنة 2013، الأمر الذي شجع العائلات على انتهاز الفرصة للسفر الى الخارج لقضاء إجازتهم، كما أن البعض فضل قضاء إجازته السنوية في بلده، الأمر الذي دفع المستهلك نحو زيادة الإستهلاك على الملابس والأحذية والشنط وغيرها، للإستعمال الشخصي والهدايا. هذا وأشار عدد من المستهلكين الى أن هذه الزيادة الكبيرة، أسهمت في رفع أسعار تذاكر السفر على وجه الخصوص، وكذلك إرتفاع أسعار محلات الملابس، بالرغم من أن البعض منها قد أعلن مسبقاً عن عروض وتخفيضات، كما نوهوا الى ان الإقبال شمل الاماكن الترفيهية المحلية، الى جانب زيادة عدد السواح من دول الجوار. وبحسب موقع جهاز قطر للإحصاء فإن التضخم العام السنوي وصل الى 2.8 % في نوفمبر 2013، والتضخم السنوي في مجموعة الغذاء يسجل 2.6 % في شهر نوفمبر 2013، والتضخم السنوي في مجموعة الإيجار والوقود والطاقة يسجل 5.6 % في شهر نوفمبر 2013.. الرقم القياسي لشهر نوفمبر 2013 بعد استبعاد مجموعة الإيجار والوقود والطاقة: بإعادة احتساب الرقم القياسي لأسعار المستهلك، على هذا الأساس، فقد وصل الرقم القياسي الى 126.7، مسجلاً انخفاضاً قدره 0.3 % مقارنة بشهر أكتوبر، بينما سجل ارتفاعاً قدره 1.8 % مقارنة بنظيره من العام السابق 2012.
357
| 01 يناير 2014
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
23704
| 11 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
21594
| 11 سبتمبر 2025
دعت وزارة المواصلات كافة ملاك الوسائط البحرية من الأفراد أو الشركات، إلى وقف جميع حركة الملاحة البحرية (النزهة، السياحة، الصيد، وما في حكمها)،...
2726
| 12 سبتمبر 2025
أصدر سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة القرار رقم (46) لسنة 2025 بإلغاء القرار رقم (21) لسنة 2023 بتحديد...
2596
| 11 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الداخلية أن صلاة الجنازة على ضحايا الاستهداف الإسرائيلي والذين من بينهم شهيد الواجب الوكيل عريف/ بدر سعد محمد الحميدي الدوسري من...
2340
| 11 سبتمبر 2025
نفى البروفيسور أندرياس كريغ الخبير في الدراسات الإستراتيجية والأمنية في جامعة كينجز كوليدج البريطانية ما يتم تداوله حول تورط سلاح الجو الملكي البريطاني...
2194
| 11 سبتمبر 2025
تقدم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بخالص العزاء إلى ذوي وأحباء الشهداء الذين ارتقوا جراء الاعتداء...
1932
| 11 سبتمبر 2025