رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وزارة الرياضة تشيد بإنجاز الشيخة أسماء آل ثاني بعد رفع علم قطر على قمة "غازيربروم 1"

أشادت وزارة الرياضة والشباب بإنجاز أسطورة تسلق الجبال، القطرية الشيخة أسماء بنت ثاني آل ثاني، بعد نجاحها في رفع علم دولة قطر على قمة جبل غازيربروم 1، إحدى أعلى القمم في سلسلة جبال كاراكورام بباكستان، والتي يصل ارتفاعها إلى أكثر من 8,000 متر فوق سطح البحر. وأكدت الوزارة في بيان لها أن هذا الإنجاز يجسد روح العزيمة والإصرار، ويُعد مصدر إلهام حقيقي للشباب القطري للسعي نحو تحقيق الأهداف وتجاوز التحديات، مشيدةً بالإرادة القوية التي تحلّت بها الشيخة أسماء خلال هذه المغامرة الاستثنائية. وتواصل البطلة القطرية الشيخة أسماء التي تتواجد الآن في باكستان، مغامرتها حيث تسعى الوصول إلى قمم وغاشربروم 2، وبرود بيك. وفي حال النجاح في تسلق القمم الثلاث، سيتبقى للشيخة أسماء كل من قمتي شيشبانغما وتشاو أويو فقط لتصبح أول امرأة في التاريخ تصل القمم الأربعة عشرة التي تزيد ارتفاعها عن 8000 متر، وتكمل غراند سلام المستكشفين، في إنجاز غير مسبوق في عالم تسلق الجبال.

1016

| 30 يوليو 2025

محليات alsharq
أهداف استراتيجية جديدة لقطاع العلوم الطبية والصحية بجامعة قطر

كشفت الدكتورة أسماء آل ثاني نائب رئيس جامعة قطر للعلوم الصحية والطبية عن الأهداف الاستراتيجية الجديدة لقطاع العلوم الطبية والصحية بالجامعة، وأهم الإنجازات التي حققها خلال العام الماضي، والجهود المستمرة للتطوير بما يخدم القطاع الطبي داخل الدولة. وأوضحت خلال اللقاء السنوي الترحيبي الأول لأعضاء هيئة التدريس والموظفين أن الأهداف الاستراتيجية لقطاع العلوم الصحية والطبية بالجامعة تركز على جودة تعليم المهن الصحية، والتكامل بين التعليم والبحوث، والحرم الجامعي، ومستشفى الجامعة، والهوية البصرية لقطاع العلوم الصحية والطبية. وأكدت ثقتها بأن منتسبي القطاع من أعضاء هيئة تدريسية وإدارية سيبذلون ما بوسعهم لدعم القطاع لتحقيق هذه الأهداف.. مشيدة في الوقت ذاته بجهود المنتسبين لهذا القطاع الذين حققوا إنجازات بارزة كالترقيات الأكاديمية والتميز البحثي لاسيما أولئك الذين تم تصنيفهم كأفضل 2 بالمئة من الباحثين على مستوى العالم وفقًا لتصنيف ستانفورد. كما رحبت بالأعضاء الجدد وأثنت على اختيارهم الانضمام الى العمل مع القطاع تحت شعار لنتعلم ونعمل معًا من أجل صحة أفضل.. مؤكدة السعي ليكون القطاع الصحي والطبي بالجامعة مصدر الحماس والمثابرة في حياة الطلبة كمتخصصين جدد في الرعاية الصحية ومساعدتهم في تحديد أهدافهم وارشادهم نحو الفرص. كما تم القاء الضوء على بعض الإنجازات الرئيسية للعام الأكاديمي الماضي منها، إنشاء اللجنة التوجيهية الأكاديمية السريرية المشتركة التي تنسق بين قطاع العلوم الصحية والطبية والشركاء في قطاع الرعاية الصحية في قطر، واستكمال العمل على الهيكل الوظيفي لقطاع العلوم الصحية والطبية، وتدشين كلية التمريض، وغيرها. يذكر أن قطاع العلوم الصحية والطبية يعد واحداً من أكبر التجمعات الصحية الأكاديمية في المنطقة، ويضم خمس كليات تحت مظلة واحدة تتمثل في العلوم الصحية، والصيدلة، والطب، وطب الأسنان والتمريض.

