استضاف برنامج نصف ساعة مع، الذي تقدمه سماء الصعبي على منصة إنستجرام معهد الجزيرة للإعلام، مساء أمس الأول، الإعلامية أسماء الحمادي، في حديث عفوي، تناول جوانب مختلفة من حياة أسماء الحمادي العائلية والمهنية، وسط تفاعل كبير من متابعي المعهد على منصة إنستجرام. تحدثت أسماء الحمادي عن المحطات التي مرت بها في مسيرتها الإعلامية، مشيرة إلى أن أول محطة إعلامية كانت مع إذاعة صوت الخليج التي التحقت بها عام 2008، أي بعد تخرجها في جامعة قطر، قسم الإعلام، لافتة إلى أنها تلقت دورة تدريبية في الإذاعة كانت موفقة بالنسبة إليها، حيث ارتأت إدارة صوت الخليج اختيارها لتكون كمذيعة، ومن هناك انطلقت رحلتها مع الميكروفون، حيث قدمت برامج أغلبها صباحية، واستمرت في إذاعة صوت الخليج حتى عام 2014 وهي الفترة التي صقلت فيها موهبتها من ناحية الصوت، قبل أن تلتحق بتلفزيون قطر وتبدأ محطة جديدة تواصلت حتى عام 2016، والمرحلة الثالثة هي التحاقها بقناة الجزيرة، حيث تشارك في تقديم برنامج الجزيرة هذا الصباح، محققة تطورا نوعيا في مسيرتها الإعلامية. عشق لم تخف أسماء الحمادي عشقها لهذا المجال، وذلك في سؤال عن أي المحطات أقرب إلى نفسها فقالت: لو سألت هذا السؤال قبل أربع سنوات ستكون إجابتي: الإذاعة، لكن التلفزيون فيه وهج معين بحكم أنه يجمع الصوت والصورة معا. في سؤال طرحه أحد المتابعين حول التحديات التي واجهتها أسماء الحمادي في بداية مسيرتها الإعلامية، قالت: في عام 2013 لم يكن هناك تفهم أو تقبل لموضوع ظهور المرأة على شاشة التلفزيون، علما أنني لست أول مذيعة تدخل مجال الإعلام، مشيرة إلى أن العمل في الإذاعة أكثر تقبلا لدى الناس منه إلى التلفزيون، لذلك كانت تكتفي باسمها واسم الوالد فترة من الزمن، وعندما ظهرت على التلفزيون ظهرت باسم العائلة. وقالت الحمادي إن هذه الخطوة كانت بدافع وتشجيع من والدتها أمام محاولات البعض إثارة حفيظة الأب تجاه ظهور ابنته على شاشة التلفزيون خاصة أنه كان إمام مسجد وخطيبا، مضيفة: كانوا يذهبون إلى والدي ويقولون له لماذا تسمح أن تظهر ابنتك في الإعلام؟ لكن والدي ووالدتي ظلا يشجعانني وينصحانني، وأنا أقول دائما إن الإنسان المحترم يفرض احترامه. وتابعت: اليوم أشعر بأن القطريات أصبحن يقبلن على الظهور في مختلف وسائل الإعلام، ربما أكون أنا السبب وبكل تواضع، لأنك عندما تقدم شيئا مفيدا وذا قيمة للمجتمع يحبه الناس، وعندما تكون قدوة جيدة يحبك الناس ويقلدونك، ودائما أدعو الله أن أكون عند حسن الظن. وتوجهت أسماء الحمادي بنصيحة إلى من يرغبون في خوض تجربة العمل الإعلامي قائلة: لا يكفي امتلاكك للمهارات بل لابد أن تصقلها بالتدريب، ومعهد الجزيرة كفيل بذلك. مشيرة إلى أنها استفادت من دورات عديدة بالمعهد منذ عام 2009 وكانت في التقديم الإذاعي، وعندما انتقلت إلى التلفزيون حصلت على دورات في التقديم التلفزيوني، وهي عديدة.. مؤكدة أن أهم دورة تلقتها هي دورة صحافة الموبايل التي تسمح للشخص وخاصة الإعلامي بأن يدوّن مواقف أو لحظات أو أحداث في مقطع فيديو تكون فيه الصورة أبلغ من الكلام. كما تناول اللقاء دخول أسماء الحمادي مجال العمل الإنساني، ورحلتها إلى بنجلاديش عام 2015 مع قطر الخيرية، واصفة التجربة بالرائعة لأنها جعلتها تشاهد الحياة من جانب آخر. وحول تعاملها مع قضية التنمر الإلكتروني قالت الحمادي: كان هذا الموضوع يزعجني ويأخذ مساحة من يومي في فترة من الفترات، لكني حاليا أبتسم وأشفق على أولئك الذين يضيعون وقتهم في ما لا ينفع الناس. وختمت قائلة: أنا مذيعة فرضت احترامي ولا أسمح بأي إهانة عنصرية أو تنمر سواء في الواقع الحقيقي أو الافتراضي.

تجمع الفاضلة أسماء الحمادي بين نشاطها الإعلامي من خلال القنوات الإذاعية والتلفزيونية ونشاطها عبر شبكات التواصل الاجتماعي من جهة وبين حضورها في المجال التطوعي والإنساني من جهة أخرى. سافرت مع قطر الخيرية في مهمة إنسانية إلى بنغلاديش، وعن هذه التجربة تقول: "رحلتي مع قطر الخيرية إلى بنغلاديش علمتني الكثير من المعاني الإنسانية، واستفدت منها تجارب كثيرة، لعل أهمها هو تعزيز قيمة القناعة، فأثناء مقابلتنا لطالبات مدرسة اليتيمات في بنغلادش، كنا نسألهن عن احتياجاتهن، وما إذا كانت لديهن مطالب أو رغبات نلبيها لهن، فكان الجواب واحد من الجميع، "الحمد لله ما ناقصنا شيء" فرغم اليتم والحاجة البادية على أحوالهن، والظروف التي يعيشون فيها إلا أن قناعتهن كانت راسخة، وأعتقد أنها مستمدة من تربيتهن ومن مجتمعهن، هذه تجربة هامة خرجت بها من تلك الرحلة". ومما علق في ذاكرتها من المشاهد الإنسانية في هذه الرحلة تقول أسماء: " المشهد الإنساني المؤثر أو اللافت، هو أننا نجحنا في ترميم مدرسة لطالبات في بنغلاديش بتبرع من طالبات مدرسة أم أيمن في قطر، فهذا التوافق كان لافتا ومن المشاهد التي تركت لديّ مشاعر مفعمة بالأمل، فأن ترى طلبة قطريين يساعدون طلبة في دولة أخرى، فهذا مؤشر على أن العمل التطوعي في قطر قد بلغ مرحلة متقدمة، وأصبح ثقافة، مع أهمية أن هذه الأجيال التي نشأت على ثقافة العمل الإنساني سيكون غدها مشرقا بإذن الله" .

