■ عملية جراحية دقيقة لإنقاذ المصاب ويمكث 4 أيام بالعناية الفائقة ■ العين اليسرى للمصاب ستبقى مغلقة 6 أشهر ضمن بروتوكول العلاج ■ والدة المصاب: ثقتي كبيرة بإجراءات الجهات المختصة وأشكر الفريق الطبي ■البيئة أعلنت بالتعاون مع الداخلية عن بدء مسح الحيوانات الخطرة وحصرها في حادثة مفجعة، تعرض شاب قطري (17 عاماً) لهجوم شرس من أسد كان يربيه أحد الأشخاص في منزله، مما أسفر عن إصابة الشاب بإصابات بليغة في الرأس وأنحاء متفرقة في جسده. موقع الشرق التقى بأسرة الشاب لمعرفة تفاصيل الواقعة المؤسفة التي حدثت قبل نحو أسبوعين في منطقة أم صلال بحسب رواية الأسرة. وقالت والدة الشاب المصاب، في حديثها لموقع الشرق، إن ابنها اقتنىفي عام 2022 لبؤة صغيرة (عمرها 4 أشهر)، لكنه سرعان ما اكتشف إصابته بحساسية جراء تعامله معها، فقرر أن يعطيها لشخص خبير في تربية الحيوانات، ومنذ ذلك الوقت قام الشاب بزيارة اللبؤة للاطمئنان عليها 3 مرات فقط، وكانت الزيارة الأولى في شهر سبتمبر 2024، والثانية في شهر نوفمبر من العام نفسه، في حين كانت المرة الأخيرة التي تعرض فيها المصاب للهجوم بتاريخ 12 يناير الجاري. وأوضحت والدة الشاب المصاب أن ابنها شاهد اللبؤة في المرة الأولى من خارج القفص، إلا أنه في المرتين الثانية والثالثة قام المربي بإخراج اللبؤة مع أسد آخر يربيه (عمره 7 سنوات) إلى خارج القفص، حيث تعرض الشاب في المرة الأخيرة لهجوم من قبل الأسد الذي غرس مخالبه الحادة وأنيابه في رأسه وجسده، محدثاً إصابات خطيرة. وأضافت: تم نقل الشاب إلى مستشفى عائشة بنت حمد العطية، حيث أجريت له إسعافات أولية، ومن ثم جرى نقله إلى طوارئ مستشفى حمد، حيث تبين تعرض الشاب إلى كسر جزئي في الجمجمة وكسور حول العين، إضافة إلى جروح عميقة في أنحاء متفرقة من جسمه، فأجريت له عملية جراحية على الفور، وتم نقله إلى العناية الفائقة الخاصة بالحوادث لمدة 4 أيام، ثم تم نقله إلى مركز الجراحة التخصصي الذي ظل فيه طوال 12 يوماً إلى أن عاد إلى منزله أمس الأول الاثنين لاستكمال العلاج. وعن الحالة الصحية للشاب حالياً، أوضحت والدته أن وضعه مستقر ولله الحمد، ومستمر بأخذ العلاج نظراً لإصابته بنوبات تشنج بعد الحادث جراء الصدمة التي تعرض لها من هجوم الحيوان المفترس، مشيرة إلى أن عينه اليسرى ستبقى مغلقة لمدة 6 أشهر ضمن بروتوكول العلاج حتى تتعافى بشكل كامل. ونفت والدة الشاب المصاب ما يتداول بأن ابنها تعرض للهجوم من قبل اللبؤة التي كان يملكها، موضحة أن الأسد الذي يربيه الشخص المسؤول عن المكان هو الذي هجم على ابنها وأحدث به هذه الإصابات، وأن الأمر كله يخضع لتحقيقات الجهات المختصة. وأضافت أن الشخص المربي يقوم بتربية حيوانات مفترسة في منزله غير المهيأ أصلاً لذلك وبدون وجود أي احتياطات تضمن سلامة زواره أو الأشخاص المتعاملين مع الحيوانات، لافتة إلى أن الحيوان المفترس يظل مفترساً بحكم غريزته، وقد رأينا في دول عدة حالات لهجوم الأسود على مدربيها، لذلك يجب الحرص على أرواح الناس. وأكدت والدة الشاب أنها لن تتنازل عن حق ابنها، مؤكدة أن ابنها يرفض التنازل، خاصة بعد اكتشاف تفاصيل الضرر الذي أصابه نتيجة الحادثة. وعبرت الوالدة عن ثقتها الكبيرة في إجراءات الجهات المختصة، مؤكدة أن القانون سيأخذ مجراه لضمان تحقيق العدالة والحد من هذه الممارسات الخطيرة من أجل سلامة المجتمع، كما وجهت الشكر إلى مؤسسة حمد الطبية والفريق الطبي الذي أجرى العملية الجراحية الدقيقة لابنها. الحبس والغرامة تنص المادة رقم (2) من القانون رقم (10) لسنة 2019 بشأن تنظيم اقتناء الحيوانات والكائنات الخطرة، على أنه (يُحظر اقتناء أي من الحيوانات والكائنات الخطرة، أو استيرادها أو تصديرها، أو الاتجار فيها، إلا بترخيص من الإدارة المختصة، ويصدر بتحديد شروط وضوابط وإجراءات الترخيص المشار إليه قرار من الوزير، ويُستثنى من الترخيص المشار إليه حدائق الحيوان العامة). كما جاء في نص المادة رقم (5) من القانون ذاته أن (على مالكي وحائزي الحيوانات والكائنات الخطرة والقائمين على حراستها ورعايتها، اتخاذ الاحتياطات والتدابير التي يصدر بها قرار من الوزير، لضمان عدم هروب أو إفلات أو تسرب هذه الحيوانات والكائنات الخطرة). فيما تنص المادة رقم (8) من القانون ذاته على أنه (يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز ثلاث سنوات وبالغرامة التي لا تزيد على (100.000) مائة ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من ارتكب إحدى الجرائم التالية: (كل من قام باقتناء أي من الحيوانات والكائنات الخطرة، أو استيرادها أو تصديرها، أو الإتجار فيها، دون الحصول على ترخيص من الإدارة المختصة - كل من قام باصطحاب أو التجول أو التنزه بأي من الحيوانات والكائنات الخطرة في الأماكن العامة - كل من قام باستخدام أي من الحيوانات والكائنات الخطرة للاعتداء على الإنسان، وتكون العقوبة الحبس مدة لا تتجاوز خمساً وعشرين سنة، إذا ترتب على الجريمة وفاة شخص أو إصابته بعاهة مستديمة). وكانت وزارة البيئة والتغير المناخي، قد أعلنت في منشور عبر منصة إكس يوم الخميس الماضي الموافق 23 يناير الجاري، عن بدء مسح وحصر للحيوانات والكائنات الخطرة، وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية، ودعت الوزارة مالكي وحائزي هذه الحيوانات والكائنات، الواردة في الجدول المرفق، إلى تسجيلها، باستخدام الاستمارة المرفقة، وإرسالها عبر البريد الإلكتروني: [email protected] وأوضحت أن المهلة المحددة للتسجيل تمتد لثلاثة أشهر من تاريخ الإعلان، وتنتهي في 22 أبريل 2025.