963

| 23 أغسطس 2022

محليات alsharq
جامعة قطر تحتفل باليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم

احتفلت جامعة قطر باليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم 2022 بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم ومكتب /اليونسكو/ بالدوحة، وذلك تحت شعار المساواة والتنوع والشمول: الماء يوحدنا، بمشاركة نخبة من العالمات والباحثات من جهات مختلفة في الدولة. وتأتي هذه الاحتفالية للسنة الرابعة على التوالي، إيماناً من جامعة قطر بدور المرأة ومشاركتها الفاعلة في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إضافة إلى دورها البارز في ابتكار الحلول العملية والمجتمعية للحفاظ على الثروات الطبيعية، وعلى رأسها الماء وتوعية الأجيال بأهميتها. وخلال الاحتفالية، نوهت البروفيسورة مريم المعاضيد، نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، بما حققته دولة قطر من خطوات مهمة على صعيد القوانين والتشريعات، وما قدمته للمرأة من مختلف أنواع الدعم والفرص، ما فتح أمامها أبواب العلم والعمل ومكنتها من المساهمة الفاعلة في التنمية والوصول إلى أرفع المراكز والقيادات، لافتة إلى أن الفتيات يشكلن النسبة الأكبر من الطلبة في جامعة قطر، مع زيادة مستمرة تشهدها الجامعة في عدد أعضاء هيئة التدريس من النساء، وكذلك من طالبات الدراسات العليا، فضلا عن حضور بارز للكوادر النسائية المشاركة في أنشطة البحث والتعليم والتدريب وتحقيق إنجازات متميزة في مواضيع علمية مهمة والحصول على جوائز عالمية قيمة. وعن مبادرات الجامعة لتشجيع الباحثات، أوضحت البروفيسورة مريم المعاضيد، لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن من المبادرات المهمة على هذا الصعيد تخصيص عدد كامل من مجلة /Emergent Materials/ المحكمة الصادرة عن جامعة قطر للباحثات في علم النانو تكنولوجيا، بهدف تشجيعهن في مجال العلوم وتسليط الضوء على بعض أبحاث النساء في علم النانوتكنولوجي، معتبرة أن هذه خطوه إيجابية جدا وتشجيعية بالنسبة للمرأة الباحثة عندما يتم دعوتها من قبل هذه المجلة العالمية ليتم نشر أبحاثها، ومشيرة إلى أن هذه المبادرة حظيت بردود فعل إيجابية من قبل المدعوات، حيث تم جمع 22 بحثا أعدوا من قبل باحثات نساء، ومن المتوقع نشر العدد في يوم المرأة العالمي في الثامن من شهر مارس المقبل. وبشأن موضوع الاحتفال، بينت المعاضيد أن اختيار الماء موضوعا لهذا العام، يعكس الاهتمام بهذه الثروة الطبيعية، والتي تعد الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، قائلة في السياق ذاته نهدف إلى تأكيد أهمية الحفاظ على هذه الثروة التي تشتد الحاجة إليها مع التطور الاقتصادي والسكاني في مختلف دول العالم. ومن جهتها، أشادت البروفيسورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس جامعة قطر للعلوم الطبية والصحية، في تصريح مماثل لـ/قنا/، بالجهود التي تبذلها الباحثات بجامعة قطر في مختلف قطاعات البحث العلمي، لافتة إلى أن الكوادر البحثية النسائية شكلن نسبة تصل إلى 90 في المئة فيما يتعلق بالأبحاث ذات الصلة بجائحة فيروس كورونا /كوفيد-19/ بمركز البحوث الحيوية الطبية بجامعة قطر. بدورها، نوهت الدكتورة آنا باوليني، مدير مكتب اليونسكو في الدوحة، وممثل اليونسكو لدى الدول العربية في الخليج واليمن، بالقفزة التي حققتها المرأة والفتاة القطرية في مجال العلوم والهندسة، مشيرة إلى أن بيانات اليونسكو تظهر أن نسبة خريجات الجامعات في دولة قطر للعام 2018 بلغت 88 في الصحة والرعاية، و75 في العلوم الطبيعية، و53 في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. كما أشارت إلى تقرير اليونسكو للعلوم لعام 2021، والذي يبين أن معظم البلدان في المنطقة العربية حققت التوازن بين الجنسين في العلوم والهندسة، قائلة هذا دليل واضح على أن هذه البلدان كانت أكثر نجاحا في بناء ثقافة العلم والابتكار كعامل تمكين لبناء اقتصادات المعرفة والتنمية المستدامة والشاملة. وأكدت باوليني أن بناء الكفاءات الجماعية والمحلية وتوفير الفرص لكل من النساء والرجال والفتيات والفتيان للوصول إلى إمكاناتهم الكاملة أمر ذو أهمية قصوى لمواجهة التحديات الراهنة، مثل تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي وتدهور صحة المحيطات والأوبئة. ولفتت الدكتورة آنا باوليني، في سياق كلمتها إلى موضوع الاحتفال هذا العام، وهو الثروة المائية، مؤكدة أن أهمية تسليط الضوء على مساهمة القيادات النسائية والعلماء والمهنيين في معالجة أحد أكثر التحديات إلحاحا، وهو الأمن المائي. إلى ذلك، اعتبرت السيدة منيرة الكواري، من اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، أن توعية المرأة بأهمية وقيمة وترشيد المياه أصبح مطلبا مهما، ومسؤولية مشتركة تقوم بها جميع مؤسسات الدولة ذات العلاقة، ومنظمات المجتمع المدني، وذلك لضمان مشاركة المرأة بفعالية في شتى مجالات التنمية المستدامة، واستثمار قدراتها في صياغة السياسات والبرامج والخطط الخاصة بالاستفادة من المياه. واستضاف الحفل عددا من العالمات والباحثات القطريات، واللاتي تحدثن عن أدوارهن في مجال العلوم والهندسة، ومن بينهن الدكتورة مي الغانم أخصائي بيولوجي أول بوزارة البلدية، والدكتورة مروة الغانم رئيس قسم المختبر البيئي بوزارة البيئة والتغير المناخي، والسيدة مشاعل الماس مهندسة في شركة كونوكوفيلبس العالمية لاستدامة المياه. كما شهد الحفل جلسة حول المياه والابتكارات والتطبيقات الحديثة للحفاظ على هذه الثروة والاستجابة للحاجات المتزايدة للمياه حول العالم، ليختتم بتكريم عدد من الباحثات في جامعة قطر ممن تميزن بجهودهن البحثية في مواضيع فيروس كورونا /كوفيد-19/، وغيرهن من المتميزات في البحث العلمي. وتحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم في 11 من فبراير من كل عام، لرفع الوعي بضرورة إشراك مزيد من الفتيات في مجالات الرياضيات والتكنولوجيا والعلوم.

