رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
كُتّاب يطالبون بتجنب السطحية في توظيف كورونا بالأدب

أوضح عدد من الأدباء أن توظيف الأوبئة في الأعمال الأدبية وميادين الأدب بشكل عام، متعارف عليه منذ القدم، لافتين إلى أن الأدب يستوعب الكوارث الإنسانية وأن وظيفة الإبداع أيا كان هي الانحياز للمشروع الإنساني، سواء كان فوضويا أو عبثيا، وسط دعوات من جانب بعضهم إلى ضرورة تجنب السطحية في توظيف كورونا بالأدب. وأشاروا لـ (الشرق)، إلى أن هناك علاقة وطيدة بين الأدب والمجتمع، وأن الأعمال الأدبية تجسد المواقف واللحظات الحياتية المؤثرة، وأن توظيف الأوبئة في تلك الأعمال يُشكل مرجعا للأجيال القادمة للرجوع إليها فيما بعد. كما شددوا على ضرورة التعمق في مختلف قضايا المجتمع وتوظيفها توظيفا صحيحا بحيث يخدم الأدب والمجتمع في آن واحد، لافتين إلى أن البعض قد يطرح موضوع الوباء ولكن بشكل سطحي وهذا لا يخدم الأدب. عبدالحميد الأنصاري: ارتباط وثيق بين الأدب وقضايا المجتمع أكد الكاتب الدكتور عبد الحميد الأنصاري أهمية سرد الأحداث التي تواجه المجتمعات بطريقة إبداعية، بحيث تبقى في الذاكرة على مر السنين، لافتا إلى أن هناك ارتباطا وثيقا بين الأدب والمجتمع وهي علاقة تكوينية. وقال د. الأنصاري لـ الشرق: توظيف الأوبئة في الأعمال الأدبية وميادين الأدب بشكل عام، شيء متعارف عليه منذ القدم، وبالعودة للروايات الغربية نجد أن العديد من الروائيين الغربيين وظفوا الأوبئة في كتاباتهم الروائية كرواية العمى والحب في زمن الكوليرا، وغيرها من الروايات الأخرى، مشيرا إلى أن كورونا من الأوبئة التي اجتاحت العالم وأحدثت تغييرا كليا في بعض الأنظمة وهذا ما ينذر بخروج العديد من الأعمال الأدبية التي تتطرق إلى هذه الجائحة. وأوضح د. الأنصاري أن من الجيد توظيف الأوبئة في الأعمال الأدبية، ومن المهم جدا أن يبنى الكاتب أفكاره والقضايا التي يود أن يناقشها من خلال الوباء، دون التركيز على مناقشة الوباء فقط، لافتا إلى أن الأدب متجدد ومن الجميل أن يتم الاستعانة بالوباء للانتقال إلى القيم الأخرى وطرحها ومناقشتها. بشرى ناصر: الإبداع ينحاز للمشروع الإنساني أوضحت الكاتبة بشرى ناصر أن وظيفة الإبداع أيا كان هي الانحياز للمشروع الإنساني، وأن الأدب يستوعب الكوارث الإنسانية قائلة: بما أن وظيفة الإبداع أيا كان هي الانحياز للمشروع الإنساني بتلبكه وفوضاه وجنونه وعبثه وغربته وانكساراته فمن البديهي إذا أن يضع المبدع بصورة عامة والروائي بصورة خاصة، ضمن مشروعه الانطلاق من السكاكين التي تذبح الإنسانية بلا رحمة وهي كثيرة ليس أولها الأوبئة التي كانت ولا تزال ورغم الفتوحات العلمية تثير الفوضى وتخل بالتوازن البشري، فقد ترك جملة روائيين إبداعا مختلفا ما زلنا نقبل عليه يتمحور حول الأوبئة طالما الأوبئة والأمراض السارية والمعدية تشكل واجهة من واجهات البشرية كما تشكل مواجهة مع أشد حالات القلق الإنساني إزاء الموت خاصة إذا كان موتا جماعيا وأشارت إلى أن الأدب يستوعب الكوارث الإنسانية قائلة لـ الشرق: أنظروا مثلا إلى البير كامو الذي خلد إلى الأبد وباء الطاعون الذي ضرب وهران خلال الاحتلال الإسباني، وهكذا أيضا فعل الروائي الألماني توماس مان عندما كتب روايته (موت في البندقية) عام ١٩٢٢ حول الطاعون، ولا يفوتنا طبعا التذكير بأشد الروايات انتشارا وهي (الحب في زمن الكوليرا) للكولمبي غارثيا ماركيز، وبما أننا بصدد ذكر الأوبئة والأمراض التي خلدها الإبداع لا ينبغي تجاهل الوباء الذي يضرب فيصيب الناس بالعمى من خلال رواية (العمى) للمبدع البرتغالي جوزيه ساراماغو،، أما مرض الإيدز الذي شغل