أصدرت محكمة التحكيم الرياضي الدولية "كاس" حكماً لمصلحة الأردني أحمد هايل بتعويضه بمبلغ 300 ألف دولار من قبل النادي العربي الكويتي، وذلك لعدم التزام الأخير بالعقد المبرم بين الطرفين قبل موسمين، وعقب إقدام اللاعب على الاعتزال نتيجة تعرضه لإصابة مضاعفة أثناء مشاركته مع الأخضر ضمن دوري فيفا في لقاء أمام الكويت. ويأتي حكم "كاس" في ظل رفض العربي واللاعب حل الأزمة العالقة بينهما بالتراضي، حيث اضطر اللاعب إلى اللجوء للمحكمة للحصول على مستحقاته المالية المتأخرة، التي تبلغ حوالي 300 ألف دولار، في الوقت الذي يرى فيه العربي بأن اللاعب لا يحق له المطالبة بهذا المبلغ، بداعي عدم استكمال عقده مع النادي بعد تعرضه للإصابة، التي أجبرته على اعتزال اللعبة نهائيا. وفشلت محاولات اللاعب الأردني في إقناع العربي بصرف مستحقاته المالية المتأخرة، بعدما حصل على عدة وعود من مسؤولي مجلس الإدارة بصرف المستحقات في أقرب وقت. ودافع هايل عن ألوان العربي في ثلاثة مواسم، وكان من الأسباب الرئيسية التي ساعدت الفريق على المنافسة على لقب الدوري في الموسم قبل الماضي حتى الجولة الأخيرة، التي حسم فيها الكويت اللقب لصالحه. وتعرض هايل لإصابة قوية في مباراة فريقه مع الكويت، من خلال الالتحام مع حارس الأخير مصعب الكندري، الأمر الذي دفع أحد مسؤولي العربي بمطالبة الحارس بدفع تعويض مالي للاعب نتيجة لتسببه في الإصابة التي حرمته من استكمال مشواره الكروي.

دعا النادي العربي الكويتي محترفه الأردني الأسبق أحمد هايل لسحب شكواه ضد النادي لدى الفيفا، التي طالب فيها بتعويض مالي، نتيجة للإصابة الخطيرة التي تعرض لها قبل موسمين، وأجبرته على الاعتزال المبكر. وتقدم هايل بشكوى ضد العربي لدى الاتحاد الدولي فيفا للمطالبة بالحصول على 700 ألف دولار قيمة المستحقات المالية المتأخرة إلى جانب تعويض مالي، نتيجة لتأخر حصوله على المستحقات، إلى جانب تعويضه عن حرمانه من لعب الكرة مجددا، بعد الإصابة التي تعرض لها خلال إحدى مباريات العربي قبل موسمين. ويعتزم العربي مخاطبة هايل في الأيام المقبلة لمطالبته بسحب شكوى التعويض، والمجيء إلى الكويت من أجل التفاوض بشأن مستحقاته المالية، التي تبلغ 300 ألف دولار. ولن يمانع العربي في منح اللاعب مستحقاته المالية، بشرط التراجع عن المطالبة بتعويض 400 ألف دولار، الأمر الذي سيرفضه هايل، خاصة أنه قطع شوطا في ملف القضية، كما حصل على الضوء الأخضر من الاتحاد الدولي فيفا، لكسب القضية. وكان العربي قد خاطب الفيفا مؤخرا للرد على شكوى هايل ولكن باللغة العربية، ليمنحه الاتحاد الدولي مهلة عشرة أيام، لإرسال الشكوى مترجمة باللغة الإنجليزية، ما يمنح النادي متسعا من الوقت لدراسة القضية من جديد، والتفاوض مع اللاعب ومحاميه للوصول إلى نقطة تفاهم مشتركة بعيدا عن الاتحاد الدولي. وكان هايل قد أكد في تصريح صحفي أن اللجوء إلى الفيفا جاء بعد فشل مشاوراته مع إدارة العربي، طوال أكثر من عام، اضطر خلاله إلى الصرف من جيبه الخاص على إصابته وعلاجه. وقال: "حاولت مسبقا حل الأمر بشكل ودي ولكن للأسف مسؤولي العربي تجاهلوا الأمر تماما وبالتالي توجهت للقضاء الدولي من أجل إنصافي، فأنا أكن لجمهور العربي كل احترام وتقدير ولكن ما حدث لا يرضي أي إنسان، خصوصا وأنني أطالب بحقي وليس بشيء آخر". وأضاف: "لازلت أواصل العلاج ومن الصعب العودة إلى الملاعب، وتركيزي فقط منصب حاليا على الشفاء ولا أعلم إن كنت سألتحق بالكوادر التدريبية والإدارية في المستقبل أم لا".