1932

| 17 فبراير 2022

محليات alsharq
متسلقة الجبال أسماء آل ثاني تحقق إنجازاً جديداً بالقطب الجنوبي.. وتكشف عن مغامرات الرحلة

في إنجازٍ جديد يسجل ولأول مرة في تاريخ المرأة القطرية، نجحت متسلقة الجبال القطرية أسماء بنت ثاني آل ثاني في تزلج مايقارب 117 كلم إلى الدرجة الأخيرة للوصول إلى القطب الجنوبي، ومن ثم التسلق إلى قمة جبل فينسون ماسيف، الأعلى في القارة القطبية الجنوبية بارتفاع 4892 مترا . وقالت البطلة أسماء آل ثاني – على حسابها الرسمي على الانستغرام – هذه هي الطريقة التي بدأت بها عام 2022 ، وهي رفع علم بلادي الحبيبة قطر على القطب الجنوبي. وأضافت : لم تتوقف مغامراتنا في القارة القطبية الجنوبية، تزلجنا إلى الدرجة الأخيرة للقطب الجنوبي . وأشارت إلى أن الرحلة كانت مليئة بالتحديات ومنها البرد القارس والريح المتجمدة، قائلة : شاركت زملائي البرد القارس والرياح المتجمدة، وسأشعر بالنجاح لأنه يمكننا معاً فعل أي شيء!.

