رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
محمد الحربي: هذه شروط التقديم لجائزتي "أخلاقنا" و" براعم الأخلاق"

أكد السيد محمد الحربي – مسؤول فعاليات أول في التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر أن شروط التقديم لجائزتي أخلاقنا و براعم الأخلاق تشتمل على الكثير من المعايير والمحاور والاحكام والشروط الخاصة، موضحا أن المتقدم لجائزة أخلاقنا يجب ان يكون عمره من 15 إلى 24 سنة، وهي فئة الشباب،. وقال إن المشروع أو المبادرة المشاركة في هذه الجائزة يمكن أن تكون مقدمة من فرد أو مجموعة من الشباب أو الشابات، ويجب ان يكون المشروع أو المبادرة مضى عليها 3 أشهر وقائمة في دولة قطر. أما فيما يتعلق بمعايير جائزة براعم الاخلاق فقال الحربي خلال حديثه لبرنامج تراحيب الذي بثته قناة الريان أمس، إن التقديم لـ براعم الاخلاق يختلف عن التقديم لـأخلاقنا حيث انه يتم عن طريق المدرسة، وتستهدف هذه الجائزة الطلاب من عمر 7 سنوات حتى 14 سنة أو من الفصل الأول حتى الصف التاسع، وأضاف أن المشاركة في جائزة براعم الأخلاق ليست حصرا على مدارس مؤسسة قطر بل متاحة لكل المدارس في الدولة، لافتا إلى أن معايير هذه الجائزة تختلف قليلا عن معايير جائزة أخلاقنا، حيث ان معايير جائزة براعم الأخلاق لا تدور حول الطالب فحسب وإنما تشمل أيضا الأسرة والمدرسة لانهما يشكلان البيئة التي رسمت الشخصية الخلقية للطالب المشارك في الجائزة. وتطرق الحربي خلال حديثه إلى أمثلة لنوعية المبادرات التي يمكن ان تشارك في الجائزتين، من قبيل مبادرة لاعب كرة القدم عبدالعزيز الانصاري، الذي درج على أن يقوم بحمل الطعام معه في سيارته عندما يريد أن يخرج من المنزل، وعند مروره بالمباني تحت الإنشاء خلال سيره في الشارع العام ينزل من سيارته ويجلس مع العمال في المبنى ويقدم لهم الطعام، وهذه المبادرة اتسمت بالتسامح والرحمة والكرم. وأضاف في جائزة براعم الأخلاق أيضا وجدنا عددا من الملفات التي قدمها الطلاب اشتملت على بعض المبادرات، فمثلا عندما يكون الطلاب في المدرسة يتعاطفون مع العمال داخل الحرم المدرسي ويقدمون لهم الهدايا ويشكرونهم على الجهود التي يبذلونها في المدرسة، مشيرا إلى ان هذه الأمثلة تضمنت المعايير التي تستهدفها الجائزتان.

2093

| 13 سبتمبر 2022

محليات alsharq
مؤسسة قطر تدعو الشباب للمشاركة في الدورة الـ4 لجائزة "أخلاقنا"

دعت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الشباب في دولة قطر للمشاركة في الدورة الرابعة من جائزة أخلاقنا، والتقدم بمشاريعهم الهادفة إلى إحداث التأثير الإيجابي في المجتمع. تهدف جائزة أخلاقنا، التي أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عام 2017، إلى تسليط الضوء على المشاريع التي تتبنى الأخلاق العالمية التي تحلى بها الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)، والتي تشكل مصدر إلهام للأفراد من مختلف الأعمار والثقافات في العالم، إضافة إلى الاحتفاء بمن تمثل أفعالهم وسلوكياتهم جوهر المبادرة. ويحق لكل قطري ومقيم في دولة قطر، ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما، التقدم بالمشاريع لجائزة أخلاقنا إما كأفراد أو كمجموعات، ومن خلال تصويت الجمهور للمشاريع النهائية الثلاث وتقييمها من قبل لجنة التحكيم، سيتم الإعلان عن الفائز في حفل مخصص للجائزة في وقت لاحق من هذا العام. وفي كل عام، يتم الاحتفاء بالشباب الذين ابتكروا مشاريع تتبنى الأخلاق الحميدة، ليكونوا قدوة ومصدر إلهام للآخرين بأفكارهم التي يقدمونها من خلال الجائزة، باعتبارها تعزز السلوكيات الأساسية ليكونوا قادة وصناعا للتغيير، عبر قيمها ورسالتها. بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه الجائزة في إحداث التغيير السلوكي داخل المجتمع الأوسع، مما يزيد الوعي بالارتباط الوثيق بين العلم والأخلاق الحميدة. وفي هذا السياق ، قالت السيدة مشاعل حسن النعيمي، رئيس تنمية المجتمع بمؤسسة قطر، إن جائزة أخلاقنا، تركت أثرا إيجابيا في حياة آلاف الأفراد، ومكنتهم من إدراك أهمية القيم والسلوكيات التي يمثلونها ويلتزمون بها بالنسبة لهم وللآخرين من حولهم. وأضافت أن الذين فازوا بالجائزة خلال الدورات السابقة أصبحوا سفراء للقيم الإيجابية والأخلاق الحميدة التي تقع في صميم جائزة أخلاقنا، ومصدر إلهام للآخرين لتبني تلك الأخلاقيات وتجسيدها في حياتهم اليومية. وبهذا تكون جائزة أخلاقنا وسيلة لإحداث التغيير الإيجابي في المجتمع، إذ تغرس السلوكيات التي تعزز قوة المجتمعات وتماسكها، وتجعلها أكثر تسامحا ووعيا. وتابعت النعيمي بأن جائزة أخلاقنا أكدت في دوراتها الثلاث السابقة قدرة الشباب على الإبداع والابتكار والمشاركة المجتمعية، والتزامهم بقيادة هذا التغيير وإحداث فرق إيجابي في مجتمعهم والعالم بأسره. وأعربت عن تطلعها إلى التعرف على الأفكار الخلاقة التي يقدمها الشباب القطري من أجل إرساء قيم إنسانية راسخة في قلب المجتمع، مع إطلاق الدورة الرابعة من هذه المبادرة الرائدة، وامتداد تأثير جائزة أخلاقنا وفوائدها على حياة الناس. وتسلط جائزة أخلاقنا الضوء على أهمية القيم الحميدة، مثل الرحمة، التسامح، الصدق، والكرم من أجل إنشاء تأثير مضاعف يعود بالفائدة على المجتمع القطري والمجتمع العالمي وإبراز الشخصية الأخلاقية والسلوكيات الحميدة. ومنذ إطلاقها، قدم الشباب أكثر من 250 مشروعا إلى مبادرة أخلاقنا، 70 منها في دورتها الثالثة، كما قدمت المبادرة ورش عمل مخصصة لمئات الشباب، لتوجيههم وتمكينهم من إنشاء مبادراتهم الإنسانية. وستعكس الدورة الرابعة للجائزة المرحلة الزمنية المتأثرة بالوباء التي يعيشها العالم، حيث سيتم تنفيذ النصف الأول على الأقل من برنامج الجائزة عبر منصات افتراضية.

1160

| 18 يناير 2021