شاركت فودافون قطر في أسبوع قطر للمسؤولية الاجتماعية 2024 كشريك استراتيجي. تزامن هذا الحدث السنوي مع اليوم العالمي للمسؤولية الاجتماعية، واستهدف تسليط الضوء على جهود القطاعين الخاص والعام في تحقيق أهداف دولة قطر المتعلقة بالاستدامة. تأتي هذه الشراكة في إطار جهود فودافون قطر المستمرة لتعزيز التعاون بين المؤسسات العامة والخاصة، بما في ذلك وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، لتحقيق أهداف الاستدامة التي تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لدولة قطر في مجال المسؤولية الاجتماعية. وقد مثل فودافون قطر في هذا الحدث الرئيس التنفيذي للموارد البشرية، السيد خميس محمد النعيمي، ومدير الإدارة القانونية، السيد داني شرابيه، حيث ألقى كل منهما كلمات رئيسية تسلط الضوء على مبادرات فودافون قطر في مجالات الاستدامة والإثراء الثقافي، ودور القوانين واللوائح في دعم أنشطة المسؤولية الاجتماعية في قطر، وأهمية دمج هذه القيم في عمليات الشركة. في كلمته الافتتاحية، أكد النعيمي على الأهمية الاستراتيجية لهذه الشراكة في إنجاح أسبوع قطر للمسؤولية الاجتماعية، وكيف يسهم هذا التعاون في تعزيز ثقافة المسؤولية الاجتماعية في قطر من خلال ترسيخ مبادئ الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. كما تطرق النعيمي إلى الدور المحوري الذي يلعبه القطاع الخاص في دعم جهود الحكومة لتحقيق التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن المسؤولية الاجتماعية ليست مجرد التزام أخلاقي، بل هي جزء أساسي من أي استراتيجية نمو وتطوير مستدامة للشركات في البلاد. وأوضح أن فودافون تتبنى هذا النهج من خلال مبادراتها في مجالات حماية البيئة، وتعزيز الرياضة، وتطوير التكنولوجيا المستدامة. وخلال جلسة نقاشية، تحدث شرابيه عن الدور الحيوي الذي يلعبه مزودو خدمات الاتصالات في تشكيل المجتمع الحديث في العصر الرقمي. وأكد أن المسؤولية الاجتماعية تشكل جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية فودافون قطر، وهو ما يظهر بوضوح في جهود الشركة المستمرة لتطوير مواهب الشباب، ودعم النشاطات الرياضة، ورعاية المبادرات الثقافية بالتعاون مع الكيانات المحلية.

انطلقت اليوم فعاليات أسبوع قطر للمسؤولية المجتمعية الذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بالتعاون مع معهد الدوحة للدراسات العليا، والشبكة الإقليمية للاستشارات عضو الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية. وجاء الإعلان عن انطلاق الفعاليات التي تستمر حتى 14 من أكتوبر الجاري، في حفل نظم بمعهد الدوحة للدراسات العليا، بحضور سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، وعدد من ممثلي الجهات المشاركة في الفعاليات من الجهات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني، ونخبة من الشخصيات المؤثرة والفاعلة في العمل الاجتماعي. وفي كلمتها خلال الحفل، قالت سعادة وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، إن أسبوع قطر للمسؤولية المجتمعية الذي ينظم للمرة لأولى، فرصة كبيرة نغتنمها معا لتحفيز الشركات والمؤسسات ورواد الأعمال على المساهمة الفاعلة في نهضة مجتمعنا. وأكدت أن المسؤولية المجتمعية ليست مجرد التزام، بل هي شراكة حقيقية بين القطاع الخاص والمجتمع، وهي ليست شعارا ولكنها واقع لابد أن نرى نتائجه تتحقق على أرض الواقع.. لافتة إلى أن الشراكة بين القطاع الخاص ومؤسسات الدولة تدفعنا للعمل من أجل مستقبل أكثر استدامة وأمنا وترابطا. وأضافت سعادتها: إننا في دولة قطر نؤمن بأن نجاح القطاع الخاص لا يقاس فقط بما يحققه من أرباح، بل بما يقدمه من أثر إيجابي ومستدام على المجتمع، الذي نلتزم جميعنا تجاهه بموجب القيم الإسلامية التي تدفعنا لعمارة الأرض ونفع الناس. كما أكدت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند أن أسبوع قطر للمسؤولية المجتمعية يمثل فرصة ذهبية لتحقيق هذا الأثر التنموي المنشود.. وقالت من خلال توجيه مواردنا وخبراتنا نحو مشاريع تمس المجتمع يمكننا تحسين التعليم، والصحة، والاستدامة، والتكافل الاجتماعي، وتمكين الأفراد الأكثر احتياجا على الصعيد الاقتصادي. وبهذا نكون قد ساهمنا في تسخير مواردنا لبناء مجتمع أكثر تكاتفا واستدامة. وعبرت سعادتها عن فخر وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بدعم هذا الحدث، لأنه يجسد رؤيتنا المشتركة في دعم الاستثمار في الإنسان الذي يعد السبيل لتحقيق رؤيتنا الوطنية 2030. وشددت على دور الشركات ورواد الأعمال والمشاريع الناشئة في ميدان المسؤولية المجتمعية، وفي نمو الوطن الذي يعد بمثابة البوصلة في كل القرارات والمشاورات إذ تبقى قطر أولا وقبل كل اعتبار. كما نبهت سعادة وزير التنمية الاجتماعية والأسرة إلى عدم اختزال الحديث عن المسؤولية الاجتماعية حول القطاع الخاص فقط.. لافتة إلى أن المسؤولية الاجتماعية واجب وطني على كل فرد في المجتمع سواء من الأخوة المقيمين أو المواطنين الذين يعيشون على هذه الأرض التي تهدي للجميع خيراتها دون انقطاع. وشددت في ختام كلمتها على أهمية تنمية روح الابتكار والتعاون، لمواجهة التحديات وتحقيق التغيير المنشود الذي يضمن استمرار تدفق خيرات النهضة للأجيال القادمة. بدوره، نوه الدكتور عبدالوهاب الأفندي، رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا، في كلمته، بالجهود الجبارة التي تبذلها الجهات في قطر في ميدان المسؤولية المجتمعية والعمل الاجتماعي، والتي تتجلى بشكل أكبر في أعمال البر والخير التي يتولاها قطاع العمل الخيري والإنساني بالدولة. كما تحدث في الحفل السيد خميس محمد النعيمي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية بشركة فودافون قطر، الشريك الاستراتيجي لأسبوع قطر للمسؤولية المجتمعية، وركز على أهمية المسؤولية المجتمعية للمؤسسات والشركات.. مشيرا إلى دور الشركة على هذا الصعيد. وفي ختام الحفل، كرمت سعادة وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، والدكتور عبدالوهاب الأفندي رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في أسبوع قطر للمسؤولية المجتمعية، ومنها وكالة الأنباء القطرية ممثلة بـ قنا للتدريب، كما تم تكريم الشخصيات المؤثرة والفاعلة في مجال العمل الاجتماعي وتكريس ثقافة المسؤولية المجتمعية. وشمل التكريم كذلك الأخصائيات الاجتماعيات ضمن برنامج الإشراف لبناء وتطوير قدرات الإخصائيين الاجتماعيين، الذين أشرفت على تدريبهم كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بمعهد الدوحة للدراسات العليا. وفي هذا السياق، أكدت سعادة وزير التنمية الاجتماعية والأسرة على أهمية التعاون المستمر بين جميع الأطراف لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطر، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال تعزيز قيم العطاء والمشاركة الفعالة في مختلف المجالات. ويتضمن أسبوع قطر للمسؤولية المجتمعية مجموعة من الفعاليات وورش العمل والندوات التي تناقش دور المؤسسات والأفراد في دعم المبادرات الاجتماعية، وتعزيز الوعي الاجتماعي بأهمية المسؤولية المجتمعية، وتشجيع الأفراد والمؤسسات على تبني مبادرات اجتماعية فعالة. كما تسلط الفعاليات الضوء على دور المسؤولية المجتمعية في دعم التنمية المستدامة وتشجيع المؤسسات على استثمار مواردها لتعزيز خدمة المجتمع مما يحسن سمعتها ويعزز ثقة الجمهور بها ويفتح آفاقا جديدة للابتكار في ميدان العمل الاجتماعي.

تحت رعاية سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، نظّم مركز الامتياز للتدريب والاستشارات في معهد الدوحة للدراسات العليا، مؤتمراً صحفياً بمناسبة إطلاق أسبوع قطر للمسؤولية المجتمعية وذلك في مقر المعهد. يأتي تنظيم المؤتمر بالتعاون مع الشبكة الإقليمية للاستشارات، عضو الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، بهدف تحفيز القطاعات الحكومية والخاصة ومنظمات القطاع غير الربحي بدولة قطر للتفاعل الإيجابي مع الممارسات المسؤولة في بيئات الأعمال دعما لجهود تنمية المجتمعات ومؤسساتها، هذا وسيكون موعد انطلاق الفعاليات التي أُعلن عنها تحت شعار «أسبوع قطر للمسؤولية المجتمعية» في 19- 17 سبتمبر 2024 تزامناً مع اليوم العالمي للمسؤولية المجتمعية. وفي كلمته الافتتاحية، قال الدكتور أحمد الماوري مدير مركز الامتياز للتدريب والاستشارات التابع لمعهد الدوحة للدراسات العليا إن تنظيم هذه الفعالية جاء بالتعاون مع الشبكة الإقليمية للاستشارات، عضو الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، تحت شعار «أسبوع قطر للمسؤولية المجتمعية». وأشار في كلمته الافتتاحية إلى أن هذا التنظيم يأتي «انطلاقًا من شعورنا بالمسؤولية المجتمعية وتزامناً مع اليوم العالمي للمسؤولية المجتمعية من أجل تحفيز القطاعات الحكومية والخاصة ومنظمات القطاع غير الربحي بدولة قطر للتفاعل الإيجابي مع الممارسات المسؤولة في بيئات الأعمال دعماً لجهود تنمية المجتمع ومؤسساته وتحقيقًا لرؤية قطر 2030 في هذا السياق». وقد مثلت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، الأستاذة إيمان الكعبي التي أعربت عن ترحيب سعادة الوزيرة بتنظيم هذا الأسبوع الذي يُعد حدثا استثنائيا وفريدا كونها المرة الأولى التي ينعقد فيها هذا الأسبوع بمسمّى أسبوع قطر للمسؤولية المجتمعية بعد أن كان يُنظَّم في نسخه السابقة على نطاقٍ عربي عام.