أسعى لنشر الإيجابية من خلال برامجي وحساباتي في شبكات التواصللدى طاقة إيجابية للعمل الخيري ومساعدة الآخريند. الحرمي أبكاني على الهواء في أحد البرامجتخليت عن دراسة التاريخ واتجهت للإعلام بعد مشورة أهل الخبرةقبل دقائق من تقديمي برنامج إذاعي وصلني خبر وفاة قريبتيتعلمت في المجال الإعلامي شيئا أساسيا هو أن ابتسم وكفىلست قارئة للروايات وأحب كتب السيرة الذاتية الإعلامية أسماء جابر الحمادي، مذيعة في قناة الجزيرة الإخبارية، تخرجت من كلية الإعلام جامعة قطر، بدأت مسيرتها بإذاعة صوت الخليج، ثم انتقلت للعمل كمقدمة برامج في تلفزيون قطر وحالياً على قناة الجزيرة الإخبارية تقدم برنامج الجزيرة هذا الصباح، اشتهرت بتقديم البرامج الصباحية، عرف عنها ثقافتها واطلاعها الواسع وبشاشة وجهها، وجودة إلقائها، وهي من الوجوه القطرية الشابة المحببة على الشاشة، نالت شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، فتم اختيارها لتكون سفيرة لعدة برامج وطنية وخيرية. وفيما يلي نحاول التعرف على الملامح الرئيسية للوجه الآخر للمبدعة أسماء الحمادي: أيهما أقرب إليك العمل بالإذاعة أم التليفزيون؟ أحب الاثنين، ولا استطيع تفضيل اي واحد على الآخر، الإذاعة والتليفزيون يعتمدان على الكلمة والرسالة التي تصل للجمهور سواء كانوا مستمعين أو مشاهدين. ما البرامج التي تطمحين لتقديمها ولم يحن الوقت بعد؟ عرفت عند الناس بتقديم البرامج الصباحية، لذلك اتمنى تقديم برامج تتعلق بتسليط الضوء على المبدعين من الشباب والفتيات في المجالات المختلفة. كيف تنظمين وقتك بين حياتك الشخصية والعملية؟ بالقلم والورقة وتحديد الأهم فالأقل أهمية والفصل بين الاثنين. اتسعت شهرتك في مجال العمل الإنساني، ما سبب خوضك لهذا المجال؟ لأن في نفسي طاقة إيجابية لهذا المجال الخيري ورغبة في تخصيص وقتي لمساعدة الآخرين ولأن هذا المسار يبعث في القلب فرحاً وعلى وجوه من نساعدهم الابتسامة. من هم الإعلاميين الكبار الذين تأثرت بهم؟ أستاذي ومن كان يوجهني ومازال: عبدالسلام جادالله أول برنامج قمت بتقديمه؟ في الإذاعة كان برنامج تهاني العيد، أما في تليفزيون قطر، كنت أقدم فقرة الأسرة والمجتمع في برنامج في الضحى. عدد البرامج التي قمت بتقديمها؟ الحقيقة قدمت العديد من البرامج منها: برنامج الليوان وعساكم من العايدين، وفي الضحى والناس ورمضان، أما بالإذاعة: آمر تدلل وتغاريد وأوتار صباحية وفي زحمة الناس. شخص تتمنين مقابلته واستضافته في برنامجك؟ بالتأكيد يوجد الكثير من الأشخاص، والفترة القادمة ستكشف تلك الشخصية. شخص تمت استضافته في احد البرامج أثرت فيك؟ الدكتور عبدالرحمن الحرمي، من الشخصيات المؤثرة والمقنعة. ما السبب الذي جعلك تتجهين للعمل الإعلامي؟ بسبب الميول الإعلامية وتوجيه أهل الخبرة وعلى رأسهم د. عبدالله الخليفي الرئيس السابق لجامعه قطر عندما نصحني بدراسة الإعلام لأنه مجال له مستقبل. رسالة تتمنين توصيلها؟ أيها المُجتهد: لن تشعر بخيبةِ الأمل وحياتكَ عبارة عن مثابرةٍ وعمل. إعلامي يستحق الإعجاب والتصفيق؟ الإعلامي المُجتهد والمنفرد في الأداء. ما الرسالة التي تسعين إلى تقديمها من خلال عملك؟ أسعى لنشر رسالة الإيجابية قولاً وفعلاً من خلال شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بي ومن خلال البرامج التي أقدمها. هل تحققت أحلامك كلها سواء في مجال العمل أو المجتمع؟ لا أؤمن بالأحلام بل بوضع الأهداف والاجتهاد لتحقيقها، والحمدلله على الجزء الذي تحقق منها واسأل الله التوفيق في تحقيق الجزء الآخر. ذكريات لها وقعها الخاص وتتذكرينها دائماً؟ رحلة بنغلاديش مع جمعية قطر الخيرية لافتتاح مدرسة للأيتام تم ترميمها من تبرعات طالبات مدرسة أم أيمن الثانوية، والتي كنت أُشرف عليها من خلال مبادرة أنفعهم للناس. من أقرب لديك في محيط أسرتك؟ والدي ووالدتي، فالاثنان يكملان بعضهما البعض. دولة جميلة تحرصين على زيارتها باستمرار؟ أفضل دول شرق آسيا، بسبب طبيعتها وبساطة أهلها. ما هو آخر كتاب قرأتيه؟ ومتي كان؟ كتاب "انا واخواتها " لسلمان العودة، ودائما ما اقوم بقراءة مقتطفات أكثر من كتاب في نفس الوقت، من مكتبتي الصغيرة، لست قارئة للروايات وأحب كتب السيرة الذاتية. حكمة ترددينها دائما؟ عامل الناس كما تحب أن تعامل. موقف إنساني أبكاك؟ رحلتي إلى بنجلاديش، من الرحلات التي أثرت في وعلمتني قيم كثيرة، حيث كانت القناعة والرضا عنوانهن، ورغم ظروفهن القاسية كن يرحبن بنا ويستقبلننا بحفاوة وترحاب. أحداث وذكريات لا تتمنى تذكرها؟ الأحداث المؤلمة كفراق أحد الأقارب. هل أحلامك مرتبطة بالواقع؟ بل الواقع مرتبط بأحلامي. هل هناك عادة سيئة لديك لا تحبينها؟ التردد أحياناً. مرحلة مهمة في حياتك؟ الانخراط في الأعمال الإنسانية والمسؤولية المجتمعية. ما المكان الذي تذهبين إليه لترتاحين فيه من عناء العمل؟ المنزل حيثُ الهدوء. رياضة قريبة إلى قلبك؟ المشي في أحضان الطبيعة. أفضل فيلم سينمائي أو وثائقي شاهدته في الفترة الأخيرة؟ الفيلم الوثائقي كريستينا التي تدور أحداثها عن سيدة اكتشفت إصابتها بمرض السرطان وتسليط الضوء على مرحلة علاجها ودعم أسرتها لها وكانت رسالتها الجميلة قبل وفاتها، يجب الاستمتاع بكل تفاصيل الحياة مع من تُحبون. ما البرامج المفضلة التي تشاهدينها؟ برامج اليوتيوب العربية منها والأجنبية. موقع إلكتروني أبهرك بمحتواه؟ AJ+ عربي — هو مجتمع تفاعلي من قصص ملهمة ومؤثرة بتجارب مختلفة وفريدة. هل تؤثر المواقف المؤلمة في عملك وتصرفاتك؟ بالتأكيد كل شخص يتأثر ببعض المواقف، ولكن كإعلامية حريصة ألا تؤثر المواقف على اختلاف جوانبها سيئةً كانت أو مزعجة على أدائي في العمل، وتعلمت في المجال الاعلامي شيئا اساسيا هو ان ابتسم وكفى. هل هناك قرارات اتخذتيها في حياتك وندمت عليها؟ على العكس الحمدلله تجنبت بعض القرارات بعد مشورة أهل الخبرة، وتحديداً بما يتعلق بالتخصص الجامعي حيث وقع الاختيار على دراسة الإعلام والتخلي عن دراسة تخصص التاريخ الذي مازال المحبب لدي. كلمة أخيرة.. يجب على الإنسان السعي لتحقيق أحلامه، مهما كانت الصعوبات، فحياة الإنسان ما هي إلا محطات، واقصد تنفيذ الأحلام على ارض الواقع، وليست في المنام، وأتمنى آن يكون الشباب ايجابيين وعصاميين، فجميع الأبواب مفتوحة أمام الموهوبين.

نظمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" محاضرة لطالبات وكادر مدرسة الأقصى الإعدادية المستقلة للبنات بعنوان :"الدافعية" حاضرت فيها الإعلامية السيدة أسماء الحمادي السفيرة الفخرية للحملة وذلك في إطار المرحلة الثانية من حملة "كِلنا وياك" والتي أطلقتها مؤخراً تحت شعار "صامل ومواصل" . وقالت السيدة بثينة آل سعد مسؤولة قسم العلاقات العامة ومنسقة المحاضرات المدرسية : بأن الهدف من تنظيم هذا البرنامج يتمثل في تعريف المستهدفات بالجمعية النفسية ودورها المجتمعي الكبير خاصة في أوساط الطلبة وتسليط الضوء على جوانب الاستراتيجية الوطنية لتعزيز الصحة النفسية ، كما نتقدم بجزيل الشكر لإدارة مدرسة الأقصى على حسن التنظيم وحفاوة الإستقبال. وأضافت لقد أتيح لنا خلال تنظيم البرنامج أن نعرض على الأخوات في مدرسة الأقصى فكرة عن "وياك" وأنها جمعية قطرية أهلية تطوعية تسعى لتحقيق أقصى درجات الصحة النفسية بالمجتمع المحلي والعربي من خلال إستخدام أساليب التوعية المختلفة. ودعت السيدة اسماء الحمادي خلال محاضرتها الطالبات إلى الاجتهاد وبذل كل ما في وسعهن لتحقيق التميز الدراسي مهما واجهن من تحديات وعقبات لأن مستقبلهن يكمن في ثمار هذا الاجتهاد والسعي الدؤوب لتحقيقه. كما دعت الطالبات إلى تعيين أهدافن في الحياة وعمل الخطة اللازمة للوصول إلى قمة ما سعين له ، وأن الرضا بما دون هذه القمة من شأنه تعطيل مسيرة حياتهن الأكاديمية ، وأن أي خلل في يقع فس سبيل تحقيق الوصول إلى القمة ستعقبه صور الضعف والفشل. الهوية الوطنية وتحدثت المحاضرة عن ضرورة تعزيز الهوية الوطنية وطلبت من الحاضرات التماهي مع شعار:" إما قطر فوق ، وإلا ما لنا خانة" داعية الجميع إلى تبني هذا الشعار وتصوره في كل لحظة وأن نسعى في كل ما يصدر عنا للوصول بالوطن إلى هذا الأفق العالي. وطالبت السفيرة الفخرية الحاضرات التركيز على الجوهر بالدرجة الأولى وقالت : لا تجعلن مظهركن أكبر همكن فالمجتمع سيتذكر الأفعال دائماً. وعرضت الحمادي لقصة نجاح الناشئ القطري غانم المفتاح الذي استطاع بإرادته وعلو همته أن يحقق العديد من الإنجازات ويحظى بالنجاح، على الرغم أنه لا يملك إلا ربع جسد استطاع "معجزة الخليج" كما يُلقب أن يتفوق على إعاقته، ويثبت للعديدين أن الإعاقة الحقيقية هي إعاقة الروح واستكانتها لظلمة العجز واستسلامها لشبح المستحيل. وتأتي هذه المحاضرة في مستهل مجموعة محاضرات وندوات ستنظمها "وياك" لتعزيز الصحة النفسية في إطار حملة "صامل ومواصل" وبمساهمة السفراء الفخريين للحملة.

أشادت الإعلامية أسماء الحمادي؛ بخيمة جرايد المقامة ضمن فعاليات درب الساعي؛ مؤكدة أهمية هذا النوع من الفعاليات الذي من شأنه أن يجيب على أسئلة الجمهور بصورة عامة والطلبة بصورة خاصة؛ فيما يتعلق بآلية عمل الصحيفة إلى حين صدورها . وأضافت الحمادي خلال زيارتها جناح الشرق قائلة " إن خيمة جرايد تشهد تطورا ملحوظا على مستوى الشكل الخارجي لتنسيق المكان؛ وعلى القيمة التي تسعى هذه الفعالية أن تقدمها على هامش فعاليات درب الساعي؛ لاسيما فيما يتعلق بالتقنية المستخدمة ﻹستصدار الصحف؛ من مصدر الخبر إلى حين وصول الصحيفة ليد القارئ." وشددت الحمادي في تصريحاتها على أهمية مشاركة الطلبة في مثل هذا النوع من الفعاليات التي من شأنها أن تنمي في الأطفال مهارات العمل الإعلامي، كما أنها فرصة لترسيخ مبادئ حب الوطن والانتماء له عند ربط الفعالية بالهدف الذي أوجدت من أجله. واختتمت الحمادي حديثها مثمنة جهود الشرق في إصدارمجلة "جاسم" التي لها دور تحفيزي في اجتذاب الأطفال نحو هواية القراءة؛ مشيدة بالعدد الخاص من المجلة الذي أصدر بمناسبة اليوم الوطني للدولة الذي يصادف الثامن عشر من ديسيمبر؛ مؤكدة أن المجلة باتت وثيقة للأطفال ومرجعية لهم في التعرف على سيرة المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني؛ ومكارم أخلاقه التي عرف بها وحكمته في القيادة؛ ودور المغفور له في توحيد القبائل القطرية ورعاية مصالحها.

