ينطلق اليوم الجمعة تحالف أسطول الحرية من ميناء توزلا غربي تركيا، حيث يشارك متطوعون من منظمات المجتمع المدني يمثلون 12 دولة من مختلف أنحاء العالم. ويهدف الأسطول إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وضمان وصول المساعدات الإنسانية. ويضم الأسطول الذي تشرف عليه هيئة الإغاثة التركية واللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، مجموعة متنوعة من المتطوعين القادمين من أنحاء متفرقة من العالم، ويشمل هذا التنوع أطباء، مفكرين، صحفيين، ونشطاء حقوقيين، مما يعكس الطابع العالمي للمبادرة والدعم الواسع الذي تحظى به. وقال المنسق الإعلامي للأسطول، فيليب لوبيز، لموقع الجزيرة نت لقد قمنا بالتأكد من تحقيق جميع المعايير التقنية والتجهيزات اللازمة لإطلاق أسطول الحرية نحو غزة يوم الجمعة الموافق 26 أبريل القادم. وتابع اليوم، يخضع المشاركون الجدد لتدريبات مكثفة على العمل السلمي المباشر، وذلك استعدادا لهذهالمهمةالهامة.

رحلت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، والعضو في البرلمان الأوروبي أنا ميراندا بعد مشاركتهما في أسطول الحرية الذي كان متجها إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه. وقالت متحدثة باسم سلطة الهجرة في إسرائيل "استقل الرئيس التونسي (السابق) وعضو البرلمان الاسبانية طائرة هذا الصباح، هناك 14 آخرون بدأنا في عملية ترحيلهم". واعترضت البحرية الإسرائيلية في وقت مبكر من صباح الإثنين السفينة "ماريان اوف جوثنبرج" التي ترفع العلم السويدي والمشاركة في "أسطول الحرية 3" المتجه إلى قطاع غزة وأجبرتها على التوجه إلى مرفأ أسدود جنوب إسرائيل. والسفينة كانت ضمن "أسطول الحرية 3" مع 3 سفن أخرى غيرت مسارها عائدة إدراجها فيما صعدت القوات الإسرائيلية إلى "ماريان أوف جوثنبرج" ورافقتها إلى مرفأ اسدود.

اعتبر إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن رسالة المتضامنين على "أسطول الحرية 3" قد وصلت غزة، مؤكدًا وأن أسطول الحرية رغم اعتراضه حقق أهدافه الهامة وكشف وجه الاحتلال وأعاد حصار غزة إلى الواجهة. وندد هنية في تصريح مكتوب له تلقت "قدس برس" نسخة منه اليوم الإثنين، بما أسماه "القرصنة الصهيونية" بالاستيلاء على أسطول الحرية 3. وقال "هذه القرصنة تؤكد سياسة الاحتلال المتمثلة في انتهاكه للقانون الدولي وتعكس نهجه الإرهابي في منع حرية الإبحار من وإلى غزة". وأضاف "إن القيام باعتراض الشخصيات الوازنة مثل الرئيس التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي فيه تخطٍ لكل المفاهيم الدبلوماسية والأعراف الدولية". وسيطرت البحرية الإسرائيلية فجر اليوم الإثنين على سفينة "ماريان" التي أبحرت ضمن "أسطول الحرية 3" والتي كانت في طريقها إلى قطاع غزة، وقامت باقتيادها إلى ميناء "أسدود" الإسرائيلي.

تجمع أنصار الرئيس السابق للجمهورية التونسية المنصف المرزوقي، صباح اليوم الإثنين، بمفترق المنزه السادس بعد اعتراض سفينته من طرف جيش الاحتلال الإسرائيلي، رافعين شعارات مطالبة بإطلاق سراحه. ويعتبر الرئيس التونسي المنصف المرزوقي أبرز المشاركين في سفينة ماريان التابعة لأسطول الحرية 3 والتي سيطرت عليها قوة من سلاح البحرية الإسرائيلي فجر اليوم، وهي في طريقها إلى قطاع غزة، وقامت باقتيادها إلى ميناء أسدود الإسرائيلي، حيث تنوي ترحيل من عليها من شخصيات إلى بلدانهم. وأكد عدنان منصر انقطاع الاتصال بالمنصف المرزوقي منذ ساعة مبكرة من صباح اليوم، وانتقد بشدة موقف خصوم المرزوقي في الساحة السياسية التونسية.