2827

| 12 يناير 2022

محليات alsharq
تشجيع القطريات على الالتحاق بالعلوم الصحية

حملة "صحة" بجامعة قطر تعرف طالبات الثانوية بالفرص الوظيفية*د. اسماء آل ثاني: الحاجة متزايدة للمؤهلين في قطاع الصحة أسدلت كلية العلوم الصحية في جامعة قطر الستار على النسخة الخامسة من حملة "صحة" بالتعاون مع كلية الطب وكلية الصيدلة في جامعة قطر. وتستهدف الحملة دعم قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر، ومنح طالبات المدارس الثانوية تجربة تعليمية عميقة في مختلف العلوم الصحية، وتبين لهنّ مختلف الفرص الوظيفية المتاحة أمامهن في قطاع المهن الصحية. وقد حضرت الحفل الختامي د. أسماء آل ثاني عميد كلية العلوم الصحية، و د.إيغون تفت عميد كلية الطب، و د.محمد دياب عميد كلية الصيدلة في جامعة قطر، وممثلين عن الجهات المساهمة والداعمة للحملة. وخلال أربع أسابيع متتالية، مُنحت الطلبات المشاركات في الحملة وعددهنّ 70 طالبة فرصة التعرف على مختلف التخصصات الصحية المُتاحة في كلية العلوم الصحية وكلية الطب وكلية الصيدلة في جامعة قطر، لتشجيعهنّ على اتخاذ مسار العلوم الصحية وزيادة عدد المتخصصات في مجال الرعاية الصحية من القطريات، كما مُنحت الطالبات فرصة تحسين مهاراتهن في التعامل مع الآخرين وخوض تجربة الحياة الجامعية. وأعربت الدكتورة أسماء آل ثاني، عميد كلية العلوم الصحية ومدير مركز البحوث الحيوية الطبية في جامعة قطر عن تقديرها للرعاة الرسميين والمشاركين بفعالية "صحة" وقالت: "نحن سعيدون بأن نشهد مثل هذا النجاح الباهر في "صحة". وأضافت: "ستستمر هذه الفعالية بتقديم فرص رائعة لطلاب المدارس الثانوية، لتوسيع مداركهم فيما يتعلق في العلوم الصحية وتطبيقاتها. وكذلك نهدف إلى تمكين هذا الجيل بالمهارات الأساسية التي تمكنهم من استيعاب الحاجة المتزايدة في القرن الأخير من المؤهلين الكفؤ في قطاع الصحة". وختمت د. أسماء آل ثاني كلمتها، قائلة: "ولكوننا مؤسسة تعليمية فريده من نوعها في البلاد ، نشعر بالمسؤولية لتعزيز القطاع الصحي في قطر، و لذلك تم تأسيس فعالية "صحة" بعناية فائقة لتحقيق غايتها و العودة بالمنافع المعنية". فرصة قيمة من جانبه قال د. إيغون تفت عميد كلية الطب في جامعة قطر: "أعتقد بأن حملة صحة تعتبر فرصة قيمة لطلبة الثانوية العامة للاطلاع على التخصصات الصحية التي تُتيحها جامعة قطر. وأضاف توفت: هذا العام، شهدت حملة صحة توسعًا ملحوظًا حيث شملت ثلاث كليات صحية وهي كلية العلوم الصحية وكلية الصيدلة وكلية الطب، الأمر الذي سيُرشد الطلبة إلى اختيار تخصصهم الأكاديمي وتحديد مسارهم المهني. واضاف: تركت الحملة هذا العام انطباعًا إيجابيًا لدى المشاركين من طلبة الثانوية العامة، ووضحت لهم التخصصات العلمية المتاحة أمامهم بعد إتمام الثانوية العامة لمساعدتهم على تحديد مسارهم الأكاديمي". بدوره قال د. محمد دياب عميد كلية الصيدلة في جامعة قطر: "تعتبر حملة صحة مناسبة قيّمة لتحفيز الطلبة القطريين على اكتشاف الفرص المتاحة في مختلف المجالات الصحية". وأشار دياب إلى أنه : "ومن خلال التجربة العملية، أتاح هذا البرنامج الفرصة أمام الطلبة المتميزين في العلوم للتعرف على كلية الصيدلة وكلية العلوم الصحية وكلية الطب، بالإضافة إلى الاطلاع على دور مزودي الرعاية الصحية في المستشفيات، والتعرف على مختلف التخصصات وذلك من خلال تنظيم زيارات للطلبة لمؤسسة حمد الطبية". وأضاف: تقدم كلية الصيدلة في جامعة قطر كامل الدعم لمبادرة صحة الرامية إلى تشجيع الأجيال القادمة من القادة على العمل في القطاع الصحي، والاستفادة من كافة الفرص المتاحة أمامهم لتحقيق ذلك". وخلال حملة صحة، قضت الطالبات المشاركات عده أيام في مرافق الكلية والمختبرات الطبية التابعة لكل منها، حيث استمتعن بتعلم العلوم الصحية وإجراء التجارب التي يتم توظيفها في الإعدادات السريرية بشكل روتيني. كما تضمنت الفعالية رحلات ميدانية لتعريف الطالبات بالفرص المهنية المتاحة بمختلف مؤسسات الرعاية الصحية القطرية. كما تم منح الطالبات فرصة للتفاعل مع الطاقم الأكاديمي وإجراء أنشطة مختلفة تشمل تدريبا عمليا على عدة تجارب ببرنامج العلوم الحيوية الطبية وبرنامج الصحة العامة، برنامج تغذية الإنسان والصيدلة والطب.