أرسل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" خطابا رسميا إلى النادي العربي الكويتي، يتضمن إبلاغه فحوى الشكوى التي تقدم بها اللاعب الأردني أحمد هايل، وما تضمنته من مطالب والتعليمات التي استند إليها خلال هذه المطالب المالية. وطلب الاتحاد الدولي من النادي العربي تزويده بالرد النهائي على هذه الشكوى قبل نهاية دوام يوم 21 مايو الحالي، لمواصلة النظر في الموضوع ومن ثم اتخاذ القرار النهائي بعد عرض الموضوع على الدوائر المختصة. ويطالب هايل النادي العربي الذي كان محترفا في صفوفه بمستحقات مالية تصل إلى 700 ألف دولار، والمتضمنة مبلغ 350 ألف دولار عن الموسم الكروي 2015-2016 والنصف الآخر كمبلغ تعويضي. وجاءت هذه الشكوى بعد أن تعرض لإصابة قوية العام الماضي أثناء احترافه في العربي، منعته من الاستمرار في لعب كرة القدم، ما دفعه للمطالبة بالمستحقات المالية، الأمر الذي رفضه العربي ولم يتفق مع اللاعب على قيمة المبلغ المستحق، ما دفع اللاعب الأردني للتوجه إلى الفيفا لتقديم شكوى رسمية. وكان هايل تعرض لإصابة قوية في الرأس خلال مباراة للعربي بالدوري الكويتي، ما وضعه في موقف طبي حرج واستغرق الأمر مدة طويلة من العلاج قبل أن يستقر وضعه.

نفى المنتخب الأردني لكرة القدم على لسان منسقه الإعلامي صحة ما ذكر عن إمكانية تعرض لاعبه احمد هايل للإيقاف لمدة قد تصل حتى أربعة أعوام، بسبب ما حصل خلال فحص المنشطات الذي خضع له. وأشار المنسق الإعلامي للمنتخب الأردني لؤي العبادي إلى انه "لا صحة بتاتا للأخبار التي تشير إلى احتمال تعرض لاعب المنتخب الأردني احمد هايل لأي عقوبات". وواصل ردا على ما ذكر في وسائل إعلام أسترالية عن أن هايل يواجه احتمال الإيقاف لأربعة أعوام بحسب القانون الجديد للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات والذي بدأ تطبيقه اعتبارا من 1 يناير الحالي: "لم يرد للاتحاد الأردني من قبل اللجنة الطبية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم أية تعليقات على ذلك، سواء بطلب إعادة الفحص أو وجود نتيجة سلبية للعينة التي قدمها اللاعب خلال الفحص". وتابع "اللاعب تعرض لاضطرابات حيوية كالإغماء والتقيؤ وهبوط في درجة حرارة جسمه جراء الإرهاق وفقدان السوائل بعد المباراة وتناوله للكثير من الماء لتسريع عملية تقديمه للعينة، وهذا ما دفع الطبيب المسؤول في الاتحاد الآسيوي لإلغاء الفحص والاكتفاء بكمية العينة التي قدمها اللاعب". وبحسب القانون الجديد للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، والذي بدأ العمل فيه اعتبارا من 1 يناير الحالي، يواجه الرياضي المخالف احتمال الإيقاف لأربعة أعوام عوضا عن عامين في حال رفض الخضوع لفحص منشطات أو تهرب منه أو تلاعب بالعينات التي قدمها، لكن هناك حالات يمكن التساهل معها في بعض الظروف إذ اظهر الرياضي المعني بأنه لم يغش. ومن المؤكد أن هايل لم يتهرب من فحص المنشطات بل قدمه لكن الطريقة التي تمت فيها عملية الفحص تسببت بجدل كبير ودفعت بالاتحاد الأردني أمس الأربعاء إلى تقديم شكوى لدى الاتحاد الآسيوي بسبب طريقة التعامل السيئة مع هايل الذي تعرض لوعكة صحية أثناء خضوعه لفحص منشطات بعد مباراة العراق (صفر-1)، ورد الاتحاد الآسيوي في بيان موضحا أن فحص المنشطات لهايل "تطابق مع قوانين فحوص المنشطات لدى الاتحاد الآسيوي".