تصدر هاشتاج "احموا أسطول الحرية"، موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعد احتجاز السلطات البحرية الإسرائيلية السفينة "ماريان" التي كانت في طريقها إلى غزة ضمن أسطول الحرية 3 لكسر الحصار الإسرائيلي على القطاع. وقال "أحمد": "كل يوم يثبت الصهاينة أنهم قراصنة، احتلوا الأرض وقتلوا الشعب وجوعوا الباقي منهم"، وذكر "جمال": "إسرائيل تبدأ قرصنتها على أسطول الحرية وتختطف إحدى سفنها المتجهة لغزة وتصادر ما عليها من مؤونة!". وعلق "شريف": "في قرصنة دولية يجرمها القانون الدولي، قوات الاحتلال الإسرائيلية تقتحم أسطول الحرية ورئيس الوزراء الإسرائيلي يشيد بالعملية، يبدو أن العالم نسى أن فلسطين محتلة، وبأن غزة محاصرة.. يبدو ذلك!".

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن اختطاف الاحتلال الإسرائيلي للمتضامنين على إحدى سفن أسطول الحرية ومنع السفينة من الوصول إلى غزة، يمثل صورة للعربدة الإسرائيلية وانتهاك القانون الدولي وإصرار الاحتلال على حصار غزة. ودعا الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، سامي أبو زهري في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، العالم إلى موقف حازم لوقف ما وصفته بـ"الجريمة"، وقال: "ندعو بان كي مون والمجتمع الدولي للخروج عن صمتهم وتحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الجريمة، والحركة تؤكد أن رسالة أسطول الحرية قد وصلت، وأن هذه السفينة نجحت في فضح جريمة الحصار وتعرية الاحتلال المجرم أمام شعوب العالم"، على حد تعبيره.

أعلنت إسرائيل صباح اليوم الإثنين، أنها منعت سفينة تقود "أسطول الحرية 3"، المؤلف من أربع سفن ويقل نشطاء من الوصول إلى قطاع غزة في محاولة لمحاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، وأجبرتها على الإبحار إلى ميناء أشدود الإسرائيلي. وذكر بيان للجيش الإسرائيلي، أن الحادث لم يشهد أعمال عنف، مشيرا إلى أن جنودا إسرائيليين احتجزوا السفينة ماريان، وقاموا بتفتيشها، ثم أجبروها على الإبحار إلى ميناء أشدود. وقال نشطاء، إن السفينة كانت تقل عشرات من الأوروبيين بينهم ساسة، وأنها كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر. وكانت القافلة، التي تضم أربع سفن، الأحدث ضمن سلسلة من القوافل البحرية التي عبرت البحر المتوسط بهدف فك الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ تسعة أعوام.

رصدت وحدة الإعلام في اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار عدد المتابعين مع بدء الحملة الالكترونية لحماية الأسطول وصل إلى 4 مليون على "تويتر". وأكدت اللجنة الشعبية في بيان صدر عنها اليوم الأحد، أن الحملة في يومها الأول حققت نجاحاً كبيراً جداً خاصة مع مشاركة شخصيات اعتبارية وإعلامية وسياسية ووكالات أنباء عربية وفلسطينية وآلاف المغردين. وكان رئيس اللجنة الشعبية النائب جمال الخضري أطلق مساء أمس السبت الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي باللغتين العربية والانجليزية "#احموا_أسطول_الحرية/ #SaveFlotilla3" لتشكيل حماية للمتضامنين وأسطول الحرية. وجاء في التغريدات أن "هذه قضية إنسانية وأن مساندتهم واجب وطني خاصة أنهم جاءوا من بلادهم لنصرة غزة ورفع الحصار والظلم عن أهلها". ودعت اللجنة إلى مواصلة التغريد والتفاعل مع الحملة لضمان حشد رأي عام مع المتضامنين والأسطول في ظل تصاعد التهديدات الإسرائيلية والخطورة الفعلية الحقيقية على الأسطول الذي يقترب من قطاع غزة.