562

| 26 ديسمبر 2016

محليات alsharq
ندوة حول طب طوارئ الأطفال بحمد الطبية

استضاف مركز أبحاث العلوم الحيوية الطبية بجامعة قطر ندوة بعنوان "بحث في طب طوارئ الأطفال، مؤسسة حمد الطبية"، قدمها الدكتور خالد الأنصاري مدير مراكز طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية وأستاذ مشارك في طب الأطفال الاكلينيكي بكلية طب وايل كورنيل في قطر. حضر الندوة الدكتورة أسماء آل ثاني مدير مركز البحوث الحيوية الطبية بجامعة قطر وعميد كلية العلوم الصحية، فضلا عن عدد من المشاركين من تجمع الكليات الصحية بجامعة قطر ومؤسسة حمد الطبية، بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس والموظفين من المركز. وهي تهدف إلى منح الباحثين والأكاديميين من تجمع الكليات الصحية بجامعة قطر معلومات عن الأنشطة البحثية التي يقوم بها مركز طب طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية. تحدث الدكتور خالد الأنصاري عن خمسة مراكز لطب طوارئ الأطفال في دولة قطر، مشيرا إلى الخدمات التي توفرها هذه المراكز للمجتمع. وعرض بعض البيانات من ثلاث دراسات اكلينيكية مختلفة عن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 18 شهراً أو أقل والذين يعانون من التهاب القُصيبات الهوائية، بالإضافة إلى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من سنتين إلى أربعة عشر سنة والذين يعانون من داء الربو. وتحدث الدكتور الأنصاري عن الدراسة الأولى حيث قام بمقارنة فعالية وسلامة تراكيز مختلفة (5 %، 3 %، و0.9 %) من محلول ملحي لعلاج التهاب القصيبات الحاد في الإعداد لفترة ما قبل الدخول إلى المستشفى. وقال: "أدت هذه الدراسة إلى نتيجة مثيرة للاهتمام، بحيث أكدت أن المحلول الملحي العالي التركيز يحسن من درجة شدة التهاب القصيبات الهوائية للمرضى الذين يعانون من التهاب القصيبات الفيروسي." كما تحدث الدكتور الأنصاري عن الدراسة الثانية التي تم فيها تحديد تأثير العلاج بدواء ديكساميثازون مع سالبوتامول في المرضى الذين يعانون من التهاب القصيبات الهوائية وداء الربو. في حين أن الدراسة الثالثة فهي عن إضافة المغنيسيوم في بخاخ علاج الربو عند الأطفال الذين يعانون من حالات الربو المعتدلة والشديدة. وقال: "إن استخدام كبريتات المغنيسيوم مع محتوى المرذاذ الموسع للقصبات الهوائية مجتمعة مع العلاج الستيرويدي العام، يمكن أن يكون فعالا في علاج الأطفال الذين يعانون من حالات الربو المعتدلة أو الشديدة." وفي كلمتها بالمناسبة، قالت الدكتورة أسماء آل ثاني مدير مركز البحوث الحيوية الطبية بجامعة قطر وعميد كلية العلوم الصحية: "استطاع مركز البحوث الحيوية الطبية بجامعة قطر من خلال استضافته لهذه الندوة التأكيد على التزامه بزيادة وعي المجتمع عن القضايا الطبية ذات الصلة بدولة قطر، فضلا عن منح الحلول الفعالة للوقاية والعلاج من المرض. ويؤكد ذلك على رسالة جامعة قطر التي تقوم على تعزيز البحث العلمي بما يتماشى مع احتياجات قطاع الرعاية الصحية، وعلى خدمة الاهتمامات الاستراتيجية لدولة قطر بشكل خاص، والمنطقة بشكل عام، وذلك تماشيا مع الطموحات الوطنية نحو تلبية أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة."