العالم في الثمانينيات من القرن العشرين فلم يكن يمر بدوره دون الكتابة عنه وذلك من خلال رواية الفرنسي سيريل كولار الذي قدم رواية (الليالي المتوحشة)، موضحة أن جائحة كورونا التي نعاصرها اليوم ونعيش كل قلقها وتوتراتها ورهابها فقد كتب عنها الكاتب الأمريكي المعروف دين كونتز رواية حملت اسم عيون الظلام التي باتت أشبه بتنبؤات المبدع لأنه قدمها قبل اجتياح كورونا بـ ٣٩ سنة أي عام ١٩٨١، منوهة بأن ما يثير الدهشة أنه افترض ظهور هذا المرض من المدينة الصينية أوهان، مما يؤكد ذلك على أن الأعمال الأدبية كانت ولا تزال تحرث الواقع الإنساني حرثا بما أن مسؤوليتها الأولى طرح الأسئلة. محمد الشهواني: الأدب يجسد المواقف واللحظات المؤثرة أوضح الشاعر محمد الشهواني لـ الشرق أن الكتابة مهارة تمكّن الكاتب من تحويل أفكاره ومعتقداته على أرض الواقع، قائلاً: مما لا شك فيه أن الشاعر يكتب في جميع المواضيع التي تهم المجتمع، والمواضيع التي تستجد على الساحة، فالشاعر هو صوت نفسه وصوت المجتمع، وفيما يتعلق بالأوبئة فهناك الكثير من الشعراء منذ القدم كتبوا في ذلك، خاصة شعراء النبط، والآن مع انتشار وباء كورونا أيضا وجدنا الكثير من الشعراء يكتبون عن هذا الوباء وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الأدب له أبواب شتى، وأن الأعمال الأدبية تجسد المواقف واللحظات الحياتية المؤثرة، موضحا أن الشعر النبطي يتناول قضايا المجتمع والأحداث التي تدور فيه بطريقة سلسة، شاعرية، تخدم الأدب والمجتمع على حد سواء، فيما يأتي الأسلوب متميزا ومنفردا بالإبداع. شيخة الزيارة: الكتابة توثيق لتاريخ البشرية الكاتبة شيخة الزيارة رأت أن توظيف الأوبئة في الأدب أمر في غاية الأهمية، خاصة وأن الكتابة عن أي وباء أو ذكر تفاصيل منه يأتي بغرض التوثيق لتاريخ البشرية في مواجهة الأمراض التي يتعرض لها أي شخص في أي مجتمع، وقالت لـ الشرق: من خلال تخصص كل كاتب وعرضه لنمط معين من الكتابة عن الأوبئة يتشكل لدينا مرجع كبير وضخم عن هذا الوباء من وجهات نظر مختلفة ومتعددة كل حسب رؤيته، ولو عدنا للمكتبة العربية نجد أنها زاخرة بالكتب التي كتبت عن الأوبئة في أزمنة متعددة، لافتة إلى أن الأدب هو توثيق للأحدث التي يعيشها المجتمع، فالكتابة عن هذه الأوبئة هي بمثابة توثيق للتاريخ ومرجع للأجيال القادمة لقراءة هذا التاريخ. وحول توظيف الأوبئة في مجال أدب الطفل أوضحت الزيارة قائلة: بالنسبة لمجالي في أدب الطفل فتوظيف الأوبئة يساعدني بشكل كبير فيما يرتبط به ليس فقط بالوباء نفسه بل ما يحمله هذا الوباء كأن أساهم في توعية الطفل فيما يتعلق به وما ينحدر منه كالتوعية بالمسؤولية الذاتية للحفاظ على الصحة العامة، موضحة أن فئة الأطفال هم أكثر الفئات بحاجة إلى معرفة هذه الأوبئة ومدى خطورتها على البشرية. عبدالرحمن العباسي: عدم توظيف الوباء بشكل صحيح لا يخدم الأدب الكاتب والمخرج عبدالرحمن العباسي أكد لـ الشرق ضرورة توظيف الأوبئة في الأعمال الأدبية بصورتها الصحيحة، بعيدا عن التوظيف السطحي الذي قد لا يخدم الأدب ولا المجتمع، موضحا أن البعض قد يلجأ على سبيل المثال لوباء كورونا من أجل فقط الشهرة دون التعمق في هذا الوباء وما خلفه من قضايا اجتماعية أخرى. وقال العباسي: الكاتب المبدع هو من لديه القدرة والمهارة على توظيف قضايا مجتمعة بطريقة صحيحة تخدم الأدب وتخدم المجتمع في آن واحد، ولكن الإكثار من طرح أي قضية في الأعمال الأدبية دون التعمق فيها وتوظيفها جيدا بالتأكيد لا يخدم الأدب، فليس المهم الكتابة عن الأوبئة بقدر ما هو مهم كيف يتم توظيف هذا الموضوع في الأدب بحيث يبقى مرجعا للأجيال القادمة.