علمت " الشرق " ان مذيعة تلفزيون قطر المتألقة أسماء الحمادي انتقلت إلى قناة الجزيرة للعمل كمذيعة في القناة، وجاء الاعلان عن ذلك خلال احتفالية الذكرى عشرين لقناة الجزيرة ، ومن المقرر ان اول اطلالة للمذيعة أسماء الحمادي على شاشة قناة الجزيرة ستكون يوم غد الخميس .في برنامج "هذا الصباح "

الحفل اشتمل على فقرات ترفيهية ومسابقات واختتم بتوزيع كسوة العيد على المرضى أم زياد: تأثير كبير للفعالية على نفسية المرضى أشعرتهم بالمؤازرة والمساندة نظمت قطر الخيرية وبالتعاون مع قسم العناية بمؤسسة حمد الطبية زيارة للمرضى من كبار السن في المدينة الطبية تحت شعار "جمعة وفاء"، وذلك بهدف معايدتهم ومشاركتهم بمظاهر العيد وإدخال السرور على قلوبهم. وقدمت الإعلامية أسماء الحمادي عضو شبكة قطر الخيرية للتواصل الاجتماعي الفعالية التي أقيمت على هامش هذه الزيارة وتضمنت عدة فقرات ومسابقات، منها رسم خريطة قطر بالتمرير بالألوان حول أكف المرضى المقيمين، وكتابة عبارات الحب والوفاء لقطر عليها، وتقديم مسابقة ثقافية دينية عامة وإعطاء هدايا للحاصلين على أعلى نقاط فيها، بالإضافة لتوزيع بطاقات شكر على كبار السن والتي صنعتها لهم خصيصا منتسبات مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع. كما تم عقد مسابقة بين موظفي القسم بإحضارهم لشيء يتم طلبه منهم، والأسرع هو من يفوز بالجائزة وسط تشجيع من مقيمي المدينة الطبية والحضور، وفي نهاية الفعالية تم توزيع كسوة العيد على المرضى الذين حضروا الفعالية والآخرين ممن لم يتمكنوا من الحضور نظرا لوضعهم الصحي. دعم ومساندة وقد عبرت السيدة سالي عمر الاختصاصية الاجتماعية للأنشطة المقامة للمرضى في المدينة الطبية، أن الفعاليات تخرج المرضى من كبار السن من الأجواء الروتينية التي قد يعيشونها في ذات المكان، فهم يشعرون بأنهم جزء من كيان المجتمع، وبأن لهم قيمة مما يساعد على تحسن حالتهم النفسية. وثمنت في هذا الإطار الجهود الكبيرة التي تقوم بها قطر الخيرية في المحاولة دائما للتواجد وفعل الخير مع تلك الفئة التي لها الفضل على المجتمع. حلقة تواصل وأعربت الإعلامية أسماء الحمادي مقدمة الفعالية، عن سعادتها لتلبية دعوة قطر الخيرية لتقديم فعالية هدفها رسم الابتسامة على وجوه الآباء والأمهات من كبار السن، فقد شهدنا تفاعلهم ضمن الفعالية الترفيهية. وقالت الحمادي إنه لمن المهم جدا الاستمرار في تنظيم فعاليات أكثر مع هذه الفئة من المجتمع، لكي يستمر التواصل معهم مما يشعرهم بالراحة النفسية جراء مسابقات تفاعلية تنعش يومهم وهدايا لها من الأثر الكبير عليهم. ابتسامة صادقة وقالت هند حسن إحدى المقيمات في المدينة الطبية إن الفعالية كانت جميلة جدا، وترغب بتكرارها كونها أتاحت الفرصة لتعرف المرضى على أناس آخرين، وأيضا زودتهم بالمعلومات المفيدة عن قطر وعن القرآن والإسلام، فمثل تلك الفعاليات تدخل السرور على قلوبهم. كما تحدثت أم زياد ابنة أحد الآباء المرضى من كبار السن في المدينة الطبية عن الأثر الذي تتركه تلك الفعاليات في نفوس المقيمين في المدينة، فكأنها تخبرهم أن ثمة من يضع يديه في أيديكم، يحنو عليكم ويقدر مشاعركم، ويساندكم ويشعر بكم وباحتياجاتكم. وأضافت أن فعالية اليوم أدخلت السرور على قلوب المرضى من كبار السن، فهي بالإضافة لكونها نوعا من العلاج لهم بالترفيه، أيضا تخبرهم بمواعيد المناسبات المهمة من أعياد وفعاليات دولية مما تشعرهم بالأهمية، فلا يسعنا إلا أن نشكر تلك الجهود المبذولة من قطر الخيرية، الحريصة على فعل الخير دائما وطاقم العمل في المدينة الطبية. واجب علينا كما كان للمتطوعات دور في الفعالية، فقد قالت فهيمة حافظ إحدى الدارسات في مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع، إنه لا شيء يضاهي إدخال السرور في قلب إنسان آخر، وهذا ما أتمنى أن يتقبله الله منها بمشاركتنا في هذه الفعالية وخاصة في شهر رمضان المبارك.