يواصل أسطول الحرية الثالث طريقه إلى قطاع غزة، وسط دعوات وتأهب إسرائيلي لقمع المحاولة الدولية لكسر الحصار، ودعوات أطلقها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لحماية الأسطول ومن فيه. وانطلقت أول سفن الأسطول ليلة الجمعة الماضية، بمشاركة 17 ناشطًا بينهم الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، والنائب الفلسطيني في الكنيست باسل غطاس، ثم تبعتها في ساعات نهار الجمعة السفن الثلاث المتبقية، فيما كانت سفينة خامسة قد تم إعطابها قبل انطلاقها بساعات. وتشير توقعات القائمين على الأسطول، إلى إمكانية وصوله للقطاع فجر غد الإثنين، وقد أعلنت دولة الاحتلال عزمها على قطع الطريق على الأسطول وإفشاله فور دخوله "المياه الإقليمية الإسرائيلية"، إلا أن المشاركين على متنه أعلنوا رفضهم هذا التهديد وإصرارهم على متابعة الطريق حتى النهاية. ودعا رئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد، إلى اعتقال النشطاء المشاركين في الأسطول، ووصفهم بـ "جماعة من مؤيدي المنظمات الإرهابية تحت غطاء دعاة حقوق الإنسان". من جانبه، اعتبر النائب عن حزب "المعسكر الصهيوني" عومر بار ليف القافلة البحرية استفزازًا يجب عدم القبول به، وأكد على وجوب تصدي سلاح البحرية لها في حال وصولها المياه الإقليمية. في المقابل، أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس السبت، حملة دعوا فيها لتوفير الحماية لأسطول الحرية والنشطاء المشاركين فيه. ويغرد النشطاء باللغتين العربية والإنجليزية على هاشتاغ #احموا_أسطول_الحرية و #SaveFlotilla3، مطالبين بتوفير الحماية للأسطول، وكسر الحصار على قطاع غزة، ومنع تكرار مأساة الأسطول الأول الذي شهد استشهاد 10 نشطاء مشاركين فيه بعد اعتداء قوات الاحتلال على سفينة مافي مرمرة التركية المشاركة فيه.

شدد الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، اليوم الأربعاء، على رفض المشاركين في حملة "أسطول الحرية 3" حرمان نحو مليوني فلسطيني في غزة من حقوقهم الأساسية، مؤكدا مشاركته في الحملة التي تهدف لكسر الحصار الإسرائيلي على القطاع. وفي تصريحات أدلى بها المرزوقي اليوم الأربعاء، أكد مشاركته في حملة "أسطول الحرية 3" المنظمة من قبل الهيئة الدولية لكسر حصار قطاع غزة. وأكد المرزوقي أنه "مع النشطاء حتى النهاية ولن يتراجع عن قراره، لأنهم متظاهرون سلميون، ولا يحملون أسلحة، بل يحملون الدواء والمساعدات للأطفال المرضى"، لافتا بالقول "نرفض حرمان نحو مليوني شخص في غزة من حقوقهم الأساسية". وفي نفس الإطار، دعا المرزوقي "المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على إسرائيل وخاصة الدول الصديقة لها"، مضيفا بالقول "جميعا نريد السلام لتلك المنطقة، ووضع حد للكراهية المستمرة منذ أكثر من 70 عاما"، على حد تعبيره. وحول إمكانية تعرض إسرائيل للأسطول، ومنعه من وصوله إلى غزة، قال الرئيس التونسي السابق "لا أعرف ما ستفعله إسرائيل، غير أنني أعرف ما سنفعله، نحن سنحاول تحقيق مهمتنا".