أصدر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بيانا اليوم الأربعاء بشأن أزمة أحمد هايل لاعب المنتخب الأردني الذي خضع لاختبار المنشطات في بطولة كأس آسيا التي تستضيفها أستراليا حاليا، وذلك بعد اعتراض الاتحاد الأردني على طريقة التي الاختبار التي خضع لها اللاعب. وجاء البيان كالتالي: يود الاتحاد الآسيوي لكرة القدم توضيح أن اختبار المنشطات للاعب الأردني الذي يحمل الرقم 10 (أحمد هايل) قد تم بناء على تعليمات مكافحة المنشطات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك عقب نهاية المباراة أمام العراق في بريسبان، ضمن المجموعة الرابعة في نهائي كأس آسيا 2015. ولم يتمكن اللاعب من استكمال إجراءات الفحص المطلوب نتيجة تعرضه لحالة جفاف. وقد شعر اللاعب بالدوار والغثيان ثم تقيأ بعد المحاولة الثانية، وذلك بعد ساعة من المحاولة الأولى من أجل تقديم عينة البول المطلوبة للاختبار، وقرر بعد ذلك الدكتور بايسال تشانتارابيتاك المسؤول الطبي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عدم مواصلة إجراءات فحص المنشطات للاعب المذكور. وقال الدكتور تشانتارابيتاك أنه تم اتباع الإجراءات المعتادة بحسب التعليمات، وأن المرافق والتجهيزات التي قدمها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في كأس آسيا بأستراليا تعتبر على مستوى عالمي. وأوضح الطبيب: بحسب الإجراءات، فإن المسؤول الطبي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يقوم دائما بتوصية اللاعبين الذين يتم اختيارهم من أجل إجراء فحص المنشطات أن يقوموا بشرب الماء كممارسة عادية، خاصة بالنسبة للاعب الذي لعب طوال 90 دقيقة، ويكون للاعب حرية الخيار في اتباع هذه التوصية من عدمه، ولا يتم إجبار اللاعب على تناول كمية كبيرة من المياه في وقت قصير. وأضاف: مساعد طبيب المنتخب الأردني كان حاضرا طوال الوقت خلال إجراءات فحص المنشطات.

قدم المنتخب الأردني لكرة القدم شكوى رسمية ضد الطريقة التي أجري بها اختبار للكشف عن تعاطي المنشطات على لاعب الفريق أحمد هايل، وهو الاختبار الذي لم يتم إكماله، عقب مباراة الفريق أمام المنتخب العراقي أمس الأول الاثنين. وقال المنتخب الأردني اليوم الأربعاء: "لقد وصل أحمد هايل إلى الفندق بعد اختبار المنشطات يعاني من صدمة وشبه غيبوبة وضعف عام وانخفاض في حرارة الجسم". وتضمن بيان المنتخب الأردني قائمة بالشكاوى من الأجواء التي تم فيها إجراء الاختبار، وشكا الفريق من عدم وجود حضور طبي من جانب اتحاد الكرة الآسيوي في الاختبار كما أن اللاعب تم توصيله إلى الفندق بعد الاختبار في سيارة عادية وليس سيارة إسعاف. وأكد المنتخب الأردني أن هايل تقيأ في غرفة إجراء اختبارات المنشطات وتم نقله إلى غرفته في الفندق فاقدا الوعي على كرسي مدولب. وأصبحت مشاركة هايل في مباراة الأردن التالية بالمجموعة الرابعة أمام المنتخب الفلسطيني بعد غد الجمعة محل شك بسبب تدهور الحالة الصحية للاعب.