عادت الإعلامية أسماء الحمادي من رحلتها إلى دور الأيتام في بنجلاديش، ضمن وفد سفراء قطر الخيرية بشبكات التواصل الاجتماعي، وهي ممتلئة بكثير من المشاعر المتدافعة نحو مزيد من المشاركات في أعمال الخير والرحلات الخيرية من هذا النوع. فقد زارت مع الوفد عدة مشروعات من التي تشرف عليها قطر الخيرية، في مجال رعاية الأيتام والتعليم والمشاريع الإنشائية والمراكز المتعددة الخدمات، ومنها مركز متعدد الخدمات تحت الإنشاء داخل مدينة دكا، عاصمة بنجلاديش، الذي يتكون من أربعة أدوار، تحتوي على مسجد وسكن داخلي للأيتام يؤوي 400 يتيم. كما زارت مركزا متعدد الخدمات للبنات، الذي شيده محسنون من أهل قطر عن طريق قطر الخيرية، لافتة إلى أن المركز يتكون من سكن داخلي وبئر ماء ومسجد ومدرسة ومعهد طبي. في البداية تؤكد أسماء أن هناك فارقا كبيرا، بين من يسمع عن معاناة شعب، وبين من يذهب ليعيشها معه، فقد انبهرت بما لقيته من فقراء بنجلاديش من حب لتلقي العلم، والإصرار على تحصيل أكبر الشهادات العلمية قدر الاستطاعة، وقالت:" بعد عودتي من هذه الرحلة التي تعلمت فيها أشياء كثيرة، كنت قادرة على نقل الصورة الحقيقية لهذا الشعب وهؤلاء الأيتام والمعاناة التي يعيشونها". قناعة ورضا من أكثر الأشياء التي أبهرت أسماء الحمادي في هذه الرحلة ما رأته في الأطفال الأيتام من عزة نفس وقناعة، إذ إنها كررت عليهم السؤال كثيراً: ماذا تحتاجون لأنفسكم؟ ما الذي ينقصكم؟، لكن الإجابة كانت تأتيها مدهشة: شكراً جزيلاً.. لا ينقصنا شيء!!. وتستطرد أسماء:" رغم تواضع حالتهم ومستواهم المعيشي، وافتراشهم الأرض للنوم، وأسقف منازلهم المصنوعة من الصفيح والصاج، إلا أنهم يكتفون بها ويعتبرونها نعمة ما بعدها نعمة.. وهنا تعلمت درساً في شكر النعمة، وأننا مهما تواضع حالنا فنحن أفضل من غيرنا، فلله الحمد والمنـّة". وتواصل: "حين كنا نسأل المسؤولين عن العملية التعليمية هناك وعن احتياجات المدارس والطلاب، كانوا يبلغوننا ويرشدوننا لما يمكن تقديمه للأيتام لعلنا نسعدهم بذلك، لكن ما يتمتع به الأطفال من قناعة كان أمراً يلفت الانتباه". مفهوم جديد ترغب أسماء وتسعى لنشر مفهوم جديد في تعريف فكرة العمل الخيري، وتقول:" العمل الخيري ليس فقط دفع التبرعات أو جمعها، ولا حتى توصيلها لمستحقيها، لكن لابد أن يعلم الجميع أن العمل الخيري هو في الأساس مبادرة شخصية يقوم بها الشخص لإسعاد الفقراء والأيتام والمحتاجين، فيشاركهم همومهم ويقضي يومه بينهم ويعايش معاناتهم ويقدم لهم شيئا يسعدهم ويخفف عنهم، لأن السعادة الحقيقية هي منح السعادة للآخرين، وأولى الناس بهذه السعادة هم الأيتام والفقراء والمحتاجون وأتمنى أن يعزم كل شخص على أن يكون بنفسه سفيراً للعمل الخيري ولا ينتظر دفعاً من أحد". ومن أكثر المشاريع التي تنوي أسماء الحمادي تبنيها على حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي كسفيرة لقطر الخيرية، هو مشروع التعليم، إذ إنها تأثرت باحتياجات التعليم والطلاب خلال زيارتها لبنجلاديش، وقالت:"اخترت تبني دعم قضية التعليم؛ لأنه يغير مفهوم الإنسان ويوسع مداركه ويصنع جيلاً أكثر تطوراً وتحضراً ونفعاً للأمة، فقد لا حظت أيضاً أن أغلب الطلاب متفوقون ويحبون الدراسة، وهذا ما دفعني لأن أبذل معهم جهداً يضيف لهم ولمستقبلهم.

يجب أن يكون لوسائل التواصل الاجتماعي ميثاق شرف في عملية نقل الأخبار الإعلام يبحث عن الخبر وليس عن التوعية المجتمعية المجتمع القطري واع ومتماسك ومن الصعب أن تؤثر فيه الشائعات كثير من المؤسسات تعمل من أجل مصلحتها الجهات الرسمية لديها وسائل عديدة للوصول للجمهور مما ساهم في نشر الوعي التوعية جزء من حديث المجالس وهذا يدل علي نجاح التوعية المرورية أكد الزميل جاسم سلمان مدير تحرير" بوابة الشرق" الإلكترونية ومسؤول ملتقى المغردين القطريين، أن دور وسائل الإعلام في نشر الوعي المروري مهم جداً ولكن وسائل الإعلام في الوقت الراهن تعاني من مشكلة البحث عن الخبر الصحفي أكثر من من المسؤولية الإجتماعية، والإهتمام بالخبر الفاجعة أكثر من توعية المجتمع. جاء ذلك في ندوة قدمتها الإعلامية أسماء الحمادي بعنوان "دور وسائل التواصل الإجتماعي في نشر الوعي المروري"، ضمن فعاليات اسبوع المرور الخليج ال 32 في درب الساعي، بحضور العميد محمد سعد الخرجي مدير عام الإدارة العامة للمرور. وأوضح أن المؤسسات الإعلامية تكاد تكون معدومة المبادرات تجاه المجتمع فيما يخص التوعية المرورية، مضيفاً أن كثير من المؤسسات تعمل من أجل مصلحتها وضمن إطار المصلحة الخاصة، على عكس المؤسسات في الدول المتقدمة. واستثنى الزميل جاسم سلمان وزارة الداخلية عن باقي المؤسسات، مشيراً إلى انها تعمل من خلال حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي في نشر الوعي والرد على الشائعات، وخاصة من منصتها على "تويتر" الذي يعتبر الأول تأثيراً في قطر بحسب احصائيات سوشل بيكرز، لتتفوق الداخلية بذلك عن بقية الوزارات في التوعية المجتمعية، ونشر الأخبار مما يقلل من نسبة الحوادث وانتشار الأخبار الكاذبة. وتحدث سلمان عن أن الإعلام الجديد ممثل بالمواقع الإلكترونية، والإعلام التقليدي الممثل بالصحف والقنوات التلفزيونية، جميعهم يشكلون دوراً تكاملياً ولا يمكن أن يلغي أحدهم