867

| 11 أكتوبر 2020

محليات alsharq
إطلاق المواقع الإلكترونية لدوريات المركز العربي للأبحاث

بعد ستّ سنوات من إنتاج علميّ وفكريّ للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، أغنى المكتبة العربية بإصداراته ودورياته العلمية المحكمة التي لاقت إقبالًا من الأكاديميين العرب، وبالنظر إلى التقدير الذي ظفرت به الدوريات التي يصدرها المركز من جهة المثقفين والمهتمين بالشأن العامّ في الوطن العربي، ونتيجةً لاعتماد الدوريات معاييرَ عاليةً في قبول المشاركات، وإشراف نخبة من الأكاديميين العرب البارزين في تحكيم المواد الواردة، لا تزال تتوالى إلى هيئات تحريرها المساهمات من الباحثين والدارسين والرغبة في الاشتراك والاطلاع على البحوث الجديدة، وإيمانًا برسالة المركز العربي المتمثّلة بأنّ "المعرفة للجميع"، يُطلق المركز المواقع الإلكترونية لدورياته العلمية بعد نجاح تجربة إطلاق أول موقع إلكتروني لدورية "سياسات عربية" المتخصصة في العلوم السياسية والعلاقات الدولية. وبالإمكان تصفح موقعها على الرابط: https://siyasatarabiya.dohainstitute.org أمّا الدورية الثانية فهي دورية "تبين"، وهي دورية تُعنى بالدراسات الفكرية والثقافية، ويشير اسم المجلة إلى التبيُّن بوصفه عمليةً فكريةً بحثيةً عُليا في مجال الدراسات الفكرية والثقافية، وما تشتمل عليه هذه العملية من المساءلة وإعمال النقد والمراجعة. ويمكن تصفح موقعها على الرابط: https://tabayyun.dohainstitute.org وأمّا الدورية الثالثة، فهي "عمران" التي تُعنى بالعلوم الاجتماعية، والتي صدر عددها الأول في صيف 2012. وقد وُلدت فكرتها من أسئلة وإشكاليات المأزق المنهجي والوظيفي الذي تواجهه العلوم الاجتماعية والإنسانية العربيّة في مرحلة التغيّرات الاجتماعية الكبرى الجارية في الوطن العربيّ. ويتيح الموقع إمكانية تصفح عدد كبير من الدراسات في العلوم الاجتماعية من خلال الرابط: https://omran.dohainstitute.org وأمّا الدورية الرابعة، فهي دورية "أسطور" للدراسات التاريخية، وهي نصف سنوية محكّمة؛ إذ تصدر مرّةً واحدةً كلّ ستة أشهر، وقد صدر العدد الأول في مطلع عام 2015، بطموح إلى تأسيس "تاريخ عربي جديد" يتواصل مع الإنجازات العربية الأولى ولا يقطع معها، بل يجدّدها ويطوّرها ويؤسّس إبداعات جديدةً. ويمكن تصفح موقعها على الرابط: https://ostour.dohainstitute.org ومن هذه الدوريات، أيضًا، الكتاب السنوي المتخصص في الدراسات المستقبلية الذي يصدر بعنوان "استشراف"، والذي يُعدّ من أهمّ المجلات العلمية العربية المحكّمة في مجال استشراف صور الغد ودراسة مشاهد المستقبل. ويمكن تصفح موقع هذه الدورية على الرابط: https://istishraf.dohainstitute.org يسعى المركز من خلال إطلاق المواقع الإلكترونية لدورياته العلمية لأن تصبح ملتقًى