أكد مصدر عسكري إسرائيلي "إنه لن يسمح بوصول القافلة البحرية "أسطول الحرية" المزمع انطلاقها من اليونان إلى قطاع غزة الأسبوع الجاري". ونقل راديو صوت إسرائيل اليوم الإثنين، عن المصدر، الذي لم يكشف عن هويته، قوله "إن التعليمات صدرت إلى الجهات المعنية بالاستعداد لوقف القافلة، وعدم تمكينها من دخول المياه الإقليمية لإسرائيل". وأضاف "أن الجيش الإسرائيلي يتابع استخباريًا التطورات على الساحة البحرية أولا بأول". ويشكل أسطول الحرية الجديد النسخة الثالثة من مبادرة لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، بعد إطلاق أسطولين عامي 2010 و 2012. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن النائب باسل غطاس، العضو العربي بالكنيست، أعلن عزمه الانضمام إلى القافلة البحرية المقرر أن تبحر من اليونان إلى قطاع غزة .

أعلنت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة فى بيان لها اليوم الخميس، أنها تبذل جهوداً دولية مستمرة لحشد الدعم والمناصرة سياسياً ودبلوماسياً لأسطول الحرية الثالث، والذي سيتجه هذا الصيف إلى قطاع غزة لكسر حصاره البحري، وتأكيداً على حقه بممر مائي وميناء يربطه بالعالم الخارجي في ظل الإغلاق المحكم لكافة معابر القطاع البرية. وفي إطار التحضيرات الجارية لإطلاق أسطول الحرية الثالث، قال عضو الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، المهندس خميس كرت، إن وفداً ممثلاً عن الحملة عقد في بروكسل عدة لقاءات أمس الأربعاء، مع العديد من البرلمانين الأوروبيين ومستشاري الأحزاب المختلفة لشرح أبعاد الحصار المفروض على قطاع غزة للسنة التاسعة على التوالي. وأوضح كرت أن الوفد أكد خلال اللقاءات على ضرورة الضغط الجاد على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحصار فوراً عن القطاع، مؤكداً على استمرار التواصل مع صناع القرار ومؤسسات الاتحاد الأوروبي لوضع قضية حصار غزة ضمن اهتماماتهم.

قرر تحالف أسطول الحرية، تسيير الأسطول الثاني في الأسبوع الأخير من شهر مايو المقبل، وذلك في الذكرى السنوية الخامسة للعدوان الذي شنته البحرية الإسرائيلية على "أسطول الحرية" الأول عام 2010. وقال رئيس الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة، مازن كحيل، إن أعضاء تحالف أسطول الحرية أكدوا خلال اجتماعٍ لهم مساء السبت على إطلاق "أسطول الحرية2" في الأسبوع الأخير من مايو المقبل ليصل إلى غزة، بمشاركة دولية واسعة. وأضاف كحيل، أن الأسطول المزمع إطلاقه سيكون مختلفًا هذه المرة وبمشاركة دولية واسعة من نشطاء من مختلف دول العالم في رسالة تحدٍ وغضب، مما "تقوم به إسرائيل من إجراءات تشديد الحصار وخنق أهل القطاع". ولفت إلى أنه تم وضع خطة عمل من أجل تسخين الأجواء وصولاُ إلى إبحار الأسطول، وتشمل التحركات الشعبية في الموانئ البحرية الأوربية والعرائض إضافة إلى التواصل مع البرلمانيين بهذا الشأن. ووفقا لهيئة الإغاثة التركية التي تنسق للمشروع، فإن ناشطين من 100 دولة سيشاركون في الأسطول الذي سيتحدى الحصار المفروض على غزة منذ أواسط عام 2007.