الآخر، مشيراً في الوقت ذاته أن الإعلام الإلكتروني ومواقع التواصل الإجتماعي تواكب الأحداث بشكل أسرع وأكبر، ولكن باستخدام نفس الأدوات التقليدية. وأكد أن مع انتشار التكنولوجيا والأجهزة المحمولة أصبح كل فرد منا وسيلة إعلامية متنقلة، ويتابعه على منصات التواصل الاف الأشخاص، وبذلك يكون الحدث الذي ينشره يؤثر ويصل للآلاف من الناس، وهذا ما لا يمكن أن تحققه الصحيفة. واختتم مدير تحرير بوابة الشرق حديثه بضرورة أن يكون لوسائل التواصل الاجتماعي ميثاق شرف وانضباط في عملية نقل الأخبار ونشر الاشاعات وتداولها بدون تدقيق، وخاصة أن الجهات المسؤولة تتأخر في نشر الحقائق، مما يعطي فرصة لتداول الشائعات، وقال" أن المجتمع القطري واع ومتماسك ومن الصعب أن تؤثر فيه الشائعات "، موضحاً إلى ان هناك احصائية تقول ان 50% من المجتمع يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي و80% من الشباب يستخدمون موقع سناب شات ولذلك يجب استغلال هذه الوسائل الحديثة في مجال زيادة الوعي الاجتماعي. ومن جانبه تحدث الاعلامي جابر ناصر المري مدير تحرير صحيفة العرب، عن أهمية شبكات التواصل الاجتماعي وعلاقتها بالثقافة ، حيث أشار إلي أن ثقافة المجتمع اصبح لديها أكثر من مصدر للتواصل الاجتماعي، واصبحت الجهات الرسمية لديها وسائل عديدة للوصول للجمهور مما ساهم في نشر الوعي كما أن القوانين المرورية المشددة ساهمت في نشر الوعي وكانت في صالح المجتمع . وأضاف أن المجتمع وصل إلى مرحلة يريد أن يضع حدا لما يحدث من حوادث وفي المجمل وسائل التواصل الاجتماعي خدمت التوعية ،وما وصلنا اليه في مجال التواصل الاجتماعي كان نتاج جهود كبيرة سابقة ومن وجهة نظري اذا اصبحت التوعية جزءا من حد المجالس وهذا يدل علي نجاح التوعية المرورية . ومن ناحيته قال محمد المهندي ممثل حملة " تحمل بعمرك"، إن حملة تحمل بعمرك هدفها الاساسي زرع المسئولية الاجتماعية في كل شخص، فنحن من يصنع التغيير. واضاف: هذه الرسالة وصلت الان الي اكثر من نصف مليون مشاهد فكم كنا سندفع لحضور هذا العدد في ندوة أو لقاء ؟ فنحن ننقل الرقمية الي الواقع وكل مايحدث الان في هذه القاعة يصل مباشرا الان لكل المتابعين والمشاهدين . وقال إن مواقع التواصل مثل كافة وسائل الاعلام ولكنها تتميز بالتفاعل الجماهيري ومايميزها هو المحتوى فالناس تريد المعلومة السريعة واختصار الفكرة في كتابة 140 حرفا فقط يطور القدرة اللغوية ونحن مطالبون بالتواجد على مواقع التواصل الاجتماعي لتصحيح المفاهيم والافكار.. ونحن كمثقفين مسؤلون جميعاً عن التوعية . وفي نهاية كلمته قام المهندي ببث رسالة توعوية لحملة "تحمل بعمرك" بمشاركة الحضور في القاعة . وقالت الاعلامية شايعه الفاضل مذيعة صوت الخليج أن وسائل الاعلام التقليدية تصنع الرأي والجمهور واع، ونحن نحاول توعيته بشكل أفضل، ونحن بحاجة إلى استفناء رأي الشباب في منطقة سيلين عن التوعية وهل وصلت الرسالة ام لا، وهل تأثروا بالخطاب الاعلامي للمرور ؟ خاصة هناك حوادث مرورية عديدة في منطقة سيلين . وقال الشاعر حمد البريدي أن أسبوع المرور شيئ مهم في خليجنا للصغار والكبار، والسيارات صنعت لقضاء الحاجة ولكن بعض العقليات تستخدمها كلعبة وتحد وتهور واستعراض، وقيادة السيارة يجب ان تلتزم بالقانون وللاسف اصبح الجوال هو السبب الرئيسي في معظم الحوادث ونحن نشاهد الناس امام الاشارات الضوئية الكل مشغول بالجوال . وفي نهاية كلمته القي الشاعر حمد البريدي عددا من الابيات الشعرية عن السرعة خلال القيادة، وضرورة الالتزام بالقانون وعدم مخالطة أصحاب السوء . وبعد انتهاء الندوة قام العميد محمد سعد الخرجي بتكريم المشاركين وتوزيع هدايا تذكارية مقدمة من أكاديمية الخبرة لتعليم السواقة .

قالت الإعلامية المعروفة أسماء الحمادي مقدمة البرامج في تلفزيون قطر وإذاعة صوت الخليج إن فعاليات درب الساعي في هذا العام، عديدة وكثيرة، تظهر وجه قطر التراثي والاقتصادي والتنموي والرياضي بأجمل صورة، وذلك بمشاركة الوزارات والمؤسسات والشركات والهيئات المختلفة، بالإضافة للحملات الشبابية والنوادي المختلفة التابعة لعدد من الجهات منها جامعة قطر، ومؤسسة قطر، مؤكدة بأن الهدف من هذا التواجد الكبير ليس المشاركة فقط بل ترسيخ مفهوم الأصالة وحب الوطن والافتخار به في نفوس كل من يحضر لأرض درب الساعي. وأضافت الحمادي في معرض حديثها لـ "الشرق": مشاركة طلاب المدارس في فعاليات درب الساعي لها أهمية كبيرة في غرس محبة الوطن في نفوسهم، حيث قامت مجموعة كبيرة من المدارس المستقلة والخاصة باصطحاب الطلبة والطالبات برفقة الأساتذة والمشرفين في جولة على أنحاء درب الساعي، وتعريفهم بأهم الفعاليات وما يقدم من معلومات تغنى عقولهم وتنمى مواهبهم وتوسع مداركهم، وهذا أمر في غاية الأهمية. وأشارت إلى أن زيارة الطلاب لخيمة الجرائد لها فوائد عديدة منها تعريف الطلبة بوجود صحف قطرية تسعي لتغطية الفعاليات وايصال المعلومات بطريقة مهنية تراعي خصوصية المجتمع وعاداته وتقاليده، وأيضاً من الخيم المهمة تضيف الحمادى "خيمة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع التى تهتم بالتعليم وضرورة السعي للوصول لأعلى المراتب العلمية لخدمة الوطن والمجتمع، وبذلك فهم يرسلون للطلبة رسائل إيجابية