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في العراق مقطع فيديو يظهر أسداً يتجول في أحد شوارع مدينة الموصل وسط ذهول المارة واكتظاظ السيارات. والتقط أحد الأشخاص فيديو للأسد من سيارته بالقرب منه، مبدياً الدهشة من ترك حيوانات مفترسة تتجول طليقة بين مناطق يقطنها البشر مما يعرض حياتهم للخطر. وكان الأسد يحاول الهرب من راعيه الذي ظهر في المقطع وهو يلاحقه بعد أن أمسك رأسه وانهال عليه بالضرب. بالفيديو| أسد يتجول وسط السكان بالموصل العراقية.. وراعيه ينهال عليه بالضرب https://t.co/0ttcwd8y2C pic.twitter.com/Q7E23481q3 — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) August 6, 2022 ووصف مدونون ترك الأسد يجوب مناطق مأهولة بالسكان على أنة استهتار بالأرواح ، فيما لاحظ البعض المعاملة القاسية للحيوان التي قام بها راعيه من تعذيب للأسد بزجه ببيئة غريبة عنه وضربه . ولم يكن الفيديو بعيداً عن المشهد السياسي في العراق جراء الأزمة التي خلفتها الانتخابات التشريعية، حيث اعتبر مدونون الأسد بأنه تعبير عن حالة سخط الشارع.

كويتية بقلب أسد هكذا وصف متابعون فتاة كويتية تمكنت بجسارة من السيطرة على أسد هارب أثار الرعب بين سكان منطقة الصباحية. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر الفتاة وهي تحمل الأسد بين ذراعيها بعدما نجحت في إمساكه في أحد الشوارع بالمنطقة. #فيديو متداول لفتاة كويتية تتمكن من السيطرة على أسدٍ يتجول في الشوارع وأثار هلع السكان، فحملته بين ذراعيها كقطّة أليفة صغيرة! pic.twitter.com/ORqEuKCRiz — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) January 3, 2022 وقالت صحيفة الوطن الكويتية الأسد يعود لفتاة وتم التعرف عليها، وقد نسق والد الفتاة مع الأشخاص الذين ربوا الشبل ومع شرطة البيئة لتسليمه إليهم. وكانت وسائل إعلام ونشطاء عبر مواقع التواصل قد تداولوا أمس أنباء تفيد بهروب الأسد من مالكيه وتجوله في الشوارع مسببا الرعب لدى الشكان، وقد تلقى أحد مراكز الشرطة بلاغا عن مشاهدة أسد يتجول في أحد الطرقات، وعليه توجه رجال شرطة البيئة إلى المنطقة.

هاجم أسد، طفلة يمنية عمرها عامين، داخل حديقة الحيوانات بمحافظة إب وسط اليمن، ما أدى إلى بتر يدها اليسرى. وفي التفاصيل بحسب مواقع إخبارية يمنية فقد قالت مصادر محلية، إن الطفلة أدخلت يدها من إحدى فتحات شبك الحماية لقفص الأسد، الذي قام بقضم يدها فيما كان والدها منشغلاً بأخذ صورة تذكارية لها. كما أوضحت المصادر أنه جرى إسعاف الصغيرة فوراً ونقلها إلى المستشفى، وكذلك والدها الذي أغمي عليه جراء ما حدث لابنته بينما كان مشغولاً وشارد الذهن في أخذ صورة لها بجوار الأسد. فيما حمّل ناشطون حقوقيون، المسؤولية للوالد، وإدارة حديقة الحيوان معاً في ظل استهتارهم بالزوار من خلال وضع شباك حديدي غير مناسب لهذه الحيوانات المفترسة، أو وضع مسافة أمان كافية تبعد الزوار والأطفال عن الاقتراب أكثر من تلك الحيوانات.

أعلنتمحمية ماساي مارا الطبيعية فيإفريقيا عن نفوق الأسد سكارفيس، أحد أشهر الأسود في العالم. وقالت بصفحتها على فيسبوك: في الساعة الـ1 بعد الظهر بالتوقيت المحلي، لفظ الأسد سكارفيس أنفاسه الأخيرة. مات في سلام دون إزعاج من السيارات أو الضباع. تخشاه التماسيح والضباع يشق الأسد طريقه في المحمية، ولا يجرؤ أحد على الاقتراب منه، يهابه الجميع ويظهرون له الطاعة والتقدير، تخشى سطوته جميع الحيوانات، فكان يمر بين التماسيح دون أي خوف أو رهبة، وتخشاه الضباع ولا تقترب من مكان سيطرته أبدًا، وكأن أسطورة الفيلم الشهير الأسد الملك تتحقق حرفيًا في قلب إفريقيا. وتسبب الإعلان عن رحيل الأسد الأقدم في المحمية الطبيعية في حزن كبير بين محبي الطبيعة والحيوانات، وكتبت منظمة حقوق الحيوان للتراث العالمي الأنواع، التي نشرت صورة لدفن ملك مارا: مساء الخير، سكارفيس. ارقد بسلام أيها المحارب النبيل وفقا لما ذكرته تقارير إعلامية. وفقد الأسد الشهير عينيه عام 2012، وهو يبني عرينه برفقة إخوته، وعاش بعين وحيدة منذ ذلك الوقت، ومن المعروف عنه أيضًا أنه كان أعرج ولكن ذلك لم ينقص من هيبته شيئًا، فقد كانت كل الصور التي يلتقطها مصورو الحياة البرية للأسد تنشر وفوقها نفس الجملة ملك مارا المتوج. يذكر أنّه كان يسيطر على منطقة مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع في المحمية، حيث يعيش حوالي 900 أسد.

