هوت أسعار النفط في تعاملات، اليوم الإثنين، إلى أدنى مستوى لها في أكثر من 5 سنوات و9 شهور، مع توقعات جديدة بمزيد من الهبوط خلال العام الجاري. وتراجع سعر العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.54%، لتصل إلى 49.34 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى له منذ مارس 2009، فيما تراجع سعر العقود الآجلة للخام الأمريكي بنسبة 1.8% إلى 47.49 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى له منذ فبراير 2009. ويأتي هذا التراجع في الوقت الذي تحاول فيه فنزويلا عضو منظمة أوبك إقناع المنتجين باتخاذ خطوات لضبط السوق، عبر جولة يقوم بها رئيسها حاليا لعدة دول. وتراجعت أسعار النفط بأكثر من النصف منذ يونيو من العام الماضي، بعدما زادت المعروض منه في الأسواق، وسط صراع بين الدول المنتجة للحفاظ على حصصهم السوقية.

هبط سعر مزيج برنت إلى أدنى مستوى في 5 سنوات ونصف السنة مقتربا من 57 دولارا للبرميل، اليوم الثلاثاء، بعد أن بددت الهواجس المستمرة من تخمة في الإمدادات العالمية التأثير الداعم للأسعار جراء المخاوف من تعثر إنتاج النفط الليبي. وهبط سعر برنت في العقود الآجلة تسليم فبراير، 56 سنتا إلى 57.32 دولار للبرميل بعد أن نزل في وقت سابق من الجلسة إلى 57.25 دولار، مسجلا أدنى مستوى من مايو 2009. كما انخفض الخام الأمريكي الخفيف في عقود فبراير 49 سنتا إلى 53.12 دولار للبرميل بعد أن نزل 1.12 دولار عند التسوية، أمس الإثنين. وهبط الخام الأمريكي أمس، إلى 52.90 دولار للبرميل مسجلا أدنى مستوى منذ مايو 2009. وقال كين هاسيجاوا مدير مبيعات السلع الأولية في مؤسسة نيو إيدج جابان في طوكيو، "لا بوادر على أي خفض في الإنتاج من جانب أوبك". وأضاف كين أن برنت قد يهبط إلى 55 دولارا للبرميل وقد ينخفض الخام الأمريكي إلى 50 دولارا للبرميل في مطلع العام المقبل.

ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية لفترة وجيزة في مستهل تعاملات، اليوم الأربعاء، بفضل هدوء نسبي للتراجعات الحادة التي طالت معظم أسواق المنطقة على خلفية هبوط أسعار النفط دون 60 دولارا للبرميل، لكن سرعان ما غير اتجاهه نزولا. وصعد المؤشر 0.12% في الدقائق الأولى من الجلسة إلى 8520.2 نقطة قبل أن يتذبذب صعودا وهبوطا في نطاق ضيق ليخسر 0.51%، إلى 8472 نقطة. وكان المؤشر سجل، أمس الثلاثاء، أدنى مستوى في نحو 5 أشهر بنزوله 3.6% إلى 8515.7 نقطة. وقال إبراهيم النمر رئيس قسم التحليل الفني لدى نعيم للوساطة، "هناك قوة شرائية، لكن يبدو أنها غير قادرة على عكس حركة الهبوط الحاد التي شهدها السوق مؤخرا". وسيطر النزول على الأسهم الثلاثين المدرجة على المؤشر الرئيسي، ولم يصعد سوى سهم المصرية الكويتية القابضة بمكاسب 1.4%. وسجل سهم التجاري الدولي القيادي أكبر الخسائر على المؤشر ونزل 1.5%. كما انخفضت أسهم سيدي كرير للبتروكيماويات وطلعت مصطفى وبايونيرز وجلوبال تليكوم وهيرميس والمصرية للاتصالات وجهينة ومدينة نصر للإسكان وحديد عز وبالم هيلز وجي.بي اوتو والسويدي والنساجون، بنسب بين 1.9 و8.4%.

