يقع فندق سوق الوكرة في قلب سوق الوكرة القديم التاريخي على ضفاف الخليج العربي، ويُعد الملاذ المثالي للضيوف الباحثين عن إقامة هادئة ومريحة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
استقبال 1600 حالة بالمركز و6615 مراجعاً لقسم الحالات الطارئة في 2016 توفير 65 سريراً 5 منها مجهزة للعلاج بالخلايا الجذعية نجاح علاج أول مريض بزراعة الخلايا الجذعية في المركز أعلن الدكتور أسامة الحمصي استشاري أول بقسم الأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، أنَّ المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان استقبل عام 2016 حوالي 1600 حالة، وبلغ عدد زيارات المرضى الذين تلقوا علاجا في وحدة الإقامة القصيرة 1430 زيارة، كما بلغ عدد زيارات العيادات الخارجية 2400 زيارة، بينما بلغ عدد الذين تلقوا علاجاً في قسم الحالات الطارئة 6615 مراجعا، بالاستناد إلى آخر إحصائية صادرة عن المركز. وأرجع د. الحمصي في حوار مع "الشرق" سبب هذه الزيادة، إلى الارتفاع الملحوظ في عدد السكان، إضافة إلى زيادة الثقة لدى الجميع بالخدمات الصحية في دولة قطر، وخاصة فيما يتعلق برعاية مرضى السرطان، وذلك بسبب السياسة الحكيمة للدولة، وتطبيق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان في قطر. وأشار إلى أنه وبحسب الإحصائيات الأخيرة، فقد زادت نسبة المرضى القطريين الذين يرغبون في تلقي العلاج في هذا المركز ثلاثة أضعاف مقارنة بالسابق حيث كان عدد كبير من المرضى القطريين يفضلون العلاج في الخارج، إضافة لزيادة عدد المرضى القادمين من دول الخليج المجاورة الذين تم علاجهم في هذا المركز. وفيما يلي تفاصيل الحوار: المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان هل لك أن تطلع القرَّاء على نوعية العلاج الذي يقدمه المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان؟ - المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، هو المستشفى الرئيسي لعلاج أمراض الدم، وأمراض السرطان في الدولة، وقد تم افتتاحه رسمياً في عام 2004، وهو أحد المستشفيات الحكومية التابعة لمؤسسة حمد الطبية ويقدم خدمات متطورة جدا في العلاج الإشعاعي، والعلاج الدوائي بأشكاله المختلفة كالعلاج الكيميائي، العلاج الهرموني، العلاج الموجه، العلاج المناعي، إضافة للعلاج الفيزيائي والعلاج النفسي. ويضم المركز أول جهاز للتصوير المقطعي المحوسب بالإصدار البوزيتروني في المنطقة الذي يعد من أحدث الوسائل التي تساعد على الكشف عن السرطان، كما يؤدي إلى تحسين النتائج العلاجية للمرضى. حاجز الخوف كيف يسعى المركز إلى كسر حاجز الخوف الذي يتملك مريض السرطان؟ - يوفر المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بيئة علاجية دافئة وجاذبة للمرضى؛ حيث ترتكز على توفير خدمات رعاية صحية آمنة وعالية الجودة بالإضافة إلى تبني المركز أكثر الوسائل التكنولوجية تطورًا، وأحدث المنهجيات بهدف تقديم خدمات علاجية ذات مستوى عالمي لمرضى السرطان. الطاقة الاستيعابية كم الطاقة الاستيعابية للمركز؟ - مجمل عدد الأسرة 65 سريراً موزعة على النحو التالي، (50) سريراً لعلاج المرضى بأمراض الدم والأورام، و(10) أسرة للعلاج التلطيفي، و(5) أسرة مجهزة تجهيزاً خاصاً للعلاج بالخلايا الجذعية، كما يتلقى قسم كبير من المرضى العلاج في وحدة الإقامة القصيرة، دون الحاجة للإقامة والمبيت في المستشفى، هذا بالإضافة إلى العيادات الخارجية، وقسم الحالات المستعجلة. هل من إحصائيات تكشف لنا عدد الحالات التي قام المركز باستقبالها وتقديم العلاج لها؟ - تشير آخر الإحصائيات إلى أن عدد المرضى الذين أدخلوا إلى المستشفى عام 2016 حوالي (1600) مريض، وعدد زيارات المرضى الذين تلقوا علاجا في وحدة الإقامة القصيرة (1430) مريضا، وعدد زيارات العيادات الخارجية بلغ (2400) زيارة، بينما بلغ عدد الذين تلقوا علاجاً في قسم الحالات الطارئة(6615) . الثقة بالخدمات بماذا تعلل دكتور أسامة سبب هذه الزيادة؟ - سبب الزيادة يعود إلى الزيادة الواضحة في عدد السكان من الجنسيات المختلفة، إضافة إلى زيادة الثقة لدى الجميع بالخدمات الصحية في دولة قطر، وخاصة فيما يتعلق برعاية مرضى السرطان، وذلك نتيجة للسياسة الحكيمة للدولة، وتطبيق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان في قطر، وحسب الإحصائيات الأخيرة، فلقد زادت نسبة المرضى القطريين الذين يرغبون بتلقي العلاج في المركز ثلاثة أضعاف مقارنة بالسابق، حيث كان عدد كبير من المرضى القطريين يفضلون العلاج في الخارج، إضافة لزيادة عدد المرضى القادمين من دول الخليج المجاورة الذين تم علاجهم في هذا المركز. وحدات طبية متنقلة هل سيشهد المركز توسعاً في خدماته العلاجية؟ - يقوم المركز بمشاريع تطويرية متعددة تضمن تلبية حاجات المرضى مع الحفاظ على المستوى العالي والنوعي لهذه الخدمات، ومنها على سبيل المثال المشاركة مع خدمات الوحدات الطبية المتنقلة التي تقوم بمتابعة رعاية المرضى بعد خروجهم من المستشفى، وكنتيجة لذلك تمكن الكثير من المرضى من مغادرة المستشفى بشكل مبكر واستكمال علاجه في منزله وبين أهله وذلك بعد أن يتأكد الفريق المعالج في المستشفى من استقرار حالة المريض وسلامته. تعاون صحي وعلمي هل من تعاون بينكم وبين مؤسسات صحية أو تعليمية طبية؟ - لابد أن أوضح هنا، أنَّ برامج التعليم والبحوث تشكل ركيزة للعاملين في المركز يمكن أن تترجم إلى تحسينات في الرعاية المقدمة للمرضى، وتقوم في الوقت ذاته بدعم تطلعات مؤسسة حمد الطبية في أن تصبح نظامًا صحيًا أكاديميًا، ومركزًا رائدًا على مستوى العالم للتميز في الخدمات العلاجية والتعليم الطبي والبحوث، لذا حرصت الإدارة العليا في هذه المؤسسة على توثيق التعاون بالمؤسسات الصحية التعليمية في الدولة ومنها كلية طب وايل كورنيل في مؤسسة قطر، وكلية الطب في جامعة قطر، وجامعة كارنيجي ميلون، ومركز سدرة لرعاية صحة المرأة والطفل في الدوحة، إضافة لعقد اتفاق مع مراكز طبية مرموقة في العالم، وحاليا هناك تعاون وثيق وزيارات متبادلة للخبراء مع مركز الأميرة مارغريت في تورونتو في كندا، كما أن مركز زراعة الخلايا الجذعية في أكسفورد في بريطانيا كان له دور مهم في نجاح برنامج زراعة الخلايا الجذعية في الدوحة، وهذا المركز أصبح عضواً فعالا في الجمعيات العالمية، والأمريكية والأوروبية لزراعة الخلايا الجذعية . أول حالة هل يعتمد المركز العلاج بالخلايا الجذعية؟ - نعم، منذ عامين بدأ المركز باعتماد برنامج الخلايا الجذعية، ويعد العلاج بزراعة الخلايا الجذعية علاجا ناجعا للغاية، وكثيرا ما يكون هو الأمل الوحيد للشفاء، أو العيش لمدة أطول بالنسبة لمرضى سرطان الدم، ويكون ذلك بزراعة خلايا جذعية مأخوذة من المريض نفسه وهو ما يسمى بزراعة الخلايا الجذعية الذاتية حيث يتم تجميع الخلايا الجذعية السليمة من دم المريض وذلك باستخدام جهاز خاص، وعقب انتهاء عملية حصاد الخلايا وتخزينها، يتلقى المريض جرعة عالية من العلاج الكيميائي التي تؤدي لقتل جميع خلايا نخاع العظام لديه، ثم يعقب ذلك إجراء عملية الزراعة بإعادة زرع ما تم جمعه من خلايا جذعية سليمة في جسم المريض لتمهد السبيل لنمو نخاع عظام سليم وخالٍ من الأمراض، وقبل بضعة أسابيع نجح قسم زراعة النخاع في المركز في علاج أول مريض بزراعة الخلايا الجذعية مأخوذة من أحد أقارب المريض بعد ثبوت مطابقته وسلامته لهذه العملية، وسيتبع هذا إجراء عمليات من هذا النوع لمرضى آخرين يجري إعدادهم لهذه العملية بشكل دقيق. معايير الجودة والسلامة هل بات المركز معترفا به عالميا؟ - المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان تم منحه شهادة الجودة على معايير الجودة والأمان في سائر التخصصات من قبل اللجنة الدولية المشتركة (JCI)، وكان آخرها عام 2016، كما تم اختيار المركز من قبل اللجنة الدولية المشتركة كأحد ثلاثة مستشفيات في الشرق الأوسط لتجربة إحدى المبادرات الجديدة المتعلقة بنظافة اليدين، ويرجع ذلك إلى اهتمامهم الكبير بمعايير الجودة وسلامة المرضى. وفي أعقاب التدقيق الذي قام به فريق ضمان الجودة للعلاج الإشعاعي للأورام التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية على المنشأة في عام 2010 تم نشر التقرير النهائي في عام 2011 والذي صنّف المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان كمركز للكفاءة والتميز؛ وهو أعلى تصنيف يمكن إحرازه في التدقيق الذي تجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
2760
| 08 نوفمبر 2017
24250 زيارة للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان خلال 2016.. تطبيق تقنيات علاج السرطان بالموجات الصوتية توطين الفحوصات المخبرية الجديدة والمتطورة للكشف عن السرطان في قطر توفير عمليات زراعة نخاع العظام وعلاج الأورام الليمفاوية بالخلايا الجذعية عيادات تخصصية لكل نوع من أورام السرطان 14 فريقا متخصصا يوفرون الخدمات التشخيصية والعلاجية بالمركز 8190 حالة راجعت العيادات الخارجية 1910 حالات عاجلة استقبلها المركز أجرت 6615 زيارة العام الماضي 1482 مريضا أجروا 12928 زيارة لقسم الرعاية القصيرة بالمركز 1674 حالة قاموا بــ 5011 زيارة لخدمات العلاج الإشعاعي العام المنصرم 1444 مريضا دخلوا المستشفى 2318 مرة خلال العام الماضي كشف الدكتور أسامة الحمصي- استشاري أول ورئيس قسم أمراض الدم والأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بمؤسسة حمد الطبية- سعي مؤسسة حمد الطبية إلى إدخال العلاج المناعي لأورام السرطان وتوفير أدويته للمرضى في قطر بشكل دائم قريبا، وذلك ضمن خطة المؤسسة الرامية إلى إدخال أحدث أنواع العلاج والتقنيات الطبية المستخدمة في العالم والمعتمدة من الجهات الدولية المعنية. وأعلن