546

| 05 يونيو 2016

محليات alsharq
د. أسماء آل ثاني عميدا لكلية العلوم الصحية بجامعة قطر

اصدر مكتب رئيس جامعة قطر قرارا بتعيين الدكتورة أسماء علي بن جاسم آل ثاني عميداً لكلية العلوم الصحية. والدكتورة أسماء آل ثاني أستاذ مشارك في علم الفيروسات ببرنامج العلوم الحيوية الطبية - قسم العلوم الصحية – كلية الآداب والعلوم. وقد حصلت الدكتورة أسماء آل ثاني على درجة الدكتوراه في علم الفيروسات الطبية من جامعة لندن بالمملكة المتحدة عام 2005. ومنذ عام 2005، عملت الدكتورة أسماء آل ثاني كأستاذ مساعد لعلم الفيروسات بجامعة قطر (2005-2011) ومن ثم كأستاذ مشارك (2011). وتعمل الدكتورة كذلك كأستاذ مساعد منتدب في قسم الأحياء الدقيقة وعلم المناعة في كلية طب وايل كورنيل قطر، وهي نائب رئيس مجلس إدارة البنك الحيوي في مؤسسة قطر ورئيس اللجنة الوطنية لمشروع جينوم قطر منذ ديسمبر 2013 و مديرة مركز ابحاث العلوم الحيوية الطبية بجامعة قطر من خريف 2014. لديها العديد من المقالات المنشورة في دوريات علمية محكمة (35 ورقة علمية)، كما أن لديها عدة منح لمشاريع بحثية، متضمنة 7 منح من جامعة قطر، 13 منحة من برنامج خبرة الطلبة البحثية، و4 منح من برنامج اولويات البحث العلمي التابع لمؤسسة قطر. وقد فازت الدكتورة أسماء آل ثاني بجائزة الشيخ حميد بن راشد للثقافة والعلوم عن بحث بعنوان (أنفلونزا الطيور ووسائل الوقاية) سنة 2006، كما فازت بجائزة نادي الجسرة الثقافي عن بحثها بعنوان (تعدد الجنسيات المقيمة في دولة قطــر وأثره في انتشـار أو تواجـد أنـواع جـديدة من الأمـراض بالمجـتمع القطـري) سنة 2008، جائزة الجامعة لعضو هيئة التدريس المتميز لعام 2012 ، جائزة البحث العلمي لكلية الآداب والعلوم 2012 ، جائزة أفضل ملصق بحثي طلابي في منتدى الأبحاث التابع لمؤسسة قطر2012 والجائزة الثانية لبرنامج خبرة الطلبة البحثية 2014 و جائزة المؤتمر العربي لصحة الطفل 2015. والدكتورة أسماء آل ثاني عضو ناشط في العديد من اللجان الخارجية التابعة لمؤسسات الدولة، كما أنها تعمل كمحكم لبعض الدوريات والمؤتمرات العلمية، وهي عضو في الجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة.