هبطت الأسهم اليابانية إلى أدنى مستوياتها في 4 أسابيع، اليوم الإثنين، مع تهاوي أسعار النفط إلى أقل مستوى في 5 أعوام ونصف العام، مما أضر بالأسهم في وول ستريت وأجج المخاوف من تباطؤ النمو العالمي. وفقد مؤشر نيكي القياسي 1.6%، ليغلق على 17099.40 نقطة، مسجلا أدنى مستوى منذ 17 نوفمبر الماضي. وحقق الائتلاف الحاكم الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي فوزا ساحقا في الانتخابات العامة، أمس الأحد، مثلما كان متوقعا. لكن الفوز الذي يمنح رئيس الوزراء الياباني تفويضا جديدا لتطبيق سياسات نمو مواتية للسوق لم يفلح في إثارة بهجة المستثمرين، نظرا لأن إستراتيجية آبي الرامية لإنهاء 15 عاما من الانكماش لم تحقق نجاحا يذكر حتى الآن. وتضررت أسهم المصدرين اليوم، فهبط سهم تويوتا موتور 2.5% وسهم ميتسوبيشي موتورز كورب 4%. وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.5% إلى 1379.29 نقطة، كما انخفض مؤشر جيه.بي.اكس-نيكي 400 بنسبة 1.4%، ليغلق على 12518.29 نقطة.

سجل المؤشر السعودي بنهاية تعاملات، اليوم الأحد، أدنى مستوى في 13 شهرا، بفعل استمرار نزول أسعار النفط وتخوف المتعاملين من تأثير ذلك على اقتصاد أكبر مصدر للخام في العالم، في حين سجل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية أدنى مستوى في 7 أسابيع. وخسر المؤشر السعودي 3.3% ليغلق عند 8119.08 نقطة، مسجلا أدنى مستوى منذ الـ10 من أكتوبر 2013 وبتداولات 7.12 مليار ريـال. وبين 163 سهما جرى التداول عليها انخفض 153 سهما واستقر سهم واحد دون تغيير، في حين صعدت 9 أسهم فقط. وسجل سهما الراجحي وجبل عمر أكبر الخسائر ونزلا 2.9% و6% على الترتيب. وهبطت أسهم موبايلي والإنماء ومعادن والطيار وسابك وساب والاتصالات وسامبا ودار الأركان وكيان والمتقدمة بين 1.2 و9.7%. وفي المقابل ارتفعت أسهم جرير 1.6% والسعودي الفرنسي 0.4% وصافولا 0.2% والسعودي الهولندي والعثيم 0.5%. وفي القاهرة هبط المؤشر المصري 5.2% إلى 8715.9 نقطة، وهو أدنى مستوى في 7 أسابيع وسط تراجع كل الأسهم على المؤشر. وقاد النزول سهما التجاري الدولي وطلعت مصطفى بخسائر 4.5% و6.01% على الترتيب. ونزلت أسهم هيرميس وجلوبال تليكوم وحديد عز ومدينة نصر للإسكان وبايونيرز وبالم هيلز وجهينة وسوديك وأوراسكوم للاتصالات والسويدي وعامر جروب بين 5.6 و9.9%.

تراجع الجنيه الإسترليني، اليوم الأربعاء، وأرجأ المستثمرون التوقعات لأول رفع في أسعار الفائدة البريطانية، بعد أن قال بنك إنجلترا المركزي، إن من المرجح أن ينزل التضخم عن واحد بالمئة وأن ترتفع أسعار الفائدة بايقاع بطيء. وقلص البنك بعض توقعاته للنمو. وقال محافظه مارك كارني إن من الملائم أن تتوقع الأسواق هيمنة التيسير النقدي بدرجة أكبر، مما كانت تشير إليه التكهنات قبل ثلاثة أشهر. وقال إن صعود الإسترليني الذي توقف في الأشهر الأخيرة خصم حوالي 0.75 بالمئة نقطة أساس من القراءة الرئيسية للتضخم على مدى العام المنصرم. وسجل الإسترليني أدنى مستوى لليوم عند 1.5873 دولار بعد نشر التقرير. ونزلت العملة إلى أقل سعر للجلسة مقابل اليورو مسجلة 78.505 بنس.