أصبحت صورة التقطها مصور نرويجي لأسد وهو يتشبث بيأس بشجرة، صعد إليها خوفاً من قطيع من الجاموس يتربص به، حديث العالم الذي طالما ساق القصص عن شجاعة الحيوان الأخطر على ظهر الأرض. وأوضحت صحيفة ذا صن البريطانية أن المصور النرويجي أولاف ثوكلي (54 عاماً) نجح في التقاط ورصد اللحظة التي نجا فيها الأسد بحياته بعد محاولة فاشلة لاصطياد قطيع من الجاموس في ماساي مارا بكينيا. وكانت مجموعة من 5 أسود يتتبعون قطيعاً يضم أكثر من 500 جاموس عندما حاول 4 منهم الزحف عن قرب في محاولة لاكتشاف الأعضاء الأضعف وقتلهم. ولكن المؤامرة أجهضت عندما شم بعض أفراد القطيع رائحة الأسود، وتوجهوا نحوهم غاضبين ثائرين. وفي تدافع يائس، هرب أحد الأسود إلى أقرب شجرة، وتسلقها واختبأ هناك لساعات. وتُظهر الصور المضحكة التي تم التقاطها في ذلك اليوم الأسد الضخم يتمسك خائفاً بأغصان الشجرة ومن الواضح أن دقات قلبه كانت تتسارع خوفاً على حياته. وشرح المصور أولاف الموقف: فجأة علمت الجواميس بوجود الأسود، واندفعت أقوى الجواميس نحوها ، وهرب 3 منها سريعاً ، أما الأسد الرابع فكان محاطاً بالجواميس الهائجة ولم يتمكن من الهرب. ولحسن حظه، رأى شجرة منعزلة في السافانا الكبيرة وتسلق عليها إلى بر الأمان هرباً من الجواميس الكبيرة، ومكث متشبثاً بأغصان الشجرة لمدة ساعة تقريباً، قبل أن يتأكد من مغادرة قطيع الجاموس المنطقة.

هاجمت لبؤة على نحو غير متوقع مدربها خلال عرض سيرك في سيبيريا، وغرست أنيابها ومخالبها في جسده خلال العرض الذي خرج عن السيطرة، ليُنقل مروّض الأسود إلى المستشفى. وأظهر مقطع فيديو انتشر على الشبكات الاجتماعية اللبؤة فيغا ذات الخمس سنوات، وهي تهاجم ماكسيم أورلوف خلال سيرك Ural Travelling في بلدة موشكوفو بمدينة نوفوسيبيرسك، وفقاً لما أوردته صحيفةThe Timesالبريطانية، الإثنين 24 مايو/أيار 2021. تعالى صراخ الجماهير واللبؤة تزمجر وتندفع نحو المدرب لتسقطه أرضاً، وواجه العاملون بالسيرك الأسد باستخدام الأعمدة لإبعاده، وطافت لبؤة أخرى حلبة السيرك، لكنها لم تهاجم أورلوف. وقالت فيكتوريا، أحد الشهود: بينما كنا نركض بعيداً سمعنا زئير اللبوتين. دخلتا في حالة هياج. أصيب أورلوف بجروح في الساق والذراع تطلبت علاجاً. وقال: هذه طبيعة الحيوانات. لكنها لن تقدم عروضاً مرة أخرى، وأضاف: سنتفاوض مع حدائق الحيوانات لاستبدال شبل صغير بها. وقال إنَّ فيغا عنيدة منذ صغرها. تُعيد هذه الحادثة إلى الأذهان النهاية المأساويةلمربي الأسود الجنوب أفريقي، وست ماثيوسون، الذي غدرت به لبؤة في مربى للأسود وهاجمته في أغسطس/آب 2020 حتى أنهت حياته. كان ماثيوسن يبلغ من العمر 69 عاماً، وكان يمشي مع لبؤتين عندما هاجمته إحداهما دون سابق إنذار وأردته قتيلاً، وبينما كانت اللبؤة تهاجم ماثيوسون، كانت زوجة ماثيوس في سيارة خلفه، وكانت تشاهده وهو يتعرض للهجوم، فيما قالت محامية الأسرة مارينا بوثا إن زوجة ماثيوسون بذلت قصارى جهدها لإنقاذ زوجها، لكنها لم تتمكن من ذلك.