الدكتور الحمصي في حوار خاص لــ "الشرق" عن إدخال تقنيات علاج السرطان بالموجات الصوتية، لافتا إلى توطين العديد من الفحوصات المخبرية الجديدة والمتطورة للكشف عن السرطان والتي كانت تجرى في الخارج. وأوضح أن 14 فريقا متخصصا يوفرون الخدمات التشخيصية والعلاجية لمرضى المركز، مشيرا إلى أن كل فريق يضم: طبيب الأورام، الجراح، المختبر، الأشعة، الرعاية التلطيفية، اختصاصي التغذية، الخدمة الاجتماعية، والتمريض، ومنسقي الحالات، وأن هذه الفرق مهمتها وضع خطة العلاج طبقا لحالة كل مريض وفي ضوء أفضل المعايير العالمية. ونبه الدكتور الحمصي إلى توفير عمليات زراعة نخاع العظام حاليا للمرضى، موضحا استخدام الخلايا الجذعية المستخلصة من المريض لعلاج الأورام الليمفاوية، ومبينا السعي لتوفير تقنية الخلايا الجذعية المستخلصة من أحد الأقارب لعلاج المريض. وذكر أن المركز الوطني للسرطان استقبل 24250 زيارة، وأن 8190 حالة راجعت العيادات الخارجية.. منوها بأن 1910 حالات عاجلة استقبلها المركز قد أجرت 6615 زيارة، وأن 1482 مريضا أجروا 12928 زيارة لقسم الرعاية القصيرة بالمركز خلال العام ذاته. وأشار الدكتور الحمصي الى أن 1674 حالة قاموا بــ 5011 زيارة لخدمات العلاج الإشعاعي العام المنصرم، موضحا أن 1444 مريضا دخلوا إلى المستشفى 2318 مرة خلال العام الماضي. وإلى تفاصيل الحوار... إحصائيات المركز نريد النعرف على الإحصاءات الخاصة بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان خلال العام الماضي 2016؟ تبين إحصاءات زيارة المرضى للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان في عام ٢٠١٦ أن عدد المرضى المراجعين للعيادات الخارجية بلغ 8190 حالة، في حين أن عدد الزيارات للعيادات بلغ 24250 زيارة خلال العام الماضي. كما أن المركز استقبل 1910 حالات عاجلة، وبلغ عدد الزيارات للحالات العاجلة 6615 زيارة، بينما وصل عدد المرضى الذين تلقوا علاجا في قسم الرعاية اليومية 1482 مريضا، بينما ناهز عدد الزيارات لهؤلاء المرضى 12928 زيارة خلال العام الماضي. وتوضح إحصاءات المركز أن 1674 حالة استفادت من خدمات العلاج الإشعاعي، بينما بلغ عدد زيارات هذه الفئة من المرضى لهذا القسم 5011 زيارة خلال العام المنصرم. وتشير الإحصاءات أيضا إلى أن عدد المرضى الذين رقدوا بالمستشفى بلغ 1444 مريضا، وأن عدد مرات الدخول إلى المستشفى بلغ 2318 حالة. خدمات جديدة ما الجديد في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان؟ هناك مستجدات كثيرة يشهدها المركز بشكل مستمر، ربما من أبرزها توفير عيادات تخصصية لكل نوع من أورام السرطان تشرف عليها فرق متعددة التخصصات يصل عددها إلى 14 فريقا متخصصا تضم: طبيب الأورام، الجراح، المختبر، الأشعة، الرعاية التلطيفية، اختصاصي التغذية، الخدمة الاجتماعية، التمريض، منسقي الحالات. وهذه الفرق مهمتها وضع خطة العلاج طبقا لحالة كل مريض وفي ضوء أفضل المعايير العالمية. ونسعى إلى إدخال العلاج المناعي لأورام السرطان، وهو من الخدمات العلاجية الأحدث في العالم، وهذه الأدوية يتم طلبها طبقا لحالة كل مريض واحتياجاته، على أن يتم توفير تلك الأدوية للمرضى بشكل مستمر خلال الفترة المقبلة. وأيضا تم توطين العديد من الفحوصات المخبرية الجديدة والمتطورة للكشف عن السرطان والتي كنا نحتاج إلى إجرائها في الخارج، وكذلك إدخال تقنيات علاج السرطان بالموجات الصوتية. ومن جملة المستجدات توفير عمليات زراعة نخاع العظام، واستخدام الخلايا الجذعية المستخلصة من المريض لعلاج الأورام الليمفاوية، ونسعى لتوفير تقنية استخدام الخلايا الجذعية المستخلصة من أحد الأقارب لعلاج المريض. دور الأسرة ما الدور المنوط بالأسرة في مجال دعم مريض السرطان؟ بالتأكيد للأسرة دور حيوي وفعال في حياة مريض السرطان ونجاته من المرض، حيث تعتبر الأسرة الملاذ الأول الذي يحتمي به المريض، وهي الداعم الأقوى له، كما أنها هي التي تساعد على الالتزام بالبرنامج الدوائي، وتقوم بمساندته عند ظهور الأعراض الجانبية للأدوية. ولذا يجب على الأسرة تفهم الوضع العام للمريض وشكل الرعاية التي يحتاج إليها في مختلف مراحل المرض، فضلا عن تفهم الأسرة للتطورات التي شهدها التشخيص والعلاج لنقل ذلك للمريض بشكل واضح. وفي الحقيقة هناك قضية غاية في الخطورة يجب الانتباه لها وهي محاولة الأسرة التعتيم على المريض وعدم اطلاعه على طبيعة حالته المرضية ظنا منهم أن ذلك يحميه ويقيه المعاناة، وهذا في الحقيقة يضر بالمريض وحالته المرضية، نظرا لأن رحلة العلاج تكون في الغالب طويلة، ولذا فالمريض خلالها يدرك ما يدور من حوله ونتيجة لذلك تكون صدمته كبيرة وتفقده الثقة في الطبيب والأسرة وهما من الركائز الأساسية في نجاح العلاج. أضف إلى ذلك أن عدم وعي المريض بحالته ربما يدفعه للإهمال في البرنامج العلاجي ظنا منه أن حالته المرضية بسيطة وهو ما يفاقم من حالته. تغيير المفاهيم ولكن مازالت هناك نظرة لدى الناس مفادها أن السرطان مرض قاتل؟ هذه النظرة كانت قبل 50 عاما مضت منطقية، ولكن الآن بعد التطور المذهل في علاجات السرطان المتوافرة حاليا مثل: العلاج الإشعاعي والكيميائي الذي يشهد تطورا كبيرا لأدويته الموجودة حاليا والنجاح في ابتكار أودية جديدة كان لها دور في السيطرة على الأورام السرطانية ومحاصرتها والقضاء عليها. ومن جملة التطور الذي شهدته أدوية السرطان ابتكار نوعيات من الأدوية النوعية — التي يمكن أن نطلق عليها الأدوية الذكية — التي تستهدف الخلايا السرطانية دون غيرها للحفاظ على الخلايا السليمة، ذلك كله إلى جانب الأدوية المناعية التي تزيد من قدرة جهاز المناعة البشري في التصدي للخلايا السرطانية والقضاء عليها، حيث يعمل السرطان بطريقة ما على تعطيل جهاز المناعة، وأيضا ابتكار أدوية جديدة للتخفيف من الأعراض الجانبية المتعارف عليها لأدوية السرطان. وقد واكب التطور الدوائي تطورا مماثلا في التقنيات الجراحية التي تعد علاجا ناجعا وتعطي نتائج أفضل من ممتازة حاليا دون التأثير على أعضاء الجسم الأخرى، علاوة على التطور التكنولوجي والبحثي الذي أسهم في دراسة الخلايا السرطانية وطبيعتها وسلوكها التطوري وتفاعلاتها ومن ثم العمل على إيجاد طرق لتعديل سلوك الخلية السرطانية والقضاء عليها. الدعم النفسي لمرضى السرطان لماذا ازداد الاهتمام بخدمات الدعم النفسي لمرضى السرطان مؤخرا؟ ازداد الاهتمام بتوافر الخدمات النفسية لمرضى السرطان في العالم مؤخرا بشكل عام، لأن نتائج الدراسات الحديثة أثبتت بشكل قاطع أن وقوع مريض السرطان فريسة للضغوط النفسية يساعد في انتشار خلايا السرطان بوتيرة أعلى من نظيره الذي يتمتع بدعم نفسي جيد. وقد يكون الضغط النفسي مسببا للإصابة بالسرطان من الأساس، ولذا تعاظم الاهتمام مع الوقت بذلك وبناء على ذلك يوفر المركز الوطني للسرطان خدمات الدعم النفسي من خلال كوادر طبية متخصصة في مجالات الصحة النفسية. ويبدأ برنامج الدعم النفسي منذ اللحظات الأولى لتشخيص الإصابة، حيث يقوم الفريق الطبي بتزويد المريض بمعلومات حول السرطان والتأكيد على أنه مرض كغيره يمكن الشفاء منه بشكل كامل. فعلى سبيل المثال يتم عرض الإحصائيات التي توضح أن 80 % من المصابات بسرطان الثدي يعشن بصحة جيدة لأكثر 5 سنوات بعد العلاج، وهنا أود الإشارة إلى أن تطور التشخيص والعلاج سيكون سببا في تحول السرطان إلى مرض مزمن يمكن التعايش معه مثل السكري وغيره. وهناك فريق متخصص في الطب النفسي لمرضى السرطان يقدم خدماته للمرضى من خلال عيادات تخصصية. فحص رئة المدخن في عمر 55 عاما كما أكد د.الحمصي ضرورة أن يجري المدخن في سن 55 سنة فحصا دوريا للرئة حيث إن 20 % من المدخنين يصابون بالسرطان سواء في الرئة أو المجاري التنفسية العليا، فضلا عن الإصابة بسرطان الكلى، هذا بالإضافة إلى الأمراض الأخرى التي تصيب المدخن مثل: أمراض القلب والشرايين، وأمراض ضغط الدم وغيرها. وأيضا تم إيجاد لقاحات للوقاية من السرطان منها: سرطان عنق الرحم الذي يعطى للفتيات في سن 9 سنوات. أهمية الكشف المبكر يجب الإشارة إلى أهمية ودور الكشف المبكر عن السرطان في اكتشاف الورم مما يكون سببا في الشفاء التام منه وأيضا تقليل معاناة المريض بشكل كبير، فعلى سبيل المثال يساهم الكشف المبكر في علاج سرطان الثدي والشفاء منه، علاوة على أن سرطان القولون من الأورام التي يمكن الوقاية منها عبر الفحص الدوري.
4294
| 19 مارس 2017
مساحة إعلانية
يقع فندق سوق الوكرة في قلب سوق الوكرة القديم التاريخي على ضفاف الخليج العربي، ويُعد الملاذ المثالي للضيوف الباحثين عن إقامة هادئة ومريحة...
14352
| 02 ديسمبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم: العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96300...
14276
| 02 ديسمبر 2025
وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
14264
| 02 ديسمبر 2025
انخفضت أسعار الذهب في المعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم، بعد أن لامست أعلى مستوى لها في ستة أسابيع في الجلسة السابقة، وسط عمليات جني...
14242
| 02 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
. باقة الهروب النهائي للفيلا: رفاهية وخصوصية في قلب الخليج العربي . باقة مرحباً بالمغامرة: عالم من الإثارة لجميع الأعمار .أنشطة حماسية، حبل...
14228
| 02 ديسمبر 2025
ناقشت لجنة الذهب والمجوهرات بغرفة قطر، خلال اجتماع عقدته بمقر الغرفة، تسهيلات استيراد المعادن الثمينية. وعقد الاجتماع برئاسة السيد ناصر بن سليمان آل...
14150
| 02 ديسمبر 2025
أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته، اليوم، مرتفعا بواقع 52.87 نقطة، أي بنسبة 0.50 في المئة، ليصل إلى مستوى 10674.06 نقطة. وتم خلال الجلسة...
14100
| 02 ديسمبر 2025