اقترب الذهب من أدنى مستوياته في 3 أشهر، اليوم الثلاثاء، بعدما تكبد خسائر حادة، مساء أمس الإثنين، مع صعود الدولار لأعلى مستوى له في 14 شهرا أمام سلة من العملات الرئيسية، وهو ما قلص شهية الإقبال على المعدن الأصفر النفيس، كتحوط من تقلبات العملات. وتراجع الذهب في السوق الفورية قليلا إلى 1254.60 دولار للأوقية "الأونصة". مغلقا، أمس الإثنين، منخفضا 1%، بعدما بلغ 1251.24 دولار، في وقت سابق من الجلسة، مسجلا أدنى مستوياته منذ يونيو الماضي. وقال بارناباس جان، المحلل لدى أو.سي.بي.سي بنك، "يبدو أن الذهب سيختبر مستوى دعم عند 1250 دولارا للأوقية، وربما ينظر إلى أي اختراق دون هذا المستوى، على أن الذهب يواصل اتجاهه النزولي". وزادت الفضة 0.05% إلى 18.99 دولار للأوقية. وهبط البلاتين 0.04% إلى 1390.8 دولار، بينما ارتفع البلاديوم 0.02% إلى 877.3 دولار للأوقية.

هبط الذهب إلى أدنى مستوى في حوالي أسبوع، أثناء التعاملات الآسيوية، اليوم الثلاثاء، متضررا من صعود الدولار، الذي طغى على أي طلب للاستثمار الآمن، بعد تصاعد التوترات بشان أوكرانيا. واستقر البلاديوم قرب أعلى مستوى له في 13 عاما ونصف العام، بفعل مخاوف من أن عقوبات غربية محتملة على روسيا قد تلحق ضررا بالإمدادات، بينما حذت الفضة حذو الذهب في الانخفاض. وأثارت قوة الدولار قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي، هذا الأسبوع، والتقرير الشهري للوظائف خارج القطاعات الزراعية في الولايات المتحدة، قلق المتعاملين من أن الذهب قد يهبط إلى مستويات أدنى في الجلسات القليلة المقبلة. وتراجع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.5%، إلى 1280.26 دولار للأوقية "الأونصة"، وهو أدنى مستوى له منذ الـ27 من أغسطس الماضي. وارتفع البلاديوم 0.1%، إلى 903.90 دولار للأوقية، مستهلا خامس جلسة على التوالي من المكاسب. وتراجعت الفضة 0.15%، إلى 19.42 دولار للأوقية، بينما ارتفع البلاتين 0.2%، إلى 1419.49 دولار للأوقية.

استقرت العقود الآجلة لخام برنت قرب أدنى مستوياتها في 14 شهرا، فوق 101 دولار للبرميل، في التعاملات الآسيوية، اليوم الأربعاء، مع تعرض الأسعار لضغوط من إمدادات وفيرة وانحسار المخاوف بشأن التوترات الجيوسياسية. وبلغت خسائر خام القياس الدولي أكثر من 12% من ذروته هذا العام البالغة 115.71 دولار، التي سجلها في يونيو. وتراجعت عقود برنت تسليم أكتوبر 4 سنتات إلي 101.52 دلار للبرميل، بعد أن هوى في الجلسة السابقة إلي 101.07 وهو أدنى مستوى منذ 26 يونيو 2013. وقفزت عقود الخام الأمريكي، تسليم سبتمبر، قفزت بعد هبوط حاد، أمس الثلاثاء، قبيل انتهاء تداولها اليوم. وصعد النفط الأمريكي 96 سنتا إلى 95.44 دلار للبرميل، بعد أن هبط في تعاملات، أمس الثلاثاء، إلى 94.36 دولار، وهو أدنى مستوى لعقود أقرب استحقاق منذ يناير.