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لحادث نادر وقع في عاصمة المكسيك، حيث أنقذ نمر رجلا يعمل في حديقة للحيوانات من هجوم لأحد الفهود. ويظهر الفيديو قيام، إدواردو سيريو، بمداعبة الأسود، قبل أن يقوم الفهد بالجري نحوهم محاولا مهاجمة الرجل، إلا أن النمر "آزتلان"، المتواجد بجوارهم، وقف في طريقه لمنع الهجوم.

ألقى شاب عشريني بنفسه في قفص أسود منتحراً، في حديقة سنتياجو للحيوانات بعاصمة تشيلي، لكن الشاب نجا وقتل في الحادثة أسدان. وأكدت السلطات في سنتياجو، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن أسدين هاجما الشاب، بينما أفاد شهود عيان أن الشاب الذي ألقى بنفسه عارياً كان يتمتم بعبارات دينية. ونقل الشاب "20 عاماً" واسمه فرانسو فيرادا رومان لمستشفى قريب ويرقد هناك في حالة خطرة. لكن أسداً "لعب" في البداية مع هذا الشاب الذي حاول الانتحار، قبل أن ينقض عليه الحيوان المفترس مع آخر وينهشا جزءاً من جسده، إلا أن حراس الحديقة أطلقا النار وقتلا أسدين لإنقاذ حياة الشاب. وروع المشهد زواراً كثيرين، ودفع آباء إلى تغطية عيون أطفالهم كما سبب خسارة للحديقة، ووجد في ملابس الشاب ملاحظة عرفوا من خلالها أن الشاب كان ينوي الانتحار.

بدأت الشرطة الهولندية عملية البحث عن نمرين فرا من مأوى للأسود والنمور قرب قرية هولندية، حسبما أفادت وسائل إعلام، اليوم السبت. وقالت صحيفة دي تلجراف، إنه يبدو أن النمرين فرا عبر بوابة تركت بطريق الخطأ مفتوحة. وذكر تقرير لقناة "أر.تي.إل" أن الشرطة، حذرت سكان قرية أولديبركوب التي يقطنها 1500 شخص في أقصى شمال هولندا وطالبتهم بالبقاء في منازلهم. وأوضحت القناة أن رجال شرطة وطائرة هليكوبتر تابعة للشرطة وطبيبا بيطريا مزودا بسلاح مخدر يبحثون عن النمرين. وبعد أن أطلقت عملية البحث كتبت الشرطة تغريدة على تويتر قالت فيها "تم رصد النمرين... نعمل الآن على إعادتهما للمأوى". ويوجد في القرية مركز فليدا الذي يستقبل النمور والأسود من السيرك وحدائق الحيوان ويعالجها ويعمل على إيجاد مأوى أكبر لبعضها في جنوب إفريقيا.