تحثهم على المواظبة وبذل الجهد لتحصيل مختلف العلوم لأن الأوطان لا تبنى إلى بالثقافة والتعليم". وعن تغطية وسائل الإعلام لفعاليات درب الساعي، قالت الحمادى "تقوم العديد من القنوات التلفزيونية والإذاعات المحلية والصحف ووكالة الأنباء والمواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، بتغطية كافة فعاليات درب الساعي بأسلوب راق ومحترم في تقديم المعلومة والخبر للمشاهد والقارئ والمستمع والمتابع داخل قطر وخارجها، وكل ذلك تحت شعار المنافسة الشريفة بيننا وذلك يستدعي التكاتف لكى نظهر صورة قطر بأحلى شكل وأفضل حلة أمام العالم في يومها الوطني". وأشادت الحمادي بجهود اللجنة المنظمة لفعاليات هذا العام، وقالت " درب الساعي يحتاج لأكثر من زيارة ويستحق أن نتابع كل فعالياته ومن الواجب على كل ولي أمر أن يصطحب أبناءه لتعريفهم وتطوير إدراكهم بالأنشطة والفعاليات المتعددة". ودعت إلى ضرورة إقامة أكثر من فعالية لدرب الساعي على مدار العام، وإن كان ذلك بشكل مصغر لأن الجميل في درب الساعي أنه يحتضن تحت سقفه كل الفعاليات والنشاطات والجهات الخاصة والعامة تحت شعار حب الوطن. ولفتت الإعلامية إلى ان أهم ما يميز درب الساعي هذا العام هو مشاركة فنانين قطريين بوصلات غنائية تمتع الحضور المتواجد، فضلاً عن أن الدولة أولت اهتماماً كبيراً بتدريب الأطفال عسكرياً ومنحهم مشاركة فنانين قطريين بوصلات غنائية تمتع الحضور المتواجد في زي القوات المسلحة، وأضافت: هذه النسخة من درب الساعي تضم قسما خاصا لخدمة الوطن موجها لشبابنا الذين يشاركون في الفعاليات حيث يتم تأهيلهم، لأن يكونوا حماة الوطن وتعزيز خبراتهم من الناحية العسكرية وهذا يساعد الطالب على جعل حب الوطن يأتى في المرتبة الأولى وقبل أى شيء". وأردفت الحمادي: فعاليات درب الساعي أصبحت أكثر وأشمل من العام الماضي، لأنه على مدار العام هناك مبادرات عديدة وأنشطة ضخمة يتم الإعداد لها، لكن الكل متفق على شيء واحد ومبدأ واحد هو أن تنصهر جميع فئات المجتمع في مكان واحد للاحتفال بمناسبة سعيدة وغالية على قلوب الجميع من "مواطنين ومقيمين"، فمشاهدة الأطفال بملابس ملونة بالعنابى والأبيض والشباب الذين يرتدون الزى العسكرى ترسخ في عقولهم مفهوم الدفاع والزود عن الوطن ضد أى أخطار، وهذه المشاعر التى تستحوذ على عقول وقلوب المشاركين في المهرجان، قد تتكرر كل عام وهذا لا يشعرنا بالملل، ونتمنى أن نراها باستمرار لأنها مشاهد راقية تمتع النظر، وتسعد القلوب، وتشعل حب الوطن في قلوب أبنائه". ووجهت الحمادي الشكر والتقدير إلى جميع المؤسسات والهيئات التى تشارك في فعاليات هذا العام، وقالت: "كفيتوا ووفيتوا" لما قدمتموه من جهود ترجمت في هذا المنظر البديع الذى نراه كل يوم في جنبات ساحة درب الساعي، وعلى وجوه العائلات والأفراد المشاركين في الاحتفالية الكبيرة.

شكرت الإعلامية أسماء الحمادي الجمعية القطرية للسرطان على منحها لقب سفير فخري للجمعية. وتمنت أن تكون عند حسن ظن القائمين عليها وأن تسهم في نشر أهدافها ورسالتها. ورحبت بانضمامها للجمعية، متمنية ان تسهم في تحقيق رؤيتها لخلق جيل واع لايحمل مخاوف من المرض. وتقدمت بالشكر الجزيل للجمعية على اختيارها كسفيرة فخرية الذي يضع على عاتقها مسؤوليات كبيرة وتمنت أن تكون من السفراء الفاعلين الذين يسهمون بشكل واضح في تحقيق رؤية الجمعية ونشر أهدافها، مؤكدة انها ستبذل كل ما بوسعها لأجل مساندة عمل الجمعية لاسيما وأنه كان لها من قبل تجربة مماثلة مع إحدى الجمعيات الخيرية الأمر الذي شجعها على الانضمام من جديد كسفيرة للسرطان.

تطل على مشاهديها ببسمتها التي دخلت بها بيوت أهل قطر، التي تبعث الايجابية في نفوسهم، اشتهرت بصوتها القريب من المستمع في عدة برامج بإذاعة صوت الخليج، ثم خاضت تجربتها الناجحة في تلفزيون قطر من خلال برنامج "في الضحى"، إنها الإعلامية أسماء الحمادي، التي حظيت بشعبية جماهيرية كبيرة من خلال تألقها في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والتي اشتهرت فيها بجملها التي تبث فيها روح التفاؤل، تم اختيارها من عدة جهات، منها جمعية قطر الخيرية لتكون سفيرة للبرنامج الوطني "سنافي وهبَة ريح"، كما أصبحت سفيرة فخرية للجمعية القطرية للسرطان، "الشرق" تسلط الضوء على ذكريات الإعلامية في رمضان ومسيرتها الناجحة التي نشرت من خلالها الذبذبات الايجابية.. في البداية.. مالفرق بين أعمالك الرمضانية الماضية وتجربتك هذا العام؟قدمت الأعوام الماضية في رمضان البرنامج المسائي على إذاعة الخليج "الحرف حرفك" وبرنامج "اللوان" على تلفزيون قطر الذي كان في المساء أيضا، ولأول مرة أخوض تجربة العمل أثناء الصيام في برنامج "رمضان والناس" ، الذي كان يعد بمثابة تحد كبير، حيث ان العمل في نهار رمضان يحتاج إلى طاقة مضاعفة، ولكنها مميزة، وأحب المحتوى الإعلامي الذي نقدمه في هذه الأيام الكريمة. ما الاختلاف الذي تلامسينه بين رمضان الماضي وفي الوقت الحالي؟