أظهرت بيانات من مكتب العمل الألماني، اليوم الخميس، تراجع البطالة أكثر من المتوقع في فبراير مسجلة أدنى مستوى منذ سبتمبر 2012 على أساس معدل في ضوء العوامل الموسمية. وبحسب الأرقام زادت أعداد العاطلين 14 ألفا إلى 2.914 مليون. وكان متوسط التوقعات في استطلاع أجرته رويترز أن ينخفض العدد بمقدار عشرة آلاف شخص. واستقرت نسبة البطالة عند 6.8% تمشيا مع متوسط التوقعات في استطلاع رويترز.

هبطت الليرة التركية، اليوم الإثنين، إلى أقل مستوى لها مقابل الدولار، فوصلت إلى 2.19 ليرة، وذلك بعد سلسلة من التراجعات جراء فضيحة الفساد التي تعصف بالبلاد. وذكرت صحيفة "زمان" التركية أن الليرة التركية تراجعت مقابل الدولار فبلغت قيمة الدولار الواحد 2.19 ليرة، فيما بلغت قيمة اليورو الواحد 2.98 ليرة. ويأتي هذا التراجع بعد استقالة 3 وزراء من حكومة رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان. وكانت الليرة التركية سجّلت الأسبوع الماضي، تراجعاً مقابل الدولار، ووصلت إلى 2.1778 ليرة للدولار، متأثرة بالتوتّر السياسي الحاصل في البلاد بسبب قضية الفساد الحكومي.

هوت أسعار الذهب في التعاملات الفورية 2%، اليوم الإثنين، مسجلة أدنى مستوى لها منذ الثامن من يوليو، مع استمرار ارتفاع الدولار بعد بيانات لمعهد إدارة التوريدات الأمريكي، أظهرت نموا أكبر من المتوقع في قطاع الصناعات التحويلية الأمريكي في نوفمبر. وفي الساعة 1514 بتوقيت جرينتش خسر الذهب في التعاملات الفورية 1.9 % لينزل إلى 1228.70 دولار للأوقية، بعدما اقترب في وقت سابق من أدنى مستوى له في خمسة أشهر 1226.79 دولار.

هبطت الأسهم اليابانية إلى أدنى مستوى في شهر اليوم الجمعة، إذ أحجم المستثمرون عن المخاطرة قبل تقرير مهم للوظائف الأمريكية سيصدر في وقت لاحق اليوم. وانخفض مؤشر "نيكي" القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 1% ليغلق عند 14086.80 نقطة بعد أن سجل 14026.17 نقطة في وقت سابق وهو أدنى مستوى منذ التاسع من أكتوبر. وهبط المؤشر 0.8% على مدى الأسبوع. ونزل مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا 0.7% إلى 1176.42 نقطة. وإذا جاء تقرير الوظائف قويا فسيعطي ذلك مسوغا لمجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" لتقليص مشترياته الشهرية من السندات التي تبلغ قيمتها 85 مليار دولار في وقت قريب لاسيما بعد أن جاء تقرير الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة أفضل من المتوقع بكثير أمس الخميس.

هبطت أسعار الذهب أكثر من 2% اليوم الأربعاء، بعد أن أشار محضر أحدث اجتماع للجنة السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الاتحادي إلى أن بعض مسؤولي البنك المركزي الأمريكي يعتقدون انه يمكن البدء بإبطاء برنامج مشتريات السندات خلال الأشهر القليلة القادمة. وهبط سعر الذهب للبيع النقدي إلى 1244.24 دولار للأوقية وهو أدنى مستوى في أربعة أشهر. وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 29.50 دولار إلي 1244.00 دولارا للأوقية.