أثارت رسائل تحذيرية تناقلتها مواقع وبرامج التواصل الاجتماعي، قلق أهالي محافظة القرية العليا والنعيرية وحفر الباطن، في السعودية إثر ترويجها لوجود أسد هارب من حديقة حيوانات خاصة، كما يذكر الخبر. وتصدر هاشتاج يحمل اسم "#أسد_هارب_بحفرالباطن" تريند موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في السعودية، وتنوعت التعليقات ما بين مروج للشائعة وساخر منها. وتأتي تفاصيل الهروب المزعومة، حسب روايات المواقع، أن باب القفص ترك مفتوحاً أثناء إطعام الأسد مما ساعد على هروبه إذ فر باتجاه القرية العليا. وبعد القلق الذي انتابهم، أبدى كثير من السكان تذمرهم من نشر إشاعات كهذه، لافتين إلى أنه لا يوجد أي شئ في المنطقة. بدوره نفى الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، ما تداولته هذه المواقع حول هروب أسد من حديقة حيوان خاصة بقرية العليا، داعيا الجميع إلى توخي المصداقية وأخذ الأخبار من مصدرها الصحيح.

أقدمت لبؤة على قتل شاب كويتي في السعودية، حيث لقي حتفه بين أنياب أنثى الأسد، صباح اليوم الثلاثاء، داخل استراحة في حفر الباطن أثناء محاولته تدريبها. وتفاجئ صديقه الذي غادر لشراء بعض الأغراض من السوبر ماركت القريب من الاستراحة، بافتراس اللبؤة لصديقه، وفقد أعصابه وقام بقتل اللبوة من سلاحه وأبلغ شرطة حفر الباطن بالواقعة. الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي قال :"إنه عند الساعة السابعة والنصف صباح اليوم الثلاثاء تبلغت شرطة محافظة حفر الباطن من مستشفى الملك خالد بالمحافظة عن إسعاف مواطن خليجي عشريني متوفى، وقد تعرض لجروح غائرة في الرقبة والفخذ. وتشير التحقيقات الأولية عن تعرضه للنهش من حيوان "اللبؤة" أثناء قيامه بمحاولة ترويضها في استراحة خاصة يستقلها المتوفى لتربية الحيوانات المفترسة، وقد تمكن زميله من قتلها وتخليصه منها وإسعافه إلى المستشفى، باشرت الجهة المختصة بالشرطة اتخاذ الإجراءات اللازمة في الحادثة والتحقيق فيها. لبوه في حفر الباطن pic.twitter.com/lA5RWALuE9 — عزام (@azzam7812) ١ مارس، ٢٠١٦

في عالم الحيوان يتوج الأسد ملكًا، لكن للنمر مكانة كبيرة أيضًا، كلاهما يمكنه بث الرعب في الغابة، كلاهما خطر وعنيف وشرس، فما بالنا إذا ما كانت المواجهة بينهما. إنه المشهد الذي نشرته قناة "Animal Fights"، على "YouTube"، لصراع متكافئ جدًا بين أسد ونمر، استمر طويلًا حتى استطاع الأسد في الأخير أن ينتصر، إلا أن النمر لم يمت كما يتضح، بل يبدو وأنه أصيب فقط إصابات قوية جعلته غير قادر على الحركة والقتال، إلا أنه يحسب له عدم الاستسلام حتى اللحظة الأخيرة.

أظهر مقطع فيديو نشرته صحيفة "ميل أون لاين"، أسد وهو يصرخ يائسا بعد أن تم طرد من منطقته في حديقة كروجر الوطنية في جنوب أفريقيا، من قبل ذكر آخر أقوى منه. وفي الفيديو، يظهر ملك الغابة وهو يسير على الشارع بجانب السيارات، فيما التقطت عدسات المصورين صرخاته اليائسة قبل أن يمضي وحيدا.

اختفت الأسود، التي تعتبر رمزاً لجمال الطبيعة البرية في غرب إفريقيا، بنسبة 99% من المناطق التي كانت تنتشر فيها، خصوصاً في بلدان مثل مالي وساحل العاج وغانا وشرق الكونغو. وذكرت دراسة حديثة أنه، ولمدة 3 سنوات من البحث، لم يتم العثور على أي أسد، إلا أنه تم العثور على حوالي 25 إلى 30 أسداً في العام 2009 في نيجيريا، تركت قرب حديقة متنزه وطني في منطقة كاينجي غرب وسط البلاد، بالإضافة إلى العثور على 5 أسود أخرى قرب متنزة يانكاري شرق وسط البلاد. وذكرت تقارير قبل 3 سنوات أن هناك 6 مناطق محمية للأسود في نيجيريا، إلا أن الباحثين والقائمين على الدراسة قالوا إن 4 من تلك المناطق اختفت. وأفادت دراسة نشرت العام الماضي وشملت 21 محمية في غرب أفريقيا، أن 9 أسود شوهدت فقط في تلك المحميات. وأن 99% من الأسود لم يعد موجوداً في المناطق التي كانت تاريخيا تعتبر موطنا لها.