تعرض المهاجم الأردني أحمد هايل لمضاعفات صحية نتيجة فحص المنشطات الذي خضع له بعد خسارة بلاده أمام العراق صفر-1 الإثنين، في كأس آسيا 2015 لكرة القدم بحسب ما ذكر موقع الاتحاد الأردني للعبة. وأشار الموقع إلى أن هايل قد يغيب عن لقاء فلسطين الجمعة المقبل في الجولة الثانية من دور المجموعات إذ "عانى من هبوط وانحطاط حاد في القدرة الحيوية لجسمه، لسوء تعامل القائمين على فحص المنشطات وسلبية الإجراءات التي اتخذوها معه أثناء اخذ عينة الخاصة بالفحص". وذكر عادل سكيرجي طبيب الفريق أنه تم اختيار هايل برفقة صالح راتب عن طريق القرعة لإجراء فحص المنشطات الإجباري الذي فرضه الاتحاد الآسيوي بواسطة لجنته الطبية، حيث تجاوب اللاعبان مع الأمر وتوجها إلى الغرفة الخاصة لإجراء الفحص مباشرة من أرض الملعب، و"أثناء انتظار اللاعبين وقتا طويلا لتقديم العينة الخاصة بهما وجد هايل صعوبة في ذلك وهو أمر طبيعي جدا على اعتبار فقدان اللاعب للسوائل أثناء المباراة وحاجته وقتا أكثر لتعويضها". وتابع: "وفي محاولة لتسريع عملية الحصول على العينة جرى تقديم كمية كبيرة جدا من الماء لهايل بغرض توفير السوائل بجسمه ما تسبب في انخفاض درجة حرارته وتعرضه لانحطاط عام رافقه تقيؤ ودوخة، ما استدعى فورا إعادته برفقة صالح راتب ووسام شعيبات عضو الجهاز الطبي إلى مقر الإقامة وعلى كرسي متحرك وبواسطة السيارة الخاصة بالوفد وليس سيارة إسعاف". ولم يتناول هايل الطعام على مدار 10 ساعات قبل أن يتحسن تدريجيا في الصباح. من جانبه، أبدى المدير الفني الانجليزي راي ويلكينز استياءه الشديد من الإجراءات التي اتخذت مع هايل وغيرها من الإجراءات الإجبارية التي تخالف مبدأ اللعبة وأحيانا لا تحافظ على سلامة اللاعبين، وأعلن نية المنتخب الوطني ومن خلال الاتحاد الأردني تقديم شكوى رسمية بخصوص حالة هايل على اعتبار أن التعامل مع اللاعب بطريقة صحية غير لائقة. وقال ويلكينز: "استغرب فعلا إجبار اللاعب على التوجه من الملعب إلى غرفة فحص المنشطات، وإذا ما نظرنا إلى الأمر من ناحية صحية، سنجد خطورة ذلك وخصوصا طبيعة الحالة البدنية التي يكون عليها اللاعب بعد بذله للجهد خلال المباراة، فضلا عن الإجراءات التي اتخذوها معه لحظة الحصول على العينة وكأن ذلك أهم من سلامة اللاعب وصحته، ويستدعي العجلة هكذا". وأشار ويلكينز إلى نيته عدم المجازفة بهايل والزج به في المباراة المقبلة "سلامة اللاعبين لدي أهم من كل شيء وحتى إن ارتبط الأمر بالفوز أو الخسارة أو الخروج من المنافسة، سنمنح هايل الوقت الكافي للتعافي حتى يستعيد جاهزيته، ولن أكون سببا في تعريضه للخطر".

سجل السنغالي عبد القادر فال والأردني أحمد هايل ثلاثة أهداف لكل منهما ليقودا فريقهما العربي لفوز كاسح على مضيفه خيطان بثمانية أهداف دون رد في افتتاح منافسات الجولة 21 من الدوري الكويتي لكرة القدم.جاءت أهداف فال في الدقائق 10 و25 و27 بينما سجل الأردني أحمد هايل في الدقائق 45 و76 و88. كما سجل فهد الرشيدي في الدقيقة 23 وزميله علي مقصيد في الدقيقة 80.بهذه النتيجة رفع العربي رصيده إلى 39 نقطة في المركز الرابع متقدما بفارق الأهداف على كاظمة بينما ظل خيطان على رصيده السابق 24 نقطة في المركز التاسع.وسيلتقي في وقت لاحق اليوم الفحيحيل مع الشباب.