للأكاديميين العرب المتخصص في العلوم الاجتماعية والإنسانية، حتى يتواصل عبر صفحاتها الأكاديميون العرب؛ لتبادل إنتاجهم العلمي والمعرفي، ولتغدو مواقع الدوريات منبرًا يتيح لجميع المعنيّين متابعة أحدث الأبحاث والدراسات العلمية. كما يهدف المركز إلى أن تصبح المواقع الإلكترونية للدوريات مرجعًا لطلاب الدراسات العليا في الجامعات العربية، ومنفذًا لهم للولوج في عالم النشر الأكاديمي. ويجدر التنويه بأنّ الدراسات المنشورة على المواقع الإلكترونية للدوريات متاحة جميعها للقراءة والتنزيل، باستثناء الأعداد الثلاثة الأخيرة من كل دورية التي يمكن الحصول عليها من خلال المتجر الإلكتروني. وتُتيح المواقع إمكانًا لتفاعل المتصفحين من خلال إرسال مساهماتهم إلى سكرتارية المجلة، كما أنّها تساعد على تحقيق نوعٍ من التواصل بين متصفحي الدورية والمشتركين فيها، وعلى جعْل المواد الأكاديمية المنشورة فيها متاحةً لأوسع شريحة من المهتمين بموضوعاتها في الوطن العربي.

797

| 03 أغسطس 2017

ثقافة وفنون alsharq
"الشارقة القرائي" للطفل يضع أسس الحكاية الناجحة وأهميتها في بناء الطفل

ضمت جلسة "كيف نحكي الحكاية" التي أقيمت ضمن الفعاليات الثقافية لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، مجموعة من أدباء وكتاب الأطفال المعروفين وهم كل من: الكاتبة الأردنية هيا صالح، والكاتبة أسماء عبد اللطيف الكواري، والكاتبة الأمريكية آمي بلوم.. وأدارت الفعالية الإعلامية المصرية دينا قنديل بحضور مجموعة من المهتمين بأدب وثقافة الطفل وضيوف وجمهور المهرجان. آمي بلوم كانت أول المتحدثات عن عوامل الحكاية الناجحة، واختصرتها في ستة عوامل أبرزها: طريقة السرد المستعلمة في تسليط الضوء على موضوع القصة، وأهمية الاختصار منعاً لتشتت السامعين، والمباشرة في طرح الموضوع دون الإمعان بالتفاصيل، وضرورة توافر الإيقاع السريع، والوضوح في الطرح، والتفكير بدمج القارئ بالشخصية التي يقرأ حكايتها باختيار حبكة ملائمة". وبينّت أسماء الكواري أن أهم عوامل الحكاية الناجحة وجود الشغف الكافي بين ثنايا النصوص، وضرورة أن تكون القصة مناسبة للطفل من حيث الفكرة والمضمون والأسلوب والشخصيات. وفي حال قصّ الحكاية أمام الجمهور، بينت الكواري أهمية اختيار الأسلوب المناسب، والقص بصورة بطيئة، وأهمية التوقف للتعليق على بعض الأحداث في القصة، وتوزيع النظر على الجمهور، والاستعداد لأي مداخلة من الأطفال. وأوضحت هيا صالح أن أهم عوامل الحكاية الموجهة للطفل، هي معرفة طبيعة الجمهور (المتلقي)، ومعرفة فئتهم العمرية، واختيار القصة المناسبة في المكان المناسب، مشيرة إلى أن ما يروى في المدرسة هو غير ما يروى في البيت أو المجتمع، أو النادي، واختتمت حديثها بأهمية خلق تفاعل مناسب مع الجمهور يجعل من الحكاية تجربة عالقة في الذاكرة.