هاجم أسد شرس طفل بريء في حديقة لألعاب الأطفال في إحدى المدن الروسية، في مشهد مرعب يحبس الأنفاس، وقام أحد زوار الحديقة بتصوير الحادث. ويظهر الفيديو أطفالاً يمرون من أمام أسد يجلس بين الألعاب دون أن يلاحظ وجوده أحد، ولكن عندما مر أحد الأطفال بالقرب منه، قفز الأسد فجأة وأمسك بالطفل من معطفه وطرحه أرضاً. وقامت والدة الطفل في لهفة منها بانتزاع طفلها من بين براثن الأسد وهي تصرخ من شدة الرعب. وقد نشر مقطع الفيديو في مواقع كثيرة حيث حصل على 39000 مشاهدة في موقع "ليف ليك" خلال 18 ساعة.

قامت حديقة الحيوان في مدينة "أودنسى" الدنماركية، اليوم الخميس، بعملية تشريح لأحد الأسود، وذلك في إطار حلقة علمية حول معرفة محتويات الحيوانات من الداخل. وتظهر الصور عددا كبيرا من الأطفال يشاهدون العرض الذي تزامن مع العطلة الرسمية للمدارس ليتمكن أكبر عدد من الأطفال من مشاهدته.

أطلقت الشرطة الصينية، النار على أسد هارب في إقليم أنهوي شرق البلاد، وذلك بعد عدم تمكن الشرطة من العثور على بندقية تحتوي على مادة مهدئة للسيطرة عليه، وذلك حسبما ذكر تقرير إخباري، اليوم الأربعاء. وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" أن الأسد كان يتجول في طريق رئيسية في سوتشو عندما أطلقت الشرطة أكثر من 20 رصاصة عليه. وأفادت الشرطة: "أطلقنا العديد من الطلقات لضمان قتله، لو لم يقتل لقام بسهولة بإيذاء الآخرين". وكانت الشرطة تريد منع الأسد من الاقتراب من المنازل والمحال التجارية، وتردد أن الأسد هرب من قفص محاط بسلك شائك في سيرك في يونجشياو، بحسب التقرير.

أعلنت هيئة إدارة المتنزهات الوطنية في زيمبابوي، اليوم الثلاثاء، إن أسدا قتل مرشدا لرحلات السفاري في حديقة "هوانجي بارك" الوطنية، وهي نفس محمية الحياة البرية التي شهدت مقتل الأسد سيسيل بصورة غير قانونية على يد سائح أمريكي. وكان المرشد كوين سويلز يتتبع عددا من الأسود مع أشبالها أثناء رحلة سفاري سيرا على الأقدام مع ستة من السائحين الأجانب أمس الاثنين. وقال المتنزه إن أحد الأسود الذكور هاجم المرشد 40 عاما وقتله. وجاء مقتل المرشد بعد بضعة أسابيع من مقتل الأسد سيسيل، وهو أسد بري كان يحظى بشعبية كبيرة بين السكان المحليين والسياح، في جريمة أثارت غضبا عالميا. يذكر أن السائح الأمريكي والتر جيمس هو طبيب أسنان ينحدر من مدينة مينيسوتا دفع 50 ألف دولار لقتل الأسد سيسيل.

التقطت عدسات المصورة الجنوب افريقية كلير جيمس، مقطعا مصورا لأحد أسود غابات جنوب إفريقيا، لحظة انزلاقه بشكل مضحك من فوق أحد الشلالات حين كان يحاول شرب المياه. وأظهرت اللقطة الأسد لحظة دنوه من مياه الشلال للشرب، فإذا به يختل توازنه وينجرف مع مياه الشلال ويسقط أسفل النهر.