قال رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل، إن قناصاً إسرائيلياً أخطأه برصاصة قتلت ناشطاً تركياً في أسطول الحرية الذي كان متجها إلى غزة في مايو 2010. وكتب صلاح على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" "كان ذلك يوم السبت الموافق 22/11/2014 عندما حدثني السيد (ر.ز) من أهلنا في الداخل الفلسطيني، وأخبرني أن مطعماً جمعه مع موظف إسرائيلي، فقال له هذا الموظف إنه كان يعمل في جهاز المخابرات الإسرائيلي، وكان على علم أن المخابرات كانت قد أوكلت إلى قناص إسرائيلي مهمة قتل الشيخ رائد صلاح خلال الهجوم على أسطول الحرية". وأضاف "تفاجئوا لما عرفوا أن القناص قد أخطأ الهدف، وأن من قُتل كان الشهيد التركي إبراهيم بيلجين، الذي كان يشبهني!! هذا موجز الخبر والتفصيلات محفوظة عند (ر.ز)". ولم يكشف رئيس الحركة الإسلامية عن هوية (ر.ز) الذي أشار إليه، كما لم تعقب السلطات الإسرائيلية على هذا الاتهام. يذكر أن صلاح كان على متن أسطول الحركة عندما اجتاحته القوات الإسرائيلية في عرض البحر عام 2011، ما أدى إلى مقتل 9 أتراك برصاص الجيش الإسرائيلي.

أقرّت الحكومة التركية، اليوم الإثنين، بحصول تقدم في المحادثات مع إسرائيل حول قضية الهجوم على سفينة مرمرة التابعة لأسطول الحرية غير أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد. ونقلت وسائل إعلام تركية عن نائب رئيس الحكومة بولنت أرينج، قوله إنه حصل تقدم ولكننا لم نتوصل بعد على اتفاق نوقع عليه. ذكرت صحيفة "هآرتس"، أن تقدمًا حصل بالمحادثات بين تركيا وإسرائيل حول التعويضات التي ستدفعها الأخيرة لعائلات الضحايا الأتراك الذين أصيبوا بحادثة أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة في مايو العام 2010. ونقلت الصحيفة، عن دبلوماسيين غربيين ضالعين بهذه المحادثات، قولهم إن إسرائيل وافقت على رفع مبلغ التعويضات الذي ستدفعه للعائلات التركية من 15 إلى 20 مليون دولار، فيما تطالب الحكومة التركية برفع هذا المبلغ إلى 30 مليون دولار. من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية التركية تانجو بيلجش، إن المحادثات مستمرة مع إسرائيل، رافضًا الدخول في التخمينات حول الأرقام.

ذكرت صحيفة هآرتس، اليوم الإثنين، أن تقدماً حصل بالمحادثات بين تركيا وإسرائيل حول التعويضات التي ستدفعها الأخيرة لعائلات الضحايا الأتراك الذين أصيبوا بحادثة أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة في مايو العام 2010. ونقلت الصحيفة، عن دبلوماسيين غربيين ضالعين بهذه المحادثات، قولهم إن إسرائيل وافقت على رفع مبلغ التعويضات الذي ستدفعه للعائلات التركية من 15 إلى 20 مليون دولار، فيما تطالب الحكومة التركية برفع هذا المبلغ إلى 30 مليون دولار. وأضافت، أنه بعد شهور من الجمود بالمحادثات بين الجانبين فإن تركيا هي التي بادرت إلى استئنافها في ديسمبر الفائت، ودعت طاقم المفاوضات الإسرائيلي إلى محادثات في اسطنبول. وبعد عودة الطاقم إلى إسرائيل وإطلاع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، على نتائج المحادثات قرر الأخير رفع مبلغ التعويضات إلى 20 مليون دولار، وفوض الطاقم بزيادة هذا المبلغ بمليونين إلى 3 ملايين دولار. وأشارت الصحيفة، إلى أنه في حال الاتفاق على مبلغ التعويضات، فإنه سيتحول إلى صندوق يقرر دفع الأموال للعائلات التركية بموجب اعتبارات محددة. ورفض مسؤولون إسرائيليون معنيون بهذا الملف تأكيد أو نفي المبالغ التي أشار إليها الدبلوماسيون الغربيون.