377

| 29 أبريل 2017

محليات alsharq
تمديد فترة استلام أعمال جائزة الدولة لأدب الطفل إلى 25 مايو المقبل

قررت لجنة أمناء جائزة الدولة لأدب الطفل تمديد فترة استلام الأعمال المشاركة في الدورة السابعة إلى 25 مايو المقبل. وأوضحت الدكتورة كلثم الغانم رئيس مجلس أمناء الجائزة في تصريح لوكالة الأنباء القطرية أن اللجنة اتخذت هذا القرار نزولا عند رغبة كثير من المثقفين والأدباء والفنانين القطريين والعرب حتى يتم إنجاز أعمالهم بشكل متميز يصب في صالح الجائزة ولإتاحة المشاركة لأكبر عدد من الوطن العربي. ويأتي موضوع الدورة السابعة لجائزة الدولة لأدب الطفل لعام 2016 حول "التسامح وقبول الآخر"، وقد تم تحديد خمسة مجالات للجائزة في دورتها الجديدة هي: "النص المسرحي، والقصة "المجموعة القصصية" أفلام الكارتون، ومقاطع الفيديو، الدراسات الأدبية". وجاء اختيار موضوع التسامح وقبول الآخر الذي تدور حوله مجالات الجائزة جاء انطلاقا من فلسفة ديننا الإسلامي الحنيف. ومن أهم المعايير التي تشترط في المتقدمين للجائزة أن يكون الإنتاج المشارك مكتوبا باللغة العربية الفصحى وأن يتميز بالأصالة والجدية والابتكار، ويضيف الجديد لأدب وثقافة وفنون الطفل ويعكس القيم المثلى في المجتمع العربي، ويمكن أن يكون مستوحى من الموروث العربي والإسلامي والإنساني في تصميمه أو كتابته ويرتبط بموضوع الدورة "التسامح وقبول الآخر"، وألا يكون قد نال أي جائزة محلية أو عربية أو عالمية من قبل. كما يشترط أن يكون الإنتاج المشارك مبتكرا ويتلاءم مع القيم العربية والإسلامية في المجتمعات العربية، وألا يكون قد سبق نشره أو تقديمه كرسالة أو بحث لنيل درجة علمية. و أن تخاطب الأعمال المقدمة الفئة عمرية من 3 أعوام إلى 18 عامًا، وألا يكون العمل قد سبق له الحصول على جائزة محلية أو عربية أو عالمية، أو نشر من قبل خلال وسيط إعلامي مطبوع أو مرئي أو مسموع. وقد وضعت اللجنة شروطا خاصة هذا العام بكل مجال من المجالات الخمسة متاحة في استمارة الجائزة وعلى موقعها الالكتروني، وعلى الراغبين أن يقوموا بزيارة موقع الجائزة على الإنترنت لتعبئة الاستمارة الخاصة على أن يتم الإرسال إلى عنوان الجائزة في وزارة الثقافة والفنون والتراث /الدوحة/ قطر /الدفنة/ ص ب 22946، ومن خلال البريد الإكتروني childif-qamoc.gov.qa ، أو موقع الجائزة http://www.moc.gov.qa/qataraward. وفيما يتعلق بالشروط الواجب توفرها بالشخص المشارك، فتتمثل في أن يكون من الكتاب والأدباء القطريين والعرب المعنيين بأدب وفنون الطفل، وأن يقدم طلب الترشح باسم اللجنة ويحدد فيه مجالا واحدا من المجالات المعلن عنها لنيل الجائزة، مع إرفاق ست نسخ من العمل المقدم. فيما ترسل الأعمال الخاصة بمجالي رسوم الأطفال وأفلام الكارتون التعليمية في البريد المسجل حصرا. وأشار الدكتور وليد الحديثي الخبير الثقافي بوزارة الثقافة إلى أن الجائزة أصبح لها جمهور في الوطن العربي كله، وبلغ عدد مجالاتها عشرة مجالات هي القصة، الرواية، الشعر، الدراسات الأدبية، أغاني الأطفال، المسرح ، موسيقى أغاني الأطفال، رسوم كتب الأطفال، ألعاب الأطفال المبتكرة بما فيها الوسائط الالكترونية وتطبيقات الهواتف الذكية، الرسوم الإلكترونية. يذكر أن جائزة الدولة لأدب الطفل تسعى إلى بناء جيل عربي، والارتقاء بالطفل من خلال "تشجيع الكتاب والمبدعين القطريين والعرب على إنتاج أعمال إبداعية رفيعة المستوى في الأدب والفنون، وتعزيز القيم الإنسانية والقدرات الذاتية بما يُنمي لدى الطفل الخبرة الحياتية، وترسيخ مفهوم الهوية والانتماء، في إطار الالتزام بمنظومة القيم العربية والإسلامية، وتنمية الوعي الأدبي والجمالي لدى الطفل، وتعزيز جسور التواصل بين الأجيال من خلال إنعاش الذاكرة الثقافية والإرث الحضاري، وإغناء المكتبة العربية في مجال ثقافة الطفل. ويمنح الفائز في كل مجال من المجالات المعلن عنها جائزة مالية قدرها 200 ألف ريال قطري، وفي حالة تعدد الفائزين في المجال الواحد يقسم مبلغ الجائزة بينهم بالتساوي، ويمنح الفائز ميدالية ذهبية مع براءتها وشهادة تقدير.