تغيرت كثير من المفاهيم عن هذا الشهر، فأصبح رمضان يعني للبعض متابعة المسلسلات التي ارتبطت به، وقديما كان هناك الكثير من التقاليد التي تضفي البهجة على نفوسنا، فأصبحنا نفتقد "المسحر" الذي كان يطوف بين الفرجان، كما اعتاد الجيران قديما على تبادل الأطباق الرمضانية، وعلى الرغم أن رمضان لا يقتصر على الطعام، إلا أنها كانت من العادات المبهجة أيضا، والتي قلت في عصرنا الحالي، كما أن "القرنقعوه" غلب عليه الطابع التجاري، ولم يعد هدفه إمتاع الأطفال، مما قلل الأجواء الرمضانية التي كانت تميز الشهر في الماضي، ولم نعد نشعر بالتفاصيل التي كنا نعيشها في طفولتنا من قبل، كما أن الانشغال بالعمل في رمضان قد يكون سببا، حيث ان ساعات شغل الإعلامي في هذا الشهر لا تقل مثل بقية الوظائف، فأتذكر عندما كنا طلابا ونحصل على اجازة في هذا الشهر مما يعطينا فرصة أكبر للإحساس بالطقوس، والتفرغ للعبادة. برامج رمضانمارأيك في خريطة برامج هذا العام؟لست متابعة جيدة للتلفزيون بسبب انشغالي، ولكن من خلال ما لاحظته عبر مواقع التواصل الاجماعي، أرى أن عدد المسلسلات قل عن الماضي، وقد تغير المفهوم الخاطئ لدى بعض الفنانين بأهمية الظهور في رمضان، أما في الإذاعة فقد لامست وعيا بمتطلبات الجماهير بالاستماع إلى البرامج الخفيفة السريعة.ماهي العوامل الي أدت إلى نجاحك في مسيرتك نحو التألق في الإعلام القطري؟رضا رب العالمين، ورضا الوالدين، بالإضافة إلى اجتهادي الشخصي، ولا يمكن تجاهل دور بعض الشخصيات الذين قدموا لي النصيحة في مشواري الإعلامي، حتى الأشخاص السلبيين استفدت من وجودهم في حياتي، فأخذت منهم العبرة مثل المتسلقين على نجاحات الآخرين، وكل انسان يسعى للوصول لطموحه عليه أن يشتغل على تنمية نفسه ولا ينتظر دعم الآخرين، وينتهز الفرصة مهما كانت بسيطة، فيستثمرها لتحقيق هدفه، وبمجهوده هو يصنع منها النجاح، ولقد كانت بدايتي بسيطة، ولكني عملت للوصول للنجاح، وهناك بعض الأشخاص دعموني لأنهم آمنوا بقدراتي، وأهم شيء أن أرضى عن نفسي، ، وفخورة بمشاركاتي في الجمعيات الخيرية، و اختياري سفيرة فخرية للجمعية القطرية للسرطان.مارأيكِ في اهتمام الإعلام بإحياء التراث القطري؟من خلال عملي، لدينا تغطيات للفعاليات والمسابقات وجميع الأنشطة التراثية، فهناك اعتزاز بموروثنا من ملابس تراثية، ومصطلحات قديمة، أصبحنا نستخدمها بشكل شائع في لغتنا الإعلامية، لترسيخ هذه المفاهيم في أذهان الأجيال الجديدة وتعزيزها في نفوس المجتمع، فكما يُقال "قديمك نديمك" ، فما زالت هناك نسبة كبيرة من المجتمع يسعون للحفاظ على هويتهم الوطنية، والهوية العربية موجودة بقوة في جميع الفعاليات والمتزايدة للتأكيد على جميع معالم هويتنا، فأرى أن إحياء التراث أصبح سمة تميز دولنا، وذلك من خلال دور وزارة الثقافة والفنون والتراث وأنشطة الحي الثقافي "كتارا" المتنوعة، وأيضا المحلات والدعاية التجارية باتت تمتلك أسماء تراثية قطرية. صعوبات الإعلامما التحديات التي تواجهك في العمل بالحقل الإعلامي؟يهمني للغاية مدى قناعة الناس بي، وأعتبره تحديا بالإضاقة إلى آلية تقديمي لرسالتي، والتركيز على هدف محدد، فلقد التحقت بمجال الإعلام لإيماني بأهمية دوري، وشعوري بضرورة تقديم نموذج للمذيعة القطرية المحتشمة، بدون مبالغة في الزينة، والتصنع في الآداء، وبفضل الله لامست تحقيق هذا الهدف من خلال التعليقات التي تصلني على مواقع التواصل الاجتماعي، فالانسان بخلقه يستطيع فرض نفسه بقيمه التي يمتلكها ويجاول صناعة التغيير الذي يتمنى أن يراه، ولقد حرص والداي منذ البداية على ظهوري بالشكل اللائق الذي يصلح ليكون قدوة لجميع الفتيات في البيوت، فأرى أني أتحمل مسؤولية الرسالة والمعلومة التي أقدمها، وأكثر ما يهمني هو الرضا عن نفسيومن أكبر التحديات التي تواجهني في مجال الإعلام العمل في الاجازات الرسمية والمناسبات، كما أن الإعلامي لا يستطيع أن يمتلك مواعيد محددة لعمله، وهناك تحدي تطوير نفسي الذي أسعى له.* يجد الإعلامي نفسه بين مطرقة مناقشة القضايا السلبية للحد منها وسندان المساهمة في نشرها في المجتمع.. فما رأيك في الآلية التي يجب أن تتعامل بها وسائل الإعلام مع هذه القضايا؟طريقة إرسال الرسالة هي التي تفرق بين الإعلام الايجابي، الذي يسعى إلى البحث عن حلول علاجية لهذه المشاكل وغيره السلبي، فالإعلامي هو من يستطيع اختيار الوسيلة السليمة في عرض العادات الخاطئة التي تحتاج لإيجاد حلول لها.اكتسبتِ شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بدعواتك التفاؤلية، فلماذا اختيارك لتغريدات " ذبذبات ايجابية " ؟من تجاربي الشخصية التي تعرضت فيها لكثير من المعوقات المحبطة، ومن ثم مررت بعدة مراحل، وصلت بعدها إلى أسلوب توجيه تفكيري إلى النظرة التفاؤلية، وتعزيز مفاهيم الإيجابية، وأصبحت ابتعد عن العادات السلبية مثل جلد الذات، كما أحرص على عدم اقتباس الجمل السلبية على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى لا أنشر السلبية لدى جمهوري، أشعر بالسعادة عندما تكون فكرة الناس عني ايجابية، وأخاطب ذاتي بتلك الدعوات التي أغرد بها قبل أن أدعو الآخرين، وأسعى إلى تعزيز "تقدير الذات" لأن الانسان يجب أن يقدر ذاته حتى يرضي نفسه، ففاقد الشيء لا يعطيه، وقد كان الفضول سبب بدايتي في هذه المواقع، ثم أصبحت أوظف حساباتي في الكتابة عن تجاربي الشخصية والايجابية وتقدير الذات وعن برامجي، وأقوم باقتباس المحتويات المفيدة، وفيما يعلق ببرنامج "السناب شات" فهو سلاح ذو حدين، ويتعدى على الخصوصية، وأحاول توظيفه لعرض رسائل مفيدة.