1882

| 17 فبراير 2016

محليات alsharq
إنشاء مركز للبحوث الحيوية الطبية بجامعة قطر

أعلنت جامعة قطر عن إنشائها مركزا للبحوث الحيوية الطبية في مجمع البحوث، وهو مركز متخصص في البحوث الحيوية الطبية كما أعلنت عن تعيين مدير له. ويأتي إنشاء المركز في إطار مواكبة جهود جامعة قطر التي ترمي إلى توسيع البحوث المتطوّرة في مختلف المجالات ذات الأولوية الوطنية التي تتمتع بأهمية وطنية، وإقليمية ودولية. وسيقوم مركز البحوث الحيوية الطبية بتعزيز قدرات جامعة قطر في مجالات متعددة التخصّصات، وذلك عبر إشراك الباحثين المتميزين في مجالات بحوث الصحة والطب في جامعة قطر ضمن برنامج العلوم الحيوية الطبية وبرنامج العلوم البيولوجية في كلية الآداب والعلوم وكلية الصيدلة. ومن جهة أخرى، سيسعى المعهد إلى التعاون مع الشركاء وأصحاب المصلحة الوطنيين مثل المجلس الأعلى للصحة، ومؤسسة حمد الطبية، وكلية طب وايل كورنيل في قطر، ومركز السدرة للطب والبحوث، ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، ومركز قطر لبحوث القلب والأوعية الدموية ومختبر مكافحة المنشطات – قطر. وستتولى الدكتورة أسماء علي آل ثاني الإشراف على الأبحاث، والتدريب، والخدمات الخاصة بالمركز في مجال البحوث الحيوية الطبية التطبيقية والأساسية ضمن ثلاثة مجالات رئيسية هي: مجال الأمراض الأيضيّة (أمراض مزمنة غير معدية)، ولا سيما أمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري من النوع 2، والبدانة، والسرطان، أما المجال الثاني فهو علم الأمراض وكذلك الأوبئة المعدية، وأخيراً هناك مجال اكتشاف الأدوية، وتطويرها وتحليلها. وفي هذا الإطار، صرّح الدكتور حسن بن راشد الدرهم، نائب رئيس جامعة قطر للبحث: بـ"أن المركز يعتبر خير دليلٍ على دعم جامعة قطر لرؤية قطر الوطنية 2030، والأولويات الوطنية للبحث العلمي في قطر والتي تشمل البحوث المتعلّقة بالصحة العامة وعلوم الطب الحيوي"، مشيرا إلى أنّ المركز سينضمّ إلى مجمّع البحوث الجديد في جامعة قطر والذي يستضيف عدداً من مراكز البحوث المتخصّصة التابعة للجامعة. وأضاف: "لقد استثمرت جامعة قطر في البنية التحتية البحثية في مجال الطب الحيوي استثمارا واسعا يضمّ مرفق سلامة بيولوجيا من المستوى 3 ومرفقا مخصّصا للحيوانات". مضيفاً أنّ: "المعرفة والخبرة اللتين تتمتّع بهما الدكتورة أسماء آل ثاني ستشكّلان أصولاً لقيادة المركز نحو الاستراتيجيات والمبادرات التي ستخدم احتياجات المجتمع وتطلّعاته وتحسّن الحالة البشرية في قطر وخارجها". وإلى جانب منصبها كمديرة لمعهد بحوث الطب الحيوي، تعمل أسماء آل ثاني كأستاذة مشاركة في علم الفيروسات ورئيسة قسم العلوم الصحية في كلية الآداب والعلوم. وقالت أسماء آل ثاني: "إن المعهد سيقوم بتعزيز ودفع عجلة العمل على البحوث الصحية في برنامج العلوم الحيوية الطبية الذي احتفل في العام 2013 بـ 30 عاماً من التميّز"، مضيفةً أنّ الخبرة المكتسبة من برامج كلية الآداب والعلوم وكلية الصيدلة ستمنح قيمة هائلة لعمل المركز. وأشارت إلى أنّ برنامج البكالوريوس كان الأوّل من نوعه خارج الولايات المتحدة الذي نجح في العام 2009 في تلبية جميع المعايير المطلوبة من وكالة الاعتماد الوطنية لعلوم المختبرات السريرية والموجودة في الولايات المتحدة. وفي العام 2013، جدّدت الوكالة الاعتماد لمدة سبع سنوات، وهي الفترة القصوى المسموح بها، مضيفة" أن هذا المستوى المشرّف من الجودة والتميّز في البحوث الحيوية الطبية يسمح بأن يحتلّ المعهد مركزاً متقدّماً يخوّله أن يصبح شريكاً رائداً في هذا المجال على المستويات الوطنية، والإقليمية، والدولية".

467

| 10 سبتمبر 2014