663

| 29 فبراير 2016

ثقافة وفنون alsharq
تكريم 150 كاتب وأديب مصري بساقية الصاوي بمصر

يقام بساقية الصاوي الثقافية بالقاهرة حفل تكريم أفضل 150 كاتب وأديب في يوم 9 سبتمبر القادم، وحفله التكريم هي حفله لتكريم مجموعه من أفضل الكُتاب الشباب في مصر بشرط وجود عمل واحد مطبوع علي الأقل شاب. الغرض من الحفلة, تقريب الكُتاب الشباب ببعضهم البعض, وتسليط الضوء عليهم, في ظل وجود مجموعة، من الكُتاب الكبار, والقنوات التليفزيونية, والصحف التكريم للشباب فقط, الكاتبات تم تكريمها في بيت السناري يوم 21 يونيو 2014 سيتم تكريم 100 كاتب شاب بجانب ترشيحات 50 كاتب آخرين من دور النشر.

301

| 29 أغسطس 2014

محليات alsharq
"كتارا" تنظم الملتقى الثقافي الأول للأدباء 10 ديسمبر

نظم المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" في العاشر من ديسمبر المقبل فعاليات الملتقى الثقافي الأول للكُتاب والأدباء في قطر والذي يهتم بالتواصل الثقافي بين المؤسسات المختصة والأفراد ونشر الثقافة والأدب القطري محليا ودوليا. ويفتح الملتقى الباب أمام الأدباء والكتاب القطريين لمناقشة إنتاجهم الفكري والأدبي وتأثير الثقافات الأخرى على إنتاجهم وإبداعهم، إضافة إلى عرض التجارب والقضايا الثقافية للكتاب والأدباء القطريين والعرب الذين يعيشون على أرض قطر، ومدى تأثرهم بالمشهد الثقافي القطري، والبيئة القطرية وانعكاس هذا التأثير على إنتاجهم الأدبي والثقافي.

488

| 25 نوفمبر 2013